الموسوعة الحديثية


- أتيت النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجدت جماعةً من العربِ يتفاخرون فيما بينَهم فدخلت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما هذا يا أبا الدرداءِ الذي أسمعُ فقلت يا رسولَ اللهِ هذه العربُ تفاخرُ فيما بينَها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أبا الدرداءِ إذا فاخرتَ ففاخرْ بقريشٍ وإذا كاثرتَ فكاثرْ ببني تميمٍ وإذا حاربتَ فحاربْ بقيسٍ ألا إن وجوهَها كنانةُ ولسانَها أسدُ وفرسانَها قيسُ يا أبا الدرداءِ إن للهِ فرسانًا في سمائِه يحاربُ بهم أعداءَه وهم الملائكةُ وله فرسانٌ في أرضِه يحاربُ بهم أعداءَه وهم قيسٌ يا أبا الدرداءِ إن آخرَ مَن يقاتلُ عن الإسلامِ حينَ لا يبقَى إلا ذكرُه وعن القرآنِ حينَ لا يبقَى إلا رَسمُه لَرجلٌ من قيسٍ قال قلت يا رسولَ اللهِ أيُّ قيسٍ قال من سُليمٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان بن أبي كريمة وهو ضعيف‏‏
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/45
التخريج : أخرجه البزار (4081)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - بنو عامر وبنو تميم مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 19)
: ‌4081- حدثنا محمد بن عيسى التميمي، قال: حدثنا العباس بن نجيح الدمشقي، قال: حدثنا بكر بن عبد العزيز ابن أخي إسماعيل بن عبيد الله ابن المهاجر، عن سليمان بن أبي كريمة عن حيان مولى أبي الدرداء، قال: سمعت أم الدرداء، أو حدثتني أم الدرداء، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت جماعة من العرب يتفاخرون فيما بينهم فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا يا أبا الدرداء الذي أسمع؟ فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه العرب تفاخر فيما بينها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الدرداء إذا فاخرت ففاخر بقريش فإذا كاثرت فكاثر بتميم فإذا حاربت فحارب بقيس ألا إن وجوهها كنانة ولسانها أسد وفرسانها قيس يا أبا الدرداء: إن لله فرسانا في سمائه يحارب بهم أعداءه وهم الملائكة وله فرسان في أرضه يحارب بهم أعدائه وهم قيس يا أبا الدرداء إن آخر من يقاتل عن الإسلام حين لا يبقى إلا ذكره ومن القرآن إلا رسمه لرجل من قيس. قال: قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أي قيس قال: من سليم. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه والعباس بن نجيح ليس به بأس وبكر بن عبد العزيز هذا ليس بمعروف بالنقل، وإن كان معروفا بالنسب وكذلك سليمان بن أبي كريمة، ولكن لما لم نحفظ هذا اللفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه لم نجد بدا من إخراجه وتبيين علته.