الموسوعة الحديثية


- بعَثنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم مع أبي عُبَيدةَ ونحن ستُّمائةِ رجلٍ وبضعةَ عشرَ نتلقَّى عِيرَ قريشٍ فما وجَد لنا رسولُ اللهُ صلَّى الله عليه وسلَّم من زادٍ إلا جرابًا من تمرٍ فكان يُعطِينا تمرةً تمرةً كلَّ يومٍ نمُصُّها ثُمَّ نشرَبُ عليها الماءَ فوجَدنا فقدَها حينَ فنِيَت ثُمَّ أقبَلْنا على الخَبَطِ نخبِطُه بعِصيِّنا ونشرَبُ عليه الماءَ..... وقال فقدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال هل معكم منه شيءٌ يَعْني لحمَ الحوتِ فقُلْنا نَعَمْ قال فأطعِمُونا منه فأرسَلْنا إليه وَشيقةً فأكَلها
خلاصة حكم المحدث : فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/325
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9202) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4361)، ومسلم (1935) بنحوه ومختصراً
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل دواب البحر صيد - صيد البحر مغازي - غزوة سيف البحر هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (9/ 85)
9202- حدثنا مفضل، نا أبو حمة، ثنا أبو قرة، عن زمعة بن صالح، عن زياد بن سعد، عن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي عبيدة بن الجراح، ونحن ست مائة رجل وبضعة عشر رجلا، نتلقى عير قريش، فما وجد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من زاد إلا جرابا من تمر، فكان يعطينا تمرة تمرة كل يوم، نمصها ونشرب عليها من الماء، فوجدنا فقدها حين فنيت، ثم أقبلنا على الخبط نخبطه بعصينا، ثم نستفه ونشرب عليه الماء، حتى سمينا جيش الخبط، فمررنا بساحل البحر، فرمى البحر لنا بدابة، يقال لها: العنبر، مثل الكثيب، فقال أبو عبيدة: ميتة لا يحل لنا، ثم قال بعد: بل نحن في سبيل الله، ونحن مضطرون، فأكلنا منها نحوا من نصف شهر وزيادة، ووشقنا وشقا كثيرا، فكنا نغرف من موضع عينها الودك بالجرار حتى أنجزناه، ثم جلس في موضع عينها ثلاثة عشر رجلا منا، ثم أخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه، فأقامه على طرفيه، وأمر بأطول بعير في الركب فرحله، فركب عليه رجل، فأجاز تحته ما مس رأسه، فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((هل معكم منه شيء؟)) فقلنا: نعم، فقال: ((أطعمونا منه)) فأرسلنا إليه وشيقة، فأكل منها لم يرو هذه الأحاديث عن زياد بن سعد إلا زمعة، تفرد به أبو قرة

[صحيح البخاري] (5/ 167)
4361- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: الذي حفظناه من عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: ((بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة راكب، أميرنا أبو عبيدة بن الجراح، نرصد عير قريش، فأقمنا بالساحل نصف شهر، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، فسمي ذلك الجيش جيش الخبط، فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر، فأكلنا منه نصف شهر، وادهنا من ودكه، حتى ثابت إلينا أجسامنا، فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه، فعمد إلى أطول رجل معه، قال سفيان مرة: ضلعا من أضلاعه فنصبه، وأخذ رجلا وبعيرا فمر تحته. قال جابر: وكان رجل من القوم نحر ثلاث جزائر، ثم نحر ثلاث جزائر، ثم نحر ثلاث جزائر، ثم إن أبا عبيدة نهاه)). وكان عمرو يقول: أخبرنا أبو صالح: أن قيس بن سعد قال لأبيه: كنت في الجيش فجاعوا، قال: انحر، قال: نحرت، قال: ثم جاعوا، قال: انحر، قال: نحرت، قال: ثم جاعوا، قال: انحر، قال: نحرت، ثم جاعوا، قال: انحر، قال: نهيت

[صحيح مسلم] (3/ 1536 )
((18- (1935) حدثنا عبد الجبار بن العلاء. حدثنا سفيان. قال: سمع عمرو بن جابر بن عبد الله يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاثمائة راكب. وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح. نرصد عيرا لقريش. فأقمنا بالساحل نصف شهر. فأصابنا جوع شديد. حتى أكلنا الخبط. فسمي جيش الخبط. فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر. فأكلنا منها نصف شهر. وادهنا من ودكها حتى ثابت أجسامنا. قال: فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه. ثم نظر إلى أطول رجل في الجيش، وأطول جمل فحمله عليه. فمر تحته. قال: وجلس في حجاج عينه نفر. قال: وأخرجنا من وقب عينه كذا وكذا قلة ودك. قال: وكان معنا جراب من تمر. فكان أبو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة. ثم أعطانا تمرة تمرة. فلما فني وجدنا فقده))