الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - تُوُفِّيَ أبو قَيْسٍ من صالِحِي الأنصارِ فَخَطَبَ ابنُهُ قيسٌ امرأتَه فقالَتْ أنا أعُدُّكَ ولدًا وأنتَ من صالِحي قومِكَ ولكِنِّي آتِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَسْتَأْمِرَهُ فأَتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالَتْ إنَّ أبا قَيْسٍ تُوُفِّيَ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيرًا قالَتْ وإنَّ ابنَهُ قَيْسًا خَطَبَنِي وهو من صالِحي قومِه وإنَّما كنتُ أعدُّهُ ولدًا فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ارجعِي إلى بيتِكِ فنزلَتْ هذِهِ الآيَةُ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِّنَ النِّسَاءِ

2 - أتيت النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجدت جماعةً من العربِ يتفاخرون فيما بينَهم فدخلت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما هذا يا أبا الدرداءِ الذي أسمعُ فقلت يا رسولَ اللهِ هذه العربُ تفاخرُ فيما بينَها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أبا الدرداءِ إذا فاخرتَ ففاخرْ بقريشٍ وإذا كاثرتَ فكاثرْ ببني تميمٍ وإذا حاربتَ فحاربْ بقيسٍ ألا إن وجوهَها كنانةُ ولسانَها أسدُ وفرسانَها قيسُ يا أبا الدرداءِ إن للهِ فرسانًا في سمائِه يحاربُ بهم أعداءَه وهم الملائكةُ وله فرسانٌ في أرضِه يحاربُ بهم أعداءَه وهم قيسٌ يا أبا الدرداءِ إن آخرَ مَن يقاتلُ عن الإسلامِ حينَ لا يبقَى إلا ذكرُه وعن القرآنِ حينَ لا يبقَى إلا رَسمُه لَرجلٌ من قيسٍ قال قلت يا رسولَ اللهِ أيُّ قيسٍ قال من سُليمٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان بن أبي كريمة وهو ضعيف‏‏
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/45
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - بنو عامر وبنو تميم مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - لما أراد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يخرجَ إلى غزوةِ تبوكَ قال للجَدِّ بنِ قيسٍ [ يا جدَّ بنَ قيسٍ ] ما تقولُ في مجاهدةِ بني الأصفرِ قال يا رسولَ اللهِ إني امرؤٌ صاحبَ نساءٍ ومتى أرَى نساءَ بني الأصفرِ أفتَتِنُ أفتأذنُ لي في الجلوسِ ولا تفتِنِّي فأنزل اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى الحماني وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/33
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة فتن - فتنة النساء قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة تبوك رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - يا معشرَ الأنصارِ مَن سيِّدُكم قالوا جَدُّ بنُ قَيسٍ وإنَّا لَنُبَخِّلُه قال ليس سيِّدَكم ولكِنْ سيِّدُكم عمرُو بنُ الجَمُوحِ وكان سَخِيًّا
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/317
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمرو بن الجموح آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - الكرم والجود والسخاء رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - يا بني سَلَمةَ مَن سيِّدُكم اليومَ قالوا الجَدُّ بنُ قَيسٍ ولكِنَّا نُبَخِّلُه قال وأيُّ داءٍ أدْوَأُ مِنَ البُخْلِ ولكِنْ سيِّدُكم عمرُو بنُ الجَمُوحِ

6 - أنَّ سعدَ بنَ عُبادةَ قَسَمَ مالَه بين بَنيهِ في حَياتِه، ثم ماتَ، فوُلِدَ له وَلَدٌ بعدَما ماتَ، فلَقِيَ عَمرٌو أبا بَكرٍ، فقال: ما نِمتُ اللَّيلَةَ من أجلِ ابنِ سَعدٍ هذا المولودِ، ولم يَترُكْ له شيئًا، فقال له أبو بَكرٍ: وأنا واللهِ ما نِمتُ اللَّيلَةَ -أو كما قال من أجلِه- فانطَلِقْ بنا إلى قَيسِ بنِ سَعدٍ نُكلِّمُه، فأتَياه فكلَّماه، فقال قَيسٌ: أما شَيءٌ أمْضاه سعدٌ فلا أرُدُّه أبدًا، ولكن أُشهِدُكما أنَّ نَصيبي له.
خلاصة حكم المحدث : من طرق رجالها كلها رجال الصحيح إلا أنها مرسلة
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/228
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به فرائض ومواريث - ميراث الحميل مناقب وفضائل - قيس بن سعد بن عبادة بر وصلة - الكرم والجود والسخاء رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - سعدُ بنُ الأطولِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ خالدِ بنِ واهبِ بنِ غِياثِ بنِ مالكِ بنِ سعدِ بنِ صغيرِ بنِ عديِّ بنِ عوفِ بنِ غطَفانَ بنِ قيسِ بنِ جُهَينةَ بنِ زيدٍ من ساكني البصرةِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد‏‏
الراوي : شباب العصفري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/6
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سعد بن الأطول مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - جاءَ حيٌّ منَ الأنصارِ يقالُ لهم بنو سلمةَ رهطُ معاذِ بنِ جبلٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا بني سلمةَ من سيِّدُكم قالوا جدُّ بنُ قيسٍ وإنَّا لنبخِّله فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأيُّ داءٍ أدوى منَ البخلِ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/129
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - ما يباح من الغيبة آداب عامة - الأخلاق المذمومة رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - أنَّه قدِم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يغتسِلَ بماءٍ وسِدْرٍ فاغتسَل فأُقيمَتِ الصَّلاةُ فدخَل بين أبي بكرٍ وعمرَ فقام بينَهما فلمَّا قضى الصَّلاةَ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقد سألَني قَيسُ بنُ عاصمٍ عن ثلاثِ كَلِماتٍ ما سألَني عنهُنَّ غيرُ أبي بكرٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى الحماني وهو ضعيف‏‏
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/407
التصنيف الموضوعي: غسل - الغسل بماء وسدر غسل - غسل الإسلام مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - قيس بن عاصم غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - أنَّ رجلًا يُقالُ له عبدُ اللهِ بنُ أُنَيسٍ آلى من امرأتِه فمضت أربعةُ أشهرٍ قبل أن يُجامِعَها ثم جامعَها بعد الأربعةِ أشهرٍ ولا يَذكرُ يمينَه فأتى علقمةَ بنَ قَيسٍ فذكر ذلك له فأتيا ابنَ مسعودٍ فسألاه فقال قد بانَت منك فاخطِبْها إلى نفسِها فخطَبها إلى نفسِها وأصدقَها رَطْلًا من فضَّةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله رجال الصحيح إلا أنه منقطع إبراهيم لم يدرك ابن مسعود
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/14
التصنيف الموضوعي: طلاق - الإيلاء نكاح - الترغيب في الجماع نكاح - الصداق نكاح - ما يوجب الصداق علم - سؤال العالم عما لا يعلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - قدِمتُ المدينةَ فسألتُ عمَّن يُحدِّثُني عن حديثِ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ شماسٍ فأرشدوني إلى ابنتِه فسألتها فقالت سمعتُ أبي يقولُ لما أُنزِل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ اشتدَّ على ثابتٍ وأغلق بابَه عليه وطفقَ يبكِي فأُخبِرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسل إليه فسأله فأخبره بما كبُر عليه منها وقال أنا رجلٌ أحبُّ الجمالَ وأن أسودُ قومِي فقال إنك لستَ منهم بل تعيشُ بخيرٍ وتموتُ بخيرٍ ويُدخِلُك اللهُ الجنةَ قال فلما أنزل اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ فعلَ مثلَ ذلك فأُخبِر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسل إليه فأخبره بما كبُر عليه وأنه جهيرُ الصوتِ وأنه يتخوفُ أن يكونَ مِمَّن حبط عملُه فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بل تعيشُ حميدًا وتُقتَلُ شهيدًا ويُدخِلُك اللهُ الجنةَ فلما استنفر أبو بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه المسلمين إلى قتالِ أهلِ الردةِ واليمامةِ ومسيلمةَ الكذابِ سار ثابتُ بنُ قيسٍ فيمن سار فلما لقوا مسيلمةَ وبني حنيفةَ هزموا المسلمين ثلاثَ مراتٍ فقال ثابتٌ وسالمٌ مولى أبي حذيفةَ ما هكذا كنا نُقاتلُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعلا لأنفسِهما حفرةً فدخلا فيها فقاتلَا حتى قُتِلا قال وأُرِيَ رجلٌ من المسلمين ثابتَ بنَ قيسٍ في منامِه فقال إني لما قُتِلت بالأمسِ مرَّ بي رجلٌ من المسلمين فانتزع مني درعًا نفيسةً ومنزلُه في أقصَى العسكرِ وعندَ منزلِه فرسٌ يستنُّ في طولِه وقد أكفأَ على الدرعِ برمةً وجعل فوقَ البرمةِ رجلًا فائتِ خالدَ بنَ الوليدِ فليبعثْ إلى دِرعِي فليأخذْها فإذا قدمتَ على خليفةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعلِمْه أن علَيَّ من الدينِ كذا وكذا وفلانٌ من رقِيقي عتيقٌ وإياك أن تقولَ هذا حلمٌ تضيعُه قال فأتَى خالدَ بنَ الوليدِ فوجَّه إلى الدرعِ فوجدها كما ذكر وقدم على أبي بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه فأخبره فأنفذ أبو بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه وصيتَه بعدَ موتِه فلا نعلمُ أن أحدًا جازت وصيتُه بعدَ موتِه إلا ثابتَ بنَ قيسِ بنِ شماسٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بنت ثابت بن قيس لم أعرفها وبقية رجاله رجال الصحيح والظاهر أن بنت ثابت بن قيس صحابية فإنها قالت‏‏ سمعت أبي والله أعلم‏‏
الراوي : ثابت بن قيس بن شماس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/324
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة الحجرات تفسير آيات - سورة لقمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - تسمية من استشهد يوم اليمامة مناقب وفضائل - ثابت بن قيس بن شماس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - مر علينا قيسُ بنُ سعدِ بنِ عبادةَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابتنا مخمصةٌ فنحرَ لنا سبعَ جزائرَ فهبطنا ساحلَ البحرِ فإذا نحن بأعظمِ حوتٍ فأقمنا عليه ثلاثًا وحملنا منه ما شئنا من وَدَكٍ في الأسقيةِ والغرائرِ وسرنا حتى قدِمنَا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرناه بذلك فقالوا لو نعلمُ أنا ندركُه قبلَ أن يروحَ أحببنا أن لو كان عندَنا منه
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد و غيره وأبو حمزة الخولاني لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/40
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر صيد - صيد البحر أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - كنتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقرأَ هذه الآيةَ إنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا فذكر الكِبْرَ فعظَّمَهُ فبكَى ثابِتُ بنُ قيسٍ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يُبْكِيكَ فقال يا نبيَّ اللهِ إني لَأُحِبُّ الجمالَ حتى إنَّهُ لَيُعْجِبُنِي أنْ يَحْسُنَ شراكُ نَعْلِي قال فأنتَ مِنْ أهلِ الجنةِ إنه ليسَ منَ الكِبرِ بأنْ تُحَسِّنَ راحلَتَكَ ورَحْلَكَ ولَكِنَّ الكبرَ مَنْ سَفِهَ الحقَّ وغَمَصَ الناسَ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وجده عبد الرحمن لم يدرك ثابت بن قيس
الراوي : ثابت بن قيس بن شماس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/7
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الكبر والتواضع زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - أنهم قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهم سِتَّةُ نفَرٍ أوسُ بنُ خارجةَ ابنُ سَوادانِ بنِ جُذَيمةَ بنِ دِراعِ بنِ عديِّ بنِ الدَّارِ وأخوه تميمُ بنُ أوسٍ ويزيدُ ابنُ قَيسٍ وأبو هندِ بنِ النُّعمانَ فأسلَموا وسألوه أن يُعطِيَهم أرضًا من أرضِ الشامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَلوا حيثُ أحبَبتُم فنهضوا من عندِه يتشاوَرونَ في موضعٍ يسألونَه إياه فقال تميمٌ أرى أن نسألَه بيتَ المقدِسِ وكُورَتَها فقال أبو هندٍ أرأيتَ ملِكَ العجمِ اليومَ أليس هو في بيتِ المقدِسِ قال تميمٌ نعم
خلاصة حكم المحدث : فيه زياد بن سعيد وهو متروك
الراوي : أبو هند الداري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/11
التصنيف الموضوعي: خراج - إقطاع الأراضي مناقب وفضائل - بيت المقدس مناقب وفضائل - فضائل الشام جهاد - الإقطاع مزارعة - إقطاع الأراضي والماء والدور
| أحاديث مشابهة

15 - أسيدُ بنُ مالِكٍ أبو عَمْرَةَ ويُقالُ يسيرُ بنُ عمرٍو بنِ محصَنٍ ويقالُ ثَعْلَبَةُ بنُ عمرِو بنِ مِحْصَنٍ ويقالُ عمرُو بنُ مِحْصَنٍ من بني مازِنِ بنِ النجارِ ويقالُ إنَّ أبا عَمْرَةَ أعطَى عَلِيًّا مِائَةَ ألْفِ دِرْهَمٍ أعَانَهُ بِها يومَ الجَمَلِ وقُتِلَ يومَ صِفِّينَ جَبَلَةُ بنُ عمرٍو والحجاجُ بنُ عمرِو بنِ غُزَيَّةَ وهو الذي كان يقولُ عندَ القِتالِ يا مَعْشَرَ الأنصارِ أتُريدونَ أنْ نقولَ لِرَبِّنَا إذا لَقِيناهُ ربَّنا إنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وكبراءَنَا فَأَضلُّونا السبيلَا وحَنْظَلَةُ بنُ النعمانِ وخالدُ بنُ أبي خالِدٍ وخالدُ بنُ أبي دُجَانَةَ وخُوَيْلِدُ بنُ عمرِو بَدْرِيٌ من بني سلِمَةَ وربيعةُ بنُ قيسِ بنِ عَدَوانَ وَرَبِيعَةُ بنُ عبادِ الدُّؤَلِيُّ
خلاصة حكم المحدث : فيه ضرار بن صرد وهو ضعيف
الراوي : - | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/248
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - لا طاعة في معصية الله فتن - موقعة الجمل فتن - موقعة صفين مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة

16 - بعث عمرُ بنُ الخطابِ أولَ ما بعث إلى الكوفةِ أبا عبيدةَ الثقفيَّ أبا المختارِ فقُتِل فبعثَ سعدَ بن أبي وقَّاصٍ فمكث خمسَ سنينَ ثم نزعه ثم بعث عمارَ بنَ ياسرٍ فمكث سنةً ثم نزعه ثم بعثَ المغيرةَ بنَ شعبةَ فمكث سنةً ثم قُتِلَ عمرُ فلما ولِيَ عثمانُ بعثَ سعدَ بنَ أبي وقاصٍ إلى الكوفةِ فمكث سنةً ثم نزعَه ثم بعثَ الوليدَ بنَ عقبةَ فمكثَ خمسَ سنينَ ثم نزعه وبعث سعيدَ بنَ أبي العاصِ فمكث خمسَ سنين ثم نزعَه وبعث أبا موسَى الأشعريَّ فمكث سنةً ثم نزعه ثم قُتِل عثمانُ فكانت الفتنةُ ثم كان أولُ مَن أمَّرَه معاويةُ على الكوفةِ المغيرةَ بنَ شعبةَ فمكث أربعَ سنينَ ثم مات ثم بعثَ زيادَ بنَ أبيهِ فمكث أربعَ سنينَ ثم مات فبعث الضحاكَ بنَ قيسٍ فمكث ثلاثَ سنينَ ثم نزعه ثم بعث النعمانَ وأصحابَه
خلاصة حكم المحدث : فيه غير واحد ضعيف ووثقوا‏‏
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/15
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - إرسال الإمام إلى الأقطار من يعلم الناس ويجمع الزكاة فتن - فتنة قتل عثمان فتن - مقتل عمر فتن - بدء الفتنة فتن - علامة أول الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - أنَّ عامرَ بنَ الطُّفَيلِ قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فراجَع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وارتفع صوتُه وثابتُ بنُ قَيسٍ قائمٌ بسَيفِه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا عامرُ غُضَّ من صوتِك على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال وما أنتَ وذاك فقال ثابتٌ أما والذي أكرمَه لولا أن يَكره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لضربتُ بهذا السَّيْفِ رأسَك فنظر إليه عامرٌ وهو جالسٌ وثابتٌ قائمٌ فقال أما واللهِ يا ثابتُ لئن عرضتَ نفسَك لي لتُوَلِّينَ عني فقال ثابتٌ أما واللهِ يا عامرُ لئن عرضْتَ نفسَك للِساني لتكرَهنَّ حياتي فعطس ابنُ أخٍ لعامرِ بنِ الطُّفَيلِ فحمد اللهَ فشمَّتَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم عطس عامرُ بنُ الطُّفَيلِ فلم يَحمَدِ اللهَ فلم يُشَمِّتْه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال عامرٌ شَمَّتَ هذا الصبيَّ ولم تُشَمِّتْني فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ هذا حمدَ اللهَ قال ومَحلوفِه لأملأنَّها عليك خيلًا ورجالًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يكفينِيك اللهُ وابنا قَيْلَةَ ثم خرج عامرٌ فجمع للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاجتمع من بني سُلَيمٍ ثلاثةُ أبطُنٍ هم الذين كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو عليهم في صلاةِ الصُّبحِ اللهمَّ العَنْ لَحْيانًا ورَعْلًا وذَكوانَ وعُصَيَّةَ عصَتِ اللهَ ورسولَه اللهُ أكبرُ فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبعَ عشرةَ ليلةً فلما سمع أنَّ عامرًا جمع له بعَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عشرةً فيهم عمرو بنُ أُميَّةَ الضَّمريُّ وسائرُهم من الأنصارِ وأميرُهم المُنذِرُ بنُ عَمرو فمضوا حتى نزلوا بئرَ مَعونةَ فأقبل حتى هجَم عليهم فقتلَهم كلَّهم فلم يَفلِتْ منهم إلا عَمرو بنُ أُمَيَّةَ كان في الرِّكابِ فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ قُتِل خيرُ أصحابِه فقال قد قُتِلَ أصحابُكم من ورائِكم فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على عامرِ بنِ الطُّفَيلِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ اكفِني عامرًا فكفاه اللهُ إياه فأقبل حتى نزل بفِنائِه فرماه اللهُ بالذَّبحةِ في حلقِه في بيتِ امرأةٍ من سَلولٍ فأقبل ينْزو هو يقول يا آلَ عامرٍ غُدَّةٌ كغُدَّةِ الجمَلِ في بيتِ سَلولِيَّةٍ ترغبُ أن تموتَ في بيتِها فلم يزلْ كذلك حتى مات في بيتِها وكان أرْبَدُ بنُ قَيسٍ أصابتْه صاعقةٌ فاحترق فمات فرجَع من كان معهم
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/128
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت مغازي - يوم بئر معونة آداب العطاس - تشميت العاطس آداب العطاس - من عطس فلم يحمد الله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - كان الزبيرُ رجلًا أعمَى فقال ثابتُ بنُ قيسِ بنِ شماسٍ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن الزبيرَ مَنَّ علَيَّ يومَ بُعاثٍ فأعتقَني فهبْه لي أجزِه فقال هو لك فقال للزبيرِ هل تعرفُني قال نعم أنت ثابتٌ قال إني أمُنُّ عليك كما مَنَنت علَيَّ يومَ بعاثٍ قال هل تنفعُني أين أهلي فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال هبْ له أهلَه قال فوهب له أهلَه فأتاه فأخبره أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد ردَّ له أهلَه قال يا ابنَ أخي ما ينفعُني أن نعيشَ أجسادًا أين المالُ فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ هبْ لي مالَه قال ولك مالُه قال فرجع إليه فقال إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد ردَّ عليك مالَك وقد أراد اللهُ تعالَى بك خيرًا قال ابنَ أخي ما فعل حُيَيُّ بنُ أخطبَ سيدُ الحاضرِ والبادِ قال قد قُتِل قال يا ابنَ أخِي ما فعل زيدُ بنُ روطَا حاميةِ اليهودِ قال قد قُتِل قال ما فعل كعبُ بنُ أشطَا الذي بطلَ عذارَى الحيِّ تنغمزُ من حَشيِهِ قال قد قُتِل قال ما فعل المُحمَّسان قال هما كأمسِ الذاهبِ قال فما بينِي وبينَ لقاءِ الأحبةِ إلا كإفراغِ الدلوِ أسألُك بيدِي عندَك إلا ألحقتَني بالقومِ قال فقتلَه
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/144
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال اليهود مغازي - غزوة بني قريظة هبة وهدية - فضل الهبة والتحريض عليها بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله بر وصلة - من يصلح له المعروف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - هلَك العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ وابنُ مسعودٍ وأبو سفيانَ بنُ حَرْبٍ لتِسْعِ سنينَ مضَتْ مِن إمارةِ عثمانَ وبعضُ النَّاسِ يقولُ هلَك سنةَ أربعٍ وثلاثين وصلَّى عليه عثمانُ رضِيَ اللهُ عنهما وبلَغَني أنَّ عبد المُطَّلبِ كَفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُ العبَّاسِ وكَفَّ بصرُ عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ وبلَغَني أنَّ العبَّاسَ كان له عشَرَةُ أولادٍ ذكورٍ سِوى الإناثِ فمِن ولَدِه الفضلُ بنُ العبَّاسِ وعبدُ اللهِ وقُثَمُ وعبدُ الرَّحمنِ ومعبدٌ وأمُّ حَبيبٍ وأمُّ ولدِ العبَّاسِ هؤلاء أمُّ الفَضلِ الصُّغرى واسمُها لُبابةُ بنتُ الحارثِ بنِ حَزْنِ بنِ قَيسِ غِيلانَ وكانت قديمةَ الإسلامِ أسلَمَتْ بمكَّةَ وفي أمِّ الفضلِ يقولُ الشَّاعرُ مَا وَلَدَتْ نَجِيبَةٌ مِنْ فَحْلِ... بِجَبَلٍ نَعْلَمُهُ أَوْ سَهْلِ كَسِتَّةٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ... أَكْرِمْ بِهَا مِنْ كَهْلَةٍ وَكَهْلِ عَمُّ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ذِي الْفَضْلِ... وَخَاتَمِ الرُّسُلِ وَخَيْرِ الرُّسْلِ. والحارثُ بنُ العبَّاسِ أمُّه حُجَيلةُ بنتُ جُندُبِ بنِ رَبيعةَ مِن ولدِ تَميمِ بنِ سعدِ بنِ هُذَيل ِبنِ مُدرِكةَ وأُمُّه بنتُ العبَّاسِ تزوَّجَها العبَّاسُ بنُ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ وصفيَّةُ هي أختُ الحارثِ لأبيه وأمِّه ويقولُ بعضُ النَّاسِ لا بَلْ أمُّها غيرُ أمِّ الحارثِ وكَثيرُ بنُ العبَّاسِ وعَونُ بنُ العبَّاسِ ورُوحٌ وتَمَّامُ بنُ العبَّاسِ وكان أصغرَ ولدِ أبيه يُقالُ إنَّ تمَّامًا أخو كَثيرٍ لأبيه وأمِّه وفي تمَّامٍ يقولُ العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ تَمُّوا بِتَمَّامٍ فَصَارُوا عَشَرَةْ... يَا رَبِّ فَاجْعَلْهُمْ كِرَامًا بَرَرَةْ اجْعَلْهُمْ ذِكْرَى وَأَنْمِ الثَّمَرَةْ.

20 - أنَّ أَرْبَدَ بنَ قيسٍ بنِ جُزَيٍّ بنِ خالدِ بنِ جعفرَ بنِ كلابٍ وعامرَ بنَ الطفيلِ بنِ مالكٍ قَدِما المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانَتَهَيَا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو جالِسٌ فجلَسَا بينَ يَدَيْهِ فقال عامِرٌ يا محمدُ ما تجعلُ لِي إنْ أَسْلَمْتُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَكَ ما لِلْمُسْلِمينَ وعليكَ ما علَيْهِم فقال عامِرٌ أَتَجْعَلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلَمْتُ من بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمسلمينَ وعليكَ ما علَيْهم قال عامرٌ أتجعلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلمتُ مِنْ بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمسلِمينَ وعليكَ ما عليهِم قال عامرٌ أتجعَلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلمتُ من بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس ذلِكَ لكَ ولا لقومِكَ ولكنْ لَكَ أَعِنَّةُ الخيلِ فقال أنا الآنَ على أَعِنَّةِ خيلِ نَجْدٍ اجعل لِّيَ الوبرَ ولكَ المدرَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَا فَلَمَّا خرجَ أَرْبَدُ وعامرٌ قال عامرٌ يا أَرْبَدُ إني أَشْغَلُ عنكَ وجْهَ محمدٍ بالحديثِ فاضربْهُ بالسيفِ فإنَّ الناسَ إذا قَتَلْتَهُ لم يزيدوا على أنْ يَرْضَوْا بالدِّيَةِ ويكرهوا الحربَ فسَنُعْطِيهِم الدِّيَةَ قال أَرْبَدُ افْعَلْ قال فَأَقْبَلَا راجعينَ إليه فقال عامرٌ يا محمدُ قُمْ مَعِيَ أُكَلِّمْكَ فقامَ معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخَلَيَا إلى الجدارِ ووقف معه رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكَلِّمُهُ وسلَّ أَرْبَدُ السيفَ فلمَّا وضع يدَهُ على قائِمِ السيفِ يَبَسَتْ على قائِمِ السيفِ وأَبْطَأَ أَرْبَدُ على عامِرٍ بالضرْبِ فالْتَفَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأَى ما يصنَعُ فانصرفَ عنهما فلما خرج عامِرٌ وَأَرْبَدُ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَضَيَا حتى كانا بالحَرَّةِ حَرَّةِ بني واقِمٍ نزلَا فخرج إلَيْهِما سعدُ بنُ معاذٍ وأسيدُ بنُ حُضَيْرٍ فقال اشْخَصَا يا عَدُوَّيِ اللهِ فقال عامِرٌ مَنْ هذا يا سعْدُ قال هذا أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ الكاتِبُ فخرجا حتى إذا كان بالرَّقْمِ أرسلَ اللهُ على أَرْبَدَ صاعِقَةً فقَتَلَتْهُ وخرج عامِرٌ حتى إذا كان بالخُرَيْمِ أرْسَلَ اللهُ عليه قُرْحَةً فَأَخَذَتْهُ فأدْرَكَهُ الليلُ في بيتِ امرأةٍ من بني سَلُولٍ فجعلَ يَمَسُّ القُرْحَةَ بيدِهِ ويقولُ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الجملِ في بيتِ سَلُولِيَّةٍ يُرْعَبُ أنْ يموتَ في بيتِها ثم رَكِبَ فَرَسَهُ فَأَرْكَضَهُ حتى ماتَ عليه راجِعًا فأنزل اللهُ فيهِما اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغَيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ إِلَى قَوْلِهِ وَمَا لَهُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ قال المُعَقِّباتُ من أمرِ اللهِ يحفظونَ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم ذكرَ أَرْبَدَ ومَا قَتَلَهُ فقال هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا إِلَى قولِهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ

21 - أنَّ سعدَ بنَ معاذٍ رُمِيَ يومَ الخندقِ رميةً فقطعتِ الأكحلَ من عضُدِه فزعموا أنَّهُ رماه حِبَّانُ بنُ قيسٍ أحدُ بني عامرِ بنِ لؤيٍّ أحدُ بني العَرِقَةِ وقال آخرون رماهُ أبو أسامةَ الجشميُّ فقال سعدُ بنُ معاذٍ ربِّ اشفني من بني قريظةَ قبل المماتِ فرقأَ الكَلْمُ بعد ما انفجرَ قال وأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بني قريظةَ حتى سألوه أن يجعلَ بينَه وبينهم حكمًا ينزلون على حكمِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اختاروا من أصحابي من أردتم فلْيُستمعَ لقولِه فاختاروا سعدَ بنَ معاذٍ فرضيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ به وسلَّمُوا وأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأسلحَتِهم فجُعلتْ في بيتٍ وأمر بهم فكُتِّفُوا وأُوثِقُوا فجُعلوا في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأقبل على حمارِ أعرابيٍّ يزعمون أنَّ وطاءً بردعتِه من ليفٍ واتَّبعَه رجلٌ من بني عبدِ الأشهلِ فجعل يمشي معه يُعظِّمُ حقَّ بني قريظةَ ويذكرُ خلفَهم والذي أبلوهُ يومَ بُعاثٍ وأنهم اختاروك على من سواكَ رجاءَ عفوِكَ وتحنُّنِكَ عليهم فاستبْقِهِم فإنهم لك جمالٌ وعددٌ فأكثر ذلك الرجلُ ولم يُحِرْ إليه سعدٌ شيئًا حتى دنوْا فقال له الرجلُ ألا ترجعُ إليَّ شيئًا فقال واللهِ لا أُبالي في اللهِ لومةَ لائمٍ ففارقَه الرجلُ فأتى إلى قومِه قد يئسَ من أن يستبْقِهم فأخبرَهم بالذي كلَّمَه به والذي رجع إليه سعدٌ ونفد سعدٌ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا سعدُ احكم بيننا وبينهم فقال سعدُ أحكمُ فيهم بأن تُقْتَلَ مُقاتِلَتُهُمْ ويُقسَّمَ سبْيُهُم وتُؤخذَ أموالُهم وتُسْبَى ذراريُّهم ونساؤُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حكم فيهم سعدُ بحكمِ اللهِ ويزعمُ ناسٌ أنهم نزلوا على حكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحكمَ فيهم إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأخرجوا رُسُلًا رُسُلًا فضُرِبَتْ أعناقُهم وأُخرج حُييُّ بنُ أخطبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل أخزاك اللهُ قال قد ظهرتَ عليَّ وما ألومُ نفسي فيك فأمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُخرجَ إلى أحجارِ الزَّيْتِ التي بالسوقِ فضُربت عنقُه كلُّ ذلك بعينِ سعدِ بنِ معاذٍ وزعموا أنَّهُ كان بَرِئَ كَلْمُ سعدٍ ويحجرُ بالثَّرى ثم إنَّهُ دعا فقال اللهمَّ ربَّ السماواتِ والأرضِ فإنَّهُ لم يكن قومٌ أبغضَ إليَّ من قومٍ كذَّبوا رسولَك وأخرجوهُ وإني أظنُّ أن قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فإن كان قد بقيَ بيننا وبينهم قتالٌ فأبقِني أُقاتِلُهم فيك وإن كنتَ قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فافجُرْ هذا المكانَ واجعلْ موتي فيه ففجَّرَه اللهُ تبارك وتعالى وأنَّهُ كرى قد بين ظهريِ الليلِ فحاذَرُوا أنَّهُ قد مات وما رقأَ الكَلْمُ حتى ماتَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/141
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي حدود - حد البلوغ لإيجاب الحد مغازي - غزوة الخندق مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - خرج نافعُ بنُ الأزرقِ ونجدةُ بنُ عويمرٍ في نفرٍ من رؤوسِ الخوارجِ ينقرون عن العلمِ ويطلبونَه حتى قدموا مكةَ فإذا هم بعبدِ اللهِ بنِ عباسٍ قاعدًا قريبًا من زمزمَ وعليه رداءٌ أحمرُ وقميصٌ فإذا أناسٌ قيامٌ يسألونه عن التفسيرِ يقولون يا ابنَ عباسٍ ما تقولُ في كذا وكذا فيقولُ هو كذا وكذا فقال له نافعُ بنُ الأزرقِ ما أجرأكَ يا ابنَ عباسٍ على ما تخبرُ به منذ اليومَ فقال له ابنُ عباسٍ ثكلتْك أُمُّك يا نافعُ وعدمْتُك ألا أخبرُك من هو أجرأُ منِّي قال من هو يا ابنَ عباسٍ قال رجلٌ تكلَّم بما ليس له به عِلْمٌ أو كتم علمًا عندَه قال صدقتَ يا ابنَ عباسٍ أتيتُك لِأسألُك قال هاتِ يا ابنَ الأزرقِ فسلِ قال فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ من نَارٍ ما الشواظُ قال اللهبُ الذي لا دخانَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعت قولَ أميةَ بنَ أبي الصلْتِ أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ حَسَّانَ عَنِّي مُغَلْغَلَةً تَدِبُّ إلى عُكَاظِ أَلَيْسَ أَبُوكَ قَيْنًا كَانَ فِينَا إلى القَيْنَاتِ فَسْلًا في الحِفَاظِ يَمَانِيًّا يَظَلُّ يَشُبُّ كِيرًا ويَنْفُخُ دَائِبًا لَهَبَ الشُّوَاظِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِه ونُحاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ما النحاسُ قال الدخانُ الذي لا لهبَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيانَ يُضِيءُ كَضَوْءِ سِرَاجِ السَّليـ ـطِ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ فِيهِ نُحاسَا قَالَ صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِي عن قَوْلِ اللهِ عزَّ وجلَّ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ قال ماءُ الرجُلِ ومَاءُ المرْأَةِ إذا اجْتَمَعَا في الرَّحِمِ كَانَ مِشْجًا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ وهو يقولُ كأنَّ النصلَ والفوقينِ فيه خلافُ الريش سيطٌ به مشيجُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ما الساقُ بالساقِ قال الحربُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قول أبي ذُؤَيْبٍ أَخُو الحَرْبِ إِنْ عَضَّتْ بِهِ الحَرْبُ عَضَّهَا وإِنْ شَمَّرَتْ عن سَاقِهَا الحَرْبُ شَمَّرَا فأخبرني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ بَنِينَ وحَفَدَةً ما البنونُ والحفدةُ قال أمَّا بنوكَ فإنهم يُغاظونَك وأمَّا حفدتُك فإنهم خدمُك قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قول أميةَ بنَ الصلتِ حَفَدَ الوَلَائِدُ حَوْلَهُنَّ وأُلْقِيَتْ بِأَكُفِّهِنَّ أَزِمَّةُ الأَحْمَالِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ إِنَّمَا أَنْتَ من المُسَحَّرِينَ قال من المخلوقين قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أميةَ بن أبي الصلتِ الثقفيِّ وهو يقولُ فَإِنْ تَسْأَلِينَا مِمَّ نَحْنُ فَإِنَّنَا عَصافِيرُ من هذا الأَنَامِ المُسَحَّرِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ فَنَبَذْنَاهُ في اليَمِّ وهُوَ مُلِيمٌ ما المُلِيمُ ؟ قال المُذْنِبُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أميةَ بن أبي الصلتِ وهو يقولُ بَعِيدٌ من الآفَاتِ لَسْتَ لَهَا بِأَهْلٍ ولَكِنَّ المُسِيءَ هو المُلِيمُ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ما الفلقُ قال ضوءُ الصبحِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيدَ بنِ ربيعةِ وهو يقولُ الفَارِجُ الهَمِّ مَبْذُولٌ عَسَاكِرُهُ كَمَا يُفَرِّجُ ضَوْءَ الظُّلْمَةِ الفَلَقُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لِكَيْلَا تَأْسَوْا على ما فَاتَكُمْ ولَا تَفْرَحُوا بِمَا آتاكُمْ ما الأساةُ قال لا تحزنوا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيدَ بنِ ربيعةِ قَلِيلُ الأَسَى فِيمَا أَتَى الدَّهْرُ دُونَهُ كَرِيمُ النَّثَا حُلْوُ الشَّمَائِلِ مُعْجِبُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ ما يحورُ قال يرجعُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيد بن ربيعة ومَا المَرْءُ إِلَّا كَالشِّهَابِ وضَوْؤُهُ يَحُورُ رَمَادًا بَعْدَ إِذْ هو سَاطِعُ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ما الآن قال الذي قد انتهى حره قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيانَ فَإِنْ يَقْبِضْ عليك أَبْو قُبَيْسٍ تَحُطَّ بِكَ المَنِيَّةُ في هَوَانِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ما الصريمُ قال الليلُ المظلمُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نابغةِ بني ذُبيانَ لا تَزْجُرُوا مُكْفَهِرًّا لا كَفَاءَ لَهُ كاللَّيْلِ يَخْلِطُ أَصْرَامًا بِأَصْرَامِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إلى غَسَقِ اللَّيْلِ ما غَسَقُ اللَّيْلِ قال إِذَا أَظْلَمَ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ النابغة وهو يقولُ كَأَنَّمَا جَدُّ ما قَالُوا ومَا وعَدُوا آلٌ تَضَمَّنَهُ من دَامِسٍ غَسَقِ قال أَبُو خَلِيفَةَ الآلُ السَّرَابُقال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وكَانَ اللهُ على كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ما المقيتُ قال قادرٌ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ وذِي ضِغْنٍ كَفَفْتُ الضِّغْنَ عنه وإِنِّي في مُسَاءَتِهِ مُقِيتُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ واللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ قال إقبالُ سوادَه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ عَسْعَسَ حتى لَوْ يُشَا كَا نَ لَهُ من ضَوْئِهِ قَبَسُ– قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنَا بِهِ زَعِيمٌ قال الزعيمُ الكفيلُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ وإِنِّي زَعِيمٌ إِنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكًا بِسَيْرٍ تَرَى مِنْهُ الفَرَانِقَ أَزْوَرَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وفُومِهَا ما الفومُ قال الحنطةُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أبي ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُنِي كَأَغْنَى وافِدٍ قَدِمَ المَدِينَةَ عن زِرَاعَةِ فُومِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ والْأَزْلَامُ ما الأزلامُ قال القداحُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ الحُطَيْئَةِ لا يَزْجُرُ الطَّيْرَ إِنْ مَرَّتْ بِهِ سُنْحًا ولَا يُقَامُ لَهُ قَدَحٌ بِأَزْلَامِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أَصْحابُ المَشْأَمَةِ قال أصحابُ الشمالِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى حَيْثُ يقولُ نَزَلَ الشَّيْبُ بِالشِّمَالِ قَرِيبًا والْمُرُورَاتِ دَانِيًا وحَقِيرَا– قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِذَا البِحارُ سُجِّرَتْ قال اختلطَ ماؤها بماءِ الأرضِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى لَقَدْ عَرَفَتْ رَبِيعَةُ في جُذَامٍ وكَعْبٌ خالُهَا وابْنَا ضِرَارِ لَقَدْ نَازَعْتُهُمْ حَسَبًا قَدِيمًا وقَدْ سَجَرَتْ بِحارُهُمْ بِحارِي – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الحُبُكِ ما الحبكُ قال الطرائقُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى مُكَلَّلٌ بِأُصُولِ النَّجْمِ تَنْسِجُهُ رِيحُ الشَّمَالِ لِضَاحِي ما بِهِ حُبُكُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا قال ارتفعتْ عَظَمةُ ربِّنا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ لِلنُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ إلى مَلِكٍ يَضْرِبُ الدَّارِعِينَ لَمْ يَنْقُصِ الشَّيْبُ مِنْهُ قُبالًا أَتَرْفَعُ جَدَّكَ إنِّي امْرُؤٌ سَقَتْنِي الأَعَادِي سِجَالًا سِجَالَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ حتى تَكُونَ حَرَضًا قال الحرضُ البالي قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ أَمِنْ ذِكْرِ لَيْلَى إِنْ نَأَتْ غُرْبَةٌ بِهَا أَعُدْ حَرِيضًا لِلْكِرَاءِ مُحَرَّمِ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنْتُمْ سَامِدُونَ قال لاهون قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعتَ قولَ هُزَيْلَةَ بِنْتِ بَكْرٍ تَبْكِي عَادًا بُعِثَتْ عَادٌ لَقِيمًا وأَتَى سَعْدٌ شَرِيدَا- قِيلَ قُمْ فَانْظُرْ إليهمْ ثمَّ دَعْ عَنْكَ السُّمُودَا – قال فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إِذَا اتَّسَقَ ما اتساقه قال إذا اجتمع قال فهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أبي صِرْمَةَ الأَنْصارِيِّ إِنَّ لنا قَلَائِصًا نَقَائِقَا مُسْتَوْسِقَاتٍ لَوْ تَجِدْنَ سَائِقَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ الصَّمَدُ أما الأحدُ فقد عرفناه فما الصمدُ قال الذي يصمدُ إليه في الأمورِ كلِّها قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبل أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعتَ بقولِ الأسَدِيَّةِ أَلَا بَكَّرَ النَّاعِي بِخَيْرِ بَنِي أَسَدِ بِعَمْرِو بنِ مَسْعُودٍ وبِالسَّيِّدِ الصَّمَدِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يَلْقَ أَثَامًا أما الأثامُ قال جزاءٌ قال فهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ بشر بن أبي خازمِ الأسديِّ وإِنَّ مَقَامَنَا يَدْعُو عَلَيْهِمْ بِأَبْطَحِ ذِي المَجَازِ لَهُ أَثَامُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وهُوَ كَظِيمٌ قال الساكتُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زهيرِ بنِ خزيمةَ العبسيِّ فَإِنْ يَكُ كَاظِمًا بِمُصابِ شَاسِ فَإِنِّي اليَوْمَ مُنْطَلِقُ اللِّسَانِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ما الركزُ قال صوتًا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ خراشِ بن زهيرٍ فَإِنْ سَمِعْتُمْ بَخِيلٍ هَابِطٍ شَرَفًا أَوْ بَطْنِ قَوٍّ فَأَخْفُوا الرِّكْزَ واكْتَتِمُوا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ قال إذ تقتلونهم بإذنِه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ عتبةَ الليثيِّ نَحُسُّهُمُ بِالْبَيْضِ حتى كَأَنَّنَا نُفَلِّقُ مِنْهُمْ بِالْجَمَاجِمِ حَنْظَلَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ هل كان الطلاقُ يُعرفُ في الجاهليةِ قال نعم طلاقًا بائنًا ثلاثًا أما سمعتَ قولَ أعشى بني قيس بن ثعلبة حين أخذه أُخْتانُهُ غَيْرَةً فقالوا إنك قد أضررتَ بصاحبتِنا وإنا نُقسمُ باللهِ أن لا نضعَ العصا عنك أو تُطلِّقُها فلما رأى الجدَّ منهم وإنهم فاعلون به شرًّا قال أَجَارَتَنَا بِينِي فَإِنَّكِ طَالِقَهْ كَذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ غَادٍ وطَارِقَهْ – فقالوا واللهِ لَتبيننَّ لها الطلاقَ أو لا نضعُ العصا عنك فقال فَبِينِي فَإِنَّ البَيْنَ خَيْرٌ من العَصا وأَنْ لا تَزَالِي فَوْقَ رَأْسِكِ طَارِقَهْ فأبانها بثلاثِ تطليقاتٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه جويبر وهو متروك
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/306
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرحمن تفسير آيات - سورة الفلق تفسير آيات - سورة النحل علم - كتم العلم مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - خرَج نافعُ بنُ الأزرَقِ ونَجْدةُ بنُ عُوَيمرٍ في نَفَرٍ مِن رؤوسِ الخوارجِ يُنَقِّرون عَنِ العِلمِ ويطلُبونه حتَّى قدِموا مكَّةَ فإذا هم بعبدِ اللهِ بن عبَّاس قاعدًا قريبًا مِن زَمْزمَ وعليه رِداءٌ له أحمرُ وقميصٌ فإذا ناسٌ قيامٌ يسألونه عن التَّفسيرِ يقولون يا أبا عبَّاسٍ ما تقولُ في كذا وكذا فيقولُ هو كذا وكذا فقال له نافعٌ ما أجْرَأَك يا ابنَ عبَّاسٍ على ما تُخْبِرُ به منذُ اليومَ فقال له ابنُ عبَّاسٍ ثَكِلَتْك أُمُّك وعدِمَتْك ألَا أُخْبِرُك مَن هو أجْرَأُ منِّي قال مَن هو يا ابنَ عبَّاسٍ قال رجلٌ تكلَّم بما ليس له به عِلمٌ أو رجلٌ كتَم عِلمًا عندَه قال صدَقْتَ يا ابنَ عبَّاسٍ إنِّي أتَيْتُك لِأسألَك قال هاتِ يا ابنَ الأزرَقِ فسَلْ قال أخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { يُرْسِلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٍ } ما الشُّواظُ قال اللَّهَبُ الَّذي لا دُخَانَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قبل أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قول أُمَيَّةَ بنِ أبي الصَّلْتِ ألَا مِنْ مُبْلِغٍ حَسَّانَ عَنِّي... مُغَلْغِلَةً تَذبُّ إِلَى عُكَاظٍ أَلَيْسَ أَبُوكَ قَيْنًا كَانَ فِينَا... إِلَى الْفَتَيَاتِ فَسْلًا فِي الْحِفَاظِ يَمَانِيًّا يَظَلُّ يَشِبُّ كِيرًا... وَيَنْفُخُ دَائِبًا لَهَبَ الشُّوَاظِ. قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِه { وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ } قال الدُّخَانُ الَّذي لا لهَبَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قبل أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ نابغةَ بني ذُبْيانَ يُضِيءُ كَضَوْءِ سِرَاجِ السَّلِيـ ـطِ... لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ نُحَاسًا. يعني دُخَانًا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِ اللهِ { أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ } قال ماءُ الرَّجلِ وماءُ المرأةِ إذا اجتمعا في الرَّحِمِ كان مَشيجًا قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قبل أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قولَ أبي ذُؤَيبٍ الهُذَلِيِّ وهو يقولُ كَأَنَّ النَّصْلَ وَالْقَوْقَيْنِ فِيهِ... خِلَافُ الرِّيشِ سِيطَ بِهِ مَشِيجُ. قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِ اللهِ تعالى { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ } ما السَّاقُ بالسَّاقِ قال الحربُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قبل أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ أبي ذُؤَيبٍ أَخُو الْحَرْبِ إِنْ عَضَّتْ بِهِ الْحَرْبُ عَضَّهَا... وَإِنْ شَمَّرَتْ عَنْ سَاقِهَا الْحَرْبُ شَمَّرَا. قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { بَنِينَ وحَفَدَةٍ } ما البَنينُ والحَفَدةُ قال أمَّا بنوك فإنَّهم يتعاطونك وأمَّا حفَدَتُك فإنَّهم خَدَمُك قال وهل كانتِ العربُ تعرِفَ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ أميَّةَ بنِ أبي الصَّلْتِ حَفَدَ الْوَلَائِدُ حَوْلَهُنَّ وَأُلْقِيَتْ... بِأَكُفِّهِنَّ أَزِمَّةُ الْأَحْمَالِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { إنَّما أنت مِنَ المُسَحَّرِينَ } قال مِنَ المخلوقينَ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قولَ أُمَيَّةَ بنِ أبي الصَّلتِ الثَّقَفِيِّ وهو يقولُ فَإِنْ تَسْأَلِينَا مِمَّ نَحْنُ فَإنَّنَا عَصَافِيرُ مِنْ هذا الأَنَامِ المُسَحَّرِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { فَنَبَذْنَاهُ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلَيمٌ } ما المُليمُ قال المُذْنِبُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ أُمَيَّةَ بنِ أبي الصَّلْتِ وهو يقولُ بَعِيدٌ مِنَ الْآفَاتِ لَسْتَ لَهَا بِأَهْلٍ... وَلَكِنَّ الْمُسِيءَ هُوَ الْمُلِيمُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ } ما الفَلَقُ قال هو الصُّبْحُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ لَبيدِ بنِ رَبيعةَ وهو يقولُ الفَارِجُ الهَمِّ مَبذولٌ عَساكِرُه كَمَا يُفَرِّجُ ضَوءَ الظُّلْمةِ الفَلَقُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { لَكَيْلَا تَأْسَوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ } ما الأَساةُ قال لا تحزَنوا قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ لَبيدِ بنِ رَبيعةَ قَلِيلُ الأَسَى فِيمَا أَتَى الدَّهْرُ دُونَه كَرِيمُ الثَّنَاءِ حُلْوُ الشَّمَائِلِ مُعْجِبُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { إنَّهُ ظَنَّ أْنْ لَنْ يَحُورَ } ما يَحورُ قال يرجِعُ قال هل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ لَبيدِ بنِ رَبيعةَ وَمَا المَرْءُ إلَّا كَشِهَابٍ وَضَوْئِهِ يَحُورُ رَمَادًا بَعْدَ إذ هو سَاطِعُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ } ما الآنُ قال الَّذي انتَهى حَرُّه قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ نابغةَ بني ذُبْيانَ فَإِنْ يَقْبِضْ عَلَيْكَ أَبُو قُبَيْسٍ... تَحُطَّ بِكَ الْمَنِيَّةُ فِي هَوَانِ وَتُخْضَبُ لِحْيَةٌ غَدَرَتْ وَخَانَتْ... بِأَحْمَرَ مِنْ نَجِيعِ الْجَوْفِ آنِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ } ما الصَّريمُ قال اللَّيلُ المُظلِمُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ نابِغةَ بني ذبيانَ لَا تَزْجُروا مُكْفَهِرًّا لَا كَفاءَ لَهُ كَاللَّيْلِ يَخْلُطُ أَصْرَامًا بِأَصْرَامِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { إلَى غَسَقِ اللَّيْلِ } ما غَسَقُ اللَّيلِ قال إذا أظْلَم قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ النَّابِغةِ يقولُ كَأَنَّمَا جَدُّ مَا قَالُوا وَمَا وَعَدُوا... آلٌ تَضَمَّنَهُ مِنْ دَامِسٍ غَسَقِ قال أبو خَليفةَ الآلُ السَّرابُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شيءٍ مُقِيتًا } ما المُقيتُ قال قادِرٌ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ النَّابغةَ يقولُ وذي ضِغْنٍ كَفَفْتُ الضِّغْنَ عَنْهُ وإنِّي فِي مَسَاءَتِه مُقِيتُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { واللَّيلِ إِذَا عَسْعَسَ } قال إقبالُ سَوادِه قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ امرِئِ القَيسِ عَسْعَسَ حتَّى لَوْ يَشَاءُ أَدْنى كَأَنْ له مِن ضَوءِ نُورِهِ مَقْبِسُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ } قال الزَّعيمُ الكَفيلُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ امرِئِ القَيسِ وإنِّي زَعِيمٌ إنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكًا بِسَيرٍ يُرَى مِنْهُ الغَرَانِقُ أَزْوَرَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَفُوِمِها } ما الفُومُ قال الحِنْطةُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ أبي ذُؤَيبٍ الهُذَلِيِّ قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُنِي كَأَغْنَى وَافِدٍ قَدِمَ المَدِينَةَ عَنْ زِرَاعَةِ فُومِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَالأَزْلَامَ } ما الأزْلامُ قال القِداحُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ الحُطَيئةِ لا يَزْجُرُ الطَّيْرَ إنْ مَرَّتْ بِهِ سُنُحًا وَلَا يُقَامُ لَهُ قِدْحٌ بِأَزْلَامِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِه تعالى { وَأَصْحَابُ المَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ المَشْأَمَةِ } قال أصحابُ الشِّمالِ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ زُهَيرَ بنَ أبي سُلْمى حيثُ يقولُ نَزَلَ الشَّيْبُ بالشِّمَالِ قَرِيبًا والمُرُورَاتِ دَانِيًا وَحَقِيرَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَإِذَا البِحَارُ سُجِّرَتْ } قال اختَلط ماؤها بماءِ الأرضِ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ زُهَيرِ بنِ أبي سُلْمى لَقَدْ عَرَفَتْ رَبِيعَةُ فِي جُذَامٍ وكَعْبٍ حالَها وابْنَا ضِرَارِ لَقَدْ نَازَعْتُمُ حَسَبًا قَدِيمًا وَقَدْ سَجَرَتْ بِحَارُهُمْ بِحَارِي قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { والسَّمَاءِ ذَاتِ الحُبُكِ } ما الحُبُكُ قال الطَّرَائِقُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ زُهَيرِ بنِ أبي سُلْمى مُكَلَّلٌ بِأُصُولِ النَّجْمِ تَنْسِجُهُ... رِيحُ الشِّمَالِ لِضَاحِي مَائِهِ حُبُكُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ } قال ارتفَعَتْ عَظَمةُ رَبِّنا قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ للنُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ إِلَى مَلِكٍ يَضْرِبُ الدَّارِعِينَ... لَمْ يَنْقُصِ الشَّيْبُ مِنْهُ قَبَالَا أتَرْفَعُ جَدَّكَ أنِّي امْرُؤٌ... سَقَتْنِي الْأَعَادِي سِجَالًا سِجَالَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا } قال الحَرَضُ الباكي قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ أَمِنْ ذِكْرِ لَيْلَى إنْ نَأَتْ غُرْبَةٌ بِهَا أَعُدْ حَرِيضًا لِلْكِرَامِ مُحَرَّمَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ } قال لاهُونَ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ هُزَيْلَةَ بنتِ بَكْرٍ وهي تبكي عادًا نُعِيَتْ عادٌ لِصَمَا وَأَتَى سَعْدٌ شَرِيدَا قِيلَ قُمْ فَانْظُرْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ دَعْ عَنْكَ السُّمُودَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { إِذَا اتَّسَقَ } ما اتِّساقُه قال اجتمَع قال فهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ أبي صِرْمَةَ الأنصاريِّ إِنَّ لَنَا قَلَائِصًا نَقَانِقَا مُسْتَوْسِقَاتٍ لَوْ تَجِدْنَ سَائِقَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ الأحَدُ الصَّمَدُ أمَّا الأحَدُ فقد عرَفْنَاه فما { الصَّمَدُ } قال الَّذي يُصْمَدُ إليه في الأمورِ كُلِّها قال فهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ بقولِ الأسَدِيَّةِ أَلَا بَكَّرَ النَّاعِي بِخَبَرِ بَنِي أَسَدْ... بِعَمْرِو بْنِ مَسْعُودٍ وَبِالسَّيِّدِ الصَّمَدْ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِه تعالى { يَلْقَ أَثَامًا } ما الأثامُ قال الجزاءُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ بِشْرِ بنِ أبي حازمٍ الأسَدِيِّ وَإِنَّ مَقَامَنَا يَدْعُو عَلَيْهِمْ... بِأَبْطَحِ ذِي الْمَجَازِ لَهُ أَثَامُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَهُوَ كَظِيمٌ } قال السَّاكِتُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ زُهَيرِ بنِ خُزَيْمَةَ العَبْسِيِّ فَإِنْ تَكُ كَاظِمًا بمُصَابِ شَاسٍ فإنِّي اليَوْمَ مُنْطَلِقُ اللِّسَانِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا } ما رِكْزًا قال صَوتًا قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ خِرَاشِ بنِ زُهَيرِ فَإِنْ سَمِعْتُمْ بِخَيْلٍ هَابِطٍ شَرَفًا أو بَطْنِ قُفٍّ فأخْفُوا الرِّكْزَ واكتَتِمُوا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { إذ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ } قال إذ تقتُلونهم بإذنِه قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ عُتْبَةَ اللَّيْثِيِّ نَحُسُّهُمْ بِالْبِيْضِ حَتَّى كَأَنَّمَا نُفَلِّقُ مِنْهُمْ بِالْجَمَاجِمِ حَنْظَلَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { يَا أيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ } هل كان الطَّلاقُ يُعرَفُ في الجاهليَّةِ قال نعم طَلاقًا بائنًا ثلاثًا أمَا سمِعْتَ قَولَ أَعْشَى بنِ قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ حينَ أخذَه أَخْتانُه غَيرةً فقالوا إنَّك قد أضْرَرْتَ بصاحبتِنا وإنا نُقْسِمُ باللهِ أن لا نضَعَ العَصا عنك أو تُطَلِّقَها فلمَّا رأى الجِدَّ منهم وأنَّهم فاعلون به شرًّا قال أَجَارَتَنَا بِينِي فَإِنَّكِ طَالِقَةْ كَذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ غَادٍ وَطَارِقَهْ فقالوا واللهِ لتَبِينَنَّ لها الطَّلاقَ أو لا نضَعَ العَصا عنك فقال فبِينِي حَصَانَ الفَرْجِ غَيرَ دَمِيمَةٍ ومَوْمُوقةً مِنَّا كَمَا أَنْتِ وَامِقَةْ فقالوا واللهِ لتَبِينَنَّ لها الطَّلاقَ أو لا نضَعَ العَصا عنك فقال فَبِينِي فَإِنَّ البَينَ خيرٌ مِنَ العَصَا وَأَنْ لَا تَزَالَ فَوْقَ رَأْسِكِ وَبَارِقَةْ فأبانَها بثلاثِ تطليقاتٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه جويبر وهو ضعيف
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/281
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإنسان تفسير آيات - سورة الحديد تفسير آيات - سورة الذاريات تفسير آيات - سورة الشعراء تفسير آيات - سورة القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا ، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.

25 - مَن سيِّدُكم يا بني عُبَيدٍ قالوا الجَدُّ بنُ القَيسِ على أنَّ فيه بُخْلًا قال فأيُّ داءٍ أدْوَأُ مِنَ البُخلِ بل سيِّدُكم بِشْرُ بنُ البَراءِ بنِ مَعرورٍ

26 - سيكونُ بينَكم وبينَ الرومِ أَرْبَعُ هَدَنٍ الرابعةُ على يدِ رجلٍ من أهلِ هرقْلَ تدومُ سبْعَ سنينَ فقال رجلٌ من عبدِ القيسِ يقالُ له المستوْرِدُ بنُ حسْلانَ يا رسولَ اللهِ مَنْ إمامُ الناسِ يومئذٍ قال مَنْ وَلَدِي ابنُ أَرْبَعينَ سنَةً كأَنَّ وجْهَهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فِي خَدِّهِ الأَيْمَنِ خالٌ أسودُ عليه عَباءَتانِ قَطْوَانِيَّتَانِ كأنه من رجالِ بَني إسرائيلَ يملِكُ عشرينَ سنةً يستخرِجُ الكنوزَ ويفتَحُ مدائِنَ الشرْكِ

27 - أنَّ وفدَ عبدِ القَيْسِ قدِموا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبيناهم عندَه قُعودٌ إذ أقبل عليهم فقال لهم تَمرةً تدَعونها كذا وكذا وتمرةً تدَعونها كذا وكذا حتى عدَّ ألوانَ تَمراتِهم أجمعَ فقال له رجلٌ من القومِ بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ أم واللهِ لو كنتَ ولدتَ في جوفِ هَجَرَ ما كنتَ أعلمَ منك الساعةَ أشهدُ أنك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ أرضَكم رُفِعَتْ لي منذُ قعدتُم إليَّ فنظرتُ إليها من أدْناها إلى أقصاها فخيرُ تمراتِكم البِرْنِيُّ يُذهِبُ الدَّاءَ ولا داءَ فيه

28 - أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفدُ عبدِ القيسِ فلما أرادوا الانصرافَ قالوا قد حفظتم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ شيءٍ سمعتموهُ منه فسلُوهُ عن النبيذِ فأتوْهُ فقالوا يا رسولَ اللهِ إنَّا في أرضٍ وخمةٍ لا يصلحنا فيها إلا الشرابُ قال وما شرابُكم قالوا النبيذُ قال في أي شيءٍ شربتموهُ قالوا في النقيرِ قال لا تشربوا في النقيرِ فخرجوا من عندِه فقالوا واللهِ لا يُصالحنا قومنا على هذا فرجعوا فسألوهُ فقال لهم مثلَ ذلك قال لا تشربوا في النقيرِ فيضربُ الرجلُ ابنَ عمِّهِ ضربةً لا يزالُ منها أعرجَ إلى يومِ القيامةِ قال فضحكوا قال أي شيءٍ تضحكون قالوا والذي بعثَك بالحقِّ يا رسولَ اللهِ لقد شربنا في نقيرٍ لنا فقام بعضنا إلى بعضٍ فضرب هذا ضربةً هو أعرجُ منها إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أشعث بن عمير لم أعرفه وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط
الراوي : عمير بن جودان العبدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/63
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - النبيذ أطعمة - تحريم الخمر رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة طهارة - النبيذ
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - قدِم وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أيُّكم يعرِفُ القُسَّ بنَ ساعدةَ الأياديَّ فقالوا كلُّنا يا رسولَ اللهِ نعرِفُه قال فما فعَل قالوا هلَك قال ما أنساه بعُكاظٍ في الشَّهرِ الحرامِ وهو على جَملٍ أحمرَ وهو يخطُبُ النَّاسَ وهو يقولُ يا أيُّها النَّاسُ اجتَمِعوا واسمَعوا وعُوا مَن عاش مات ومَن مات فات وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ إنَّ في السَّماءِ لخبرًا وإنَّ في الأرضِ لعبرًا مهادٌ موضوعٌ وسقفٌ مرفوعٌ ونجومٌ تمورُ وبحارٌ لا تغورُ أقسَم قُسٌّ باللهِِ قسمًا حقًّا لئن كان في الأرضِ رضًا ليكونَنَّ بعدَه سخطٌ إنَّ للهِ دينًا هو أحبُّ إليه من دينِكم الَّذي أنتم عليه ما لي أرى النَّاسَ يذهَبونَ فلا يرجِعونَ أرَضُوا بالمُقامِ فأقاموا أم تُرِكوا فناموا ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أفيكم مَن يروي شعرَه فأنشَده بعضُهم في الذَّاهِبينَ الأوَّلينَ من القرونِ لنا بصائرْ لمَّا رأَيْتُ مواردًا للموتِ ليس لها مصادرْ ورأَيْتُ قومي نحوَها يسعى الأصاغِرُ والأكابِرْ لا يرجِعُ الماضي إليك ولا من الباقينَ غابرْ أيقَنْتُ أنِّي لا محالةَ حيثُ صار القومُ صائرْ

30 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
 

1 - ذُكِرَتْ قيسٌ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رحِم اللهُ قيسًا قيل يا رسولَ اللهِ ترحَّمُ على قيسٍ قال نَعَم إنَّه كان على دينِ أبينا إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ خليلِ اللهِ يا قيسُ حيِّ يَمَنًا يا يَمَنُ حيِّ قيسًا إنَّ قيسًا فرسانُ اللهِ في الأرضِ والَّذي نفسي بيدِه ليأتينَّ على النَّاسِ زمانٌ ليس لهذا الدِّينِ ناصرٌ غيرُ قيسٍ إنَّما قيسٌ بَيْضَةٌ تفلَّقَت عنَّا أهلَ البيتِ إنَّ قيسًا ضرَّاءُ اللهِ في الأرضِ يَعْني أسدَ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : غالب بن أبجر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/52 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 265) (663)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5616) واللفظ لهما، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 317) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - إسماعيل أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل القبائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

2 - قال عبدُ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ يومًا وأكثروا عليه فقال يا حارُ بنُ قيسٍ للحارثِ بنِ قيسٍ ما تراهم يريدونَ إلى ما يسألون قال ليتعلَّموه ثم يتركوه قال صدقتَ والذي لا إلهَ غيرُه
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : [سليمان بن مهران الأعمش] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/163 التخريج : أخرجه الطبراني (12/ 38) (8762) واللفظ له،والفسوي في ((المعرفة و التاريخ)) (3/ 144) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - آفات العلم علم - العمل بالعلم علم - السؤال للانتفاع وإن كثر علم - علم لا ينفع
|أصول الحديث

3 - عنِ الأشعَثِ بنِ قيسٍ قال اشتريْتُ يَمِينِي مَرَّةً بِسَبْعِينَ ألفًا
خلاصة حكم المحدث : فيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف
الراوي : [الشعبي عامر بن شراحيل] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/184 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (1559) وزاد فيه طرفا مرفوعا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - تعظيم شأن الأيمان مظالم - النهي عن مخاصمة الناس مظالم - خطورة المظالم
|أصول الحديث

4 - لمَّا قدِم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَّةَ كان قَيسُ بنُ سعدٍ في مُقَدِّمتِه بينَ يدَيه بمنزلةِ صاحبِ الشُّرطةِ فكُلِّم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قَيسٍ أن يصرِفَه عنِ الموضعِ الَّذي وضَعَه به مخافةَ أن يتقدَّمَ على شيءٍ فصرَفَه عن ذلك
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/348 التخريج : أخرجه الطبراني (18/346) (880) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7155) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - قيس بن سعد بن عبادة سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
|أصول الحديث | شرح الحديث

5 - إنَّ قيسَ بنَ خَرَشَةَ قدِمَ علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال أُبَايِعُكَ علَى مَا جَاءَكَ مِنَ اللهِ وعَلَى أنْ نقولَ بالحقِّ فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا قيسُ عسى إنْ مُدَّ بكَ الدهرُ أنْ يليَكَ بعدي وُلاةٌ لا تستطيعُ أنْ تقولَ بالحقِّ معهم قال قيسٌ واللهِ لَا أُبَايِعُكَ علَى شَيءٌ إلَّا وَفَّيْتُ لَكَ بِهِ قَالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِذَنْ لا يضرُّكَ شيءٌ قال فكان قيسٌ يعيبُ على زيادٍ وابنِهِ عبيدِ اللهِ بنِ زيادٍ فأرسلَ إليه فقال أنتَ الذي تَفْتَرِي على اللهِ وعلَى رسولِهِ قال لا ولكنْ إنْ شئتَ أَخْبَرْتُكَ مَنْ يَفْتَرِي علَى اللهِ وعلَى رسولِهِ من تَرَكَ العملَ بكتابِ اللهِ وسنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يزيد بن أبي حبيب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/268 التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 345) (878) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - البيعة على الإسلام رقائق وزهد - الوفاء بالوعد مناقب وفضائل - قيس بن خرشة القيسي
|أصول الحديث

6 - تُوُفِّيَ أبو قَيْسٍ من صالِحِي الأنصارِ فَخَطَبَ ابنُهُ قيسٌ امرأتَه فقالَتْ أنا أعُدُّكَ ولدًا وأنتَ من صالِحي قومِكَ ولكِنِّي آتِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَسْتَأْمِرَهُ فأَتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالَتْ إنَّ أبا قَيْسٍ تُوُفِّيَ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيرًا قالَتْ وإنَّ ابنَهُ قَيْسًا خَطَبَنِي وهو من صالِحي قومِه وإنَّما كنتُ أعدُّهُ ولدًا فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ارجعِي إلى بيتِكِ فنزلَتْ هذِهِ الآيَةُ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِّنَ النِّسَاءِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف‏‏
الراوي : رجل من الأنصار | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/5 التخريج : أخرجه ابن المنذر في ((التفسير)) (1525)، والطبراني (978) (22/ 393)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6965) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول نكاح - المحرمات من النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - كان لي على رجلٍ من كِنْدَةَ دَينٌ وكُنْتُ أختَلِفُ إليه بالأسحارِ فأدرَكَتْني صلاةُ الفجرِ في مسجدِ الأشعثِ بنِ قيسٍ فصلَّيْتُ فلمَّا سلَّم الإمامُ وضَع قُدَّامَ كلِّ إنسانٍ حُلَّةً ونعلًا وخمسَ مائةِ درهمٍ قُلْتُ إنِّي لَسْتُ من أهلِ المسجدِ فقُلْتُ ما هذا قالوا قدِم الأشعثُ بنُ قيسٍ من مكَّةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو إسرائيل الملائي وقد اختلف فيه وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/418 التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 237) (650) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صدقة - التصدق بالنعل صدقة - صدقة العلانية مناقب وفضائل - الأشعث بن قيس رقائق وزهد - الورع والتقوى قرض - أداء الديون
|أصول الحديث

8 - فيمَن قُتِل يومَ أجنادينَ بأجنادينَ من قريشٍ ثم من بني عبدِ شمسِ بنِ منافٍ : أبانُ بنُ سعيدِ بنِ العاصِ، ومن قريشٍ ثم من بني سهمِ بنِ هُصَيصٍ : تميمُ بنُ الحارثِ بنِ قيسٍ وجندبُ بنُ حممةَ الدوسيُّ حليفُ بني أميةَ بنِ عبدِ شمسٍ، ومن قريشٍ ثم من بني أميةَ : عمرُو بنُ سعيدِ بنِ العاصِ، ومن قريشٍ ثم من بني سهمٍ : حجاجُ بنُ الحارثِ بنِ قيسٍ، ومن قريشٍ ثم من بني سهمٍ : الحارثُ بنُ الحارثِ بنِ قيسٍ، ومن بني عديِّ بنِ كعبٍ : نعيمُ بنُ عبدِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناد عروة ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/217 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 231) (633)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1027)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (6/ 138)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد مغازي - موقعة أجنادين مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

9 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتَبَ إلى قَيسِ بنِ مالكٍ الأرْحَبيِّ: باسمِك اللَّهُمَّ، من مُحمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى قَيسِ بنِ مالكٍ، سلامٌ عليك ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ومغفرتُه، أمَّا بعدُ، فذاكُم أنِّي استَعمَلتُك على قَومِكَ، عُرْبِهم وخُمورِهم، ومَواليهم وحاشيَتِهم، وأعطيتُك من ذُرَةِ يَسارٍ مِئَتَيْ صاعٍ، ومن زَبيبِ خَيوانَ مِئَتَيْ صاعٍ، جارٍ ذلك لك ولعَقِبِكَ من بَعدِكَ أبدًا أبدًا، [قال قَيسٌ: وقَولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبدًا أبدًا] أحَبُّ إليَّ أنِّي لأَرجو أنْ يَبْقى [لي] عَقِبي أبدًا، قال يَحيى: عُربُهم أهلُ الباديةِ، وخُمورُهم أهلُ القُرى.
خلاصة حكم المحدث : فيه عمرو بن يحيى بن سلمة وهو ضعيف‏‏
الراوي : سلمة بن أبي سلمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/87 التخريج : أخرجه أبو يعلى (912) باختلاف يسير، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص: 709) وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة )) (3409) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - أرزاق العمال كتب النبي - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيس بن مالك الأرحبي مناقب وفضائل - قيس بن مالك الأرحبي آداب السلام - كيفية السلام إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين
|أصول الحديث

10 - أتيت النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجدت جماعةً من العربِ يتفاخرون فيما بينَهم فدخلت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما هذا يا أبا الدرداءِ الذي أسمعُ فقلت يا رسولَ اللهِ هذه العربُ تفاخرُ فيما بينَها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أبا الدرداءِ إذا فاخرتَ ففاخرْ بقريشٍ وإذا كاثرتَ فكاثرْ ببني تميمٍ وإذا حاربتَ فحاربْ بقيسٍ ألا إن وجوهَها كنانةُ ولسانَها أسدُ وفرسانَها قيسُ يا أبا الدرداءِ إن للهِ فرسانًا في سمائِه يحاربُ بهم أعداءَه وهم الملائكةُ وله فرسانٌ في أرضِه يحاربُ بهم أعداءَه وهم قيسٌ يا أبا الدرداءِ إن آخرَ مَن يقاتلُ عن الإسلامِ حينَ لا يبقَى إلا ذكرُه وعن القرآنِ حينَ لا يبقَى إلا رَسمُه لَرجلٌ من قيسٍ قال قلت يا رسولَ اللهِ أيُّ قيسٍ قال من سُليمٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان بن أبي كريمة وهو ضعيف‏‏
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/45 التخريج : أخرجه البزار (4081)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - بنو عامر وبنو تميم مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - كانت منزلةُ قَيسِ بنِ سعدٍ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منزلةَ صاحبِ الشُّرَطةِ مِن الأميرِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/348 التخريج : أخرجه الطبراني (18/346) (879) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7155) باختلاف يسير، و
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الشرطي إمامة وخلافة - بطانة الأمير إمامة وخلافة - إكرام السلطان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - قيس بن سعد بن عبادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أنَّ قيسَ بنَ السَّائبِ كبرَ حتَّى مرَّت بهِ ستُّونَ عنِ المائةِ وضعفَ عنِ الصِّيامِ فأطعمَ عنهُ وفي روايةٍ سمعتُ قيسَ بنَ السَّائبِ يقولُ إنَّ شهرَ رمضانَ يفتدي بهِ الإنسانُ يطعمُ فيهِ كلَّ يومٍ مسكينًا فأطعموا عنِّي مسكينًا لكلِّ يومٍ صاعًا وكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شريكًا لي في الجاهليَّةِ فخيرُ شريكٍ لا يماري ولا يساري
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
الراوي : قيس بن السائب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/167 التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 363) (929) بلفظه، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2400)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (5/ 9)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5711) جميعا مطولا بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: صيام - فدية من لا يطيق الصوم صيام - من لا يطيق الصوم لكبر سن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي إحسان - الأخذ بالرخصة صيام - الرخصة في الفطر للشيخ الكبير والحامل والمرضع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - لما أراد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يخرجَ إلى غزوةِ تبوكَ قال للجَدِّ بنِ قيسٍ [ يا جدَّ بنَ قيسٍ ] ما تقولُ في مجاهدةِ بني الأصفرِ قال يا رسولَ اللهِ إني امرؤٌ صاحبَ نساءٍ ومتى أرَى نساءَ بني الأصفرِ أفتَتِنُ أفتأذنُ لي في الجلوسِ ولا تفتِنِّي فأنزل اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى الحماني وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/33 التخريج : أخرجه الطبري في ((المعجم الأوسط)) (5604) بلفظه، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (1720) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة فتن - فتنة النساء قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة تبوك رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لفاطمةَ بنتِ قَيسٍ انتقِلي إلى أمِّ شَريكٍ ولا تفوتِينا بنفْسِكِ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عمرو وحديثه حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/6 التخريج : أخرجه البزار (8031)، وأبو يعلى (5928)، وابن حبان (4045) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عدة - أين تعتد الحادة نكاح - التعريض بالخطبة عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
|أصول الحديث

15 - يا معشرَ الأنصارِ مَن سيِّدُكم قالوا جَدُّ بنُ قَيسٍ وإنَّا لَنُبَخِّلُه قال ليس سيِّدَكم ولكِنْ سيِّدُكم عمرُو بنُ الجَمُوحِ وكان سَخِيًّا
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/317 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6178) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمرو بن الجموح آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - الكرم والجود والسخاء رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - قال لي عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ يا حارثُ بنُ قيسٍ أليسَ يسرُّكَ أن تسكنَ وسطَ الجنةِ قال نعمْ قال فالزمْ جماعةَ الناسِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : الحارث بن قيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/225 التخريج : أخرجه سعيد بن منصور في ((السنن)) (5716)، وابن أبي شيبة (38606) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

17 - في تسميةِ مَن قُتِلَ يومَ اليمامةِ من الأنصارِ ثم من بنِي الحارثِ بنِ الخزرجِ ثابتُ بنُ قيس بنِ شماسٍ سنةَ ثِنتَي عشرةَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/326 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 65) (1305)، عدا " سنة ثنتي عشرة"
التصنيف الموضوعي: مغازي - تسمية من استشهد يوم اليمامة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - ثابت بن قيس بن شماس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

18 - يا بني سَلَمةَ مَن سيِّدُكم اليومَ قالوا الجَدُّ بنُ قَيسٍ ولكِنَّا نُبَخِّلُه قال وأيُّ داءٍ أدْوَأُ مِنَ البُخْلِ ولكِنْ سيِّدُكم عمرُو بنُ الجَمُوحِ
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن يزيد المكي وهو متروك‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/318 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3650)، وأبو الشيخ في ((أمثال الحديث)) (90)، وأبو بكر الإسماعيلي في ((معجم الأسامي)) (278)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة مناقب وفضائل - عمرو بن الجموح مناقب وفضائل - فضائل القبائل آداب عامة - الأخلاق المذمومة رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - عبادةُ بنُ الصامتِ بنِ قيسِ بنِ أصرمَ بنِ فهرِ بنِ ثعلبةَ بنِ غنمِ بنِ سالمِ بنِ عوفِ بنِ عمرِو بنِ عوفِ بنِ الخزرجِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/323 التخريج : أخرجه أحمد (22775)، والحاكم (5614) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عبادة بن الصامت
|أصول الحديث

20 - أمُّ المنذِرِ الَّتي روت عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اسمُها سَلْمى بنتُ قَيسٍ وصَلَّتِ القِبلتينِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : رجاله إلى ابن إسحاق رجال الصحيح‏‏
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/265 التخريج : أخرجه الطبراني (25/ 99)، (257) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أم المنذر سلمى بنت قيس صلاة - استقبال القبلة صلاة - تحويل القبلة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

21 - أن فاطمةَ بنتَ قيسٍ سألت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن المستحاضةِ فقال تقعدُ أيامَ أقرائِها ثم تغتسلُ عندَ كلِّ طُهرٍ ثم تحتَشِي وتُصلِّي
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/285 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (2960)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/ 148)، وأبو يعلى كما في ((المطالب العالية))(203) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: حيض - ما جاء في المستحاضة التي قد عدت أيام أقرائها قبل أن يستمر بها الدم صلاة - شروط الصلاة صلاة - صلاة المستحاضة غسل - غسل المستحاضة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أنَّ الضحاكَ بنَ قيْسٍ كتَبَ إلى قَيْسِ بنِ الهيثمِ حينَ ماتَ يزيدُ بنُ معاوِيَةَ سلامٌ عليْكَ أمَّا بعْدُ فإني سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إن بينَ يَدَيِ الساعَةِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المظْلِمِ فِتَنًا كقِطَعِ الدُّخَانِ يموتُ فيها قَلْبُ الرجلِ كَمَا يموتُ بدَنُهُ يصبِحُ الرجلُ مؤْمِنًا ويُمْسِي كافِرًا ويمسي مُؤْمِنًا ويُصْبِحُ كافِرًا يبيعُ أقوامٌ خَلَاقَهُمْ ودينَهم بعرَضٍ مِنَ الدُّنيا وإنَّ يَزِيدَ بنَ معاويَةَ قَدْ ماتَ وأَنتُمْ إخْوَانُنَا وأَشِقَّاؤُنا فَلَا تسبِقونا حتى نختارَ لِأَنْفُسِنَا
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريق فيها علي بن زيد وهو سيئ الحفظ وقد وثق وبقية رجال أحمد رجال الصحيح
الراوي : الضحاك بن قيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/311 التخريج : أخرجه أحمد (15753)، والحاكم (6234) والطبراني (8/ 298)_x000D_ (8135) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب فتن - ظهور الفتن فتن - كراهية الاختلاف فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

23 - أنَّ سعدَ بنَ عُبادةَ قَسَمَ مالَه بين بَنيهِ في حَياتِه، ثم ماتَ، فوُلِدَ له وَلَدٌ بعدَما ماتَ، فلَقِيَ عَمرٌو أبا بَكرٍ، فقال: ما نِمتُ اللَّيلَةَ من أجلِ ابنِ سَعدٍ هذا المولودِ، ولم يَترُكْ له شيئًا، فقال له أبو بَكرٍ: وأنا واللهِ ما نِمتُ اللَّيلَةَ -أو كما قال من أجلِه- فانطَلِقْ بنا إلى قَيسِ بنِ سَعدٍ نُكلِّمُه، فأتَياه فكلَّماه، فقال قَيسٌ: أما شَيءٌ أمْضاه سعدٌ فلا أرُدُّه أبدًا، ولكن أُشهِدُكما أنَّ نَصيبي له.
خلاصة حكم المحدث : من طرق رجالها كلها رجال الصحيح إلا أنها مرسلة
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/228 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (16498)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 347) (883)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (49/ 422) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به فرائض ومواريث - ميراث الحميل مناقب وفضائل - قيس بن سعد بن عبادة بر وصلة - الكرم والجود والسخاء رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - كنتُ معَ قيسِ بنِ سعدٍ وقد خدم النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشرَ سنينَ توضأ ومسح على خفَّيه فما أنسَى أثرَ أصابعِه على الخفَّين لأنهما جديدانِ
خلاصة حكم المحدث : يريم بن سعد ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر له راويا غير أبي إسحاق السبيعي
الراوي : يريم بن أسعد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/263 التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 347)، (882) بلفظه، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) معلقا (7/ 141)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (5693) كلاهما مختصرا.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لبس الخفاف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إحسان - الأخذ بالرخصة وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

25 - كاتَبَتْنِي زَيْنَبُ بِنْتُ قَيْسِ بنِ مَخْرَمَةَ على عشرةِ آلافٍ فلمَّا حلَّتْ تَرَكَتْ لِي ألفًا وكانتْ ممن صلَّى إلى القِبْلَتَيْنِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : فيه الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي وهو ضعيف
الراوي : والد السدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/250 التخريج : أخرجه الطبراني (733) (24/ 288)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7658) واللفظ لهما، والطبري في ((تفسيره)) (17/ 285) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - المكاتب مناقب وفضائل - زينب بنت قيس بن مخرمة
|أصول الحديث

26 - عن قيسِ بنِ سعدٍ وكانَ صاحبَ لواءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ أرادَ أن يحجَّ فرجَّلَ أحدَ شقَّي رأسِهِ فإذا هديهُ قد قلِّدَ فأهلَّ وحلَّ الشِّقَّ الآخر
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : ثعلبة بن أبى مالك القرظى | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/231 التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 347) (881)، والبيهقي (13188) مطولا، وكلاهما بلفظه، والبخاري (2974) مختصرا إلى قوله:(( فرجل)).
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية حج - تقليد الهدي وإشعاره حج - لا يصير الإنسان بتقليد الهدي وإشعاره وهو لا يريد الإحرام محرما حج - محظورات الإحرام مناقب وفضائل - قيس بن سعد بن عبادة
|أصول الحديث

27 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن سيِّدُكم يا بني سَلَمةَ قالوا الجَدُّ بنُ قَيسٍ على أنَّا نُبَخِّلُه قال وأيُّ داءٍ أدْوَأُ مِنَ البُخْلِ بل سيِّدُكم الجَعْدُ القَطَطُ عمرُو بنُ الجَمُوحِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/318 التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (296)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (9/318)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8913) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمرو بن الجموح مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - الكرم والجود والسخاء رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - أنَّ قيسَ بنَ عاصِمٍ قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنِّي وَأَدتُّ في الجاهلِيَّةِ اثْنَتَيْ عشَرَةَ بِنتًا أوْ ثلاثةَ عشرَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَعْتِقْ عن كُلِّ واحدةٍ منهنَّ نَسَمَةً
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف
الراوي : خليفة بن حصين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/137 التخريج : أخرجه الطبراني (868)(18/ 338) بلفظه، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5681) قريبا من لفظه، وابن أبي خيثمة في ((التاريخ الكبير)) (3694)، و ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (19168) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - من وأد ولدا له في الجاهلية عتق وولاء - فضل العتق مناقب وفضائل - قيس بن عاصم إيمان - كون الإسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج جنائز وموت - الوأد
|أصول الحديث

29 - سعدُ بنُ الأطولِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ خالدِ بنِ واهبِ بنِ غِياثِ بنِ مالكِ بنِ سعدِ بنِ صغيرِ بنِ عديِّ بنِ عوفِ بنِ غطَفانَ بنِ قيسِ بنِ جُهَينةَ بنِ زيدٍ من ساكني البصرةِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد‏‏
الراوي : شباب العصفري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/6 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 46) (5465) بلفظه، وقال الهيثمي: هو منقطع الإسناد.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سعد بن الأطول مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - لما قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكةَ كان قيسٌ في مقدمتِه فكلم سعدٌ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يصرفَه عن الموضعِ الذي هو فيه مخافةَ أن يُقدِمَ على شيءٍ فصرفه عن ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/178 التخريج : أخرجه البخاري (7155)، والطبراني (18/346) (880) مختصراً بنحوه، والبزار (7316) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - قيس بن سعد بن عبادة سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
|أصول الحديث