الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَسِيرُ في بَعْضِ أسْفارِهِ، وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ يَسِيرُ معهُ لَيْلًا، فَسَأَلَهُ عُمَرُ عن شيءٍ، فَلَمْ يُجِبْهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، فقالَ عُمَرُ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، نَزَرْتَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، كُلَّ ذلكَ لا يُجِيبُكَ، قالَ عُمَرُ: فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي حتَّى كُنْتُ أمامَ النَّاسِ، وخَشِيتُ أنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ، فَما نَشِبْتُ أنْ سَمِعْتُ صارِخًا يَصْرُخُ بي، قالَ: فَقُلتُ: لقَدْ خَشِيتُ أنْ يَكونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ، قالَ: فَجِئْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَلَّمْتُ عليه، فقالَ: لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهي أحَبُّ إلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ، ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّا فَتَحْنا لكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1]
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5012
التخريج : أخرجه الترمذي (3262)، وأحمد (209)، وابن حبان (3003) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح قرآن - فضائل سور القرآن مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل سور وآيات - سورة الفتح فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (5/ 126)
: 4177 - حدثني عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه :[[‌عن عمر بن الخطاب]] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا، فسأله ‌عمر بن الخطاب، عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سأله فلم يجبه، ثم سأله فلم يجبه وقال ‌عمر بن الخطاب: ثكلتك أمك يا ‌عمر، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك، قال ‌عمر: فحركت بعيري ثم تقدمت أمام المسلمين، وخشيت أن ينزل في قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي، قال: فقلت: لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن، وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، فقال: لقد أنزلت ‌علي ‌الليلة ‌سورة، ‌لهي ‌أحب ‌إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا}.

سنن الترمذي (5/ 385)
: 3262 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن خالد ابن عثمة قال: حدثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت ‌عمر بن الخطاب يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكت، ثم كلمته فسكت، فحركت راحلتي فتنحيت وقلت: ‌ثكلتك ‌أمك ‌يا ‌ابن ‌الخطاب، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يكلمك، ما أخلقك بأن ينزل فيك قرآن قال: فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي، قال: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا ابن الخطاب لقد أنزل علي هذه الليلة سورة ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [[الفتح: 1]] ". هذا حديث حسن صحيح غريب

مسند أحمد (1/ 336 ط الرسالة)
: 209 - حدثنا أبو نوح، حدثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ‌عمر بن الخطاب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، قال: فسألته عن شيء ثلاث مرات فلم يرد علي، قال: فقلت لنفسي: ‌ثكلتك ‌أمك ‌يا ‌ابن ‌الخطاب، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فلم يرد عليك، قال: فركبت راحلتي فتقدمت مخافة أن يكون نزل في شيء، قال: فإذا أنا بمناد ينادي: يا ‌عمر، أين ‌عمر؟ قال: فرجعت، وأنا أظن أنه نزل في شيء، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " نزلت علي البارحة سورة هي أحب إلي من الدنيا وما فيها: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [[الفتح: 1 - 2]]

صحيح ابن حبان : التقاسيم والأنواع (4/ 31)
: 3003 - أخبرنا ‌عمر بن سعيد بن سنان، أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن ‌عمر بن الخطاب، رضي الله عنه كان يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فسأله ‌عمر عن شيء، فلم يجبه بشيء، فقال ‌عمر: ثكلتك أمك ‌عمر، فحركت بعيري حتى قدمته أمام الناس، وخشيت أن يكون نزل في قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، فقال: "قد أنزلت ‌علي ‌الليلة ‌سورة ‌لهي ‌أحب ‌إلي مما طلعت عليه الشمس"، ثم قرأ: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [[الفتح: 1 - 2]].