الموسوعة الحديثية


- أَتيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأنا قَشِفُ الهَيئةِ ، فَقال: هلْ لكَ مالٌ؟ قالَ قُلتُ: نَعَم، قال: مِن أيِّ المالِ؟ قال: قُلتُ: مِن كُلِّ المالِ؛ مِنِ الإبلِ والرَّقيقِ، والخَيلِ والغَنمِ، فَقال: إذا آتاكَ اللهُ مالًا فَلْيُرَ عليكَ، وقال: هلْ تُنتَجُ إبلُ قَومِك صِحاحًا آذانُها، فتَعمَدُ إلى موسى فتَقطَعُ آذانَها، فتَقولُ: هذه بُحُرٌ وتَشُقُّها، أو تَشُقُّ جُلودَها وتَقولُ: هذِه صُرُمٌ، وتُحرِّمُها عليكَ وعلى أهلِكَ؟ قال: نَعَم، قال: فإنَّ ما آتاكَ اللهُ لكَ حِلٌّ، وساعِدُ اللهِ أشَدُّ مِن ساعِدِكَ، وموسى اللهِ أحَدُّ مِن مُوساك.

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 473)
15929- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت أبا الأحوص يحدث عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة فقال هل لك مال قال قلت نعم قال من أي المال قال قلت من كل المال من الإبل والرقيق والخيل والغنم فقال إذا آتاك الله مالا فلير عليك ثم قال هل تنتج أبل قومك صحاحا آذانها فتعمد إلى موسى فتقطع آذانها فتقول هذه بحر وتشقها أو تشق جلودها وتقول هذه صرم وتحرمها عليك وعلى أهلك قال نعم قال فإن ما آتاك الله عز و جل لك وساعد الله أشد وموسى الله أحد وربما قال ساعد الله أشد من ساعدك وموسى الله أحد من موساك قال فقلت يا رسول الله أرأيت رجلا نزلت به فلم يكرمني ولم يقرني ثم نزل بي أجزيه بما صنع أم أقريه قال أقره.