الموسوعة الحديثية


- مرَّ عُمَرُ بطلحةَ -فذكَرَ معناهُ- قال: مرَّ عُمَرُ بطلحةَ فرآهُ مهتمًّا، قال: لعلَّك ساءَك إمَارةُ ابنِ عمِّك -قال: يعني أبا بَكْرٍ- فقال: لا، ولكنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنِّي لَأعلَمُ كلمةً لا يقولُها الرجلُ عِندَ موتِه إلَّا كانتْ نورًا في صحيفتِه، أو وجَدَ لها رَوْحًا عِندَ الموتِ، قال عُمَرُ: أنا أُخبِرُك بها، هي الكلمةُ التي أرادَ بها عمَّه: شهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: فكأنَّما كُشِف عنِّي غِطاءٌ، قال: صدَقتَ، لو عَلِم كلمةً هي أفضَلُ منها لأمَرَه بها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 252
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10937)، وأحمد (252) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 269)
10937- أخبرنا يحيى بن موسى خت البلخي قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لطلحة بن عبيد الله مالي أراك شعثا أو أغبر رثا منذ توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلك إنما بك يا طلحة إمارة بن عمك قال معاذ الله لأجدركم أن لا أفعل ذلك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إني لأعلم كلمة لا يقولها رجل يحضره الموت إلا وجد روحه لها روحا حين تخرج من جسده وكانت له نورا يوم القيامة فلم أسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عنها ولم يخبرني بها فذاك الذي دخلني فقال عمر فأنا أعلمها قال فلله الحمد فما هي قال هي التي قالها لعمه لا إله إلا الله قال طلحة صدقت.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (1/ 364)
252- حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا عامر، وحدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن رجل، عن الشعبي، قال مر عمر بطلحة- فذكر معناه- قال: مر عمر بطلحة فرآه مهتما، قال: لعلك ساءك إمارة ابن عمك- قال: يعني أبا بكر- فقال: لا، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( إني لأعلم كلمة لا يقولها الرجل عند موته إلا كانت نورا في صحيفته، أو وجد لها روحا عند الموت)).