الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةٍ، فَلَمَّا قَفَلْنَا، تَعَجَّلْتُ علَى بَعِيرٍ قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ مِن خَلْفِي، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أنَا برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: ما يُعْجِلُكَ قُلتُ: إنِّي حَديثُ عَهْدٍ بعُرْسٍ، قَالَ: فَبِكْرًا تَزَوَّجْتَ أمْ ثَيِّبًا؟ قُلتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قَالَ: فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وتُلَاعِبُكَ قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقَالَ: أمْهِلُوا، حتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا - أيْ عِشَاءً - لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ - قَالَ: وحدَّثَني الثِّقَةُ: أنَّه قَالَ في هذا الحَديثِ - الكَيْسَ الكَيْسَ يا جَابِرُ يَعْنِي الوَلَدَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5245
التخريج : أخرجه البخاري (5245)، ومسلم (715)
التصنيف الموضوعي: استئذان - طرق الرجل أهله ليلا زينة الشعر - حلق العانة نكاح - تزين المرأة لزوجها نكاح - صفة المرأة التي يرغب في نكاحها نكاح - لا يطرق أهله ليلا ولا يلتمس العثرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 39)
5245- حدثنا مسدد، عن هشيم، عن سيار، عن الشعبي، عن جابرقال: ((كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فلما قفلنا تعجلت على بعير قطوف فلحقني راكب من خلفي فالتفت، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما يعجلك؟ قلت: إني حديث عهد بعرس، قال: فبكرا تزوجت أم ثيبا؟ قلت: بل ثيبا، قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ قال: فلما قدمنا ذهبنا لندخل فقال: أمهلوا حتى تدخلوا ليلا أي: عشاء لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة)) قال: وحدثني الثقة أنه قال في هذا الحديث: الكيس الكيس يا جابر يعني: الولد

[صحيح مسلم] (2/ 1088 )
((57- (715) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف. فلحقني راكب خلفي. فنخس بعيري بعنزة كانت معه. فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل. فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((ما يعجلك يا جابر؟)) قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بعرس. فقال (( أبكرا تزوجتها أم ثيبا؟)) قال قلت: بل ثيبا. قال ((هلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟)). قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل. فقال ((أمهلوا حتى ندخل ليلا (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد ‌المغيبة)). قال: وقال (( إذا قدمت فالكيس! الكيس))