الموسوعة الحديثية


- إنَّ الإسلامَ بدأ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ، فطوبَى للغُرَباءِ. قيل يا رسولَ اللهِ ومن الغُرَباءُ ؟ قال : الَّذين يُصلِحون إذا فسد النَّاسُ، وليأرَزنَّ الإسلامُ إلى ما بين المسجدَيْن كما تأرَزُ الحيَّةُ إلى جُحرِها
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالرحمن بن سنة الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/135
التخريج : أخرجه أحمد (16690)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4671)، وابن وضاح في ((البدع)) (172) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء إسلام - كيف بدأ الإسلام أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر (1/ 134)
أخبرني أبو المعالي الأزهري أخبرنا أبو العباس الحلبى أخبرنا أبو الفرج الحراني أخبرنا أبو محمد الحربي أخبرنا أبو القاسم الشيباني أخبرنا أبو علي التميمي أخبرنا أبو بكر المالكي أخبرنا أبو عبد الرحمن الشيباني حدثني أبو أحمد الهيثم بن خارجة حدثنا إسماعيل بن عياش عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن يوسف بن سليمان عن جدته ميمونة عن عبد الرحمن بن سنة الأسلمي أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يقول: "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء" قيل: يا رسول الله ومن الغرباء؟ قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس، وليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها". هذا حديث غريب أخرجه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة عن أحمد بن منيع عن الهيثم بن خارجة، فوقع لنا بدلا عاليا. وأخرجه ابن السكن من وجه آخر عن إسماعيل بن عياش وقال: مخرج هذا الحديث عن إسحاق بن أبي فروة لا يعرف إلا من حديثه، وهو غير معتمد عليه. وسنة والد عبد الرحمن بفتح المهملة وبالنون الثقيلة، وقيل بالعجمة والموحدة حكاه ابن السكن، والأول هو المعروف، والله أعلم.

[مسند أحمد] (27/ 237)
16690 - قال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبو أحمد الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن عبد الرحمن بن سنة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: بدأ الإسلام غريبا، ثم يعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء قيل: يا رسول الله، ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس، والذي نفسي بيده لينحازن الإيمان إلى المدينة كما يحوز السيل، والذي نفسي بيده ليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1854)
4671 - حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبو أحمد الهيثم بن جارحة، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الحارث بن عبد الله الهمداني، قال: أنا إسماعيل بن عياش، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن عبد الرحمن بن سنة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء "، قيل: يا رسول الله، ومن الغرباء، قال: " الذين يصلحون إذا فسد الناس، والذي نفسي بيده لينحازن الإيمان في هذين المسجدين، كما يجوز السيل الدمن، والذي نفسي بيده ليأرزن الإيمان إلى هذين المسجدين، كما تأرز الحية إلى جحرها " رواه الوليد بن مسلم، ويزيد بن هارون، عن إسماعيل بن عياش مثله ورواه عمر بن عبد الواحد، ويحيى بن حمزة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة

البدع لابن وضاح (2/ 126)
172 - نا محمد بن وضاح قال: نا محمد بن يحيى قال: نا أسد بن موسى قال: نا إسماعيل بن عياش , عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة , عن يوسف بن سليم , عن جدته ميمونة , عن عبد الرحمن بن سنة, أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ؛ فطوبى للغرباء , فقيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون عند فساد الناس