الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - حَديثٌ رَواه مُحمَّدُ بنُ رافِعٍ، عن إبْراهيمَ بنِ عُمَرَ الصَّنْعانيِّ، عن النُّعْمانِ بنِ الزُّبَيْرِ، عن طاوُسٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنَّه قالَ: كلُّ مُخَمَّرٍ خَمْرٌ، وكلُّ مُسكِرٍ حَرامٌ، ومَن شَرِبَ مُسكِرًا بُخِسَ صَلاتَه أرْبَعينَ صَباحًا، فإن سَكِرَ لم تُقبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعينَ صَباحًا، فإن تابَ تابَ اللهُ عليه ، فإن عادَ الرَّابِعةَ كانَ حَقًّا على اللهِ أن يَسقيَه مِن طينةِ خَبالٍ، قيلَ: وما طينةُ الخَبالِ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: صَديدُ أهْلِ النَّارِ. ومَن سَقاه صَغيرًا لا يَعرِفُ حَلالَه مِن حَرامِه؛ كانَ حَقًّا على اللهِ أن يَسقيَه مِن طينةِ الخَبالِ؟

32 - دخل شابٌّ من أهلِ الطَّائفِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّي عصيتُ ربِّي وأضعتُ صلاتي، فما حيلتي ؟ قال : حيلتُك بعد ما تبتَ وندِمتَ على ما صنعتَ أن تُصلِّيَ ليلةَ الجمعةِ ثمانِ ركعاتٍ، تقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً، وخمسًا وعشرين مرَّةً { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ }، فإذا فرغتَ من صلاتِك [ فقلْ ] بعد التَّسليمِ ألفَ مرَّةٍ : صلَّى اللهُ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يجعلُ ذلك كفَّارةً لصلواتِك، ولو تركتَ صلاةَ مائتَيْ سنةٍ، وغفر اللهُ لك الذُّنوبَ كلَّها، وكتب اللهُ لك بكلِّ ركعةٍ مدينةً في الجنَّةِ وأعطاك بكلِّ آيةٍ قرأتَها ألفَ حوراءَ، وتدخلُ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، ومن صلَّى بعد موتي هذه الصَّلاةَ يراني في المنامِ من ليلتِه، وإلَّا فلا يتمُّ له من الجمعةِ القابلةِ حتَّى يراني في المنامِ، ومن رآني في المنامِ فله الجنَّةُ

33 - بينما نحنُ ننتظرُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ للصَّلاةِ في الظُّهرِ أوِ العصرِ وقد دعاهُ بلالٌ للصَّلاةِ إذ خرجَ إلينا وأمامةُ بنتُ أبي العاصِ بنتُ ابنتِهِ علَى عُنقِهِ فقامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في مصلَّاهُ وقُمنا خلفَهُ وَهيَ في مَكانِها الَّذي هيَ فيه قالَ فَكَبَّرَ فَكَبَّرنا قالَ حتَّى إذا أرادَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يركعَ أخذَها فوضعَها ثمَّ رَكَعَ وسجدَ حتَّى إذا فرغَ من سجودِهِ ثمَّ قامَ أخذَها فردَّها في مَكانِها فما زالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصنعُ بِها ذلِكَ في كلِّ رَكْعةٍ حتَّى فرغَ من صلاتِهِ

34 - دخلَ شابٌ مِنْ أهلِ الطائفِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي عصيتُ ربِّي وأضعتُ صلاتِي فمَا حيلَتي قال حيلتُكَ بعدَ ما تبتَ وندمتَ على ما صنعتَ أنْ تصليَ ليلةَ الجمعةِ ثمانِي ركعاتٍ تقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مرةً وخمسًا وعشرينَ مرَّةً { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } فإذا فرغْتَ مِنْ صلاتِكَ فقلْ بعدَ التسليمِ ألفَ مرَّةٍ صلَّى اللهُ على محمدٍ النبيِّ الأميِّ فإنَّ اللهَ يجعلُ ذلكَ كفارةً لصلواتِكَ ولوْ تركتَ صلاةً مئتيْ سنةٍ وغفرَ اللهُ لكَ الذنوبَ كُلَّها وكتبَ اللهُ لكَ بكلِّ ركعةٍ مدينةً في الجنةِ وأعطاكَ بكلِّ آيةٍ قرأْتَها ألفَ حوراءَ وتدخلُ الجنةَ بغيرِ حسابٍ ومَنْ صلَّى بعدَ موتِي هذهِ الصلاةَ يَراني في المنامِ مِنْ ليلتِهِ وإلا فلا يتمُّ لهُ مِنَ الجُمعةِ القابلةِ حتَّى يَراني في المنامِ ومَنْ رَآني في المنامِ فلهُ الجنةُ

35 - رجبٌ شَهرُ اللَّهِ وشعبانُ شَهري ورمضانُ شَهرُ أمَّتي قيل: يا رسولَ اللَّهِ ما معنى قولِكَ رجبٌ شَهرُ اللَّه؟ قالَ لأنَّهُ مخصوصٌ بالمغفرةِ ثمَّ ذَكرَ حديثًا طويلًا، رغَّبَ في صومِهِ، ثمَّ قال: لا تغفُلوا عن أوَّلِ ليلةٍ في رجبٍ فإنَّها ليلةٌ تسمِّيها الملائِكةُ الرَّغائبَ، ثمَّ قال: وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ أوَّلَ خميسٍ من رجبٍ، ثمَّ يصلِّي ما بينَ العشاءِ والعتمةِ _ يعني ليلةَ الجمعةِ _ اثنتي عشرةَ رَكعةً، يقرأُ في كلِّ رَكعةٍ فاتحةَ الْكتابِ مرَّةً. وإنَّا أنزلناهُ في ليلةِ القدرِ ثلاثًا، وقل هوَ اللَّهُ أحدٌ اثنتي عشرةَ مرَّةً، يفصلُ بينَ كلِّ رَكعتينِ بتسليمةٍ. فإذا فرغَ من صلاتِهِ صلَّى عليَّ سبعينَ مرَّة. ثمَّ يقول: اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ وعلى آلِهِ، ثمَّ يسجدُ فيقولُ في سجودِه: سبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائِكةِ والرُّوحِ سبعينَ مرَّةً، ثمَّ يرفعُ رأسَه، فيقول: ربِّ اغفر وارحَم وتجاوَز عمَّا تعلمُ إنَّكَ أنتَ الأعزُّ الأعظمُ سبعينَ مرَّةً، ثمَّ يسجدُ الثَّانيةَ فيقولُ مثلَ ما قالَ في السَّجدةِ الأولى، ثمَّ يسألُ اللَّهَ حاجتَه، فإنَّها تقضى

36 - حديثُ صلاةِ التسابيحِ [حديث ابن عباس: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال للعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ: يا عبَّاسُ يا عمَّاه ألا أعطيك، ألا أمنحُك، ألا أحبوك، ألا أفعلُ بك، عشرُ خصالٍ إذا أنتَ فعلتَ ذلك غَفر اللهُ لك ذنبَكَ، أولَه وآخرَه، قديمَه وحديثَه، خطأَه وعمدَه، صغيرَه وكبيرَه، سرَّه وعلانيتَه، عشرُ خصالٍ: أنْ تصليَ أربعَ ركعاتٍ تقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ وسورةً، فإذا فرغتَ من القراءةِ في أولِّ ركعةٍ وأنتَ قائمٌ قلتَ: سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولَا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ خَمسَ عشرةَ مرةً، ثم تركعُ فتقولُها وأنتَ راكعٌ عشرًا، ثم ترفعُ رأسَك من الركوعِ فتقولُها عشرًا، ثم تَهوي ساجدًا فتقولُها وأنت ساجدٌ عشرًا. ثم ترفعُ رأسَك فتقولُها عشرًا، فذلك خمسٌ وسبعون في كلِّ ركعةٍ، تفعلُ ذلك في أربعِ ركعاتٍ، إن استطعتَ أنْ تُصليَها في كلِّ يومٍ مرَّةً فافعلْ، فإنْ لم تفعلْ ففي كلِّ جمُعةٍ مرَّةً، فإنْ لم تفعلْ ففي كلِّ شهرٍ مرَّةً. فإن لم تفعلْ ففي كلِّ سنةٍ مرَّةً. فإن لم تفعلْ ففي عمُرِك مرَّةً] [وحديث أبي رافع: يا عمِّ ألا أصِلُك، ألا أحْبوك، ألا أنفعُك؟ قال: بلى يا رسولَ اللهِ قال: يا عمِّ صلِّ أربعَ ركَعاتٍ تقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ، فإذا انقضتِ القراءةُ فقل: اللهُ أكبرُ، والحمدُ للهِ، وسبحانَ اللهِ، خمسَ عشْرةَ مرةً قبلَ أن تركعَ، ثم اركعْ فقلها عشْرًا، ثم ارفعْ رأسَك فقلها عشْرًا ثم اسجدْ فقلها عشْرًا، ثم ارفعْ رأسَك فقلها عشْرًا، ثم اسجدْ فقلها عشْرًا ثم ارفعْ رأسَك فقلها عشْرًا قبلَ أن تقومَ، فذلك خمسٌ وسبعون في كلِّ ركعةٍ وهي ثلاثُ مائةٍ في أربعِ ركَعاتٍ، ولو كانت ذنوبُك مثلَ رملِ عالجٍ غفرها اللهُ لك. قال: يا رسولَ اللهِ ومن يستطيعُ أن يقولَها في يومٍ؟ قال: إن لم تستطعْ أن تقولَها في يومٍ، فقلها في جمعةٍ، فإن لم تستطعْ أن تقولَها في جمعةٍ فقلها في شهرٍ فلم يزلْ يقولُ له حتى قال: فقلها في سنةٍ.] [وحديث أنس: أن أُمَّ سُليمٍ غدت على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالت: علمني كلماتٍ أقولُهن في صلاتي, فقال: كبِّري اللهَ عشْرًا,وسبِّحي اللهَ عشْرًا، واحمديه عشْرًا، ثم سلي ما شئتِ، يقولُ : نعم نعم.]
خلاصة حكم المحدث : ضعيفة
الراوي : [عبدالله بن عباس وأبو رافع مولى رسول الله وأنس بن مالك] | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : مجموع فتاوى ابن عثيمين
الصفحة أو الرقم : 323/14
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - صلاة التسبيح مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - غفران الله للذنوب والآثام مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

37 - من صلَّى يومَ السَّبتِ أربعَ ركعاتٍ، يقرأُ في كلِّ ركعةٍ، { الْحَمْدُ } مرَّةً، و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } ثلاثَ مرَّاتٍ، فإذا فرغ من صلاتِه قرأ آيةَ الكرسيِّ مرَّةً كتب اللهُ له بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ عبادةَ سنةٍ صيامَ نهارِها وقيامَ ليلِها وبنَى اللهُ له بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ مدينةً في الجنَّةِ وكأنَّما أعتق بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ رقبةً من ولدِ إسماعيلَ وكأنَّما قرأ التَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ والفرقانَ، وأعطاه اللهُ بكلِّ يهوديٍّ، ويهوديَّةٍ ثوابَ ألفِ شهيدٍ، ونوَّر اللهُ قلبَه وقبرَه بألفِ نورٍ، وألبسه حُلَّةً ، وستر اللهُ عليه في الدُّنيا والآخرةِ، وكان يومَ القيامةِ تحتَ ظلِّ عرشِه مع النَّبيِّين والشُّهداءِ، يأكلُ ويشربُ معهم، ويدخلُ الجنَّةَ معهم، وزوَّجَه اللهُ بكلِّ سورةٍ من القرآنِ ثوابَ ألفِ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ، وكتب له بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ حجَّةً وعمرةً

38 - رجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمَّتي. قيل يا رسولَ اللهِ ما معنى قولِك رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنَّه مخصوصٌ بالمغفرةِ وفيه يحقنُ الدِّماءَ، وفيه تاب اللهُ على أنبيائِه، وفيه أنقذ أولياءَه من يدِ أعدائِه، من صامه استوجب على اللهِ تعالَى ثلاثةَ أشياءَ : مغفرةً لجميعِ ما سلف من ذنوبِه، وعصمةً فيما بقي من عمرِه، وأمانًا من العطشِ يومَ العرضِ الأكبرِ، فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي لأعجزُ عن صيامِه كلِّه. فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : صمْ أوَّلَ يومٍ منه فإنَّ الحسنةَ بعشرِ أمثالِها، وأوسطَ يومٍ منه وآخرَ يومٍ منه فإنَّك تُعطَى ثوابَ من صامه كلَّه، ولكنْ لا تغفلوا عن أوَّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ فإنَّها ليلةٌ تسمِّيها الملائكةُ الرَّغائبَ، وذلك أنَّه إذا مضَى ثلثُ اللَّيلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السَّماواتِ والأرضِ إلَّا ويجتمعون في الكعبةِ وحوالَيْها، ويطَّلعُ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهم اطَّلاعةً فيقولُ : ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون : يا ربَّنا حاجتُنا إليك أن تغفرَ لصُوَّامِ رجبَ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : قد فعلتُ ذلك. ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ أوَّلَ خميسٍ في رجبَ، ثمَّ يصلِّي فيما بين العشاءِ والعتمةِ يعني ليلةَ الجمعةِ اثنتَيْ عشرةَ ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً، و{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } اثنتَيْ عشرةَ مرَّةً، يفصِلُ بين كلِّ ركعتَيْن بتسليمةٍ، فإذا فرغ من صلاتِه صلَّى عليَّ سبعين مرَّةً يقولُ : اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ وعلى آلِه، ثمَّ يسجدُ فيقولُ في سجودِه : سُبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ سبعين مرَّةً، ثمَّ يرفعُ رأسَه فيقولُ : ربِّ اغفرْ وارحمْ وتجاوزْ عمَّا تعلمُ إنَّك أنت العزيزُ الأعظمُ سبعين مرَّةً، ثمَّ يسجدُ الثَّانيةَ فيقولُ مثلَ ما قال في السَّجدةِ الأولَى، ثمَّ يسألُ اللهَ تعالَى حاجتَه فإنَّها تُقضَى. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( والَّذي نفسي بيدِه ما من عبدٍ ولا أمةٍ صلَّى هذه الصَّلاةَ إلَّا غفر اللهُ له جميعَ ذنوبِه ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشُفِّع يومَ القيامةِ في سبعِمائةٍ من أهلِ بيتِه، فإذا كان في أوَّلِ ليلةٍ في قبرِه جاء ثوابُ هذه الصَّلواتِ فيجيبُه بوجهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلقٍ ، يقولُ له : حبيبي أبشِرْ ، فقد نجوتَ من كلِّ شدَّةٍ. فيقولُ : من أنت ؟ فواللهِ ما رأيتُ وجهًا أحسنَ من وجهِك ولا سمِعتُ كلامًا أحلَى من كلامِك، ولا شممتُ رائحةً أطيبَ من رائحتِك ! فيقولُ له : يا حبيبي أنا ثوابُ الصَّلاةِ الَّتي صلَّيتَها في ليلةِ كذا في شهرِ كذا، جئتُ اللَّيلةَ لأقضيَ حقَّك، وأُونِسُ وحدتَك، وأرفعُ عنك وحشتَك، فإذا نُفِخ في الصُّورِ أظْلَلْتُ في عرَصةِ القيامةِ على رأسِك فأبشِرْ فلن تعدمَ الخيرَ من مولاك أبدًا

39 - من صلَّى الضحَى يومَ الجمعةِ أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ إحدَى عشرةَ مرةً و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } عشرَ مراتٍ وآيةَ الكرسيِّ عشرَ مراتٍ فإذا سلَّم قال : سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ سبعينَ مرةً، ثمَّ يقولُ : أستغفرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلا هو غافِر الذنبِ وأتوبُ إليه سبعينَ مرةً، فمن فعل ذلك دفعَ اللهُ عنه شرَّ الليلِ وشرَّ النهارِ وشرَّ أهلِ السماءِ والأرضِ وشرَّ الجنِّ والإنسِ وشرَّ السلطانِ الجائرِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه لو كان عاقًّا لوالديهِ لغفرَ اللهُ له ويعطيهِ سبعينَ حاجةً من حوائجِ الدنيا والآخرةِ كلُّ حاجةٍ يعطيهِ غيرُ مردودٍ، وإنَّ الليلَ والنهارَ أربعةً وعشرون ساعةً يعتقُ اللهُ كلَّ ساعةٍ فيها لكرامتِهِ على اللهِ سبعينَ إنسانًا من الموحدينَ ممن استوجبَ النارَ، ولو أنه أتَى المقابرَ ثمَّ كلمَ الموتَى لأجابوهُ من قبورِهم لكرامتِه على اللهِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه من صلَّى هذه الصلواتِ بعثَ اللهُ بكلِّ حرفٍ من الحروفِ الذي قرأ به في هذه الصلاةِ ملائكةٌ يكتبونَ له الحسناتِ ويمحونَ له السيئاتِ ويرفعونَ له الدرجاتِ ويدعونَ له ويستغفرونَ، والذي بعثَني بالحقِّ إنه إذا صلَّى هذه الصلاةَ ثمَّ أتاهُ من السحرةِ سحرةُ فرعونَ لم يقدروا أنْ يعملوا فيه شيئًا يؤذونَهُ، وإنْ كان الرجلُ والمرأةُ لهما ولدٌ ثمَّ سألا اللهَ تعالى أنْ يرزقَهما ولدًا لرزَقَهما، ومتى ما صلَّى هذه الصلاةَ يتقبلُ اللهُ منه صلاتَه وصيامَهُ ويتقبلُ اللهُ منه بعد ذلك إلى أنْ يموتَ، وإنْ كان في الناسِ وأعقابِهم لغفرَ اللهُ لكلِّ ذنبٍ صغيرًا وكبيرًا سرًّا وعلانيةً، فإذا صلَّى هذه الصلاةَ ومات مات شهيدًا، والذي بعثني بالحقِّ إنه حين يفرغُ من الصلاةِ يعطيهِ اللهُ من الثوابِ بعددِ كلِّ قطرةٍ نزلت من السماءِ وبعددِ نباتِ الأرضِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه ليكتبُ له من الثوابِ مثلَ ثوابِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ وموسَى بنِ عمرانَ ويحيَى بنِ زكريَّا وعيسَى ابنِ مريمَ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ما يعطي اللهُ لمن صلَّى هذه الصلاةَ ويقولُ هذا القولُ ؟ قال : يفتحُ اللهُ له بابَ الغنَى ويغلقُ عنه بابَ الفقرِ ومن يومِ يصلِّي هذه الصلاةِ لم تلدغْهُ حيةٌ ولا عقربٌ ولا يُحرقُ منزلُه ولا يقطعُ عليه الطريقُ ولا يصيبهُ حرقٌ ولا غرقٌ، وقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم : أنا كفيلُهُ والضامنُ عليهِ

40 - عن ابنِ عبَّاسٍ قال : إنَّ للهِ تعالَى ملَكًا يُسمَّى شمخائيلَ يأخذُ [ البراءاتِ ] للمصلِّين من عندِ اللهِ عزَّ وجلَّ عند كلِّ صلاةٍ، فإذا أصبح المؤمنون قاموا فتوضَّؤوا لصلاةِ الفجرِ وصلَّوْا أُخِذ لهم من اللهِ تعالَى براءةٌ أوَّلُها مكتوبٌ فيها : عبيدي وإمائي في جواري جعلتُكم، في ذمَّتي، وحفظي جعلتُكم وتحت كنفي صيَّرتُكم، فوعزَّتي لا آخذُ لكم، مغفورٌ لكم ذنوبُكم إلى الظُّهرِ، فإذا كان وقتُ الظُّهرِ قاموا فتوضَّؤوا وصلَّوْا أُخِذ لهم من اللهِ تعالَى براءةٌ ثانيةٌ مكتوبٌ فيها : عبيدي وإمائي بدَّلتُ سيِّئاتِكم حسناتٍ، وكفَّرتُ لكم السيِّئاتِ، وتجاوزتُ لكم عن السيِّئاتِ وأدخلتُكم برضاي عنكم دارَ الجلالِ، فإذا كان وقتُ العصرِ قاموا فتوضَّؤوا وصلَّوْا أُخِذ لهم من اللهِ براءةٌ ثالثةٌ مكتوبٌ فيها : عبيدي وإمائي حرَّمتُ أبدانَكم على النَّارِ، وأسكنتُكم منازلَ الأبرارِ، ودفعتُ عنكم برحمتي الأشرارَ، فإذا كان وقتُ المغربِ قاموا فتوضَّؤوا وصلَّوْا أُخِذ لهم من اللهِ تعالَى براءةٌ رابعةٌ مكتوبٌ فيها : عبيدي وإمائي صعِدت إليَّ ملائكتي بالرِّضَى عنكم، وحقٌّ عليَّ رضاكم وأنا أُعطيكم يومَ القيامةِ أمنيتَكم، فإذا كان وقتُ العشاءِ أُخِذ لهم من اللهِ تعالَى براءةٌ خامسةٌ مكتوبٌ فيها : عبيدي وإمائي من بيوتِكم تطهَّرتُم، وإليَّ مشيتم وفي ذكري خضتم، وحقِّي عرفتُم، وفرائضي أدَّيتُم، اشهدْ يا شمخائيلُ وسائرَ ملائكتي أنِّي قد رضيتُ عنهم قال : فينادي شمخائيلُ كلَّ ليلةٍ ثلاثةَ أصواتٍ بعد صلاةِ العشاءِ الآخرةٍ : يا ملائكةَ اللهِ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد غفر للمصلِّين الموحِّدين، فلا يبقَى ملَكٌ في السَّماواتِ السَّبعِ إلَّا استغفر للمصلِّين ودعا لهم بالمداومةِ عليها، فمن رُزِق منهم صلاةَ اللَّيلِ فإنَّه ما من عبدٍ ولا أمةٍ قام للهِ مخلصًا فتوضَّأ وضوءًا سابغًا ثمَّ دنا من مصلَّاه فصلَّى فيه إلَّا جعل اللهُ تعالَى خلفَه سبعةَ صفوفٍ من الملائكةِ، في كلِّ صفٍّ منهم ما لا يُحصي عددَهم إلَّا اللهُ، أحدُ طرفَيِ الصَّفِّ بالمشرقِ والآخرُ بالمغربِ، حتَّى إذا فرغ من صلاتِه أمَّنَّها أولئك الملائكةُ على دعائِه، فإذا فرغ من دعائِه كتب اللهُ تعالَى له بعددِ هؤلاءِ الملائكةِ حسناتٍ، ومحا عنه بعددِهم سيِّئاتٍ ورفع له بعددِهم درجاتٍ

41 - أن أبا الدرداءَ قال: عليكم بالسواكِ فلا تغفلوه وأديموا به فإنَّ في السواكِ أربعةً وعشرين خصلةً: أفضُلها خصلةً وأعلاها درجةً: أنه يرضي الرحمنَ ومن أرضى الرحمنَ فإنه يحلُّ الجنانَ والخصلةُ الثانيةُ: أنه يصيبُ السنةَ والخصلةُ الثالثةُ: أنه يضاعفُ صلاتُه سبعًا وسبعين ضعفًا. والخصلةُ الرابعةُ: يورثُه إدمانُ السواكِ السعةَ والغنى. والخصلةُ الخامسةُ: يطيبُ نكهتَه. والخصلةُ السادسةُ: يشدُّ لثتَه حتى لا تسترخيَ مع إدمانِ السواكِ. الخصلةُ السابعةُ: يذهبُ عنه الصداعَ ويسكنُ عروقَ رأسِه، فلا يضربُ عليه عرقٌ ساكنٌ ولا يسكنُ عليه عرقٌ ضاربٌ والخصلةُ الثامنةُ: يذهبُ عنه وجعَ الضرسِ حتى لا يجدَه والخصلةُ التاسعةُ: تصافحُه الملائكةُ لما ترى من النورِ على وجهِه. والخَصلةُ العاشرةُ: ينقي أسنانَه حتى تبرقَ. والخصلةُ الحادي عشرَ: تشيعُه الملائكةُ إذا خرج إلى مسجدِه لصلاتِه في الجميعِ. والخصلةُ الثاني عشرَ: تستغفرُ له حملةُ العرشِ عند رفعِ أعمالِه في الخميسِ والإثنينِ. والخصلةُ الثالثَ عشرَ: تفتحُ له أبوابُ الجنَّةِ. والخصلةُ الرابعَ عشرَ:َ يقالُ له: هذا مقتدٍ بالأنبياءِ، يقفوا آثارَهم، ويلتمسُ هديَهم. والخصلةُ الخامسَ عشرَ: يكتبُ له أجرُ من تسوك من يومِه ذلك في كلِّ يومٍ. والخصلةُ السادسَ عشرَ: تغلقُ عنه أبوابُ الجحيمِ. والخصلةُ السابعَ عشرَ:َ تستغفرُ له الأنبياءُ والرسلُ. والخصلةُ الثامنَ عشرَ: أنه لا يعاينُ ملكَ الموتِ عند قبضِ رُوحِه إلا في الصورةِ التي يقبضُ فيها الأنبياءُ. والخصلةُ العشرون: أنْ لا يخرجَ من الدنيا حتى يُسقى شربةً من حوضِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ –وهو الرحيقُ المختومُ-. والخصلةُ الحادي والعشرون: أنَّ قبرَه يوسعُ عليه وتكلمُه الأرضُ من تحتِه وتقولُ: كنتُ أحبُّ نغمتَكَ على ظهري فلأَتسعنَ عليك اليومَ وأنتَ في بطني بما يقصرُ عنه مناك. والخصلةُ الثاني والعشرون: فإن قبرَه يصيرُ عليه أوسعَ من مدِّ البصرِ، وتكلمُه الأرضُ من تحتِه في لحدِه: قد كنتُ أحبُّ نغمتَك وأنت على ظهري فلأستقرنَّ لك اليومَ وأنت في بطني بما يقصرُ عنه مناك. والخصلةُ الثالثُ والعشرون: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقطعُ عنه كلَّ داءٍ وتعقبُه كلُّ صحةٍ عرَفها في نفسِه في صغرِه إلى كبرِه. والخصلةُ الرابعُ والعشرون: أنه يُكسى إذا كسى الأنبياءُ صلوات الله عليهم ويكرمُ إذا أكرموا ويدخلُ الجنَّةَ معهم بغيرِ حسابٍ.
خلاصة حكم المحدث : في متنه نكارة وهو موقوف غير مرفوع
الراوي : خالد بن معدان | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإمام في معرفة أحاديث الأحكام
الصفحة أو الرقم : 1/351
التصنيف الموضوعي: جمعة - السواك للجمعة صيام - السواك للصائم طهارة - السواك صلاة - السواك عند كل صلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

42 - كان فيمن سلف من الأممِ رجلٌ يقال له : ( مورقٌ )، فكان متعبِّدًا، فبينا هو قائمٌ في صلاتِه؛ ذكر النساءَ، فاشتهاهنَّ، وانتشر حتى قطع صلاتَه، فغضب، فأخذ قوسَه؛ فقطع وترَه فعقدَه بخصيتيْهِ، وشدَّهْ إلى عقبيْهِ، ثم مدَّ رجليْهِ فانتزعْهُما، ثم أخذ طِمريْهِ ونعليْهِ حتى أتى أرضًا لا أنيسَ بها ولا وحشَ، فاتخذ عريشًا، ثم قام يصلي. فجعل كلما أصبحَ؛ انصدعتْ له الأرضُ، فخرج له خارجٌ منها معه إناءٌ فيه طعامٌ؛ فيأكلُ حتى يشبعُ، ثم يدخلُ، فيخرجُ بإناءٍ فيه شرابٌ؛ فيشربُ حتى يروى، ثم يدخلُ، فتلتئمُ الأرضُ، فإذا أمسى؛ فُعِلَ مثلَ ذلك. قال : ومر أناسٌ قريبًا منه، فأتاه رجلانِ من القومِ، فمرَّا عليه تحتَ الليلِ، فسألاهُ عن قصدِهما ؟ فسمتَ لهما بيدِه، قال : هذا قصدُكما – حيثُ يريدانِ -. فسارا غيرَ بعيدٍ، قال أحدُهما : هذا الرجلُ هنا بأرضٍ لا أنيسَ بها ولا وحشَ ؟ لو رجعنا إليه؛ حتى نعلمَ عِلْمَه. قال : فرجعا إليه فقالا له : يا عبدَ اللهِ ! ما يُقيمُك بهذا المكانِ لا أنيسَ بها ولا وحشَ ؟ ! قال : امْضِيَا لشأنِكما ودعاني. فأبَيَا وألحَّا عليه. قال : فإني مُخبرُكما على أنَّ من كتمَه عليَّ منكما؛ أكرمَه اللهُ في الدنيا والآخرةِ، ومن أظهر عليَّ منكما؛ أهانَه اللهُ في الدنيا والآخرةِ. قالا : نعم. قال : فنزلا، فلما أصبحا؛ خرج الخارجُ من الأرضِ مثلَ الذي كان يخرجُ من الطعامِ ومثليْهِ معَه؛ فأكلوا حتى شبِعُوا، ثم دخل فخرج إليهم بشرابٍ في إناءٍ مثلَ الذي كان يخرجُ به كلَّ يومٍ ومثليْهِ معه؛ فشربوا حتى رُوُوا، ثم دخل فالتأمتِ الأرضُ. قال : فنظر أحدُهما إلى صاحبِه فقال : ما يُعجِّلُنا ؟ هذا طعامٌ وشرابٌ وقد عَلِمْنا سَمْتَنا من الأرضِ، امكث إلى العشاءِ ! فمكثا، فخرج إليهم من الطعامِ والشرابِ مثلَ الذي خرج أولَ النهارِ، فقال أحدُهما لصاحبِه : امكث بنا حتى نصبحَ. فمكثا، فلما أصبحوا؛ خرج إليهما مثلَ ذلك. ثم ركبا فانطلقا، فأما أحدُهما؛ فلزم بابَ الملِكِ حتى كان من خاصَّتِه وسمَرِه، وأما الآخرُ؛ فأقبلَ على تجارتِه وعملِه. وكان ذلك المَلِكُ لا يكذبُ أحدٌ في زمانِه من أهلِ مملكتِه كذبةً يُعرفُ بها إلا صلبَه. فبينما هم ذاتَ ليلةٍ في السمرِ يُحدِّثونَه مما رأوْا من العجائبِ؛ أنشأ ذلك الرجلُ يُحدِّثُ فقال : ألا أُحدِّثُك أيها المَلِكُ ! بحديثٍ ما سمعتَ أعجبَ منه قط ؟ فحدَّث بحديثِ ذلك الرجلِ الذي رأى من أمرِه. قال المَلِكُ : ما سمعتُ بكذبٍ قط أعظمَ من هذا، واللهِ ! لتأتيَنِّي على ما قلتَ ببيِّنةٍ أو لأصلِبنَّك. قال : بيِّنَتِي فلانٌ. قال : رضي؛ ائتوني بهِ. فلما أتاه؛ قال المَلِكُ : إنَّ هذا يزعمُ أنكما مررتُما برجلٍ ثم كان من أمرِه كذا وكذا ؟ قال الرجلُ : أيها المَلِكُ ! أولستَ تعلمُ أنَّ هذا كذبٌ، وهذا ما لا يكونُ، ولو أني حدَّثتُك بهذا؛ لكان عليك من الحقِّ أن تَصْلِبَني عليه ؟ قال : صدقتَ وبررتَ. فأدخلَ الرجلَ الذي كتم عليهِ في خاصَّتِه وسمَرِه، وأمرَ بالآخرَ فصُلِبَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فأما الذي كتمَ عليه منهما؛ فقد أكرمَه اللهُ في الدنيا والآخرةِ. وأما الذي أظهرَ عليه منهما؛ فقد أهانَه اللهُ في الدنيا، وهو مُهينُه في الأخرةِ. ثم نظر بكرُ بنُ عبدِ اللهِ إلى ثمامةَ بنَ عبدِ اللهِ بنِ أنسٍ فقال : يا أبا المثنى ! أسمعتَ جدَّك يُحدِّثُ هذا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ؟ قال : نعم
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6342
التصنيف الموضوعي: عقيدة - كرامات الأولياء علم - القصص فتن - فتنة النساء إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

43 - حديث صَلاةِ الرَّغائِبِ ثِنْتا عَشْرةَ رَكعةً في لَيلةِ أوَّلِ جُمُعةٍ مِن رَجَبٍ. [يعني حديث: رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ، ما معنى قولكَ : رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ. من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ : مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال. يا رسولَ اللهِ، إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ. فقال صلى الله عليه وسلم صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ : ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ : الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعةْ، فيقولُ : ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ : يا ربّنا حاجتُنا إليك : أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ. فيقول الله عز وجل قد فعلتُ ذلكَ ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر، ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد، اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول : اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ، وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ، فيقولُ في سجودهِ، سبوح قدوسٌ ربٌّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول : اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ. فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ، ويقول له : يا حبيبي، أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة. فيقولُ : من أنتَ ؟ فوالله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ. فيقول لهُ : يا حبيبي، أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ في الصورِ أظلتْ في عرضِ القيامةِ على رأسكَ. فأبشرْ فلن تعدمَ الخير من مولاكَ أبدا]
خلاصة حكم المحدث : باطل، شديد الضعف أو موضوع
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : النووي | المصدر : خلاصة الأحكام للنووي
الصفحة أو الرقم : 1/615
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة الرغائب صلاة - ما جاء في طاعات مخصوصة بشهر رجب صيام - فضل شهر رجب
| أحاديث مشابهة

44 - حديث: صلاةُ الرَّغائبِ [يعني حديث: رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ، ما معنى قولكَ : رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ. من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ : مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال. يا رسولَ اللهِ، إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ. فقال صلى الله عليه وسلم صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ : ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ : الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعةْ، فيقولُ : ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ : يا ربّنا حاجتُنا إليك : أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ. فيقول الله عز وجل قد فعلتُ ذلكَ ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر، ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد، اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول : اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ، وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ، فيقولُ في سجودهِ، سبوح قدوسٌ ربٌّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول : اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ. فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ، ويقول له : يا حبيبي، أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة. فيقولُ : من أنتَ ؟ فوالله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ. فيقول لهُ : يا حبيبي، أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ في الصورِ أظلتْ في عرضِ القيامةِ على رأسكَ. فأبشرْ فلن تعدمَ الخير من مولاكَ أبدا]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن جهضم – وهو واضعها-
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 162
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة الرغائب صلاة - ما جاء في طاعات مخصوصة بشهر رجب صيام - فضل شهر رجب
| أحاديث مشابهة

45 - صلاةُ الرغائبِ في رجبٍ [يعني حديث: رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ، ما معنى قولكَ : رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ. من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ : مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال. يا رسولَ اللهِ، إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ. فقال صلى الله عليه وسلم صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ : ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ : الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعةْ، فيقولُ : ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ : يا ربّنا حاجتُنا إليك : أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ. فيقول الله عز وجل قد فعلتُ ذلكَ ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر، ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد، اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول : اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ، وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ، فيقولُ في سجودهِ، سبوح قدوسٌ ربٌّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول : اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ. فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ، ويقول له : يا حبيبي، أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة. فيقولُ : من أنتَ ؟ فوالله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ. فيقول لهُ : يا حبيبي، أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ في الصورِ أظلتْ في عرضِ القيامةِ على رأسكَ. فأبشرْ فلن تعدمَ الخير من مولاكَ أبدا]
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : السبكي (الابن) | المصدر : طبقات الشافعية الكبرى
الصفحة أو الرقم : 6/298
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة الرغائب صلاة - ما جاء في طاعات مخصوصة بشهر رجب صيام - فضل شهر رجب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

46 - صلاةُ الرغائبِ [يعني حديث: رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ، ما معنى قولكَ : رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ. من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ : مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال. يا رسولَ اللهِ، إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ. فقال صلى الله عليه وسلم صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ : ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ : الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعةْ، فيقولُ : ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ : يا ربّنا حاجتُنا إليك : أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ. فيقول الله عز وجل قد فعلتُ ذلكَ ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر، ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد، اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول : اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ، وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ، فيقولُ في سجودهِ، سبوح قدوسٌ ربٌّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول : اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ. فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ، ويقول له : يا حبيبي، أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة. فيقولُ : من أنتَ ؟ فوالله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ. فيقول لهُ : يا حبيبي، أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ في الصورِ أظلتْ في عرضِ القيامةِ على رأسكَ. فأبشرْ فلن تعدمَ الخير من مولاكَ أبدا]
خلاصة حكم المحدث : لم يصح فيه شيء
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : الفيروزآبادي | المصدر : سفر السعادة
الصفحة أو الرقم : 349
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل صلاة السنن صلاة - النوافل المطلقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

47 - حديث صلاةُ الرغائبِ [يعني حديث: رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ، ما معنى قولكَ : رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ. من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ : مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال. يا رسولَ اللهِ، إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ. فقال صلى الله عليه وسلم صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ : ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ : الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعةْ، فيقولُ : ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ : يا ربّنا حاجتُنا إليك : أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ. فيقول الله عز وجل قد فعلتُ ذلكَ ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر، ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد، اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول : اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ، وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ، فيقولُ في سجودهِ، سبوح قدوسٌ ربٌّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول : اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ. فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ، ويقول له : يا حبيبي، أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة. فيقولُ : من أنتَ ؟ فوالله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ. فيقول لهُ : يا حبيبي، أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ في الصورِ أظلتْ في عرضِ القيامةِ على رأسكَ. فأبشرْ فلن تعدمَ الخير من مولاكَ أبدا]
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : القاوقجي | المصدر : اللؤلؤ المرصوع
الصفحة أو الرقم : 109
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة الرغائب صلاة - ما جاء في طاعات مخصوصة بشهر رجب صيام - فضل شهر رجب
| أحاديث مشابهة

48 - حديثُ صلاةِ الرغائبِ [يعني حديث: رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ، ما معنى قولكَ : رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ. من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ : مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال. يا رسولَ اللهِ، إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ. فقال صلى الله عليه وسلم صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ : ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ : الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعةْ، فيقولُ : ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ : يا ربّنا حاجتُنا إليك : أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ. فيقول الله عز وجل قد فعلتُ ذلكَ ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر، ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد، اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول : اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ، وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ، فيقولُ في سجودهِ، سبوح قدوسٌ ربٌّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول : اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ. فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ، ويقول له : يا حبيبي، أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة. فيقولُ : من أنتَ ؟ فوالله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ. فيقول لهُ : يا حبيبي، أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ في الصورِ أظلتْ في عرضِ القيامةِ على رأسكَ. فأبشرْ فلن تعدمَ الخير من مولاكَ أبدا]

49 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ ليلةَ أُسرِيَ بهِ رأى زَكرِيَّا في السَّماءِ فسَلَّمَ عليه وقال له يا أبا يَحيى خَبِّرنِي عن قَتلِكَ كيف كان ولم قتلَكَ بنو إسرائيلَ قال يا محمَّدُ أُخبِرُكَ أنَّ يحيى كان خيرَ أهلِ زمانِه وكان أجملَهُمْ وأصبَحَهُمْ وجهًا وكان كما قال الله تعالى { سَيِّدًا وحَصُورًا } وكان لا يحتاجُ إلى النِّساءِ فهوَتْهُ امرَأةُ مَلكِ بنِي إسرائيلَ وكانتْ بَغِيَّةً فأرسَلتْ إليهِ وعَصمَهُ اللَّهُ وامتنَع يحيى وأبى عليها فأَجمعتْ على قتلِ يحيى وَلهُم عيدٌ يجتمعون في كلِّ عامٍ وكانتْ سُنَّةُ الملكِ أَنْ يوعِدَ ولا يُخلِفَ ولا يَكذِبَ قال فخرج الملكُ إلى العيدِ فقامتِ امرأَتُه فشَيَّعَتْهُ وكان بِها مُعجَبًا ولم تَكنْ تفعَلُه فيما مَضى فَلمَّا أن شيَّعَتْهُ قال الملِكُ سلينِي فمَا سَألْتِنِي شَيئًا إلا أعطَيتُكِ قالتْ أريدُ دَمَ يحيى بنِ زَكَرِيَّا قال لها سَليني غيرَهُ قالت هوَ ذاك قال هوَ لكِ قال فبعثَتْ جَلاوِزَتَها إِلى يَحيى وَهُو في مِحرابِه يُصَلِّي وأنا إلى جَانِبِه أُصَلِّي قَالَ فَذُبِحَ فِي طَشْتٍ وحُمِلَ رأْسُهُ ودَمُهُ إليْهَا قال فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فما بلغ من صَبرِكَ قال ما انفَتَلْتُ من صَلاتي قال فلمَّا حُمِلَ رأسُهُ إليها فَوُضِعَ بين يديهَا فَلمَّا أمسَوْا خَسفَ الله بالملِكِ وأهلِ بيتِهِ وحَشَمِهِ فلمَّا أصبحوا قالتْ بنو إسرائيلَ قد غضِبَ إلهُ زَكَرِيَّا لزَكَرِيَّا فَتعالَوْا حتَّى نغْضَبَ لملِكِنا فنقتُلَ زَكَرِيَّا قال فخرجوا فِي طَلَبِي ليقتُلوني وجاءنيَ النَّذيرُ فهَرَبْتُ منهم وإِبلِيسُ أمَامهُم يَدُلُّهُم علَيَّ فلَمَّا تَخَوَّفتُ أنْ لا أُعجِزَهُمْ عَرضَتْ لِي شَجَرَةٌ فنادتني وقالت إليَّ إليَّ وانصدَعتْ لي ودَخلتُ فيها قال وجاء إبليسُ حتَّى أخد طرَفَ رِدائي والتأَمَتِ الشَّجرَةُ وبَقِيَ طرَفُ ردائي خَارجًا منَ الشَّجَرَةِ وجاءتْ بنو إسرائيلَ فقال إبليسُ أما رأيتموهُ دخل هذه الشَّجرَةَ هذا طَرفُ ردائِهِ دخلها بسِحْرِهِ فقالوا نَحرِقُ هذه الشَّجَرةَ فقال إبليسُ شُقُّوهُ بالمنشَارِ شَقًّا قال فشُقِقْتُ مع الشَّجَرَةِ بالمنشَارِ قال له النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ هلْ وَجدتَّ لَه مَسًّا أو وَجَعًا قال لا إنَّما وجدَتْ ذلكَ الشَّجَرَةُ الَّتِي جَعل اللَّهُ رُوحِي فيها

50 - حدَّثني صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا رديفُه ، بينا نحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ الَّذي يقضي في خلقِه ما أحبَّ، يا معاذُ قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيشُك، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ، ثمَّ قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلق سبعةَ أملاكٍ، لكلِّ سماءٍ ملَكٌ قد حلَّلها – أراه قال – بعظمتِه، وجعل على كلِّ بابٍ منها ملَكًا بوَّابًا، فتكتبُ الحفَظةُ عملَ العبدِ من حينِ يصبحُ إلى حينِ يُمسي، أراه قال : فترفعُ الحفَظةُ عملَ العبدِ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ، فتُزكِّيه وتُكثِرُه، حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الدُّنيا يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبشه، أنا ملَكُ صاحبِ الغيبةِ، من اغتاب لم أدَعْ عملَه يُجاوزني إلى غيري، أمرني ربِّي بذلك، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ – أراه قال : - وتُزكِّيه وتُكثِرُه حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءَ الثَّانيةَ يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، إنَّه أراد بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهجًا به بصدقةٍ وصلاةٍ حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ، يقولُ الملَكُ : قِفْ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهِ صاحبِه وظهرَه، أنا ملَكُ صاحبِ الكِبرِ، إنَّه عمِل وتكبَّر على النَّاسِ في مجالسِهم، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الَّذي في السَّماءِ، له دوِيٌّ بتسبيحٍ وصومٍ، وحجٍّ إلى ملَكِ السَّماءِ الرَّابعةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ، من أُعجِب بنفسِه إذا عمِل وأدخَل معه العُجبَ، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ كالعروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها بعملِ الجهادِ والصَّلاةِ إلى ما بين الصَّلاتَيْن، ولذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ إلى السَّماءِ الخامسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحِبُ الحسدِ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، ويحمِلُه على عاتقِه، لأنَّه كان يحسِدُ من يتعلَّمُ ويعملُ للهِ إذا رأَى لأحدٍ فضلًا في العلمِ والعبادةِ حسَدهم، ووقَع فيهم، فيحمِلُه على عاتقِه ويلعَنُه عملُه، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ، وصلاةٍ كثيرةٍ وقيامِ اللَّيلِ إلى ملَكِ السَّماءِ السَّادسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ يا ملَكَ الرَّحمةِ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واطمِسْ عينَيْه، لأنَّ صاحبَه لم يرحَمْ شيئًا، إذا أصاب عبدًا من عبادِ اللهِ دَينٌ أو ضُرٌّ في الدُّنيا شمَت به، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ أعمالًا بفقهٍ واجتهادٍ وورعٍ، له صوتٌ كصوتِ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ البرقِ، ومعه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وجوارحَه وأضِلَّ على قلبِه أنا ملَكُ الحجابِ أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ، أراد به صاحبُه رفعةً عند القُرَّاءِ وذِكرًا في المجالسِ، وصوتًا في المدائنِ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ، وصمتٍ، وذكرٍ كثيرٍ، وتُشيِّعُه ملائكةُ السَّماواتِ والملائكةُ السَّبعةُ بجماعتِهم، ويشهَدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنتم حفَظةٌ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ عليه في نفسِه، إنَّه لم يُرِدْني بهذا، عليه لعنتي، وتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا، ثمَّ بكَى معاذٌ قال : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أعملُ ؟ قال : اقتَدِ بنبيِّك، اقتدِ بنبيِّك باليقينِ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ [ أنت رسولُ اللهِ ] وأنا معاذُ بنُ جبلٍ، قال : وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ فاقطَعْ لسانَك عن إخوانِك وعن حمَلةِ القرآنِ، وليكُنْ ديونُك عليك لا تحمِلُها على إخوانِك، ولا تزكِّينَّ نفسَك بتذميمِ إخوانِك، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك، ولا تُرائي بعملِك، ولا تُدخِلْ من الدُّنيا في الآخرةِ، ولا تفحُشْ في مجلسِك لكي يحذروك لسوءِ خُلقِك، ولا تتناجَى مع رجلٍ وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على النَّاسِ فتقطعُ عنك خيرَ الدُّنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقْ النَّاسَ فتمزُّقُك كلابَ النَّارِ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } تدري ما هو ؟ قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشَطُ اللَّحمَ والعظمَ، قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ قال : يا معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه قال : وما رأيتُ معاذُا يُكثرُ تلاوةَ القرآنِ كما يُكثِرُ تلاوةَ هذا الحديثِ

51 - عن سلمانَ الخيرِ، أنه قال: لمَّا سأل الحواريُّونَ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ المائدةَ، كرِهَ ذلك جدًّا، وقال: اقنَعوا بما رزقكُمُ اللهُ في الأرضِ، ولا تسألوا المائدةَ مِنَ السَّماءِ؛ فإنها إنْ نزلتْ عليكم كانتْ آيةً من ربِّكم، وإنما هلَكَتْ ثمودُ حينَ سألوا نبيَّهم آيةً؛ فابتُلوا بها حتى كان بَوارُهم فيها، فأبَوْا إلَّا أن يأتيَهم بها؛ فلذلك قالوا: {نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا...} [المائدة: 113] الآيةَ، فلمَّا رأى عيسى عليه السَّلامُ أنْ قد أبَوْا إلَّا أنْ يدعوَ لهم بها، قام فألقى عنه الصُّوفَ، ولبِسَ الشَّعرَ الأسودَ وجُبَّةً من شعرٍ وعَباءةً من شَعرِ، وتوضَّأَ واغتسَلَ ودخل مُصلَّاهُ ، فصلَّى ما شاء اللهُ، فلمَّا قضى صلاتَه قام قائمًا مُستقبِلَ القِبلةِ، وصَفَّ قدمَيْهِ حتى استويتا، فألصَقَ الكعبَ بالكعبِ، وحاذى الأصابعَ، ووضع يدَه اليمنى على اليسرى فوقَ صدرِهِ، وغضَّ بصرَه، وطأطأ رأسَه خشوعًا، ثم أرسل عينَيْهِ بالبكاءِ، فما زالتْ دموعُه تَسيلُ على خدَّيْهِ، وتقطُرُ من أطرافِ لحيتِه، حتى ابتلَّتِ الأرضُ حِيَالِ وجهِهِ؛ من خشوعِهِ، فلمَّا رأى ذلك دعا اللهَ، فقال: {اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ} [المائدة: 114]؛ فأنزل اللهُ عليهم سُفْرةً حمراءَ بينَ غَمامتَيْنِ؛ غَمامةٍ فوقَها، وغَمامةٍ تحتَها، وهم ينظرونَ إليها في الهواءِ مُنْقَضَّةً من فَلَكِ السَّماءِ تَهْوي إليهم، وعيسى عليه السَّلامُ يبكي؛ خوفًا للشروطِ التي أخذها اللهُ عليهم فيها؛ أنه يُعذِّب مَن يكفُرُ بها منهم بعدَ نزولِها عذابًا لم يُعذِّبْه أحدًا مِنَ العالَمينَ، وهو يدعو اللهَ مِن مكانِه، ويقولُ: اللَّهمَّ اجعلْها رحمةً، إلهي لا تجعلْها عذابًا، إلهي كم مِن عجيبةٍ سألتُكَ فأعطيتَني، إلهي اجعلْنا لك شكَّارينَ، إلهي أعوذُ بك أنْ تكونَ أنزلتَها غضبًا وجزاءً، إلهي اجعلْها سلامةً وعافيةً، ولا تجعلْها فتنةً ومَثُلَةً، فما زال يدعو حتى استقرَّتِ السُّفرةُ بين يدَيْ عيسى عليه السَّلامُ والحواريِّينَ، وأصحابُه حولَه يجدونَ رائحةً طيِّبةً لم يجدوا فيما مضى رائحةً مِثلَها قطُّ، وخرَّ عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ للهِ سُجَّدًا؛ شكرًا بما رزقهم مِن حيثُ لم يحتسِبوا، وأراهم فيه آيةً عظيمةً ذاتَ عَجَبٍ وعِبرةٍ، وأقبلتِ اليهودُ ينظرونَ؛ فرأَوْا أمرًا عجيبًا أورثهم كَمَدًا وغمًّا، ثم انصرَفوا بغيظٍ شديدٍ، وأقبل عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ وأصحابُه حتى جلَسوا حولَ السُّفرةِ، فإذا عليها مِنديلٌ مُغطًّى، قال عيسى عليه السَّلامُ: مَن أجرؤُنا على كشفِ المِنديلِ عن هذه السُّفرةِ، وأوثقُنا بنفسِه، وأحسنُنا بلاءً عند ربِّه، فَلْيكشِفْ عن هذه الآيةِ حتى نراها ونحمَدَ ربَّنا، ونذكُرَ باسمِه، ونأكُلَ من رزقِه الذي رزقَنا، فقال الحواريُّونَ: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، أنتَ أَوْلانا بذلك، وأحقُّنا بالكشفِ عنها؛ فقام عيسى عليه السَّلامُ واستأنَفَ وضوءًا جديدًا، ثم دخل مُصلَّاهُ ، فصلَّى لذلك رَكَعاتٍ، ثم بكى بكاءً طويلًا، ودعا اللهَ أنْ يأذَنَ له في الكشفِ عنها، ويجعلَ له ولقومِه فيها بركةً ورزقًا، ثم انصرَفَ فجلَسَ إلى السُّفرةِ، وتناوَلَ المِنديلَ وقال: بسمِ اللهِ خيرِ الرازقينَ، وكشف عَنِ السُّفرةِ، فإذا هو عليها سمكةٌ ضخمةٌ مشويةٌ ليس عليها بواسيرُ، وليس في جوفِها شوكٌ، يسيلُ السَّمْنُ منها سيلًا قد نُضِّدَ حولَها بُقولٌ من كلِّ صِنفٍ غيرِ الكُرَّاثِ، وعند رأسِها خلٌّ، وعند ذَنَبِها مِلحٌ، وحولَ البُقولِ الخمسةِ أرغِفةٌ على واحد منها زيتونٌ، وعلى الآخَرِ تَمَراتٌ، وعلى الآخَرِ خمسُ رُمَّاناتٍ، فقال شمعونُ رأسُ الحواريِّينَ لعيسى عليه السَّلامُ: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، أمِنْ طعامِ الدُّنيا هذا أم من طعامِ الجنَّةِ، فقال: أَمَا آنَ لكم أنْ تَعتبِروا بما تَرَوْنَ مِنَ الآياتِ ، وتنتهوا عن تنقيرِ المسائلِ؟ ما أخوَفَني عليكم أن تُعاقَبوا في سببِ هذه الآيةِ، فقال شمعونُ: وإلهِ إسرائيلَ، ما أردتُ بها سؤالًا يا بنَ الصِّدِّيقةِ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: ليس شيءٌ ممَّا ترَوْنَ مِن طعامِ الجنَّةِ ولا مِن طعامِ الدُّنيا، إنما هو شيءٌ ابتدَعه اللهُ في الهواءِ بالقدرةِ العاليةِ القاهرةِ، فقال له: كُنْ؛ فكان أسرعَ من طَرْفةِ عينٍ، فكُلوا ممَّا سألتُمُ اللهَ واحمَدوا عليه ربَّكم يُمِدَّكم منه ويَزِدْكم؛ فإنه بديعٌ قادرٌ شاكرٌ، فقالوا: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، إنَّا نُحِبُّ أنْ تُرِيَنا آيةً في هذه الآيةِ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: سُبحانَ اللهِ! أَمَا اكتفَيْتُم بما رأيتُم في هذه الآيةِ حتى تسألوا فيها آيةً أخرى؟! ثم أقبل عيسى عليه السَّلامُ على السَّمكةِ، فقال: يا سمكةُ، عودي بإذنِ اللهِ حيَّةً كما كنتِ؛ فأحياها اللهُ بقدرتِهِ، فاضطربتْ وعادتْ بإذنِ اللهِ حيَّةً طريَّةً تَلَمَّظَ كما يتلمَّظُ الأسدُ، تدورُ عيناها، لها بصيصٌ، وعادتْ عليها بواسيرُها؛ ففزِعَ القومُ منها وانحازوا، فلمَّا رأى عيسى عليه السَّلامُ ذلك منهم قال: ما لكم تسألونَ الآيةَ، فإذا أراكموها ربُّكم كرِهتموها؟! ما أخوَفَني عليكم أنْ تُعاقَبوا بما تصنعونَ! يا سمكةُ، عودي بإذنِ اللهِ كما كنتِ؛ فعادتْ بإذنِ اللهِ مشويَّةً كما كانتْ في خلقِها الأوَّلِ، فقالوا لعيسى عليه السَّلامُ: كُنْ أنتَ يا رُوحَ اللهِ الذي تبدأُ الأكلَ منها، ثم نحنُ بَعدُ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: مَعاذَ اللهِ مِن ذلك، يبدأُ بالأكلِ مَن طلَبَها، فلمَّا رأى الحواريُّونَ وأصحابُهم امتناعَ نبيِّهم منها، خافوا أن يكونَ نزولُها سَخْطَةً، وفي أكلِها مَثُلَةً؛ فتحامَوْها، فلمَّا رأى ذلك عيسى عليه السَّلامُ دعا لها الفقراءَ والزَّمْنى، وقال: كُلوا من رزقِ ربِّكم ودعوةِ نبيِّكم، واحمَدوا اللهَ الذي أنزلها لكم؛ فيكون مهنؤُها لكم وعقوبتُها على غيرِكم، وافتتِحوا أكلَكم بسمِ اللهِ، واختِموه بحمدِ اللهِ؛ ففعلوا، فأكَلَ منها ألفٌ وثلاثُمئةِ إنسانٍ بينَ رجلٍ وامرأةٍ يَصدُرونَ عنها كلُّ واحدٍ منهم شبعانُ يتجشَّأُ، ونظَرَ عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ، فإذا ما عليها كهيئتِهِ إذْ أُنزِلَتْ مِنَ السَّماءِ، لم يَنْتَقِصْ منها شيءٌ، ثم إنها رُفِعَتْ إلى السَّماءِ وهم ينظرونَ، فاستغنى كلُّ فقيرٍ أكَلَ منها، وبَرِئَ كلُّ زَمِنٍ أكَلَ منها، فلَمْ يزالوا أغنياءَ صِحاحًا حتَّى خرَجوا مِنَ الدُّنيا، وندِمَ الحواريُّونَ وأصحابُهم الذين أبَوْا أن يأكُلوا منها نَدامةً سالتْ منها أشفارُهم، وبَقِيَتْ حسرتُها في قلوبِهم إلى يومِ المماتِ، قال: فكانَتِ المائدةُ إذا نزلتْ بعدَ ذلك أقبلتْ بنو إسرائيلَ إليها مِن كلِّ مكانٍ يسعَوْنَ، يُزاحِمُ بعضُهم بعضًا؛ الأغنياءُ والفقراءُ، والصِّغارُ والكِبارُ والأصِحَّاءُ والمرضى، يركَبُ بعضُهم بعضًا، فلمَّا رأى ذلك جعلها نوائبَ تنزِلُ يوما ولا تنزِلُ يومًا، فلَبِثوا في ذلك أربعينَ يومًا تنزِلُ عليهم غِبًّا عِندَ ارتفاعِ الضُّحى، فلا تزالُ موضوعةً يؤكَلُ منها، حتى إذا قاموا ارتفعتْ عنهم بإذنِ اللهِ إلى جوِّ السماءِ وهم ينظرونَ إلى ظِلِّها في الأرضِ حتى تَوارى عنهم، قال: فأوحى اللهُ إلى نبيِّهِ عيسى عليه السَّلامُ أَنِ اجْعلْ رزقي في المائدةِ لليتامى والفقراءِ والزَّمْنى، دونَ الأغنياءِ مِنَ الناسِ، فلمَّا فعَلَ ذلك ارتابَ بها الأغنياءُ مِنَ الناسِ، وغَمَطوا ذلك، حتَّى شكُّوا فيها في أنفسِهم وشكَّكوا فيها النَّاسَ، وأذاعوا في أمرِها القبيحَ والمنكَرِ، وأدرَكَ الشيطانَ منهم حاجتَهُ، وقذَفَ وَسواسَهُ في قلوبِ المُرتابينَ حتَّى قالوا لعيسى عليه السَّلامُ: أخبِرْنا عَنِ المائدةِ ونزولِها مِنَ السَّماءِ أحقٌّ؟ فإنه قَدِ ارتابَ بها بشَرٌ مِنَّا كثيرٌ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: هلَكْتُم وإلهِ المسيحِ، طلبتُمُ المائدةَ إلى نبيِّكم أنْ يطلُبَها لكم إلى ربِّكم، فلمَّا أنْ فعَلَ وأنزلَها عليكم رحمةً ورزقًا، وأراكم فيها الآياتِ والعِبَرَ كذَّبْتم بها وشكَّكْتم فيها؛ فأَبشِروا بالعذابِ، فإنه نازلٌ بكم إلَّا أنْ يرحمَكُمُ اللهُ، وأوحى اللهُ إلى عيسى عليه السَّلامُ: إني آخِذُ المُكذِّبينَ بشرطي، فإني مُعذِّبٌ منهم مَن كفَرَ بالمائدةِ بعدَ نُزولِها عذابًا لا أُعذِّبُه أحدًا مِنَ العالَمينَ، قال: فلمَّا أمسى المُرتابونَ بها، وأخذوا مَضاجِعَهم في أحسنِ صورةٍ مع نسائِهم آمِنينَ، فلما كان في آخِرِ اللَّيلِ مسَخَهُمُ اللهُ خنازيرَ؛ فأصبَحوا يتَّبِعونَ الأقذارَ في الكُناساتِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/223
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أطعمة - ما جاء في المائدة أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة المائدة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

52 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا ، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.

53 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ. قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
 

1 - لِلمملوكِ على سَيِّدِه ثلاثُ خِصالٍ : لا يَعْجَلُه عن صلاتِه، ولا يُقِيمُه عن طعامِه، ويُشْبِعُه كلَّ الإشباعِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 4753 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (1123) واللفظ له، وتمام في ((الفوائد)) (370)، والخطيب في ((المتفق والمفترق)) (1114)
التصنيف الموضوعي: إجارة - واجبات الخادم وحقوقه أطعمة - إطعام الطعام عتق وولاء - اتخاذ الخادم عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد نفقة - نفقة الرقيق والرفق بهم والإحسان إليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - إذا كان يومُ الجمعةِ ينزِلُ اللهُ تبارك وتعالَى بين الأذانِ والإقامةِ عليه رداءٌ مكتوبٌ عليه إنِّي أنا اللهُ لا إلهَ إلَّا أنا يقِفُ في قِبلةِ كلِّ مؤمنٍ مُقبِلًا عليه إلى أن يفرُغَ من صلاتِه لا يسألُ اللهَ عبدٌ تلك السَّاعةَ شيئًا إلَّا أعطاه فإذا سلَّم الإمامُ من صلاتِه صعِد السَّماءَ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 45/8 التخريج : أخرجه أبو على الأهوازي في ((الصفات)) كما في ((ميزان الاعتدال)) للذهبي (1/512)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (8/45) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جمعة - فضل يوم الجمعة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أنَّ رجلًا قال للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ الدُّعاءِ خيرٌ أدعو به في صلاتي ؟ قال نزل جبرائيلُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ فقال إنَّ خيرَ الدُّعاءِ أن تقولَ في الصَّلاةِ اللَّهمَّ لك الحمدُ كلُّه ولك الملكُ كلُّه ولك الخلْقُ كلُّه وإليك يُرجعُ الأمرُ كلُّه أسألُك من الخيرِ كلِّه وأعوذُ بك من الشَّرِّ كلِّه
خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/363 التخريج : أخرجه الكلاباذي في ((بحر الفوائد)) (32)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4088) كلاهما بلفظه، والديلمي كما في ((زهر الفردوس)) لابن حجر (2545) بلفظه دون سؤال الرجل في أوله.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء تراويح وتهجد وقيام ليل - الدعاء في صلاة الليل وقيامه ملائكة - فضل جبريل أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

4 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يكَبِّرُ في كلِّ خَفْضٍ ورَفْعٍ، فلمْ يزَلْ تلكَ صلاتُهُ حتى لقِيَ اللهَ تعالى
خلاصة حكم المحدث : غريب، رواته ثقات، لكنه منقطع بين علي وعلي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 2/57 التخريج : أخرجه ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 57) ولم نقف عند غيره.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - العمل في الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ الخصلةَ الصالحةَ تكون في الرجلِ فيصلحُ اللهُ عز وجل بها عملَهُ كلَّهُ، وطُهورُ الرجلِ لصلاتهِ يكفِّرُ اللهُ بهِ ذنوبَهُ، وتبقى صلاتُهُ نافلةً
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 2999 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2006)، وأخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (253)، وأبو يعلى (3297) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة وضوء - فضل الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - إنَّ الخَصلةَ الصَّالحةَ تَكونُ في الرَّجلِ يُصلحُ اللَّهُ بِها عملَهُ كُلَّهُ، وطُهورُ الرَّجلِ لصلاتِهِ يُكَفِّرُ اللَّهُ بطُهورِهِ ذنوبَهُ، وتَبقى صلاتُهُ لهُ نافلةً
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تمام المنة
الصفحة أو الرقم : 87 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (253)، وأبو يعلى (3297)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2006) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة وضوء - فضل الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - إنَّ الخصْلَةَ الصالِحةَ تَكونُ في الرَّجلِ، فيُصلِحُ اللهُ بِها عملَهُ كلَّهُ؛ وطُهورُ الرجلِ لِصلاتِه يُكفِّرُ اللهُ بِطُهورِهِ ذُنوبَهُ، وتَبْقَى صلاتُه لهُ نافِلةً
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 133 التخريج : أخرجه أبو يعلى (3297) واللفظ له، وأخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (253)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2006) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة وضوء - فضل الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - إِنَّ الخصْلَةَ الصالِحَةَ تَكونُ في الرَّجُلِ، فيُصْلِحُ اللهُ لَهُ بها عملَهُ كُلَّهُ، وطُهورُ الرَّجُلِ لِصلاتِهِ يُكَفِّرُ اللهُ بِهِ ذنوبَهُ، وتَبْقَى صلاتُهُ لَهُ نافلَةً
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1438 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (253)، وأبو يعلى (3297)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2006) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة وضوء - فضل الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - عن أبي سَلَمةَ قالَ: صلَّى بِنا أبو هُرَيْرةَ، فكانَ يَرفَعُ يَدَيه في كلِّ خَفْضٍ ورَفْعٍ، فلمَّا قَضى الصَّلاةَ قالَ: إنِّي لَأُعَلِّمُكم صَلاةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هذه كانَتْ صَلاتُه.
خلاصة حكم المحدث : الصحيح من رواية الثقات الحفاظ، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أنه كان يُصَلِّي لهم فيكبر في كل خفض ورفع. ولا يعرف غير هذا، ومُحمَّد بن مصعب كانت فيه غفلة، وحديثه هذا ذكره أبو نصر المروزي والدارقطني وغيرهما.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 1/ 368 التخريج : أخرجه البخاري (785)، ومسلم (392)، والنسائي (1155) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث

10 - إنِّي سمعتُه [ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ] يقولُ عندَ انصرافِه من صلاتِه لا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه لَه الملكُ ولَه الحمدُ وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ. ثلاثَ مرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : شاذ بزيادة الثلاث
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف النسائي
الصفحة أو الرقم : 1343 التخريج : أخرجه النسائي (1343) واللفظ له، والبخاري (6473)، وأحمد (18192) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله صلاة - أدعية دبر الصلوات صلاة - الانصراف من الصلاة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - فضلُ العالمِ على العابِدِ سبعينَ درجةٍ، بين كلِّ درجتينِ حُضرُ الفرسِ السَّريعِ المضمَّرِ مئةَ عامٍ، وذلك أنَّ الشَّيطانَ يَضعُ البِدعةَ للنَّاسِ فيعرفُها العالِمُ فينهَى عنها، والعابدُ مقبلٌ على صلاتِه لا يتوجَّه لها ولا يعرفُها
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4007 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/134)، والخطيب في ((الموضح)) (2/212) مختصراً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم علم - فضل الفقه على العبادة علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - كان رجلان أخوان فهلَك أحدُهما قبلَ أنْ يهلَك صاحبُه بأربعينَ ليلةً، فذُكرتْ فضيلةُ الأولِ عندَ رسولِ اللهِ، فقال : ألم يكنِ الآخرُ مُسلمًا ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ! وكان لا بأسَ به، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وما يُدريكم ما بلغتْ به صلاتُه بعدَه، إنما مَثَلُ الصلاةِ كمثَلِ نَهْرٍ غَمْرٍ عذْبٍ ببابِ أحدِكم يَقتحِمُ فيه كلَّ يومٍ خمسَ مراتٍ، فما ترونَ ذلك يُبقي مِنْ دَرَنِه ؟ فإنكم لا تدرون ما بلَغتْ به صلاتُه
خلاصة حكم المحدث : غير معروف
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار
الصفحة أو الرقم : 2/353
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - فضل الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها آداب عامة - ضرب الأمثال صلاة - عظم قدر الصلاة

13 - كان رجلان أخوان فهلَك أحدُهما قبلَ أنْ يهلَك صاحبُه بأربعين ليلةً، فذكرتْ فضيلةٌ الأولِ عندَ رسولِ اللهِ، فقال : ألم يكنِ الآخرُ مُسلِمًا ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ! وكان لا بأسَ به، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وما يُدريكم ما بلغتْ به صلاتُه بعدَه، إنما مَثَلُ الصلاةِ كمَثَلِ نهْرٍ غَمْرٍ عذْبٍ ببابِ أحدِكم يقتحِمُ فيه كلَّ يومٍ خمسَ مراتٍ، فما ترون ذلك يُبقي مِنْ درَنِه ؟ فإنَّكم لا تَدرون ما بلغتْ به صلاتُه
خلاصة حكم المحدث : لا تعرف بوجه من الوجوه
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار
الصفحة أو الرقم : 2/353
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - فضل الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها آداب عامة - ضرب الأمثال صلاة - عظم قدر الصلاة

14 - دخل شابٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ، إنِّي عصيتُ ربِّي وأضعتُ صلاتي، فما حيلتي ؟ قال : حيلتُك أن تصلِّيَ ليلةَ الجمعةِ ثمانَ ركعاتٍ كلُّ ركعةٍ بخمسةٍ وعشرين { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] ولو تركتَ صلاةَ مائتيْ سنةٍ
خلاصة حكم المحدث : وضع على أبي عاصم ، فانظر إلى قبحة الدجاجلة
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 165
التصنيف الموضوعي: جمعة - قيام ليلة الجمعة استغفار - أسباب المغفرة استغفار - مكفرات الذنوب علم - حسن السؤال ونصح العالم فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة

15 - سمِعْتُ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ليلةً حينَ فرَغَ من صلاتِه: اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ رَحمةً من عندِكَ، تَهْدي بها قَلْبي، وتَجمَعُ بها أَمْري، وتَلُمُّ بها شَعَثي، وتُصلِحُ بها غائِبي، وتَرفَعُ بها شاهِدي، وتُزَكِّي بها عَمَلي، وتُلْهِمُني بها رُشْدي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتي، وتَعصِمُني بها من كلِّ سوءٍ.
خلاصة حكم المحدث : حديث طويل ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/444 التخريج : أخرجه الترمذي (3419) مطولاً واللفظ له، وابن خزيمة (1119)، والطبراني (10/342) (10668) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - من حجَّ حجَّةَ الإسلامِ وغزَا بعدها غزوةً كُتبتْ غزاتُه بأربعِ مائةِ حجَّةً. قال : فانكسرت قلوبُ قومٍ لا يقدرون على الجهادِ ولا الحجِّ، قال : فأوحَى اللهُ عزَّ وجلَّ إليَّ ما صلَّى عليك أحدٌ إلَّا كتبتُ صلاتُه بأربعِ مائةِ غزاةً كلُّ غزاةٍ بأربعِ مائةِ حجَّةً
خلاصة حكم المحدث : تالف لوائح الوضع عليه ظاهرة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 186 التخريج : لم نقف عليه إلا عند السخاوي في ((القول البديع)) (صــ132) وعزاه للديلمي في ((مسند الفردوس)).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات حج - فضل الحج ووجوبه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة

17 - حديث في القولِ عقِبِ الصَّلاةِ : اللَّهمَّ أنت ربُّنا وربُّ كلِّ شيءٍ [يعني حديث: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في دُبُرِ صَلاتِه: اللَّهُمَّ ربَّنا ورَبَّ كُلِّ شَيءٍ، أنا شهيدٌ أنَّك أنت الرَّبُّ وَحْدَك لا شَريكَ لك، اللَّهُمَّ ربَّنا ورَبَّ كُلِّ شَيءٍ، أنا شهيدٌ أنَّ محمَّدًا عَبدُك ورَسولُك، اللَّهُمَّ رَبَّنا ورَبَّ كُلِّ شَيءٍ أنا شَهيدٌ أنَّ العِبادَ كُلَّهم إخوةٌ، اللَّهُمَّ رَبَّنا ورَبَّ كُلِّ شَيءٍ اجعَلْني مخلِصًا لك وأهلي في كُلِّ ساعةٍ في الدُّنيا والآخرةِ، يا ذا الجَلالِ والإكرامِ اسمَعْ واستَجِبْ، اللهُ أكبَرُ الأكبَرُ، اللَّهُمَّ نُورَ السَّمَواتِ والأرضِ. قال سليمانُ بنُ داودَ: ربَّ السَّمَواتِ والأرضِ، اللهُ أكبَرُ الأكبَرُ، حَسْبيَ اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ، اللهُ أكبَرُ الأكبَرُ]

18 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى الَّلهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في دُبُرِ صلاتِهِ - اللَّهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنا شَهيدٌ أنَّكَ أنتَ الرَّبُّ وحدَكَ لا شريكَ لَكَ اللَّهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنا شَهيدٌ أنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ اللَّهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنا شَهيدٌ أنَّ العبادَ كُلَّهُم إخوةٌ اللَّهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ اجعَلني مُخلِصًا لَكَ وأهْلي في كلِّ ساعةٍ في الدُّنيا والآخرةِ يا ذا الجلالِ والإِكْرامِ اسمَعْ واستجِبْ اللَّهُ أكبرُ الأكبرُ اللَّهمَّ نورَ السَّماواتِ والأرضِ قالَ سُلَيْمانُ بنُ داودَ ربَّ السَّماواتِ والأرضِ اللَّهُ أكبرُ الأكبرُ حَسبيَ اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ اللَّهُ أكبرُ الأكبرُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1508 التخريج : أخرجه أبو داود (1508)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (613) واللفظ لهما، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9849)، وأحمد (19293) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - قول حسبي الله ونعم الوكيل أنبياء - سليمان صلاة - أدعية دبر الصلوات صلاة - رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة المكتوبة أدعية وأذكار - أذكار الصلوات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - عن عائشةَ رضي اللهُ عنها قالَتْ: إنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى العَتَمَةَ ثم صلى في المسجدِ قبلَ أن يرجِعَ إلى بيتِهِ سبْعَ ركَعات، يُسلِّم في الأربَعِ في كلِّ ثِنتَينِ، ويُوتِرُ بثلاثٍ، يتَشَهَّدُ ويوترُ بالمُعَوِّذَاتِ، فإذَا رجعَ إلى بيتِهِ رَكَعَ ركعتينِ ورقَدَ، فإذا أتيتُه صلى ركعتينِ ثم ركعتينِ، فكمُلت صلاتُه ثلاثَ عشْرَةَ ركعةً
خلاصة حكم المحدث : شاذ وفي سنده ابن لهيعة وهو ضعيف لا يحتج به إذا انفرد، فكيف إذا خالف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : كشف الستر
الصفحة أو الرقم : 1/57 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8595)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - الركعتين بعد الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ماذا يقرأ في الوتر؟
| الصحيح البديل |أصول الحديث

20 - كلُّ مخمِّرٍ خمرٌ وَكلُّ مسْكرٍ حرامٌ ومن شربَ مسْكرًا بخست صلاتُهُ أربعينَ صباحًا فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليْهِ فإن عادَ الرَّابعةَ كانَ حقًّا على اللَّهِ أن يسقيَهُ من طينةِ الخبالِ. قيلَ وما طينةُ الخبالِ؟ قالَ: صديدُ أَهلِ النَّارِ ومن سقاهُ صغيرًا لاَ يعرفُ حلالَهُ من حرامِهِ كانَ حقًّا على اللَّهِ أن يسقيَهُ من طينةِ الخبالِ
خلاصة حكم المحدث : منكر بجملة: (إسقاء الصغير)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6328 التخريج : أخرجه أبو داود (3680)، والبيهقي (17807)
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر أشربة - الخمر ومما تكون أشربة - كل مسكر خمر أطعمة - تحريم الخمر جهنم - صفة عذاب أهل النار أشربة - ما يحرم من الأشربة جهنم - طعام أهل النار وشرابهم
| الصحيح البديل |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - [ روى البخاري ] عن عبدِ الرحمنِ بنِ يزيدَ قالَ : خرجْنا مع عبدِ اللهِ رضي الله عنه إلى مكةَ، ثم قدمنا جمعًا فصلى الصلاتينِ : كُلُّ صلاةٍ وحدها بأذانٍ وإقامةٍ، والعشاءُ بينهما. ثم صلى الفجرَ حين طلعَ الفجرُ - قائلٌ يقولُ طلعَ الفجرُ، وقائلٌ يقولُ لم يطلعِ الفجرُ - ثم قالَ : إن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ : إن هاتين الصلاتين حولتا عن وقتِهما في هذا المكانِ : المغربَ والعشاءَ، فلا يَقدَمُ الناسُ جمعًا حتى يعتموا، وصلاةُ الفجرِ هذه الساعةُ. ثم وقفَ حتى أسفرَ ثم قالَ : لو أن أميرَ المؤمنين أفاضَ الآن أصابَ السنةَ. فما أدري : أقولُه كان أسرعَ أم دفعُ عثمانَ رضي الله عنه، فلم يزلْ يلبي حتى رمى جمرةَ العقبةِ يومَ النحرِ
خلاصة حكم المحدث : قوله (فما أدري) هو كلام عبد الرحمن بن يزيد الراوي عن ابن مسعود
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 3/620
التصنيف الموضوعي: حج - الجمع بين الصلاتين بمزدلفة حج - رمي جمرة العقبة حج - صلاة الفجر بمزدلفة صلاة - الأذان و الإقامة للجمع بين الصلاتين سفر - الجمع بين الصلاة في السفر
| شرح حديث مشابه

22 - إنَّ ثلاثةَ نفرٍ من بني إسرائيلَ خرجوا يَرتادونَ لأهليهم فأصابهم المطرُ فأوَوا تحتَ صخرةٍ فانطبقتْ عليهم فنظرَ بعضُهم إلى بعضٍ فقالوا : إنه لا يُنجيكم من هذا إلا الصدقُ، فليدعُ كلُّ رجلٍ منكم بأفضلِ عملٍ عملهُ فقال أحدُهم... الحديثُ بطولهِ وفيهِ : ثم قال الثالثُ : كنتُ في غنمٍ أرعاها فحضرتْ الصلاةُ فقمتُ أُصلِّي فجاءَ الذئبُ فدخلَ الغنمَ فكرهتُ أن أقطعَ صلاتي فصبرتُ حتى فرغتُ من صلاتي، اللهمَّ إن كنتَ تعلمُ أني إنَّما فعلتُ هذا ابتغاءَ مرضاتِكَ واتِّقاءَ سُخطِكَ فافرجْ عنَّا. قال : فانفرجتِ الصخرةُ. قال عُقْبَةُ رضي اللهُ عنهُ : فسمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يَحكيها حينَ انفرجتْ قالتْ : طاقْ فخرجوا منها
خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا اللفظ في النفر الثالث
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6505 التخريج : أخرجه يعقوب الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 505) ، الرويابي في ((مسنده)) (265) ، والطبراني في ((الدعاء)) (195) جميعا بلفظه مطولا .
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - التوسل بصالح الأعمال في الدعاء رقائق وزهد - الإخلاص صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - كلُّ مُخَمَّرٍ خَمْرٌ، وكُلُّ مُسكِرٍ حرامٌ، ومَنْ شرِبَ مُسكِرًا؛ بُخِسَتْ صلاتُهُ أربعينَ صباحًا، فإنْ تابَ تابَ اللهُ عليه ، فإنْ عادَ الرابعةَ؛ كان حقًّا على اللهِ أنْ يُسقِيَهُ من طينةِ الخَبالِ. قِيلَ : وما طِينةُ الخبالِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : صدِيدُ أهلِ النارِ ومَنْ سقاهُ صغِيرًا لا يَعرِفُ حلالَهُ من حرامِه؛ كان حقًّا على اللهِ أنْ يُسقِيَهُ من طينةِ الخبالِ.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1424 التخريج : أخرجه أبو داود (3680)، والبيهقي (17807)
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر أشربة - الخمر ومما تكون أشربة - كل مسكر خمر جهنم - صفة عذاب أهل النار جهنم - طعام أهل النار وشرابهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - مَن صَلَّى يَومَ الِاثنَينِ اثنَتَي عَشرةَ رَكعةً [يَقرَأُ في كُلِّ رَكعةٍ فاتِحةَ الكِتابِ وآيةَ الكُرسيِّ مَرَّةً، فإذا فرَغَ مِن صَلاتِه قَرَأ اثنَتَي عَشرةَ مَرَّةً قُل هو اللهُ أحَدٌ، واستَغفَرَ اللهَ اثنَتَي عَشرةَ مَرَّةً، يُنادى به يَومَ القيامةِ: أينَ فُلانُ بنُ فُلانٍ؟ ليَقُمْ، فيَأخُذُ ثَوابَه مِنَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فأوَّلُ ما يُعطى مِنَ الثَّوابِ ألفُ حُلَّةٍ، ويُتَوَّجُ ويُقالُ له: ادخُلِ الجَنَّةَ، فيَستَقبِلُه مِائةُ ألفِ مَلَكٍ، مَعَ كُلِّ مَلَكٍ هَديَّةٌ، يَسعَونَ به حَتَّى يَدورَ على ألفِ قَصرٍ مِن نورٍ يَتَلَألَأُ].
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 1/266 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/117) بلفظ: "ست ركعات"
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صلاة - الحض على الصلاة صلاة - فضل الصلاة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - والذي بَعَثَني بالحَقِّ نَبيًّا إنَّ جِبريلَ أخبَرَني عن إسرافيلَ عنِ اللهِ عزَّ وجلَّ أنَّ مَن صلَّى لَيلةَ الفِطرِ مِئةَ رَكعةٍ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعةٍ {الْحَمْدُ لِلَّهِ} مَرَّةً، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْرَ مَرَّاتٍ، ويَقولُ في رُكوعِه وسُجودِه عَشْرَ مَرَّاتٍ: سُبحانَ اللهِ، والحَمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ؛ فإذا فرَغَ مِن صَلاتِهِ استَغفَرَ مِئةَ مَرَّةٍ، ثم يَسجُدُ، ثم يَقولُ: يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا ذا الجَلالِ والإكرامِ، يا رَحمَنَ الدُّنيا والآخِرةِ ورَحيمَهما، يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ، يا إلهَ الأوَّلينَ والآخِرينَ، اغفِرْ لي ذُنوبي، وتَقبَّلْ صَوْمي وصَلاتي، والذي بَعَثَني بالحَقِّ لا يَرفَعُ رَأسَه مِنَ السُّجودِ حتى يَغفِرَ اللهُ له، ويَتقَبَّلَ منه شَهرَ رَمَضانَ.

26 - يا فاطمةُ ! قومي فاشهدي أضحيَتَك، فإنه يُغفرُ لكِ بأوَّلِ قَطْرةٍ تقطُرُ مِنْ دَمِها كلُّ ذنبٍ عمِلْتِه، وقولي : ? إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ? قيل : يا رسولَ اللهِ ! هذا لكَ ولأهلِ بيتِك خاصةً فأهلُ ذلك أنتم، أمْ للمسلمين عامَّةً ؟ قال : بل للمسلمين عامةً
خلاصة حكم المحدث : ليس بالقوي
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/239 التخريج : أخرجه الطبراني (18/239) (600)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/26)، والحاكم (7524) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - شهود ذبح الأضحية أضاحي - فضل الأضحية تفسير آيات - سورة الأنعام استغفار - أسباب المغفرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - مَن صَلَّى لَيلةَ الخَميسِ ما بَينَ المَغرِبِ والعِشاءِ رَكعَتَينِ [يَقرَأُ في كُلِّ رَكعةٍ فاتِحةَ الكِتابِ وآيةَ الكُرسيِّ خَمسَ مَرَّاتٍ، وقُل هو اللهُ أحَدٌ خَمسَ مَرَّاتٍ، والمُعَوِّذَتَينِ خَمسَ مَرَّاتٍ، فإذا فرَغَ مِن صَلاتِه استَغفَرَ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى خَمسَ عَشرةَ مَرَّةً، وجَعَلَ ثَوابَه لوالِدَيه؛ فقد أدَّى حَقَّهما وإن كانَ عاقًّا لهما، وأعطاه اللهُ تَعالى ما يُعطي الصِّدِّيقينَ والشُّهَداءَ].
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف جدا وهو منكر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 1/269 التخريج : أخرجه أبو موسى المديني وأبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) كما في ((تخريج الإحياء)) للعراقي (1/269)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صلاة - الصلاة بعد المغرب آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة

28 - مَن صلَّى ليلةَ النِّصفِ من رجبٍ، أربعَ عشرةَ رَكْعةً يقرأُ في كلِّ رَكْعةٍ الحمدُ مرَّةً وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عِشرين مرة وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثلاث مرَّاتٍ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثَلاثَ مرَّاتٍ فإذا فرغَ من صلاتِهِ صلَّى عليَّ عشرِ مرَّاتٍ ثمَّ يسبِّحُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويُكَبِّرُهُ ويُهَلِّلُهُ ثلاثينَ مرَّةً. بعثَ اللَّهُ إليهِ ألفَ ملَكٍ

29 - قالَ يعقوبُ إنَّما أشكو مِن وَجدي إلى اللَّهِ، فأوحى اللَّهُ يا يَعقوبُ أتَشكوني إلى خَلقي ؟ فجعلَ يعقوبُ على نفسِهِ أن لا يذكُرَ يوسفَ، فبينما هوَ ساجدٌ في صلاتِهِ سمعَ صائحًا يصيحُ يا يوسفُ فأنَّ في سجودِهِ، فأوحى اللَّهُ إليهِ يا يعقوبُ قد علِمتُ ما تحتَ أَنينِكَ، فوعزَّتي وجلالي لأجمعنَّ بينَكَ وبينَ حبيبِكَ، ولأجمعنَّ بينَ كلِّ حَبيبٍ وحبيبِهِ، إمَّا في الدُّنيا وإمَّا في الآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/305 التخريج : أخرجه الخطيب في ((المدرج في النقل)) (2/ 795)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - سعة رحمة الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - يا فاطِمةُ ‍‍ ! قومي إلى أُضحِيتِكِ فاشهَديها، فإنَّه يُغفَرُ لكِ عندَ أوَّلِ قطرةٍ من دمِها كلُّ ذنبٍ عمِلتيه، و قولي : إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قال عمرانُ بنُ حُصَينٍ : قلتُ يا رسولَ اللهِ ‍ ! هذا لكَ و لأهلِ بيتِك خاصَّةً و أهلُ ذاك أنتُم - أم للمُسلِمينَ عامَّةً ؟ قال : لا بل للمُسلمينَ عامَّةً
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 528 التخريج : أخرجه الطبراني (18/239) (600)، والحاكم (7524)، والبيهقي (10524) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - شهود ذبح الأضحية أضاحي - فضل الأضحية تفسير آيات - سورة الأنعام استغفار - أسباب المغفرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث