الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نزَلَ عليه الوحيُ، يُسمَعُ عِندَه دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النحلِ، فمكَثْنا ساعةً، واستقبَلَ القِبلةَ ورفَعَ يدَيْه وقال: اللهمَّ زِدْنا ولا تنقُصْنا، وأَكرِمْنا ولا تُهِنَّا، ولا تَحرِمْنا، وآثِرْنا ولا تُؤْثِرْ علينا، وارْضَ عنا وأَرْضِنا، ثمَّ قال: لقد نزَلَ عليَّ عشرُ آياتٍ، مَن أقامَهنَّ دخَلَ الجنَّةَ، ثمَّ قرَأ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2].

2 - كان إذا نزَلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوحيُ، يُسمَعُ عِندَ وجهِه دَوِيٌّ كدَوِيِّ النحلِ، فمكَثْنا ساعةً، فاستقبَلَ القِبلةَ ورفَعَ يدَيْه، فقال: اللهمَّ زِدْنا ولا تنقُصْنا، وأكرِمْنا ولا تُهِنَّا، وأعطِنا ولا تَحرِمْنا، وآثِرْنا ولا تُؤثِرْ علينا، وارضَ عنَّا وأرضِنا، ثمَّ قال: لقد أُنزِلتْ عليَّ عشرُ آياتٍ، مَن أقامَهنَّ دخَلَ الجنَّةَ، ثمَّ قرَأَ علينا: {قَدْ أفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: 1]حتى ختَمَ العَشرَ آياتٍ.

3 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَسِيرُ في بَعْضِ أسْفارِهِ، وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ يَسِيرُ معهُ لَيْلًا، فَسَأَلَهُ عُمَرُ عن شيءٍ، فَلَمْ يُجِبْهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، فقالَ عُمَرُ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، نَزَرْتَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، كُلَّ ذلكَ لا يُجِيبُكَ، قالَ عُمَرُ: فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي حتَّى كُنْتُ أمامَ النَّاسِ، وخَشِيتُ أنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ، فَما نَشِبْتُ أنْ سَمِعْتُ صارِخًا يَصْرُخُ بي، قالَ: فَقُلتُ: لقَدْ خَشِيتُ أنْ يَكونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ، قالَ: فَجِئْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَلَّمْتُ عليه، فقالَ: لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهي أحَبُّ إلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ، ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّا فَتَحْنا لكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1]

4 - عن خالدِ بنِ عُرفُطةَ قال كنتُ جالسًا عند عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ إذ أُتِيَ برجلٍ من عبدِ القَيسِ سكنُه بالسُّوسِ فقال له عمرُ أنت فلانُ بنُ فلانٍ العبديُّ قال نعم قال وأنت النازلُ بالسُّوسِ قال نعم فضربه بعصاةٍ معه فقال ما لي يا أميرَ المؤمنينَ فقال له عمرُ اجلسْ فجلس فقرأ عليه {بسم الله الرحمن الرحيم الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } الآية فقرأها عليه ثلاثًا وضربه ثلاثًا فقال الرجلُ ما لي يا أميرَ المؤمنين فقال أنت الذي نسخت َكتابَ دانيالَ فقال مُرْني بأمرِك أَتَّبِعُه قال انطلِقْ فامحُه بالحميمِ والصوفِ الأبيضِ ثم لا تقرأُه ولا تُقرِئْه أحدًا من الناسِ فلئن بلغَني عنك أنك قرأتَه أو أقرأتَه أحدًا من الناسِ لأنهكنَّكَ عقوبةً ثم قال له اجلِسْ فجلس بين يدَيه فقال انطلقتُ أنا فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ ثم جئتُ به في أديمٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما هذا في يدِك يا عمرُ قال قلتُ يا رسولَ اللهِ كتابٌ نسختُه لنزدادَ به علمًا إلى علمِنا فغضبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى احمرَّتْ وجْنتَاه ثم نُوديَ بالصلاةِ جامعةً فقالتِ الأنصارُ أًغضِبَ نبيُّكم هلُمَّ السِّلاحَ السِّلاحَ فجاؤوا حتى أحدَقوا بمِنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا أيها الناسُ إني أُوتيتُ جوامعَ الكَلِمِ وخواتيمَه واختُصِرَ لي اختصارًا ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيَّةً ولا تتهوَّكوا ولا يغرنَّكُم المُتهَوِّكونَ قال عمرُ فقمتُ فقلتُ رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبكَ رسولًا ثم نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي ضعفه أحمد وجماعة [وفيه] خليفة بن قيس أورده العقيلي في الضعفاء
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 6/35
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب علم - رواية حديث أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - خرَجَ رجُلٌ مِن طاحِيَةَ مُهاجِرًا، يُقالُ له: بَيْرَحُ بنُ أسدٍ، فقَدِم المدينةَ بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأيَّامٍ، فرآهُ عُمَرُ، فعَلِم أنَّه غريبٌ، فقال له: مَن أنت؟ قال: مِن أهلِ عُمَانَ. قال: مِن أهلِ عُمانَ؟ قال: نَعَم. قال: فأخَذَ بيدِه فأدخَلَه على أبي بَكْرٍ رضِي اللهُ عنه، فقال: هذا مِن أهلِ الأرضِ التي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنِّي لَأَعلَمُ أرضًا يُقالُ لها: عُمانُ، يَنضَحُ بناحيتِها البحرُ، بها حيٌّ مِن العربِ لو أتاهُم رسولي ما رمَوْهُ بسهمٍ ولا حجرٍ.

6 - إني لأعلمُ أرضًا يقال لها : عُمانُ؛ ينضح بناحيتها - البحرُ؛ بها حيٌّ من العربِ، لو أتاهم رسولي؛ ما رموه بسهمٍ ولا حجرٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5174
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أهل عمان مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة

7 - بينما نحن قُعودٌ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على جبلٍ من جبالِ تِهامةَ إذ أقبل شيخٌ في يدِهِ عصًا، فسلَّم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فردَّ عليه السلامَ ثم قال : نغَمةُ الجنِّ وغُنَّتُهم, أنت من ؟ قال : أنا هامَةُ بنُ الهِيمِ بنِ لاقيسَ بنِ إبليسَ. وليس بينك وبين إبليسَ إلا أبَوانِ ! قال : نعم. قال : فكم أتى لك من الدهرِ ؟ قال : قد أفنيتُ الدُّنيا عمرَها إلا قليلًا، لياليَ قَتَل قابيلُ هابيلَ كنتُ وأنا غلامٌ ابنُ أعوامٍ، أفهمُ الكلامَ، وأمرُّ بالآكامِ، وآمرُ بإفسادِ الطعامِ وقطيعةِ الأرحامِ. فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ : بئس لَعمرُ اللهِ عملُ الشيخِ المُتوسِّمِ أو الشابِّ المُتلوِّمِ. قال : زِدْني من التَّعذارِ؛ فإني تائبٌ إلى اللهِ، إني كنتُ مع نوحٍ في مسجدِهِ مع من آمنَ به من قومِه، فلم أزلْ أُعاتِبُه على دعوتِهِ على قومِهِ حتى بكى عليهم وأبكاني. فقال : لا جَرَمَ؛ إني على ذلك من النادمينَ، فأعوذُ باللهِ أن أكونَ من الجاهلِينَ. قلت : يا نوحُ، إني ممَّنْ تشرَّكُ في دمِ السَّعيدِ هابيلَ بنِ آدمَ، فهل تجدُ ليَ من توبةٍ عند ربِّك ؟ قال : يا هامةُ، هِمَّ بالخيرِ، وافعلْه قبلَ الحسرةِ والندامةِ؛ إني قرأتُ فيما أنزل اللهُ عليَّ أنه ليس من عبدٍ تاب إلى اللهِ بالغًا ذنبُه ما بلغ إلا تاب اللهُ عليه ، فقُمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتينِ. قال : ففعلتُ من ساعتي ما أمرني به، فناداني : ارفعْ رأسَكَ، فقد أُنزِلَتْ توبتُكَ من السماءِ؛ فخررتُ للهِ ساجدًا. وكنتُ مع هودٍ في مسجدِهِ مع من آمن به من قومِهِ، ولم أزلْ أُعاتِبُه على دعوتِه على قومِه حتى بكى عليهم وأبكاني. وكنتُ زَوَّارًا ليعقوبَ، وكنتُ من يوسفَ بالمكانِ المكينِ، وكنتُ ألقَى إلياسَ في الأوديةِ وأنا ألقاهُ الآن. وإني لقِيتُ موسى فعلَّمَني من التوراةِ، وقال : إن أنتَ لقِيتَ عيسى فأَقْرِأْهُ مني السَّلامَ. وإني لقِيتُ عيسى فأَقرأْتُه من موسى السَّلامَ؛ وإنَّ عيسى قال لي : إن لقِيتَ محمدًا فأَقْرِأْهُ منِّي السَّلامَ. قال : فأرسلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عينَيهِ وبكى. ثم قال : على عيسى السلامُ ما دامتِ الدُّنيا، وعليك يا هامةُ بأدائِكَ الأمانةَ. فقال : يا رسولَ اللهِ، افعلْ بي ما فعلَ بي موسى؛ فإنه علَّمَني من التوراةِ. فعلَّمَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( المُرسلاتِ )، و( عمَّ يتساءلونَ )، و( إذا الشَّمسُ كُوِّرتْ )، و( المُعوِّذتين ) و( قُل هو اللهُ أحدٌ ). وقال : ارفعْ إلينا حاجَتكَ يا هامةَ ولا تدَعنَّ زيارتَنا. قال : فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم ينعَهُ إلينا. فلستُ أدرِي أحيٌّ هو أو ميِّتٌ
خلاصة حكم المحدث : الحمل فيه على إسحاق بن بشر الكاهلي، لا بارك الله فيه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/186
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى توبة - الحض على التوبة جن - خبر هامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس جن - صفة إبليس وجنوده أنبياء - نوح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - لمَّا كان يومُ بدرٍ نظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المشركينَ وهم ألفٌ وأصحابُه ثلاثُمئةٍ وبضعةَ عشَرَ رجلًا فاستقبَل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القِبلةَ ثمَّ مدَّ يدَيه فجعَل يهتِفُ ربَّه: ( اللَّهمَّ أنجِزْ لي ما وعَدْتَني اللَّهمَّ آتِني ما وعَدْتَني اللَّهمَّ إنْ تهلِكْ هذه العصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ لا تُعبَدْ في الأرضِ ) فما زال يهتِفُ ربَّه جلَّ وعلا مادًّا يدَيْهِ مستقبِلَ القِبلةِ حتَّى سقَط رداؤُه عن مَنكِبِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتاه أبو بكرٍ رضوانُ اللهُ عليه فأخَذ رداءَه وألقاه على مَنكِبِه ثمَّ التزَمه مِن ورائِه فقال: يا نبيَّ اللهِ كفاك مُناشَدتَك ربَّك فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدك فأنزَل اللهُ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] فأمَدَّه اللهُ بالملائكةِ، قال: أبو زُميلٍ: حدَّثني ابنُ عبَّاسٍ قال: بينما رجلٌ مِن المسلمينَ يومَئذٍ يشُدُّ في أثرِ رجلٍ مِن المشركينَ أمامَه إذ سمِع ضربةً بالسَّوطِ فوقَه، وصوتَ الفارسِ فوقَه يقولُ: أقدِمْ حَيْزُومُ إذ نظَر إلى المشركِ أمامَه خرَّ مستلقيًا فنظَر إليه فإذ هو قد خُطِم أنفُه وشُقَّ وجهُه كضربةِ سَوطٍ فاخضَرَّ ذاك أجمعُ فجاء الأنصاريُّ فحدَّث ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقْتَ، ذلك مِن مَدَدِ السَّماءِ الثَّالثةِ ) فقتَلوا يومَئذٍ سبعينَ وأسَروا سبعينَ قال ابنُ عبَّاسٍ: فلمَّا أسَروا الأُسارى قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ وعليٍّ وعمرَ: ( ما ترَوْنَ في هؤلاء الأُسارى ) قال أبو بكرٍ: يا نبيَّ اللهِ هم بنو العمِّ والعشيرةِ أرى أنْ نأخُذَ منهم فديةً تكونُ لنا قوَّةً على الكفَّارِ وعسى اللهُ أنْ يهديَهم إلى الإسلامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما ترى يا ابنَ الخطَّابِ ؟ ) قُلْتُ: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما أرى الَّذي رأى أبو بكرٍ ولكنِّي أرى أنْ تُمكِّنَنا فنضرِبَ أعناقَهم فتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقيلٍ فيضرِبَ عنقَه وتُمكِّنَني مِن فلانٍ فأضرِبَ عنقَه - نسيبٌ كان لعمرَ - فإنَّ هؤلاء أئمَّةُ الكفرِ وصناديدُها فهوِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قال أبو بكرٍ ولم يَهْوَ ما قُلْتُ فلمَّا كان الغدُ جِئْتُ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ قاعدانِ يبكيانِ فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أخبِرْني مِن أيِّ شيءٍ تبكي أنتَ وصاحبُك فإنْ وجَدْتُ بكاءً بكَيْتُ وإنْ لم أجِدْ بكاءً تباكَيْتُ لبكائِكما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبكي للَّذي عرَض عليَّ أصحابُك مِن أخذِهم الفداءَ وأنزَل اللهُ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} [الأنفال: 69] فأحَلَّ اللهُ الغنيمةَ

9 - لَمَّا كان يومُ بَدْرٍ، قال: نظَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أصحابِه وهم ثلاثُ مِئةٍ ونيِّفٌ، ونظَرَ إلى المشرِكينَ فإذا هم ألفٌ وزيادةٌ، فاستقبَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القِبلةَ، ثمَّ مَدَّ يدَيْه، وعليه رِداؤُه وإزارُه، ثمَّ قال: اللهمَّ أين ما وعَدتَني؟ اللهمَّ أنجِزْ ما وعَدتَني، اللهمَّ إنْ تَهلِكْ هذه العِصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ فلا تُعبَدُ في الأرضِ أبدًا!، قال: فما زالَ يَستغيثُ ربَّه، ويدْعوه حتى سقَطَ رِداؤُه، فأتاهُ أبو بَكْرٍ فأخَذَ رِداءَه [فرَدَّاهُ، ثمَّ الْتزَمَه مِن ورائِه، ثمَّ قال: يا نبيَّ اللهِ، كذاك مُناشَدَتُك ربَّك؛ فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدَك]. وأنزَلَ اللهُ تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. فلمَّا كان يومئذٍ، والْتَقَوْا فهزَمَ اللهُ المشرِكينَ، فقُتِل منهم سبعونَ رجُلًا، وأُسِرَ منهم سبعونَ رجُلًا، فاستشارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا بَكْرٍ وعليًّا وعمرَ، فقال أبو بَكْرٍ: يا نبيَّ اللهِ، هؤلاء بنو العمِّ والعَشيرةُ والإخوانُ، فإنِّي أرى أنْ تأخُذَ منهم الفِداءَ، فيكونُ ما أخَذْنا منهم قوَّةً لنا على الكفَّارِ، وعسى اللهُ أنْ يَهدِيَهم فيكونونَ لنا عَضُدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَرى يا ابْنَ الخطَّابِ؟، فقال: قلتُ: واللهِ ما أرى ما رأَى أبو بَكْرٍ، ولكنِّي أرى أنْ تُمَكِّنَنِي مِن فلانٍ -قريبٍ لعمرَ- فأضرِبَ عُنُقَه، وتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقِيلٍ فيَضرِبَ عنُقَه، وتُمكِّنَ حمزةَ مِن فلانٍ أخيهِ فيضرِبَ عنُقَه؛ حتى يَعلَمَ اللهُ أنَّه ليس في قلوبِنا هَوادةٌ للمشرِكينَ، هؤلاء صناديدُهم وأئمَّتُهم وقادتُهم، فهَوِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما قال أبو بَكْرٍ، ولم يَهْوَ ما قلتُ، فأخَذَ منهم الفِداءَ. فلمَّا كان مِن الغدِ، قال عُمَرُ: غَدَوْتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو قاعدٌ وأبو بَكْرٍ، وإذا هما يَبكيانِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني ماذا يُبكِيكَ أنت وصاحبُك؟ فإنْ وجَدتُ بُكاءً بكَيتُ، وإن لم أجِدْ بكاءً تباكَيتُ لبُكائِكما، قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الذي عَرَضَ عليَّ أصحابُك مِن الفِداءِ، ولقد عُرِض عليَّ عذابُكم أدْنى مِن هذه الشجرةِ -لشجرةٍ قريبةٍ- وأنزَلَ اللهُ تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أنْ يَكُونَ لَهُ أسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {لَمَسَّكُمْ فِيمَا أخَذْتُمْ} [الأنفال: 68] مِن الفِداءِ، ثمَّ أُحِلَّ لهم الغنائمُ. فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ مِن العامِ المُقبِلِ عُوقِبوا بما صنَعوا يومَ بدرٍ مِن أخذِهم الفِداءَ، فقُتِل منهم سبعونَ، وفَرَّ أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُه، وهُشِمَتِ البَيْضَةُ على رأسِه ، وسالَ الدمُ على وجهِه، فأنزَلَ اللهُ: {أَوَلَمَّا أصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} [آل عمران: 165]، إلى قولِه: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165] بأخذِكم الفِداءَ.

10 - بينا نحنُ قُعودٌ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على جبَلٍ مِن جِبالِ تِهامَةَ إذْ أقبَل شَيخٌ بيَدِه عصًا، فسلَّم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثمَّ قال: نغَمَةُ جِنٍّ وَغَمْغَمَتُهُمْ، مَن أنت؟ قال: أنا هامَةُ بنُ هَيْمِ بنِ لاقِيسَ بنِ إبليسَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فما بينَك وبينَ إبليسَ إلَّا أبَوانِ، فكم أتَى عليك مِن الدُّهورِ؟ قال: أفنيتُ الدُّنيا عُمرَها إلَّا قليلًا؛ لياليَ قَتْلِ قابيلَ هابِيلَ، كنتُ غلامًا ابنَ أعوامٍ، أفهَمُ الكلامَ، وأمرُّ بالآكامِ، وآمُرُ بفَسادِ الطَّعامِ، وقَطيعَةِ الأرحامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: بئسَ عمَلُ الشَّيخِ المتوسِّمِ والشَّابِّ المتلوِّمِ، قال: ذَرني مِن التَّردادِ، إنِّي تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ، إنِّي كنتُ مع نوحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى وأبكاني، وقال: لا جرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، قال: قلتُ: يا نوحُ، إنِّي ممَّن اشترَكَ في دَمِ السَّعيدِ الشَّهيدِ هابيلَ بنِ آدَمَ، فهل تجِدُ لي عند ربِّك توبةً؟ قال: يا هامُ، هِمَّ بالخَيرِ وافعَلْه قبلَ الحَسرَةِ والنَّدامَةِ، إنِّي قرَأتُ فيما أنزَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ أنَّه ليس مِن عبدٍ تاب إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالِغٌ أمرُه ما بلَغ إلَّا تاب اللهُ عليه ، قمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتَين، قال: ففعَلتُ مِن ساعَتي ما أمَرَني به، فناداني: ارفَعْ رأسَكَ، فقد نزَلَتْ توبَتُك مِن السَّماءِ، قال: فخرَرتُ للهِ ساجِدًا جَزْلًا، وكنتُ مع هُودٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَومِه حتَّى بكَى عليهم وأبكاني، فقال: لا جَرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ مع صالِحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قَومِه، فلم أزَل أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى عليهم وأبكَاني، فقال: أنا على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ زَوَّارَ يَعقوبَ، وكنتُ مع يوسُفَ بالمكانِ الأمينِ، وكنتُ ألقى إلْياسَ في الأودِيَةِ، وأنا ألقاه الآنَ، وإنِّي لقيتُ موسى بنَ عِمرانَ فعلَّمَني مِن التَّوراةِ، وقال: إنْ لقيتَ عيسى - يعني: ابنَ مَريمَ - فأقرِئْه عن موسى السَّلامَ، وإنَّ عيسى قال: إنْ لقيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فأقرِئْه منِّي السَّلامَ، قال: فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عينَيه فبَكى، ثمَّ قال: وعلى عِيسى السَّلامُ ما دامَتِ الدُّنيا، وعليك السَّلامُ يا هامُ بأدائِكَ الأمانَةَ، قال: يا رسولَ اللهِ، افعَلْ بي ما فعَل موسى؛ إنَّه علَّمَني مِن التَّوراةِ، فعلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ}، {وَالْمُرْسَلَاتِ}، و{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}، و{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، والمعوِّذَتين، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وقال: ارفَعْ إلينا حاجتَك يا هامَةُ، ولا تدَعْ زيارَتَنا، قال: فقال عُمرُ: فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولَم يَنْعَهُ إلينا، فلَسْنا نَدْري أحَيٌّ أم ميِّتٌ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو معشر المدني روى عنه الكبار إلا أن أهل العلم بالحديث يضعفونه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/418
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة جن - خبر هامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس جن - صفة إبليس وجنوده أنبياء - نوح أنبياء - إلياس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال كنتُ أُريدُ أن أسألَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فكنتُ أَهابُه حتى حججنا معه حجَّةً فقلتُ لئنْ لم أسأَلْه في هذه الحجَّةِ لا أَسأَلُه فلمَّا قضينا حجَّنا أدركناه وهو ببطنِ مَرْوٍ قد تخلَّفَ لبعضِ حاجَتِه فقال مرحبًا بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حاجَتُكَ قلتُ شيءٌ كنتُ أُريدُ أنْ أسألَكَ عنه يا أميرَ المؤمنينَ فكنتُ أَهابُكَ فقال سلْني عمَّا شئتَ فإنَّا لم نكنْ نعلمُ شيئًا حتى تَعلَّمْنَا فقلتُ أخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه مَن هُما قال لا تَسألْ أحدًا أعلمَ بذلك مِنِّى كُنَّا بمكةَ لا يُكلِّمُ أَحدُنا امْرأَتَه إنَّما هي خادِمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفعَ بِرجْلَيْها فقضى حاجَتَه فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ تَعلَّمْنَ من نساءِ الأنصارِ فَجَعلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أَمرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امْرأَتي بل اصْنَعْ كذا وكذا فقمتُ إليها بقضيبٍ فَضربْتُها به فقالت يا عَجبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ أنْ لا أَتكَلَّم فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُكلِّمُه نِساؤُه فخرجتُ فدخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ انظري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا تَسأَليهِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس عِندَه دينارٌ ولا دِرهَمٌ يُعطيكَهُنَّ فما كانتْ لكِ من حاجةٍ حتى دُهْنُ رَأْسِكِ فسليني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثم دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها وأنَّها أُهْدِيتْ لحفصةَ بنتِ عمرَ عُكَّةُ عسلٍ من الطَّائفِ أو من مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ يُسلِّمُ عليها حَبَستْهُ حتى تُلْعِقَه منها أو تَسْقِيَه منها وأنَّ عائشةَ أَنكرَتِ احْتباسَه عِندَها فقالتْ لجويريةٍ عِندَها حَبشِيَّةٍ يُقالُ لها خضراءُ إذا دخلَ على حفصةَ فادْخُلي عليها فانظُرِي ما يصنعُ فَأخْبرَتْها الجارِيةُ بشأنِ العسلِ فأرسَلتْ عائِشةُ إلى صَواحِباتِها فَأَخبَرتْهُنَّ وقالتْ إذا دخلَ عَليْكُنَّ فَقُلْنَ إنَّا نجدُ مِنكَ ريحَ مَغافيرَ ثم إنَّه دخلَ على عائِشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أَطَعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فَإنِّي أَجدُ منكَ ريحَ مغافيرَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشدُّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه ريحُ شيءٍ فقال هو عسلٌ واللهِ لا أَطعَمُه أَبدًا حتى إذا كان يومُ حفصةَ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أَبي أنَّ نفقةً لي عِندَه فائذنْ لي أنْ آتِيَه فَأذِنَ لها ثم إنَّه أَرسلَ إلى جارِيَتِهِ مارِيةَ فَأدخَلَها بيتَ حفصةَ فوقعَ عليها فَأَتتْ حفصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغْلَقًا فجلستْ عِندَ البابِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو فَرْعٌ ووجْهُه يَقْطُرُ عَرَقًا وحفصةُ تَبكي فقال ما يُبْكِيكِ فقالتْ إنَّما أذنتَ لي من أجلِ هذا أَدخلتَ أَمَتكَ بيتي ثم وقعتَ عليها على فِرَاشي ما كنتَ تَصنَعُ هذا بامْرأةٍ مِنْهُنَّ أمَا واللهِ ما يَحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صَدَقْتِ أليسَ هي جاريتي قد أَحلَّها اللهُ لي أُشْهِدُكِ أنَّها عَلَيَّ حرامٌ أَلْتَمِسُ بذلكَ رِضاكِ انظُري لا تُخبرِي بذلكَ امرأةً مِنْهُنَّ فهي عِندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرعَتْ حفصةُ الجِدارَ الذي بينها وبينَ عائشةَ فقالتْ أَلا أَبْشرِي فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حَرَّمَ أَمَتَه فقد أَراحَنا اللهُ منها فقالتْ عائشةُ أَما واللهِ إنَّه كان يُريبُني إنَّه كانَ يُقْتَلُ من أَجْلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ثم قَرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فهي عائشةُ وحفصةُ وزعموا أَنَّهُما كانتا لا تَكْتُمُ إحداهُما الأُخرى شيئًا وكان لي أَخٌ من الأنصارِ إذا حَضَرْتُ وغابَ في بعضِ ضَيْعَتِه حَدَّثْتُه بما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعَتِي حَدَّثَني فأتاني يومًا وقد كُنَّا نَتخَوَّفُ جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانِيَّ فقال ما دَريْتَ ما كان فقلتُ وما ذاكَ لَعَلَّه جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانيَّ تَذْكرُ قال لا ولَكِنَّه أَشَدَّ من ذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصُّبحَ فلم يجلسْ كما كان يجلسُ ولم يدخلْ على أَزواجِه كما كان يَصنعُ وقد اعتزلَ في مَسْرُبَتِه وقد تركَ النَّاسَ يموجونَ ولا يدرونَ ما شَأْنُه فأتيتُ والنَّاسُ في المسجدِ يموجونَ ولا يدرونَ فقال يا أَيُّها النَّاسُ كما أنتمْ ثم أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في مَسْرُبَتِه قد جَعَلْتُ له عجلةً فَرقى عليها فقال لِغلامٍ له أسودَ وكان يَحْجُبُه استأذنْ لعمرَ بنَ الخطَّابِ فاستأذنَ لي فدخلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسْرُبَتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقَةٌ وقد أَفضى لجنبِه إلى الحصيرِ فَأَثَّرَ الحصيرُ في جَنبِه وتحتَ رَأْسِه وسادةً من أَدَمٍ مَحشُوَّةٌ ليفًا فلمَّا رَأَيْتُه بكيتُ فقال ما يُبكيكَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يَضْطَجِعُ أحدُهُم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طَيِّباتُهمْ والآخرةُ لنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما شَأنُكَ فإنِّي تركتُ النَّاسَ يموجُ بَعضُهم في بعضٍ فَعنْ خبرٍ أتاكَ فقال اعتزِلْهُنَّ فقال لا ولكنْ كان بيني وبينَ أزواجي شيءٌ فأحببتُ أن لا أَدخُلَ عليهِنَّ شهرًا ثم خرجتُ على النَّاسِ فقلتُ يا أَيُّها الناسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بينَه وبينَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أن يَعتزِلَ ثم دخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ أَتُكلِّمينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَغيظينَه وتَغارِينَ عليه فقالتْ لا أُكَلِّمُه بعدُ بشيءٍ يَكرَهُه ثم دخلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانتْ خالتي فقلتُ لها كما قلتُ لحفصةَ فقالتْ عجبًا لكَ يا عمرُ بنُ الخطَّابِ كُلُّ شيءٍ تَكلَّمْتَ فيه حتى تُريدَ أنْ تَدخُلَ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ أَزواجِه وما يَمْنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَزواجُكمْ يَغِرْنَ عليكُمْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا حتى فرغَ مِنها
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/11
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم تفسير آيات - سورة الأحزاب عتق وولاء - من قال لأمته أنت علي حرام لا يريد عتاقا قرآن - أسباب النزول نكاح - عشرة النساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - «إنِّي لأَعلَمُ كَلِمةً لا يَقولُها عَبْدٌ حَقًّا مِن قَلْبِه إلَّا حُرِّمَ على النَّارِ، فقالَ له عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: أنا أُحَدِّثُك ما هي، هي كَلِمةُ الإخْلاصِ الَّتي أَلْزَمَها اللهُ تَبارَكَ وتَعالى مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهي كَلِمةُ التَّقْوى الَّتي ألاصَ عليها نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَمَّه أبا طالِبٍ عنْدَ المَوْتِ؛ شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. وفي رِوايةٍ قالَ: قالَ عُثْمانُ وعنْدَه: حَقًّا مِن قَلْبِه، فيَموتُ على ذلك إلَّا حَرَّمَه اللهُ على النَّارِ، فقالَ عُمَرُ: أَلَا أُخبِرُك بِها؟ هي كَلِمةُ الإخْلاصِ، وهي كَلِمةُ التَّقْوى، وهي الكَلِمةُ التي أَلاصَ عليها عَمَّه عنْدَ المَوْتِ؛ شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 333
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم

2 - اسْتسقَى عمرُ بنُ الخطَّابِ رضوانُ اللهُ عليه عامَ الرَّمادةِ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ فقال اللَّهمَّ إنَّ هذا عمُّ نبيِّك نتوجَّهُ إليك به فاسقِنا فما برِحوا حتَّى سقاهم اللهُ عزَّ وجلَّ قال فخطب عمرُ رضوانُ اللهُ عليه النَّاسَ فقال أيُّها النَّاسُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يرَى للعبَّاسِ ما يرَى الولدُ لوالدِه يعظِّمُه ويفخِّمُه ويبَرُّ قَسَمَه فاقتدوا أيُّها النَّاسُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عمِّه العبَّاسِ واتَّخِذوا وسيلةً إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فيما نزل فيكم
خلاصة حكم المحدث : تفرد به الزبير بن بكار عن ساعدة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 2/711 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (2211)، والحاكم (5438)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (881) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء استسقاء - الاستسقاء بذوي الصلاح استسقاء - سقيا أهل الطاعة مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

3 - كان عمر بن الخطاب يسأل وفد أهل الكوفة إذا قدموا عليه يعرفون أويس بن عامر القرني فيقولون لا وكان أويس رجلا يلزم المسجد بالكوفة فلا يكاد يفارقه وله ابن عم يغشى السلطان ويؤذي أويسا فإذا رآه منع الفقراء قال يخدعهم وإن رأوه مع الأغنياء قال يستأكلهم حتَّى إن كان أويس يراه فيعرض عنه مما يؤذيه قال فوفد ابن عمه ذلك عمر فيمن وفد من أهل الكوفة فقال عمر أتعرفون أويس بن عامر القرني فقال ابن عمه ذلك يا أمير المؤمنين أن أويسا لم يبلغ أن تعرفه أنت أنت إنما هو إنسان دون وهو ابن عمي فقال له عمر ويحك هلكت إن رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حدثنا أنه سيكون من التابعين رجل يقال له أويس بن عامر القرني فمن أدركه منكم واستطاع أن يستغفر له فليفعل فإذا رأيته فأقرئه مني السلام ومره أن يفد إلي فجاء ابن عمه فلم يضع ثيابه ولم يأت منزله حتَّى أتى أويسا فقال استغفر لي يا ابن عم فقال غفر الله لك فقال إن عمر يقرئك السلام ويأمرك أن تفد إليه قال وإني عرفني عمر قال قد أمرك أن تفد إليه فوفد إليه فلما دخل عليه قال أنت أويس بن عامر القرني أنت الَّذي خرج بك بوضح من برص فدعوت الله عزَّ وجلَّ أن يذهبه عنك فأذهبه فقلت اللهم بابن لي منه في جسدي ما أذكر به نعمتك قال وإني دريت يا أمير المؤمنين فوالله إن كلمت على هذا بشرا قال أخبرني به رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه سيكون من التابعين رجل يقال له أويس بن عامر القرني يخرج به وضح من برص فيدعوا الله أن يذهبه عنه فيفعل فيقول اللهم اترك في جسدي ما أذكر به نعمتك فيفعل فمن أدركه فاستطاع أن يستغفر له فليفعل فاستغفر لي يا أويس قال غفر الله لك يا أمير المؤمنين قال ولك فغفر الله يا أويس بن عامر فقال الناس استغفر لنا يا أويس قال فراح فما رؤي حتَّى الساعة
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مروان الأصفر
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن منده | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 9/419 التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (2011)، وأبو يعلى (212)، بلفظ مقارب، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6380)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

4 - عن ابنِ عمرَ أنَّه قال : استسقَى عمرُ بنُ الخطَّابِ عامَ الرَّمادةِ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ فقالَ اللَّهمَّ هذا عمُّ نبيِّكَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نتوجَّهُ إليْكَ بِهِ فاسقِنا فما برِحوا حتَّى سقاهمُ اللَّهُ عز وجل قالَ فخطبَ عمرُ النَّاسَ فقالَ أيُّها النَّاسُ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يرى للعبَّاسِ ما يرى الولدُ لوالدِهِ يعظِّمُهُ ويفخِّمُهُ ويبرُّ قسمَهُ فاقتدوا أيُّها النَّاسُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في عمِّهِ العبَّاسِ واتَّخذوهُ وسيلةً إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فيما نزلَ بِكمْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن عطاء المدني : متروك
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 5/174 التخريج : أخرجه الحاكم (5438) واللفظ له، والطبراني في ((الدعاء)) (2211)، وابن عساكر في ((معجمه)) (881) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الاستسقاء بذوي الصلاح استسقاء - الدعاء في الاستسقاء مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

5 - مرَّ عُمَرُ بطلحةَ -فذكَرَ معناهُ- قال: مرَّ عُمَرُ بطلحةَ فرآهُ مهتمًّا، قال: لعلَّك ساءَك إمَارةُ ابنِ عمِّك -قال: يعني أبا بَكْرٍ- فقال: لا، ولكنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنِّي لَأعلَمُ كلمةً لا يقولُها الرجلُ عِندَ موتِه إلَّا كانتْ نورًا في صحيفتِه، أو وجَدَ لها رَوْحًا عِندَ الموتِ، قال عُمَرُ: أنا أُخبِرُك بها، هي الكلمةُ التي أرادَ بها عمَّه: شهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: فكأنَّما كُشِف عنِّي غِطاءٌ، قال: صدَقتَ، لو عَلِم كلمةً هي أفضَلُ منها لأمَرَه بها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 252 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10937)، وأحمد (252) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - كان أُوَيسُ بنُ عامرٍ رَجُلٌ من قرْنٍ وكان من أهلِ الكوفةِ وكان من التَّابعين، وخرج به وضَحٌ فدعا اللهَ أن يُذهبَه فأذهبه، فقال : اللَّهمَّ دعْ في جسدي منه ما أذكرُ به نعمَك عليَّ، فترك له ما يذكرُ به نِعمَه عليه، وكان رجلًا يلزمُ المسجدَ في ناسٍ من أصحابِه، وكان ابنُ عمٍّ له يلزمُ السُّلطانَ يُولعُ به، فإن رآه مع قومٍ أغنياءَ قال : ما هو إلَّا يستأكلُهم، وإن رآه مع قومٍ فقراءَ قال : ما هو إلَّا أن يخدعَهم، وأويسٌ لا يقولُ في ابنِ عمِّه إلَّا خيرًا، غيرَ أنَّه إذا مرَّ به استتر منه مخافةَ أن يأثمَ في سبِّه، وكان عمرُ بنُ الخطَّابِ يسألُ الوُفودَ إذا قدِموا عليه من الكوفةِ : هل تعرفون أويسَ بنَ عامرٍ القَرْنيِّ ؟ فيقولون : لا، فقدِم وفدٌ من أهلِ الكوفةِ فيهم ابنُ عمِّه ذاك، فقال : هل تعرفون أويسَ بنَ عامرٍ القَرْنيِّ ؟ قال ابنُ عمِّه : يا أميرَ المؤمنين هو ابنُ عمِّي وهو رجلٌ نذلٌ فاسدٌ لم يبلغْ ما أن تعرفَه أنت يا أميرَ المؤمنين. فقال له عمرُ : ويلَك هلكتَ ويلَك هلكتَ، إذا أتيته فأقرِئْه منِّي السَّلامَ ومُرْه فليفِدْ إليَّ، فقدِم الكوفةَ فلم يضعْ ثيابَ سفرِه عنه حتَّى أتَى المسجدَ قال : فرأَى أويسًا فلمَّ به فقال : استعفِرْ لي يا بنَ عمِّي. قال : غفر اللهُ لك يا بنَ عمَّ. قال : وأنت يغفرُ اللهُ لك يا أويسُ بنُ عامرٍ، أميرُ المؤمنين يقرِئُك السَّلامَ. قال : ومن ذكرني لأميرِ المؤمنين ؟ قال : هو ذكرك وأمرنا أن نُبلغَك أن تفِدَ إليه. قال : سمعٌ وطاعةٌ لأميرِ المؤمنين، فوفد إليه حتَّى دخل على عمرَ رضِي اللهُ عنه فقال : أنت أويسُ بنُ عامرٍ ؟ قال : نعم. قال : أنت الَّذي خرج بك وضَحٌ فدعوتَ اللهَ أن يذهِبَه عنك فأذهبه فقلتَ : اللَّهمَّ دَعْ في جسدي منه ما أذكرُ به نِعمتَك عليَّ فترك لك في جسدِك ما تذكرُ به نعمتَه عليك ؟ قال : وما أدراك يا أميرَ المؤمنين فواللهِ ما اطَّلع على هذا بشرٌ ؟ قال : أخبرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه سيكونُ في التَّابعين رجلٌ من قرْنٍ يُقالُ له : أويسُ بنُ عامرٍ، يخرجُ به وضَحٌ يدعو اللهَ تعالَى أن يذهبَه عنه فيذهبَه فيقولُ : اللَّهمَّ دعْ لي في جسدي ما أذكرُ به نعمتَك عليَّ فيدعُ له منه ما يذكرُ به نعمتَه عليه، فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفِرَ له فليستغفرْ له، فاستغفرْ لي يا أويسَ بنَ عامرٍ. فقال : غفر اللهُ لك يا أميرَ المؤمنين. قال : وأنت يغفرُ اللهُ لك يا أويسَ بنَ عامرٍ. فلمَّا سمِعوا عمرَ قال عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال رجلٌ : استغفِرْ لي يا أويسُ، وقال آخرُ : استغفِرْ لي يا أويسُ، فلمَّا كثُروا عليه انساب فما رُؤِي حتَّى السَّاعةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلا أن أبا الأصفر هذا لا أعرفه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/686 التخريج : أخرجه أبو يعلى (212)، واللفظ له، وأحمد في ((الزهد)) (2011)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 506)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

7 - «أنَّ أبا بَكْرٍ أتى على عُثْمانَ، فسلَّمَ عليه فرَدَّ عليه رَدًّا ضَعيفًا فذَكَرَ ذلك لعُمَرَ، وقالَ: أتَيْتُ عليه فسَلَّمْتُ عليه فرَدَّ علَيَّ رَدًّا ضَعيفًا كأنَّه كَرِهَ ما كانَ مِن أمْري، قالَ: فلَقِيَه عُمَرُ، فذَكَرَ ذلك له فقالَ: إنَّه لأَحَقُّ النَّاسِ بها إنَّه لَلصِّدِّيقُ وإنَّه ثاني اثْنَينِ، ولكنَّه أتى علَيَّ وأنا أُحَدِّثُ نفْسي بشيءٍ سَمِعْتُه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، تُوفِّيَ نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَبْلَ أن يُبَيِّنَ لنا، قالَ: وما ذاك؟ قالَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: إنِّي لأَعلَمُ كَلِمةً لا يَقولُها عَبْدٌ حَقًّا مِن قَلْبِه يَموتُ على ذلك إلَّا حُرِّمَ على النَّارِ، قالَ عُمَرُ: أنا أُنْبيك بها: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وهي الكَلِمةُ الَّتي أمَرَ نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَمَّه أن يَقولَها عنْدَ مَوْتِه، فأبى عليه، وهي الكَلِمةُ الَّتي أُلْزِمَها مُحَمَّدٌ وأصْحابُه؛ شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 249
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - الوعد جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله مريض - تلقين المريض عند الموت

8 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نَزَلَ عليه الوحيُ سُمِعَ عنده دَويٌّ كدوِيِّ النَّحلِ، فمَكثْنا ساعةً، فاستقبلَ القِبلةَ، ورَفَعَ يديْهِ، فقالَ: «اللَّهُمَّ زِدْنا ولا تَنقُصْنا، وأكرِمْنا، ولا تُهِنَّا، وأَعطِنا، ولا تَحرِمْنا، وآثِرْنا، ولا تُؤثِرْ علينا، وارضَ عنَّا وأَرضِنا». ثُمَّ قالَ: «لقد أُنزلَ عَلَيَّ عشرُ آياتٍ مَنْ أقامهُنَّ دَخَلَ الجنَّةَ»، ثُمَّ قَرَأَ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2] الآياتِ.

9 - كانَ إذا نزَلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوحيُ نسمَعُ عِندَ وجهِهِ كَدَوِيِّ النَّحلِ، فمَكَثْنا ساعةً، فاستقبَلَ القِبلةَ، ورفَعَ يدَيْهِ، فقالَ: اللَّهمَّ زِدْنا ولا تَنْقُصْنا، وأكرِمْنا ولا تُهِنَّا ولا تحرِمْنا، وآثِرْنا ولا تُؤْثِرْ عليْنا، وارضَ عنَّا، ثُمَّ قالَ: لقَدْ أُنْزِلَ عليْنا عَشْرُ آياتٍ مَنْ أقامَهُنَّ دخَلَ الجنَّةَ، ثُمَّ قرَأَ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: 1] عَشْرَ آياتٍ.
خلاصة حكم المحدث : فيه يونس بن سليم الصنعاني، وهو مجهول، ويونس بن يزيد الأيلي في روايته عن الزهري وهم قليل.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 1376 التخريج : أخرجه الترمذي (3173)، والحاكم (3479)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (240)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء تفسير آيات - سورة المؤمنون وحي - صفة نزول الوحي فضائل سور وآيات - سورة المؤمنون قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

10 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نزَلَ عليه الوحيُ، يُسمَعُ عِندَه دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النحلِ، فمكَثْنا ساعةً، واستقبَلَ القِبلةَ ورفَعَ يدَيْه وقال: اللهمَّ زِدْنا ولا تنقُصْنا، وأَكرِمْنا ولا تُهِنَّا، ولا تَحرِمْنا، وآثِرْنا ولا تُؤْثِرْ علينا، وارْضَ عنا وأَرْضِنا، ثمَّ قال: لقد نزَلَ عليَّ عشرُ آياتٍ، مَن أقامَهنَّ دخَلَ الجنَّةَ، ثمَّ قرَأ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4100 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4100)، وأحمد (223)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (1443)، واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء صلاة - استقبال القبلة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة المؤمنون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - كان إذا نزَلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوحيُ، يُسمَعُ عِندَ وجهِه دَوِيٌّ كدَوِيِّ النحلِ، فمكَثْنا ساعةً، فاستقبَلَ القِبلةَ ورفَعَ يدَيْه، فقال: اللهمَّ زِدْنا ولا تنقُصْنا، وأكرِمْنا ولا تُهِنَّا، وأعطِنا ولا تَحرِمْنا، وآثِرْنا ولا تُؤثِرْ علينا، وارضَ عنَّا وأرضِنا، ثمَّ قال: لقد أُنزِلتْ عليَّ عشرُ آياتٍ، مَن أقامَهنَّ دخَلَ الجنَّةَ، ثمَّ قرَأَ علينا: {قَدْ أفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: 1]حتى ختَمَ العَشرَ آياتٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 223 التخريج : أخرجه الترمذي (3173)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (1439)، وأحمد (223) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء تفسير آيات - سورة المؤمنون وحي - صفة نزول الوحي فضائل سور وآيات - سورة المؤمنون قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - كان يسيرُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه فسأَله عُمَرُ عن شيءٍ فلَمْ يُجِبْه بشيءٍ [ ثمَّ سأَله فلَمْ يُجِبْه ثمَّ سأَله فلَمْ يُجِبْه ] فقال عُمَرُ : ثكِلَتْك أمُّك عُمَرُ [ نزَرْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثَ مرَّاتٍ كلُّ ذلك لا يُجيبُك قال عُمَرُ : ] فحرَّكْتُ بعيري حتَّى قدَّمْتُه أمامَ النَّاسِ وخشيتُ أنْ يكونَ نزَل فيَّ قرآنٌ فما نشِبْتُ أنْ سمِعْتُ صارخًا يصرُخُ بي فجِئْتُ رسولَ اللهِ - فسلَّمْتُ عليه فقال : ( قد أُنزِلَت علَيَّ اللَّيلةَ سورةٌ هي أحَبُّ إليَّ ممَّا طلَعَتْ عليه الشَّمسُ ) ثمَّ قرَأ : {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 1، 2]
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6409 التخريج : أخرجه البخاري (4177) واللفظ له، والترمذي (3262)، وأحمد (209) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - أدب طالب العلم قرآن - عرض القرآن علم - سؤال العالم عما لا يعلم فضائل سور وآيات - سورة الفتح قرآن - أماكن نزول القرآن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - كان يسيرُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه فسأَله عُمَرُ عن شيءٍ فلَمْ يُجِبْه بشيءٍ [ ثمَّ سأَله فلَمْ يُجِبْه ثمَّ سأَله فلَمْ يُجِبْه ] فقال عُمَرُ : ثكِلَتْك أمُّك عُمَرُ [ نزَرْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثَ مرَّاتٍ كلُّ ذلك لا يُجيبُك قال عُمَرُ : ] فحرَّكْتُ بعيري حتَّى قدَّمْتُه أمامَ النَّاسِ وخشيتُ أنْ يكونَ نزَل فيَّ قرآنٌ فما نشِبْتُ أنْ سمِعْتُ صارخًا يصرُخُ بي فجِئْتُ رسولَ اللهِ - فسلَّمْتُ عليه فقال : ( قد أُنزِلَت علَيَّ اللَّيلةَ سورةٌ هي أحَبُّ إليَّ ممَّا طلَعَتْ عليه الشَّمسُ ) ثمَّ قرَأ : {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 1، 2]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6409 التخريج : أخرجه البخاري (4177)، وابن حبان (6409) واللفظ لهما، والترمذي (3262)، وأحمد (209) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - أدب طالب العلم قرآن - عرض القرآن علم - سؤال العالم عما لا يعلم فضائل سور وآيات - سورة الفتح قرآن - أماكن نزول القرآن
|أصول الحديث

14 - أُتي برجلٍ من عبدِ القيسِ مسكنُه بالسُّوسِ، فقال له عمرُ : أنت فلانُ بنُ فلانٍ العبديُّ ؟ قال : نعم قال : وأنت النَّازِلُ بالسُّوسِ ؟ قال : نعم فضربه بقناةٍ معه قال : فقال الرَّجلُ : ما لي يا أميرَ المؤمنين، فقال له عمرُ : اجلِسْ فجلس، فقرأ عليه بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ { الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ } إلى { لَمِنَ الْغَافِلِينَ } [ يوسف : 1 : 3 ] فقرأها عليه ثلاثًا وضربه عليها ثلاثًا، فقال له الرَّجلُ : ما لي يا أميرَ المؤمنين ؟ فقال : أنت الَّذي نسختَ كتابَ دانيالَ، قال : مُرْني بأمرِك أتَّبِعْه، قال : انطلِقْ فامحُه بالحميمِ والصُّوفِ الأبيضِ، ثمَّ لا تقرأْه، ولا تُقرِئْه أحدًا من النَّاسِ، فلئنْ بلغني عنك أنَّك قرأته أو أقرأتَه أحدًا من النَّاسِ لأُنهكنَّك عقوبةً، ثمَّ قال له : اجلِسْ فجلس بين يدَيْه فقال : انطلقتُ أنا فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ ثمَّ جئتُ به في أديمٍ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما هذا الَّذي في يدِك يا عمرُ ؟ قلتُ : يا رسولَ اللهِ كتابٌ نسختُه لنزدادَ به علمًا إلى علمِنا، فغضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى احمرَّت وجنتاه ، ثمَّ نُودي بـ الصَّلاةُ جامعةٌ فقالت الأنصارُ : أُغضِب نبيُّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السِّلاحَ السِّلاحَ، فجاءوا حتَّى أحدقوا بمنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أُوتيتُ جوامعَ الكلِمِ وخواتيمَه، واختُصِر لي اختصارًا، ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيَّةً فلا تتهوَّكوا ولا يغرَّنَّكم المتهوِّكون قال عمرُ : فقمتُ فقلتُ : رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبك رسولًا، ثمَّ نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه فإن عبد الرحمن بن إسحاق هذا هو أبو شيبة الواسطي ـ وقد ضعفه أحمد ويحيى والبخاري وأبو داود والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/590 التخريج : أخرجه الضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (115).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين أنبياء - دانيال إيمان - الكتب السماوية رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

15 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَسِيرُ في بَعْضِ أسْفارِهِ، وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ يَسِيرُ معهُ لَيْلًا، فَسَأَلَهُ عُمَرُ عن شيءٍ، فَلَمْ يُجِبْهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، فقالَ عُمَرُ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، نَزَرْتَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، كُلَّ ذلكَ لا يُجِيبُكَ، قالَ عُمَرُ: فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي حتَّى كُنْتُ أمامَ النَّاسِ، وخَشِيتُ أنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ، فَما نَشِبْتُ أنْ سَمِعْتُ صارِخًا يَصْرُخُ بي، قالَ: فَقُلتُ: لقَدْ خَشِيتُ أنْ يَكونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ، قالَ: فَجِئْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَلَّمْتُ عليه، فقالَ: لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهي أحَبُّ إلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ، ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّا فَتَحْنا لكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1]
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5012 التخريج : أخرجه الترمذي (3262)، وأحمد (209)، وابن حبان (3003) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح قرآن - فضائل سور القرآن مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل سور وآيات - سورة الفتح فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - عن مالكِ بنِ أوسِ بنِ الحَدَثانِ أنَّه قال حضَرْتُ علِيَّ بنَ أبي طالبٍ والعبَّاسَ بنَ عبدِ المُطَّلبِ وهما يختَصِمانِ إلى عُمَرَ بنِ الخطَّابِ في ميراثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النَّاسُ اقضِ بَيْنَهما يا أميرَ المُؤمِنينَ فقال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ إنَّ اللهَ تعالى يقولُ في كتابِه {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الحشر: 1] فقرَأ إلى قولِه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7] ثمَّ قال كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يضَعُها في المساكينِ واليتامى وابنِ السَّبيلِ وفي ضيفِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفوارسِه حتَّى تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوَلِيَها أبو بكرٍ ثمَّ وَلِيتُها أنا فوضَعْتُها حيثُ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يضَعُها وأبو بكرٍ ثمَّ قد بدا لي أنْ أُولِّيَكها يا علِيُّ فضَعْها حيثُ رأَيْتَ رسولَ اللهِ يضَعُها وحيثُ رأَيْتَني أضَعُها
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا بهذا الإسناد تفرد به ولده عنه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 5/8 التخريج : أخرجه البخاري (3094)، ومسلم (1757)، وأبو داود (2963) بمعناه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة تفسير آيات - سورة الحشر فرائض ومواريث - لا نورث ما تركنا صدقة اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

17 - «كنتُ جالِسًا عند عُمَرَ -رحمه اللهُ- إذ أُتِيَ برجُلٍ مِن عَبدِ القَيسِ، مَسكَنُه بالسُّوسِ، فقال له عُمَرُ: أنت فُلانُ بنُ فُلانٍ العَبْديُّ؟ قال: نَعَم. قال: وأنت النَّازِلُ بالسُّوسِ؟ قال: نَعَم. فضَرَبه عُمَرُ بقناةٍ معه، فقال: ما لي يا أميرَ المؤمِنينَ؟ فقال عُمَرُ: اجلِسْ، فجلس فقرأ عليه: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} [يوسف: 1 - 3] إلى: {لَمِنَ الْغَافِلِينَ} فقرأ عليه ثلاثًا وضربه ثلاثًا، فقال له الرَّجُلُ: ما لي يا أميرَ المؤمِنينَ؟ فقال: أنت الذي نسَخْتَ كِتابَ دانيالَ؟ قال: مُرْني بأمْرِك أتبَعْه. قال: انطَلِقْ فامْحُه بالحَميمِ والصُّوفِ الأبيضِ، ثُمَّ لا تقرَأْه، ولا تُقْرِئْه أحَدًا مِن النَّاسِ، فلَئِن بلَغَني عنك أنَّك قرَأْتَه أو أقرَأْتَه أحدًا مِنَ النَّاسِ لأَنهِكَنَّك عُقوبةً، ثُمَّ قال له: اجلِسْ، فجلس بَيْنَ يَدَيه، فقال: انطلَقْتُ أنا فانتسَخْتُ كتابًا مِن أهلِ الكِتابِ، ثُمَّ جِئتُ به في أديمٍ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما هذا في يَدِك يا عُمَرُ؟ قال: قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ كتابٌ نَسخْتُه لنَزدادَ به عِلْمًا إلى عِلْمِنا، فغَضِبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى احمَرَّت وَجْنَتاه ، ثُمَّ نودِيَ بـ (الصَّلاةُ جامِعةٌ)، فقالت الأنصارُ: أُغضِبَ نَبيُّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، السِّلاحَ السِّلاحَ، فجاؤوا حتَّى أحدَقوا بمِنبَرِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا أيُّها النَّاسُ إنِّي أُوتيتُ جوامِعَ الكَلِمِ وخواتيمَه، واختُصِرَ لي اختِصارًا، ولقد أتيتُكم بها بَيضاءَ نَقِيَّةً، فلا تتَهَوَّكوا، ولا يَغُرَّنَّكم المتَهَوِّكون، قال عُمَرُ: فقُمتُ فقُلْتُ: رَضِيتُ باللهِ رَبًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبك رَسولًا. ثُمَّ نزل رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم».
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن إسحاق أخرج له مسلم وابن حبان
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 115
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف أنبياء - دانيال علم - الحديث عن بني إسرائيل علم - رواية حديث أهل الكتاب صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث

18 - عن خالدِ بنِ عُرفُطةَ قال كنتُ جالسًا عند عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ إذ أُتِيَ برجلٍ من عبدِ القَيسِ سكنُه بالسُّوسِ فقال له عمرُ أنت فلانُ بنُ فلانٍ العبديُّ قال نعم قال وأنت النازلُ بالسُّوسِ قال نعم فضربه بعصاةٍ معه فقال ما لي يا أميرَ المؤمنينَ فقال له عمرُ اجلسْ فجلس فقرأ عليه {بسم الله الرحمن الرحيم الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } الآية فقرأها عليه ثلاثًا وضربه ثلاثًا فقال الرجلُ ما لي يا أميرَ المؤمنين فقال أنت الذي نسخت َكتابَ دانيالَ فقال مُرْني بأمرِك أَتَّبِعُه قال انطلِقْ فامحُه بالحميمِ والصوفِ الأبيضِ ثم لا تقرأُه ولا تُقرِئْه أحدًا من الناسِ فلئن بلغَني عنك أنك قرأتَه أو أقرأتَه أحدًا من الناسِ لأنهكنَّكَ عقوبةً ثم قال له اجلِسْ فجلس بين يدَيه فقال انطلقتُ أنا فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ ثم جئتُ به في أديمٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما هذا في يدِك يا عمرُ قال قلتُ يا رسولَ اللهِ كتابٌ نسختُه لنزدادَ به علمًا إلى علمِنا فغضبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى احمرَّتْ وجْنتَاه ثم نُوديَ بالصلاةِ جامعةً فقالتِ الأنصارُ أًغضِبَ نبيُّكم هلُمَّ السِّلاحَ السِّلاحَ فجاؤوا حتى أحدَقوا بمِنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا أيها الناسُ إني أُوتيتُ جوامعَ الكَلِمِ وخواتيمَه واختُصِرَ لي اختصارًا ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيَّةً ولا تتهوَّكوا ولا يغرنَّكُم المُتهَوِّكونَ قال عمرُ فقمتُ فقلتُ رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبكَ رسولًا ثم نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي ضعفه أحمد وجماعة [وفيه] خليفة بن قيس أورده العقيلي في الضعفاء
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 6/35 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) (3034)، والخطيب في ((تقييد العلم)) (صـ51) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1691) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب علم - رواية حديث أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - كنا مع عمرَ بنِ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه في مسيرٍ له ذاتَ يومٍ فتنفَّس نفَسًا شديدًا حتى كاد تنقطعَ حيازيمُه قال ثم بكى فقُلنا مالكَ يا أميرَ المُؤمنينَ فقال ذكرتُ مسيرًا لنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كسيركُم معي فأنشأ فتلا هذه الآيةَ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) قال أتدرون أيُّ يومٍ هذا فقُلنا اللهُ ورسولُه أعلمُ فقال هذا يومُ يَبعثُ اللهُ آدمَ فيقولُ يا آدمُ اقطعْ على ولدِك بعثًا إلى النارِ فيقولُ يا ربِّ على الرِّجالِ أم على النساءِ فيقولُ على الرجالِ فيقولُ يا ربِّ من كلٍّ كمْ فيقولُ من كلِّ ألفٍ واحدٌ إلى الجنةِ وسائرُهم إلى النارِ قال ثم يقول يا آدمُ اقطعْ على ولدِك بعثًا فيقولُ يا ربَّ على الرجالِ أم على النساءِ ؟ فيقولُ من كلٍّ كمْ ؟ فيقول من كلِّ عشرةِ آلافٍ واحدةٌ إلى الجنةِ وسائرُهن إلى النارِ قال فبكى الناسُ وأكبَّ كلُّ إنسانٍ منهم على راحلتِه حتى أتينا المنزلَ فلم يلتفتْ رجلٌ لا إلى طعامٍ ولا إلى شرابٍ ولا إلى راحلتِه قال فجعلنا نقولُ فيمَ العملُ ومَنِ النَّاجي بعد الرجل ِمن كلِّ ألفٍ واحدٌ في الجنةِ وسائرُهم في النارِ ومنَ النساءِ من كلِّ عشرةِ آلافٍ واحدةٌ إلى الجنةِ وسائرُهنَّ في النارِ قال فبلَغه ما نحن عليه وكان رؤوفًا رحيمًا فقال يا بلالُ نادِ في الناسِ الصلاةُ جامعةٌ قال فاجتمعْنا فقام فحمِد اللهَ وأثنى عليه فقال قد بلَغني الذي بكم والذي أنتم عليه اعمَلوا وسدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا فإنكم في أُمَّتينِ لم تكونا في شيء إلا كثَّرتاهُ يأجوجُ ومأجوجُ ومن وراءِ يأجوجَ ومأجوجَ تاريسُ وتاويلُ ومنسكٌ لا يعلمُ عددهم إلا اللهُ هم في القُدرةِ إنَّ الرجلَ منهم لا يموتُ حتى يُولدَ له ألفُ ذكرٍ وما أنتم في سائرِ الأممِ إلا كالرَّقمةِ البيضاءَ في جلدٍ أسودَ أو كرقمةٍ في ذراعٍ يعني الرَّقمةَ التي في ذِراعِ الفرَسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند ابن عباس
الصفحة أو الرقم : 1/404 التخريج : لم نقف عليه إلا عند الطبري في ((تهذيب الآثار-مسند ابن عباس)) (714).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج جهنم - من أكثر أهل النار قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

20 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان في مَحْفَلٍ مِن أصحابِه إذْ جاء أعْرابيٌّ مِن بَني سُلَيمٍ قد صاد ضبًّا، وجعَله في كُمِّه؛ لِيَذهَبَ به إلى رَحْلِه فيَشويَه ويأكُلَه، فلمَّا رأَى الجماعَةَ، قال: ما هذا؟ قالوا: هذا الَّذي يَذكُرُ أنَّه نَبيٌّ، فجاء حتَّى شقَّ النَّاسَ، فقال: واللَّاتِ والعُزَّى، ما اشتَمَلَتِ النِّساءُ على ذي لَهجَةٍ أبغَضَ إليَّ مِنك ولا أمْقَتَ، ولولا أنْ يُسمِّيَني قومٌ عَجولًا لعَجِلتُ عليك فقَتَلتُك فسَرَرْتُ بقَتلِك الأسودَ والأحمَرَ والأبيَضَ وغيرَهم، فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ: يا رسولَ اللهِ، دَعْني فأقومَ فأقتُلَه، قال: يا عُمرُ، أمَا عَلِمتَ أنَّ الحَليمَ كاد أن يَكونَ نبيًّا؟! ثمَّ أقبَل على الأعرابيِّ، فقال: ما حمَلَك على أن قُلتَ ما قُلتَ، وقلتَ غيرَ الحقِّ ولَم تُكْرِمْني في مَجْلِسي؟! قال: وتكلِّمُني أيضًا؟! - استِخفافًا برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم - واللَّاتِ والعُزَّى، لَا آمَنتُ بك أو يؤمِنَ بكَ هذا الضَّبُّ، وأخرَج الضَّبَّ مِن كُمِّه وطرَحَه بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: يا ضَبُّ، فأجابه الضَّبُّ بلِسانٍ عرَبيٍّ مُبينٍ يَسمعُه القومُ جميعًا: لبَّيكَ وسَعدَيك، يا زَينَ مَن وافى القِيامَةَ، قال: مَن تَعبُدُ يا ضَبُّ؟ قال: الَّذي في السَّماءِ عَرشُه، وفي الأرضِ سُلطانُه، وفي البَحرِ سَبيلُه، وفي الجنَّةِ رَحمَتُه، وفي النَّارِ عِقابُه، قال: فمَن أنا يا ضَبُّ؟ قال: رسولُ ربِّ العالَمين، وخاتَمُ النَّبيِّين، وقد أفلَح مَن صدَّقَك، وقد خاب مَن كذَّبَك، قال الأعرابيُّ: لا أَتْبَعُ أثَرًا بعدَ عينٍ، واللهِ لقد جِئتُك وما على ظَهْرِ الأرضِ أبغَضُ إليَّ مِنك، وإنَّك اليومَ أحَبُّ إليَّ مِن والدَيَّ، ومِن عينيَّ، ومنِّي، وإنِّي لأُحِبُّك بداخِلي وخارِجي، وسرِّي وعَلانيتي، أشهَدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّك رسولُ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: الحمدُ للهِ الَّذي هَداك بي، إنَّ هذا الدِّينَ يَعْلو ولا يُعلى، ولا يُقبَلُ إلَّا بصَلاةٍ، ولا تُقبَلُ الصَّلاةُ إلَّا بقُرآنٍ، قال: فعلِّمْني، فعَلَّمَه: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، قال: زِدْني؛ فما سَمِعتُ في البَسيطِ ولا في الرَّجَزِ أحسَنَ مِن هذا، قال: يا أعرابيُّ، إنَّ هذا كلامُ اللهِ ليس بشِعْرٍ، إنَّك إنْ قرأتَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مرَّةً كان لك كأجْرِ مَن قرَأَ ثُلثَ القُرآنِ، وإن قرأتَ مرَّتين كان لك كأجْرِ مَن قرَأ ثُلُثَي القرآنِ، وإذا قرأتَها ثلاثَ مرَّاتٍ كان لك كأجْرِ مَن قرَأ القرآنَ كلَّه، قال الأعرابيُّ: نِعْمَ الإلهُ إلهًا يَقبَلُ اليَسيرَ ويُعطي الجَزيلَ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: ألك مالٌ؟ قال: فقال: ما في بَني سُلَيمٍ قاطِبَةً رجلٌ هو أفقَرُ منِّي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لأصحابِه: أعطُوه، فأعطَوْه حتَّى أبطَروه، فقام عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ له عِندي ناقَةً عُشَراءَ دونَ البُخْتيَّةِ وفوقَ الأَعْرَى، تَلْحَقُ ولا تُلحَقُ، أُهديَتْ إليَّ يومَ تَبوكَ ، أتقرَّبُ بها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وأدفَعُها إلى الأعرابيِّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: قد وصفْتَ ناقتَك، فأصِفُ ما لك عندَ اللهِ يومَ القيامَةِ؟ قال: نعَم، قال: لك كَنَاقَةٍ مِن درَّةٍ جَوْفاءَ، قوائمُها مِن زبَرْجَدٍ أخضَرَ، وعُنُقُها مِن زبَرجَدٍ أصفَرَ، عليها هَوْدجٌ، وعلى الهودَجِ السُّندُسُ والإستبرَقُ، وتَمُرُّ بك على الصِّراطِ كالبَرقِ الخاطِفِ، يَغبِطُك بها كلُّ مَن رآك يومَ القيامَةِ، فقال عبدُ الرَّحمنِ: قد رَضيتُ، فخرَج الأعرابيُّ فلقيه ألفُ أعرابيٍّ مِن بَني سُلَيمٍ على ألْفِ دابَّةٍ، معَهم ألْفُ سَيفٍ وألفُ رُمْحٍ، فقال لهم: أين تُريدون؟ فقالوا: نذهَبُ إلى هذا الَّذي سفَّه آلِهَتَنا فنقتُلُه، قال: لا تَفعَلوا، أنا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، فحدَّثهم الحديثَ، فقالوا بأجمعِهم: لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ، ثمَّ دخَلوا، فقيل للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فتلقَّاهم بلا رِداءٍ، فنزَلوا عن رِكابِهم يُقبِّلون حيثُ وافَوا مِنه وهم يقولون: لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رَسولُ اللهِ، ثمَّ قالوا: يا رسولَ اللهِ، مُرْنا بأمرِك، قال: كُونوا تحتَ رايَةِ خالِدِ بنِ الوَليدِ، فلم يؤمِنْ مِن العرَبِ ولا غيرِهم ألفٌ غيرُهم.
خلاصة حكم المحدث : أمثل إسناد فيه [يعني في هذا الحديث]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/36
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش رؤيا - الحلم من الشيطان صلاة - فرض الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص

21 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال كُنْتُ أُريدُ أنْ أسأَلَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} [التحريم: 4] فكُنْتُ أهابُه حتَّى حجَجْنا معه حَجَّةً فقُلْتُ لئنْ لَمْ أسأَلْه في هذه الحَجَّةِ لا أسأَلُه فلمَّا قضَيْنا حَجَّنا أدرَكْناه وهو ببَطْنِ مَرْوَ قد تخلَّف لبعضِ حاجتِه فقال مرحبًا يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ ما حاجتُكَ قُلْتُ شيءٌ كُنْتُ أُريدُ أنْ أسأَلَكَ عنه يا أميرَ المُؤمِنينَ فكُنْتُ أهابُكَ فقال سَلْني عمَّ شِئْتَ فإنَّا لَمْ نكُنْ نعلَمُ شيئًا حتَّى تعلَّمْنا فقُلْتُ أخبِرْني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} [التحريم: 4] مَن هما فقال لا تسأَلُ أحَدًا أعلَمَ بذلكَ منِّي كنَّا بمكَّةَ لا تُكلِّمُ أحَدَنا امرأتُه إنَّما هنَّ خادمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفَع برِجْلَيْها فقضى منها حاجتَه فلمَّا قدِمْنا المدينةَ تعلَّمْنَ مِن نِساءِ الأنصارِ فجعَلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أمَرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امرأتي بلِ اصنَعْ كذا وكذا فقُمتُ إليها بقضيبٍ فضرَبْتُها به فقالت يا عجَبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ ألَّا تُكلَّمَ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكلِّمْنَه نِساؤُه فخرَجْتُ فدخَلْتُ على حَفْصةَ فقُلْتُ يا بُنيَّةُ انظُري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ ولا تسأَلِيه فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس عندَه دَنانيرُ ولا دراهِمُ يُعطيكِهنَّ فما كانت لكِ مِن حاجةٍ حتَّى دُهْنُ رأسِكِ فسَلِيني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صلَّى الصُّبحَ جلَس في مُصلَّاه وجلَس النَّاسُ حولَه حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ ثمَّ دخَل على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسلِّمُ عليهنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلَس عندَها وإنَّها أُهدِيَتْ لِحَفْصةَ بنتِ عُمَرَ عُكَّةُ عسَلٍ مِن الطَّائفِ أو مِن مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخَل عليها يُسلِّمُ حبَسَتْه حتَّى تُلعِقَه منها أو تسقِيَه منها وإنَّ عائشةَ أنكَرَتِ احتباسَه عندَها فقالت لِجُوَيْرِيَةٍ عندَها حَبَشيَّةٍ يُقالُ لها خَضْراءُ إذا دخَل على حَفْصةَ فادخُلي عليها فانظُري ما يصنَعُ فأخبَرَتْها الجاريةُ ما يصنَعُ بشأنِ العسَلِ فأرسَلَتْ عائشةُ إلى صواحبِها فأخبَرَتْهنَّ وقالت إذا دخَل عليكنَّ فقُلْنَ إنَّا نجِدُ منكَ رِيحَ مَغافِيرَ ثمَّ إنَّه دخَل على عائشةَ فقالت يا رسولَ اللهِ أطعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فإنِّي أجِدُ منكَ رِيحَ مَغافِيرَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشَدَّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه رِيحُ شيءٍ فقال هو عسَلٌ واللهِ لا أطعَمُه أبَدًا حتَّى إذا كان يومُ حَفْصةَ قالت يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أبي إنَّ نَفَقةً لي عندَه فأْذَنْ لي أنْ آتيَه فأذِن لها ثمَّ إنَّه أرسَل إلى ماريَةَ جاريتِه فأدخَلها بيتَ حَفْصةَ فوقَع عليها فأتَتْ حَفْصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغلَقًا فجلَسَتْ عندَ البابِ فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو فَزِعٌ ووجهُه يقطُرُ عرَقًا وحَفْصةُ تبكي فقال ما يُبكيكِ فقالت إنَّما أذِنْتَ لي مِن أجلِ هذا أدخَلْتَ أمَتَكَ بيتي ثمَّ وقَعْتَ عليها على فِراشي ما كُنْتَ تصنَعُ هذا بامرأةٍ منهنَّ أمَا واللهِ ما يحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صدَقْتِ أليس هي جاريتي قد أحَلَّها اللهُ لي أُشهِدُكِ أنَّها علَيَّ حرامٌ ألتَمِسُ بذلكَ رضاكِ انظُري ألَّا تُخبِري بهذا امرأةً منهنَّ فهي عندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَعَتْ حَفْصةُ الجِدارَ الَّذي بَيْنَها وبَيْنَ عائشةَ فقالت ألَا أُبشِّرُكِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد حرَّم أمَتَه وقد أراحنا اللهُ منها فقالت عائشةُ أمَا واللهِ لقد كان يَريبُني أنَّه يَقِيلُ مِن أجلِها فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1] ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} [التحريم: 4] فهي عائشةُ وحَفْصةُ وزعَموا أنَّهما كانتا لا تكتُمُ إحداهما الأخرى شيئًا وكان لي أخٌ مِن الأنصارِ إذا حضَرْتُ وغاب في بعضِ ضَيْعتِه حدَّثْتُه بما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعتي حدَّثني فأتاني يومًا وقد كنَّا نتخوَّفُ جَبَلةَ بنَ الأَيْهَمِ الغسَّانيَّ فقال ما درَيْتَ ما كان؟ فقُلْتُ وما ذاكَ لعَلَّ جَبَلةَ بنَ الأَيْهمِ الغسَّانيَّ يُذكَرُ فقال لا ولكنَّه أشَدُّ مِن ذلكَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى الصُّبحَ فلَمْ يجلِسْ كما كان يجلِسُ ولَمْ يدخُلْ على أزواجِه كما كان يصنَعُ وقدِ اعتَزَل في مَشرُبَتِه وقد ترَكْتُ النَّاسَ يمُوجونَ ولا يدرونَ ما شأنُه فأتَيْتُ والنَّاسُ في المسجِدِ يمُوجونَ ولا يدرونَ فقُلْتُ يا أيُّها النَّاسُ كما أنتم ثمَّ أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في مَشرُبتِه قد جُعِلَتْ له عجَلةٌ فرقِي عليها فقُلْتُ لغُلامٍ له أسودَ وكان يحجُبُه استأذِنْ لِعُمَرَ بنِ الخطَّابِ فاستأذَن لي فدخَلْتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مَشرُبتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقةٌ وقد أفضى بجَنْبِه إلى الحَصيرِ فأثَّر الحصيرُ في جَنْبِه وتحتَ رأسِه وِسادةٌ مِن أَدَمٍ محشوَّةٌ لِيفًا فلمَّا رأَيْتُه بكَيْتُ فقال ما يُبكيكَ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يضطجِعُ أحَدُهم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طيِّباتُهم في الدُّنيا، والآخِرةُ لنا، ثمَّ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ما شأنُكَ فإنِّي قد ترَكْتُ النَّاسَ يمُوجُ بعضُهم في بعضٍ فعَنْ خبرٍ أتاكَ اعتزَلْتَهنَّ فقال لا ولكنْ بَيْني وبَيْنَ أزواجي شيءٌ فأقسَمْتُ ألَّا أدخُلَ عليهنَّ شهرًا ثمَّ خرَجْتُ على النَّاسِ فقُلْتُ يا أيُّها النَّاسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان بَيْنَه وبَيْنَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أنْ يعتزِلَ ثمَّ دخَلْتُ على حَفْصةَ فقُلْتُ يا بُنَيَّةُ أتُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتغيظينَ وتَغارينَ عليه فقالت لا أُكلِّمُه بعدُ بشيءٍ يكرَهُه ثمَّ دخَلْتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانت خالتي فقُلْتُ لها كما قُلْتُ لِحَفْصةَ فقالت عجَبًا لكَ يا عُمَرُ بنَ الخطَّابِ كلُّ شيءٍ تكلَّمْتَ فيه حتَّى تُريدَ أنْ تدخُلَ بَيْنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبَيْنَ أزواجِه وما يمنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأزواجُكم يَغَرْنَ عليكم فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 28] حتَّى فرَغ منها
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن رومان إلا سعيد بن أبي هلال ولا عن سعيد إلا خالد بن يزيد تفرد به الليث
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 8/323 التخريج : أخرجه البخاري (5191)، ومسلم (1479)، والترمذي (3318) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل تفسير آيات - سورة التحريم التسري - وطء الأمة ونكاحها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
|أصول الحديث

22 - حديثُ الضَّبِّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان في مَحفِلٍ مِن أصحابِه إذ جاء رجُلٌ أعرابيٌّ مِن بني سُلَيمٍ قد صاد ضبًّا وجعَله في كُمِّه فذهَب به إلى رَحْلِه (فرأى جماعةً) فقال على مَن هذه الجماعةُ فقالوا على هذا الَّذي يزعُمُ أنَّه نَبيٌّ فشَقَّ النَّاسَ ثمَّ أقبَل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا مُحمَّدُ ما اشتمَلَتِ النِّساءُ على ذي لهجةٍ أكذَبَ منكَ ولا أبغَضَ ولولا أنْ يُسمِّيَني قومي عَجُولًا لَعجِلْتُ عليكَ فقتَلْتُكَ فسرَرْتُ بقَتْلِكَ النَّاسَ جميعًا فقال عُمَرُ يا رسولَ اللهِ دَعْني أقتُلْه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَا علِمْتَ أنَّ الحليمَ كاد أنْ يكونَ نَبيًّا ثمَّ أقبَل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال واللَّاتِ والعُزَّى لا آمَنْتُ بكَ وقد قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أعرابيُّ ما حمَلكَ على أنْ قُلْتَ ما قُلْتَ وقُلْتَ غيرَ الحقِّ ولَمْ تُكرِمْ مجلسي فقال وتُكلِّمُني أيضًا استخفافًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللَّاتِ والعُزَّى لا آمَنْتُ بكَ أو يُؤمِنَ بكَ هذا الضَّبُّ فأخرَج ضَبًّا مِن كُمِّه وطرَحه بَيْنَ يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنْ آمَن بكَ هذا الضَّبُّ آمَنْتُ بكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا ضَبُّ فتكلَّم الضَّبُّ بكلامٍ عربيٍّ مُبينٍ يفهَمُه القومُ جميعًا لبَّيْكَ وسعدَيْكَ يا رسولَ ربِّ العالَمينَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن تعبُدُ قال الَّذي في السَّماءِ عَرْشُه وفي الأرضِ سُلطانُه وفي البحرِ سبيلُه وفي الجنَّةِ رحمتُه وفي النَّارِ عذابُه قال فمَن أنا يا ضَبُّ قال أنتَ رسولُ ربِّ العالَمينَ وخاتَمُ النَّبيِّينَ قد أفلَح مَن صدَّقكَ وقد خاب مَن كذَّبكَ فقال الأعرابيُّ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّكَ رسولُ اللهِ حقًّا لقد أتَيْتُكَ وما على وجهِ الأرضِ أحَدٌ هو أبغَضُ إليَّ منكَ واللهِ لَأنتَ السَّاعةَ أحَبُّ إليَّ مِن نَفْسي ومِن والدي وقد آمَنْتُ بكَ بشَعَري وبَشَري وداخلي وخارجي وسِرِّي وعلانيتي فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحمدُ للهِ الَّذي هداكَ إلى هذا الدِّينِ الَّذي يعلو ولا يُعلَى لا يقبَلُه اللهُ إلَّا بصلاةٍ ولا يقبَلُ الصَّلاةَ إلَّا بقُرآنٍ فعلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحَمْدَ و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فقال يا رسولَ اللهِ ما سمِعْتُ في البَسيطِ ولا في الرَّجَزِ أحسَنَ مِن هذا فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ هذا كلامُ ربِّ العالَمينَ وليس بشِعرٍ إذا قرَأْتَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مرَّةً فكأنَّما قرَأْتَ ثُلُثَ القُرآنِ وإذا قرَأْتَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مرَّتَيْنِ فكأنَّما قرَأْتَ ثُلُثَيِ القُرآنِ وإذا قرَأْتَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثلاثَ مرَّاتٍ فكأنَّما قرَأْتَ القُرآنَ كلَّه فقال الأعرابيُّ نِعْمَ الإلهُ إلهُنا يقبَلُ اليسيرَ ويُعطي الجزيلَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعطُوا الأعرابيَّ فأعطَوْه حتَّى أبطَروه فقام عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي أُريدُ ( أنْ أُعطِيَه ) ناقةً أتقرَّبُ بها إلى اللهِ دونَ البُخْتِيِّ وفوقَ الأعرابيِّ وهي عُشَراءُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد وصَفْتَ ما تُعطي فأصِفُ لكَ ما يُعطيكَ اللهُ جزاءً قال نَعَمْ قال لكَ ناقةٌ مِن دُرَّةٍ جَوفاءَ قوائمُها مِن زُمُرُّدٍ أخضَرَ وعُنقُها مِن زَبَرْجَدٍ أصفَرَ عليها هَوْدَجٌ وعلى الهَوْدَجِ السُّندُسُ والإستبرقُ تمُرُّ على الصِّراطِ كالبَرقِ الخاطفِ فخرَج الأعرابيُّ مِن عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلقِيَه ألفُ أعرابيٍّ على ألفِ دابَّةٍ بألفِ رُمحٍ وألفِ سيفٍ فقال لهم أينَ تُريدونَ فقالوا نُقاتِلُ هذا الَّذي يكذِبُ ويزعُمُ أنَّه نَبيٌّ فقال الأعرابيُّ أشهَدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ قالوا له صبَوْتَ قال ما صبَوْتُ وحدَّثهم الحديثَ فقالوا بأجمَعِهم لا إلهَ إلَّا اللهُ مُحمَّدٌ رسولُ اللهِ فبلَغ ذلكَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتلقَّاهم بلا رِداءٍ فنزَلوا عن رِكابِهم يُقبِّلونَ ما وَلُوا منه وهم يقولونَ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُحمَّدٌ رسولُ اللهِ فقالوا مُرْنا بأمرٍ يُحِبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال تكونونَ تحتَ رايةِ خالدِ بنِ الوليدِ قال فليس أحَدٌ مِن العربِ آمَن منهم ألفُ رجُلٍ جميعًا غيرُ بني سُلَيمٍ [يعني حديث: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان في مَحْفَلٍ مِن أصحابِه إذْ جاء أعْرابيٌّ مِن بَني سُلَيمٍ قد صاد ضبًّا، وجعَله في كُمِّه؛ لِيَذهَبَ به إلى رَحْلِه فيَشويَه ويأكُلَه، فلمَّا رأَى الجماعَةَ، قال: ما هذا؟ قالوا: هذا الَّذي يَذكُرُ أنَّه نَبيٌّ، فجاء حتَّى شقَّ النَّاسَ، فقال: واللَّاتِ والعُزَّى، ما اشتَمَلَتِ النِّساءُ على ذي لَهجَةٍ أبغَضَ إليَّ مِنك ولا أمْقَتَ، ولولا أنْ يُسمِّيَني قومٌ عَجولًا لعَجِلتُ عليك فقَتَلتُك فسَرَرْتُ بقَتلِك الأسودَ والأحمَرَ والأبيَضَ وغيرَهم، فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ: يا رسولَ اللهِ، دَعْني فأقومَ فأقتُلَه، قال: يا عُمرُ، أمَا عَلِمتَ أنَّ الحَليمَ كاد أن يَكونَ نبيًّا؟! ثمَّ أقبَل على الأعرابيِّ، فقال: ما حمَلَك على أن قُلتَ ما قُلتَ، وقلتَ غيرَ الحقِّ ولَم تُكْرِمْني في مَجْلِسي؟! قال: وتكلِّمُني أيضًا؟! - استِخفافًا برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم - واللَّاتِ والعُزَّى، لَا آمَنتُ بك أو يؤمِنَ بكَ هذا الضَّبُّ، وأخرَج الضَّبَّ مِن كُمِّه وطرَحَه بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: يا ضَبُّ، فأجابه الضَّبُّ بلِسانٍ عرَبيٍّ مُبينٍ يَسمعُه القومُ جميعًا: لبَّيكَ وسَعدَيك، يا زَينَ مَن وافى القِيامَةَ، قال: مَن تَعبُدُ يا ضَبُّ؟ قال: الَّذي في السَّماءِ عَرشُه، وفي الأرضِ سُلطانُه، وفي البَحرِ سَبيلُه، وفي الجنَّةِ رَحمَتُه، وفي النَّارِ عِقابُه، قال: فمَن أنا يا ضَبُّ؟ قال: رسولُ ربِّ العالَمين، وخاتَمُ النَّبيِّين، وقد أفلَح مَن صدَّقَك، وقد خاب مَن كذَّبَك، قال الأعرابيُّ: لا أَتْبَعُ أثَرًا بعدَ عينٍ، واللهِ لقد جِئتُك وما على ظَهْرِ الأرضِ أبغَضُ إليَّ مِنك، وإنَّك اليومَ أحَبُّ إليَّ مِن والدَيَّ، ومِن عينيَّ، ومنِّي، وإنِّي لأُحِبُّك بداخِلي وخارِجي، وسرِّي وعَلانيتي، أشهَدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّك رسولُ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: الحمدُ للهِ الَّذي هَداك بي، إنَّ هذا الدِّينَ يَعْلو ولا يُعلى، ولا يُقبَلُ إلَّا بصَلاةٍ، ولا تُقبَلُ الصَّلاةُ إلَّا بقُرآنٍ، قال: فعلِّمْني، فعَلَّمَه: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، قال: زِدْني؛ فما سَمِعتُ في البَسيطِ ولا في الرَّجَزِ أحسَنَ مِن هذا، قال: يا أعرابيُّ، إنَّ هذا كلامُ اللهِ ليس بشِعْرٍ، إنَّك إنْ قرأتَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مرَّةً كان لك كأجْرِ مَن قرَأَ ثُلثَ القُرآنِ، وإن قرأتَ مرَّتين كان لك كأجْرِ مَن قرَأ ثُلُثَي القرآنِ، وإذا قرأتَها ثلاثَ مرَّاتٍ كان لك كأجْرِ مَن قرَأ القرآنَ كلَّه، قال الأعرابيُّ: نِعْمَ الإلهُ إلهًا يَقبَلُ اليَسيرَ ويُعطي الجَزيلَ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: ألك مالٌ؟ قال: فقال: ما في بَني سُلَيمٍ قاطِبَةً رجلٌ هو أفقَرُ منِّي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لأصحابِه: أعطُوه، فأعطَوْه حتَّى أبطَروه، فقام عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ له عِندي ناقَةً عُشَراءَ دونَ البُخْتيَّةِ وفوقَ الأَعْرَى، تَلْحَقُ ولا تُلحَقُ، أُهديَتْ إليَّ يومَ تَبوكَ، أتقرَّبُ بها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وأدفَعُها إلى الأعرابيِّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: قد وصفْتَ ناقتَك، فأصِفُ ما لك عندَ اللهِ يومَ القيامَةِ؟ قال: نعَم، قال: لك كَنَاقَةٍ مِن درَّةٍ جَوْفاءَ، قوائمُها مِن زبَرْجَدٍ أخضَرَ، وعُنُقُها مِن زبَرجَدٍ أصفَرَ، عليها هَوْدجٌ، وعلى الهودَجِ السُّندُسُ والإستبرَقُ، وتَمُرُّ بك على الصِّراطِ كالبَرقِ الخاطِفِ، يَغبِطُك بها كلُّ مَن رآك يومَ القيامَةِ، فقال عبدُ الرَّحمنِ: قد رَضيتُ، فخرَج الأعرابيُّ فلقيه ألفُ أعرابيٍّ مِن بَني سُلَيمٍ على ألْفِ دابَّةٍ، معَهم ألْفُ سَيفٍ وألفُ رُمْحٍ، فقال لهم: أين تُريدون؟ فقالوا: نذهَبُ إلى هذا الَّذي سفَّه آلِهَتَنا فنقتُلُه، قال: لا تَفعَلوا، أنا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، فحدَّثهم الحديثَ، فقالوا بأجمعِهم: لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ، ثمَّ دخَلوا، فقيل للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فتلقَّاهم بلا رِداءٍ، فنزَلوا عن رِكابِهم يُقبِّلون حيثُ وافَوا مِنه وهم يقولون: لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رَسولُ اللهِ، ثمَّ قالوا: يا رسولَ اللهِ، مُرْنا بأمرِك، قال: كُونوا تحتَ رايَةِ خالِدِ بنِ الوَليدِ، فلم يؤمِنْ مِن العرَبِ ولا غيرِهم ألفٌ غيرُهم.]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن داود بن أبي هند بهذا التمام إلا كهمس ولا عن كهمس إلا معتمر تفرد به محمد بن عبد الأعلى محمد بن الحسين بن مكرم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/127
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص

23 - عمِّي و صِنْوِ أبي العباسِ [يعني حديث: العباسُ عَمِّي، وصِنْوُ أبي]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4104 التخريج : أخرجه أبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (276) باختلاف يسير، وأحمد (725)، وأبو يعلى (545) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: فتن - ما جاء في بني العباس مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

24 - عمِّي وصِنوُ أبي العبَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : متنه صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 5603 التخريج : لم نقف عليه مسنداً.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

25 - خرج رجلٌ منا من ضاحيةٍ مهاجرًا يُقالُ له بيرحُ بنُ أسدٍ فقدم المدينةَ بعد وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأيامٍ فرآه عمرُ فعلم أنه غريبٌ فقال مِمن أنتَ فقال من أهلِ عمانَ فقال من أهلِ عمانَ قال نعم قال فأخذ بيدِه فأدخله على أبي بكرٍ فقال هذا من أهلِ الأرضِ التي سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إني لأعلمُ أرضًا يُقالُ لها عمانُ ينضحُ بناحيتِها البحرُ لو أتاهم رسولِي ما رمَوه بسهمٍ ولا حجرٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير لمازة بن زياد وهو ثقة‏‏
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/55 التخريج : أخرجه أحمد (308)، والحارث في ((مسنده)) (1038)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1270)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أهل عمان مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

26 - خرَجَ رجُلٌ مِن طاحِيَةَ مُهاجِرًا، يُقالُ له: بَيْرَحُ بنُ أسدٍ، فقَدِم المدينةَ بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأيَّامٍ، فرآهُ عُمَرُ، فعَلِم أنَّه غريبٌ، فقال له: مَن أنت؟ قال: مِن أهلِ عُمَانَ. قال: مِن أهلِ عُمانَ؟ قال: نَعَم. قال: فأخَذَ بيدِه فأدخَلَه على أبي بَكْرٍ رضِي اللهُ عنه، فقال: هذا مِن أهلِ الأرضِ التي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنِّي لَأَعلَمُ أرضًا يُقالُ لها: عُمانُ، يَنضَحُ بناحيتِها البحرُ، بها حيٌّ مِن العربِ لو أتاهُم رسولي ما رمَوْهُ بسهمٍ ولا حجرٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 308 التخريج : أخرجه أحمد (308) واللفظ له، والحارث في ((المسند)) (1038)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1270)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فضائل أهل عمان مناقب وفضائل - فضائل العرب جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - إني لأعلمُ أرضًا يقال لها : عُمانُ؛ ينضح بناحيتها - البحرُ؛ بها حيٌّ من العربِ، لو أتاهم رسولي؛ ما رموه بسهمٍ ولا حجرٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5174
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أهل عمان مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة

28 - إنِّي لأعلمُ أرضًا يقالُ لها عُمانُ، ينضحُ بناحيَتِها البحرُ، بِها حيٌّ مِنَ العربِ لوْ أتاهُمْ رسولِي ما رَموهُ بسهمٍ ولا حَجرٍ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة
الصفحة أو الرقم : 318
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أهل عمان مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه

29 - إنِّي لأعلمُ أرضًا يقالُ لَها عُمانُ ينضَحُ بناحيتِها البحرُ بِها حيٌّ منَ العربِ لو أتاهُم رسولي ما رموهُ بسَهْمٍ، ولا حَجرٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 1/156
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أهل عمان مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه

30 - خرج رجلٌ مِن طاحِيَةَ مُهاجرًا يقالُ له : بَيْرَحُ بنُ أَسَدٍ فقدِم المدينةَ بعد وفاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأيَّامٍ فرآه عمرُ فعلِم أنَّه غريبٌ فقال له : ممَّن أنت ؟ قال : من أهلِ عُمانَ. قال : نعم. قال : فأخذ بيدِه فأدخله على أبي بكرٍ رضِي اللهُ عنه فقال : هذا من أهلِ الأرضِ الَّتي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنِّي لأعلمُ أرضًا يقالُ لها عُمانُ يَنضحُ بناحيتِها البحرُ بها حيٌّ من العربِ لو أتاهم رسولي ما رمَوْه بسهمٍ ولا حجرٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/704 التخريج : أخرجه أحمد (308)، والحارث في ((مسنده)) (1038)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1270)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أهل عمان مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث