الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قَشِفُ الهيئةِ ، فقال: هل لك مالٌ؟ قال: قلتُ: نَعمْ، قال: مِن أيِّ المالِ؟ قال: قلتُ: مِن كلِّ المالِ؛ مِن الإبِلِ والرَّقِيقِ، والخيلِ والغَنَمِ، فقال: إذا آتاك اللهُ مالًا، فَلْيُرَ عليك، ثمَّ قال: هل تُنتَجُ إبِلُ قومُكِ صِحاحًا آذانُها، فتَعمِدُ إلى موسى فتَقطَعُ آذانَها، فتقولُ: هذه بُحُرٌ، وتشُقُّها، أو تشُقُّ جلودَها، وتقولُ: هذه صُرُمٌ وتحرِّمُها عليك وعلى أهلِكَ؟ قال: نَعمْ، قال: فإنَّ ما آتاك اللهُ عزَّ وجلَّ لك، وساعِدُ اللهِ أشَدُّ، وموسَى اللهِ أحَدُّ - وربَّما قال: ساعِدُ اللهِ أشَدُّ مِن ساعِدِكَ، وموسَى اللهِ أحَدُّ مِن موسَاكَ - قال: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ رجُلًا نزَلْتُ به فلم يُكرِمْني، ولم يَقرِني، ثمَّ نزَلَ بي، أَجزِيهِ بما صنَعَ أم أَقرِيهِ؟ قال: اقْرِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15888
التخريج : أخرجه أبو داود (4063)، والترمذي (2006)، والنسائي (5224)، وأحمد (15888) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما بر وصلة - إكرام الزائر بر وصلة - الكرم والجود والسخاء زينة اللباس - إظهار النعمة إذا لم يكن سرف ولا مخيلة صدقة - من آتاه الله مالا فلير أثر نعمة الله عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 90 ط مع عون المعبود)
‌4063- حدثنا النفيلي، نا زهير، نا أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه قال: ((أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون، فقال: ألك مال؟ قال: نعم. قال: من أي المال؟ قال: قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق، قال: فإذا آتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته)).

[سنن الترمذي] (4/ 364)
‌2006- حدثنا بندار، وأحمد بن منيع، ومحمود بن غيلان، قالوا: حدثنا أبو أحمد الزبيري، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، الرجل أمر به فلا يقريني ولا يضيفني فيمر بي أفأجزيه؟ قال: ((لا، أقره)) قال: ورآني رث الثياب، فقال: ((هل لك من مال؟)) قلت: من كل المال قد أعطاني الله من الإبل والغنم، قال: ((فلير عليك)): وفي الباب عن عائشة، وجابر، وأبي هريرة، وهذا حديث حسن صحيح وأبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ومعنى قوله اقره: أضفه، والقرى: هو الضيافة

[سنن النسائي] (8/ 320)
((‌5224- أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن أبيه، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألك مال؟)) قال: نعم، من كل المال. قال: ((من أي المال؟)) قال: قد أتاني الله من الإبل والبقر والغنم والخيل والرقيق. قال: ((فإذا آتاك الله مالا فلير عليك أثر نعمة الله وكرامته))

[مسند أحمد] (25/ 223 ط الرسالة)
((‌15888- حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا الأحوص يحدث عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة، فقال: (( هل لك مال؟)) قال: قلت: نعم. قال: (( من أي المال؟)) قال: قلت: من كل المال؛ من الإبل والرقيق والخيل والغنم. فقال: (( إذا آتاك الله مالا فلير عليك)). ثم قال: (( هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها، فتعمد إلى موسى فتقطع آذانها، فتقول: هذه بحر، وتشقها أو تشق جلودها، وتقول: هذه صرم، وتحرمها عليك وعلى أهلك؟)) قال: نعم. قال: (( فإن ما آتاك الله عز وجل لك، وساعد الله أشد، وموسى الله أحد)) وربما قال: (( ساعد الله أشد من ساعدك، وموسى الله أحد من موساك)). قال: فقلت: يا رسول الله، أرأيت رجلا نزلت به، فلم يكرمني ولم يقرني، ثم نزل بي، أجزيه بما صنع أم أقريه؟ قال: (( اقره)) ))