الموسوعة الحديثية


- تبارك اللهُ الَّذي قسَم العقلَ بين عبادِه أشتاتًا إنَّ الرَّجلَيْن ليستوي عَملُهما وبِرُّهما وصوْمُهما وصلاتُهما ولكنَّهما يتفاوتان في العقلِ كالذَّرَّةِ في جنبِ أحدٍ وما قسم اللهُ لخلقِه حظًّا هو أفضلُ من العقلِ واليقينِ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده ضعيف وروي بنحوه من حديث أبي حميد وهو ضعيف أيضا
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/502
التخريج : أخرجه الحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (1045) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين آداب عامة - فضل العقل والذكاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نوادر الأصول في أحاديث الرسول مسندا ط النوادر (4/ 453)
1045 - حدثنا مهدي بن عامر، قال: حدثنا الحسن ابن حازم، عن عبد ربه، عن عباد بن كثير، عن غالب الخدري، عن طاوس، قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مهاجري وأنصاري، فقال المهاجري: يا رسول الله! حقي ثابت، وما قضاني شيئا، فقال الأنصاري: صدق يا رسول الله، إن حقه لثابت، وما قضيته شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فأده إليه))، قال: أما دعواه، فقد أديته، وأما حق ثواب معروفه، فإنه علي أكافئه، فقال المهاجري: صدق يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تبارك الذي قسم العقل بين عباده أشتاتا، إن الرجلين ليستوي عملهما وبرهما وصومهما وصلاتهما،، ولكنهما يتفاوتان في العقل، كالذرة في جنب أحد، وما قسم الله لخلقه حظا هو أفضل من العقل، واليقين)).