الموسوعة الحديثية


- نظر عمرُ بنُ الخطابِ إلى رجلٍ مَلويِّ اليدِ فقال له : ما بال يدِك مَلْوِيَّةً ؟ قال : إن أبي كان مشركًا وكان كثيرَ المالِ فسألتُه شيئًا من ماله فامتنع فلوَيتُ يدَه وانتزعتُ من مالِه ما أردتُ فدعا عليَّ في شِعرٍ قاله : جَزَتْ رَحِمٌ بيني وبين مُنازلٍ سواءً كما يستنجزُ الدَّينَ طالبُه ورَبَّيتُ حتى صار جعْدًا شَمَرْدَل إذا قام أراني غاربُ الفحلِ غاربَه ، وقد كنتُ آتيه إذا جاع أو بكى عندي حلوُه وأطايبُه فلما رآني أُبصِرُ الشخصَ أشخُصًا قريبًا ولا البعيدَ الظنونِ أُقارِبُه تهضَّمني مالي كذا ولوى يدي لوى يدَه اللهُ الذي هو غالبُه قال : فأصبحتُ يا أميرَ المؤمنينَ مَلويَّ اليدِ فقال عمرُ : الله أكبرُ هذا دعاءُ آبائِكم في الجاهليةِ فكيف في الإسلامِ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/502 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف وانقطاع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه عمر بن محمد الجمحي في ((الفوائد)) كما في ((الإصابة)) لابن حجر (6/245) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/363) مختصرا باختلاف يسير