الموسوعة الحديثية


- رآني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليَّ أطمارٌ ، فقال: هل لك مالٌ؟ قلتُ: نَعمْ، قال: مِن أيِّ المالِ؟ قلتُ: مِن كلِّ المالِ، قد آتاني اللهُ عزَّ وجلَّ مِن الشاءِ والإبِلِ، قال: فَلْتُرَ نِعَمُ اللهِ وكرامتُهُ عليك، فذكَرَ نحوَ حديثِ شُعْبةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15887
التخريج : أخرجه الترمذي (2006)، وأحمد (15887) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إظهار النعمة إذا لم يكن سرف ولا مخيلة صدقة - من آتاه الله مالا فلير أثر نعمة الله عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 364)
2006- حدثنا بندار، وأحمد بن منيع، ومحمود بن غيلان، قالوا: حدثنا أبو أحمد الزبيري، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، الرجل أمر به فلا يقريني ولا يضيفني فيمر بي أفأجزيه؟ قال: ((لا، أقره)) قال: ورآني رث الثياب، فقال: ((هل لك من مال؟)) قلت: من كل المال قد أعطاني الله من الإبل والغنم، قال: ((فلير عليك)): وفي الباب عن عائشة، وجابر، وأبي هريرة، وهذا حديث حسن صحيح وأبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ومعنى قوله اقره: أضفه، والقرى: هو الضيافة.

[مسند أحمد] (25/ 222 ط الرسالة)
((‌15887- حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص الجشمي، عن أبيه قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي أطمار، فقال: (( هل لك مال؟)) قلت: نعم. قال: (( من أي المال)) قلت: من كل المال قد آتاني الله عز وجل من الشاء والإبل. قال: (( فلتر نعم الله وكرامته عليك)) فذكر نحو حديث شعبة)). [مسند أحمد] (25/ 223 ط الرسالة) ((15888- حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا الأحوص يحدث عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة، فقال: (( هل لك مال؟)) قال: قلت: نعم. قال: (( من أي المال؟)) قال: قلت: من كل المال؛ من الإبل والرقيق والخيل والغنم. فقال: (( إذا آتاك الله مالا فلير عليك)). ثم قال: (( هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها، فتعمد إلى موسى فتقطع آذانها، فتقول: هذه بحر، وتشقها أو تشق جلودها، وتقول: هذه صرم، وتحرمها عليك وعلى أهلك؟)) قال: نعم. قال: (( فإن ما آتاك الله عز وجل لك، وساعد الله أشد، وموسى الله أحد)) وربما قال: (( ساعد الله أشد من ساعدك، وموسى الله أحد من موساك)). قال: فقلت: يا رسول الله، أرأيت رجلا نزلت به، فلم يكرمني ولم يقرني، ثم نزل بي، أجزيه بما صنع أم أقريه؟ قال: (( اقره)).