الموسوعة الحديثية


- نُصِبَتْ حبائِلُ لي بالأبواءِ، فوَقَعَ في حَبْلٍ منها ظَبْيٌ، فانقَلَبَ بالحَبْلِ، فخَرَجتُ في أثَرِه أقْفوه، فوَجَدتُ رَجُلًا قد أخَذَه، فتَنازَعْنا فيه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فوَجَدْناه نازلًا بالأبواءِ تحت شَجَرةٍ، وقد استظَلَّ بنِطْعٍ، فقَضى به بيننا شَطرينِ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هذه حبائِلي في رِجْلِه، قال: هو ذاك، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا نأتي الماءَ، فتَرِدُ علينا الإبِلُ وهي عِطاشٌ، فنَسقيها من الماءِ، هل لنا في ذلك أجْرٌ؟ قال: نَعَمْ، لك في كُلِّ ذاتِ كَبِدٍ حَرَّى أجْرٌ، قَلتُ: يا رسولَ اللهِ، الإبِلُ الضَّوالُّ نَلْقاها وهي مُصرَّاةٌ، ونحن جِياعٌ، قال: قُلْ: يا صاحِبَ الإبِلِ، فإنْ جاءَ وإلَّا فحَلَّ صِرارُها واحْلُلْ واشرَبْ وأعِدْ صِرارَها، وبَقِّ لِلَّبَنِ دواعيَه، ثم أنشَأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: يأتي على النَّاسِ زَمانٌ يكونُ خَيرُ المالِ فيه غَنَمٌ بين المسجدينِ يعني: مسجِدَ المدينَةِ ومسجِدَ مَكَّةَ، تأكُلُ الشَّجَرَ، وتَرِدُ المياهَ، يأكُلُ صاحِبُها من سلائِها ويَلبَسُ من أصوافِها -أو قال: من أشفارِها- والفِتَنُ تَرتَهِسُ بين جَراثيمِ العَرَبِ، والدِّماءُ تُسفَكُ، يقولُها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثًا، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَوْصِني، قال: اتَّقِ اللهَ، وأَقِمِ الصَّلاةَ، وآتي الزَّكاةَ، وحُجَّ واعتَمِرْ وبِرَّ والدَيْكَ، وصِلْ رَحِمَكَ، وأَقِرَّ الضَّيفَ، وَأْمُرْ بالمَعروفِ، وَانْهَ عن المُنكَرِ، وزُلْ مع الحَقِّ حيث ما زالَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن سليمان بن مسمول ضعيف
الراوي : مخول النهدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/167
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1568)، وابن حبان (5882)، والطبراني (763) (20/ 322) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - العزلة أشربة - فضل سقي الماء بر وصلة - بر الوالدين وحقهما لقطة - لا تحتلب ماشية أحد بغير إذن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 138)
1568 - حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا محمد بن سليمان بن مسمول، قال: سمعت القاسم بن مخول البهزي ثم السلمي، يقول: سمعت أبي وكان قد أدرك الجاهلية والإسلام يقول: نصبت حبائل لي بالأبواء، فوقع في حبل منها ظبي، فأفلت فخرجت في إثره، فوجدت رجلا قد أخذه، فتنازعنا فيه، فتساوقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه نازلا بالأبواء تحت شجرة يستظل بنطع، فاختصمنا إليه، فقضى به بيننا شطرين، قلت: يا رسول الله، نلقى الإبل وبها لبن وهي مصراة، ونحن محتاجون، قال: ناد صاحب الإبل ثلاثا، فإن جاء، وإلا فاحلل صرارها، ثم اشرب، ثم صر، وأبق للبن دواعيه قلت: يا رسول الله، الضوال ترد علينا، هل لنا أجر أن نسقيها؟ قال: نعم، في كل ذات كبد حرى أجر ، ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا، قال: سيأتي على الناس زمان، خير المال فيه غنم بين المسجدين تأكل الشجر وترد الماء، يأكل صاحبها من رسلها، ويشرب من ألبانها، ويلبس من أصوافها - أو قال - أشعارها، والفتن ترتكس بين جراثيم العرب، والله ما تعبئون يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: أقم الصلاة، وآت الزكاة، وصم رمضان، وحج البيت، واعتمر، وبر والديك، وصل رحمك، وأقر الضيف، وأمر بالمعروف، وانه، عن المنكر، وزل مع الحق حيث زال

صحيح ابن حبان - مخرجا (13/ 197)
5882 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا محمد بن سليمان بن مسمول، قال: سمعت القاسم بن مخول البهزي* ثم السلمي، قال: سمعت أبي، وكان قد أدرك الجاهلية والإسلام يقول: نصبت حبائل لي بالأبواء، فوقع في حبلي منها ظبي، فأفلت به، فخرجت في إثره، فوجدت رجلا قد أخذه، فتنازعنا فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدناه نازلا بالأبواء تحت شجرة يستظل بنطع، فاختصمنا إليه، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا شطرين، قلت: يا رسول الله، نلقى الإبل، وبها لبون، وهي مصراة، وهم محتاجون، قال: فناد صاحب الإبل ثلاثا، فإن جاء، وإلا فاحلل صرارها، ثم اشرب، ثم صر، وأبق للبن دواعيه قلت: يا رسول الله، الضوال ترد علينا، هل لنا أجر أن نسقيها؟ قال: نعم، في كل ذات كبد حرى أجر ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا، قال: سيأتي على الناس زمان، خير المال فيه غنم بين المسجدين، تأكل من الشجر، وترد الماء، يأكل صاحبها من رسلها، ويشرب من لبانها، ويلبس من أصوافها ، أو قال: من أشعارها، والفتن ترتكس بين جراثيم العرب، والله قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: أقم الصلاة، وآت الزكاة، وصم رمضان، وحج البيت، واعتمر، وبر والديك، وصل رحمك، واقر الضيف، ومر بالمعروف، وانه عن المنكر، وزل مع الحق حيث زال

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 322)
763 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن عباد المكي، ويحيى بن موسى اللخمي، ح وحدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، ثنا يونس بن موسى السامي، قالوا: ثنا محمد بن سليمان بن مسمول المخزومي، بمكة، ثنا القاسم بن مخول البهزي ثم السلمي، قال: سمعت أبي يحدث - وكان أدرك الجاهلية والإسلام - قال: نصبت حبائل لي بالأبواء، فوقع في حبل منها ظبي، فانقلب الحبل، فخرجنا في أثره أقفوه، فوجدت رجلا قد أخذه فتنازعنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدناه نازلا بأبواء تحت شجرة قد استظل بنطع، فقضى به بيننا شطرين، فقلت: يا رسول الله هذه حبائلي في رجله، قال: هو ذاك ، قلت: يا رسول الله إنا نكون على الماء فترد علينا الإبل وهي عطاش فنسقيها من الماء، هل لنا في ذلك من أجر؟ قال: نعم، في كل ذات كبد حرى أجر "، قلت: يا رسول الله، الإبل الطوال تلقانا وهي مصراة ونحن جياع، قال: " قل: يا صاحب الإبل، يا صاحب الإبل - ثلاثا - فإن جاء وإلا فحل صرارها، فاحلب واشرب وأعد صرارها، وبق للبن دواعيه "