الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ من بَني فزارةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ : إنَّ امرأتي ولدَتْ غُلامًا أسودَ وَهوَ يريدُ الانتفاءَ منهُ ؟ ! فقالَ : هلْ لَكَ من إبلٍ ؟ قالَ : نعم، قالَ : ما ألوانُها ؟ قالَ : حُمرٌ، قالَ : هلْ فيها مِن أورَقَ ؟ قالَ : فيها ذَودُ وُرقٍ، قالَ : فما ذاكَ تُرَى ؟ قالَ : لعلَّهُ أن يَكونَ نزعَها عِرقٌ، قالَ : فلعلَّ هذا أن يَكونَ نزعَهُ عِرقٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3479
التخريج : أخرجه النسائي (3479) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5305)، ومسلم (1500) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل نكاح - من يبرأ من ولده أو والده لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 178)
3479- أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود وهو يريد الانتفاء منه، فقال: ((هل لك من إبل؟)) قال: نعم، قال: ((ما ألوانها؟)) قال: حمر، قال: ((هل فيها من أورق؟)) قال: فيها ذود ورق، قال: ((فما ذاك ترى؟)) قال: لعله أن يكون نزعها عرق، قال: ((فلعل هذا أن يكون نزعه عرق)). قال: فلم يرخص له في الانتفاء منه

[صحيح البخاري] (7/ 68)
5305- حدثنا يحيى بن قزعة، حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ولد لي غلام أسود، فقال: هل لك من إبل قال نعم قال ما ألوانها قال حمر قال هل فيها من أورق قال نعم قال فأنى ذلك قال لعله نزعه عرق قال فلعل ابنك هذا نزعه

[صحيح مسلم] (2/ 1137)
(1500) وحدثناه قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، واللفظ لقتيبة، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هل لك من إبل؟)) قال: نعم، قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمر، قال: ((هل فيها من أورق؟)) قال: إن فيها لورقا، قال: ((فأنى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرق، قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرق))،