الموسوعة الحديثية


- إنَّ ثلاثةَ نفرٍ من بني إسرائيلَ خرجوا يَرتادونَ لأهليهم فأصابهم المطرُ فأوَوا تحتَ صخرةٍ فانطبقتْ عليهم فنظرَ بعضُهم إلى بعضٍ فقالوا : إنه لا يُنجيكم من هذا إلا الصدقُ، فليدعُ كلُّ رجلٍ منكم بأفضلِ عملٍ عملهُ فقال أحدُهم... الحديثُ بطولهِ وفيهِ : ثم قال الثالثُ : كنتُ في غنمٍ أرعاها فحضرتْ الصلاةُ فقمتُ أُصلِّي فجاءَ الذئبُ فدخلَ الغنمَ فكرهتُ أن أقطعَ صلاتي فصبرتُ حتى فرغتُ من صلاتي، اللهمَّ إن كنتَ تعلمُ أني إنَّما فعلتُ هذا ابتغاءَ مرضاتِكَ واتِّقاءَ سُخطِكَ فافرجْ عنَّا. قال : فانفرجتِ الصخرةُ. قال عُقْبَةُ رضي اللهُ عنهُ : فسمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يَحكيها حينَ انفرجتْ قالتْ : طاقْ فخرجوا منها
خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا اللفظ في النفر الثالث
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6505
التخريج : أخرجه يعقوب الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 505) ، الرويابي في ((مسنده)) (265) ، والطبراني في ((الدعاء)) (195) جميعا بلفظه مطولا .
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - التوسل بصالح الأعمال في الدعاء رقائق وزهد - الإخلاص صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (2/ 504)
: حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: أخبرنا ابن لهيعة حدثني يزيد بن عمرو المعافري أن أبا سلمى القتباني أخبره عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن ثلاثة نفر من بني إسرائيل خرجوا يرتادون فأصابهم المطر فآووا تحت صخرة فجرت الصخرة فأطبقت عليهم، فنظر بعضهم إلى بعض فقال: إنه لا ينجيكم من هذا إلا الصدق فليدع كل رجل منكم بأفضل عمل عمله. فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي بنت عم حسناء جميلة فأردتها على نفسها فامتنعت علي، ثم إنه أصابتنا سنة فعرضت عليها بأني أعطيها مائة دينار وتمكني نفسها. ففعلت ذلك، فلما كنت بين رجليها أخذتها رعدة، فقلت: ما شأنك؟ قالت: اني أخاف الله.فتركتها وتركت لها المائة، اللهم إن كنت تعلم أني إنما صنعت هذا ابتغاء رضاك واتقاء سخطك فأفرج عنا. فانفرجت الصخرة حتى رأوا منها الضوء، ثم قال الآخر: كان لي أبوان شيخان كبيران، وكانت لي غنم أرعاها عليهما، فكنت إذا رحت عليهما بدأت بهما قبل أهلي، فنأى بي الشجر يوما، فجئت وقد ناما فجلست لهما، ثم أتيت بالإناء إليهما، فوقفت عليهما وهما نائمان فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أبدأ بصبيتي قبلهما، فلم أزل واقفا عليهما حتى انفجر الفجر، اللهم إن كنت تعلم إنما صنعت هذا ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك فأفرج عنا. فانصدعت الصخرة صدعة أخرى. ثم قال الثالث: كنت في غنم أرعاها فحضرت الصلاة فقمت أصلي، فجاء الذئب فدخل في الغنم، فكرهت أن أقطع صلاتي، فصبرت حتى فرغت من صلاتي، اللهم إن كنت تعلم إنما صنعت هذا ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك فأفرج عنا. قال: فانفرجت الصخرة. قال عقبة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكيها حين انفرجت قال: طاق فخرجوا منها

[مسند الروياني] (1/ 197)
: 265 - نا أحمد قال: نا عمي، نا ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو المعافري، أن أبا سلمى القتباني حدثه، عن ‌عقبة ‌بن ‌عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ثلاث نفر من بني إسرائيل خرجوا يرتادون المطر، فآووا تحت صخرة، فخرت الصخرة فطبقت عليهم، فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذا إلا الصدق، فليدع كل رجل منكم بأفضل عمل عمله، فقال أحدهم: اللهم إنه كانت لي ابنة عم حسناء جميلة، فأردتها عن نفسها فامتنعت علي، وإنه أصابتنا سنة، فعرضت عليها أن أعطيها مائة دينار وتمكني من نفسها، فقبلت ذلك، فلما كنت بين رجليها أخذتها رعدة، قلت ما شأنك؟ قالت: إني أخاف الله، فتركتها وتركت لها المائة، اللهم إن كنت تعلم أني إنما صنعت هذا ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك فافرج عنا ، فانفرجت الصخرة حتى رأوا منها الضوء، ثم قال الآخر: كان لي أبوان شيخان كبيران، وكانت لي غنم أرعاها عليهما، فكنت إذا رحت بها حلبتها ثم أتيت بالإناء، فوقفت عليهما وهما نائمان فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أبدأ بصبيتي قبلهما، فلم أزل واقفا عليهما حتى انفجر الفجر، اللهم إن كنت تعلم أني إنما صنعت هذا ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك، فافرج عنا، قال: فانصدعت الصخرة صدعة أخرى، ثم قال الثالث: كنت في غنم أرعاها فحضرت الصلاة فقمت أصلي، فجاء الذئب فدخل في الغنم، ‌فكرهت ‌أن ‌أقطع ‌صلاتي، فصبرت حتى فرغت من صلاتي، اللهم إن كنت تعلم أنى إنما صنعت هذا ابتغاء رضاك واتقاء سخطك فافرج عنا، فانفرجت الصخرة " قال ‌عقبة ‌بن ‌عامر: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكيها حين انفجرت فقالت: طاق فخرجوا منها

الدعاء - الطبراني (ص79)
: 195 - حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ ابن لهيعة، حدثني يزيد بن عمرو المعافري، أن أبا سلمى القتباني، أخبره عن ‌عقبة ‌بن ‌عامر الجهني، رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ثلاثة نفر من بني إسرائيل خرجوا يرتادون لأهليهم فأصابهم المطر، فأووا تحت صخرة، فانطبقت عليهم فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذا إلا الصدق فليدع كل رجل منكم بأفضل عمل عمله فقال أحدهم: اللهم إنه كانت لي بنت عم حسناء جملاء فأردتها على نفسها فامتنعت علي، ثم إنه أصابنا سنة فعرضت عليها أن أعطيها مائة دينار وتمكنني من نفسها، ففعلت ذلك، فلما كنت بين رجليها أخذتها رعدة، فقلت: ما شأنك؟ قالت: إني أخاف الله عز وجل، فتركتها وتركت لها المائة، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء رضوانك واتقاء سخطك فافرج عنا، فانفرجت الصخرة حتى رأوا منها الضوء، ثم قال الآخر: اللهم إنه كان لي أبوان كبيران وكانت لي غنم أرعاها عليهما فكنت إذا رحت بها جئتهما فبدأت بهما قبل ولدي وأهلي فنآني الشجر يوما، فجئت وقد ناما فحلبتها، ثم أتيت بالإناء إليهما فوقفت عليهما وهما نائمان وكرهت أن أوقظهما وكرهت أن أبدأ بصبيتي قبلهما، فلم أزل واقفا عليهما حتى انفجر الفجر، اللهم إن كنت تعلم أني صنعت هذا ابتغاء رضاك واتقاء سخطك فافرج عنا، فانصدعت الصخرة صدعة أخرى، ثم قال الثالث: كنت في غنم أرعاها فحضرت الصلاة فقمت أصلي فجاء الذئب فدخل الغنم ‌فكرهت ‌أن ‌أقطع ‌صلاتي فصبرت حتى فرغت من صلاتي، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت هذا ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك فافرج عنا، قال فانفرجت الصخرة " قال عقبة رضي الله عنه: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكيها حين انفرجت قالت: طاق، فخرجوا منها