الموسوعة الحديثية


- عنِ الأحنَفِ بنِ قيسٍ قالَ : بينَما أنا أطوفُ بالبيتِ في زمَنِ عثمانَ إذ أخذَ رجلٌ من بني ليثٍ بيدي فقال : ألا أبشِّرُكَ قلتُ : بلى قال : أتذكرُ إذ بعثَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ إلى قومِكَ فجعَلتُ أعرِضُ عليهِم الإسلامَ وأدعوهُم إليهِ فقلتَ أنت إنَّكَ لتَدعونا إلى خيرٍ وتأمرُ به وإنَّهُ ليدعوَ إلى الخيرِ فبلغَ ذلكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ فقال : اللَّهُمَّ اغفِر للأحنَفِ فكان الأحنَفُ يقولُ فما شيءٌ من عمَلي أرجَى عندي من ذلِكَ يعني دعوةَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به علي بن زيد وفيه ضعف
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/100
التخريج : أخرجه أحمد (23161)، والحاكم (6573)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1225)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (1649) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الأحنف بن قيس مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 332)
: قال ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا حجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، قال: بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان إذ أخذ رجل من بني ليث بيدي فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك، فجعلت أعرض عليهم الإسلام، وأدعوهم إليه، فقلت أنت: إنك لتدعونا إلى خير، وتأمر به، وإنه ليدعو إلى الخير، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف. فكان الأحنف يقول: فما شيء من عملي أرجى عندي من ذلك- يعني دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. تفرد به علي بن زيد، وفيه ضعف

[مسند أحمد] (38/ 230 ط الرسالة)
: 23161 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف، قال: بينما أنا أطوف بالبيت إذ لقيني رجل من بني سليم فقال: ألا أبشرك؟ قال: قلت: بلى. قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام؟ قال: فقلت أنت: والله ما قال إلا خيرا، ولا أسمع إلا حسنا. فإني رجعت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بمقالتك، قال: " ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف ". قال: فما أنا بشيء أرجى مني لها.

المستدرك على الصحيحين للحاكم - ط العلمية (3/ 712)
: 6573 - حدثنا بصحة ما ذكره الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، أن الأحنف بن قيس، قال: بينا أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه إذ جاء رجل من بني ليث وأخذ يدي، فقال: ألا أبشرك قلت: بلى، فقال: هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه فقلت: أنت إنك تدعو إلى الخير وتأمر بالخير فبلغت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف بن قيس فكان الأحنف رضي الله عنه، يقول: ما من عملي شيء أرجى لي منه

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 433)
: 1225 - حدثنا محمد بن المثنى، نا حجاج، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس قال: إني لأطوف بالبيت في زمن عثمان رضي الله عنه إذ أخذ رجل من بني ليث بيدي، فقال: ألا أبشرك؟ فقلت: بلى، فقال: هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك، فجعلت أعرض عليهم الإسلام، وأدعوهم إليه، فقلت أنت: إنه يدعو إلى الخير، ويأمر به، إنه ليدعو إلى الخير ويأمر به، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف بن قيس ، قال: فكان الأحنف يقول: ما في عملي شيء أرجا لي منه

التاريخ الكبير للبخاري (2/ 50 ت المعلمي اليماني)
: 1649 - الأحنف بن قيس السعدي البصري أبو بحر يعرف بالأحنف واسمه الضحاك - قاله لي ابن أبي الأسود عن الحسن بن كثير، وقال لي مسدد حدثنا معتمر عن قرة بن خالد حدثني أبو الضحاك أنه أبصر مصعب بن الزبير يمشي في جنازة الأحنف بن قيس بغير رداء، وقال لنا حجاج حدثنا حماد عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف: بينا أنا أطوف بالبيت زمن عثمان أخذ بيدي رجل من بني ليث فقال: ألا أبشرك؟ قلت: نعم، قال: أما تذكر إذ بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومك من بني سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام فقلت: إنه يدعو إلى خير ويأمر بالخير، فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف! فقال الأحنف: ما عمل ارجى الي منه