الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

181 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومِجنَّةَ وفي المواسمِ بمِنًى يقول مَن يُؤويني من ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربِّي وله الجنةُ ؟ حتى إنَّ الرجلَ لَيخرجُ من اليمنِ أو من مُضرٍ كذا قال فيأْتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنُك ويمشي بين رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثَنا اللهُ إليه من يثربٍ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منَّا فيؤمنُ به ويُقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا : حتى متى نترك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطردُ في جبالِ مكةَ ويُخافُ ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدْناه شِعبَ العقبةِ فاجتمعْنا عليه من رجلٍ ورجلَينِ حتى توافَينا فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نبايعُك قال : تبايعُوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروف والنهي عنِ المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصُروني فتمنعُوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ قال : فقُمنا إليه فبايعْناه وأخذ بيده أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو من أصغرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعضَّكم السُّيوفُ فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسِكم جبينةً فبيِّنوا ذلك فهو عذرٌ لكم عند اللهِ قالوا : أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نُسلبَها أبدًا قال : فقمْنا إليه فبايعْناه فأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

182 - مَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمكةَ عشْرَ سِنينَ يَتَّبَّعُ النَّاسَ في مَنازِلِهِم بِعُكَاظَ ومَجَنَّةَ، وفي المواسمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْوِيني ، مَن يَنصُرُني حتَّى أُبَلِّغَ رسالةَ ربِّي ولهُ الجنَّةُ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ أوْ مِن مُضَرَ- كذا قال- فيأْتِيهِ قومُه فيقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفْتِنْكَ. ويَمشي بيْن رِجالِهِم وهُم يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتَّى بَعَثَنا اللهُ إليهِ مِن يَثْرِبَ ، فآوَيْناهُ وصَدَّقْناهُ، فيَخرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فيُؤْمِنُ به، ويُقْرِئُهُ القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهْلِهِ فيُسْلِمون بإسلامِه، حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رهْطٌ مِنَ المسلمِينَ يُظْهِرون الإسلامَ. ثمَّ ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتَّى متَى نَتْرُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُطْرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟! فرَحَل إليه مِنَّا سبعون رَجُلًا، حتَّى قَدِموا عليه في المَوْسمِ ، فواعَدْناهُ شِعْبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عليه مِن رَجُلٍ ورَجُلَيْنِ، حتَّى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ، في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تَقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لَوْمةَ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني فتَمْنَعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ممَّا تَمْنَعون منه أَنفُسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم؛ ولكُمُ الجَنَّةَ. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، وأَخَذ بيدِهِ أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو مِن أَصغَرِهِم، فقال: رُوَيْدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ، فإنَّا لم نَضرِبْ أعناقَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعْلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً، وقَتْلُ خِيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلكَ وأَجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تخافون مِن أَنفُسِكُم جُبَيْنَةً فبَيِّنوا ذلك؛ فهو أَعْذَرُ لكُم عندَ اللهِ. قالوا: أَمِطْ عنَّا يا أَسْعَدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نَسْلِبها أبدًا. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، فأَخَذ علينا وشَرَطَ، ويُعْطِينا على ذلكَ الجَنَّةَ).

183 - مكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، يَتبَعُ النَّاسَ في منازِلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ، وفي المواسِمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالةَ ربِّي، وله الجَنَّةُ؟ حتى إنَّ الرَّجلُ لَيخرُجُ منَ اليَمَنِ، أو من مِصرَ -كذا قال- فيَأْتيه قومُه، فيقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِجالِهم، وهم يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ، حتى بعَثَنا اللهُ له من يَثرِبَ ، فآوَيْناه، وصدَّقْناه، فيخرُجُ الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقرِئُه القُرآنَ، فينقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثُم ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتى متى نترُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويَخافُ؟ فرحَلَ إليه منَّا سَبعونَ رَجلًا حتى قَدِموا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عنده من رَجلٍ ورَجلَيْنِ حتى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، علامَ نُبايعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تقولوا في اللهِ، لا تَخافونَ في اللهِ لومةَ لائمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني، فتَمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم، وأزواجَكم، وأبناءَكم، ولكمُ الجَنَّةُ، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، وأخَذَ بيَدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو من أصغَرِهم، فقال: رُويْدًا يا أهلَ يَثرِبَ ؛ فإنَّا لم نَضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العربِ كافَّةً، وقتلُ خيارِكم، وأنْ تَعضَّكمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلك، وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تَخافونَ من أنفُسِكم جَبينةً، فبَيِّنوا ذلك، فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ، قالوا: أمِطْ عنَّا يا أسعدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البَيعةَ أبدًا، ولا نَسلُبُها أبدًا، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، فأخَذَ علينا، وشرَطَ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

184 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فحمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه بما هو له أهْلٌ، ثُم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وإنَّ أفضلَ الهَدْيَ هَدْيُ محمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحدَثاتُها، وكلَّ بِدعةٍ ضلالةٌ، ثُم يرفَعُ صوتَه، وتحمَرُّ وَجْنَتاه ، ويشتَدُّ غضَبُه إذا ذكَرَ السَّاعةَ، كأنَّه مُنذِرُ جيشٍ ، قال: ثُم يقولُ: أتَتْكمُ السَّاعةُ، بُعِثْتُ أنا والسَّاعةَ هكذا -وأشارَ بإصبَعَيهِ السَّبَّابةِ والوُسْطى– صبَّحَتْكمُ السَّاعةُ ومسَّتْكم، مَن ترَكَ مالًا فلأهلِه، ومَن ترَكَ دَينًا أو ضَياعًا فإليَّ، وعليَّ والضَّياعُ: يَعْني ولَدَه المساكينَ.

185 - حدَّثَني يَزِيدُ الفقِيرُ، قالَ: كُنْتُ قدْ شَغَفَنِي رَأْيٌ مِن رَأْيِ الخَوارِجِ، فَخَرَجْنا في عِصابَةٍ ذَوِي عَدَدٍ نُرِيدُ أنْ نَحُجَّ، ثُمَّ نَخْرُجَ علَى النَّاسِ، قالَ: فَمَرَرْنا علَى المَدِينَةِ، فإذا جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ يُحَدِّثُ القَوْمَ، جالِسٌ إلى سارِيَةٍ، عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: فإذا هو قدْ ذَكَرَ الجَهَنَّمِيِّينَ، قالَ: فَقُلتُ له: يا صاحِبَ رَسولِ اللهِ، ما هذا الذي تُحَدِّثُونَ؟ واللَّهُ يقولُ: {إنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فقَدْ أخْزَيْتَهُ} [آل عمران: 192] و{كُلَّما أرادُوا أنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فيها} [السجدة: 20]، فَما هذا الذي تَقُولونَ؟ قالَ: فقالَ: أتَقْرَأُ القُرْآنَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَهلْ سَمِعْتَ بمَقامِ مُحَمَّدٍ عليه السَّلامُ، يَعْنِي الذي يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فإنَّه مَقامُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَحْمُودُ الذي يُخْرِجُ اللَّهُ به مَن يُخْرِجُ، قالَ: ثُمَّ نَعَتَ وضْعَ الصِّراطِ، ومَرَّ النَّاسِ عليه، قالَ: وأَخافُ أنْ لا أكُونَ أحْفَظُ ذاكَ، قالَ: غيرَ أنَّه قدْ زَعَمَ أنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَ أنْ يَكونُوا فيها، قالَ: يَعْنِي، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمْ عِيدانُ السَّماسِمِ، قالَ: فَيَدْخُلُونَ نَهَرًا مِن أنْهارِ الجَنَّةِ، فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ القَراطِيسُ . فَرَجَعْنا قُلْنا: ويْحَكُمْ أتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فَرَجَعْنا فلا واللَّهِ ما خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ رَجُلٍ واحِدٍ، أوْ كما قالَ: أبو نُعَيْمٍ.

186 - كُنْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةٍ، فَلَمَّا قَفَلْنَا، تَعَجَّلْتُ علَى بَعِيرٍ قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ مِن خَلْفِي، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أنَا برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: ما يُعْجِلُكَ قُلتُ: إنِّي حَديثُ عَهْدٍ بعُرْسٍ، قَالَ: فَبِكْرًا تَزَوَّجْتَ أمْ ثَيِّبًا؟ قُلتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قَالَ: فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وتُلَاعِبُكَ قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقَالَ: أمْهِلُوا، حتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا - أيْ عِشَاءً - لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ - قَالَ: وحدَّثَني الثِّقَةُ: أنَّه قَالَ في هذا الحَديثِ - الكَيْسَ الكَيْسَ يا جَابِرُ يَعْنِي الوَلَدَ.

187 - بعَثنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم مع أبي عُبَيدةَ ونحن ستُّمائةِ رجلٍ وبضعةَ عشرَ نتلقَّى عِيرَ قريشٍ فما وجَد لنا رسولُ اللهُ صلَّى الله عليه وسلَّم من زادٍ إلا جرابًا من تمرٍ فكان يُعطِينا تمرةً تمرةً كلَّ يومٍ نمُصُّها ثُمَّ نشرَبُ عليها الماءَ فوجَدنا فقدَها حينَ فنِيَت ثُمَّ أقبَلْنا على الخَبَطِ نخبِطُه بعِصيِّنا ونشرَبُ عليه الماءَ..... وقال فقدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال هل معكم منه شيءٌ يَعْني لحمَ الحوتِ فقُلْنا نَعَمْ قال فأطعِمُونا منه فأرسَلْنا إليه وَشيقةً فأكَلها
خلاصة حكم المحدث : فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/325
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل دواب البحر صيد - صيد البحر مغازي - غزوة سيف البحر هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

188 - أنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عَشْرَ سنينَ يتتَبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم في المَوسِمِ ومَجَنَّةَ وعُكاظٍ [ و] وفي منازلِهم [ بمنًى ] يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ ) فلا يجِدُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَدًا ينصُرُه ولا يُؤويه حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيرحَلُ مِن مِصْرَ أو مِن اليَمنِ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ له : احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يفتِنْكَ ويمشي بَيْنَ رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ فيُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثنا اللهُ له مِن يثرِبَ فيأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به ويُقرِئُه القُرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لَمْ يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا وفيها رهطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ فأْتَمَرْنا واجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ ؟ فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا شِعْبَ العَقَبةِ فقال عمُّه العبَّاسُ : يا أهلَ يثرِبَ فاجتمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ فلمَّا نظَر في وجوهِنا قال : هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ على ما نُبايِعُكَ ؟ قال : ( تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أنْ تقولوا في اللهِ لا يأخُذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ وعلى أنْ تنصُروني إذا قدِمْتُ عليكم وتمنَعوني ما تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم فلكم الجنَّةُ ) فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ إلَّا أنا قال : رُوَيدًا يا أهلَ يثرِبَ إنَّا لَمْ نضرِبْ إليه أكبادَ المَطيِّ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتْلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَرُوه فهو أعذَرُ عندَ اللهِ قالوا : يا أسعَدُ أَمِطْ عنَّا يدَك فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نستقيلُها قال : فقُمْنا إليه رجُلٌ رجُلٌ فأخَذ علينا شَريطةَ العبَّاسِ وضمِن على ذلك الجنَّةَ

189 - كان يقدَمُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم قومٌ ليست لهم معارِفُ، فيأخُذُ الرَّجُلُ بِيَدِ الرَّجلِ، والرَّجُلُ بِيَدِ الرَّجلينِ، والرَّجُلُ بِيَدِ الثَّلاثةِ، على قدْرِ طاقتِه، فأخذ ختني بِيَدِ رجُلينِ، فخلَوْتُ به فلُمْتُه، فقلْتُ: تأخُذُ رجُلينِ وعندك ما عندك؟! فقال: إنَّ عندنا رِزقًا مِن رزْقِ اللهِ. فانْطلِقْ حتَّى أُرِيكَ، فانطلقْتُ فأَرَاني شيئًا مِن بُرٍّ، فقال: هذا عندنا. فقلْتُ: مِن أين لك هذا؟ قال: اشْتَريناه مِن العِيرِ الَّتي قدِمَت أمسِ، وأراني كمثْلِ جَثْوَةِ البعيرِ تمْرًا، فقال: وهذا عندنا، وأراني جرَّةً فيها ودَكٌ، فقال: وهذا دِهانٌ وإدامٌ. ثمَّ غَدَا بهما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم أو راح بهما، وقد أطعَمَهما ودهَنَهما، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم: إنِّي أرى صاحِبَيْك حَسَنَا الحالِ، كم تُطْعِمُهما كلَّ يومٍ مِن وَجبةٍ؟ قال: وجْبتينِ. قال: وجْبتينِ! فلولا كانت واحدةً.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 205
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - أكل التمر أطعمة - طعام الضيف بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

190 - جاء بُستاني اليهوديُّ إلى النَّبيِّ عليه السَّلامُ، فقال: يا مُحَمَّدُ، أخبِرْني عن النُّجومِ التي رآها يوسُفُ أنَّها ساجِدةٌ له، ما أسماؤها؟ قال: فلم يُجِبْه النَّبيُّ عليه السَّلامُ بشيءٍ حتى أتاه جِبريلُ عليه السَّلامُ، فأخبَرَه، فأرسلَ إلى اليهوديِّ فقال: إنْ أخبَرْتُك بأسمائِها تُسلِمُ؟ قال: خَبِّرْني قال: حرقان، وطارِق، والذيَّال، وذو الكنفاتِ، وذو الفرعِ، ووثابٌ، وعمودان، وقابِسٌ، والصروحُ، والمصبحُ، والفليقُ، والضِّياءُ، والنُّورُ، يعني: أباه وأمَّه، رآها في أفُقِ السَّماءِ أنَّها ساجِدةٌ له، فلما قَصَّ رؤياه على أبيه قال: رأى أمرًا متشَتِّتًا يجمَعُه اللهُ، فقال اليهودي: هذه -واللهِ- أسماؤُها.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح من وجه ثابت
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/259
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

191 - قالَ ناسٌ منَ اليَهودِ لأناسٍ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هل يعلمُ نبيُّكم كم عددُ خزنةِ جَهنَّمَ قالوا لا ندري حتَّى نسألَه فجاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا محمَّدُ غلبَ أصحابُك اليوم. قالَ وبمَ غلبوا قالَ سألَهم يَهودُ هل يعلمُ نبيُّكم كم عددُ خزنةِ جَهنَّمَ قالَ فما قالوا قالَ قالوا لا ندري حتَّى نسألَ نبيَّنا. قالَ أفغلبَ قومٌ سئلوا عمَّا لا يعلمونَ فقالوا لا نعلمُ حتَّى نسألَ نبيَّنا لَكنَّهم قد سألوا نبيَّهم فقالوا أرنا اللَّهَ جَهرةً عليَّ بأعداءِ اللهِ إليَّ سائلُهم عن تربةِ الجنَّةِ وَهيَ الدَّرمَك فلمَّا جاؤوا قالوا يا أبا القاسمِ كم عددُ خزنةِ جَهنَّمَ قالَ هَكذا وَهكذا في مرَّةٍ عشرةٌ وفي مرَّةٍ تسعةٌ قالوا نعم قالَ لَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما تربةُ الجنَّةِ قالَ فسَكتوا هنيهةً ثمَّ قالوا خبزةٌ يا أبا القاسمِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الخبزُ منَ الدَّرمَك .

192 - جاء بُستانيٌّ اليَهوديُّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا مُحمدُ، أخبِرْني عنِ النُّجومِ التي رَآها يُوسُفُ أنَّها ساجِدةٌ له، ما أسماؤُها؟ قال: فلم يُجِبْه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَيءٍ، حتى أتاهُ جِبريلُ، فأخبَرَه، فأرسَلَ إلى اليَهوديِّ، فقال: إنْ أخبَرتُكَ بأسمائِها تُسلِمُ؟ قال: أخبِرْني. قال: حَرَثانُ، وطارِقٌ، والذَّيَّالُ، وذو الكَنَفاتِ، وذو الفَرعِ، ووَثَّابٌ، وعَمودانُ، وقابِسٌ، والصَّروحُ، والمُصبِّحُ، والفُلَيقُ، والضِّياءُ، والنُّورُ. قال: يَعني أباهُ، وأنَّه رَآها في أُفُقِ السَّماءِ أنَّها ساجِدةٌ له، فلَمَّا قَصَّ رُؤياهُ على أبيه قال: أَرى أمْرًا مُتَشتِّتًا يَجمَعُه اللهُ. فقال اليَهوديُّ: هذه واللهِ أسماؤُها.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/216
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف رؤيا - تأويل الرؤيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

193 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عشْرَ سِنينَ يتبعُ الناسَ في منازِلِهم في الموسمِ بمجنةَ وعكاظٍ وفي منازِلِهم بمِنًى مَن يؤويني وينصُرُني حتى أبلغَ رسالاتِ ربي وله الجنةُ ؟ فلا يجِدُ أحدًا ينصرُه ولا يُئويه حتى إنَّ الرجلَ ليرحلُ منَ اليمنِ أو مِن مُضرَ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ: احذَرْ غلامًا مِن قريشٍ لا يَفتِنَنَّكَ ويمشي بين رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ تعالى وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتى بعَثَنا اللهُ له مِن يَثرِبَ فيأتيه الرجلُ مِنا فيؤمِنُ به فيُقرِئُه القرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ مِن دورِ يَثرِبَ إلا فيها رهطٌ منَ المسلمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ حتى بعَثَنا اللهُ له فائتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجلًا مِنا فقُلنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكةَ ويَخافُ فرُحْنا حتى قدِمْنا عليه في الموسمِ فواعَدَنا شعبَ العقبةِ قال عمُّه العباسُ: يا ابنَ أخي إني لا أدري ما هؤلاءِ القومِ الذين جاؤوك إني ذو معرفةٍ بأهلِ يَثرِبَ فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجلٍ أو رجلينِ فلما نظَر العباسُ في وجوهِنا قال: هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ما نُبايِعُكَ ؟ قال: تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أن تقولوا في اللهِ لا تأخُذُكم فيه لومةُ لائمٍ وعلى أن تَنصُروني إذا قدِمتُ عليكم يَثرِبَ فتَمنَعوني مما تَمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكمُ الجنةُ فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغرُ السبعينَ إلا أنا فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ إنا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المطيِّ إلا ونحن نَعلَمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تَعُضَّكمُ السيوفُ فإما أنتم قومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم فقتلُ خيارِكم ومُفارقةُ العربِ كافةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَروه فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ فقالوا: يا أسعدُ أمِطْ عنا يدَكَ فواللهِ لا نذَرُ هذه البيعةَ ولا نَستَقيلُها فقُمْنا إليه رجلٌ رجلٌ يأخذُ علينا بشَرطِه العباسُ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

194 - كان لآلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خادمٌ تخدُمُه يقالُ لها برةُ فلقيها رجلٌ فقال يا برةُ غطِّي شعيفاتِك فإن محمدًا لن يغنِيَ عنك من اللهِ شيئًا فأخبرتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرجُ يجرُّ رداءَه محمرةً وجنتاه وكنَّا معشرَ الأنصارِ نعرفُ غضبَه بجرِّ ردائِه وحمرةِ وجنتَيه فأخذنا السلاحَ ثم أتيناه فقلنا يا رسولَ اللهِ مُرْنا بما شئتَ فوالذي بعثكَ بالحقِّ لو أمرتَنا بأمهاتِنا وآبائِنا وأولادِنا لأمضينا قولَك فيهم فصعدَ المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه وقال مَن أنا قلنا أنت رسولُ اللهِ فقال نعم ولكن مَن أنا فقلنا أنت محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ منافٍ قال أنا سيدُ ولدِ آدمَ ولا فخرَ وأولُ من تنشقُّ عنه الأرضُ ولا فخرَ وأولُ داخلٍ الجنةَ ولا فخرَ ما بالُ قومٍ يزعمون أن رحِمِي لا ينفعُ ليس كما زعموا إني لأشفعُ وأشفعُ حتى إن من أشفعُ له يشفعُ فيشفعُ حتى إن إبليسَ ليتطاولُ في الشفاعةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله وثقوا على ضعف كثير في عبيد بن إسحاق العطار والقاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/378
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة جنة - أول من يدخل الجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

195 - كلُّ بدعةٍ ضلالةٌ [يعني حديث: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، حتَّى كَأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يقولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ، ويقولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ: السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، ويقولُ: أَمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، ثُمَّ يقولُ: أَنَا أَوْلَى بكُلِّ مُؤْمِنٍ مِن نَفْسِهِ؛ مَن تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِهِ، وَمَن تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ. [وفي رواية]: كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَومَ الجُمُعَةِ يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عليه، ثُمَّ يقولُ علَى إثْرِ ذلكَ، وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ، ثُمَّ سَاقَ الحَدِيثَ، بمِثْلِهِ.]

196 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ علَى رَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ ومعهُ صَاحِبٌ له، فَسَلَّمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصَاحِبُهُ، فَرَدَّ الرَّجُلُ فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، بأَبِي أنْتَ وأُمِّي، وهي سَاعَةٌ حَارَّةٌ، وهو يُحَوِّلُ في حَائِطٍ له، يَعْنِي المَاءَ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ كانَ عِنْدَكَ مَاءٌ بَاتَ في شَنَّةٍ، وإلَّا كَرَعْنَا والرَّجُلُ يُحَوِّلُ المَاءَ في حَائِطٍ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يا رَسولَ اللَّهِ، عِندِي مَاءٌ بَاتَ في شَنَّةٍ، فَانْطَلَقَ إلى العَرِيشِ ، فَسَكَبَ في قَدَحٍ مَاءً، ثُمَّ حَلَبَ عليه مِن دَاجِنٍ له، فَشَرِبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ أعَادَ فَشَرِبَ الرَّجُلُ الذي جَاءَ معهُ.

197 - بينا أهلُ الجنَّةِ في مجلسٍ لهم إذ سطع لهم نورٌ على بابِ الجنةِ، فرفعوا رؤوسَهم، فإذا الرَّبُّ تبارك وتعالى قد أشرف عليهم فقال : يا أهلَ الجنَّةِ ! سلوني فقالوا : نسألك الرّضا عنا قال : رِضائي أُحِلُّكم داري، وأنا لكم كرامَتي، وهذا أوانُها فسَلوني قالوا : نسألُك الزيادةَ قال : فيُؤتَون بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزِمَّتُها زُمُرُّدٌ أخضرُ، وياقوتٌ أحمرُ، فيحملون عليها، تضعُ حوافرَها عند مُنتهى طرفَيها، فيأمر اللهُ عزَّ وجلَّ بأشجارٍ عليها الثِّمارُ فتجيءُ جَوارٍ من الحورِ العِينِ ، وهن يقُلْن : نحن الناعماتُ فلا نبأسُ ، ونحن الخالداتُ فلا نموتُ، أزواجُ قومٍ مؤمنين كرامٌ، ويأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثْبانٍ من مِسكٍ أبيضَ أذْفرَ، فينثر عليهم ريحًا يقال لها : الْمُثيرةُ، حتى تنتهي بهم جنَّةَ عدنٍ ، وهي قصبةُ الجنَّةِ فتقولُ الملائكةُ : يا ربَّنا ! قد جاء القومُ فيقولُ : مرحبًا بالصادقين، مرحبًا بالطائعين، قال : فيُكشَفُ لهم الحجابُ، فينظرون إلى اللهِ تبارك وتعالى، فيتمتَّعون بنور الرحمنِ حتى لا ينظرَ بعضُهم بعضًا ثم يقول : أَرْجِعوهم إلى القُصورِ بالتُّحَفِ فيرجعون وقد أبصر بعضُهم بعضًا فقال رسولُ اللهِ فذلك قولُه : ( نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ )

198 - قاتَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُحاربَ خصَفةَ بنخلٍ فرأَوْا مِن المسلمينِ غِرَّةً فجاء رجلٌ منهم يُقالُ له: عوفُ بنُ الحارثِ أو غَورثُ بنُ الحارثِ حتَّى قام على رأسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالسَّيفِ فقال: مَن يمنَعُك منِّي ؟ قال: ( اللهُ ) قال: فسقَط السَّيفُ مِن يدِه فأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السَّيفَ فقال له: ( مَن يمنَعُك منِّي ؟ ) قال: كُنْ خيرًا منِّي قال: ( تشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ؟ ) قال: لا، ولكنْ أُعاهِدُك على ألَّا أُقاتِلَك ولا أكونَ مع قومٍ يُقاتِلونَك قال: فخلَّى سبيلَه فجاء إلى أصحابِه فقال: جِئْتُكم مِن عندِ خيرِ النَّاسِ فلمَّا كان عندَ الظُّهرِ أو العصرِ - شكَّ أبو عَوانةَ - أمَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصلاةِ الخوفِ قال: فكان النَّاسُ طائفتينِ: طائفةً بإزاءِ العدوِّ وطائفةً يُصلُّونَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بالطَّائفةِ الَّذينَ معه ركعتينِ ثمَّ انصرَفوا فكانوا مكانَ أولئكَ وجاء أولئكَ فصلَّوْا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعتينِ فكان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعُ ركعاتٍ وللقومِ ركعتانِ

199 - بينا أهلُ الجَنَّةِ في مجلِسٍ لهم؛ إذ سَطَعَ لهم نورٌ على بابِ الجَنَّةِ فيَرفَعون رُؤُوسَهم، فإذا الربُّ تَبارك وتَعالى قد أشرَفَ، قال: يا أهلَ الجَنَّةِ، سَلوني، قالوا: نَسأَلُك الرِّضا عنا، قال: رِضاي: أُحِلُّكم داري، وأنالُكم كَرامَتي، هذا أوانُها، فسَلوني، قالوا: نسأَلُك الزِّيادةَ، قال: فيُؤتَوْن بنَجائِبَ من ياقوتٍ أحمَرَ، أزِمَّتُها زُمُرُّدٌ أخضَرُ، وياقوتٌ أحمَرُ، فجاؤوا عليها تضَعُ حوافِرَها عندَ مُنتهى طَرَفِها، فيأمُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بأشجارٍ عليها الثِّمارُ، فتَجيءُ جَواري الحورِ العِينِ، وهُن يَقُلْنَ: نحنُ الناعِماتُ فلا نَبأَسُ ، ونحنُ الخالِداتُ فلا نموتُ، أزواجُ قومٍ مُؤمِنينَ كِرامٍ، ويأمُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثبانٍ من مِسكٍ أبيضَ أذفَرَ، فيُثيرُ عليهم رِيحًا يُقالُ لها: المثيرةُ حتى تَنتهيَ بهم إلى جَنَّةِ عَدنٍ ، وهي قَصبةُ الجَنَّةِ، فتقولُ الملائكةُ: يا ربَّنا، قد جاءَ القومُ، فيقولُ: مرحبًا بالصادِقينَ، مرحبًا بالطائِعينَ، قال: فيُكشَفُ لهم الحِجابُ، فينْظُرون اللهَ تَبارك وتَعالى، فيتمَتَّعون بنُورِ الرحمنِ حتى لا ينظُرَ بعضُهم بعضًا، ثم يقولُ: أَرجِعوهم إلى قُصورٍ بالتُّحفِ، فيَرجِعون وقد أبصَرَ بعضُهم بعضًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فذلِك قولُه تَعالى: {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [فصلت: 32].

200 - سَأَلْتُ أبا سَلَمَةَ: أيُّ القُرْآنِ أُنْزِلَ قَبْلُ؟ قالَ: {يا أيُّها المُدَّثِّرُ}، فَقُلتُ: أوِ {اقْرَأْ}؟ فقالَ: سَأَلْتُ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ: أيُّ القُرْآنِ أُنْزِلَ قَبْلُ؟ قالَ: {يا أيُّها المُدَّثِّرُ}، فَقُلتُ: أوِ {اقْرَأْ}؟ قالَ جابِرٌ: أُحَدِّثُكُمْ ما حَدَّثَنا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: جاوَرْتُ بحِراءٍ شَهْرًا، فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوارِي نَزَلْتُ فاسْتَبْطَنْتُ بَطْنَ الوادِي، فَنُودِيتُ فَنَظَرْتُ أمامِي وخَلْفِي، وعَنْ يَمِينِي، وعَنْ شِمالِي، فَلَمْ أرَ أحَدًا، ثُمَّ نُودِيتُ فَنَظَرْتُ فَلَمْ أرَ أحَدًا، ثُمَّ نُودِيتُ فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فإذا هو علَى العَرْشِ في الهَواءِ، يَعْنِي جِبْرِيلَ عليه السَّلامُ، فأخَذَتْنِي رَجْفَةٌ شَدِيدَةٌ ، فأتَيْتُ خَدِيجَةَ، فَقُلتُ: دَثِّرُونِي ، فَدَثَّرُونِي، فَصَبُّوا عَلَيَّ ماءً، فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {يا أيُّها المُدَّثِّرُ (1) قُمْ فأنْذِرْ (2) ورَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وثِيابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 1 - 4].

201 - لما خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ مهاجرينَ فدخلا في الغارِ فإذا في الغارِ جحرٌ فألقمه أبو بكرٍ عقِبَه حتى أصبح مخافةَ أن يخرجَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه شيءٌ فأقاما في الغارِ ثلاثَ ليالِيَ ثم خرجا حتى نزلا بخيماتِ أمِّ معبدٍ فأرسلت إليه أمُّ معبدٍ إني أرَى وجوهًا حِسانًا وإنَّ الحيَّ أقوَى على كرامتِكم مني فلما أمسَوا عندَها بعثت مع ابنٍ لها صغيرٍ بشفرةٍ و شاةٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اردُدِ الشفرةَ وهاتِ لي فرقًا يعني القدحَ فأرسلت إليه أن لا لبنَ فيها ولا ولدَ قال هاتِ لي فرقًا فجاءته بفرقٍ فضرب ظهرَها فاجترَّت ودرَّت فحلب فملأ القدحَ فشرب وسقى أبا بكرٍ فبعث به إلى أمِّ معبدٍ

202 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال عملنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الخندقِ وكانت عندي شُويهةٌ غيرُ جدٍّ سمينةً قال فقلتُ واللهِ لو صنَعْناها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال وأمرتُ امرأتي فطحنتْ لنا شيئًا من شعير فصنعتْ لنا منه خبزًا وذبحت تلك الشاةَ فشوَيناها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما أمسينا وأراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الانصرافَ عن الخندقِ قال وكنا نعمل فيه نهارًا فإذا أمسينا رجعْنا إلى أهالينا فقلتُ يا رسولَ اللهِ إني قد صنعتُ لك شُويهةً كانت عندنا وصنعْنا معها شيئًا من خبزِ هذا الشعيرِ فأنا أحبُّ أن تنصرف معي إلى منزلي قال وإنما أريد أن ينصرفَ معي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحدَه قال فلما أن قلتُ ذلك قال نعم ثم أمر صارخًا فصرخ أنِ انصرفوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بيتِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال قلتُ إنا لله وإنا إليه راجعونَ قال فأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأقبل الناس ُمعه فجلس وأخرجْناها إليه قال فبرَّك وسمَّى اللهَ تعالى ثم أكل وتواردُها الناسُ كلما فرغ قومٌ قاموا وجاء ناسٌ حتى صدَر أهلُ الخندقِ عنها

203 - لا تَؤُمَنّ المرأةُ رجلًا [يعني حديث: يا أيُّها الناسُ، توبوا إلى اللهِ قبلَ أنْ تَموتوا، وبادِروا بالأعمالِ الصالِحةِ قبلَ أنْ تُشغَلوا، وصِلوا الذي بَينَكم وبينَ رَبِّكم بكَثرةِ ذِكرِكم، وكَثرةِ الصَّدَقةِ في السِّرِّ والعَلانيةِ، تُرزَقوا، وتُنصَروا، وتُجبَروا، واعلَموا أنَّ اللهَ قدِ افتَرَضَ عليكمُ الجُمُعةَ في مَقامي هذا، في يَومي هذا، في شَهري هذا، في عامي هذا، إلى يَومِ القيامةِ، فمَن تَرَكَها وله إمامٌ عادِلٌ أو جائرٌ استِخفافًا بها أو جُحودًا بها، فلا جمَعَ اللهُ شَملَه، ولا بارَكَ اللهُ في أمْرِه، ألَا ولا صلاةَ له، ولا زكاةَ له، ولا حَجَّ له، ولا صَومَ له، ولا بِرَّ له، حتى يَتوبَ، ومَن تابَ تابَ اللهُ عليه، ألَا لا تَؤُمَّنَّ امرأةٌ رجُلًا، ولا يَؤُمَّ أعرابيٌّ مُهاجِرًا، ولا يَؤُمَّ فاجِرٌ مُؤمِنًا، إلَّا أنْ يَقهَرَه بسُلطانٍ يَخافُ سَيفَه وسَوطَه.]

204 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -يعني في غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ- فأصاب رجُلٌ امرأةَ رجُلٍ مِن المشرِكينَ، فحلَفَ أنْ لا أنتهيَ حتَّى أُهَريقَ دمًا في أصحابِ محمَّدٍ، فخرَج يَتْبَعُ أثرَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنزَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منزلًا، فقال: مَن رجُلٌ يَكْلَؤُنا؟ فانتَدَب رجُلٌ مِن المهاجِرينَ وقام رجُلٌ مِن الأنصارِ، فقال: كُونا بفَمِ الشِّعبِ، قال: فلمَّا خرَج الرَّجُلانِ إلى فمِ الشِّعبِ اضطجَعَ المُهاجِريُّ وقام الأنصاريُّ يُصلِّي، وأتى الرَّجُلُ، فلمَّا رأى شخْصَه عرَف أنَّه رَبِيَّة للقومِ، فرماهُ بسهمٍ فوضَعَه فيه، فنزَعَه، حتَّى رماهُ بثلاثةِ أسهُمٍ، ثمَّ ركَع وسجَد، ثمَّ أنْبَهَ صاحِبَه، فلمَّا عرَف أنَّهم قد نَذِروا به هرَبَ، ولمَّا رأى المهاجريُّ ما بالأنصاريِّ مِن الدماءِ قال: سبحانَ اللهِ! ألا أَنبَهْتَني أوَّلَ ما رَمى؟! قال: كنتُ في سورةٍ أقرَؤُها، فلم أُحِبَّ أنْ أَقطَعَها.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَقيل بن جابر: فيه جهالةٌ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 1/291
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة ذات الرقاع وضوء - ما لا ينقض الوضوء وضوء - نواقض الوضوء جهاد - الحراسة في سبيل الله وضوء - الوضوء من الخارج من غير السبيلين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

205 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم حُجَّاجًا، لا نُريدُ إلَّا الحَجَّ، ولا نَنْوي غَيرَه، حتى إذا بَلَغْنا سَرِفَ، حاضَتْ عائِشةُ، فدَخَلَ عليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وهي تَبْكي، فقال: ما لكِ تَبْكينَ؟ قالت: يا رسولَ اللهِ، أصابَني الأذى، قال: إنَّما أنتِ مِن بَناتِ آدَمَ يُصيبُكِ ما يُصيبُهُنَّ، قال: وقَدِمْنا الكَعْبةَ في أرْبعٍ مَضَينَ من ذي الحِجَّةِ أيَّامًا، أو لَياليَ، فطُفْنا بالبَيتِ، وبَينَ الصَّفا والمَروةِ، ثُمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أمَرَنا فأَحْلَلْنا الإحْلالَ كُلَّه، قال: فتَذاكَرْنا بَيْنَنا، فقلنا: خَرَجْنا حُجَّاجًا لا نُريدُ إلَّا الحَجَّ، ولا نَنْوي غَيرَه، حتى إذا لم يَكُنْ بَينَنا وبَينَ عَرَفاتٍ إلَّا أربَعةُ أيَّامٍ أو لَيالٍ، خَرَجْنا إلى عَرَفاتٍ، ومَذاكيرُنا تَقطُرُ المَنيَّ مِن النِّساءِ، قال: فبَلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فقامَ خَطيبًا، فقال: ألَا إنَّ العُمْرةَ قد دَخَلَتْ في الحَجِّ، ولو اسْتَقبَلتُ مِن أمْري ما استَدبَرتُ ما سُقتُ الهَدْيَ، ولولا الهَديُ لَأحلَلتُ، فمَن لم يَكنْ معه هَدْيٌ، فَلْيُحِلَّ، فقام سُراقةُ بنُ مالِكِ بنِ جُعْشُمٍ، فقال: يا رسولَ اللهِ، خَبِّرْنا خَبرَ قومٍ كأنَّما وُلِدوا اليومَ، ألِعامِنا هذا أمْ للأبَدِ؟ قال: لا بَلْ للأبَدِ قال: فأتَيْنا عَرَفاتٍ، وانصَرَفْنا منها، ثُمَّ إنَّ عائِشةَ قالَتْ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أجِدُ في نَفْسي قدِ اعتَمَروا، قال: إنَّ لكِ مِثلَ ما لهم، قالت: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أجِدُ في نَفْسي، فوَقَفَ بأعْلى وادي مكَّةَ، وأمَرَ أخاها عَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بَكرٍ، فأَردَفَها حتى بَلَغَتِ التَّنْعيمَ ، ثُمَّ أقْبَلَتْ.

206 - قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو قدْ جَاءَنِي مَالُ البَحْرَيْنِ لقَدْ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وهَكَذَا وهَكَذَا، فَلَمْ يَجِئْ حتَّى قُبِضَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا جَاءَ مَالُ البَحْرَيْنِ، أَمَرَ أَبُو بَكْرٍ مُنَادِيًا فَنَادَى: مَن كانَ له عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَيْنٌ أَوْ عِدَةٌ فَلْيَأْتِنَا، فأتَيْتُهُ فَقُلتُ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لي كَذَا وكَذَا، فَحَثَا لي ثَلَاثًا، - وجَعَلَ سُفْيَانُ يَحْثُو بكَفَّيْهِ جَمِيعًا، ثُمَّ قالَ لَنَا: هَكَذَا قالَ لَنَا ابنُ المُنْكَدِرِ -، وقالَ مَرَّةً فأتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ، فَسَأَلْتُ، فَلَمْ يُعْطِنِي، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَلَمْ يُعْطِنِي، ثُمَّ أَتَيْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقُلتُ: سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي، ثُمَّ سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي، ثُمَّ سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي، فَإِمَّا أَنْ تُعْطِيَنِي، وإمَّا أَنْ تَبْخَلَ عَنِّي قالَ: قُلْتَ: تَبْخَلُ عَنِّي؟ ما مَنَعْتُكَ مِن مَرَّةٍ إلَّا وأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَكَ، قالَ سُفْيَانُ، وحَدَّثَنَا عَمْرٌو، عن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، عن جَابِرٍ، فَحَثَا لي حَثْيَةً وقالَ: عُدَّهَا فَوَجَدْتُهَا خَمْسَ مِئَةٍ، قالَ: فَخُذْ مِثْلَهَا مَرَّتَيْنِ، وقالَ يَعْنِي ابْنَ المُنْكَدِرِ: وأَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنَ البُخْلِ.

207 - جاء جبريلُ عليه السَّلامُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ زالتِ الشَّمسُ، فقال: قُمْ يا محمَّدُ فصَلِّ الظُّهرَ، فقام فصَلَّى الظُّهرَ حينَ زالتِ الشَّمسُ، ثُمَّ مكَثَ حتى كان فَيءُ الرَّجلِ مِثلَه، فجاءه العَصرَ فقال: قُمْ يا محمَّدُ فصَلِّ العَصرَ، فقام فصَلَّى العَصرَ، ثُمَّ مكَثَ حتى غابتِ الشَّمسُ، فقال: قُمْ فصَلِّ المَغربَ، فقام فصَلَّاها حينَ غابتِ –يَعني: الشَّمسَ- سَواءً، ثُمَّ مكَثَ حتى ذهَبَ الشَّفَقُ، فجاءه، فقال: قُمْ فصَلِّ العِشاءَ، فقام فصَلَّاها، ثُمَّ جاءه حينَ سطَعَ الفَجرُ بالصُّبحِ، فقال: قُمْ يا محمَّدُ فصَلِّ، فقام فصَلَّى الصُّبحَ، ثُم جاءه منَ الغَدِ حينَ كان فَيءُ الرَّجلِ مِثلَه، فقال: قُمْ يا محمَّدُ، فصَلِّ الظُّهرَ، فقام فصَلَّى الظُّهرَ، ثُم جاءه حينَ كان فَيءُ الرَّجُلِ مِثلَيه، فقال: قُمْ يا محمَّدُ فصَلِّ العَصرَ، فقام فصَلَّى العَصرَ، ثُم جاءه المَغربَ حينَ غابتِ الشَّمسُ وَقتًا واحدًا لم يَزُلْ عنه، قال: قُمْ فصَلِّ فصَلَّى المَغربَ، ثُم جاءه العِشاءَ حينَ ذهَبَ ثُلُثُ اللَّيلِ الأوَّلُ، فقال: قُمْ فصَلِّ العِشاءَ، فصَلَّى، ثُم جاءه الصُّبحَ حينَ أسفَرَ جِدًّا، فقال: قُمْ فصَلِّ الصُّبحَ، ثُم قال: ما بيْنَ هذيْنِ كلُّه وَقتٌ.

208 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبث عشرَ سنين يتبَعُ الحُجَّاجَ في منازلِهم في المواسمِ بمِجنَّةَ وعُكاظٍ ومنازلُهم بمنًى : من يُئويني وينصرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ. فلم يجِدْ أحدًا يُئويه وينصرُه حتَّى أنَّ الرَّجلَ ليدخلُ ضاحيةً من مُضرَ واليمنِ فيأتيه قومُه أو ذو رحِمِه فيقولون : احذَرْ فتَى قريشٍ لا يُصيبُك. يمشي بين رِحالِهم يدعوهم إلى اللهِ يُشيرون إليه بأصابعِهم حتَّى بعثنا اللهُ من يثربَ فيأتيه الرَّجلُ منَّا فيُومئُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتَّى لم تبْقَ دارٌ من دُورِ يثربَ إلَّا فيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ، ثمَّ بعثنا اللهُ فائتمرنا واجتمعنا سبعين رجلًا، فقلتُ : حتَّى متَى رسولُ اللهِ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخالُ - أو قال : ويخافُ - فقدِمنا عليه الموسمَ فوعَدنا شِعبَ العَقبةَ، فاجتمعنا فيه من رجلٍ ورجلَيْن حتَّى توافَيْنا عنده فقلنا : يا رسولَ اللهِ، علام نبايعُك ؟ قال : تبايعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ، لا يأخذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصروني إن قدِمتُ عليكم يثربَ ، وتمنعوني ممَّا تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ. فقلنا : نبايعُك، فأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ - وهو أصغرُ السَّبعين رجلًا إلَّا أنا - فقال : رويدًا يا أهلَ يثربَ ، إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نعلمُ أنَّه رسولُ اللهِ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرون على عَضِّ السُّيوفِ وقتلِ خِيارِكم ومفارقةِ العربِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تخافون من أنفسِكم خِيفةً فذروه فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ. فقالوا : أخِّرْ عنَّا يدَك يا أسعدُ بنُ زُرارةَ، فواللهِ لا نذرُ هذه البيْعةَ ولا نستقيلُها. فقمنا إليه رجلًا رجلًا يأخذُ علينا شرْطَه ويُعطينا على ذلك الجنَّةَ.

209 - مَن لِكَعْبِ بنِ الأشْرَفِ؟ فإنَّه قدْ آذَى اللَّهَ ورَسولَهُ، فقالَ مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ: يا رَسولَ اللهِ، أتُحِبُّ أنْ أقْتُلَهُ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: ائْذَنْ لِي، فَلأَقُلْ، قالَ: قُلْ، فأتاهُ، فقالَ له: وذَكَرَ ما بيْنَهُما، وقالَ: إنَّ هذا الرَّجُلَ قدْ أرادَ صَدَقَةً، وقدْ عَنَّانا، فَلَمَّا سَمِعَهُ قالَ: وأَيْضًا واللَّهِ، لَتَمَلُّنَّهُ، قالَ: إنَّا قَدِ اتَّبَعْناهُ الآنَ، ونَكْرَهُ أنْ نَدَعَهُ حتَّى نَنْظُرَ إلى أيِّ شيءٍ يَصِيرُ أمْرُهُ، قالَ: وقدْ أرَدْتُ أنْ تُسْلِفَنِي سَلَفًا، قالَ: فَما تَرْهَنُنِي؟ قالَ: ما تُرِيدُ؟ قالَ: تَرْهَنُنِي نِساءَكُمْ، قالَ: أنْتَ أجْمَلُ العَرَبِ، أنَرْهَنُكَ نِساءَنا؟ قالَ له: تَرْهَنُونِي أوْلادَكُمْ، قالَ: يُسَبُّ ابنُ أحَدِنا، فيُقالُ: رُهِنَ في وسْقَيْنِ مِن تَمْرٍ، ولَكِنْ نَرْهَنُكَ اللأْمَةَ، يَعْنِي السِّلاحَ، قالَ: فَنَعَمْ، وواعَدَهُ أنْ يَأْتِيَهُ بالحارِثِ، وأَبِي عَبْسِ بنِ جَبْرٍ، وعَبَّادِ بنِ بشْرٍ، قالَ: فَجاؤُوا فَدَعَوْهُ لَيْلًا فَنَزَلَ إليهِم، قالَ سُفْيانُ: قالَ غَيْرُ عَمْرٍو: قالَتْ له امْرَأَتُهُ: إنِّي لأَسْمَعُ صَوْتًا كَأنَّهُ صَوْتُ دَمٍ، قالَ: إنَّما هذا مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ، ورَضِيعُهُ، وأَبُو نائِلَةَ، إنَّ الكَرِيمَ لو دُعِيَ إلى طَعْنَةٍ لَيْلًا لأَجابَ، قالَ مُحَمَّدٌ: إنِّي إذا جاءَ، فَسَوْفَ أمُدُّ يَدِي إلى رَأْسِهِ، فإذا اسْتَمْكَنْتُ منه فَدُونَكُمْ، قالَ: فَلَمَّا نَزَلَ نَزَلَ وهو مُتَوَشِّحٌ، فقالوا: نَجِدُ مِنْكَ رِيحَ الطِّيبِ، قالَ: نَعَمْ تَحْتي فُلانَةُ، هي أعْطَرُ نِساءِ العَرَبِ، قالَ: فَتَأْذَنُ لي أنْ أشُمَّ منه، قالَ: نَعَمْ فَشُمَّ، فَتَناوَلَ فَشَمَّ، ثُمَّ قالَ: أتَأْذَنُ لي أنْ أعُودَ، قالَ: فاسْتَمْكَنَ مِن رَأْسِهِ، ثُمَّ قالَ: دُونَكُمْ، قالَ: فَقَتَلُوهُ.

210 - سِرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى إذَا كَانَتْ عُشَيْشِيَةٌ وَدَنَوْنَا مَاءً مِن مِيَاهِ العَرَبِ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَتَقَدَّمُنَا فَيَمْدُرُ الحَوْضَ، فَيَشْرَبُ وَيَسْقِينَا؟ قالَ جَابِرٌ: فَقُمْتُ فَقُلتُ: هذا رَجُلٌ يا رَسولَ اللهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَيُّ رَجُلٍ مع جَابِرٍ؟ فَقَامَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ، فَانْطَلَقْنَا إلى البِئْرِ، فَنَزَعْنَا في الحَوْضِ سَجْلًا، أَوْ سَجْلَيْنِ، ثُمَّ مَدَرْنَاهُ، ثُمَّ نَزَعْنَا فيه حتَّى أَفْهَقْنَاهُ، فَكانَ أَوَّلَ طَالِعٍ عَلَيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَتَأْذَنَانِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ، فأشْرَعَ نَاقَتَهُ فَشَرِبَتْ، شَنَقَ لَهَا فَشَجَتْ فَبَالَتْ، ثُمَّ عَدَلَ بهَا فأنَاخَهَا، ثُمَّ جَاءَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى الحَوْضِ فَتَوَضَّأَ منه، ثُمَّ قُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ مِن مُتَوَضَّأِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَذَهَبَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ يَقْضِي حَاجَتَهُ، فَقَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِيُصَلِّيَ، وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ ذَهَبْتُ أَنْ أُخَالِفَ بيْنَ طَرَفَيْهَا فَلَمْ تَبْلُغْ لِي، وَكَانَتْ لَهَا ذَبَاذِبُ فَنَكَّسْتُهَا، ثُمَّ خَالَفْتُ بيْنَ طَرَفَيْهَا، ثُمَّ تَوَاقَصْتُ عَلَيْهَا، ثُمَّ جِئْتُ حتَّى قُمْتُ عن يَسَارِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ بيَدِي فأدَارَنِي حتَّى أَقَامَنِي عن يَمِينِهِ. ثُمَّ جَاءَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عن يَسَارِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيَدَيْنَا جَمِيعًا، فَدَفَعَنَا حتَّى أَقَامَنَا خَلْفَهُ، فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَرْمُقُنِي وَأَنَا لا أَشْعُرُ، ثُمَّ فَطِنْتُ به، فَقالَ هَكَذَا بيَدِهِ، يَعْنِي شُدَّ وَسَطَكَ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: يا جَابِرُ، قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إذَا كانَ وَاسِعًا فَخَالِفْ بيْنَ طَرَفَيْهِ، وإذَا كانَ ضَيِّقًا فَاشْدُدْهُ علَى حَقْوِكَ .
 

1 - هو أحَقُّ بهِ بالثَّمنِ [يعني حديث: أيُّما قومٍ كانت بيْنَهم رِباعةٌ أو دارٌ، فأرادَ أحَدُهم أنْ يَبيعَ نَصيبَه، فلْيَعرِضْه على شُركائِه، فإنْ أخَذوه فهُم أحقُّ به بالثَّمنِ.]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذا اللفظ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 1534 التخريج : أخرجه مطولا أحمد (14326)، والبيهقي (11906) باختلاف يسير، وأبو عوانة (5527) بنحوه
التصنيف الموضوعي: غنائم - استيلاء الكفار جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - المال يغلب عليه العدو

2 - بُسِطَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تحت صَوْرٍ قال إسماعيلُ نخلٌ صغارٌ فجئتُه بلحمٍ وخبزٍ قال ثم قام فصلى ولم يتوضأْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] قزعة بن سويد أرجو أنه لا بأس به
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 7/177 التخريج : أخرجه البزاز في ((الغيلانيات)) (690)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/50) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الخبز أطعمة - أكل اللحم وضوء - ما لا ينقض الوضوء أطعمة - ما يحل من الأطعمة وضوء - أكل الطعام ليس ناقضا للوضوء
|أصول الحديث

3 - لا تَسألوا الآياتِ؛ فقد سألَها قومُ صالحٍ، فكانت ( يعني : الناقةَ ) تَرِدُ مِنْ هذا الفَجِّ، وتَصْدُرُ مِنْ هذا الفَجِّ، فَعَتَوْا عن أمرِ ربِّهِم، فعقروها، وكانت تشربُ ماءَهم يومًا، ويشربون لبَنَها يومًا، فعقروها، فأخذتهم صيحةٌ أَهْمَدَ اللهُ مَنْ تحتَ أديمِ السماءِ منهم؛ إلا رجلًا واحدًا كان في حَرَمِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، قيل : مَن هو يا رسولَ اللهِ ؟ قال : هو أبو رِغالٍ، فلما خرج مِنَ الحَرَمِ أصابه ما أصاب قومَه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4334 التخريج : أخرجه أحمد (14160) بلفظه، وابن حبان (6197)، والحاكم (3248) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح أنبياء - معجزات تفسير آيات - سورة الأعراف أنبياء - عام تفسير آيات - سورة هود
|أصول الحديث

4 - مَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحِجرِ فقال: لا تَسأَلوا الآياتِ؛ فإنَّ قَومَ صالحٍ سَأَلوا، فكانتْ تَرِدُ مِن هذا الفَجِّ وتَصدُرُ مِن هذا الفَجِّ -يَعني الناقةَ-، فعَتَوا عن أمْرِ ربِّهم فعَقَروها، وكانتْ تَشرَبُ ماءَهم يومًا ويَشرَبونَ لَبَنَها يومًا؛ فأخَذَتْهم صاعقةٌ أهمَدَتْ مَن تحت أديمِ السَّماءِ منهم إلَّا رَجُلًا واحدًا كان في حَرمِ اللهِ، فلمَّا خَرَجَ؛ أصابَه ما أصابَ قَومَه، قالوا: يا رسولَ اللهِ، مَن هو؟ قال: أبو رِغالٍ، فدُفِنَ هاهُنا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرح مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3755 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3755) بلفظه، وأحمد (14160)، وابن حبان (6197)، والحاكم (3248) جميعا بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه إيمان - الاستسلام لما جاءت به النصوص وعدم الجدال إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - لمَّا مَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بِالحِجْرِ قال : لا تَسْأَلوا الآياتِ ، فقد سألَها قَوْمُ صالِحٍ فَكانَتْ يعني النَّاقَةَ تَرِدُ من هذا الفَجِّ، وتَصْدُرُ من هذا الفَجِّ، فَعَتَوْا عن أَمْرِ رَبِّهِمْ فَعَقَرُوها، وكانَتْ تَشْرَبُ ماءَهُمْ يومًا ويشربُونَ لَبَنَها يومًا، فَعَقَرُوها، فأخذَتْهُمْ صَيْحَةٌ أَهْمَدَ اللهُ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّماءِ مِنْهُمْ، إلَّا رجلًا واحِدًا كان في حَرَمِ اللهِ. فَقَالوا : مَنْ هو يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أبو رِغَالٍ، فلمَّا خرجَ مِنَ الحَرَمِ أَصابَهُ ما أَصابَ قَوْمَهُ
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/436 التخريج : أخرجه أحمد (14160)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3756)، والحاكم (3248) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح تفسير آيات - سورة الأعراف أنبياء - عام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

6 - لما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحِجرِ قال لا تسألوا الآياتِ فقد سألها قومُ صالحٍ فكانت يعني الناقةَ ترِدُ من هذا الفجِّ وتصدر من هذا الفجِ فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَعَقَرُوهَا وكانت تشرب ماءَهم يومًا ويشربون لبنَها يومًا فعقروها فأخذتهم صيحةٌ أهمدَ اللهُ من تحتِ أديمِ السماءِ منهم إلا رجلًا واحدًا كان في حرمِ اللهِ فقالوا من هو يا رسولَ اللهِ قال هو أبو رِغالٍ فلما خرج من الحرمِ أصابه ما أصاب قومَه
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/129 التخريج : أخرجه أحمد (14160)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3756)، والحاكم (3248) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح تفسير آيات - سورة الأعراف أنبياء - عام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - لمَّا مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالحِجرِ قال : لا تسألوا الآياتِ , فقد سألها قومُ صالحٍ فكانت _ يعني النَّاقةَ _ ترِدُ من هذا الفَجِّ, وتصدرُ من هذا الفَجِّ, فعتَوْا عن أمرِ ربِّهم فعقروها, وكانت تشرَبُ ماءَهم يومًا ويشربون لبنَها يومًا, فعقروها, فأخذتهم صيحةٌ, أهمد اللهُ مَن تحتَ أديمِ السَّماءِ منهم, إلَّا رجلًا واحدًا كان في حرَمِ اللهِ. فقالوا : من هو يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أبو رُغالٍ. فلمَّا خرج من الحرَمِ أصابه ما أصاب قومَه
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/37 التخريج : أخرجه أحمد (14160)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3756)، والحاكم (3248) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح تفسير آيات - سورة الأعراف أنبياء - عام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

8 - بئس القومُ قومٌ لا يأمرون بالقسطِ وبئس القومُ قومٌ لا يأمرون بالمعروفِ ولا ينهَوْن عن المنكرِ.

9 - لما مر رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بًالحجر قال : لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح وكان يعني الناقة ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج فعتوا عن أمر ربهم فعقروها فأخذتهم صيحة أهمد الله بها من كان تحت السماء إلا رجلا واحدا كان بًالحرم فلما خرج منه أصابه ما أصاب قومه, قالوا : من هو يا رسول اللهِ ؟ قال : أبو رغال وفي رواية لما نزل الحجر في غزوة تبوك وفيها لا تسألوا نبيكم وفيها سألوا نبيهم أن يبعث لهم آية فبعث الله لهم الناقة
خلاصة حكم المحدث : في رواية زيادة كانت ترد من هذا الفج فتشرب ماءهم يوم وردها و يحلبون من لبنها مثل الذي كانوا يصيبون من غيرها الحديث. حديث حسن غريب
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 4/213 التخريج : أخرجه أحمد (14160)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3756)، والحاكم (3248) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح تفسير آيات - سورة الأعراف أنبياء - عام مغازي - غزوة تبوك حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
|أصول الحديث

10 - اطَّلع قومٌ من أهلِ الجنَّةِ على قومٍ من أهلِ النَّارِ فقالوا بم دخلتم النَّارَ وإنَّما دخلنا الجنَّةَ بتعليمِكم قالوا إنَّا كنَّا نأمرُكم ولا نفعلُ
خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به أبو العيناء عن أبي عاصم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : القصاص والمذكرين
الصفحة أو الرقم : 39 التخريج : أخرجه الخطيب في ((اقتضاء العلم والعمل)) (72)، وابن الجوزي في ((القصاص والمذكرين)) (56)
التصنيف الموضوعي: علم - آفات العلم علم - العمل بالعلم نفاق - علامة المنافق وصفاته جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار علم - علم لا ينفع
|أصول الحديث

11 - اطَّلع قومٌ من أهل الجنَّةِ على قومٍ من أهل النَّارِ فقالوا بم دخلتُمُ النَّارَ وإنما دخلنا الجنةَ بتعليمِكم ؟ قالوا : إنا كنا نأمرُكم ولا نفعلُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : اقتضاء العلم
الصفحة أو الرقم : 72 التخريج : أخرجه الخطيب في ((اقتضاء العلم والعمل)) (72)، وابن الجوزي في ((القصاص والمذكرين)) (56)
التصنيف الموضوعي: علم - آفات العلم علم - العمل بالعلم نفاق - علامة المنافق وصفاته جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار علم - علم لا ينفع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - دَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم المسجِدَ، فإذا فيه قومٌ يَقرَؤون القُرآنَ، قال: اقْرَؤوا القُرآنَ، وابْتَغوا به اللهَ، مِن قَبلِ أنْ يَأتيَ قَومٌ يُقيمونَه إقامةَ القِدْحِ، يتَعَجَّلونه، ولا يَتَأجَّلونَه .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14855 التخريج : أخرجه أبو داود (830)، وأحمد (14855) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - المراءاة والتأكل بالقرآن إحسان - الإخلاص قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - قال الحَسَنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَليٍّ: قُلتُ لجابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ: فقال جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ: يا ابنَ أخي، أنا أعْلَمُ النَّاسِ بهذا الحديثِ، كُنتُ فيمَن رَجَمَ الرَّجُلَ -يعني ماعِزًا- إنَّا لمَّا رَجَمْناه وَجَدَ مَسَّ الحِجارةِ فقال: أيْ قَومِ، رُدُّوني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم؛ فإنَّ قَومي هُم قَتَلوني، وغَرُّوني مِن نَفْسي، وقالوا: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم غَيرُ قاتِلِكَ، قالوا: فلم نَنزِعْ عن الرَّجُلِ حتى فَرَغْنا منه. قال: فلمَّا رَجَعْنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ذَكَرْنا له قَولَه، فقال: ألَا تَرَكتُم الرَّجُلَ، وجِئْتُموني به، إنَّما أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أنْ يَتَثَبَّتَ في أمْرِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15089 التخريج : أخرجه أبو داود (4420)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7207)، وأحمد (15089) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم حدود - درء الحدود حدود - الرجوع عن الإقرار حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - مَن عمِل عَمَلَ قومِ لوطٍ فاقتلوه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن كثير الكاهلي حذر منه الثوري وقال ابن معين ليس بشيء في الحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/158 التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (517)، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (416)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/96)
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق حدود - حد اللواط إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - من عملَ عملَ قومِ لوطٍ فاقتلوا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 11/383 التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (517)، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (416)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/96)
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق حدود - حد اللواط إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لوطٍ فَاقْتُلوهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن كثير الكاهلي متروك الحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 341 التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (517)، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (416)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/96)
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق حدود - حد اللواط إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - من عمِلَ عملَ قومِ لوطٍ فاقتلوهُ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 9/450 التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (517) واللفظ له، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (416) باختلاف يسير، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 158) بلفظه معلقًا.
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد اللواط رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - الموبقات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - من عَمِل عَمَلَ قومِ لوطٍ فاقتلوهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد الثقفي البصري متروك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 8/18 التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (517)، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (416)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/96)
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق حدود - حد اللواط إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - مَن عمِلَ بعملِ قومِ لوطٍ فاقتُلوه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4/461 التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (517)، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (416)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/96)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - لوط حدود - حد اللواط آداب عامة - الأخلاق المذمومة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8059 التخريج : أخرجه البخاري (6558) واللفظ له، ومسلم (191) باختلاف يسير دون قوله: "كأنَّهُمُ الثَّعارِيرُ"
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الشفاعة آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - الوعد قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - إنَّ أخوفَ ما أخاف على أمتي عملُ قومِ لوطٍ

22 - إنَّ أخوفَ ما أخافُ على أمتِي، عملُ قومِ لوطٍ

23 - إنَّ أخوَفَ ما أخافُ علَى أمَّتي عَملُ قومِ لوطٍ

24 - إنَّ أخوَفَ ما أخافُ على أمتي عملُ قومِ لوطٍ

25 - إنَّ أخوفَ ما أخاف على أُمَّتي : عملُ قومِ لوطٍ

26 - إنَّ أخوَفَ ما أخافُ على أُمَّتِي عملُ قَومِ لوطٍ

27 - إنَّ أخوفَ ما أخافُ على أمَّتي، عملُ قومِ لوطٍ

28 - إنَّ أخْوَفَ ما أخافُ على أُمَّتي عَمَلُ قَومِ لوطٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15093 التخريج : أخرجه الترمذي (1457)، وابن ماجه (2563)، وأحمد (15093)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - لوط رقائق وزهد - الكبائر إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - ما سَلَّطَ اللهُ القحطَ على قومٍ إلا بتمرًّدِهم على اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : لا يثبت عن مالك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الدارقطني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 5/254 التخريج : أخرجه الخطيب في ((الرواة عن مالك)) كما في ((لسان الميزان) لابن حجر (4/58)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - شؤم المعاصي رقائق وزهد - عقوبات الذنوب إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام مظالم - خطورة المظالم مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

30 - إنَّ أخوَفَ ما أخافُ على أمَّتي من عملِ قومِ لوطٍ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/270
التصنيف الموضوعي: حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - الموبقات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| شرح حديث مشابه