الموسوعة الحديثية


- كنتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقرأَ هذه الآيةَ إنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا فذكر الكِبْرَ فعظَّمَهُ فبكَى ثابِتُ بنُ قيسٍ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يُبْكِيكَ فقال يا نبيَّ اللهِ إني لَأُحِبُّ الجمالَ حتى إنَّهُ لَيُعْجِبُنِي أنْ يَحْسُنَ شراكُ نَعْلِي قال فأنتَ مِنْ أهلِ الجنةِ إنه ليسَ منَ الكِبرِ بأنْ تُحَسِّنَ راحلَتَكَ ورَحْلَكَ ولَكِنَّ الكبرَ مَنْ سَفِهَ الحقَّ وغَمَصَ الناسَ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وجده عبد الرحمن لم يدرك ثابت بن قيس
الراوي : ثابت بن قيس بن شماس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/7
التخريج : أخرجه الطبراني (2/69) (1318)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الكبر والتواضع زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 69)
: 1318 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن مسلم بن وارة، ثنا محمد بن سعيد بن سابق، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ هذه الآية: {إن الله لا يحب كل مختال} [لقمان: 18] فخور، فذكر الكبر فعظمه، فبكى ثابت بن قيس، فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك ، فقال: يا نبي الله، إني أحب الجمال، حتى إني ليعجبني أن يحسن شراك نعلي، قال: فأنت من أهل الجنة، إنه ليس الكبر بأن تحسن راحلتك، ورحلك، ولكن الكبر من سفه الحق، وغمص الناس.