الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

181 - خرَج معاويةُ مِنَ الشَّامِ يُريدُ مكَّةَ فنزَل منزِلًا بينَ مكَّةَ والمدينةِ يُقالُ له الأَبْواءُ فاطَّلَع في بئرٍ عاديَةٍ فأصابَتْه لِقوَةٌ فأجَدَّ السَّيرَ حتَّى دخَل مكَّةَ وأتاه الحاجِبُ فقال يا أميرَ المؤمنين النَّاسُ بالبابِ ما أفقِدُ وَجْهًا قال فابسُطْ لي إذن قال ثمَّ دعا بعِمامةٍ فلَفَّ بها رأسَه وشقَّ وجهَه ثمَّ خرَج فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال أمَّا بعدُ فإنْ أُعافى فقد عوفيَ الصَّالحون قَبلي إنِّي لأرجو أن أكونَ منهم وإنْ كان مرِض منِّي عُضْوٌ فما أُحْصي صحيحي وإنْ كان وجَد عليَّ بعضُ خاصَّتِكم فقد كنْتُ حَدَبًا على عامَّتِكم وما لي أن أتمنَّى على اللهِ أكثرَ ممَّا أعطاني فرحِم اللهُ رجلًا دعا لي بالعافيةِ وارتجَّتِ الأصواتُ بالدُّعاءِ فاستَبْكى فقال له مَرْوانٌ ما يُبكيك ما كنْتَ عنه عَزوفًا فقال كبِرَتْ سِنِّي ورَقَّ عَظْمي وكثُرَتِ الدُّموعُ في عيني ورُميتُ في أحْسَني وما يبدو منِّي ولولا هوًى منِّي في يزيدَ أبصَرْتُ قَصْدي
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني وهو متروك‏‏
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/358
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين زينة اللباس - العمائم مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان آداب عامة - خطبة الحاجة أدعية وأذكار - طلب الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

182 - هاجَرْتُ معَ أَخِي إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدِينَةِ فلَمَّا كنتُ في بعْضِ الطريقِ قال لي أخي اقعدي يا أمَّ إسحاقٍ فإِنِّي نَسِيتُ نَفَقَتِي بمكةَ فقلْتُ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ الفاسِقَ زوْجِي فقال لَا إنْ شاءَ اللهُ قالَتْ فَلَبِثْتُ أيَّامًا فمَرَّ بِي رجلٌ قدْ عَرَفْتُهُ وَلَا أُسَمِّيهِ فقال ما يُقْعِدُكِ هاهُنَا يا أمَّ إسحاقَ قالَتْ أنتظِرُ إسحاقَ ذَهَبَ لِنَفَقَةٍ لَهُ بمكةَ قال لَا إِسْحَاقَ لَكِ قَدْ لَحِقَهُ زَوْجُكِ الفاسقُ فقتَلَهُ فقدِمَتْ فدخلَتْ علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ يَتَوضَّأُ فقُلْتُ يَا رسولَ اللهِ قُتِلَ إِسْحَاقُ وأنا أَبْكِي وينظُرُ إِلَيَّ فَإِذَا نَظَرْتُ إليه نَكَّسَ وأَخَذَ كَفًّا من ماءٍ فنَضَحَهُ في وجْهِي قال بشارٌ قالَتْ جَدَّتِي فلَقَدْ كَانَتْ تُصِيبُنَا المصيبةُ العظيمةُ فترى الدُّمُوعَ عَلَى عَيْنَيْهَا وَلَا يصيبُ خَدَّهَا

183 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي العَتَمةَ، ثم يُصلِّي في المَسجِدِ قَبلَ أنْ يرَجِعَ إلى بَيتِه سَبعَ رَكَعاتٍ، يُسلِّمُ في الأربَعِ في كُلِّ ثِنتَينِ، ويوتِرُ بثَلاثٍ، يتشهَّدُ في الأُوليينِ من الوِتْرِ تشهُّدَه في التَّسليمِ، ويوتِرُ بالمُعوِّذاتِ، فإذا رجَعَ إلى بَيتِه ركَعَ رَكعَتَينِ، ويَرقُدُ، فإذا انتَبَهَ من نَومِه قال: الحَمدُ للهِ الذي أنامَني في عافيَةٍ، وأيقَظَني في عافيَةٍ، ثم يَرفَعُ رأسَه إلى السَّماءِ، فيتفكَّرُ ثم يقولُ: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191]، فيَقرَأُ حتى يَبلُغَ: {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 194]، ثم يتوضَّأُ ثم يقومُ فيُصلِّي رَكعَتَينِ يُطيلُ فيهما القِراءَةَ، والرُّكوعَ، والسُّجودَ، يُكثِرُ فيهما الدُّعاءَ حتى أنِّي لأرقُدُ وأستيقِظُ، ثم يَنصرِفُ فيَضطجِعُ فيُغفي، ثم يَنصرِفُ، ثم يتكلَّمُ بمِثلِ ما تكلَّمَ في الأُولى، ثم يقومُ فيَركَعُ رَكعَتَينِ هما أطوَلُ من الأُوليينِ، وهو فيهما أشَدُّ تَضرُّعًا واستِغْفارًا حتى أقولَ: هل هو مُنصَرِفٌ؟ ويكونُ ذلك إلى آخِرِ اللَّيلِ، ثم يَنصَرِفُ فيُغفي قَليلًا، فأقولُ: هل غُفِيَ أم لا؟ حتى يأتِيَه المُؤذِّنُ فيقولُ مِثلَ ما قال في الأُولى، ثم يَجلِسُ فيَدعو بالسِّواكِ، فيَستَنُّ ويتوضَّأُ ثم يَركَعُ رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ ثم يَخرُجُ إلى الصَّلاةِ، فكانت هذه صَلاتُه ثَلاثَ عَشْرةَ رَكْعةً.

184 - خَرَجَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم من بَيتِ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ، فوَقَفَ على البابِ، فقالَ: ما لكِ يا كُحَيْلَةُ مُتبذِّلَةً؟! أليسَ عُثمانُ شاهِدًا؟ قالتْ: بلى، وما اضطجَعَ على فِراشٍ منذُ كذا وكذا، ويصومُ النَّهارَ فلا يُفطِرُ، فقال: مُريهِ أنْ يَأتيَني، فلمَّا جاءَ قالت له، فانطلَقَ إليهِ فوَجَدَه في المسجِدِ، فجَلَسَ إليهِ، فأعْرَضَ عنه، فبَكَى، ثمَّ قال: قد عَلِمتُ أنَّه قد بَلَغَكَ عنِّي أمْرٌ، قالَ: أنتَ الذي تصومُ النَّهارَ، وتقومُ اللَّيلَ، لا يَقَعُ جَنْبُكَ على فِراشٍ؟ قالَ عُثمانُ: قد فَعَلتُ ذلك ألتَمِسُ الخَيرَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَعَينِكَ حَظٌّ، ولِجَسَدِكَ حَظٌّ، فصُمْ وأَفْطِرْ، ونَمْ وقُمْ، وائْتِ زَوْجَك، فإنِّي أنا أصومُ وأُفطِرُ، وأنامُ وأُصَلِّي، وآتي النِّساءَ، فمَن أخَذَ بسُنَّتي فقَدِ اهْتَدى، ومَن تَرَكَها ضَلَّ، وإنَّ لكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً، ولكلِّ شِرَّةٍ فَتْرةً، فإذا كانتِ الفَتْرةُ إلى الغَفْلةِ فهيَ الهَلَكَةُ، وإذا كانتِ الفَتْرةُ إلى الفَريضَةِ فلا يَضُرُّ صاحبَها شَيءٌ، فخُذْ مِنَ العَمَلِ ما تُطيقُ، فإنِّي إنَّما بُعِثتُ بالحَنيفيَّةِ السَّمْحَةِ، فلا تُثقِلْ عليكَ عبادَةَ رَبِّكَ، لا تَدْري ما طولُ عُمُرِكَ.

185 - أقحَمَتِ السَّنةُ نابغةَ بني جَعْدةَ فأتى عبدَ اللهِ بنَ الزُّبيرِ وهو جالسٌ بالمدينةِ فأنشَأ يقولُ حكَيْتَ لنا الصِّدِّيقَ لَمَّا وليتَنا وعثمانَ والفاروقَ فارتاح مُعْدِمُ وسوَّيْتَ بينَ النَّاسِ بالحقِّ فاستَووا فعاد صباحًا حالكُ اللَّيلِ مظلمُ أتاك أبو ليلى تَحُولُ به الدُّجَى دُجَى اللَّيلِ جوَّابُ الفلاةِ عتَمْتَمُ لتُجبِرَ منه جانبًا زعزَعَتْ به صروفُ اللَّيالي والزَّمانُ المصمصِمُ فقال ابنُ الزُّبيرِ إليك يا أبا ليلى فإنَّ الشِّعرَ أهونُ وسائلِك عندَنا أمَّا صفوةُ مالِنا فلآلِ الزُّبيرِ وأمَّا عيونُه فإنَّ بني أسدٍ شغَلها ولكن لك في مالِ اللهِ حقَّانِ حقٌّ لرؤيتِك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحقٌّ لشركتِك أهلَ الإسلامِ في الإسلامِ ثُمَّ أمَر به فأُدخِل دارَ النَّعَمِ وأمَر له بقلائصِ سبعٍ وحَمَلٍ وخيلٍ وأوقَر له الرِّكابَ بُرًّا وتمرًا فجعَل النَّابغةُ يستعجِلُ فيأكُلُ الحَبَّ صِرْفًا فقال ابنُ الزُّبيرِ وَيْحَ أبي ليلى لقد بلَغ به الجهدُ فقال النَّابغةُ أشهَدُ لسمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ما وَلِيَت قريشٌ فعدَلَت واستَرْحَمَت فرحِمَت وعاهَدَت فوفَّت ووعَدَت فأنجَزَت إلَّا كُنْتُ أنا والنَّبيُّونَ فِراطَ القاصِفينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم أعرفه ورجال مختلف فيهم‏‏ ‏‏ ‏‏
الراوي : النابغة الجعدي الشاعر عبدالله بن قيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/28
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أنبياء - خصائص وفضائل مناقب وفضائل - النابغة الجعدي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

186 - أَتَيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في المسجِدِ فجلَستُ، فقال: يا أبا ذَرٍّ، هل صلَّيتَ؟ قلتُ: لا؟ قال: قُمْ، فصَلِّ. فقمتُ فصلَّيتُ، ثمَّ جلَستُ. فقال: يا أبا ذَرٍّ، تعوَّذْ باللهِ مِن شرِّ الشياطينِ الإنسِ والجِنِّ. قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، وللإنسِ شياطينٌ؟ قال: نعَمْ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، الصلاةُ؟ قال: خَيرُ موضوعٍ، مَن شاء أقلَّ، ومَن شاء أكثَرَ. قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، فالصومُ؟ قال: فرضٌ مجزئٌ، وعندَ اللهِ مزيدٌ. قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، فالصدقةُ؟ قال: أضعافٌ مضاعَفةٌ. قلتُ: يا رسولَ اللهِ، فأيُّها أفضَلُ؟ قال: جُهدٌ مِن مُقِلٍّ، أو سرٌّ إلى فقيرٍ. قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الأنبياءِ كان أوَّلَ؟ قال: آدَمُ. قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ونبيٌّ كان؟ قال: نعَمْ، نبيٌّ مكلَّمٌ. قلتُ: يا رسولَ اللهِ، كم المرسَلونَ؟ قال: ثلاثُ مئةٍ وبِضْعةَ عشَرَ جَمًّا غَفيرًا. وقال مرةً: خمسةَ عشَرَ. قلتُ: يا رسولَ اللهِ، آدَمُ نبيٌّ كان؟ قال: نعَمْ، مكلَّمٌ. قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّما أُنزِلَ عليكَ أعظَمُ؟ قال: آيةُ الكرسيِّ: {اللهُ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ...} [البقرة: 255].
خلاصة حكم المحدث : فيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط‏‏ ‏‏
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/164
التصنيف الموضوعي: جن - شياطين الإنس صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

187 - جَلَسْنا يومًا أمامَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ في رهطٍ منَّا معشرَ الأنصارِ ورهطٍ من المهاجِرينَ ورهطٍ من بني هاشمٍ فاختَصَمْنا في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّنا أولى به وأحبُّ إليه قُلْنا نحنُ معشرَ الأنصارِ آمَنَّا به واتَّبَعْناه وقاتَلْنا معه وكتيبته في نحرِ عدوِّه فنحنُ أولى برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأحبُّهم إليه وقال إخوانُنا المهاجِرونَ نحنُ الَّذين هاجَرْنا مع اللهِ ورسولِه وفارَقْنا العشائرَ والأهلينَ والأموالَ وقد حضَرْنا ما حضَرْتُم وشهَدْنا ما شهِدْتُم فنحنُ أولى برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأحبُّهم إليه وقال إخوانُنا من بني هاشمٍ نحنُ عشيرةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد حضَرْنا الَّذي حضَرْتُم وشهِدْنا الَّذي شهِدْتُم فنحنُ أولى برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأحبُّهم إليه فخرَج علينا رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقبَل علينا فقال إنَّكم لتقولُنَّ شيئًا فقُلْنا مثلَ مقالتِنا فقال للأنصارِ صدَقْتُم مَن يرُدُّ هذا عليكم وأخبَرْناه بما قال إخوانُنا المهاجِرونَ فقال صدَقوا مَن يرُدُّ هذا عليهم وأخبَرْناه بما قال بنو هاشمٍ فقال صدَقوا ومَن يرُدُّ هذا عليهم ثُمَّ قال ألا أقضي بينَكم قُلْنا بلى بأبينا أنتَ وأمِّنا يا رسولَ اللهِ قال أمَّا أنتم يا معشرَ الأنصارِ فإنَّما أنا أخوكم فقالوا اللهُ أكبرُ ذهَبْنا به وربِّ الكعبةِ وأمَّا أنتم يا معشرَ المهاجِرينَ فإنَّما أنا منكم فقالوا اللهُ أكبرُ ذهَبْنا به وربِّ الكعبةِ وأمَّا أنتم بنو هاشمٍ فأنتم منِّي وإليَّ فقالوا اللهُ أكبرُ ذهَبْنا به وربِّ الكعبةِ فقُمْنا وكُلُّنا راضٍ مُغتَبطٌ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو مسكين الأنصاري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/17
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الهجرة مناقب وفضائل - بنو هاشم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

188 - رأيت راكبًا أخذ صخرةً من أبي قبيسَ فرمَى بها للركنِ فتعلقت الصخرةُ فما بقيت دارٌ من دورِ قريشٍ إلا دخلتْها منها كسرةٌ غيرَ دورِ بنِي زُهرةَ فقال العباسُ إن هذه لرؤيا اكتُميها ولا تذكُريها فخرج العباسُ فلقِيَ الوليدَ بنَ عتبةَ بنِ ربيعةَ فذكرها له فذكرها الوليدُ لأبيه ففشا الحديثُ قال العباسُ فخرجت أطوفُ بالكعبةِ وأبو جهلٍٍ في رهطٍ من قريشٍ يتحدثون برؤيا عاتكةَ فلما رآني أبو جهلٍٍ قال يا أبا الفضلِ إذا فرغت من طوافِك فأقبلْ إلينا فلما فرغت أقبلتُ حتى جلستُ إليهم فقال أبو جهلٍٍ يا بني عبدِ المطلبِ أما رضيتم أن يتنبَّأَ رجالُكم حتى يتنبأَ نساؤُكم قد زعمتْ عاتكةُ في رؤياها هذه أنه قال انفِروا في ثلاثٍ فسنتربصُ هذه الثلاثَ فإن كان ما تقولُ حقًّا فسيكونُ وإنْ يمضِ الثلاثُ ولم يكنْ من ذلك شيءٌ كتبنا عليكم كتابًا أنكم أكذبُ أهلِ بيتٍ في العربِ قال العباسُ فواللهِ ما كان منِّي إليه شيءٌ إلا أني جحدت وأنكرت أن تكونَ رأت شيئًا قال العباسُ فلما أمسيت أتتني امرأةٌ من بناتِ عبدِ المطلبِ فقالت رضيتم من هذا الفاسقِ يتناولُ رجالَكم ثم يتناولُ نساءَكم وأنت تسمعُ ولم يكنْ عندَك نكيرٌ واللهِ لو كان حمزةُ ما قال ما قال فقلتُ قد واللهِ فعل وما كان مني إليه نكيرُ شيءٍ وأيمُ اللهِ لأتعرضَنَّ له فإن عاد لأكفيَنَّكم قال العباسُ فغدوت في اليومِ الثالثِ من رؤيا عاتكةَ وأنا مُغضبٌ على أنه فاتني أمرٌ أُحبُّ أن أدركَ شيئًا منه قال فواللهِ إني لأمشِي نحوَه وكان رجلًا خفيفًا حديدَ الوجهِ حديدَ اللسانِ حديدَ البصرِ إذا خرج نحوَ المسجدِ يستندُ فقلت في نفسِي ما له لعنه اللهُ أكل هذا فرقَ مني أن أسائمَه فإذا هو قد سمع ما لم أسمعْ صوتَ صمصمَ بنَ عمرِو الغفاريِّ يصرخُ ببطنِ مكةَ الوادِي قد جدع بعيرَه وحوَّل رحلَه وشقَّ قميصَه وهو يقولُ يا معشرَ قريشٍ قد خرج محمدٌ في أصحابِه ما أراكم تُدركونها الغوثَ الغوثَ قال العباسُ فشغَلَني عنه وشغَله عنِّي ما جاء من الأمرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك
الراوي : عاتكة بنت عبدالمطلب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/72
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا أهل السجون والفساد والشرك مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

189 - كُنْتُ قاعدًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ جاء من بدرٍ فقال رجلٌ من الأنصار وهل لقينا إلَّا عجائزَ كالجُزُرِ المعقَّلةِ فنحَرْناها فتغيَّر وجهُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى رأَيْتُه كأنَّه تفقَّأ فيه حَبُّ الرُّمَّانِ ثُمَّ قال يا ابنَ أخي لا تقُلْ ذلك أولئك الملأُ الأكبرُ من قريشٍ أمَا لو رأَيْتَهم في مجالسِهم بمكَّةَ هِبْتَهم فواللهِ لأتَيْتُ مكَّةَ فرأَيْتُهم قعودًا في المسجدِ في مجالسِهم فما قدَرْتُ على أن أُسلِّمَ عليهم من هيبتِهم فذكَرْتُ قولَ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لو رأَيْتُهم في مجالسِهم لهِبْتَهم قال عديُّ بنُ حاتمٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا معاشرَ النَّاسِ أحِبُّوا قريشًا فإنَّه مَن أحبَّ قريشًا فقد أحبَّني ومَن أبغَض قريشًا فقد أبغَضني إنَّ اللهَ حبَّب إليَّ قومي فلا أتعجَّلُ لهم نقمةً ولا أستكثِرُ لهم نعمةً اللَّهمَّ إنَّك أذَقْتَ أوَّلَ قريشٍ نكالًا فأذِقْ آخرَها نوالًا إنَّ اللهَ تعالى علِم ما في قلبي من حبِّي لقومي فسرَّني فيهم قال اللهُ عزَّ وجلَّ {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}، فجعَل الذِّكرَ والشَّرفَ لقومي في كتابِه فقال {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ * وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} يَعْني قومي فالحمدُ للهِ الَّذي جعَل الصِّدِّيقَ من قومي والشَّهيدَ من قومي والأئمَّةَ من قومي إنَّ اللهَ قلَّب العبادَ ظهرًا لبطنٍ فكان خيرَ العربَ قريشٌ وهي الشَّجرةُ المباركةُ الَّتي قال اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه {مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} قريشًا {أصلُها ثابتٌ} يقولُ أصلُها كرمٌ {وفرعُها في السَّماء} يقولُ الشَّرفُ الَّذي شرَّفهم اللهُ به بالإسلامِ الَّذي هداهم له وجعَلهم أهلَه ثُمَّ أنزَل فيهم سورةً من كتابِه محكمةً {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} قال عديُّ بنُ حاتمٍ ما رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذُكِرَتْ عندَه قريشٌ بخيرٍ قطُّ إلَّا سرَّه حتَّى يتبيَّنَ السُّرورُ في وجهِه وكان يتلو هذه الآيةَ {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}
خلاصة حكم المحدث : فيه حسين السلولي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/26
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإمامة في قريش تفسير آيات - سورة الزخرف مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - الترهيب من بغض قريش مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

190 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في [المسجِدِ] جالِسًا، وكانوا يَظُنُّونَ أنْ يُنزَلُ عليه، فأقصَروا عنه، حتى جاء أبو ذَرٍّ فاقتَحَمَ، فجلَسَ إليه، فأقبَلَ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا أبا ذَرٍّ، هل صَلَّيتَ اليَومَ؟ قال: لا. قال: قُمْ فَصَلِّ. فلمَّا صَلَّى أربَعَ رَكَعاتٍ الضُّحَى أقبَلَ عليه، فقال: يا أبا ذَرٍّ، تَعَوَّذْ باللهِ مِن شَرِّ شَياطينِ الجِنِّ والإنْسِ. قال: يا نَبيَّ اللهِ، ولِلإنْسِ شَياطينُ؟ قال: نعَمْ، شَياطِينَ الإِنْسِ والجِنِّ يُوحِي بَعْضُهم إلى بَعْضٍ زُخْرُفَ القَولِ غُرُورًا. ثمَّ قال: يا أبا ذَرٍّ، ألَا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ مِن كَنزِ الجنَّةِ؟ قلتُ: بلى، جعَلَني اللهُ فِداءَكَ. قال: قُلْ: لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ. قلتُ: لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ. قال: ثمَّ سَكَتَ عَنِّي، فاستَبطَأْتُ كَلامَه. قال: قلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّا كُنَّا أهلَ جاهِليَّةٍ وعِبادةِ أوثانٍ، فبعَثَكَ اللهُ رَحمةً للعالَمينَ، أرأيتَ الصَّلاةَ، ما هي؟ قال: خَيرٌ مَوضوعٌ، مَن شاءَ استَقَلَّ، ومَن شاءَ استَكثَرَ. قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ الصِّيامَ، ماذا هو؟ قال: فَرضٌ مُجزئٌ. قال: قلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، أرأيتَ الصَّدَقةَ، ما هي؟ قال: أضعافٌ مُضاعَفةٌ، وعِندَ اللهِ المَزيدُ. قال: قلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، فأيُّ الصَّدَقةِ أفضَلُ؟ قال: سِرٌّ إلى فَقيرٍ، وجُهدٌ مِن مُقِلٍّ. قلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، أيُّما أُنزِلَ عليكَ أعظَمُ؟ قال: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ...} [البقرة: 255]، آيةُ الكُرسيِّ. قلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، أيُّ الشُّهَداءِ أفضَلُ؟ قال: مَن سُفِكَ دَمُه، وعُقِرَ جَوادُه . قلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، فأيُّ الرِّقابِ أفضَلُ؟ قال: أغلاها ثَمَنًا، وأنْفَسُها عِندَ أهلِها. قال: قلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، أيُّ الأنبياءِ كان أوَّلَ؟ قال: آدَمُ عليه السَّلامُ. قال: قلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، أوَنَبيٌّ كانَ آدَمُ؟ قال: نعَمْ، نَبيٌّ مُكَلَّمٌ، خَلَقَه اللهُ بيَدِه، ونَفَخَ فيه مِن رُوحِه، ثمَّ قال له: يا آدَمُ، قُبُلًا. قال: قلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، كم عَدَدُ الأنبياءِ؟ قال: مِئةُ ألْفٍ وأربَعةٌ وعِشرونَ ألْفًا، الرُّسُلُ مِن ذلكَ ثلاثُ مئةٍ وخَمسةَ عَشَرَ جَمًّا غَفيرًا.
خلاصة حكم المحدث : مداره على علي بن يزيد وهو ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/164
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله تفسير آيات - سورة البقرة صدقة - أي الصدقة أفضل صدقة - صدقة السر صلاة - الضحى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

191 - أن عليًّا سأل الحسنَ عن أمرِ المروءةِ فقال يا بنَي ما السدادُ قال يا أبتِ السدادُ رفعُ المنكرِ بالمعروفِ قال فما الشرفُ قال اصطناعُ العشيرةِ وحملُ الجريرةِ وموافقةُ الإخوانِ وحفظُ الجيرانِ قال فما المروءةُ قال العفافُ وإصلاحُ المالِ قال فما الدقةُ قال النظرُ في اليسيرِ ومنعُ الحقيرِ قال فما اللؤمُ قال إحرازُ المرءِ نفسَه وبذلُه عرسَه قال فما السماحةُ قال البذلُ من العسيرِ واليسيرِ قال فما الشحُّ قال أن ترَى ما أنفقتَه تلفًا قال فما الإخاءُ قال المواساةُ قال فما الجبنُ قال الجرأةُ على الصديقِ والنكولُ عن العدوِّ قال فما الغنيمةُ قال الرغبةُ في التقوى والزهادةُ في الدنيا هي الغنيمةُ الباردةُ قال فما الحِلمُ قال كظمُ الغيظِ وملكُ النفسِ قال فما الغِنَى قال رضا النفسِ بما قسم اللهُ تعالَى لها وإن قلَّ وإنما الغنَى غنَى النفسِ قال فما الفقرُ قال شرَهُ النفسِ في كلِّ شيءٍ قال فما المنَعَةُ قال شدةُ البأسِ ومنازعةُ أشدِّ الناسِ قال فما الذلُّ قال الفزعُ عندَ المصدوقةِ قال فما العِيُّ قال العبثُ وكثرةُ البزاقِ عندَ المخاطبةِ قال فما الجرأةُ قال لقاءُ الأقرانِ قال فما الكُلفةُ قال كلامُك فيما لا يعنيكَ قال فما المجدُ قال أن تعطِيَ في الغرمِ وتعفوَ عن الجُرمِ قال فما العقلُ قال حفظُ القلبِ ما استودعتَه قال فما الخرقُ قال مفارقتُك إمامَك ورفعُك عليه إمامَك قال فما حسنُ الثناءِ قال إتيانُ الجميلِ وتركُ القبيحِ قال فما الحزمُ قال طولُ الأناةِ والرفقُ بالولاةِ قال فما السفَهُ قال الدناءةُ ومصاحبةُ الغواةِ قال فما الغفلةُ قال تركُكَ المسجدَ وطاعةُ المفسدِ قال فما الحرمانُ قال تركُكَ حظَّك وقد عُرِض عليك قال فما الأحمقُ قال الأحمقُ في مالِه المتهاونُ في عرضِه ثم قال عليٌّ سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول لا فقرَ أشدُّ من الجهلِ ولا مالَ أعودُ من العقلِ ولا وحشةََ أوحشُ من العجبِ ولا استظهارًا أوفقُ من المشاورةِ ولا عقلَ كالتدبيرِ ولا حسبَ كحسنِ الخلقِ ولا ورعَ كالكف ِّولا عبادةَ كالتفكيرِ ولا إيمانَ كالحياءِ والصبرِ وآفةُ الحديثِ الكذبُ وآفةُ العلمِ النسيانُ وآفةُ الحلمِ السفَهُ وآفةُ العبادةِ الفترةُ وآفةُ الظرفِ الصلَفُ وآفةُ الشجاعةِ البغيِ وآفةُ السماحةِ المنُّ وآفةُ الجمالِ الخيلاءُ وآفةُ الحسبِ الفخرُ يا بني لا تستخفَّنَّ برجلٍ تراه أبدًا فإن كان خيرًا منك فاحسبْ أنه أباك وإن كان مثلَك فهو أخوك وإن كان أصغرَ منك فاحسبْ أنه ابنُك
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو رجاء الحنطي واسمه محمد بن عبد الله وهو كذاب‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/285
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الصبر مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - كظم الغيظ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

192 - شهدتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأتى بإناءٍ فيهِ ماءٌ فألقى على يمينِهِ ثلاثًا ثمَّ غمسَ يمينَهُ في الإناءِ فغسلَ بها يسارَهُ ثلاثًا ثمَّ أدخلَ يمينَهُ في الماءِ فحفنَ بها حفنةً منَ الماءِ فمضمضَ واستنشقَ ثلاثًا واستنثرَ ثلاثًا ثمَّ أدخلَ كفَّيهِ في الإناءِ فرفعَهما إلى وجهِهِ فغسلَ وجهَهُ ثلاثًا وغسلَ باطنَ أذنَيهِ وأدخلَ إصبعَيهِ في داخلٍ ومسحَ ظاهرَ رقبتِهِ وباطنَ لحيتِهِ ثلاثًا ثمَّ أدخلَ يمينَهُ في الإناءِ فغسلَ بها ذراعَهُ اليمنى حتَّى جاوزَ المرفقَ ثلاثًا ثمَّ غسلَ يسارَهُ بيمينِهِ حتَّى جاوزَ المرفقَ ثمَّ مسحَ على رأسِهِ ثلاثًا وظاهرَ أذنَيهِ ثلاثًا وظاهرَ رقبتِهِ وأظنُّهُ قالَ وظاهرَ لحيتِهِ ثلاثًا ثمَّ غسلَ بيمينِهِ قدمَهُ اليمنى ثلاثًا وفصلَ بينَ أصابعِهِ ورفعَ الماءَ حتَّى جاوزَ الكعبَ ثمَّ رفعَهُ في السَّاقِ ثمَّ فعلَ باليسرى مثلَ ذلكَ ثمَّ أخذَ حفنةً من ماءٍ فملأَ بها يدَهُ ثمَّ وضعَها على رأسِهِ حتَّى تحدَّرَ الماءُ من جوانبِهِ وقالَ هذا تمامُ الوضوءِ ولم أرَهُ ينشِّفُ بثوبٍ ثمَّ نهضَ إلى المسجدِ فدخلَ في المحرابِ يعني موضعَ المحرابِ فصفَّ النَّاسَ خلفَهُ وعن يمينِهِ وعن يسارِهِ ثمَّ رفعَ يدَيهِ حتَّى حاذتا شحمةَ أذنَيهِ ثمَّ وضعَ يمينَهُ على يسارِهِ وعندَ صدرِهِ ثمَّ افتتحَ القراءةَ فجهرَ بِـ {الْحَمْدُ} ثمَّ فرغَ من سورةِ {الْحَمْدُ} فقالَ آمينَ حتَّى سمِعَ مَن خلفَهُ ثمَّ قرأَ سورةً أخرى ثمَّ رفعَ يدَيهِ بالتَّكبيرِ حتَّى حاذتا شحمةَ أذنَيهِ ثمَّ ركعَ فجعلَ يدَيهِ على ركبتَيهِ وفرَّجَ بينَ أصابعِهِ وأمهلَ في الرُّكوعِ حتَّى اعتدلَ وصارَ صلبُهُ لو وضعَ عليهِ قدحٌ منَ الماءِ ما انكفأَ ثمَّ رفعَ رأسَهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بخشوعٍ وقالَ سمِعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ثمَّ رفعَ يدَيهِ حتَّى حاذتا بشحمةِ أذنَيهِ ثمَّ انحطَّ للسُّجودِ بالتَّكبيرِ فرفعَ يدَيهِ حتَّى حاذتا بشحمةَ أذنَيهِ ثمَّ أثبتَ جبهتَهُ في الأرضِ حتَّى إنِّي أرى أنفَهُ في الرَّملِ وقوَّسَ بذراعَيهِ ورأسِهِ وبسطَ فخذَهُ اليسارَ ونصبَ اليمنى حتى أثبتَ أصابعَ رجلِهِ ولم يمهلْ بالسُّجودِ ورفعَ رأسَهُ فرفعَ يدَيهِ بالتَّكبيرِ إلى أن حاذتا بشحمةِ أذنَيهِ وجلسَ جِلسةً خفيفةً فوضعَ كفَّهُ اليمين على ركبتِهِ وبعضِ فخذِهِ وحلَّقَ بإصبعِهِ ثمَّ انحطَّ ساجدًا بمثلِ ذلكَ ثمَّ رفعَ رأسَهُ بالتَّكبيرِ بيدَيهِ إلى أن حاذتا شحمةَ أذنيهِ وإلى أنِ اعتدلَ في قيامِهِ ورجعَ كلُّ عظمٍ إلى موضعِهِ ثمَّ صلَّى أربعَ ركعاتٍ يفعلُ فيهنَّ ما فعلَ في هذهِ ثمَّ جلسَ جلسةً في التَّشهُّدِ مثلَ ذلكَ ثمَّ سلَّمَ عن يمينِهِ حتَّى رُئيَ بياضُ خدِّهِ الأيسرِ وسلَّمَ عن يسارِهِ حتَّى رُئيَ بياضُ خدِّهِ الأيمنِ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن حجر قال البخاري‏ ‏ فيه بعض النظر وقال الذهبي‏ ‏ له مناكير
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/137
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وضوء - صفة الوضوء وضوء - عدد مرات الوضوء وضوء - مسح الرأس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

193 - عن حَديثِ الحارثِ بنِ عُمَيرةَ أنَّه قَدِمَ مع مُعاذٍ من اليَمَنِ، فمَكَثَ معه في دارِه، وفي مَنزِلِه، فأصابَهم الطاعونُ ، فطُعِنَ مُعاذٌ، وأبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاحِ، وشُرَحبيلُ بنُ حَسَنةَ، وأبو مالكٍ في يَومٍ واحدٍ، وكان عمرُو بنُ العاصِ حين حسَّ بالطاعونِ فرَّ، وفَرِقَ فَرَقًا شَديدًا، وقال: أيُّها النَّاسُ، تفرَّقوا في هذه الشِّعابِ، فقد نزَلَ بكم أمْرٌ لا أراهُ إلَّا رِجزًا وطاعونًا، فقال له شُرَحبيلُ بنُ حَسَنةَ: كَذَبتَ قد صَحِبْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنتَ أضَلُّ من حمارِ أهْلِك، فقال عمرٌو: صَدَقتَ، فقال مُعاذ بنُ جَبَلٍ لعَمرِو بنِ العاصِ: كَذَبتَ ليس بالطاعونِ، ولا الرِّجْزِ ، ولكنَّها رَحمَةُ ربِّكم، ودَعوَةُ نبيِّكم، وقَبضُ الصَّالِحينَ، اللَّهُمَّ فآتِ آلَ مُعاذٍ النَّصيبَ الأوفَرَ من هذه الرَّحمَةِ، قال: فما أمْسى حتى طُعِنُ عبدُ الرحمنِ ابنُه، وأحَبُّ الخَلْقِ إليه الذي كان يُكَنَّى به، فرجَعَ مُعاذٌ من المَسجِدِ فوجَدَه مَكروبًا، فقال: يا عبدَ الرحمنِ، كيف أنتَ؟ فاستجابَ له، فقال: يا أبتِ، {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} [البقرة: 147]، فقال مُعاذٌ: وإنَّا إنْ شاءَ اللهُ من الصابِرينَ، فماتَ من لَيلَتِه، ودَفَنَه من الغَدِ، فجعَلَ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ يُرسِلُ الحارثَ بنَ عُمَيرةَ إلى أبي عُبَيدةَ يَسألُه كيف هو؟ فأراهُ أبو عُبَيدةَ طَعنَةً في كَفِّه، فبَكى الحارثُ بنُ عُمَيرةَ إلى أبي عُبَيدةَ وفَرِقَ منها حين رَآها، فأقسَمَ أبو عُبَيدةَ باللهِ ما يُحِبُّ أنَّ له مكانَها حُمْرَ النَّعَمِ ، فقال: فرجَعَ الحارثُ إلى مُعاذٍ فوجَدَه مَغشيًّا عليه، فبَكى الحارِثُ واستَبْكى، ثم إنَّ مُعاذًا أفاقَ، فقال: يا ابنَ الحُمَيريَّةِ لِمَ تَبْكِي عليَّ؟ أعوذُ باللهِ منكَ، فقال الحارثُ: واللهِ ما عليك أبْكي، فقال مُعاذٌ: فعلامَ تَبكي؟ قال: أبْكي على ما فاتنَي مِنكَ العَصرَ من الغُدُوِّ والرَّواحِ، فقال مُعاذٌ: أجْلِسْني فأجلَسَه في حِجْرِه، فقال: اسمَعْ مِنِّي، فإنِّي أُوصيكَ بوَصيَّةٍ، إنَّ الذي تَبكي عليَّ من غُدُوِّك ورَواحِكَ، فإنَّ العِلْمَ بين لَوحَيِ المُصحَفِ، فإنْ أعْيا عليك تَفسيرُه، فاطْلُبْه بَعدي عندَ ثلاثةٍ: عُوَيمرٌ أبو الدَّرداءِ، أو عندَ سَلمانَ الفارسيِّ، أو عندَ ابنِ أُمِّ عَبدٍ، وأُحذِّرُك زَلَّةَ العالِمِ، وجِدالَ المُنافِقِ، ثم إنَّ مُعاذًا اشتَدَّ به النَّزعُ نَزْعُ المَوتِ، فنَزَعَ نَزْعًا لم يَنزِعْه أحَدٌ، فكان كُلَّما أفاقَ من غَمْرةٍ، فتَحَ طَرْفَه، فقال: اخْنُقْني خَنْقَك، فوعِزَّتِك لَتَعلَمُ أنِّي أُحِبُّك، فلمَّا قَضى نَحبَه، انطَلَقَ الحارِثُ حتى أتَى أبا الدَّرداءِ بحِمْصَ، فمَكَثَ عندَه ما شاءَ اللهُ أنْ يَمكُثَ، ثم قال الحارثُ: أخي مُعاذٌ أوْصاني بِكَ، وسَلمانَ الفارسيِّ وابنِ أُمِّ عَبدٍ، ولا أَراني إلَّا مُنطَلِقًا إلى العِراقِ، فقَدِمَ الكوفةَ، فجعَلَ يَحضُرُ مَجلِسَ ابنِ أُمِّ عبدٍ بُكرَةً وعَشيَّةً، فبينا هو كذلك ذاتَ يَومٍ في المَجلِسِ، قال ابنُ أُمِّ عبدٍ: مَن أنتَ؟ قال: امرُؤٌ من الشَّامِ، قال ابنُ أُمِّ عبدٍ: نِعْمَ الحَيُّ أهلُ الشَّامِ لولا واحدةٌ، قال الحارثُ: وما تلك الواحدةُ؟ قال: لولا أنَّهم يَشهَدون على أنْفُسِهم أنَّهم من أهلِ الجَنَّةِ، قال: فاستَرجَعَ الحارثُ مرَّتينِ أو ثَلاثًا، قال: صَدَقَ مُعاذٌ فيما قال لي، فقال ابنُ أُمِّ عبدٍ: ما قال لك يا ابنَ أخي؟ قال: حذَّرَني زَلَّةَ العالِمِ، واللهِ ما أنتَ يا ابنَ مسعودٍ إلَّا أحدَ رَجُلينِ إمَّا رَجُلٌ أصبَحَ على يَقينٍ، يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فأنتَ من أهلِ الجَنَّةِ أو رَجُلٌ مُرتابٌ لا تدَري أين مَنزِلُك، قال ابنُ مسعودٍ: صَدَقَ أخي، إنَّها زَلَّةٌ فلا تؤُاخِذْني بها، فأخَذَ ابنُ مسعودٍ بيَدِ الحارثِ، فانطلَقَ به إلى رَحْلِه، فمَكَثَ عندَه ما شاءَ اللهُ، ثم قال الحارثُ: لا بُدَّ لي أنْ أُطالِعَ أبا عبدِ اللهِ سَلمانَ الفارسيَّ بالمدائِنِ، فانطَلَقَ الحارثُ حتى قَدِمَ على سَلمانَ الفارسيِّ بالمدائِنِ، فلمَّا سلَّم عليه قال: مكانَك حتى أخرُجَ إليك، قال الحارثُ: واللهِ ما أراك تَعرِفُني يا أبا عبدِ اللهِ، قال: بلى، عَرَفَتْ رُوحي رُوحَك قَبلَ أنْ أَعرِفَك، إنَّ الأرواحَ جُنودٌ مُجنَّدةٌ ، فما تَعارَفَ منها ائتَلَفَ، وما تَناكَرَ منها في غَيرِ اللهِ اختَلَفَ، فمَكَثَ عندَه ما شاءَ اللهُ أنْ يَمكُثَ ثم رَجَعَ إلى الشَّامِ، فأولئك الذين يَتَعارَفون في اللهِ ويَتَزاوَرون في اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثقه غير واحد
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/315
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون طب - الطاعون مناقب وفضائل - أبو الدرداء علم - ما يخاف على الأمة من زلة العالم وجدال المنافق مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

194 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين مغازي - الهجرة إلى الحبشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

195 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا ، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
 

1 - أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُؤَسِّسُ مسجدَ المدينةِ فجعلْتُ أحمِلُ الحجارةَ كما يحمِلُونَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنكم يا أهلَ اليمامةِ أحذَقُ شيءٍ بأخلاطِ الطينِ فاخْلِطْ لنا الطينَ فكنْتُ أخلِطُ لهمُ الطينَ ويحمِلُونَهُ

2 - لما أسَّس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسجدَ المدينةِ جاء بحجرٍ فوضعه وجاء أبو بكرٍ بحجرٍ فوضعه وجاء عمرُ بحجرٍ فوضعه وجاء عثمانُ بحجرٍ فوضعه قالت فسُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال هذا أمرُ الخلافةِ من بعدِي
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير التابعي فإنه لم يسم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/179 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4884) واللفظ له، والحاكم (4533)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/219)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء مساجد ومواضع الصلاة - بناء مسجد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

3 - قال حُذَيفةُ لعَبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ: قَومٌ عُكوفٌ بين دارِك ودارِ أبي موسى ألَا تَنْهاهم؟ فقال له عبدُ اللهِ: فلعلَّهم أصابوا وأخطَأْتَ، وحَفِظوا ونَسِيتَ، فقال حُذَيفةُ: [أمَّا أنا، فقد عَلِمتُ بأنَّه] لا اعتكافً إلَّا في هذه المساجِدِ الثَّلاثَةِ: مَسجِدِ المدينَةِ، ومَسجِدِ مكَّةَ، ومَسجِدِ إيلياءَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح وإسناده مرسل
الراوي : أبو وائل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/176 التخريج : أخرجه الطبراني (9511) (9/ 302)، وعبد الرزاق (8016)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1334) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم اعتكاف - من قال لا اعتكاف إلا في مسجد يجمع فيه اعتكاف - المساجد التي يعتكف فيها اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه اعتكاف - آداب الاعتكاف
|أصول الحديث

4 - دخلت مسجدَ المدينةِ فإذا الناسُ يقولونَ نعوذُ باللهِ من غضبِ اللهِ وغضبِ رسولِه قال قلت ماذا قالوا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطبُ على منبرِه فقام رجلٌ فأخذ بيدِ ابنِه فأخرجه من المسجدِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعن اللهُ القائدَ لهذه الأمةِ من فلانٍ ذي الأستاهِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عاصم الليثي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/245 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (17/ 176) (465) واللفظ له، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5378) باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (938) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جمعة - آداب من حضر الجمعة مساجد ومواضع الصلاة - الخروج من المسجد بعد الأذان جمعة - آداب الخطبة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

5 - قال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لصاحبِ البقعةِ الَّتي زِيدَت في مسجدِ المدينةِ وكان صاحبُها من الأنصارِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لك بها بيتٌ في الجنَّةِ فقال لا فجاء عثمانُ فقال له لك بها عشرةُ آلافِ درهمٍ فاشتراها منه ثُمَّ جاء عثمانُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ اشتَرِ منِّي البقعةَ الَّتي اشترَيْتُها من الأنصاريِّ فاشتراها منه ببيتٍ في الجنَّةِ فقال عثمانُ فإنِّي اشترَيْتُها بعشرةِ آلافِ درهمٍ فوضَع النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لَبِنةً ثُمَّ دعا أبا بكرٍ فوضَع لَبِنةً ثُمَّ دعا عمرَ فوضَع لَبِنةً ثُمَّ جاء عثمانُ فوضَع لَبِنةً ثُمَّ قال للنَّاسِ ضَعوا فوضَعوا
خلاصة حكم المحدث : فيه زياد بن أبي المليح وهو ضعيف
الراوي : أسامة بن عمير الهذلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/89
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - فضل بناء المساجد مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة

6 - أنَّ رجلًا جاءَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسِ أحبُّ إلى اللهِ وأيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحبُّ الناسِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ أنفعُهم للناسِ وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سرورٌ تدخِلُهُ على مسلِمٍ أو تكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِي عنه ديْنًا أوْ تطردُ عنه جوعًا ولَأَنْ أمْشِيَ معَ أخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إلِيَّ مِنْ أنْ أعتكِفَ في هذا المسجِدِ شهْرًا في مسجدِ المدينَةِ ومن كفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عورتَهُ ومن كظم غضَبَهُ ولو شاء أن يُمْضِيَهُ أمضاه ملأَ اللهُ قلْبَهُ رخاءً يومَ القيامَةِ ومن مشى معَ أخيه في حاجةٍ حتى تَتَهَيَّأَ له ثبَّتَ اللهُ قدمَهُ يومَ تزولُ الأقدامُ
خلاصة حكم المحدث : فيه مسكين بن سراج وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/194 التخريج : أخرجه الطبراني (12/453) (13646)، وأبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (97)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (64/17) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - ما جاء في إدخال السرور على المسلم رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - لا تُشَدُّ الرحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مساجدَ مسجدُ الحرامِ ومسجدُ المدينةِ ومسجدُ بيتِ المقدسِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7-4 التخريج : أخرجه الطبراني (12/337) (13283) واللفظ له، وأخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/256)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (5491) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مناقب وفضائل - فضائل المسجد الأقصى حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - صلى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الصبحِ في مسجدِ المدينةِ فلما انصرف قال أيُّكم يتبعُني إلى وفدِ الجنِّ الليلةَ فأسكت القومُ فلم يتكلمْ منهم أحدٌ قال ذلك ثلاثًا فمرَّ بي يمشِي فأخذ بيدِي فجعلت أمشِي معَه حتى خَنَست عنا جبالُ المدينةِ كلُّها وأفضينا إلى أرضٍ بِرَازٍ فإذا رجالٌ طوالٌ كأنهمُ الرماحُ مُستَذفِرِي ثيابَهم من بينِ أرجلِهم فلما رأيتُهم غشِيَتني رِعدةٌ شديدةٌ حتى ما تُمسكُني رجلاي من الفَرَقِ فلما دنونا منهم خطَّ لي رسولُ اللهِ بإبهامِ رجلِه في الأرضِ خطًّا فقال لي اقعُدْ في وَسَطِه فلما جلست ذهب عنِّي كلُّ شيءٍ كنتُ أجدُه من ريبةٍ ومضَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيني وبينَهم فتلَا قرآنًا رفيعًا حتى طلع الفجرُ ثم أقبل حتى مرَّ بي فقال لي الحقْ فجعلت أمشِي معَه فمضينا غيرَ بعيدٍ فقال لي التفتْ فانظرْ هل ترَى حيثُ كان أولئكَ من أحدٍ قلت يا رسولَ اللهِ أرَى سوادًا كثيرًا فخَفَّض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه إلى الأرضِ فنظَّم عظمًا بروثةٍ ثم رمَى به إليهم ثم قال رُشدُ أولئك منِّي وفدُ قومٍ هم وفدُ نَصيبينَ سألوني الزادَ فجعلت لهم كلُّ عظمٍ وروثةٍ قال الزبيرُ فلا يحلُّ لأحدٍ أن يستنجِيَ بعظمٍ ولا روثةٍ أبدًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/214 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1395)، والشاشي في ((المسند)) (53)، والطبراني (1/125) (251) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - ما ينهى عن الاستنجاء به جن - طعام الجن جن - مؤمني الجن جن - وفد الجن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - وفد الجن
|أصول الحديث

9 - جاءَ حذيفةُ إلى عبدِ اللَّهِ فقالَ ألا أعجبُ من ناسٍ عُكوفٍ بينَ دارِك ودارِ الأشعريِّ فقالَ عبدُ اللَّهِ فلعلَّهم أصابوا وأخطأتَ فقالَ حذيفةُ ما أبالي أفيهِ أعتَكفُ أم في بيوتِكم هذِه وإنَّما الاعتِكافُ في هذِه المساجدِ الثَّلاثةِ مسجدِ الحرامِ ومسجدِ المدينةِ ومسجدِ الأقصى وَكانَ الَّذينَ اعتَكفوا فعابَ عليهم حذيفةُ في مسجدِ الكوفةِ الأَكبرِ
خلاصة حكم المحدث : إبراهيم لم يدرك حذيفة‏‏
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/176 التخريج : أخرجه عبدالرزاق (8014)، والطبراني (9/349) (9510) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - المساجد التي يعتكف فيها صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مناقب وفضائل - فضائل المسجد الأقصى حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - نُصِبَتْ حبائِلُ لي بالأبواءِ، فوَقَعَ في حَبْلٍ منها ظَبْيٌ، فانقَلَبَ بالحَبْلِ، فخَرَجتُ في أثَرِه أقْفوه، فوَجَدتُ رَجُلًا قد أخَذَه، فتَنازَعْنا فيه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فوَجَدْناه نازلًا بالأبواءِ تحت شَجَرةٍ، وقد استظَلَّ بنِطْعٍ، فقَضى به بيننا شَطرينِ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هذه حبائِلي في رِجْلِه، قال: هو ذاك، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا نأتي الماءَ، فتَرِدُ علينا الإبِلُ وهي عِطاشٌ، فنَسقيها من الماءِ، هل لنا في ذلك أجْرٌ؟ قال: نَعَمْ، لك في كُلِّ ذاتِ كَبِدٍ حَرَّى أجْرٌ، قَلتُ: يا رسولَ اللهِ، الإبِلُ الضَّوالُّ نَلْقاها وهي مُصرَّاةٌ، ونحن جِياعٌ، قال: قُلْ: يا صاحِبَ الإبِلِ، فإنْ جاءَ وإلَّا فحَلَّ صِرارُها واحْلُلْ واشرَبْ وأعِدْ صِرارَها، وبَقِّ لِلَّبَنِ دواعيَه، ثم أنشَأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: يأتي على النَّاسِ زَمانٌ يكونُ خَيرُ المالِ فيه غَنَمٌ بين المسجدينِ يعني: مسجِدَ المدينَةِ ومسجِدَ مَكَّةَ، تأكُلُ الشَّجَرَ، وتَرِدُ المياهَ، يأكُلُ صاحِبُها من سلائِها ويَلبَسُ من أصوافِها -أو قال: من أشفارِها- والفِتَنُ تَرتَهِسُ بين جَراثيمِ العَرَبِ، والدِّماءُ تُسفَكُ، يقولُها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثًا، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَوْصِني، قال: اتَّقِ اللهَ، وأَقِمِ الصَّلاةَ، وآتي الزَّكاةَ، وحُجَّ واعتَمِرْ وبِرَّ والدَيْكَ، وصِلْ رَحِمَكَ، وأَقِرَّ الضَّيفَ، وَأْمُرْ بالمَعروفِ، وَانْهَ عن المُنكَرِ، وزُلْ مع الحَقِّ حيث ما زالَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن سليمان بن مسمول ضعيف
الراوي : مخول النهدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/167 التخريج : أخرجه أبو يعلى (1568)، وابن حبان (5882)، والطبراني (763) (20/ 322) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - العزلة أشربة - فضل سقي الماء بر وصلة - بر الوالدين وحقهما لقطة - لا تحتلب ماشية أحد بغير إذن
|أصول الحديث

11 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [خطَبَ النَّاسَ و] قال: يَومُ الخَلاصِ، وما يَومُ الخَلاصِ؟ يَومُ الخَلاصِ، وما يَومُ الخَلاصِ؟ [يَومُ الخَلاصِ، وما يَومُ الخَلاصِ؟] ثَلاثًا، فقيل له: وما يَومُ الخَلاصِ؟ قال: يَجيءُ الدَّجَّالُ، فيَصعَدُ أُحُدًا [فينظُرُ المدينةَ]، فيقولُ لأصحابِه: أتَرَونَ هذا القَصرَ الأبيضَ؟ هذا مَسجِدُ أحمدَ، ثم يأتي المدينةَ، فيَجِدُ بكُلِّ نَقبٍ منها مَلَكًا مُصلِتًا، فيأتي سَبخَةَ الجُرُفِ، فيَضرِبُ رِواقَه، ثم تَرجُفُ المدينةُ ثَلاثَ رَجَفاتٍ، فلا يَبقى مُنافِقٌ، ولا مُنافِقَةٌ، ولا فاسِقٌ، ولا فاسِقَةٌ إلَّا خرَجَ إليه، فذلك يَومُ الخَلاصِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/311 التخريج : أخرجه أحمد (18975) واللفظ له ، والحاكم (8631) بنحوه، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341) بنحوه مختصرا
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها علم - إعادة الحديث ثلاثا للفهم فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتِيَ بِجَرِّ فَضِيخِ بُسْرٍ وهو في مَسْجِدِ الفَضيخِ فَشَرِبَهُ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ مسجِدَ الْفَضِيخِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن نافع ضعفه الجمهور وقيل يكتب حديثه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 15-4 التخريج : أخرجه أبو يعلى (5733) واللفظ له، وأخرجه أحمد (5844) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/313) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أشربة - النبيذ أشربة - ما يحل من الأشربة مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

13 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَتَي بِجَرِّ فَضَيخِ بُسْرٍ وهو في مسجدِ الفضيخِ فشربَهُ فلِذَلِكَ سُمِّيَ مسجدَ الفَضِيخِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن نافع ضعفه البخاري وأبو حاتم والنسائي وقال ابن معين‏ ‏ يكتب حديثه‏
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/24 التخريج : أخرجه أبو يعلى (5733) واللفظ له، وأخرجه أحمد (5844) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/313) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أشربة - النبيذ أشربة - ما يحل من الأشربة مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

14 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالَ أُنذِرُكُمْ الدَّجَّالَ ثَلاثًا فَإِنَّهُ لم يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا أَنْذَرَهُ وإنَّهُ فِيكُمْ أَيَّتُها الأمَّةُ وإنَّهُ جَعْدٌ آدَمُ مَمْسُوحُ العينِ اليُسْرَى معَهُ جَنَّةٌ ونارٌ ومعَهُ جِبالٌ مِنْ خبزٍ ونَهْرٌ مِنْ ماءٍ وإنه يُمْطِرُ المطَرُ ولا ينبتُ الشجرُ وإنه يسلَّطُ على نَفْسٍ فيقتُلُها ولَا يُسَلَّطُ علَى غيرِها وَإِنَّهُ يَمْكُثُ في الأَرْضِ أَرْبعينَ صباحًا يبلُغُ كلَّ مَنْهَلٍ لا يَقْرَبُ أرَبَعَةَ مَسَاجِدَ مسجدَ الحرَامِ ومسجدَ المدينةِ ومسجدَ الطورِ ومسجدَ الأقصى وما شُبِّهَ عَلَيْكُم فإِنَّ ربَّكُم عزَّ وجلَّ ليس بِأَعْوَرَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/346 التخريج : أخرجه أحمد (23685) واللفظ له، وابن أبي شيبة (38661)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5692) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فتن - فتنة الدجال
|أصول الحديث

15 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم احتجَمَ في المسجدِ قلتُ لابنِ عيينَةَ في مسجدِ بيتِهِ قال لا في مسجِدِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/23 التخريج : أخرجه أحمد (21608)، ومسلم في ((التمييز)) (55)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 343)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (814) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: طب - استحباب التداوي طب - الحجامة طب - الشفاء في ثلاث مساجد ومواضع الصلاة - الحجامة في المسجد طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث

16 - نهينا أن نصلِّيَ في مسجدٍ مشرفٍ

17 - مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضوءَ ثم عَمَدَ إلى مسجِدِ قباءٍ لا يريدُ غيرَهُ ولا يَحْمِلُهُ على الْغُدُوِّ إلَّا الصلاةُ في مسجدِ قباءٍ فصلَّى فيه أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بأُمِّ القرآنِ كان لَهُ كأَجْرِ المعتمِرِ إلى بيتِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 14-4 التخريج : أخرجه الطبراني (19/146) (319)
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلاة صلاة - قراءة الفاتحة مساجد ومواضع الصلاة - فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود وضوء - إسباغ الوضوء مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

18 - أنَّها جاءتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ يا رسولَ اللهِ إني أحبُّ الصلاةَ معَكَ قال قَدْ علِمْتُ أنَّكِ تُحِبِّينَ الصلاةَ معي وصلاتُكِ في بيتِكِ خيرٌ من صلاتِكِ في حُجْرَتِكِ وصلاتُكِ في حُجْرَتِكِ خيرٌ من صلاتِكِ في دَارِكِ وصلاتُكِ في دارِكِ خيرٌ من صلاتِكِ في مسجدِ قومِكِ وصلاتُكِ في مسجدِ قومِكِ خيرٌ من صلاتِكِ في مسجدي قالَتْ فأَمَرَتْ فبُنِيَ لها مسجدٌ في أقْصَى بيتٍ في بيتِها وأظلَمِهِ فكانَتْ تُصَلِّي فيه حتى لَقِيَتِ اللهَ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن سويد الأنصاري ووثقه ابن حبان
الراوي : أم حميد امرأة أبو حميد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/36 التخريج : أخرجه أحمد (27090)، وابن خزيمة (1689)، وابن حبان (2217) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - اختيار صلاة المرأة في مخدعها على صلاتها في بيتها صلاة الجماعة والإمامة - حضور النساء الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - صلاة المرأة في بيتها أفضل من حضور الجماعة مع الرجال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - نهانا أو نُهينا أن نصلِّيَ في مسجدٍ مشرفٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 19/2 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (3172)، والطبراني (12/407) (13499)، والبيهقي (4475)
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - كيف تبنى المساجد اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته مساجد ومواضع الصلاة - عمارة المساجد وبناؤها وهدمها وما يتعلق بذلك مساجد ومواضع الصلاة - كراهية التباهي في المساجد
|أصول الحديث

20 - خيرُ ما رُكِبَتْ إليه الرواحلُ مسجدُ إبراهيمَ عليه السلامُ ومسجدي
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/6 التخريج : أخرجه أحمد (14652) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11347) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود مساجد ومواضع الصلاة - لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - إذا بنَيتَ مسجدَ صنعاءَ فاجعلْهُ عن يمينِ جبلٍ يقالُ لهُ ضَين
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : زيد بن عيسى الخزاعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 15/2 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (831) من حديث وبر بن عيسى رضي الله عنه.
التصنيف الموضوعي: وقف - وقف المساجد مساجد ومواضع الصلاة - أين يجوز بناء المساجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

22 - من مشى في ظلمةِ ليلٍ إلى مسجدٍ آتاهُ اللَّهُ نورًا يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : ‏ فيه جنادة بن أبي خالد ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/33 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (6499)، وابن حبان (2046)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4697) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - فضل من غدا إلى المسجد أو راح صلاة - فضل المشي إلى المساجد بالليل مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث

23 - لا تُشَدُّ الرحالُ إلَّا إلى ثلاثَةِ مساجِدَ مسجدِ الخيفِ ومسجدِ الحرامِ ومسجدي
خلاصة حكم المحدث : فيه حتيم بن مروان وهو ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/7 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5110) واللفظ له، وأخرجه البخاري معلقاً في ((التاريخ الكبير)) (3/210) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مساجد ومواضع الصلاة - مسجد الخيف حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

24 - خيرُ ما رُكِبَتْ إليه الرواحِلُ مسجدُ إبراهيمَ ومسجدُ محمدٍّ صلى اللهُ عليهما
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/7 التخريج : أخرجه أحمد (14652) بنحوه، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (4/7) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود مساجد ومواضع الصلاة - لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد
|أصول الحديث

25 - انطلقْتُ إلى مسجدِ التَّقْوَى أنا وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ وسمرةَ بنُ جندبٍ فأَتَيْنَا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا لنَا انطَلِقْ نحو مسجدِ التقْوَى فانطلَقْنا نحوَهُ فاسْتَقَبْلَنا يداه على كاهلَيْ أبي بكرٍ وعمرَ فَنَثَرْنَا في وجهِهِ فقال من هؤلاءِ يا أبا بكرٍ قال عبد اللهِ بنُ عمرَ وأبو هريرةَ وسمرةَ

26 - لا تُشَدُّ الرحالُ إلَّا إلى ثلاثَةِ مساجِدَ مسجدِ الحرامِ ومسجدي هذا والمسجدِ الأقصى
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن البزار قال أخطأ فيه حبان بن هلال
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/7 التخريج : أخرجه البزار (187) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مناقب وفضائل - فضائل المسجد الأقصى حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - من راحَ إلى مسجدِ الجماعةِ فخطوةٌ تمحو سيِّئةً وخطوةٌ تكتبُ لهُ حسنةً ذاهبًا وراجعًا
خلاصة حكم المحدث : رجال الطبراني رجال الصحيح ورجال الإمام أحمد فيهم ابن لهيعة‏
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/32 التخريج : أخرجه أحمد (6599) واللفظ له، وابن حبان (2039)، والطبراني (14/78) (14683) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة إحسان - الحسنات والسيئات استغفار - مكفرات الذنوب مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُؤْذِنُهُ بالصلاةِ فوجدَهُ يَتَسَحَّرُ في مسجدِ بيتِهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مولى عياض لم يدرك بلال
الراوي : بلال بن رباح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/155 التخريج : أخرجه أحمد (23947)
التصنيف الموضوعي: صيام - تأخير السحور
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - مَنْ توضأَ فَأَحْسَنَ وُضوءَهُ ثم دخل مَسْجِدَ قبَاءٍ فركع فيه أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ كان ذَلِكَ عَدْلُ رقبَةٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 14-4 التخريج : أخرجه الطبراني (5560) (6/75)
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - فضل الوضوء مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

30 - أنَّهُ جاءَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُؤْذِنُهُ في الصلاةِ فوجدَهُ يَتَسَحَّرُ في مسجدِ بيتِهِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن أبا داود قال‏ ‏ لم يسمع شداد مولى عياض من بلال والله أعلم
الراوي : بلال بن رباح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/24 التخريج : أخرجه أحمد (23901) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 355) (1082)، والشاشي في ((مسنده)) (972) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إيذان المؤذن الإمام بالصلاة صيام - تأخير السحور صيام - كم بين السحور والصلاة
|أصول الحديث