الموسوعة الحديثية


- أن أبا الدرداءَ قال: عليكم بالسواكِ فلا تغفلوه وأديموا به فإنَّ في السواكِ أربعةً وعشرين خصلةً: أفضُلها خصلةً وأعلاها درجةً: أنه يرضي الرحمنَ ومن أرضى الرحمنَ فإنه يحلُّ الجنانَ والخصلةُ الثانيةُ: أنه يصيبُ السنةَ والخصلةُ الثالثةُ: أنه يضاعفُ صلاتُه سبعًا وسبعين ضعفًا. والخصلةُ الرابعةُ: يورثُه إدمانُ السواكِ السعةَ والغنى. والخصلةُ الخامسةُ: يطيبُ نكهتَه. والخصلةُ السادسةُ: يشدُّ لثتَه حتى لا تسترخيَ مع إدمانِ السواكِ. الخصلةُ السابعةُ: يذهبُ عنه الصداعَ ويسكنُ عروقَ رأسِه، فلا يضربُ عليه عرقٌ ساكنٌ ولا يسكنُ عليه عرقٌ ضاربٌ والخصلةُ الثامنةُ: يذهبُ عنه وجعَ الضرسِ حتى لا يجدَه والخصلةُ التاسعةُ: تصافحُه الملائكةُ لما ترى من النورِ على وجهِه. والخَصلةُ العاشرةُ: ينقي أسنانَه حتى تبرقَ. والخصلةُ الحادي عشرَ: تشيعُه الملائكةُ إذا خرج إلى مسجدِه لصلاتِه في الجميعِ. والخصلةُ الثاني عشرَ: تستغفرُ له حملةُ العرشِ عند رفعِ أعمالِه في الخميسِ والإثنينِ. والخصلةُ الثالثَ عشرَ: تفتحُ له أبوابُ الجنَّةِ. والخصلةُ الرابعَ عشرَ:َ يقالُ له: هذا مقتدٍ بالأنبياءِ، يقفوا آثارَهم، ويلتمسُ هديَهم. والخصلةُ الخامسَ عشرَ: يكتبُ له أجرُ من تسوك من يومِه ذلك في كلِّ يومٍ. والخصلةُ السادسَ عشرَ: تغلقُ عنه أبوابُ الجحيمِ. والخصلةُ السابعَ عشرَ:َ تستغفرُ له الأنبياءُ والرسلُ. والخصلةُ الثامنَ عشرَ: أنه لا يعاينُ ملكَ الموتِ عند قبضِ رُوحِه إلا في الصورةِ التي يقبضُ فيها الأنبياءُ. والخصلةُ العشرون: أنْ لا يخرجَ من الدنيا حتى يُسقى شربةً من حوضِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ –وهو الرحيقُ المختومُ-. والخصلةُ الحادي والعشرون: أنَّ قبرَه يوسعُ عليه وتكلمُه الأرضُ من تحتِه وتقولُ: كنتُ أحبُّ نغمتَكَ على ظهري فلأَتسعنَ عليك اليومَ وأنتَ في بطني بما يقصرُ عنه مناك. والخصلةُ الثاني والعشرون: فإن قبرَه يصيرُ عليه أوسعَ من مدِّ البصرِ، وتكلمُه الأرضُ من تحتِه في لحدِه: قد كنتُ أحبُّ نغمتَك وأنت على ظهري فلأستقرنَّ لك اليومَ وأنت في بطني بما يقصرُ عنه مناك. والخصلةُ الثالثُ والعشرون: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقطعُ عنه كلَّ داءٍ وتعقبُه كلُّ صحةٍ عرَفها في نفسِه في صغرِه إلى كبرِه. والخصلةُ الرابعُ والعشرون: أنه يُكسى إذا كسى الأنبياءُ صلوات الله عليهم ويكرمُ إذا أكرموا ويدخلُ الجنَّةَ معهم بغيرِ حسابٍ.
خلاصة حكم المحدث : في متنه نكارة وهو موقوف غير مرفوع
الراوي : خالد بن معدان | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإمام في معرفة أحاديث الأحكام الصفحة أو الرقم : 1/351
التخريج : أخرجه أبو نعيم كما في ((البدر المنير)) (2/ 25) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جمعة - السواك للجمعة صيام - السواك للصائم طهارة - السواك صلاة - السواك عند كل صلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


البدر المنير (2/ 25)
وروى أبو نعيم عن سليمان بن أحمد (عن أحمد) بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا عبد الوهاب بن نجدة، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان أن أبا الدرداء قال: عليكم بالسواك فلا تغفلوه [وأديموا به] . (فإن في السواك أربعا وعشرين) خصلة، أفضلها خصلة، وأعلاها درجة (أنه) يرضي الرحمن، ومن أرضى الرحمن فإنه يحل الجنان، والثانية أنه يصيب السنة، والثالثة أنه تضاعف صلاته سبعا وسبعين ضعفا، والرابعة يورثه إدمان السواك السعة والغنى، والخامسة يطيب نكهته، والسادسة (يشد) لثته حتى لا تسترخي مع إدمان السواك، والسابعة يذهب عنه الصداع، ويسكن عروق رأسه فلا يضرب عليه عرق ساكن، ولايسكن عليه عرق ضارب، والثامنة يذهب عنه وجع الضرس حتى لا يجده، والتاسعة تصافحه الملائكة لما يرى من النور على وجهه، والعاشرة ينقي (أسنانه) حتى تبرق، والحادية (عشرة) تشيعه الملائكة إذا خرج إلى مسجده لصلاته في الجمع، والثانية (عشرة) تستغفر له (حملة) العرش عند رفع أعماله في الاثنين والخميس، والثالثة (عشرة) تفتح له أبواب الرحمة، والرابعة (عشرة) يقال له: هذا مقتد بالأنبياء يقفو آثارهم ويلتمس هديهم، و (الخامسة) (عشرة) يكتب له أجر من تسوك في يومه ذلك في كل يوم، و (السادسة) عشرة تغلق عنه أبواب الجحيم، و (السابعة) (عشرة) تستغفر له الأنبياء والرسل، والثامنة (عشرة) لا يخرج من الدنيا إلا (طاهرا) مطهرا، والتاسعة (عشرة) أنه لا يعاين ملك الموت عند قبض روحه إلا في الصورة التي تقبض فيها روح الأنبياء، والعشرون أن لا يخرج من الدنيا حتى يسقى شربة من حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الرحيق المختوم، والحادية والعشرون أن (قبره) يوسع عليه وتكلمه الأرض من تحته وتقول: كنت أحب (نعمتك) على ظهري فلأتسعن عليك اليوم وأنت في بطني (بما) يقصر عنه مناك، والثانية والعشرون أن قبره يصير عليه أوسع من مد البصر، والثالثة والعشرون أن الله عز وجل يقطع عنه كل داء ويعقبه كل صحة عرفها في نفسه من صغره إلى كبره، والرابعة والعشرون أنه يكسى إذا كسي الأنبياء، ويكرم إذا أكرموا، ويدخل الجنة معهم بغير حساب. وذكر هذا الأثر الشيخ تقي الدين في كتابه الإمام ، ثم قال: في متنه نكارة وهو موقوف غير مرفوع