الموسوعة الحديثية


- بينا أهلُ الجنَّةِ في مجلسٍ لهم إذ سطع لهم نورٌ على بابِ الجنةِ، فرفعوا رؤوسَهم، فإذا الرَّبُّ تبارك وتعالى قد أشرف عليهم فقال : يا أهلَ الجنَّةِ ! سلوني فقالوا : نسألك الرّضا عنا قال : رِضائي أُحِلُّكم داري، وأنا لكم كرامَتي، وهذا أوانُها فسَلوني قالوا : نسألُك الزيادةَ قال : فيُؤتَون بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزِمَّتُها زُمُرُّدٌ أخضرُ، وياقوتٌ أحمرُ، فيحملون عليها، تضعُ حوافرَها عند مُنتهى طرفَيها، فيأمر اللهُ عزَّ وجلَّ بأشجارٍ عليها الثِّمارُ فتجيءُ جَوارٍ من الحورِ العِينِ ، وهن يقُلْن : نحن الناعماتُ فلا نبأسُ ، ونحن الخالداتُ فلا نموتُ، أزواجُ قومٍ مؤمنين كرامٌ، ويأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثْبانٍ من مِسكٍ أبيضَ أذْفرَ، فينثر عليهم ريحًا يقال لها : الْمُثيرةُ، حتى تنتهي بهم جنَّةَ عدنٍ ، وهي قصبةُ الجنَّةِ فتقولُ الملائكةُ : يا ربَّنا ! قد جاء القومُ فيقولُ : مرحبًا بالصادقين، مرحبًا بالطائعين، قال : فيُكشَفُ لهم الحجابُ، فينظرون إلى اللهِ تبارك وتعالى، فيتمتَّعون بنور الرحمنِ حتى لا ينظرَ بعضُهم بعضًا ثم يقول : أَرْجِعوهم إلى القُصورِ بالتُّحَفِ فيرجعون وقد أبصر بعضُهم بعضًا فقال رسولُ اللهِ فذلك قولُه : ( نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ )
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 2244
التخريج : أخرجه ابن ماجه (184) مختصرا بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/209) باختلاف يسير، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (448) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت جنة - أبواب الجنة جنة - إحلال الرضوان على أهل الجنة جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - نساء الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 65 )
((‌184- حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا أبو عاصم العباداني قال: حدثنا الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ سطع لهم نور، فرفعوا رءوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة قال: وذلك قول الله: {سلام قولا من رب رحيم} [يس: 58]، قال فينظر إليهم، وينظرون إليه، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم، ما داموا ينظرون إليه، حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (6/ 208- 209)
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا محمد بن يونس الشامي ثنا يعقوب ابن إسماعيل السلال ح. وحدثنا أبي ثنا محمد بن يحيى البصري ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قالا: ثنا أبو عاصم العباداني عن الفضل الرقاشي عن محمد ابن المنكدر عن جابر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطح لهم نور غلب على نور الجنة فرفعوا رءوسهم فاذا الرب قد أشرف عليهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة- وهذا في القرآن {(سلام قولا من رب رحيم)} سلوني، قالوا نسألك الرضا عنا، فقال رضائى أدخلكم دارى، وأنا لكم كرامتي، وهذا أوانها فسلوني، قالوا نسألك الزيارة إليك فيؤتون بنجائب من ياقوت أحمر، أزمتها من زبرجد أخضر، فيحملون عليها تضع حوافرها عند منتهى طرفها، حتى تنتهي بهم إلى جنة عدن وهى قصبة الجنة، ويأمر الله بأطيار على أشجارها يجاوبن الحور العين بأصوات لم تسمع الخلائق مثلها، تقلن نحن الناعمات فلا نبؤس، نحن الخالدات فلا نموت، إنا أزواج كرام لكرام، طبنا لهم وطابوا لنا. قال: ويأمر الله بكثبان المسك الأذفر فينثرها عليهم، فتقول الملائكة {(سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)} ثم تجيئهم ريح يقال لها المثيرة، ثم تقول الملائكة ربنا قد جاء القوم، فيقول ربنا عز وجل مرحبا بالطائعين، مرحبا بالصادقين، فقال ادخلوها سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. قال: فيكشف لهم عن الحجاب، فينظرون إلى الله عز وجل وينظر الله إليهم، فينصرفون في نور الرحمن حتى لا يبصر بعضهم بعضا، ويقول الله ارجعوا إلى منازلكم بالتحف فيرجعون إلى منازلهم بالتحف وقد أبصر بعضهم بعضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك قول الله عز وجل {(نزلا من غفور رحيم)} وقال ابن أبي الشوارب في حديثه لا يزال الله ينظر إليهم وينظرون إليه ولا يلتفتون إلى نعيمهم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم)).

[البعث والنشور للبيهقي ت حيدر] (ص262)
((‌448- أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا الكديمي، ثنا يعقوب بن إسماعيل أبو يوسف السلال، ثنا أبو عاصم العباداني، عن الفضل بن عيسى الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بينما أهل الجنة في مجلس لهم إذ سطع لهم نور على باب الجنة، فرفعوا رءوسهم، فإذا الرب تعالى قد أشرف فقال: يا أهل الجنة، سلوني، قالوا: نسألك الرضى عنا، قال: رضاي أحلكم داري، وأنالكم كرامتي هذا أوانها، فسلوني، قالوا: نسألك الزيادة، قال: فيؤتون بنجائب من ياقوت أحمر أزمتها زمرد أخضر، وياقوت أحمر، فجاءوا عليها تضع حوافرها عند منتهى طرفها، فيأمر الله عز وجل بأشجار عليها الثمار، فتجيء حوراء من الحور العين وهن يقلن: نحن الناعمات فلا نبؤس، ونحن الخالدات فلا نموت، أزواج قوم كرام، ويأمر الله عز وجل بكثبان من مسك أبيض أذفر، فينثر عليهم ريحا يقال لها: المثيرة، حتى تنتهي بهم إلى جنة عدن، وهي قصبة الجنة، فتقول الملائكة: يا ربنا، قد جاء القوم، فيقول: مرحبا بالصادقين، مرحبا بالطائعين، قال: فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إلى الله عز وجل، فيتمتعون بنور الرحمن، حتى لا يبصر بعضهم بعضا))، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( فذلك قول الله عز وجل: {نزلا من غفور رحيم} [فصلت: 32])) وقد مضى في هذا الكتاب في كتاب الرؤية ما يؤكد ما روي في هذا الحديث، والله أعلم)).