الموسوعة الحديثية


- من زهدَ في الدنيا وقصرَ أملهُ فيها : أعطاهُ الله علمًا بغيرِ تعلُّم، وهُدَى بغيرِ هِدايةٍ، ألا سيكونُ بعدكم أقوامٌ لا يستقيمُ لهُم الغنَى إلا بالعجزِ والبخلِ، ولا الملكَ إلا بالفتكِ والتجبُّرِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل [وفيه] إبراهيم بن الأشعث ضعيف
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 6/169
التخريج : أخرجه مطولا ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (105)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10582) بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الاولياء)) (8/135) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لابن أبي الدنيا (ص62)
: ‌105 - حدثني محمد بن علي بن شقيق، قال: ثنا إبراهيم بن الأشعث، قال: أنا الفضيل بن عياض، عن عمران بن حسان، عن الحسن، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم فقال: هل منكم من يريد أن يؤتيه الله تعالى علما بغير تعلم، وهدى بغير هداية؟ هل منكم من يريد أن يذهب الله عز وجل عنه العمى ويجعله بصيرا؟ ألا إنه‌‌ من رغب في الدنيا وطال أمله فيها أعمى الله قلبه على قدر ذلك، ومن زهد في الدنيا وقصر أمله فيها أعطاه الله علما بغير تعلم، وهدى بغير هداية، ألا إنه سيكون بعدكم قوم لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر، ولا الغنى إلا بالبخل والفخر، ولا المحبة إلا باستخراج في الدين واتباع الهوى، ألا فمن أدرك ذلك الزمن منكم فصبر للفقر وهو يقدر على الغنى، وصبر للبغضاء وهو يقدر على المحبة، وصبر على الذل وهو يقدر على العز، لا يريد بذلك إلا وجه الله تعالى، أعطاه الله تعالى ثواب خمسين صديقا

شعب الإيمان (7/ 360 ت زغلول)
: ‌10582 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسين بن صفوان ثنا عبد الله بن محمد حدثني محمد بن علي بن شقيق ثنا إبراهيم ابن الأشعث أنا الفضيل بن عياض عن حسان بن عمران عن الحسن قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم فقال: هل منكم من يريد أن يؤتيه الله عز وجل علما بغير تعلم وهديا بغير هداية هل منكم من يريد أن يذهب الله عز وجل عنه العمى ويجعله بصيرا إلا أنه من رغب في الدنيا وقصر أمله فيها أعطاه الله علما بغير تعلم وهدى بغير هداية إلا أنه سيكون بعدكم قوم لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر ولا الغني إلا بالبخل والفخر ولا المحبة إلا بالإستخراج في الدين واتباع الهوى ألا فمن أدرك ذلك الزمان منكم فصبر للفقر وهو يقدر على الغنى وصبر للبغضاء وهو يقدر على المحبة وصبر على الذل وهو يقدر على العز لا يريد بذلك إلا وجه الله عز وجل اعطاه الله ثواب خمسين صديقا.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (8/ 135)
: • حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا عبد الله بن محمد بن العباس ثنا سلمة بن سبيب ثنا إسماعيل بن عاصم ثنا إبراهيم بن الأشعث عن فضيل بن عياض عن عمران بن حسان عن الحسن قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم فقال: هل منكم أحد يريد أن يؤتيه الله عز وجل ‌علما ‌بغير ‌تعلم؟ وهدى بغير هداية؟ هل منكم أحد يريد أن يذهب الله عنه العمى ويجعله بصيرا، ألا من رغب في الدنيا وطال أمله فيها أعمى الله قلبه على قدر ذلك، ومن زهد في الدنيا وقصر أمله فيها أعطاه الله تعالى ‌علما ‌بغير ‌تعلم، وهدى بغير هداية، ألا سيكون بعدكم قوم لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر، ولا الغنى إلا بالعجز والبخل، ولا المحبة إلا بالاستخراج في الدين واتباع الهوى، ألا فمن أدرك ذلك الزمان منكم فصبر للفقر وهو يقدر على الغنى، وصبر للذل وهو يقدر على العز، وصبر للبغضة وهو يقدر على المحبة لا يريد ذلك إلا وجه الله، أعطاه الله عز وجل ثواب خمسين صديقا. لا أعلم رواه بهذا اللفظ إلا الفضيل عن عمران، وعمران يعد في أصحاب الحسن لم يتابع على هذا الحديث.