الموسوعة الحديثية


- خرج رجلٌ مِن طاحِيَةَ مُهاجرًا يقالُ له : بَيْرَحُ بنُ أَسَدٍ فقدِم المدينةَ بعد وفاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأيَّامٍ فرآه عمرُ فعلِم أنَّه غريبٌ فقال له : ممَّن أنت ؟ قال : من أهلِ عُمانَ. قال : نعم. قال : فأخذ بيدِه فأدخله على أبي بكرٍ رضِي اللهُ عنه فقال : هذا من أهلِ الأرضِ الَّتي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنِّي لأعلمُ أرضًا يقالُ لها عُمانُ يَنضحُ بناحيتِها البحرُ بها حيٌّ من العربِ لو أتاهم رسولي ما رمَوْه بسهمٍ ولا حجرٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/704
التخريج : أخرجه أحمد (308)، والحارث في ((مسنده)) (1038)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1270)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أهل عمان مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 398 ط الرسالة)
((308- حدثنا يزيد، أخبرنا جرير، أخبرنا الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد، قال: خرج رجل من طاحية مهاجرا، يقال له: بيرح بن أسد، فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام، فرآه عمر، فعلم أنه غريب، فقال له: من أنت؟ قال: من أهل عمان. قال: من أهل عمان؟ قال: نعم. قال: فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر رضي الله عنه، فقال: هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إني لأعلم أرضا يقال لها: عمان، ينضح بناحيتها البحر، بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر)).

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 941)
‌1038- حدثنا يزيد يعني ابن هارون، ثنا جرير، عن الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد قال: خرج رجل من ضاحية مهاجرا يقال له بيرح بن أسد فقدم المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأيام قال: فرآه عمر فعلم أنه غريب فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل عمان قال: من أهل عمان؟ قال: نعم، قال: فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر فقال: هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني ((لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بجانبها البحر، بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر)).

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 437)
1270- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا جرير بن حازم، عن الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد، قال: (( خرج رجل من طاحية مهاجرا يقال له بيرح بن أسد، فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام. قال: فرآه عمر بن الخطاب، فعلم أنه غريب، فقال له: ممن أنت؟ قال: أنا من أهل عمان. قال: من أهل عمان؟ قال: نعم. فأدخله على أبي بكر، فقال: هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إني لأعلم أرضا يقال لها عمان، ينضح بجنبتيها البحر، بها حي من العرب، لو أتاهم رسول الله ما رموه بسهم، ولا حجر)).