الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قَشِفُ الهيئةِ ، فقال: هل لك مالٌ؟ قال: قلتُ: نَعمْ، قال: فما مالُكَ؟ فقال: مِن كلِّ المالِ؛ مِن الخيلِ والإبِلِ، والرَّقِيقِ والغَنَمِ، قال: فإذا آتاك اللهُ عزَّ وجلَّ مالًا، فَلْيُرَ عليك، فقال: هل تُنتَجُ إبِلُ قومِكَ صِحاحًا آذانُها، فتَعمِدُ إلى الموسى فتَقطَعُها أو تقطِّعُها، وتقولُ: هذه بُحُرٌ، وتشُقُّ جلودَها، وتقولُ: هذه صُرُمٌ، فتحرِّمُها عليك وعلى أهلِكَ؟! قال: قلتُ: نَعمْ، قال: كلُّ ما آتاك اللهُ عزَّ وجلَّ لك حِلٌّ، وساعِدُ اللهِ أشَدُّ، وموسَى اللهِ أحَدُّ، وربَّما قالها، وربَّما لم يقُلْها، وربَّما قال: ساعِدُ اللهِ أشَدُّ مِن ساعِدِكَ، وموسَى اللهِ أحَدُّ مِن موسَاكَ، قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، رجُلٌ نزَلْتُ به فلَمْ يَقرِني، ولم يُكرِمْني، ثمَّ نزَلَ بي، أَقْرِهِ أو أَجزِيهِ بما صنَعَ؟ قال: بلِ اقْرِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15891
التخريج : أخرجه أبو داود (4063)، والترمذي (2006)، والنسائي (5224)، وأحمد (15891) واللفظ له
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 90 ط مع عون المعبود)
‌4063- حدثنا النفيلي، نا زهير، نا أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه قال: ((أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون، فقال: ألك مال؟ قال: نعم. قال: من أي المال؟ قال: قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق، قال: فإذا آتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته)).

[سنن الترمذي] (4/ 364)
‌2006- حدثنا بندار، وأحمد بن منيع، ومحمود بن غيلان، قالوا: حدثنا أبو أحمد الزبيري، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، الرجل أمر به فلا يقريني ولا يضيفني فيمر بي أفأجزيه؟ قال: ((لا، أقره)) قال: ورآني رث الثياب، فقال: ((هل لك من مال؟)) قلت: من كل المال قد أعطاني الله من الإبل والغنم، قال: ((فلير عليك)): وفي الباب عن عائشة، وجابر، وأبي هريرة، وهذا حديث حسن صحيح وأبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ومعنى قوله اقره: أضفه، والقرى: هو الضيافة

[سنن النسائي] (8/ 320)
((‌5224- أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن أبيه، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألك مال؟)) قال: نعم، من كل المال. قال: ((من أي المال؟)) قال: قد أتاني الله من الإبل والبقر والغنم والخيل والرقيق. قال: ((فإذا آتاك الله مالا فلير عليك أثر نعمة الله وكرامته))

[مسند أحمد] (25/ 226 ط الرسالة)
((‌15891- حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال أبو إسحاق أنبأنا، قال: سمعت أبا الأحوص يحدث، عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة، فقال: (( هل لك مال؟)) قال: قلت: نعم. قال: (( فما مالك؟)) فقال: من كل المال، من الخيل والإبل والرقيق والغنم. قال: (( فإذا آتاك الله عز وجل مالا فلير عليك)). فقال: (( هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها، فتعمد إلى الموسى، فتقطعها أو تقطعها، وتقول: هذه بحر، وتشق جلودها، وتقول: هذه صرم، فتحرمها عليك وعلى أهلك؟))، قال: قلت: نعم. قال: (( كل ما آتاك الله عز وجل لك حل، وساعد الله أشد، وموسى الله أحد)) وربما قالها، وربما لم يقلها، وربما قال: (( ساعد الله أشد من ساعدك، وموسى الله أحد من موساك)). قال: قلت: يا رسول الله، رجل نزلت به فلم يقرني ولم يكرمني، ثم نزل بي، أقره، أو أجزيه بما صنع؟ قال: (( بل اقره)) ))