الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - صالحُ أَمرِ أوَّلِ هَذه الأمَّةِ بالزُّهدِ واليَقينِ وهلَك آخرُها بالبُخلِ والأَملِ.

2 - لا تُرضِيَنَّ أحدًا بسَخَطِ اللهِ، ولا تَحْمدَنَّ أحدًا على فضْلِ اللهِ، ولا تَذُمَّنَّ أحدًا على ما لم يُؤْتِكَ اللهُ؛ فإنَّ رِزقَ اللهِ لا يَسوقُه إليك حِرصُ حَريصٍ، ولا يَرَدُّه عنك كراهيةُ كارهٍ، وإنَّ اللهَ بقِسْطِه وعدْلِه جعَلَ الرَّوحَ والفرحَ في الرِّضا واليقينِ، وجعَلَ الهمَّ والحَزَنَ في السَّخطِ.

3 - إذا كان يَومُ القيامةِ يقولُ اللهُ : أينَ الجبَّارونَ ؟ أين المُتكَبِّرونَ ؟ فيأتونَ فيقومونَ قُدامَ ربِّهم، قال ابنُ عبَّاسٍ : يا رسولَ اللهِ كم يقفونَ ؟ قال : يقفونَ مثلَ الدُّنْيا مرَّتَينِ، ثمَّ يقول : أينَ أصحابُ الخَيرِ والمعروفِ واليقينِ والرَّحمةِ ؟ فيقومونَ شاخصينَ إلى ربِّهم، فيقولُ اللهُ لهم : ادخلوا الجنَّةَ برحمَتي، ادخلوها بسلامٍ آمنينَ

4 - عن الجارودِ: أنَّه أخَذَ هذه النُّسخةَ: عَهْدُ العَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ الَّذي كتَبَهُ له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين بعَثَه إلى البحرينِ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كتابٌ مِن محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، الأُمِّيِّ، القُرشيِّ الهاشميِّ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه إلى خلْقِه كافَّةً، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ ومَن معه مِن المُسلِمين، عَهدًا عَهِدَه إليهم: اتَّقوا اللهَ أيُّها المُسلِمون ما اسْتطعْتُم، فإنِّي قد بَعَثْتُ عليكم العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ، وأمَرْتُه أنْ يتَّقِيَ اللهَ وحدَه لا شَريكَ له، ويُلِينَ لكم الجَناحَ، ويُحسِنَ فيكم السِّيرةَ بالحقِّ، ويَحكُمَ بيْنكم وبيْن مَن لقِيَ مِن النَّاسِ بما أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه مِن العدْلِ، وأمرْتُكم بطاعتِه إذا فعَلَ ذلك، وقسَمَ فينا فأقسَطَ، واسْتُرْحِمَ فرَحِمَ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا، وأحْسِنوا مُؤازرتَه ومُعاونتَه؛ فإنَّ لي عليكم مِن الحقِّ طاعةً وحقًّا عظيمًا لا تَقْدُرونهُ كلَّ قَدْرِه، ولا يَبلُغُ القولُ كُنْهَ حَقِّ عظمةِ اللهِ وحَقِّ رسولِه، وكما أنَّ للهِ ورسولِه على النَّاسِ عامَّةً وعليكم خاصَّةً حقًّا واجبًا بطاعتِه والوفاءِ بعهْدِه، ورضِيَ اللهُ عمَّن اعتصَمَ بالطَّاعةِ، وعظَّمَ حَقَّ أهْلِها وحَقَّ ولائِها، كذلك للمُسلِمين على وُلاتِهم حقًّا واجبًا وطاعةً؛ فإنَّ في الطَّاعةِ دَركًا لكلِّ خَيرٍ يُبْتَغى، ونجاةً مِن كلِّ شَرٍّ يُتَّقى، وأنا أُشْهِدُ اللهَ على مَن ولَّيْتُه شيئًا مِن أُمورِ المُسلِمين قليلًا وكثيرًا، فلم يَعدِلْ فيهم؛ فلا طاعةَ له، وهو خَليعٌ ممَّا ولَّيْتُه، وقد بَرِئَتْ للَّذين معه مِن المُسلِمين أيمانُهم وعهْدُهم وذِمَّتُهم، فلْيَسْتَخيروا اللهَ عندَ ذلك، ثمَّ لِيَستَعْمِلوا عليهم أفضَلَهم في أنفُسِهم. ألَا وإنْ أصابتِ العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ مُصيبةٌ، فخالدُ بنُ الوليدِ سيْفُ اللهِ خلَفٌ فيهم للعلاءِ بنِ الحَضْرميِّ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا ما عرَفْتُم أنَّه على الحقِّ حتَّى يُخالِفَ الحقَّ إلى غيرِه، فسِيروا على بركةِ اللهِ، وعَونِه، ونصْرِه، وعافيتِه، ورُشْدِه، وتَوفيقِه. فمَن لَقِيتُم مِن النَّاسِ فادْعُوهم إلى كتابِ اللهِ المُنزَّلِ، وسُنَّةِ رسولِه، وإحلالِ ما أحَلَّ اللهُ لهم في كتابِه، وتَحريمِ ما حرَّمَ اللهُ عليهم في كتابِه، وأنْ يَخْلَعوا الأندادَ، ويتبَرَّؤوا مِن الشِّركِ والكُفْرِ، وأنْ يَكْفُروا بعِبادةِ الطَّاغوتِ واللَّاتِ والعُزَّى، وأنْ يَترُكوا عِبادةَ عيسى بنِ مريمَ، وعُزيرِ بنِ حَرْوةَ، والملائكةِ، والشَّمسِ والقمرِ، والنِّيرانِ، وكلِّ شَيءٍ يُتَّخَذُ ضِدًّا مِن دونِ اللهِ، وأنْ يَتولَّوا اللهَ ورسولَه، وأنْ يَتبَرَّؤوا ممَّن برِئَ اللهُ ورسولُه منه. فإذا فعَلوا ذلك، وأقرُّوا به، ودَخَلوا في الولايةِ؛ فبَيِّنوا لهم عندَ ذلك ما في كتابِ اللهِ الَّذي تَدْعونهُم إليهِ، وأنَّه كتابُ اللهِ المُنزَّلُ مع الرُّوحِ الأمينِ، على صَفوتِه مِن العالمينَ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، ورسولِه ونَبيِّه وحَبيبِه، أرسَلَه رحمةً للعالمينَ عامَّةً؛ الأبيضِ منهم والأسودِ، والإنسِ والجنِّ، كتابٌ فيه نبَأُ كلِّ شَيءٍ كان قبْلَكم، وما هو كائنٌ بعدَكم؛ لِيَكونَ حاجِزًا بيْن النَّاسِ؛ يَحجُزُ اللهُ به بعضَهم عن بَعضٍ، وأعراضَ بعضِهم عن بعضٍ، وهو كِتابُ اللهِ مُهيمِنًا على الكُتبِ، مُصدِّقًا لِما فيها مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، يُخبِرُكم اللهُ فيه ما كان قبْلَكم ممَّا قد فاتَكُم دَرَكُه في آبائِكم الأوَّلينَ الَّذين منهم رُسلُ اللهِ وأنبياؤُهُ، كيف كان جوابُهم ثَمَّ لرُسلِهم، وكيف تَصديقُهم بآياتِ اللهِ، وكيف كان تَكذيبُهم بآياتِ اللهِ، فأخبَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه هذا أنسابَهم وأعمالَهم، وأعمالَ مَن هلَكَ منهم بذَنْبِه؛ لِيَجْتَنِبوا ذلك أنْ يَعْملوا بمِثْلِه؛ كي لا يَحِقَّ عليهم في كتابِ اللهِ مِن عقابِ اللهِ وسَخَطِه ونِقْمتِه مِثْلُ الَّذي حَلَّ عليهم مِن سُوءِ أعمالِهم وتَهاوُنِهم بأمْرِ اللهِ. وأخبَرَكم في كتابِه هذا بأعمالِ مَن نجَا ممَّن كان قبْلَكم؛ لكي تَعْملوا بمِثْلِ أعمالِهم، يُبيِّنُ لكم في كِتابِه هذا شأْنَ ذلك كلِّه؛ رَحمةً منه لكم، وشَفقةً مِن ربِّكم عليكم، وهو هدًى مِن الضَّلالةِ، وتِبيانٌ مِن العَمى، وإقالةٌ مِن العَثرةِ، ونَجاةٌ مِن الفِتنةِ، ونورٌ مِن الظُّلمةِ، وشِفاءٌ عندَ الأحداثِ، وعِصمةٌ مِن الهلكةِ، ورُشدٌ مِن الغوايةِ، وأمانٌ مِن النَّفْسِ، ومَفازةٌ مِن الدُّنيا والآخرةِ، فيه دِينُكم. فإذا عرَضْتُم هذا عليهم، فأقَرُّوا لكم به، [فقدِ اسْتَكْمَلوا] الولايةَ، فاعْرِضوا عليهم عندَ ذلك الإسلامَ، والإسلامُ: الصَّلواتُ الخمْسُ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وحَجُّ البيتِ، وصِيامُ رمضانَ، والغُسْلُ مِن الجَنابةِ، والطُّهورُ قبْلَ الصَّلاةِ، وبِرُّ الوالدينِ، وصِلةُ الرَّحمِ المُسلمةِ، وحُسْنُ صُحبةِ الوالدينِ المُشركَينِ. فإذا فَعَلوا ذلك فقدْ أسْلَموا. فادْعُوهم مِن بعدِ ذلك إلى الإيمانِ، وانْصِبوا لهم شَرائِعَه ومَعالِمَه، ومعالمُ الإيمانِ: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ ما جاء به محمَّدٌ الحقُّ، وأنَّ ما سِواه الباطلُ، والإيمانُ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه وأنبيائِه، واليومِ الآخرِ، والإيمانُ بما بيْن يَديْهِ وما خلْفَه مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، والإيمانُ بالبيِّناتِ والحسابِ، والجنَّةِ والنَّارِ، والموتِ والحياةِ، والإيمانُ للهِ ولرسولِه وللمُؤمنين كافَّةً. فإذا فَعَلوا ذلك وأقَرُّوا به فهم مُسلِمون مُؤمِنون. ثمَّ تَدُلُّوهم بعدَ ذلك على الإحسانِ، وعَلِّموهم أنَّ الإحسانَ: أنْ يُحْسِنوا فيما بيْنهم وبيْن اللهِ في أداءِ الأمانةِ، وعهْدِه الَّذي عهِدَه إلى رُسلِه، وعهْدِ رُسلِه إلى خلْقِه وأئمَّةِ المُؤمنينَ، والتَّسليمِ وسَلامةِ المُسلِمين مِن كلِّ غائلةِ لِسانٍ، وأنْ يَبْتغوا لِبَقيَّةِ المُسلِمين كما يَبْتغي المرْءُ لِنفْسِه، والتَّصديقِ بمواعيدِ الرَّبِّ ولقائِه ومُعايَنتِه، والوداعِ مِن الدُّنيا في كلِّ ساعةٍ، والمُحاسَبةِ للنَّفْسِ عندَ استيفاءِ كلِّ يومٍ وليلةٍ، وتَزوُّدٍ مِن اللَّيلِ والنَّهارِ، والتَّعاهُدِ لِما فرَضَ اللهُ تأْديِتَه إليه في السِّرِّ والعَلانيةِ. فإذا فَعَلوا ذلك، فهم مُسلِمون مُؤمِنون مُحسِنون. ثمَّ انْصِبوا وانْعَتوا لهم الكبائرَ ودُلُّوهم عليها، وخوِّفُوهم مِن الهَلكةِ في الكبائرِ، وأنَّ الكبائرَ هي المُوبقاتُ ، وأولاهنَّ الشِّركُ باللهِ؛ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48]، والسِّحرُ؛ وما للسَّاحرِ مِن خَلاقٍ ، وقَطيعةُ الرَّحمِ؛ يَلْعَنُهم اللهُ، والفِرارُ مِن الزَّحْفِ؛ فقدْ باؤوا بغضَبٍ مِن اللهِ، والغُلولَ؛ يأْتوا بما غَلُّوا يومَ القيامةِ، وقِتالُ النَّفْسِ المُؤمنةِ؛ {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]، وقذْفُ المُحصَنةِ؛ {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 23]، وأكْلُ مالِ اليتيمِ؛ {يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10]، وأكْلُ الرِّبا؛ {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279]، فإذا انتهَوْا عن الكبائرِ فهم مُسلِمون مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، وقد اسْتَكْملوا التَّقوى. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى العِبادةِ، والعِبادةُ: الصِّيامُ، والصَّلاةُ، والخُشوعُ، والرُّكوعُ والسُّجودُ، واليقينُ، والإنابةُ، والإخباتُ، والتَّهليلُ، والتَّسبيحُ، والتَّحميدُ، والتَّكبيرُ، والصَّدقةُ بعدَ الزَّكاةِ، والتَّواضعُ والسُّكونُ والمُواساةُ، والدُّعاءُ، والتَّضرُّعُ، والإقرارُ بالملك، والعُبوديَّةُ، والاستقلالُ [بما كَثُرَ] مِن العملِ الصَّالحِ. فإذا فعَلوا ذلك فهم مُسلِمون، مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، عابِدون، وقد استَكْملوا العِبادةَ. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى الجِهادِ، وبَيِّنوه لهم، ورَغِّبوهم فيما رغَّبَهم اللهُ مِن فَضيلةِ الجهادِ وثَوابِه عندَ اللهِ، فإنِ انْتَدَبُوا فبايِعُوهم، وادْعُوهم حتَّى تُبايعوهم إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه، عليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُه، وسبْعُ كَفالاتٍ -قال داودُ بنُ المُحبَّرِ: يقولُ اللهُ: كَفيلٌ عليَّ بالوفاءِ سبْعَ مرَّاتٍ- لا تَنْكُثون أيدِيَكم مِن بَيعةٍ، ولا تنْقُضون أمْرَ والٍ مِن وُلاةِ المُسلِمين، فإذا أقرُّوا بهذا فبايِعُوهم، واستغْفِروا اللهَ لهم. فإذا خَرَجوا يُقاتِلون في سَبيلِ اللهِ، غضَبًا للهِ، ونصْرًا لدِينِه، فمَن لَقُوا مِن النَّاسِ، فلْيَدْعُوهم إلى مِثْلِ ذلك ما دُعُوا إليه مِن كتابِ اللهِ إجابتِه، وإسلامِه وإيمانِه وإحسانِه، وتَقْواهُ، وعِبادتِه وهِجْرتِه، فمَن اتَّبعَهُم فهو المُستجيبُ، المِسكينُ، المُسلِمُ، المُؤمِنُ، المُحسِنُ، المُتَّقي، العابِدُ، المُجاهِدُ، له ما لكم، وعليه ما عليكم، ومَن أبَى هذا عليكم، فَقاتِلوهم حتَّى يَفِيءَ إلى أمْرِ اللهِ، وإلى دِينِه، ومَن عاهدْتُم وأعطَيْتُموه ذِمَّةَ اللهِ، فوَفُّوا إليه بها، ومَن أسلَمَ وأعْطاكُم الرِّضا، فهو منكم وأنتم مِنه، ومَن قاتَلَكم على هذا بعدَما سمَّيْتُموه له فقاتِلوهم، ومَن حارَبَكم فحارِبُوه، ومَن كابَدَكُم فكابِدوهُ، ومَن جمَعَ لكم فاجْمَعوا له، أو غالَكُم فغِيلُوه، أو خادَعَكم فخادِعوهُ، مِن غيرِ أنْ تَعْتَدُوا، أو ماكَرَكم فامْكُروا به، مِن غيرِ أنْ تَعْتدوا سِرًّا أو علانيةً، فإنَّه مَن يَنتصِرُ بعدَ ظُلْمِه فأولئكَ ما عليهم مِن سَبيلٍ . واعْلَموا أنَّ اللهَ معكم؛ يَراكم ويَرى أعمالَكم، ويَعلَمُ ما تَصْنعون كلَّه، فاتَّقوا اللهَ وكُونوا على حذَرٍ، فإنَّما هذه أمانةٌ ائْتَمنَني عليها ربِّي، أُبَلِّغُها عِبادَه عُذْرًا منه إليهم، وحُجَّةً منه، احتجَّ بها على مَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فمَن عمِلَ بما فيه نجَا، ومَن اتَّبعَ ما فيه اهْتَدى، ومَن خاصَمَ به أفلَحَ، ومَن قاتَلَ به نُصِرَ، ومَن ترَكَهُ ضَلَّ حتَّى يُراجِعَه، فتعَلَّموا ما فيه، وأسْمِعوهُ آذانَكم، وأوْعُوهُ أجوافَكم، واسْتحْفِظوهُ قُلوبَكم؛ فإنَّه نُورُ الأبصارِ، ورَبيعٌ للقُلوبِ، وشِفاءٌ لِما في الصُّدورِ، وكَفى بهذا أمْرًا ومُعْتَبرًا، وزاجِرًا وعِظةً، وداعيًا إلى اللهِ ورسولِه، فهذا هو الخيرُ الَّذي لا شَرَّ فيه. كِتابُ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ حين بعَثَه إلى البحرينِ، يَدْعو إلى اللهِ ورسولِه، يأمُرُه إلى ما فيه مِن حلالٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن حرامٍ، ويدُلُّ على ما فيه مِن رُشدٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن غَيٍّ، كِتابٌ ائْتَمَنَ عليه نَبِيُّ اللهِ العَلاءَ بنَ الحضرميِّ، وخَليفتَه خالدَ بنَ الوليدِ سيْفَ اللهِ، وقد أعذَرَ إليهما في الوصيَّةِ ممَّا في هذا الكتابِ إلى مَن معهما مِن المُسلِمين، ولم يَجعَلْ لأحدٍ منهم عُذْرًا في إضاعةِ شَيءٍ منه؛ لا الولاةِ، ولا المُتولَّى عليهم، فمَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فلا عُذْرَ له، ولا حُجَّةَ، ولا يُعْذَرُ بجَهالةِ شَيءٍ ممَّا في هذا الكتابِ. كُتِبَ هذا الكتابُ لثلاثٍ مِن ذي القعدةِ، لأربعِ سِنينَ مَضَيْنَ مِن مُهاجَرةِ نَبيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا شَهرينِ، شَهِدَ الكتابَ يومَ كتَبَه ابنُ أبي سُفيانَ، وعُثمانُ بنُ عفَّانَ يُمْلِيه عليه، ورسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ، والمُختارُ بنُ قيسٍ القُرشيُّ، وأبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، وحُذيفةُ بنُ اليَمانِ العبْسيُّ، وقُصيُّ بنُ أبي عمرٍو الحِمْيريُّ، وشَبيبُ بنُ أبي مَرْثدٍ الغسَّانيُّ، والمُستنيرُ بنُ أبي صَعْصعةَ الخُزاعيُّ، وعَوانةُ بنُ شمَّاخٍ الجُهنيُّ، وسعْدُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ، وسعْدُ بنُ عُبادةَ الأنصاريُّ، وزيدُ بنُ عمرٍو، والنُّقباءُ: رجُلٌ مِن قُريشٍ، ورجُلٌ مِن جُهينةَ، وأربعةٌ مِن الأنصارِ، حين دفَعَه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى العَلاءِ بنِ الحضرميِّ وخالدِ بنِ الوليدِ سيفِ اللهِ.

5 - نجا أوَّلُ الأمَّةِ باليقينِ والزُّهدِ وهلك آخرُ هذه الأمَّةِ بالبخلِ والأملِ.
خلاصة حكم المحدث : من رواية ابن لهيعة
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/198
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - القرون الأول
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

6 - ما تزين الأبرارُ بمثلِ الزهدِ في الدنيا
خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة]
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 333
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - قيل له : رجلٌ حسنُ اليقينِ كثيرُ الذنوبِ, ورجلٌ مجتهدٌ في العبادةِ قليلُ اليقينِ, فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما من آدمي إلَّا وله ذنوبٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 1/103
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - ذكر الذنوب إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها
| أحاديث مشابهة

8 - من اشتاق إلى الجنَّةِ سارع إلى الخيراتِ, ومن أشفق من النَّارِ لها عن الشَّهواتِ, ومن زهِد في الدُّنيا هانت عليه المُصيباتُ

9 - قلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيفَ أصنَعُ باليقينِ؟ قال: (أنْ تعلَمَ أنَّ ما أصابَكَ لم يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ , وأنَّ ما أخطَأَكَ لم يَكُنْ لِيُصيبَكَ, فإذا أنتَ أحكَمْتَ بابَ اليقينِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن رجب | المصدر : جامع العلوم والحكم
الصفحة أو الرقم : 1/485
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين قدر - الإيمان بالقدر قدر - الرضا بالقضاء قدر - كل شيء بقدر قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

10 - إذا رأيتُم الرجلَ يُعطى الزّهدَ في الدُّنيا، وقُلَ منطقَهُ، فاقترِبوا منهُ، فإنَّهُ يُلَقَّى الحِكمةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تسديد القوس
الصفحة أو الرقم : 1/323
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام رقائق وزهد - الحكمة رقائق وزهد - حسن الهدي والسمت رقائق وزهد - قلة الكلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - ذُكِرَ شابٌ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعبادةٍ وزُهْدٍ فقالَ إن كانت لَهُ حرفةٌ

12 - خيرُ ما أُبقيَ في القلبِ اليقينُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح كتاب الشهاب
الصفحة أو الرقم : 541
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين إحسان - صلاح القلوب بيوع - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - اجتناب الشبهات
| أحاديث مشابهة

13 - منِ اشتاق إلى الجنةِ تَسارَعَ إلى الخيراتِ ومن أشفق من النارِ لها عن الشهواتِ ومن زهد في الدُّنيا هانت عليهِ المُصيباتُ ومن ترقَّب الموتَ لها عن اللذاتِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله بن الوليد الوصافي منكر الحديث جدا استحق الترك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/30
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الشوق إلى الجنة والخوف من النار رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - الأمل والأجل جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - من اشتاق إلى الجنَّةِ سارع إلى الخيراتِ ومن أشفقَ من النارِ لهيَ عن الشهواتِ ومن ترقَّب الموتَ لهِيَ عن اللذَّاتِ ومن زهِدَ في الدنيا هانتْ عليه المصيباتُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وأخرجه الخطيب بإسناد فيه رجلان أحدهما متروك والآخر كذاب
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى شدة ضعفه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح كتاب الشهاب
الصفحة أو الرقم : 462
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - تعلَّموا اليقينَ [كما تَعَلَّموا القرآنَ حتى تَعرِفوه فإنِّي أتعَلَّمُه]

16 - امرأةُ المفقودِ تصبرُ حتى يأتيَها يقينُ موتِه، أو طلاقِه
خلاصة حكم المحدث : بلفظ: حتى يأتيها البيان وإسناده ضعيف، وضعفه أبو حاتم
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 4/1281
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر طلاق - امرأة المفقود عدة - امرأة المفقود نكاح - امرأة المفقود
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - ما زَهِدَ عبدٌ في الدُّنيا إلَّا أثبَتَ اللهُ الحِكمةَ في قَلبِه، وأنطَقَ لها لسانَه، وبَصَّرَه عَيبَ الدُّنيا وداءَها ودَواءَها، وأخرَجَه منها سالِمًا إلى دارِ السَّلامِ.

18 - كفى بالموتِ واعظًا [وكفى باليقينِ غِنىً وكفى بالعبادةِ شُغلًا]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وهو مشهور من قول الفضيل بن عياض
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/194
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - الأمل والأجل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - كفى بالموتِ واعظًا [وكفى باليقينِ غِنىً وكفى بالعبادةِ شُغلًا]

20 - كفى بالموتِ واعظًا وكفى باليقينِ غِنىً وكفى بالعبادةِ شُغلًا

21 - كَفَى بالموتِ واعِظًا [وكفى باليقينِ غِنىً وكفى بالعبادةِ شُغلًا]

22 - كفَى بالموتِ واعظًا وكفَى باليقينِ غنًى وكفَى بالعبادةِ شغلًا

23 - من زهدَ في الدنيا وقصرَ أملهُ فيها : أعطاهُ الله علمًا بغيرِ تعلُّم، وهُدَى بغيرِ هِدايةٍ، ألا سيكونُ بعدكم أقوامٌ لا يستقيمُ لهُم الغنَى إلا بالعجزِ والبخلِ، ولا الملكَ إلا بالفتكِ والتجبُّرِ

24 - قلت يا نبيَّ اللهِ نبِّئْني قال إن شئت أنبأتُك بما جئتَ تسألُ عنه وإن شئتَ فسَلْ قال بل أنبِئْني يا رسولَ اللهِ فإنه أطيبُ لنفسي قال جئتَ تسألُ عن اليقينِ والشكِّ قلت هو ذاك قال فإن اليقينَ ما استقرَّ في الصدرِ واطمأنَّ إليه القلبُ وإن أفتاك المفتونَ دعْ ما يرِيبُك إلى ما لا يريبُك وإذا شكَكت فدعْ....
خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن عبد الله الكندي وهو ضعيف‏‏
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/297
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الورع والتقوى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - آخر من يدخلُ الجنةَ رجُلٌ من جُهيْنةَ يقال له جُهينةُ فيقولُ أهلُ الجنةِ عند جُهَينةُ الخبرُ اليقينُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الملك بن عبد الحكم و [فيه] جامع بن سوادة قال الدارقطني : ضعيف وكذلك عبد الملك بن عبد الحكم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العراقي | المصدر : ذيل ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/343
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد مناقب وفضائل - فضائل العرب توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار علم - التثبت في الحديث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - يا أيها الناسُ إن الناسَ لم يُعْطُوا في الدنيا خيرا من اليقينِ والمُعافاةِ فسلوهُما اللهَ عز وجلَ

27 - ليستِ الزَّهادةُ في الدُّنيا بتحريمِ الحلالِ ولا إضاعةِ المالِ ، ولكِنَّ الزُّهدَ أنْ تكونَ بما في يَدِ اللهِ أوثَقَ منك بما في يديْكَ، وأنْ تكونَ في ثَوابِ المصيبةِ أرغَبَ منك فيها لو أنَّها بَقِيَتْ لك.

28 - إنَّ آخرَ من يدخلُ الجنةَ رجلٌ من جهينةَ يقالُ له جُهينَةُ، فيقولُ أهلُ الجنةِ: عندَ جهينةَ الخبرُ اليقينُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الملك بن الحكم واه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 11/467
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد إيمان - اليوم الآخر جنة - آخر من يدخل الجنة علم - التثبت في الحديث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - من استوى يوماه فهو مغبونٌ ومن كان آخرُ يومِه شرًّا فهو ملعونٌ ومن لم يكن على الزيادةِ فهو في النقصانِ فالموتُ خيرٌ له ومن اشتاق إلى الجنةِ سارع إلى الخيراتِ ومن أشفق من النارِ لهيَ عن الشهواتِ ومن ترقَّبَ الموتَ هان عليه اللذاتُ ومن زهد في الدنيا هانتْ عليه المصيباتُ

30 - أنَّ آخِرَ مَن يدخُلُ الجنَّةَ رَجُلٌ من جُهَينةَ، يُقالُ له: جُهَينةُ، فيقولُ أهْلُ الجنَّةِ: عندَ جُهَينةَ الخَبَرُ اليقينُ.
 

1 - صالحُ أَمرِ أوَّلِ هَذه الأمَّةِ بالزُّهدِ واليَقينِ وهلَك آخرُها بالبُخلِ والأَملِ.

2 - الصَّبرُ نصفُ الإيمانِ، واليقينُ الإيمانُ كلُّه
خلاصة حكم المحدث : تفرد به المخزومي عن سفيان بهذا الإسناد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/38 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (8) مختصرا، وأخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/34)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9716) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - خصال الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - فضل الصبر
|أصول الحديث

3 - الصبرُ نصفُ الإيمانِ واليقينُ الإيمانُ كلُّه
خلاصة حكم المحدث : مرفوع وموقوف والموقوف أصح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : الآداب للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 473 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (8) مختصرا، وأخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/34)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9716) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - خصال الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر
|أصول الحديث

4 - الصَّبرُ نصفُ الإيمانِ واليقينُ الإيمانُ كلُّهُ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به يعقوب
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3180 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (8) مختصرا، وأخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/34)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9716) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - خصال الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر
|أصول الحديث

5 - الصَّبرُ نِصفُ الإيمانِ، واليَقينُ الإيمانُ كُلُّه.
خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن حميد ضعف و[فيه] محمد بن خالد المخزومي ليس بمعتمد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 296 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (8) مختصرا، وأخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/34)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9716) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إيمان - خصال الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر
|أصول الحديث

6 -  الكَرْمُ التَّقوى، والشَّرفُ التَّواضعُ، واليقينُ الغِنى.

7 - الصَّبرُ نِصفُ الإيمانِ واليقينُ الإيمانُ كلُّهُ
خلاصة حكم المحدث : الصواب موقوف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تسديد القوس
الصفحة أو الرقم : 2/575 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (8) مختصرا، وأخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/34)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9716) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إيمان - خصال الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر
|أصول الحديث

8 - الصَّبرُ نِصفُ الإيمانِ، واليقينُ الإيمانُ كُلُّه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يعقوب بن حميد ضعفه أبو حاتم وغير واحد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 4/ 233 التخريج : أخرجه الطبراني ((9/ 104)) (8544) والبيهقي في ((شعب الإيمان ))(47) بلفظه، والحاكم (3666) بلفظه وزيادة
|أصول الحديث

9 - الكَرَمُ التَّقوى، والشَّرَفُ التَّواضُعُ، واليَقينُ الغِنى
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يحيى بن أبي كثير | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 64 التخريج : -

10 - الصَّبرُ نِصْفُ الإيمانِ، واليقينُ الإيمانُ كلُّه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يعقوب بن حميد قال الذهبي: ضعفه أبو حاتم وغير واحد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 7/55
التصنيف الموضوعي: إيمان - خصال الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الصبر على البلاء إحسان - الحث على الأعمال الصالحة

11 - الصَّبرُ نصفُ الإيمانِ، [واليقينُ الإيمانُ كلُّه]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن خالد المخزومي، وهو ضعيف
الراوي : [عبدالله بن مسعود] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/305
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء إحسان - الحث على الأعمال الصالحة

12 - صلاحُ هذه الأمةِ بالزهادةِ واليقينِ وهلاكُها بالبخلِ والأملِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عصمة بن المتوكل وقد ضعفه غير واحد ووثقه ابن حبان
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/258 التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (52)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7650)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10844) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

13 - تبارك اللهُ الَّذي قسَم العقلَ بين عبادِه أشتاتًا إنَّ الرَّجلَيْن ليستوي عَملُهما وبِرُّهما وصوْمُهما وصلاتُهما ولكنَّهما يتفاوتان في العقلِ كالذَّرَّةِ في جنبِ أحدٍ وما قسم اللهُ لخلقِه حظًّا هو أفضلُ من العقلِ واليقينِ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده ضعيف وروي بنحوه من حديث أبي حميد وهو ضعيف أيضا
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 3/502 التخريج : أخرجه الحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (1045) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين آداب عامة - فضل العقل والذكاء
|أصول الحديث

14 - لا تُرْضِيَنَّ أحدًا بسخَطِ اللهِ وَلَا تَحْمِدَنَّ أَحَدًا على فَضْلِ اللهِ وَلَا تَذُمَنَّ أَحَدًا عَلَى مَا يُؤْتِكَ اللهُ فَإِنَّ رِزْقَ اللهِ لَا يسوقُهُ إِلَيْكَ حِرْصُ حَرِيصٍ وَلَا يَرُدُّهُ عنْكَ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ وإنَّ اللهَ بِقِسْطِهِ وَعَدْلِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ والفَرَحَ في الرضا واليقينِ وجعل الهمَّ والحزنَ في السخَطِ
خلاصة حكم المحدث : فيه خالد بن يزيد العمري واتهم بالوضع
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-74 التخريج : أخرجه الطبراني (10/266) (10514) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/121)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (208) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تجارة - الاقتصاد في طلب المعيشة رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الطمع رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
|أصول الحديث

15 - لا تُرضِيَنَّ أحدًا بسَخَطِ اللهِ، ولا تَحْمدَنَّ أحدًا على فضْلِ اللهِ، ولا تَذُمَّنَّ أحدًا على ما لم يُؤْتِكَ اللهُ؛ فإنَّ رِزقَ اللهِ لا يَسوقُه إليك حِرصُ حَريصٍ، ولا يَرَدُّه عنك كراهيةُ كارهٍ، وإنَّ اللهَ بقِسْطِه وعدْلِه جعَلَ الرَّوحَ والفرحَ في الرِّضا واليقينِ، وجعَلَ الهمَّ والحَزَنَ في السَّخطِ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/270 التخريج : أخرجه الطبراني (10/266) (10514) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/121)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (208) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء قدر - الرضا بالقضاء أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال إيمان - توحيد الأسماء والصفات رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - إنَّ مِن ضَعفِ اليقينِ أن تُرْضيَ النَّاسَ بسخطِ اللَّهِ، وأن تَحمَدَهُم على رِزقِ اللَّهِ، وأن تَذمَّهم على ما لم يُؤْتِكَ اللَّهُ إنَّ رزقَ اللَّهِ لا يجرُّهُ حِرصُ حَريصٍ، ولا يردُّهُ كُرهُ كارِهٍ، إنَّ اللَّهَ بحُكْمِهِ وجلالِهِ جعلَ الرَّوحَ والفرَحَ في الرِّضا واليَقينِ، وجعلَ الغمَّ والحزنَ في الشَّكِّ والسَّخطِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن مروان ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 1/176
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الحرص رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له إيمان - توحيد الأسماء والصفات رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله

17 - إذا كان يَومُ القيامةِ يقولُ اللهُ : أينَ الجبَّارونَ ؟ أين المُتكَبِّرونَ ؟ فيأتونَ فيقومونَ قُدامَ ربِّهم، قال ابنُ عبَّاسٍ : يا رسولَ اللهِ كم يقفونَ ؟ قال : يقفونَ مثلَ الدُّنْيا مرَّتَينِ، ثمَّ يقول : أينَ أصحابُ الخَيرِ والمعروفِ واليقينِ والرَّحمةِ ؟ فيقومونَ شاخصينَ إلى ربِّهم، فيقولُ اللهُ لهم : ادخلوا الجنَّةَ برحمَتي، ادخلوها بسلامٍ آمنينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 144 التخريج : أخرجه الإسماعيلي في ((معجمه)) (226)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الكبر والتواضع رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير قيامة - العرض
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - إنَّ مِن ضَعفِ اليَقينِ أن تُرضيَ النَّاسَ بسَخطِ اللهِ تعالى، وأن تَحمَدَهم على رِزقِ اللهِ تعالى، وأن تَذُمَّهم على ما لم يُؤتِك اللهُ تعالى، إنَّ رِزقَ الله لا يَجُرُّه إليك حِرصُ حَريصٍ، ولا يَرُدُّه كَراهةُ كارِهٍ، وإنَّ اللهَ بحكمَتِه وجَلالِه جَعَلَ الرَّوحَ والفَرَجَ في الرِّضا واليَقينِ، وجَعَلَ الهَمَّ والحَزَنَ في الشَّكِّ والسَّخَطِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن مروان السدي ضعفه البيهقي عطية العوفي قال الذهبي ضعفوه، وموسى بن بلال قال الأزدري ساقط
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 2/ 539 التخريج : -

19 - قام رجلٌ إلى عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : يا أميرَ المؤمنينَ؛ ما الإيمانُ ؟ قال : الإيمانُ على أربعِ دعائمَ : على الصبرِ، واليقينِ، والعدلِ، والجهادِ؛ فالصبرُ على أربعِ شعبٍ : على الشوقِ، والشفقةِ، والزهادةِ، والترقبِ؛ فمن اشتاق إلى الجنةِ سلا عن الشهواتِ، ومن أشفقَ من النارِ رجع عن المحرماتِ، ومن زهد في الدنيا تهاونَ بالمصيباتِ، ومن ارتقبَ الموتَ سارعَ إلى الخيراتِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن الحكم ضعفوه
الراوي : قبيصة بن جابر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/199 التخريج : أخرجه اللالكائي في ((شرح أصوال الاعتقاد)) (1570)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 514)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - فضل الصبر رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث

20 - نَحو [لا تُرضِيَنَّ أحَدًا بسَخَطِ اللَّهِ، ولا تَحمَدنَّ أحَدًا على فَضلِ اللهِ، ولا تَذُمَّنَّ أحَدًا على ما لم يُرِدِ اللَّهُ، فإنَّ رِزقَ اللهِ لا يَسوقُه إليك حِرصُ حَريصٍ، ولا يَرُدُّه عنك كُرهُ كارِهٍ، وإنَّ اللَّهَ تعالى بقِسطِه وعَدلِه جَعَل الرُّوحَ والرَّاحةَ والفَرجَ في الرِّضا واليَقينِ، وجَعَل الهَمَّ والحُزنَ في الشَّكِّ والسَّخَطِ]، غَيرَ أنَّه قال: «ولا تَذُمَّنَّ أحَدًا على ما لم يُؤتِك اللهُ» ولم يَذكُرْ كَلِمةَ الرَّاحةِ.
خلاصة حكم المحدث : هكذا رواه خالد العمري عنهم. وإنما رواه الثقات عن سفيان بن عيينة، عن أبي هارون المدني قال: قال ابن مسعود: «اليقين أن لا ترضي الناس بسخط الله» فذكره موقوفا مرسلا.
الراوي : ابن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : الأربعون الصغرى
الصفحة أو الرقم : 51
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - ما جاء في الهم قدر - الرضا بالقضاء قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله

21 - كنا جلوسا عند عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه إذ أتاهُ رجلٌ من خُزَاعةَ فقال يا أميرَ المؤمنينَ هل سمعتَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ينعتُ الإسلامَ قال سمعتهُ يقول بُنِيَ الإسلام على أربعةِ أركانٍ الصبرُ واليقينُ والجهادُ والعدلُ ….. والجهاد أربعُ شعبٍ الأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكرِ والصِدْقُ في مواطنِ الصبرِ وشنآنُ الفاسقينَ فمن أمرَ بالمعروفِ شدّ ظهرَ المؤمنِ ومن نَهَى عن المنكرِ أرغمَ أنفُ الكافرِ ومن صدقَ في مواطنِ الصبرِ أحرزَ دينَهُ وقضى ما عليهِ ومن شَنأ الفاسقينِ فقد غضبَ للهِ ومن غضبِ للهِ غضبَ اللهُ لهُ
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريق إسحاق بن بشر عن مقاتل وهما ساقطان
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 54 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 74) مطولا بلفظه، والديلمي كما في ((زهر الفردوس)) لابن حجر (1099) مختصرا .
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام جهاد - فضل الجهاد أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - فضل الصبر
|أصول الحديث

22 - إنَّ قلوبَ بني آدمَ بين أصبعَيْن من أصابعِ اللهِ، فإذا شاء صرفه، وإذا شاء بصَّره وإذا شاء نكسه، ولم يعطِ اللهُ أحدًا من النَّاسِ شيئًا هو خيرٌ من أن يسلكَ في قلبِه اليقينَ، وعند اللهِ مفاتيحُ القلوبِ، فإذا أراد اللهُ بعبدِه خيرًا : فتح له قُفلَ قلبِه، واليقينَ والصِّدقَ، وجعل قلبَه وعاءً، وعيًا لما سلك فيه، جعل قلبَه سليمًا، ولسانَه صادقًا، وخليقتًه مستقيمةً، وجعل أذنَيْه سميعةً وعينَه بصيرةً، ولم يؤتَ أحدٌ من النَّاسِ شيئًا – يعني هو شرٌّ – من أن يسلُكَ اللهُ في قلبِه الرِّيبةَ ، وجعل نفسَه شرَّةً شرِهةً مشرفةً متطلِّعةً، لا ينفعُه المالُ وإن أكثر له، وغلَّق اللهُ القُفلَ على قلبِه فجعله ضيِّقًا حرِجًا، كأنَّما يصعَّدُ في السَّماءِ
خلاصة حكم المحدث : أنا أبرأ من عهدة شرحبيل بن الحكم . وعامر بن نائل ، وقد أغنانا الله – فله الحمد كثيرا – عن الاحتجاج في هذا الباب بأمثالها
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 192/1
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه رقائق وزهد - التوكل واليقين عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات

23 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال قام إليه رجلٌ فقال حدِّثني عن دعائمِ الإيمانِ فقال الإيمانُ على أربعِ دعائمَ الصبرِ واليقينِ والعدلِ والجهادِ والصبرُ من ذلك على أربعِ شعَبٍ الشوقِ والشفقِ والزهدِ والترقُّبِ ومن اشتاق إلى الجنةِ سلا عن الشهواتِ ومن أشفقَ من النَّارِ رجع عن الحرماتِ ومن زهد في الدنيا هانتْ عليه المصيباتُ ومن ارتقب الموتَ سارع في الخيراتِ والعدلُ من ذلك على أربعِ شعبٍ غائصِ الفهمِ وغمرةِ العلمِ وزهرةِ الحكمِ وروضةِ الحلمِ فمن فهِم فسَّر جميلَ العلمِ ومن عقل عرف شرائعَ الحكمِ ومن حلمَ احتاط في أمرهِ وعاش في الناسِ والجهادُ من ذلك على أربعِ شعبٍ الأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكرِ والصبرِ في المواطنِ وشنَآنِ الفاسقينَ فمن أمر بالمعروفِ شدَّ ظهرَ المؤمنينَ ومن نهَى عن المنكرِ رغِم بأنفِ المنافقِ ومن صبر في المواطنِ قضَى ما عليه ومن شنأ المنافقينَ وغضِب للهِ غضِب اللهُ له قال فقام إليه رجلٌ فقبَّل رأسَهُ وقال أخبرني عن قولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقولُ : لكلِّ نبيٍّ من أمتهِ نُجباءُ ونُجبائي من أمتي الحسنُ والحسينُ وحمزةُ وجعفرُ وأبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وسلمانُ وأبو ذرٍّ وعمارُ بنُ ياسرٍ والمقدادُ بنُ الأسودِ وحذيفةُ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وبلالُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن أبي زياد السكوني متروك يضع الحديث
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : أوهام الجمع والتفريق
الصفحة أو الرقم : 1/408 التخريج : أخرجه اللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (1570)، بنحوه في الموقوف، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2945)، مقتصرا على المرفوع.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث

24 - مرض الحسن والحسين فعادهما رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بكر وعمر فقال عمر لعلي انذر لله إن عافى الله ولديك أن تحدث لله شكرا فقال علي إن عافى الله ولدي صمت لله ثلاثة أيام شكرا وقالت فاطمة مثل ذلك وقالت جارية لهم سوداء نوبية مثل ذلك فأصبحوا قد مسح الله ما بالغلامين فهم صيام فليس عندهم قليل ولا كثير فانطلق علي إلى رجل من اليهود فقال أسلفني ثلاثة آصع من شعير وأعطني جزة صوف تغزلها لك بنت محمد فأعطاه فاحتمله علي تحت ثوبه ودخل على فاطمة وقال دونك فاغزلي هذا وقامت الجارية إلى صاع من الشعير فطحنته وعجنته فخبزت منه خمسة أقراص وصلى علي المغرب مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فرجع ووضع الطعام بين يديه وقعدوا ليفطروا وإذا مسكين بالباب يقول يا أهل بيت محمد مسكين من مساكين المسلمين على بابكم أطعموني مما تأكلون أطعمكم الله على موائد الجنة فرفع علي يده وأنشأ يقول فاطم يا ذات السداد واليقين أما ترين البائس المسكين قد جاء إلى الباب له حنين يشكو إلى اللهِ ويستكين حرمت الجنة على الضنين يهوي إلى النار إلى سجين فأجابته فاطمة أمرك يا ابن العم سمع وطاعة ما بي من لؤم ولا وضاعة أرجو إن أطعمت من مجاعة وفى آخره أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علم بذلك فقال اللهمَّ أنزل على آل محمد كما أنزلت على مريم ثم قال ادخلي مخدعك فدخلت فإذا جفنة تفور مملؤة ثريدا وعراقا مكللة بالجوهر
خلاصة حكم المحدث : مرسل والأصبغ قد علم حاله [يعني كذاب]
الراوي : أصبغ بن نباتة | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة
الصفحة أو الرقم : 1/363 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/390)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام بيوع - مبايعة المشركين مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
|أصول الحديث

25 - عن الجارودِ: أنَّه أخَذَ هذه النُّسخةَ: عَهْدُ العَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ الَّذي كتَبَهُ له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين بعَثَه إلى البحرينِ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كتابٌ مِن محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، الأُمِّيِّ، القُرشيِّ الهاشميِّ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه إلى خلْقِه كافَّةً، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ ومَن معه مِن المُسلِمين، عَهدًا عَهِدَه إليهم: اتَّقوا اللهَ أيُّها المُسلِمون ما اسْتطعْتُم، فإنِّي قد بَعَثْتُ عليكم العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ، وأمَرْتُه أنْ يتَّقِيَ اللهَ وحدَه لا شَريكَ له، ويُلِينَ لكم الجَناحَ، ويُحسِنَ فيكم السِّيرةَ بالحقِّ، ويَحكُمَ بيْنكم وبيْن مَن لقِيَ مِن النَّاسِ بما أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه مِن العدْلِ، وأمرْتُكم بطاعتِه إذا فعَلَ ذلك، وقسَمَ فينا فأقسَطَ، واسْتُرْحِمَ فرَحِمَ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا، وأحْسِنوا مُؤازرتَه ومُعاونتَه؛ فإنَّ لي عليكم مِن الحقِّ طاعةً وحقًّا عظيمًا لا تَقْدُرونهُ كلَّ قَدْرِه، ولا يَبلُغُ القولُ كُنْهَ حَقِّ عظمةِ اللهِ وحَقِّ رسولِه، وكما أنَّ للهِ ورسولِه على النَّاسِ عامَّةً وعليكم خاصَّةً حقًّا واجبًا بطاعتِه والوفاءِ بعهْدِه، ورضِيَ اللهُ عمَّن اعتصَمَ بالطَّاعةِ، وعظَّمَ حَقَّ أهْلِها وحَقَّ ولائِها، كذلك للمُسلِمين على وُلاتِهم حقًّا واجبًا وطاعةً؛ فإنَّ في الطَّاعةِ دَركًا لكلِّ خَيرٍ يُبْتَغى، ونجاةً مِن كلِّ شَرٍّ يُتَّقى، وأنا أُشْهِدُ اللهَ على مَن ولَّيْتُه شيئًا مِن أُمورِ المُسلِمين قليلًا وكثيرًا، فلم يَعدِلْ فيهم؛ فلا طاعةَ له، وهو خَليعٌ ممَّا ولَّيْتُه، وقد بَرِئَتْ للَّذين معه مِن المُسلِمين أيمانُهم وعهْدُهم وذِمَّتُهم، فلْيَسْتَخيروا اللهَ عندَ ذلك، ثمَّ لِيَستَعْمِلوا عليهم أفضَلَهم في أنفُسِهم. ألَا وإنْ أصابتِ العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ مُصيبةٌ، فخالدُ بنُ الوليدِ سيْفُ اللهِ خلَفٌ فيهم للعلاءِ بنِ الحَضْرميِّ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا ما عرَفْتُم أنَّه على الحقِّ حتَّى يُخالِفَ الحقَّ إلى غيرِه، فسِيروا على بركةِ اللهِ، وعَونِه، ونصْرِه، وعافيتِه، ورُشْدِه، وتَوفيقِه. فمَن لَقِيتُم مِن النَّاسِ فادْعُوهم إلى كتابِ اللهِ المُنزَّلِ، وسُنَّةِ رسولِه، وإحلالِ ما أحَلَّ اللهُ لهم في كتابِه، وتَحريمِ ما حرَّمَ اللهُ عليهم في كتابِه، وأنْ يَخْلَعوا الأندادَ، ويتبَرَّؤوا مِن الشِّركِ والكُفْرِ، وأنْ يَكْفُروا بعِبادةِ الطَّاغوتِ واللَّاتِ والعُزَّى، وأنْ يَترُكوا عِبادةَ عيسى بنِ مريمَ، وعُزيرِ بنِ حَرْوةَ، والملائكةِ، والشَّمسِ والقمرِ، والنِّيرانِ، وكلِّ شَيءٍ يُتَّخَذُ ضِدًّا مِن دونِ اللهِ، وأنْ يَتولَّوا اللهَ ورسولَه، وأنْ يَتبَرَّؤوا ممَّن برِئَ اللهُ ورسولُه منه. فإذا فعَلوا ذلك، وأقرُّوا به، ودَخَلوا في الولايةِ؛ فبَيِّنوا لهم عندَ ذلك ما في كتابِ اللهِ الَّذي تَدْعونهُم إليهِ، وأنَّه كتابُ اللهِ المُنزَّلُ مع الرُّوحِ الأمينِ، على صَفوتِه مِن العالمينَ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، ورسولِه ونَبيِّه وحَبيبِه، أرسَلَه رحمةً للعالمينَ عامَّةً؛ الأبيضِ منهم والأسودِ، والإنسِ والجنِّ، كتابٌ فيه نبَأُ كلِّ شَيءٍ كان قبْلَكم، وما هو كائنٌ بعدَكم؛ لِيَكونَ حاجِزًا بيْن النَّاسِ؛ يَحجُزُ اللهُ به بعضَهم عن بَعضٍ، وأعراضَ بعضِهم عن بعضٍ، وهو كِتابُ اللهِ مُهيمِنًا على الكُتبِ، مُصدِّقًا لِما فيها مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، يُخبِرُكم اللهُ فيه ما كان قبْلَكم ممَّا قد فاتَكُم دَرَكُه في آبائِكم الأوَّلينَ الَّذين منهم رُسلُ اللهِ وأنبياؤُهُ، كيف كان جوابُهم ثَمَّ لرُسلِهم، وكيف تَصديقُهم بآياتِ اللهِ، وكيف كان تَكذيبُهم بآياتِ اللهِ، فأخبَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه هذا أنسابَهم وأعمالَهم، وأعمالَ مَن هلَكَ منهم بذَنْبِه؛ لِيَجْتَنِبوا ذلك أنْ يَعْملوا بمِثْلِه؛ كي لا يَحِقَّ عليهم في كتابِ اللهِ مِن عقابِ اللهِ وسَخَطِه ونِقْمتِه مِثْلُ الَّذي حَلَّ عليهم مِن سُوءِ أعمالِهم وتَهاوُنِهم بأمْرِ اللهِ. وأخبَرَكم في كتابِه هذا بأعمالِ مَن نجَا ممَّن كان قبْلَكم؛ لكي تَعْملوا بمِثْلِ أعمالِهم، يُبيِّنُ لكم في كِتابِه هذا شأْنَ ذلك كلِّه؛ رَحمةً منه لكم، وشَفقةً مِن ربِّكم عليكم، وهو هدًى مِن الضَّلالةِ، وتِبيانٌ مِن العَمى، وإقالةٌ مِن العَثرةِ، ونَجاةٌ مِن الفِتنةِ، ونورٌ مِن الظُّلمةِ، وشِفاءٌ عندَ الأحداثِ، وعِصمةٌ مِن الهلكةِ، ورُشدٌ مِن الغوايةِ، وأمانٌ مِن النَّفْسِ، ومَفازةٌ مِن الدُّنيا والآخرةِ، فيه دِينُكم. فإذا عرَضْتُم هذا عليهم، فأقَرُّوا لكم به، [فقدِ اسْتَكْمَلوا] الولايةَ، فاعْرِضوا عليهم عندَ ذلك الإسلامَ، والإسلامُ: الصَّلواتُ الخمْسُ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وحَجُّ البيتِ، وصِيامُ رمضانَ، والغُسْلُ مِن الجَنابةِ، والطُّهورُ قبْلَ الصَّلاةِ، وبِرُّ الوالدينِ، وصِلةُ الرَّحمِ المُسلمةِ، وحُسْنُ صُحبةِ الوالدينِ المُشركَينِ. فإذا فَعَلوا ذلك فقدْ أسْلَموا. فادْعُوهم مِن بعدِ ذلك إلى الإيمانِ، وانْصِبوا لهم شَرائِعَه ومَعالِمَه، ومعالمُ الإيمانِ: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ ما جاء به محمَّدٌ الحقُّ، وأنَّ ما سِواه الباطلُ، والإيمانُ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه وأنبيائِه، واليومِ الآخرِ، والإيمانُ بما بيْن يَديْهِ وما خلْفَه مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، والإيمانُ بالبيِّناتِ والحسابِ، والجنَّةِ والنَّارِ، والموتِ والحياةِ، والإيمانُ للهِ ولرسولِه وللمُؤمنين كافَّةً. فإذا فَعَلوا ذلك وأقَرُّوا به فهم مُسلِمون مُؤمِنون. ثمَّ تَدُلُّوهم بعدَ ذلك على الإحسانِ، وعَلِّموهم أنَّ الإحسانَ: أنْ يُحْسِنوا فيما بيْنهم وبيْن اللهِ في أداءِ الأمانةِ، وعهْدِه الَّذي عهِدَه إلى رُسلِه، وعهْدِ رُسلِه إلى خلْقِه وأئمَّةِ المُؤمنينَ، والتَّسليمِ وسَلامةِ المُسلِمين مِن كلِّ غائلةِ لِسانٍ، وأنْ يَبْتغوا لِبَقيَّةِ المُسلِمين كما يَبْتغي المرْءُ لِنفْسِه، والتَّصديقِ بمواعيدِ الرَّبِّ ولقائِه ومُعايَنتِه، والوداعِ مِن الدُّنيا في كلِّ ساعةٍ، والمُحاسَبةِ للنَّفْسِ عندَ استيفاءِ كلِّ يومٍ وليلةٍ، وتَزوُّدٍ مِن اللَّيلِ والنَّهارِ، والتَّعاهُدِ لِما فرَضَ اللهُ تأْديِتَه إليه في السِّرِّ والعَلانيةِ. فإذا فَعَلوا ذلك، فهم مُسلِمون مُؤمِنون مُحسِنون. ثمَّ انْصِبوا وانْعَتوا لهم الكبائرَ ودُلُّوهم عليها، وخوِّفُوهم مِن الهَلكةِ في الكبائرِ، وأنَّ الكبائرَ هي المُوبقاتُ ، وأولاهنَّ الشِّركُ باللهِ؛ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48]، والسِّحرُ؛ وما للسَّاحرِ مِن خَلاقٍ ، وقَطيعةُ الرَّحمِ؛ يَلْعَنُهم اللهُ، والفِرارُ مِن الزَّحْفِ؛ فقدْ باؤوا بغضَبٍ مِن اللهِ، والغُلولَ؛ يأْتوا بما غَلُّوا يومَ القيامةِ، وقِتالُ النَّفْسِ المُؤمنةِ؛ {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]، وقذْفُ المُحصَنةِ؛ {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 23]، وأكْلُ مالِ اليتيمِ؛ {يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10]، وأكْلُ الرِّبا؛ {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279]، فإذا انتهَوْا عن الكبائرِ فهم مُسلِمون مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، وقد اسْتَكْملوا التَّقوى. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى العِبادةِ، والعِبادةُ: الصِّيامُ، والصَّلاةُ، والخُشوعُ، والرُّكوعُ والسُّجودُ، واليقينُ، والإنابةُ، والإخباتُ، والتَّهليلُ، والتَّسبيحُ، والتَّحميدُ، والتَّكبيرُ، والصَّدقةُ بعدَ الزَّكاةِ، والتَّواضعُ والسُّكونُ والمُواساةُ، والدُّعاءُ، والتَّضرُّعُ، والإقرارُ بالملك، والعُبوديَّةُ، والاستقلالُ [بما كَثُرَ] مِن العملِ الصَّالحِ. فإذا فعَلوا ذلك فهم مُسلِمون، مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، عابِدون، وقد استَكْملوا العِبادةَ. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى الجِهادِ، وبَيِّنوه لهم، ورَغِّبوهم فيما رغَّبَهم اللهُ مِن فَضيلةِ الجهادِ وثَوابِه عندَ اللهِ، فإنِ انْتَدَبُوا فبايِعُوهم، وادْعُوهم حتَّى تُبايعوهم إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه، عليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُه، وسبْعُ كَفالاتٍ -قال داودُ بنُ المُحبَّرِ: يقولُ اللهُ: كَفيلٌ عليَّ بالوفاءِ سبْعَ مرَّاتٍ- لا تَنْكُثون أيدِيَكم مِن بَيعةٍ، ولا تنْقُضون أمْرَ والٍ مِن وُلاةِ المُسلِمين، فإذا أقرُّوا بهذا فبايِعُوهم، واستغْفِروا اللهَ لهم. فإذا خَرَجوا يُقاتِلون في سَبيلِ اللهِ، غضَبًا للهِ، ونصْرًا لدِينِه، فمَن لَقُوا مِن النَّاسِ، فلْيَدْعُوهم إلى مِثْلِ ذلك ما دُعُوا إليه مِن كتابِ اللهِ إجابتِه، وإسلامِه وإيمانِه وإحسانِه، وتَقْواهُ، وعِبادتِه وهِجْرتِه، فمَن اتَّبعَهُم فهو المُستجيبُ، المِسكينُ، المُسلِمُ، المُؤمِنُ، المُحسِنُ، المُتَّقي، العابِدُ، المُجاهِدُ، له ما لكم، وعليه ما عليكم، ومَن أبَى هذا عليكم، فَقاتِلوهم حتَّى يَفِيءَ إلى أمْرِ اللهِ، وإلى دِينِه، ومَن عاهدْتُم وأعطَيْتُموه ذِمَّةَ اللهِ، فوَفُّوا إليه بها، ومَن أسلَمَ وأعْطاكُم الرِّضا، فهو منكم وأنتم مِنه، ومَن قاتَلَكم على هذا بعدَما سمَّيْتُموه له فقاتِلوهم، ومَن حارَبَكم فحارِبُوه، ومَن كابَدَكُم فكابِدوهُ، ومَن جمَعَ لكم فاجْمَعوا له، أو غالَكُم فغِيلُوه، أو خادَعَكم فخادِعوهُ، مِن غيرِ أنْ تَعْتَدُوا، أو ماكَرَكم فامْكُروا به، مِن غيرِ أنْ تَعْتدوا سِرًّا أو علانيةً، فإنَّه مَن يَنتصِرُ بعدَ ظُلْمِه فأولئكَ ما عليهم مِن سَبيلٍ . واعْلَموا أنَّ اللهَ معكم؛ يَراكم ويَرى أعمالَكم، ويَعلَمُ ما تَصْنعون كلَّه، فاتَّقوا اللهَ وكُونوا على حذَرٍ، فإنَّما هذه أمانةٌ ائْتَمنَني عليها ربِّي، أُبَلِّغُها عِبادَه عُذْرًا منه إليهم، وحُجَّةً منه، احتجَّ بها على مَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فمَن عمِلَ بما فيه نجَا، ومَن اتَّبعَ ما فيه اهْتَدى، ومَن خاصَمَ به أفلَحَ، ومَن قاتَلَ به نُصِرَ، ومَن ترَكَهُ ضَلَّ حتَّى يُراجِعَه، فتعَلَّموا ما فيه، وأسْمِعوهُ آذانَكم، وأوْعُوهُ أجوافَكم، واسْتحْفِظوهُ قُلوبَكم؛ فإنَّه نُورُ الأبصارِ، ورَبيعٌ للقُلوبِ، وشِفاءٌ لِما في الصُّدورِ، وكَفى بهذا أمْرًا ومُعْتَبرًا، وزاجِرًا وعِظةً، وداعيًا إلى اللهِ ورسولِه، فهذا هو الخيرُ الَّذي لا شَرَّ فيه. كِتابُ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ حين بعَثَه إلى البحرينِ، يَدْعو إلى اللهِ ورسولِه، يأمُرُه إلى ما فيه مِن حلالٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن حرامٍ، ويدُلُّ على ما فيه مِن رُشدٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن غَيٍّ، كِتابٌ ائْتَمَنَ عليه نَبِيُّ اللهِ العَلاءَ بنَ الحضرميِّ، وخَليفتَه خالدَ بنَ الوليدِ سيْفَ اللهِ، وقد أعذَرَ إليهما في الوصيَّةِ ممَّا في هذا الكتابِ إلى مَن معهما مِن المُسلِمين، ولم يَجعَلْ لأحدٍ منهم عُذْرًا في إضاعةِ شَيءٍ منه؛ لا الولاةِ، ولا المُتولَّى عليهم، فمَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فلا عُذْرَ له، ولا حُجَّةَ، ولا يُعْذَرُ بجَهالةِ شَيءٍ ممَّا في هذا الكتابِ. كُتِبَ هذا الكتابُ لثلاثٍ مِن ذي القعدةِ، لأربعِ سِنينَ مَضَيْنَ مِن مُهاجَرةِ نَبيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا شَهرينِ، شَهِدَ الكتابَ يومَ كتَبَه ابنُ أبي سُفيانَ، وعُثمانُ بنُ عفَّانَ يُمْلِيه عليه، ورسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ، والمُختارُ بنُ قيسٍ القُرشيُّ، وأبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، وحُذيفةُ بنُ اليَمانِ العبْسيُّ، وقُصيُّ بنُ أبي عمرٍو الحِمْيريُّ، وشَبيبُ بنُ أبي مَرْثدٍ الغسَّانيُّ، والمُستنيرُ بنُ أبي صَعْصعةَ الخُزاعيُّ، وعَوانةُ بنُ شمَّاخٍ الجُهنيُّ، وسعْدُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ، وسعْدُ بنُ عُبادةَ الأنصاريُّ، وزيدُ بنُ عمرٍو، والنُّقباءُ: رجُلٌ مِن قُريشٍ، ورجُلٌ مِن جُهينةَ، وأربعةٌ مِن الأنصارِ، حين دفَعَه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى العَلاءِ بنِ الحضرميِّ وخالدِ بنِ الوليدِ سيفِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : الجارود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/134 التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (643)واللفظ له، والطبراني (18/ 89) (165)، بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - نجا أوَّلُ هذه الأُمَّةِ باليَقينِ والزُّهدِ، ويَهلِكُ آخِرُها بالبُخلِ والأمَلِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة لا يحتج به
الراوي : عبدالله بن عمرو بن العاص | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 6/ 282 التخريج : -

27 - نجَا أوَّلُ هذه الأمَّةِ باليقينِ والزَّهدِ، ويَهلِكُ آخرُ هذه الأمَّةِ بالبخلِ والأملِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/199
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل

28 - نجا أوَّلُ الأمَّةِ باليقينِ والزُّهدِ وهلك آخرُ هذه الأمَّةِ بالبخلِ والأملِ.
خلاصة حكم المحدث : من رواية ابن لهيعة
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/198
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - القرون الأول
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

29 - ما تزين الأبرارُ بمثلِ الزهدِ في الدنيا
خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة]
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 333 التخريج : أخرجه أبو يعلى (1617) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - الزهدُ في الدنيا يُريحُ القلبَ والجسدَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أشعث بن نزار ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم‏‏ ‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/289 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الوسط)) (6120 ) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10055 )، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 394) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث