الموسوعة الحديثية


- رجبٌ شَهرُ اللَّهِ وشعبانُ شَهري ورمضانُ شَهرُ أمَّتي قيل: يا رسولَ اللَّهِ ما معنى قولِكَ رجبٌ شَهرُ اللَّه؟ قالَ لأنَّهُ مخصوصٌ بالمغفرةِ ثمَّ ذَكرَ حديثًا طويلًا، رغَّبَ في صومِهِ، ثمَّ قال: لا تغفُلوا عن أوَّلِ ليلةٍ في رجبٍ فإنَّها ليلةٌ تسمِّيها الملائِكةُ الرَّغائبَ، ثمَّ قال: وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ أوَّلَ خميسٍ من رجبٍ، ثمَّ يصلِّي ما بينَ العشاءِ والعتمةِ _ يعني ليلةَ الجمعةِ _ اثنتي عشرةَ رَكعةً، يقرأُ في كلِّ رَكعةٍ فاتحةَ الْكتابِ مرَّةً. وإنَّا أنزلناهُ في ليلةِ القدرِ ثلاثًا، وقل هوَ اللَّهُ أحدٌ اثنتي عشرةَ مرَّةً، يفصلُ بينَ كلِّ رَكعتينِ بتسليمةٍ. فإذا فرغَ من صلاتِهِ صلَّى عليَّ سبعينَ مرَّة. ثمَّ يقول: اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ وعلى آلِهِ، ثمَّ يسجدُ فيقولُ في سجودِه: سبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائِكةِ والرُّوحِ سبعينَ مرَّةً، ثمَّ يرفعُ رأسَه، فيقول: ربِّ اغفر وارحَم وتجاوَز عمَّا تعلمُ إنَّكَ أنتَ الأعزُّ الأعظمُ سبعينَ مرَّةً، ثمَّ يسجدُ الثَّانيةَ فيقولُ مثلَ ما قالَ في السَّجدةِ الأولى، ثمَّ يسألُ اللَّهَ حاجتَه، فإنَّها تقضى
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 47 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة