الموسوعة الحديثية


- عمِّي و صِنْوِ أبي العباسِ [يعني حديث: العباسُ عَمِّي، وصِنْوُ أبي]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 4104
التخريج : أخرجه أبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (276) باختلاف يسير، وأحمد (725)، وأبو يعلى (545) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: فتن - ما جاء في بني العباس مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (1/ 276)
276 - حدثنا أبو عبد الله الحسين بن عمر الثقفي، ثنا أبي، ثنا حصين بن المخارق، عن الأعمش، عن أبي رزين، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العباس عمي وصنو أبي

[مسند أحمد] (2/ 128)
725 - حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، سمعت الأعمش، يحدث عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي، قال: قال عمر بن الخطاب للناس: ما ترون في فضل فضل عندنا من هذا المال؟ فقال الناس: يا أمير المؤمنين، قد شغلناك عن أهلك وضيعتك وتجارتك، فهو لك. فقال لي: ما تقول أنت؟ فقلت: قد أشاروا عليك. فقال: قل. فقلت: لم تجعل يقينك ظنا؟ فقال: لتخرجن مما قلت. فقلت: أجل، والله لاخرجن منه، أتذكر حين بعثك نبي الله صلى الله عليه وسلم ساعيا، فأتيت العباس بن عبد المطلب، فمنعك صدقته، فكان بينكما شيء فقلت لي: انطلق معي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدناه خاثرا، فرجعنا، ثم غدونا عليه فوجدناه طيب النفس، فأخبرته بالذي صنع، فقال لك: أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه؟ وذكرنا له الذي رأيناه من خثوره في اليوم الأول، والذي رأيناه من طيب نفسه في اليوم الثاني، فقال: إنكما أتيتماني في اليوم الأول وقد بقي عندي من الصدقة ديناران، فكان الذي رأيتما من خثوري له، وأتيتماني اليوم وقد وجهتهما، فذاك الذي رأيتما من طيب نفسي فقال عمر: صدقت، والله لاشكرن لك الأولى والآخرة

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 414)
545 - حدثنا أبو موسى، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي، قال: قال عمر بن الخطاب: ما ترون في فضل فضل عندنا من هذا المال؟ فقال الناس: يا أمير المؤمنين، قد شغلناك عن أهلك وضيعتك وتجارتك فهو لك، قال لي: ما تقول أنت؟ قلت: أشاروا عليك، قال: قل، فقلت: لم تجعل يقينك ظنا، وعلمك جهلا؟ قال: لتخرجن مما قلت أو لأعاقبنك، فقلت: أجل لأخرجن منه، أما تذكر حيث بعثك نبي الله صلى الله عليه وسلم ساعيا، فأتيت العباس بن عبد المطلب فمنعك صدقته، فقلت لي: انطلق معي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلنخبرنه بالذي صنع العباس، فانطلقنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجدناه خاثرا، فرجعنا ثم عدنا عليه الغد فوجدناه طيب النفس فأخبرته بالذي صنع العباس، فقال: أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه، وذكرنا له الذي رأينا من خثوره في اليوم الأول، وما رأينا من طيب نفسه في اليوم الثاني، فقال: إنكما أتيتماني في اليوم الأول وقد بقي عندي من الصدقة دينار، فكان الذي رأيتما لذلك، وأتيتماني اليوم وقد وجهت، فذلك الذي رأيتما من طيب نفسي، فقال عمر: صدقت، أما والله لأشكرن، يعني لك، الأولى والآخرة، فقلت: يا أمير المؤمنين، فلم تعجل العقوبة، وتؤخر الشكر؟