الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رَجُلًا أتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، وُلِدَ لي غُلَامٌ أسْوَدُ، فَقالَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: ما ألْوَانُهَا؟ قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فِيهَا مِن أوْرَقَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأنَّى ذلكَ؟ قالَ: لَعَلَّهُ نَزَعَهُ عِرْقٌ، قالَ: فَلَعَلَّ ابْنَكَ هذا نَزَعَهُ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5305
التصنيف الموضوعي: لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جاءَهُ أعْرابِيٌّ فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ امْرَأَتي ولَدَتْ غُلامًا أسْوَدَ، فقالَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ قالَ: نَعَمْ، قالَ: ما ألْوانُها قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فيها مِن أوْرَقَ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأنَّى كانَ ذلكَ قالَ: أُراهُ عِرْقٌ نَزَعَهُ ، قالَ: فَلَعَلَّ ابْنَكَ هذا نَزَعَهُ عِرْقٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6847
التصنيف الموضوعي: لعان وتلاعن - لا لعان ولا حد في التعريض لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - أنَّ أعْرَابِيًّا أتَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنَّ امْرَأَتي ولَدَتْ غُلَامًا أسْوَدَ، وإنِّي أنْكَرْتُهُ ، فَقالَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟، قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَما ألْوَانُهَا؟، قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فِيهَا مِن أوْرَقَ؟، قالَ: إنَّ فِيهَا لَوُرْقًا، قالَ: فأنَّى تُرَى ذلكَ جَاءَهَا، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، عِرْقٌ نَزَعَهَا، قالَ: ولَعَلَّ هذا عِرْقٌ نَزَعَهُ ، ولَمْ يُرَخِّصْ له في الِانْتِفَاءِ منه.

4 - جَاءَ رَجُلٌ مِن بَنِي فَزَارَةَ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنَّ امْرَأَتي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَما أَلْوَانُهَا؟ قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فِيهَا مِن أَوْرَقَ؟ قالَ: إنَّ فِيهَا لَوُرْقًا، قالَ: فأنَّى أَتَاهَا ذلكَ؟ قالَ: عَسَى أَنْ يَكونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ، قالَ: وَهذا عَسَى أَنْ يَكونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1500
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل نكاح - من يبرأ من ولده أو والده لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ امْرَأَتي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ، وإنِّي أَنْكَرْتُهُ ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: ما أَلْوَانُهَا؟ قالَ: حُمْرٌ، قالَ: فَهلْ فِيهَا مِن أَوْرَقَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فأنَّى هُوَ؟ قالَ: لَعَلَّهُ يا رَسولَ اللهِ، يَكونُ نَزَعَهُ عِرْقٌ له، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وَهذا لَعَلَّهُ يَكونُ نَزَعَهُ عِرْقٌ له.

6 - قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ في الظَّهِيرَةِ، ليسَتْ في سَحَابَةٍ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَهلْ تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، ليسَ في سَحَابَةٍ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لا تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إلَّا كما تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، قالَ: فَيَلْقَى العَبْدَ، فيَقولُ: أَيْ فُلْ ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟! فيَقولُ: بَلَى، قالَ: فيَقولُ: أَفَظَنَنْتَ أنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فيَقولُ: لَا، فيَقولُ: فإنِّي أَنْسَاكَ كما نَسِيتَنِي، ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فيَقولُ: أَيْ فُلْ ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟! فيَقولُ: بَلَى، أَيْ رَبِّ، فيَقولُ: أَفَظَنَنْتَ أنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فيَقولُ: لَا، فيَقولُ: فإنِّي أَنْسَاكَ كما نَسِيتَنِي. ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ، فيَقولُ له مِثْلَ ذلكَ، فيَقولُ: يا رَبِّ، آمَنْتُ بكَ، وَبِكِتَابِكَ، وَبِرُسُلِكَ، وَصَلَّيْتُ، وَصُمْتُ، وَتَصَدَّقْتُ، وَيُثْنِي بخَيْرٍ ما اسْتَطَاعَ ، فيَقولُ: هَاهُنَا إذنْ. قالَ: ثُمَّ يُقَالُ له: الآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ، وَيَتَفَكَّرُ في نَفْسِهِ: مَن ذَا الذي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فيُخْتَمُ علَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ: انْطِقِي، فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بعَمَلِهِ؛ وَذلكَ لِيُعْذِرَ مِن نَفْسِهِ، وَذلكَ المُنَافِقُ، وَذلكَ الذي يَسْخَطُ اللَّهُ عليه.

7 - قَدِمْنَا الحُدَيْبِيَةَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً، وَعَلَيْهَا خَمْسُونَ شَاةً لا تُرْوِيهَا، قالَ: فَقَعَدَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى جَبَا الرَّكِيَّةِ ، فَإِمَّا دَعَا وإمَّا بَصَقَ فِيهَا، قالَ: فَجَاشَتْ ، فَسَقَيْنَا وَاسْتَقَيْنَا، قالَ: ثُمَّ إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ دَعَانَا لِلْبَيْعَةِ في أَصْلِ الشَّجَرَةِ، قالَ: فَبَايَعْتُهُ أَوَّلَ النَّاسِ، ثُمَّ بَايَعَ، وَبَايَعَ، حتَّى إذَا كانَ في وَسَطٍ مِنَ النَّاسِ، قالَ: بَايِعْ يا سَلَمَةُ، قالَ: قُلتُ: قدْ بَايَعْتُكَ يا رَسولَ اللهِ في أَوَّلِ النَّاسِ، قالَ: وَأَيْضًا، قالَ: وَرَآنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَزِلًا، يَعْنِي ليسَ معهُ سِلَاحٌ، قالَ: فأعْطَانِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَجَفَةً -أَوْ دَرَقَةً- ثُمَّ بَايَعَ، حتَّى إذَا كانَ في آخِرِ النَّاسِ، قالَ: أَلَا تُبَايِعُنِي يا سَلَمَةُ؟ قالَ: قُلتُ: قدْ بَايَعْتُكَ يا رَسولَ اللهِ، في أَوَّلِ النَّاسِ، وفي أَوْسَطِ النَّاسِ، قالَ: وَأَيْضًا، قالَ: فَبَايَعْتُهُ الثَّالِثَةَ، ثُمَّ قالَ لِي: يا سَلَمَةُ، أَيْنَ حَجَفَتُكَ -أَوْ دَرَقَتُكَ- الَّتي أَعْطَيْتُكَ؟ قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، لَقِيَنِي عَمِّي عَامِرٌ عَزِلًا، فأعْطَيْتُهُ إيَّاهَا، قالَ: فَضَحِكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَقالَ: إنَّكَ كَالَّذِي قالَ الأوَّلُ: اللَّهُمَّ أَبْغِنِي حَبِيبًا هو أَحَبُّ إلَيَّ مِن نَفْسِي، ثُمَّ إنَّ المُشْرِكِينَ رَاسَلُونَا الصُّلْحَ حتَّى مَشَى بَعْضُنَا في بَعْضٍ، وَاصْطَلَحْنَا. قالَ: وَكُنْتُ تَبِيعًا لِطَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ أَسْقِي فَرَسَهُ، وَأَحُسُّهُ ، وَأَخْدِمُهُ، وَآكُلُ مِن طَعَامِهِ، وَتَرَكْتُ أَهْلِي وَمَالِي مُهَاجِرًا إلى اللهِ وَرَسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: فَلَمَّا اصْطَلَحْنَا نَحْنُ وَأَهْلُ مَكَّةَ، وَاخْتَلَطَ بَعْضُنَا ببَعْضٍ؛ أَتَيْتُ شَجَرَةً فَكَسَحْتُ شَوْكَهَا فَاضْطَجَعْتُ في أَصْلِهَا، قالَ: فأتَانِي أَرْبَعَةٌ مِنَ المُشْرِكِينَ مِن أَهْلِ مَكَّةَ، فَجَعَلُوا يَقَعُونَ في رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأبْغَضْتُهُمْ، فَتَحَوَّلْتُ إلى شَجَرَةٍ أُخْرَى، وَعَلَّقُوا سِلَاحَهُمْ وَاضْطَجَعُوا، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ إذْ نَادَى مُنَادٍ مِن أَسْفَلِ الوَادِي: يا لَلْمُهَاجِرِينَ، قُتِلَ ابنُ زُنَيْمٍ، قالَ: فَاخْتَرَطْتُ سَيْفِي، ثُمَّ شَدَدْتُ علَى أُولَئِكَ الأرْبَعَةِ وَهُمْ رُقُودٌ، فأخَذْتُ سِلَاحَهُمْ، فَجَعَلْتُهُ ضِغْثًا في يَدِي، قالَ: ثُمَّ قُلتُ: وَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ، لا يَرْفَعُ أَحَدٌ مِنكُم رَأْسَهُ إلَّا ضَرَبْتُ الَّذي فيه عَيْنَاهُ، قالَ: ثُمَّ جِئْتُ بهِمْ أَسُوقُهُمْ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: وَجَاءَ عَمِّي عَامِرٌ برَجُلٍ مِنَ العَبَلَاتِ، يُقَالُ له: مِكْرَزٌ يَقُودُهُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى فَرَسٍ، مُجَفَّفٍ في سَبْعِينَ مِنَ المُشْرِكِينَ، فَنَظَرَ إليهِم رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: دَعُوهُمْ، يَكُنْ لهمْ بَدْءُ الفُجُورِ ، وَثِنَاهُ، فَعَفَا عنْهمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} [الفتح: 24] الآيَةَ كُلَّهَا. قالَ: ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إلى المَدِينَةِ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا بيْنَنَا وبيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ، وَهُمُ المُشْرِكُونَ، فَاسْتَغْفَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِمَن رَقِيَ هذا الجَبَلَ اللَّيْلَةَ، كَأنَّهُ طَلِيعَةٌ للنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ، قالَ سَلَمَةُ: فَرَقِيتُ تِلكَ اللَّيْلَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَدِمْنَا المَدِينَةَ، فَبَعَثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بظَهْرِهِ مع رَبَاحٍ، غُلَامِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَنَا معهُ، وَخَرَجْتُ معهُ بفَرَسِ طَلْحَةَ، أُنَدِّيهِ مع الظَّهْرِ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إذَا عبدُ الرَّحْمَنِ الفَزَارِيُّ قدْ أَغَارَ علَى ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَاسْتَاقَهُ أَجْمَعَ، وَقَتَلَ رَاعِيَهُ، قالَ: فَقُلتُ: يا رَبَاحُ، خُذْ هذا الفَرَسَ فأبْلِغْهُ طَلْحَةَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ، وَأَخْبِرْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أنَّ المُشْرِكِينَ قدْ أَغَارُوا علَى سَرْحِهِ، قالَ: ثُمَّ قُمْتُ علَى أَكَمَةٍ ، فَاسْتَقْبَلْتُ المَدِينَةَ، فَنَادَيْتُ ثَلَاثًا: يا صَبَاحَاهْ، ثُمَّ خَرَجْتُ في آثَارِ القَوْمِ أَرْمِيهِمْ بالنَّبْلِ وَأَرْتَجِزُ، أَقُولُ: أَنَا ابنُ الأكْوَعِ... وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ فَأَلْحَقُ رَجُلًا منهمْ فأصُكُّ سَهْمًا في رَحْلِهِ ، حتَّى خَلَصَ نَصْلُ السَّهْمِ إلى كَتِفِهِ، قالَ: قُلتُ: خُذْهَا. وَأَنَا ابنُ الأكْوَعِ... وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ قالَ: فَوَاللَّهِ، ما زِلْتُ أَرْمِيهِمْ وَأَعْقِرُ بهِمْ، فَإِذَا رَجَعَ إلَيَّ فَارِسٌ أَتَيْتُ شَجَرَةً، فَجَلَسْتُ في أَصْلِهَا، ثُمَّ رَمَيْتُهُ فَعَقَرْتُ به، حتَّى إذَا تَضَايَقَ الجَبَلُ فَدَخَلُوا في تَضَايُقِهِ، عَلَوْتُ الجَبَلَ فَجَعَلْتُ أُرَدِّيهِمْ بالحِجَارَةِ، قالَ: فَما زِلْتُ كَذلكَ أَتْبَعُهُمْ حتَّى ما خَلَقَ اللَّهُ مِن بَعِيرٍ مِن ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلَّا خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي، وَخَلَّوْا بَيْنِي وبيْنَهُ، ثُمَّ اتَّبَعْتُهُمْ أَرْمِيهِمْ حتَّى أَلْقَوْا أَكْثَرَ مِن ثَلَاثِينَ بُرْدَةً ، وَثَلَاثِينَ رُمْحًا؛ يَسْتَخِفُّونَ، وَلَا يَطْرَحُونَ شيئًا إلَّا جَعَلْتُ عليه آرَامًا مِنَ الحِجَارَةِ يَعْرِفُهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ، حتَّى أَتَوْا مُتَضَايِقًا مِن ثَنِيَّةٍ، فَإِذَا هُمْ قدْ أَتَاهُمْ فُلَانُ بنُ بَدْرٍ الفَزَارِيُّ، فَجَلَسُوا يَتَضَحَّوْنَ، يَعْنِي يَتَغَدَّوْنَ، وَجَلَسْتُ علَى رَأْسِ قَرْنٍ ، قالَ الفَزَارِيُّ: ما هذا الَّذي أَرَى؟ قالوا: لَقِينَا مِن هذا البَرْحَ، وَاللَّهِ ما فَارَقَنَا مُنْذُ غَلَسٍ يَرْمِينَا حتَّى انْتَزَعَ كُلَّ شَيءٍ في أَيْدِينَا، قالَ: فَلْيَقُمْ إلَيْهِ نَفَرٌ مِنكُم أَرْبَعَةٌ، قالَ: فَصَعِدَ إلَيَّ منهمْ أَرْبَعَةٌ في الجَبَلِ، قالَ: فَلَمَّا أَمْكَنُونِي مِنَ الكَلَامِ، قالَ: قُلتُ: هلْ تَعْرِفُونِي؟ قالوا: لَا، وَمَن أَنْتَ؟ قالَ: قُلتُ: أَنَا سَلَمَةُ بنُ الأكْوَعِ، وَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، لا أَطْلُبُ رَجُلًا مِنكُم إلَّا أَدْرَكْتُهُ، وَلَا يَطْلُبُنِي رَجُلٌ مِنكُم فيُدْرِكَنِي، قالَ أَحَدُهُمْ: أَنَا أَظُنُّ. قالَ: فَرَجَعُوا، فَما بَرِحْتُ مَكَانِي حتَّى رَأَيْتُ فَوَارِسَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَتَخَلَّلُونَ الشَّجَرَ، قالَ: فَإِذَا أَوَّلُهُمُ الأخْرَمُ الأسَدِيُّ، علَى إثْرِهِ أَبُو قَتَادَةَ الأنْصَارِيُّ، وعلَى إثْرِهِ المِقْدَادُ بنُ الأسْوَدِ الكِنْدِيُّ، قالَ: فأخَذْتُ بعِنَانِ الأخْرَمِ، قالَ: فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ، قُلتُ: يا أَخْرَمُ، احْذَرْهُمْ؛ لا يَقْتَطِعُوكَ حتَّى يَلْحَقَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ، قالَ: يا سَلَمَةُ، إنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ، وَتَعْلَمُ أنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، فلا تَحُلْ بَيْنِي وبيْنَ الشَّهَادَةِ، قالَ: فَخَلَّيْتُهُ، فَالْتَقَى هو وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قالَ: فَعَقَرَ بعَبْدِ الرَّحْمَنِ فَرَسَهُ، وَطَعَنَهُ عبدُ الرَّحْمَنِ فَقَتَلَهُ، وَتَحَوَّلَ علَى فَرَسِهِ، وَلَحِقَ أَبُو قَتَادَةَ فَارِسُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بعَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ، فَوَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، لَتَبِعْتُهُمْ أَعْدُو علَى رِجْلَيَّ حتَّى ما أَرَى وَرَائِي مِن أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَلَا غُبَارِهِمْ شيئًا، حتَّى يَعْدِلُوا قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ إلى شِعْبٍ فيه مَاءٌ يُقَالُ له: ذُو قَرَدٍ لِيَشْرَبُوا منه، وَهُمْ عِطَاشٌ، قالَ: فَنَظَرُوا إلَيَّ أَعْدُو وَرَاءَهُمْ، فَخَلَّيْتُهُمْ عنْه -يَعْنِي أَجْلَيْتُهُمْ عنْه- فَما ذَاقُوا منه قَطْرَةً. قالَ: وَيَخْرُجُونَ فَيَشْتَدُّونَ في ثَنِيَّةٍ، قالَ: فأعْدُو فألْحَقُ رَجُلًا منهمْ، فأصُكُّهُ بسَهْمٍ في نُغْضِ كَتِفِهِ، قالَ: قُلتُ: خُذْهَا وَأَنَا ابنُ الأكْوَعِ... وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ قالَ: يا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ! أَكْوَعُهُ بُكْرَةَ؟! قالَ: قُلتُ: نَعَمْ يا عَدُوَّ نَفْسِهِ، أَكْوَعُكَ بُكْرَةَ، قالَ: وَأَرْدَوْا فَرَسَيْنِ علَى ثَنِيَّةٍ، قالَ: فَجِئْتُ بهِما أَسُوقُهُما إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: وَلَحِقَنِي عَامِرٌ بسَطِيحَةٍ فِيهَا مَذْقَةٌ مِن لَبَنٍ، وَسَطِيحَةٍ فِيهَا مَاءٌ، فَتَوَضَّأْتُ وَشَرِبْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَهو علَى المَاءِ الذي حَلَّأْتُهُمْ عنْه ، فَإِذَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ أَخَذَ تِلكَ الإبِلَ وَكُلَّ شَيءٍ اسْتَنْقَذْتُهُ مِنَ المُشْرِكِينَ، وَكُلَّ رُمْحٍ وَبُرْدَةٍ، وإذَا بلَالٌ نَحَرَ نَاقَةً مِنَ الإبِلِ الَّذي اسْتَنْقَذْتُ مِنَ القَوْمِ، وإذَا هو يَشْوِي لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِن كَبِدِهَا وَسَنَامِهَا، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، خَلِّنِي فأنْتَخِبُ مِنَ القَوْمِ مِائَةَ رَجُلٍ فأتَّبِعُ القَوْمَ، فلا يَبْقَى منهمْ مُخْبِرٌ إلَّا قَتَلْتُهُ، قالَ: فَضَحِكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ في ضَوْءِ النَّارِ، فَقالَ: يا سَلَمَةُ، أَتُرَاكَ كُنْتَ فَاعِلًا؟ قُلتُ: نَعَمْ، وَالَّذِي أَكْرَمَكَ، فَقالَ: إنَّهُمُ الآنَ لَيُقْرَوْنَ في أَرْضِ غَطَفَانَ، قالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِن غَطَفَانَ، فَقالَ: نَحَرَ لهمْ فُلَانٌ جَزُورًا، فَلَمَّا كَشَفُوا جِلْدَهَا رَأَوْا غُبَارًا، فَقالوا: أَتَاكُمُ القَوْمُ، فَخَرَجُوا هَارِبِينَ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: كانَ خَيْرَ فُرْسَانِنَا اليومَ أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرَ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ، قالَ: ثُمَّ أَعْطَانِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَهْمَيْنِ: سَهْمَ الفَارِسِ، وَسَهْمَ الرَّاجِلِ، فَجَمعهُما لي جَمِيعًا، ثُمَّ أَرْدَفَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَرَاءَهُ علَى العَضْبَاءِ رَاجِعِينَ إلى المَدِينَةِ. قالَ: فَبيْنَما نَحْنُ نَسِيرُ، قالَ: وَكانَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ لا يُسْبَقُ شَدًّا، قالَ: فَجَعَلَ يقولُ: أَلَا مُسَابِقٌ إلى المَدِينَةِ؟ هلْ مِن مُسَابِقٍ؟ فَجَعَلَ يُعِيدُ ذلكَ، قالَ: فَلَمَّا سَمِعْتُ كَلَامَهُ، قُلتُ: أَمَا تُكْرِمُ كَرِيمًا، وَلَا تَهَابُ شَرِيفًا؟! قالَ: لَا، إلَّا أَنْ يَكونَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، بأَبِي وَأُمِّي، ذَرْنِي فَلِأُسَابِقَ الرَّجُلَ، قالَ: إنْ شِئْتَ، قالَ: قُلتُ: اذْهَبْ إلَيْكَ، وَثَنَيْتُ رِجْلَيَّ، فَطَفَرْتُ فَعَدَوْتُ، قالَ: فَرَبَطْتُ عليه شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ، أَسْتَبْقِي نَفَسِي، ثُمَّ عَدَوْتُ في إثْرِهِ، فَرَبَطْتُ عليه شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ، ثُمَّ إنِّي رَفَعْتُ حتَّى أَلْحَقَهُ، قالَ: فأصُكُّهُ بيْنَ كَتِفَيْهِ، قالَ: قُلتُ: قدْ سُبِقْتَ وَاللَّهِ، قالَ: أَنَا أَظُنُّ، قالَ: فَسَبَقْتُهُ إلى المَدِينَةِ، قالَ: فَوَاللَّهِ، ما لَبِثْنَا إلَّا ثَلَاثَ لَيَالٍ حتَّى خَرَجْنَا إلى خَيْبَرَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: فَجَعَلَ عَمِّي عَامِرٌ يَرْتَجِزُ بالقَوْمِ: تَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ ما اهْتَدَيْنَا... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا وَنَحْنُ عن فَضْلِكَ ما اسْتَغْنَيْنَا... فَثَبِّتِ الأقْدَامَ إنْ لَاقَيْنَا وَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن هذا؟ قالَ: أَنَا عَامِرٌ، قالَ: غَفَرَ لكَ رَبُّكَ، قالَ: وَما اسْتَغْفَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لإِنْسَانٍ يَخُصُّهُ إلَّا اسْتُشْهِدَ، قالَ: فَنَادَى عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ وَهو علَى جَمَلٍ له: يا نَبِيَّ اللهِ، لَوْلَا ما مَتَّعْتَنَا بعَامِرٍ، قالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ، قالَ: خَرَجَ مَلِكُهُمْ مَرْحَبٌ يَخْطِرُ بسَيْفِهِ، ويقولُ: قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ إِذَا الحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ قالَ: وَبَرَزَ له عَمِّي عَامِرٌ، فَقالَ: قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي عَامِرُ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُغَامِرُ قالَ: فَاخْتَلَفَا ضَرْبَتَيْنِ، فَوَقَعَ سَيْفُ مَرْحَبٍ في تُرْسِ عَامِرٍ، وَذَهَبَ عَامِرٌ يَسْفُلُ له، فَرَجَعَ سَيْفُهُ علَى نَفْسِهِ، فَقَطَعَ أَكْحَلَهُ ، فَكَانَتْ فِيهَا نَفْسُهُ. قالَ سَلَمَةُ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَفَرٌ مِن أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولونَ: بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ؛ قَتَلَ نَفْسَهُ، قالَ: فأتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ! قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن قالَ ذلكَ؟ قالَ: قُلتُ: نَاسٌ مِن أَصْحَابِكَ، قالَ: كَذَبَ مَن قالَ ذلكَ، بَلْ له أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي إلى عَلِيٍّ وَهو أَرْمَدُ، فَقالَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، أَوْ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ، قالَ: فأتَيْتُ عَلِيًّا، فَجِئْتُ به أَقُودُهُ وَهو أَرْمَدُ، حتَّى أَتَيْتُ به رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَبَسَقَ في عَيْنَيْهِ فَبَرَأَ وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ، وَخَرَجَ مَرْحَبٌ، فَقالَ: قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ إِذَا الحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ فَقالَ عَلِيٌّ: أَنَا الذي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَهْ ... كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ المَنْظَرَهْ أُوفيهِمُ بالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ قالَ: فَضَرَبَ رَأْسَ مَرْحَبٍ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ كانَ الفَتْحُ علَى يَدَيْهِ.

8 - يا رسولَ اللَّهِ إنَّ امرَأتي ولدَت غُلامًا أسودَ، فقالَ: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ هل لَكَ من إبلٍ؟ قالَ: نعَم قالَ: فَما ألوانُها؟ قالَ: حُمْرٌ قالَ: هل فيها من أورَقَ؟ قالَ: إنَّ فيها لوُرقًا قالَ: فأنَّى أتاها ذلِكَ؟ قالَ: عسَى عرقٌ نزعَها قالَ: وَهَذا لعلَّ عرقًا نزعَهُ

9 - أنَّ رجُلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، وُلِدَ لي غُلامٌ أسوَدُ. فقال: هلْ لكَ مِن إبلٍ؟ قال: نعمْ. قال: ما ألوانُها؟ قال: حُمْرٌ. قال: هلْ فيها مِن أوْرَقَ؟ قال: نعمْ. قال: فأنَّى ذلك؟ قال: لعلَّه نَزَعَه عِرقٌ. قال: فلَعلَّ ابنَك هذا نَزَعَه عِرقٌ.

10 - جاءَ رجلٌ من بَني فزارةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ : إنَّ امرأتي ولدَتْ غُلامًا أسودَ وَهوَ يريدُ الانتفاءَ منهُ ؟ ! فقالَ : هلْ لَكَ من إبلٍ ؟ قالَ : نعم، قالَ : ما ألوانُها ؟ قالَ : حُمرٌ، قالَ : هلْ فيها مِن أورَقَ ؟ قالَ : فيها ذَودُ وُرقٍ، قالَ : فما ذاكَ تُرَى ؟ قالَ : لعلَّهُ أن يَكونَ نزعَها عِرقٌ، قالَ : فلعلَّ هذا أن يَكونَ نزعَهُ عِرقٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 3479
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل نكاح - من يبرأ من ولده أو والده لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ أعرابيًّا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ إنَّ امرأتي ولدت غلامًا أسودَ وإنِّي أُنكرُهُ [فقال: هل لكَ مِن إبِلٍ؟ قال: نَعَم، قال: ما ألوانُها؟ قال: حُمْرٌ، قال: فهل فيها مِن أورَقَ؟ قال: إنَّ فيها لَوُرْقًا، قال: فأنَّى تراه؟ قال: عسى أن يكونَ نزَعَهُ عِرْقٌ، قال: وهذا عسى أن يكونَ نزَعَهُ عِرْقٌ.]

12 - أن أعرابيًا أتى رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إن امرأتي ولدت غلامًا أسودَ، وإني أنكرتُه ! فقال له رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هل لك من إبلٍ ؟ قال : نعم، قال : فما ألوانُها، قال : حمرٌ، قال : هل فيها من أورقٍ ؟ قال : إن فيها لورقًا، قال : فأنى ترى ذلك جاءها ؟ قال يا رسولَ اللهِ عرقٌ نزعه ، قال : ولعل هذا عرقٌ نزعه

13 - عن أبي هريرةَ قالَ جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ من بني فَزارةَ فقالَ إنَّ امرأتي جاءت بولدٍ أسودَ فقالَ هل لَكَ من إبلٍ قالَ نعم قالَ ما ألوانُها قالَ حُمرٌ قالَ فَهل فيها من أورَقَ قالَ إنَّ فيها لَوُرقًا قالَ فأنَّى تراهُ قالَ عسى أن يَكونَ نزعَهُ عرقٌ قالَ وَهذا عسى أن يَكونَ نزعَهُ عرقٌ

14 - جاءَ رجلٌ مِن بَني فزارةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ امرأَتي ولَدَت غلامًا أسوَدَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : هل لَكَ من إبلٍ قالَ : نعَم، قالَ : فما ألوانُها قالَ : حُمْرٌ، قالَ : فَهَل فيها أورَقُ قالَ : نعَم، إنَّ فيها لوُرقًا، قالَ : أنَّى أتاها ذلِكَ قالَ : لعلَّ عِرقًا نزعَها، قالَ : فَهَذا لعلَّ عرقًا نزعَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2128
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل نكاح - من يبرأ من ولده أو والده لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - أنَّ رجلًا مِن بني فَزارةَ أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ : إنَّ امرَأتي ولدت غلامًا أسودَ ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : هل لَكَ من إبلٍ؟ قالَ : نعَم، قالَ : فما ألوانُها؟ قالَ : حُمرٌ، فقالَ : فهل فيها من أورَقَ؟ قالَ : إنَّ فيها لوُرقًا قالَ : فأنَّى ترَى أتَى ذلِكَ؟ قالَ : عَسَى أن يَكونَ نزَعةُ عِرقٍ فقالَ رسولُ اللهِ : وَهذا عسَى أن يَكونَ نزعةُ عِرقٍ

16 - هل تُنْتَجُ إِبِلُ قَوْمِكَ صِحاحًا آذَانُها، فَتَعْمَدُ إلى المُوسَى فَتَقْطَعُ آذَانَها، [ فَتقولُ : هذه بُحُرٌ ]، أوْ تَشُقُّ جُلودَها، وتَقُولَ : هذه صُرُمٌ، فَتُحَرِّمُها عليكَ وعلى أهلِكَ ؟ ! فإن قُلْتَ : نَعَمْ؛ قال : فَكلُّ ما آتَاكَ اللهُ [ لكَ ] حِلٌّ، ساعِدُ اللهِ أَشَدُّ من ساعِدِكَ، ومُوسَى اللهِ أشدُّ من مُوساكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد
الصفحة أو الرقم : 898
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - من استحل الحرام أو حرم الحلال تفسير آيات - سورة المائدة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( هل تُنتَجُ إبلُ قومِك صحاحًا آذانُها فتعمِدَ إلى الموسى فتقطَعَ آذانَها [ فتقولَ: هذه بُحُرٌ ] أو تشُقَّ جلودَها وتقولَ: هذه صُرُمٌ فتُحرِّمَها عليك وعلى أهلِك ؟ ) قال: قُلْتُ: نَعم قال: ( فكُلُّ ما آتاك اللهُ لك حِلٌّ ساعِدُ اللهِ أشدُّ مِن ساعِدِك ومُوسَى اللهِ أحَدُّ مِن مُوسَاكَ )

18 - أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قَشِفٌ، فقال: هل لكَ مالٌ؟ قُلتُ: نَعم، قال: من أيِّ المالِ؟ قُلتُ: من كلِّ المالِ، منَ الإبلِ، والخيلِ، والرقيقِ، والغَنَمِ، قال: فإذا آتاكَ اللهُ مالًا، فلْيُرَ عليكَ، ثُم قال: هل تُنتَجُ إبلُ أهلِكَ صِحاحًا آذانُها، فتَعمِدَ إلى الموسى فتَقطَعَ آذانَها، فتقولَ: هذه بُحُرٌ، وتَشُقَّها أو تَشُقَّ جُلودَها، فتقولَ: هذه صُرُمٌ، فتُحرِّمَها عليكَ؟ قال: نَعم، قال: فإنَّ ما آتاكَ اللهُ عزَّ وجلَّ لكَ حِلٌّ، وساعِدَ اللهِ عزَّ وجلَّ أشَدُّ، وموسى اللهِ عزَّ وجلَّ أحَدُّ، قال: وربَّما قال: وساعِدُ اللهِ عزَّ وجلَّ أسَدُّ من ساعِدِكَ، وموسى اللهِ عزَّ وجلَّ أحَدُّ من موساكَ.

19 - أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قَشِفُ الهيئةِ ، فقال: هل لك مالٌ؟ قال: قلتُ: نَعمْ، قال: مِن أيِّ المالِ؟ قال: قلتُ: مِن كلِّ المالِ؛ مِن الإبِلِ والرَّقِيقِ، والخيلِ والغَنَمِ، فقال: إذا آتاك اللهُ مالًا، فَلْيُرَ عليك، ثمَّ قال: هل تُنتَجُ إبِلُ قومُكِ صِحاحًا آذانُها، فتَعمِدُ إلى موسى فتَقطَعُ آذانَها، فتقولُ: هذه بُحُرٌ، وتشُقُّها، أو تشُقُّ جلودَها، وتقولُ: هذه صُرُمٌ وتحرِّمُها عليك وعلى أهلِكَ؟ قال: نَعمْ، قال: فإنَّ ما آتاك اللهُ عزَّ وجلَّ لك، وساعِدُ اللهِ أشَدُّ، وموسَى اللهِ أحَدُّ - وربَّما قال: ساعِدُ اللهِ أشَدُّ مِن ساعِدِكَ، وموسَى اللهِ أحَدُّ مِن موسَاكَ - قال: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ رجُلًا نزَلْتُ به فلم يُكرِمْني، ولم يَقرِني، ثمَّ نزَلَ بي، أَجزِيهِ بما صنَعَ أم أَقرِيهِ؟ قال: اقْرِهِ.

20 - أتَيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قَشِفُ الهيئةِ ، فقال: هل لك مالٌ؟ قال: قلتُ: نَعمْ، قال: فما مالُكَ؟ فقال: مِن كلِّ المالِ؛ مِن الخيلِ والإبِلِ، والرَّقِيقِ والغَنَمِ، قال: فإذا آتاك اللهُ عزَّ وجلَّ مالًا، فَلْيُرَ عليك، فقال: هل تُنتَجُ إبِلُ قومِكَ صِحاحًا آذانُها، فتَعمِدُ إلى الموسى فتَقطَعُها أو تقطِّعُها، وتقولُ: هذه بُحُرٌ، وتشُقُّ جلودَها، وتقولُ: هذه صُرُمٌ، فتحرِّمُها عليك وعلى أهلِكَ؟! قال: قلتُ: نَعمْ، قال: كلُّ ما آتاك اللهُ عزَّ وجلَّ لك حِلٌّ، وساعِدُ اللهِ أشَدُّ، وموسَى اللهِ أحَدُّ، وربَّما قالها، وربَّما لم يقُلْها، وربَّما قال: ساعِدُ اللهِ أشَدُّ مِن ساعِدِكَ، وموسَى اللهِ أحَدُّ مِن موسَاكَ، قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، رجُلٌ نزَلْتُ به فلَمْ يَقرِني، ولم يُكرِمْني، ثمَّ نزَلَ بي، أَقْرِهِ أو أَجزِيهِ بما صنَعَ؟ قال: بلِ اقْرِهِ.

21 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل لك مِن مالٍ؟ قال: قلتُ: نَعمْ، مِن كلِّ المالِ قد آتاني اللهُ عزَّ وجلَّ؛ مِن الإبِلِ، ومِن الخيلِ، والرَّقِيقِ، قال: فإذا آتاك اللهُ عزَّ وجلَّ خيرًا، فَلْيُرَ عليك.

22 - رآني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ وعليَّ أطمارٌ فقال هل لكَ مالٌ قلتُ نعم قال من أَيِّ المالِ قلتُ من كلِّ المالِ قد آتاني اللهُ عزَّ وجلَّ من الشاةِ والإبلِ قال فلْتُرَ نعمةُ اللهِ وكرامتُهُ عليكَ

23 - قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! الرجلُ أمرُّ به فلا يَقْريني ولا يضيِّفُني فيمرُّ بي أفأجزيهِ ؟ قال : لا، اقرِهِ قال : ورآني رثَّ الثيابِ فقال هل لك من مالٍ ؟ قلتُ من كلِّ المالِ قد أعطاني اللهُ، من الإبلِ والغنمِ، قال : فليُرَ عليك

24 - قلتُ: يا رسولَ اللهِ، الرجلُ أَمُرُّ به فلا يَقْريني،ولا يُضَيِّفُني، فيمرُّ بي، أفأجزيه؟ قال: لا أَقْرِه. قال: ورآني رثَّ الثيابِ. فقال: هل لك مِن مالٍ؟ قلتُ: مِن كلِّ المالِ قد أعطاني اللهُ: مِن الإبلِ، والغَنَمِ. قال :فلْيُرَ عليك.

25 - رآني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليَّ أطمارٌ ، فقال: هل لك مالٌ؟ قلتُ: نَعمْ، قال: مِن أيِّ المالِ؟ قلتُ: مِن كلِّ المالِ، قد آتاني اللهُ عزَّ وجلَّ مِن الشاءِ والإبِلِ، قال: فَلْتُرَ نِعَمُ اللهِ وكرامتُهُ عليك، فذكَرَ نحوَ حديثِ شُعْبةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15887
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إظهار النعمة إذا لم يكن سرف ولا مخيلة صدقة - من آتاه الله مالا فلير أثر نعمة الله عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - رَأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليَّ أطْمارًا، فقال: هل لكَ مالٌ؟ قُلتُ: نَعم، قال: من أيِّ المالِ؟ قال: من كلٍّ قد آتاني اللهُ عزَّ وجلَّ: منَ الشاءِ والإبلِ، قال: فلْتُرَ نِعْمةُ اللهِ عزَّ وجلَّ وكَرامتُهُ عليكَ، ثُم قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل تُنتَجُ إبلُكَ وافيةً آذانُها؟ قال: وهل تُنتَجُ إلَّا كذلك؟ -ولم يكُنْ أسلَمَ يومَئذٍ- قال: فلعلَّكَ تأخُذُ موساكَ، فتَقطَعُ آذانَ بعضِها، فتقولُ: هذه بُحُرٌ، وتَشُقُّ آذانَ أُخَرَ، وتقولُ: هذه صُرُمٌ، قال: نَعم، قال: فلا تَفعَلْ؛ فإنَّ ما آتاكَ اللهُ عزَّ وجلَّ لكَ حِلٌّ، وإنَّ موسى اللهِ عزَّ وجلَّ أحَدُّ، وساعِدَ اللهِ عزَّ وجلَّ أشَدُّ.

27 - أَتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلَيَّ شَمْلةٌ أو شَمْلَتانِ، فقال لي: هلْ لك مِن مالٍ؟ قلْتُ: نعَمْ، قد آتاني اللهُ عزَّ وجلَّ مِن كلِّ مالِه؛ مِن خَيْلِه وإبِلِه وغَنَمِه ورَقيقِه. فقال: فإذا آتاك اللهُ مالًا، فلْيَرَ عليك نِعمتَه. فرُحْتُ إليه في حُلَّةٍ.

28 - قُلتُ يا رسولَ اللَّهِ الرَّجلُ أمُرُّ بِه فلا يضيِّفني ولا يُقريني فيمرُّ بي فأجزيهِ قالَ : لا بل أقرِهِ. قالَ : فرآني رثَّ الهيئةِ فقالَ : هل لَكَ من مالٍ فقلتُ : قد أعطاني اللَّهُ، عزَّ وجلَّ، من كلِّ المالِ منَ الإبِلِ والغنَمِ قالَ : فليُرَ أثرُ نعمةِ اللَّهِ عليكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/160
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - إكرام الزائر بر وصلة - الكرم والجود والسخاء بر وصلة - حسن الخلق صدقة - من آتاه الله مالا فلير أثر نعمة الله عليه
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

29 - قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، الرجُلُ أَمُرُّ به فلا يُضيفُني ولا يَقْريني، فيَمُرُّ بي فأَجْزيهِ؟ قال: لا، بلِ اقْرِهِ. قال: فرآني رَثَّ الثيابِ، فقال: هلْ لك مِن مالٍ؟ فقلْتُ: قد أَعْطاني اللهُ عزَّ وجلَّ مِن كلِّ المالِ مِنَ الإبِلِ والغَنَمِ، قال: فلْيُرَ أثَرُ نِعمةِ اللهِ عليك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 17231
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - إكرام الزائر بر وصلة - الكرم والجود والسخاء بر وصلة - حسن الخلق صدقة - من آتاه الله مالا فلير أثر نعمة الله عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - عَن أبي الأحوَصِ الجُشَميِّ - رضيَ اللهُ عنهُ - عن أبيهِ، قالَ : رآني النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - وعليَّ أطمارٌ ، فقالَ : هل لَكَ من مالٍ ؟ ! قلتُ : نعَم، قالَ : مِن أيِّ المالِ ؟ قلتُ : مِن كلٍّ قد آتانيَ اللهُ، منَ الشَّاءِ والإبلِ، قالَ : إذا آتاكَ اللهُ مالًا فليُرَ أثرُ نعمةُ اللهِ وَكَرامتُهُ عليكَ
 

1 - أنَّ رَجُلًا أتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، وُلِدَ لي غُلَامٌ أسْوَدُ، فَقالَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: ما ألْوَانُهَا؟ قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فِيهَا مِن أوْرَقَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأنَّى ذلكَ؟ قالَ: لَعَلَّهُ نَزَعَهُ عِرْقٌ، قالَ: فَلَعَلَّ ابْنَكَ هذا نَزَعَهُ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5305 التخريج : أخرجه مسلم (1500) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جاءَهُ أعْرابِيٌّ فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ امْرَأَتي ولَدَتْ غُلامًا أسْوَدَ، فقالَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ قالَ: نَعَمْ، قالَ: ما ألْوانُها قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فيها مِن أوْرَقَ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأنَّى كانَ ذلكَ قالَ: أُراهُ عِرْقٌ نَزَعَهُ ، قالَ: فَلَعَلَّ ابْنَكَ هذا نَزَعَهُ عِرْقٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6847 التخريج : أخرجه مسلم (1500) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لعان وتلاعن - لا لعان ولا حد في التعريض لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - أنَّ أعْرَابِيًّا أتَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنَّ امْرَأَتي ولَدَتْ غُلَامًا أسْوَدَ، وإنِّي أنْكَرْتُهُ ، فَقالَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟، قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَما ألْوَانُهَا؟، قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فِيهَا مِن أوْرَقَ؟، قالَ: إنَّ فِيهَا لَوُرْقًا، قالَ: فأنَّى تُرَى ذلكَ جَاءَهَا، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، عِرْقٌ نَزَعَهَا، قالَ: ولَعَلَّ هذا عِرْقٌ نَزَعَهُ ، ولَمْ يُرَخِّصْ له في الِانْتِفَاءِ منه.

4 - جَاءَ رَجُلٌ مِن بَنِي فَزَارَةَ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنَّ امْرَأَتي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَما أَلْوَانُهَا؟ قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فِيهَا مِن أَوْرَقَ؟ قالَ: إنَّ فِيهَا لَوُرْقًا، قالَ: فأنَّى أَتَاهَا ذلكَ؟ قالَ: عَسَى أَنْ يَكونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ، قالَ: وَهذا عَسَى أَنْ يَكونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1500 التخريج : أخرجه البخاري (5305)، ومسلم (1500).
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل نكاح - من يبرأ من ولده أو والده لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ امْرَأَتي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ، وإنِّي أَنْكَرْتُهُ ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: ما أَلْوَانُهَا؟ قالَ: حُمْرٌ، قالَ: فَهلْ فِيهَا مِن أَوْرَقَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فأنَّى هُوَ؟ قالَ: لَعَلَّهُ يا رَسولَ اللهِ، يَكونُ نَزَعَهُ عِرْقٌ له، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وَهذا لَعَلَّهُ يَكونُ نَزَعَهُ عِرْقٌ له.

6 - قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ في الظَّهِيرَةِ، ليسَتْ في سَحَابَةٍ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَهلْ تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، ليسَ في سَحَابَةٍ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لا تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إلَّا كما تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، قالَ: فَيَلْقَى العَبْدَ، فيَقولُ: أَيْ فُلْ ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟! فيَقولُ: بَلَى، قالَ: فيَقولُ: أَفَظَنَنْتَ أنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فيَقولُ: لَا، فيَقولُ: فإنِّي أَنْسَاكَ كما نَسِيتَنِي، ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فيَقولُ: أَيْ فُلْ ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟! فيَقولُ: بَلَى، أَيْ رَبِّ، فيَقولُ: أَفَظَنَنْتَ أنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فيَقولُ: لَا، فيَقولُ: فإنِّي أَنْسَاكَ كما نَسِيتَنِي. ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ، فيَقولُ له مِثْلَ ذلكَ، فيَقولُ: يا رَبِّ، آمَنْتُ بكَ، وَبِكِتَابِكَ، وَبِرُسُلِكَ، وَصَلَّيْتُ، وَصُمْتُ، وَتَصَدَّقْتُ، وَيُثْنِي بخَيْرٍ ما اسْتَطَاعَ ، فيَقولُ: هَاهُنَا إذنْ. قالَ: ثُمَّ يُقَالُ له: الآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ، وَيَتَفَكَّرُ في نَفْسِهِ: مَن ذَا الذي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فيُخْتَمُ علَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ: انْطِقِي، فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بعَمَلِهِ؛ وَذلكَ لِيُعْذِرَ مِن نَفْسِهِ، وَذلكَ المُنَافِقُ، وَذلكَ الذي يَسْخَطُ اللَّهُ عليه.

7 - قَدِمْنَا الحُدَيْبِيَةَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً، وَعَلَيْهَا خَمْسُونَ شَاةً لا تُرْوِيهَا، قالَ: فَقَعَدَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى جَبَا الرَّكِيَّةِ ، فَإِمَّا دَعَا وإمَّا بَصَقَ فِيهَا، قالَ: فَجَاشَتْ ، فَسَقَيْنَا وَاسْتَقَيْنَا، قالَ: ثُمَّ إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ دَعَانَا لِلْبَيْعَةِ في أَصْلِ الشَّجَرَةِ، قالَ: فَبَايَعْتُهُ أَوَّلَ النَّاسِ، ثُمَّ بَايَعَ، وَبَايَعَ، حتَّى إذَا كانَ في وَسَطٍ مِنَ النَّاسِ، قالَ: بَايِعْ يا سَلَمَةُ، قالَ: قُلتُ: قدْ بَايَعْتُكَ يا رَسولَ اللهِ في أَوَّلِ النَّاسِ، قالَ: وَأَيْضًا، قالَ: وَرَآنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَزِلًا، يَعْنِي ليسَ معهُ سِلَاحٌ، قالَ: فأعْطَانِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَجَفَةً -أَوْ دَرَقَةً- ثُمَّ بَايَعَ، حتَّى إذَا كانَ في آخِرِ النَّاسِ، قالَ: أَلَا تُبَايِعُنِي يا سَلَمَةُ؟ قالَ: قُلتُ: قدْ بَايَعْتُكَ يا رَسولَ اللهِ، في أَوَّلِ النَّاسِ، وفي أَوْسَطِ النَّاسِ، قالَ: وَأَيْضًا، قالَ: فَبَايَعْتُهُ الثَّالِثَةَ، ثُمَّ قالَ لِي: يا سَلَمَةُ، أَيْنَ حَجَفَتُكَ -أَوْ دَرَقَتُكَ- الَّتي أَعْطَيْتُكَ؟ قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، لَقِيَنِي عَمِّي عَامِرٌ عَزِلًا، فأعْطَيْتُهُ إيَّاهَا، قالَ: فَضَحِكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَقالَ: إنَّكَ كَالَّذِي قالَ الأوَّلُ: اللَّهُمَّ أَبْغِنِي حَبِيبًا هو أَحَبُّ إلَيَّ مِن نَفْسِي، ثُمَّ إنَّ المُشْرِكِينَ رَاسَلُونَا الصُّلْحَ حتَّى مَشَى بَعْضُنَا في بَعْضٍ، وَاصْطَلَحْنَا. قالَ: وَكُنْتُ تَبِيعًا لِطَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ أَسْقِي فَرَسَهُ، وَأَحُسُّهُ ، وَأَخْدِمُهُ، وَآكُلُ مِن طَعَامِهِ، وَتَرَكْتُ أَهْلِي وَمَالِي مُهَاجِرًا إلى اللهِ وَرَسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: فَلَمَّا اصْطَلَحْنَا نَحْنُ وَأَهْلُ مَكَّةَ، وَاخْتَلَطَ بَعْضُنَا ببَعْضٍ؛ أَتَيْتُ شَجَرَةً فَكَسَحْتُ شَوْكَهَا فَاضْطَجَعْتُ في أَصْلِهَا، قالَ: فأتَانِي أَرْبَعَةٌ مِنَ المُشْرِكِينَ مِن أَهْلِ مَكَّةَ، فَجَعَلُوا يَقَعُونَ في رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأبْغَضْتُهُمْ، فَتَحَوَّلْتُ إلى شَجَرَةٍ أُخْرَى، وَعَلَّقُوا سِلَاحَهُمْ وَاضْطَجَعُوا، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ إذْ نَادَى مُنَادٍ مِن أَسْفَلِ الوَادِي: يا لَلْمُهَاجِرِينَ، قُتِلَ ابنُ زُنَيْمٍ، قالَ: فَاخْتَرَطْتُ سَيْفِي، ثُمَّ شَدَدْتُ علَى أُولَئِكَ الأرْبَعَةِ وَهُمْ رُقُودٌ، فأخَذْتُ سِلَاحَهُمْ، فَجَعَلْتُهُ ضِغْثًا في يَدِي، قالَ: ثُمَّ قُلتُ: وَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ، لا يَرْفَعُ أَحَدٌ مِنكُم رَأْسَهُ إلَّا ضَرَبْتُ الَّذي فيه عَيْنَاهُ، قالَ: ثُمَّ جِئْتُ بهِمْ أَسُوقُهُمْ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: وَجَاءَ عَمِّي عَامِرٌ برَجُلٍ مِنَ العَبَلَاتِ، يُقَالُ له: مِكْرَزٌ يَقُودُهُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى فَرَسٍ، مُجَفَّفٍ في سَبْعِينَ مِنَ المُشْرِكِينَ، فَنَظَرَ إليهِم رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: دَعُوهُمْ، يَكُنْ لهمْ بَدْءُ الفُجُورِ ، وَثِنَاهُ، فَعَفَا عنْهمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} [الفتح: 24] الآيَةَ كُلَّهَا. قالَ: ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إلى المَدِينَةِ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا بيْنَنَا وبيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ، وَهُمُ المُشْرِكُونَ، فَاسْتَغْفَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِمَن رَقِيَ هذا الجَبَلَ اللَّيْلَةَ، كَأنَّهُ طَلِيعَةٌ للنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ، قالَ سَلَمَةُ: فَرَقِيتُ تِلكَ اللَّيْلَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَدِمْنَا المَدِينَةَ، فَبَعَثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بظَهْرِهِ مع رَبَاحٍ، غُلَامِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَنَا معهُ، وَخَرَجْتُ معهُ بفَرَسِ طَلْحَةَ، أُنَدِّيهِ مع الظَّهْرِ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إذَا عبدُ الرَّحْمَنِ الفَزَارِيُّ قدْ أَغَارَ علَى ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَاسْتَاقَهُ أَجْمَعَ، وَقَتَلَ رَاعِيَهُ، قالَ: فَقُلتُ: يا رَبَاحُ، خُذْ هذا الفَرَسَ فأبْلِغْهُ طَلْحَةَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ، وَأَخْبِرْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أنَّ المُشْرِكِينَ قدْ أَغَارُوا علَى سَرْحِهِ، قالَ: ثُمَّ قُمْتُ علَى أَكَمَةٍ ، فَاسْتَقْبَلْتُ المَدِينَةَ، فَنَادَيْتُ ثَلَاثًا: يا صَبَاحَاهْ، ثُمَّ خَرَجْتُ في آثَارِ القَوْمِ أَرْمِيهِمْ بالنَّبْلِ وَأَرْتَجِزُ، أَقُولُ: أَنَا ابنُ الأكْوَعِ... وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ فَأَلْحَقُ رَجُلًا منهمْ فأصُكُّ سَهْمًا في رَحْلِهِ ، حتَّى خَلَصَ نَصْلُ السَّهْمِ إلى كَتِفِهِ، قالَ: قُلتُ: خُذْهَا. وَأَنَا ابنُ الأكْوَعِ... وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ قالَ: فَوَاللَّهِ، ما زِلْتُ أَرْمِيهِمْ وَأَعْقِرُ بهِمْ، فَإِذَا رَجَعَ إلَيَّ فَارِسٌ أَتَيْتُ شَجَرَةً، فَجَلَسْتُ في أَصْلِهَا، ثُمَّ رَمَيْتُهُ فَعَقَرْتُ به، حتَّى إذَا تَضَايَقَ الجَبَلُ فَدَخَلُوا في تَضَايُقِهِ، عَلَوْتُ الجَبَلَ فَجَعَلْتُ أُرَدِّيهِمْ بالحِجَارَةِ، قالَ: فَما زِلْتُ كَذلكَ أَتْبَعُهُمْ حتَّى ما خَلَقَ اللَّهُ مِن بَعِيرٍ مِن ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلَّا خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي، وَخَلَّوْا بَيْنِي وبيْنَهُ، ثُمَّ اتَّبَعْتُهُمْ أَرْمِيهِمْ حتَّى أَلْقَوْا أَكْثَرَ مِن ثَلَاثِينَ بُرْدَةً ، وَثَلَاثِينَ رُمْحًا؛ يَسْتَخِفُّونَ، وَلَا يَطْرَحُونَ شيئًا إلَّا جَعَلْتُ عليه آرَامًا مِنَ الحِجَارَةِ يَعْرِفُهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ، حتَّى أَتَوْا مُتَضَايِقًا مِن ثَنِيَّةٍ، فَإِذَا هُمْ قدْ أَتَاهُمْ فُلَانُ بنُ بَدْرٍ الفَزَارِيُّ، فَجَلَسُوا يَتَضَحَّوْنَ، يَعْنِي يَتَغَدَّوْنَ، وَجَلَسْتُ علَى رَأْسِ قَرْنٍ ، قالَ الفَزَارِيُّ: ما هذا الَّذي أَرَى؟ قالوا: لَقِينَا مِن هذا البَرْحَ، وَاللَّهِ ما فَارَقَنَا مُنْذُ غَلَسٍ يَرْمِينَا حتَّى انْتَزَعَ كُلَّ شَيءٍ في أَيْدِينَا، قالَ: فَلْيَقُمْ إلَيْهِ نَفَرٌ مِنكُم أَرْبَعَةٌ، قالَ: فَصَعِدَ إلَيَّ منهمْ أَرْبَعَةٌ في الجَبَلِ، قالَ: فَلَمَّا أَمْكَنُونِي مِنَ الكَلَامِ، قالَ: قُلتُ: هلْ تَعْرِفُونِي؟ قالوا: لَا، وَمَن أَنْتَ؟ قالَ: قُلتُ: أَنَا سَلَمَةُ بنُ الأكْوَعِ، وَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، لا أَطْلُبُ رَجُلًا مِنكُم إلَّا أَدْرَكْتُهُ، وَلَا يَطْلُبُنِي رَجُلٌ مِنكُم فيُدْرِكَنِي، قالَ أَحَدُهُمْ: أَنَا أَظُنُّ. قالَ: فَرَجَعُوا، فَما بَرِحْتُ مَكَانِي حتَّى رَأَيْتُ فَوَارِسَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَتَخَلَّلُونَ الشَّجَرَ، قالَ: فَإِذَا أَوَّلُهُمُ الأخْرَمُ الأسَدِيُّ، علَى إثْرِهِ أَبُو قَتَادَةَ الأنْصَارِيُّ، وعلَى إثْرِهِ المِقْدَادُ بنُ الأسْوَدِ الكِنْدِيُّ، قالَ: فأخَذْتُ بعِنَانِ الأخْرَمِ، قالَ: فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ، قُلتُ: يا أَخْرَمُ، احْذَرْهُمْ؛ لا يَقْتَطِعُوكَ حتَّى يَلْحَقَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ، قالَ: يا سَلَمَةُ، إنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ، وَتَعْلَمُ أنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، فلا تَحُلْ بَيْنِي وبيْنَ الشَّهَادَةِ، قالَ: فَخَلَّيْتُهُ، فَالْتَقَى هو وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قالَ: فَعَقَرَ بعَبْدِ الرَّحْمَنِ فَرَسَهُ، وَطَعَنَهُ عبدُ الرَّحْمَنِ فَقَتَلَهُ، وَتَحَوَّلَ علَى فَرَسِهِ، وَلَحِقَ أَبُو قَتَادَةَ فَارِسُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بعَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ، فَوَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، لَتَبِعْتُهُمْ أَعْدُو علَى رِجْلَيَّ حتَّى ما أَرَى وَرَائِي مِن أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَلَا غُبَارِهِمْ شيئًا، حتَّى يَعْدِلُوا قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ إلى شِعْبٍ فيه مَاءٌ يُقَالُ له: ذُو قَرَدٍ لِيَشْرَبُوا منه، وَهُمْ عِطَاشٌ، قالَ: فَنَظَرُوا إلَيَّ أَعْدُو وَرَاءَهُمْ، فَخَلَّيْتُهُمْ عنْه -يَعْنِي أَجْلَيْتُهُمْ عنْه- فَما ذَاقُوا منه قَطْرَةً. قالَ: وَيَخْرُجُونَ فَيَشْتَدُّونَ في ثَنِيَّةٍ، قالَ: فأعْدُو فألْحَقُ رَجُلًا منهمْ، فأصُكُّهُ بسَهْمٍ في نُغْضِ كَتِفِهِ، قالَ: قُلتُ: خُذْهَا وَأَنَا ابنُ الأكْوَعِ... وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ قالَ: يا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ! أَكْوَعُهُ بُكْرَةَ؟! قالَ: قُلتُ: نَعَمْ يا عَدُوَّ نَفْسِهِ، أَكْوَعُكَ بُكْرَةَ، قالَ: وَأَرْدَوْا فَرَسَيْنِ علَى ثَنِيَّةٍ، قالَ: فَجِئْتُ بهِما أَسُوقُهُما إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: وَلَحِقَنِي عَامِرٌ بسَطِيحَةٍ فِيهَا مَذْقَةٌ مِن لَبَنٍ، وَسَطِيحَةٍ فِيهَا مَاءٌ، فَتَوَضَّأْتُ وَشَرِبْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَهو علَى المَاءِ الذي حَلَّأْتُهُمْ عنْه ، فَإِذَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ أَخَذَ تِلكَ الإبِلَ وَكُلَّ شَيءٍ اسْتَنْقَذْتُهُ مِنَ المُشْرِكِينَ، وَكُلَّ رُمْحٍ وَبُرْدَةٍ، وإذَا بلَالٌ نَحَرَ نَاقَةً مِنَ الإبِلِ الَّذي اسْتَنْقَذْتُ مِنَ القَوْمِ، وإذَا هو يَشْوِي لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِن كَبِدِهَا وَسَنَامِهَا، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، خَلِّنِي فأنْتَخِبُ مِنَ القَوْمِ مِائَةَ رَجُلٍ فأتَّبِعُ القَوْمَ، فلا يَبْقَى منهمْ مُخْبِرٌ إلَّا قَتَلْتُهُ، قالَ: فَضَحِكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ في ضَوْءِ النَّارِ، فَقالَ: يا سَلَمَةُ، أَتُرَاكَ كُنْتَ فَاعِلًا؟ قُلتُ: نَعَمْ، وَالَّذِي أَكْرَمَكَ، فَقالَ: إنَّهُمُ الآنَ لَيُقْرَوْنَ في أَرْضِ غَطَفَانَ، قالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِن غَطَفَانَ، فَقالَ: نَحَرَ لهمْ فُلَانٌ جَزُورًا، فَلَمَّا كَشَفُوا جِلْدَهَا رَأَوْا غُبَارًا، فَقالوا: أَتَاكُمُ القَوْمُ، فَخَرَجُوا هَارِبِينَ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: كانَ خَيْرَ فُرْسَانِنَا اليومَ أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرَ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ، قالَ: ثُمَّ أَعْطَانِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَهْمَيْنِ: سَهْمَ الفَارِسِ، وَسَهْمَ الرَّاجِلِ، فَجَمعهُما لي جَمِيعًا، ثُمَّ أَرْدَفَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَرَاءَهُ علَى العَضْبَاءِ رَاجِعِينَ إلى المَدِينَةِ. قالَ: فَبيْنَما نَحْنُ نَسِيرُ، قالَ: وَكانَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ لا يُسْبَقُ شَدًّا، قالَ: فَجَعَلَ يقولُ: أَلَا مُسَابِقٌ إلى المَدِينَةِ؟ هلْ مِن مُسَابِقٍ؟ فَجَعَلَ يُعِيدُ ذلكَ، قالَ: فَلَمَّا سَمِعْتُ كَلَامَهُ، قُلتُ: أَمَا تُكْرِمُ كَرِيمًا، وَلَا تَهَابُ شَرِيفًا؟! قالَ: لَا، إلَّا أَنْ يَكونَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، بأَبِي وَأُمِّي، ذَرْنِي فَلِأُسَابِقَ الرَّجُلَ، قالَ: إنْ شِئْتَ، قالَ: قُلتُ: اذْهَبْ إلَيْكَ، وَثَنَيْتُ رِجْلَيَّ، فَطَفَرْتُ فَعَدَوْتُ، قالَ: فَرَبَطْتُ عليه شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ، أَسْتَبْقِي نَفَسِي، ثُمَّ عَدَوْتُ في إثْرِهِ، فَرَبَطْتُ عليه شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ، ثُمَّ إنِّي رَفَعْتُ حتَّى أَلْحَقَهُ، قالَ: فأصُكُّهُ بيْنَ كَتِفَيْهِ، قالَ: قُلتُ: قدْ سُبِقْتَ وَاللَّهِ، قالَ: أَنَا أَظُنُّ، قالَ: فَسَبَقْتُهُ إلى المَدِينَةِ، قالَ: فَوَاللَّهِ، ما لَبِثْنَا إلَّا ثَلَاثَ لَيَالٍ حتَّى خَرَجْنَا إلى خَيْبَرَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: فَجَعَلَ عَمِّي عَامِرٌ يَرْتَجِزُ بالقَوْمِ: تَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ ما اهْتَدَيْنَا... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا وَنَحْنُ عن فَضْلِكَ ما اسْتَغْنَيْنَا... فَثَبِّتِ الأقْدَامَ إنْ لَاقَيْنَا وَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن هذا؟ قالَ: أَنَا عَامِرٌ، قالَ: غَفَرَ لكَ رَبُّكَ، قالَ: وَما اسْتَغْفَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لإِنْسَانٍ يَخُصُّهُ إلَّا اسْتُشْهِدَ، قالَ: فَنَادَى عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ وَهو علَى جَمَلٍ له: يا نَبِيَّ اللهِ، لَوْلَا ما مَتَّعْتَنَا بعَامِرٍ، قالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ، قالَ: خَرَجَ مَلِكُهُمْ مَرْحَبٌ يَخْطِرُ بسَيْفِهِ، ويقولُ: قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ إِذَا الحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ قالَ: وَبَرَزَ له عَمِّي عَامِرٌ، فَقالَ: قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي عَامِرُ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُغَامِرُ قالَ: فَاخْتَلَفَا ضَرْبَتَيْنِ، فَوَقَعَ سَيْفُ مَرْحَبٍ في تُرْسِ عَامِرٍ، وَذَهَبَ عَامِرٌ يَسْفُلُ له، فَرَجَعَ سَيْفُهُ علَى نَفْسِهِ، فَقَطَعَ أَكْحَلَهُ ، فَكَانَتْ فِيهَا نَفْسُهُ. قالَ سَلَمَةُ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَفَرٌ مِن أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولونَ: بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ؛ قَتَلَ نَفْسَهُ، قالَ: فأتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ! قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن قالَ ذلكَ؟ قالَ: قُلتُ: نَاسٌ مِن أَصْحَابِكَ، قالَ: كَذَبَ مَن قالَ ذلكَ، بَلْ له أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي إلى عَلِيٍّ وَهو أَرْمَدُ، فَقالَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، أَوْ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ، قالَ: فأتَيْتُ عَلِيًّا، فَجِئْتُ به أَقُودُهُ وَهو أَرْمَدُ، حتَّى أَتَيْتُ به رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَبَسَقَ في عَيْنَيْهِ فَبَرَأَ وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ، وَخَرَجَ مَرْحَبٌ، فَقالَ: قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ إِذَا الحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ فَقالَ عَلِيٌّ: أَنَا الذي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَهْ ... كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ المَنْظَرَهْ أُوفيهِمُ بالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ قالَ: فَضَرَبَ رَأْسَ مَرْحَبٍ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ كانَ الفَتْحُ علَى يَدَيْهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1807 التخريج : أخرجه أحمد (16518)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 138) كلاهما بنحوه، وأخرجه البخاري (2960، 3702، 4196، 6148 ) مفرقًا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - سلمة بن الأكوع مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب بيعة - بيعة الرضوان (الشجرة)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

8 - إنَّ امرَأتي ولَدَت ولدًا أسوَدَ، قالَ : هل لَكَ من إبِلٍ قالَ نعَم قالَ فما ألوانُها قالَ حُمْرٌ قالَ فيها أورَقُ قالَ إنَّ فيها لوُرقًا قالَ أنَّى أتاه ذلِكَ قالَ عسى أن يكونَ نزعَةُ عِرقٍ قالَ وَهَذا عَسى أن يكونَ نَزعَةُ عِرقٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 12/252 التخريج : أخرجه البخاري (6847)، ومسلم (1500) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - القياس حدود - لا لعان ولا حد في التعريض لعان وتلاعن - لا لعان ولا حد في التعريض نكاح - ما جاء أن العرق دساس لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - يا رسولَ اللَّهِ إنَّ امرَأتي ولدَت غُلامًا أسودَ، فقالَ: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ هل لَكَ من إبلٍ؟ قالَ: نعَم قالَ: فَما ألوانُها؟ قالَ: حُمْرٌ قالَ: هل فيها من أورَقَ؟ قالَ: إنَّ فيها لوُرقًا قالَ: فأنَّى أتاها ذلِكَ؟ قالَ: عسَى عرقٌ نزعَها قالَ: وَهَذا لعلَّ عرقًا نزعَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 1641 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2002) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7314)، ومسلم (1500) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - القياس علم - مخاطبة الناس على قدر عقولهم نكاح - نفي النسب لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - أنَّ رجُلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، وُلِدَ لي غُلامٌ أسوَدُ. فقال: هلْ لكَ مِن إبلٍ؟ قال: نعمْ. قال: ما ألوانُها؟ قال: حُمْرٌ. قال: هلْ فيها مِن أوْرَقَ؟ قال: نعمْ. قال: فأنَّى ذلك؟ قال: لعلَّه نَزَعَه عِرقٌ. قال: فلَعلَّ ابنَك هذا نَزَعَه عِرقٌ.

11 - أنَّ أعرابيًّا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: إنَّ امرَأتي ولدَت غُلامًا أسوَدَ، وإنِّي أنكرتُهُ ، فقالَ لَهُ هل لَكَ مِن إبلٍ ؟، قالَ: نعَم، قالَ: ما ألوانُها ؟ قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هَل فيها مِن أورَقَ ؟، قالَ: إنَّ فيها لوُرقًا، قالَ: فأنَّى تَرى ذلِكَ جاءَها، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ إنه عِرقٌ نزعَها، قالَ: فلَعلَّ هذا عِرقٌ نزعَهُ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من طريقين صحيحين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 11/303
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - ضرب الأمثال لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| شرح حديث مشابه

12 - جاءَ رجلٌ من بَني فزارةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ : إنَّ امرأتي ولدَتْ غُلامًا أسودَ وَهوَ يريدُ الانتفاءَ منهُ ؟ ! فقالَ : هلْ لَكَ من إبلٍ ؟ قالَ : نعم، قالَ : ما ألوانُها ؟ قالَ : حُمرٌ، قالَ : هلْ فيها مِن أورَقَ ؟ قالَ : فيها ذَودُ وُرقٍ، قالَ : فما ذاكَ تُرَى ؟ قالَ : لعلَّهُ أن يَكونَ نزعَها عِرقٌ، قالَ : فلعلَّ هذا أن يَكونَ نزعَهُ عِرقٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 3479 التخريج : أخرجه النسائي (3479) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5305)، ومسلم (1500) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل نكاح - من يبرأ من ولده أو والده لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - أنَّ أعرابيًّا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ إنَّ امرأتي ولدت غلامًا أسودَ وإنِّي أُنكرُهُ [فقال: هل لكَ مِن إبِلٍ؟ قال: نَعَم، قال: ما ألوانُها؟ قال: حُمْرٌ، قال: فهل فيها مِن أورَقَ؟ قال: إنَّ فيها لَوُرْقًا، قال: فأنَّى تراه؟ قال: عسى أن يكونَ نزَعَهُ عِرْقٌ، قال: وهذا عسى أن يكونَ نزَعَهُ عِرْقٌ.]

14 - جاء رجلٌ مِن بني فَزارةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إنَّ امرأتي وضَعتْ غلامًا أسودَ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هل لك مِن إبلٍ ) ؟ قال: نَعم قال: ( فما ألوانُها ) ؟ قال: حُمْرٌ قال: ( هل فيها مِن أورقَ ) ؟ قال: إنَّ فيها وُرْقًا قال: ( فأنَّى أتاه ذلك ) ؟ قال: عسى أنْ يكونَ نزَعه عِرقٌ قال: ( وهذا عسى أنْ يكونَ نزَعه عِرقٌ )

15 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءه أعرابيٌّ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ امرأتي ولدت غلامًا أسودَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل لك من إبلٍ؟ قال: نعم قال: ما ألوانُها؟ قال: فذكر كلمةً قال: هل فيها من أورَقٍ؟ قال: نعم. قال: فأنَّى ذلك؟ قال: لعلَّ عِرقًا نزعه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلعلَّ هذا نزع ابنَك
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث أبي زبر عبد الله بن العلاء بن زبر عن الزهري تفرد به العباس الترقفي عن زيد بن يحيى
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 31/375
التصنيف الموضوعي: لعان وتلاعن - لا لعان ولا حد في التعريض لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| شرح حديث مشابه

16 - أن أعرابيًا أتى رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إن امرأتي ولدت غلامًا أسودَ، وإني أنكرتُه ! فقال له رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هل لك من إبلٍ ؟ قال : نعم، قال : فما ألوانُها، قال : حمرٌ، قال : هل فيها من أورقٍ ؟ قال : إن فيها لورقًا، قال : فأنى ترى ذلك جاءها ؟ قال يا رسولَ اللهِ عرقٌ نزعه ، قال : ولعل هذا عرقٌ نزعه

17 - جاء رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن بني فَزَارةَ فقال: إنَّ امرأتي جاءت بولَدٍ أسودَ، فقال: هل لكَ مِن إبِلٍ؟ قال: نَعَم، قال: ما ألوانُها؟ قال: حُمْرٌ، قال: فهل فيها مِن أورَقَ؟ قال: إنَّ فيها لَوُرْقًا، قال: فأنَّى تراه؟ قال: عسى أن يكونَ نزَعَهُ عِرْقٌ، قال: وهذا عسى أن يكونَ نزَعَهُ عِرْقٌ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2260 التخريج : أخرجه البخاري (5305)، ومسلم (1500)، وأبو داود (2260) واللفظ له، والترمذي (2128)، والنسائي (3478)، وابن ماجه (2002)، وأحمد (7189)
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل نكاح - من يبرأ من ولده أو والده لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - عن أبي هريرةَ قالَ جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ من بني فَزارةَ فقالَ إنَّ امرأتي جاءت بولدٍ أسودَ فقالَ هل لَكَ من إبلٍ قالَ نعم قالَ ما ألوانُها قالَ حُمرٌ قالَ فَهل فيها من أورَقَ قالَ إنَّ فيها لَوُرقًا قالَ فأنَّى تراهُ قالَ عسى أن يَكونَ نزعَهُ عرقٌ قالَ وَهذا عسى أن يَكونَ نزعَهُ عرقٌ

19 - جاء رجلٌ من فَزارةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ امرأتي ولدَتْ غُلامًا أسودَ! فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل لك من إبِلٍ؟ قال: نعم. قال: فما ألوانُها؟ قال: حُمرٌ. قال: فهل فيها أورَقُ؟ قال: نعَمْ، إنَّ فيها لَوُرْقًا. قال: أنَّى أتاها ذلك؟ قال: لعَلَّ عِرقًا نزَعَها. قال: فهذا لعَلَّ عِرقًا نزَعَه
خلاصة حكم المحدث : نص ظاهر ودليل قاطع على صحة القياس
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 4/440 التخريج : أخرجه البخاري (5305)، ومسلم (1500) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل نكاح - من يبرأ من ولده أو والده لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - جاءَ رجلٌ مِن بَني فزارةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ امرأَتي ولَدَت غلامًا أسوَدَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : هل لَكَ من إبلٍ قالَ : نعَم، قالَ : فما ألوانُها قالَ : حُمْرٌ، قالَ : فَهَل فيها أورَقُ قالَ : نعَم، إنَّ فيها لوُرقًا، قالَ : أنَّى أتاها ذلِكَ قالَ : لعلَّ عِرقًا نزعَها، قالَ : فَهَذا لعلَّ عرقًا نزعَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2128 التخريج : أخرجه الترمذي (2128) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5305)، ومسلم (1500) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل نكاح - من يبرأ من ولده أو والده لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - أنَّ ضمضمَ بنَ قتادةَ وُلِد له مولودٌ أسودُ من امرأةٍ من بني عِجلٍ فأوجس لذلك فشكا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال : هل لك من إبلٍ ؟ قال نعم، قال : فما ألوانُها ؟ قال : فيها الأحمرُ والأسودُ وغيرُ ذلك، قال : فأنَّى ذلك ؟ قال : عِرقٌ نزَع، قال : وهذا عِرقٌ نزَع، وقال : فقدِم عجائزُ من بني عِجلٍ فأخبرن أنَّه كان للمرأةِ جدَّةٌ سوداءُ
خلاصة حكم المحدث : أصل القصة في الصحيحين
الراوي : مدلوك أبو سفيان مولى بني فزارة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/213 التخريج : أخرجه عبد الغني بن سعيد المصري في ((الغوامض والمبهمات)) (56)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (7/ 82)، وابن بشكوال في ((غوامض الأسماء المبهمة)) (1/ 281) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أنَّ رجلًا من أَهْلِ الباديةِ أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ امرأَتي وَلَدَت على فراشي غلامًا أسوَدَ. وإنَّا أَهْلُ بيتٍ لم يَكُن فينا أسوَدُ قطُّ؟ قالَ: هل لَكَ مِن إبلٍ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فما ألوانُها؟ قالَ: حُمرٌ، قالَ: هل فيها أسوَدُ؟ قالَ: لا قالَ: فيها أورَقُ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فأنَّى كانَ ذلِكَ؟ قالَ: عسَى أن يَكونَ نزعَهُ عِرقٌ. قالَ: فلَعلَّ ابنَكَ هذا نزعَهُ عرقٌ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 1642 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2003) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/417) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نكاح - الولد للفراش نكاح - نفي النسب آداب عامة - ضرب الأمثال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - أنَّ رجلًا مِن بني فَزارةَ أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ : إنَّ امرَأتي ولدت غلامًا أسودَ ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : هل لَكَ من إبلٍ؟ قالَ : نعَم، قالَ : فما ألوانُها؟ قالَ : حُمرٌ، فقالَ : فهل فيها من أورَقَ؟ قالَ : إنَّ فيها لوُرقًا قالَ : فأنَّى ترَى أتَى ذلِكَ؟ قالَ : عَسَى أن يَكونَ نزَعةُ عِرقٍ فقالَ رسولُ اللهِ : وَهذا عسَى أن يَكونَ نزعةُ عِرقٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 3478 التخريج : أخرجه النسائي (3478) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6847)، ومسلم (1500) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لعان وتلاعن - لا لعان ولا حد في التعريض نكاح - نفي النسب آداب عامة - ضرب الأمثال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - أنَّ رجلًا مِن بني فَزارةَ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إنَّ امرأتي ولَدتْ غلامًا أسودَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هل لك مِن إبلٍ ) ؟ قال: نَعم قال: ( فما ألوانُها ) ؟ قال: حُمْرٌ قال: ( فهل فيها مِن أورقَ ) فقال: إنَّ فيها لَوُرْقًا قال: ( فأنَّى تراه ذلك ) فقال: عسى أنْ يكونَ نزَعه عِرقٌ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( وهذا عسى أنْ يكونَ نزَعه عِرقٌ ) حدَّثناه عبدُ اللهِ مرَّةً أخرى وقال: إنَّ أَمَتي ولَدتْ

25 - جاء رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسأَله عنِ الهِجرةِ؟ فقال: "وَيْحَكَ، إنَّ الهِجرةَ شأْنُها شديدٌ، فهل لكَ من إبلٍ؟ قال: نَعمْ. قال: "هل تُؤدِّي صَدقَتَها؟" قال: نَعمْ. قال: "هل تَمنَحُ منها؟" قال: نَعمْ. قال: "هل تَحلُبُها يومَ وِرْدِها؟" قال: نَعمْ. قال: "فاعمَلْ من وَراءِ البِحارِ؛ فإنَّ اللهَ لن يَتِرَكَ من عمَلِكَ شيئًا".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11105 التخريج : أخرجه البخاري (2633)، ومسلم (1865)، وأبو داود (2477)، والنسائي (4164)، وأحمد (11105) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - في المال حق سوى الزكاة إيمان - الاحتساب والنية جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - هل تُنْتَجُ إِبِلُ قَوْمِكَ صِحاحًا آذَانُها، فَتَعْمَدُ إلى المُوسَى فَتَقْطَعُ آذَانَها، [ فَتقولُ : هذه بُحُرٌ ]، أوْ تَشُقُّ جُلودَها، وتَقُولَ : هذه صُرُمٌ، فَتُحَرِّمُها عليكَ وعلى أهلِكَ ؟ ! فإن قُلْتَ : نَعَمْ؛ قال : فَكلُّ ما آتَاكَ اللهُ [ لكَ ] حِلٌّ، ساعِدُ اللهِ أَشَدُّ من ساعِدِكَ، ومُوسَى اللهِ أشدُّ من مُوساكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد
الصفحة أو الرقم : 898 التخريج : أخرجه أحمد (15888)، والطبراني (19/ 277) (608) واللفظ لهما، وابن حبان (5615) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - من استحل الحرام أو حرم الحلال تفسير آيات - سورة المائدة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - أَتيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأنا قَشِفُ الهَيئةِ ، فَقال: هلْ لكَ مالٌ؟ قالَ قُلتُ: نَعَم، قال: مِن أيِّ المالِ؟ قال: قُلتُ: مِن كُلِّ المالِ؛ مِنِ الإبلِ والرَّقيقِ، والخَيلِ والغَنمِ، فَقال: إذا آتاكَ اللهُ مالًا فَلْيُرَ عليكَ، وقال: هلْ تُنتَجُ إبلُ قَومِك صِحاحًا آذانُها، فتَعمَدُ إلى موسى فتَقطَعُ آذانَها، فتَقولُ: هذه بُحُرٌ وتَشُقُّها، أو تَشُقُّ جُلودَها وتَقولُ: هذِه صُرُمٌ، وتُحرِّمُها عليكَ وعلى أهلِكَ؟ قال: نَعَم، قال: فإنَّ ما آتاكَ اللهُ لكَ حِلٌّ، وساعِدُ اللهِ أشَدُّ مِن ساعِدِكَ، وموسى اللهِ أحَدُّ مِن مُوساك.

28 - أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( هل تُنتَجُ إبلُ قومِك صحاحًا آذانُها فتعمِدَ إلى الموسى فتقطَعَ آذانَها [ فتقولَ: هذه بُحُرٌ ] أو تشُقَّ جلودَها وتقولَ: هذه صُرُمٌ فتُحرِّمَها عليك وعلى أهلِك ؟ ) قال: قُلْتُ: نَعم قال: ( فكُلُّ ما آتاك اللهُ لك حِلٌّ ساعِدُ اللهِ أشدُّ مِن ساعِدِك ومُوسَى اللهِ أحَدُّ مِن مُوسَاكَ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5615 التخريج : أخرجه ابن حبان(5615) واللفظ له، وأحمد (15888) والطبراني ((19/ 277)) (609) بنحوه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - من استحل الحرام أو حرم الحلال الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة المائدة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قَشِفٌ، فقال: هل لكَ مالٌ؟ قُلتُ: نَعم، قال: من أيِّ المالِ؟ قُلتُ: من كلِّ المالِ، منَ الإبلِ، والخيلِ، والرقيقِ، والغَنَمِ، قال: فإذا آتاكَ اللهُ مالًا، فلْيُرَ عليكَ، ثُم قال: هل تُنتَجُ إبلُ أهلِكَ صِحاحًا آذانُها، فتَعمِدَ إلى الموسى فتَقطَعَ آذانَها، فتقولَ: هذه بُحُرٌ، وتَشُقَّها أو تَشُقَّ جُلودَها، فتقولَ: هذه صُرُمٌ، فتُحرِّمَها عليكَ؟ قال: نَعم، قال: فإنَّ ما آتاكَ اللهُ عزَّ وجلَّ لكَ حِلٌّ، وساعِدَ اللهِ عزَّ وجلَّ أشَدُّ، وموسى اللهِ عزَّ وجلَّ أحَدُّ، قال: وربَّما قال: وساعِدُ اللهِ عزَّ وجلَّ أسَدُّ من ساعِدِكَ، وموسى اللهِ عزَّ وجلَّ أحَدُّ من موساكَ.

30 - أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قَشِفُ الهيئةِ ، فقال: هل لك مالٌ؟ قال: قلتُ: نَعمْ، قال: مِن أيِّ المالِ؟ قال: قلتُ: مِن كلِّ المالِ؛ مِن الإبِلِ والرَّقِيقِ، والخيلِ والغَنَمِ، فقال: إذا آتاك اللهُ مالًا، فَلْيُرَ عليك، ثمَّ قال: هل تُنتَجُ إبِلُ قومُكِ صِحاحًا آذانُها، فتَعمِدُ إلى موسى فتَقطَعُ آذانَها، فتقولُ: هذه بُحُرٌ، وتشُقُّها، أو تشُقُّ جلودَها، وتقولُ: هذه صُرُمٌ وتحرِّمُها عليك وعلى أهلِكَ؟ قال: نَعمْ، قال: فإنَّ ما آتاك اللهُ عزَّ وجلَّ لك، وساعِدُ اللهِ أشَدُّ، وموسَى اللهِ أحَدُّ - وربَّما قال: ساعِدُ اللهِ أشَدُّ مِن ساعِدِكَ، وموسَى اللهِ أحَدُّ مِن موسَاكَ - قال: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ رجُلًا نزَلْتُ به فلم يُكرِمْني، ولم يَقرِني، ثمَّ نزَلَ بي، أَجزِيهِ بما صنَعَ أم أَقرِيهِ؟ قال: اقْرِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15888 التخريج : أخرجه أبو داود (4063)، والترمذي (2006)، والنسائي (5224)، وأحمد (15888) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما بر وصلة - إكرام الزائر بر وصلة - الكرم والجود والسخاء زينة اللباس - إظهار النعمة إذا لم يكن سرف ولا مخيلة صدقة - من آتاه الله مالا فلير أثر نعمة الله عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث