الموسوعة الحديثية


- من صلَّى الضحَى يومَ الجمعةِ أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ إحدَى عشرةَ مرةً و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } عشرَ مراتٍ وآيةَ الكرسيِّ عشرَ مراتٍ فإذا سلَّم قال : سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ سبعينَ مرةً، ثمَّ يقولُ : أستغفرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلا هو غافِر الذنبِ وأتوبُ إليه سبعينَ مرةً، فمن فعل ذلك دفعَ اللهُ عنه شرَّ الليلِ وشرَّ النهارِ وشرَّ أهلِ السماءِ والأرضِ وشرَّ الجنِّ والإنسِ وشرَّ السلطانِ الجائرِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه لو كان عاقًّا لوالديهِ لغفرَ اللهُ له ويعطيهِ سبعينَ حاجةً من حوائجِ الدنيا والآخرةِ كلُّ حاجةٍ يعطيهِ غيرُ مردودٍ، وإنَّ الليلَ والنهارَ أربعةً وعشرون ساعةً يعتقُ اللهُ كلَّ ساعةٍ فيها لكرامتِهِ على اللهِ سبعينَ إنسانًا من الموحدينَ ممن استوجبَ النارَ، ولو أنه أتَى المقابرَ ثمَّ كلمَ الموتَى لأجابوهُ من قبورِهم لكرامتِه على اللهِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه من صلَّى هذه الصلواتِ بعثَ اللهُ بكلِّ حرفٍ من الحروفِ الذي قرأ به في هذه الصلاةِ ملائكةٌ يكتبونَ له الحسناتِ ويمحونَ له السيئاتِ ويرفعونَ له الدرجاتِ ويدعونَ له ويستغفرونَ، والذي بعثَني بالحقِّ إنه إذا صلَّى هذه الصلاةَ ثمَّ أتاهُ من السحرةِ سحرةُ فرعونَ لم يقدروا أنْ يعملوا فيه شيئًا يؤذونَهُ، وإنْ كان الرجلُ والمرأةُ لهما ولدٌ ثمَّ سألا اللهَ تعالى أنْ يرزقَهما ولدًا لرزَقَهما، ومتى ما صلَّى هذه الصلاةَ يتقبلُ اللهُ منه صلاتَه وصيامَهُ ويتقبلُ اللهُ منه بعد ذلك إلى أنْ يموتَ، وإنْ كان في الناسِ وأعقابِهم لغفرَ اللهُ لكلِّ ذنبٍ صغيرًا وكبيرًا سرًّا وعلانيةً، فإذا صلَّى هذه الصلاةَ ومات مات شهيدًا، والذي بعثني بالحقِّ إنه حين يفرغُ من الصلاةِ يعطيهِ اللهُ من الثوابِ بعددِ كلِّ قطرةٍ نزلت من السماءِ وبعددِ نباتِ الأرضِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه ليكتبُ له من الثوابِ مثلَ ثوابِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ وموسَى بنِ عمرانَ ويحيَى بنِ زكريَّا وعيسَى ابنِ مريمَ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ما يعطي اللهُ لمن صلَّى هذه الصلاةَ ويقولُ هذا القولُ ؟ قال : يفتحُ اللهُ له بابَ الغنَى ويغلقُ عنه بابَ الفقرِ ومن يومِ يصلِّي هذه الصلاةِ لم تلدغْهُ حيةٌ ولا عقربٌ ولا يُحرقُ منزلُه ولا يقطعُ عليه الطريقُ ولا يصيبهُ حرقٌ ولا غرقٌ، وقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم : أنا كفيلُهُ والضامنُ عليهِ
خلاصة حكم المحدث : لا شك في وضعه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم : 2/35
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 299) ببعض لفظه، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (992) بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة - فضل صلاة السنن أدعية وأذكار - الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء صلاة - الصلاة كفارة صلاة - الضحى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني (1/ 299)
حدث عبد الله بن محمد بن زكرياء، ثنا جعفر بن أحمد بن أبي الشروب الزعفراني، ثنا أحمد بن صالح، حدثني عبد الله بن عيسى، والوليد بن أبي النجم، قالا: ثنا سعد بن سعيد الجرجاني، عن سفيان الثوري، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الضحى أربع ركعات في يوم الجمعة في دهره مرة واحدة يقرأ بفاتحة الكتاب. . . . فذكره بطوله

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 416) 992- أنبأنا هبة الله بن أحمد الحريري، قال: أنبأنا محمد بن علي بن الفتح، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا علي بن محمد القطان، قال: حدثنا العباس بن يوسف الشكلي، قال: حدثنا خلف بن علي القطيعي، قال: حدثنا محمد بن الضريس، قال: حدثنا الفضيل بن عياض، عن سفيان الثوري، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الضحى يوم الجمعة أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة بالحمد عشر مرات، وقل أعوذ برب الفلق عشر مرات، وقل أعوذ برب الناس عشر مرات، وقل هو الله أحد عشر مرات، وقل يأيها الكافرون عشر مرات، وآية الكرسي عشر مرات، يقرؤها في كل ركعة، فإذا صلى الأربع ركعات يتشهد، ثم يسلم، ثم يقول: سبحان الله، والحمد لله , ولا إله إلا الله، والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبعين مرة، ثم يقول: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو غافر الذنوب وأتوب إليه، سبعين مرة، فمن صلى هذه الصلاة، وقال هذا القول على ما وصف، دفع الله عنه شر الليل والنهار، وشر أهل السماء وشر أهل الأرض، وشر الجن والإنس وشر كل سلطان جائر، وشيطان مارد، والذي بعثني بالحق، لو كان عاقا لوالديه لرزقه الله برهما ولغفر له، ولقضى له سبعين حاجة من حوائج الآخرة، وسبعين حاجة من حوائج الدنيا. - قال المصنف: وذكر من هذا الجنس ثوابا طويلا، لم أر تضييع الزمان بذكره، إلى أن قال: والذي بعثني بالحق إن له من الثواب كثواب إبراهيم، وموسى، ويحيى، وعيسى , ولا يقطع له طريق، ولا يسرق له متاع , وأنا كفيله , يقول ذلك صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات , ويسد عنه باب الفقر , ولا يلدغه حية , ولا عقرب , ولا يحترق له منزل. - وهذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا بارك الله فيمن وضعه، فما أبرد هذا الوضع، وما أسمجه، كيف يحسن أن يقال: من صلى ركعتين فله ثواب موسى وعيسى، ففيه مجاهيل أحدهم قد عمله.