الموسوعة الحديثية


- رأيت راكبًا أخذ صخرةً من أبي قبيسَ فرمَى بها للركنِ فتعلقت الصخرةُ فما بقيت دارٌ من دورِ قريشٍ إلا دخلتْها منها كسرةٌ غيرَ دورِ بنِي زُهرةَ فقال العباسُ إن هذه لرؤيا اكتُميها ولا تذكُريها فخرج العباسُ فلقِيَ الوليدَ بنَ عتبةَ بنِ ربيعةَ فذكرها له فذكرها الوليدُ لأبيه ففشا الحديثُ قال العباسُ فخرجت أطوفُ بالكعبةِ وأبو جهلٍٍ في رهطٍ من قريشٍ يتحدثون برؤيا عاتكةَ فلما رآني أبو جهلٍٍ قال يا أبا الفضلِ إذا فرغت من طوافِك فأقبلْ إلينا فلما فرغت أقبلتُ حتى جلستُ إليهم فقال أبو جهلٍٍ يا بني عبدِ المطلبِ أما رضيتم أن يتنبَّأَ رجالُكم حتى يتنبأَ نساؤُكم قد زعمتْ عاتكةُ في رؤياها هذه أنه قال انفِروا في ثلاثٍ فسنتربصُ هذه الثلاثَ فإن كان ما تقولُ حقًّا فسيكونُ وإنْ يمضِ الثلاثُ ولم يكنْ من ذلك شيءٌ كتبنا عليكم كتابًا أنكم أكذبُ أهلِ بيتٍ في العربِ قال العباسُ فواللهِ ما كان منِّي إليه شيءٌ إلا أني جحدت وأنكرت أن تكونَ رأت شيئًا قال العباسُ فلما أمسيت أتتني امرأةٌ من بناتِ عبدِ المطلبِ فقالت رضيتم من هذا الفاسقِ يتناولُ رجالَكم ثم يتناولُ نساءَكم وأنت تسمعُ ولم يكنْ عندَك نكيرٌ واللهِ لو كان حمزةُ ما قال ما قال فقلتُ قد واللهِ فعل وما كان مني إليه نكيرُ شيءٍ وأيمُ اللهِ لأتعرضَنَّ له فإن عاد لأكفيَنَّكم قال العباسُ فغدوت في اليومِ الثالثِ من رؤيا عاتكةَ وأنا مُغضبٌ على أنه فاتني أمرٌ أُحبُّ أن أدركَ شيئًا منه قال فواللهِ إني لأمشِي نحوَه وكان رجلًا خفيفًا حديدَ الوجهِ حديدَ اللسانِ حديدَ البصرِ إذا خرج نحوَ المسجدِ يستندُ فقلت في نفسِي ما له لعنه اللهُ أكل هذا فرقَ مني أن أسائمَه فإذا هو قد سمع ما لم أسمعْ صوتَ صمصمَ بنَ عمرِو الغفاريِّ يصرخُ ببطنِ مكةَ الوادِي قد جدع بعيرَه وحوَّل رحلَه وشقَّ قميصَه وهو يقولُ يا معشرَ قريشٍ قد خرج محمدٌ في أصحابِه ما أراكم تُدركونها الغوثَ الغوثَ قال العباسُ فشغَلَني عنه وشغَله عنِّي ما جاء من الأمرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك
الراوي : عاتكة بنت عبدالمطلب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/72
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (24/ 344) (859)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7494)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (صـ936) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا أهل السجون والفساد والشرك مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 344)
859 - حدثنا مسعدة بن سعد العطار، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: ثنا عبد العزيز بن عمران، ثنا محمد بن عبد العزيز، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، عن عاتكة بنت عبد المطلب، قالت: " رأيت راكبا مثل على أبي قبيس، فصاح: يا آل غدر، ويا آل فجر انفروا لثلاث، ثم أخذ صخرة من أبي قبيس، فرمى بها المركن فتفلقت الصخرة، فما بقيت دار من دار قريش إلا دخلتها منها كسرة غير دور بني زهرة "، فقال العباس: إن هذه لرؤيا اكتميها ولا تذكريها ، فذهب العباس فلقي الوليد بن عتبة بن ربيعة فذكرها له، فذكرها الوليد لأبيه ففشا الحديث، قال العباس: " فغدوت أطوف بالكعبة، وأبو جهل في رهط من قريش يتحدثون برؤيا عاتكة، فلما رآني أبو جهل قال: يا أبا الفضل، إذا فرغت من طوافك فأقبل إلينا، فلما فرغت أقبلت حتى جلست إليهم، فقال أبو جهل: يا بني عبد المطلب، أما رضيتم أن تتنبأ رجالكم حتى تتنبأ نساؤكم، قد زعمت عاتكة في رؤياها هذه أنه قال: انفروا لثلاث فسنتربص هذه الثلاث، فإن كان ما تقول حقا فسيكون، وإن تمض الثلاث، ولم يكن من ذلك شيء كتبنا عليكم كتابا أنكم أكذب أهل بيت في العرب "، قال العباس: فوالله ما كان مني إليه شيء إلا أني جحدت ذلك، وأنكرت أن تكون رأت شيئا ، قال العباس: " فلما أمسيت أتتني امرأة من بنات عبد المطلب، فقالت: رضيتم من هذا الفاسق يتناول رجالكم، ثم يتناول نساءكم، وأنت تسمع، ولم يكن عندك نكير، والله لو كان حمزة ما قال ما قال "، فقلت: قد والله فعل، وما كان مني إليه نكير شيء، وأيم الله، لأتعرضن له، فإن عاد لأكفينكم ، قال العباس: " فغدوت في اليوم الثالث من رؤيا عاتكة، وأنا مغضب، على أن فاتني أمر أحب أن أدرك شيئا منه، قال: فوالله إني لأمشي نحوه، وكان رجلا خفيفا، حديد الوجه، حديد اللسان، حديد البصر، إذ خرج نحو باب المسجد يشتد، فقلت في نفسي: ما له لعنه الله، أكل هذا فرق مني أن أشاتمه، فإذا هو قد سمع ما لم أسمع سمع صوت ضمضم بن زرعة بن عمرو الغفاري يصرخ ببطن الوادي قد جدع بعيره، وحول رحله، وشق قميصه وهو يقول: يا معشر قريش قد خرج محمد في أصحابه، ما أراكم تدركونها الغوث الغوث "، قال العباس: فشغلني عنه وشغله عني ما جاء من الأمر

معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3251)
7494 - حدثنا سليمان بن أحمد، إملاء وقراءة، ثنا مسعدة بن سعد العطار، ثنا إبراهيم بن المنذر الخزاعي، ثنا عبد العزيز بن عمران، ثنا محمد بن عبد العزيز، عن ابن شهاب الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، عن عاتكة بنت عبد المطلب، قالت: رأيت راكبا مثل على أبي قبيس، فصاح يا آل غدر يا آل فجر انفروا لثلاث، ثم أخذ صخرة من أبي قبيس، فرمى بها الركن فتفلقت الصخرة فما بقيت دار من دور قريش إلا دخلتها منها كسرة غير دور بني زهرة، فقال العباس: إن هذه لرؤيا، اكتميها ولا تذكريها، قال: فخرج العباس، فلقي الوليد بن عتبة بن ربيعة، فذكرها له، فذكرها الوليد لأبيه ففشى الحديث قال العباس: فغدوت أطوف بالكعبة وأبو جهل في رهط من قريش يتحدثون برؤيا عاتكة، فلما رآني أبو جهل، قال: يا أبا الفضل، إذا فرغت من طوافك فأقبل إلينا، فلما فرغت أقبلت حتى جلست معهم، قال أبو جهل: يا بني عبد المطلب، أما رضيتم أن تتنبأ رجالكم حتى تتنبأ نساؤكم ؟ قد زعمت عاتكة في رؤياها هذه أنه قال: انفروا في ثلاث، فسنتربص بهذه الثلاث، فإن كان ما تقول حقا فسيكون، وإن يمضي الثلاث ولم يكن من ذلك شيء كتبنا عليكم أنكم أكذب أهل بيت في العرب قال العباس: فوالله ما كان مني إليه شيء إلا أني جحدت ذلك، وأنكرت أن تكون رأت شيئا، قال العباس: فلما أمسيت أتتني امرأة من بنات عبد المطلب، فقالت: أرضيتم من هذا الفاسق أن يقع في رجالكم، ثم يتناول نساءكم، وأنت تسمع، ثم لم يكن عندك نكير ؟ والله لو كان حمزة ما قال ما قال، فقلت: قد والله كان وما كان مني إليه نكير، وايم الله، لا يعرضن له فإن عاد لأكفينكم، قال العباس: فغدوت في اليوم الثالث لرؤيا عاتكة، وأنا مغضب على أن فاتني أمر أحب أن أدرك شفاء منه، قال: فوالله إني لأمشي نحوه، وكان رجلا خفيفا حديد الوجه، حديد اللسان، حديد البصر، إذ خرج نحو باب المسجد يشتد، فقلت له: ما له لعنه الله أكل هذا ؟ فرق مني أن أشاتمه، فإذا قد سمع ما لم أسمع، سمع صوت ضمضم بن عمرو الغفاري يصرخ ببطن الوادي قد جدع بعيره وحول رحله وشق قميصه، وهو يقول: يا معشر قريش، اللطيمة اللطيمة، قد خرج محمد في أصحابه ما أراكم تدركونها، الغوث الغوث فقال العباس: فشغله عني وشغلني ما جاء من الأمر "

معرفة الصحابة لابن منده (ص: 936)
حدثنا أبو عون المروزي، حدثنا أحمد بن زيد بن هارون، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا عبد العزيز بن عمران، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن ابن شهاب الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، عن عاتكة بنت عبد المطلب، قالت: رأيت راكبا أخذ صخرة من أبي قبيس، فرمى بها الركن، فتفلقت الصخرة، فما بقيت دار من دور قريش إلا دخلت منه كسرة، غير دور بني زهرة، قالت: فقال العباس: إن هذه لرؤيا، فاكتميها ولا تذكريها، قالت: فخرج العباس فلقي الوليد بن عتبة بن ربيعة، فذكرها له، فذكر الوليد لأبيه، فذكرها الوليد لأبيه ففشى الحديث. قال العباس: فغدوت أطوف بالكعبة وأبو جهل في رهط من قريش، يتحدثون برؤيا عاتكة، فلما رآني أبو جهل فقال: يا أبا الفضل، إذا فرغت من طوافك فأقبل إلينا، فلما فرغت أقبلت، حتى جلست معهم، قال أبو جهل: يا بني عبد المطلب، أما رضيتم يتنبأ رجالكم حتى تتنبأ نساؤكم! قد زعمت عاتكة في رؤياها هذه أنه قال: انفروا في ثلاث، فسنتربص هذه الثلاث، فإن كان ما تقول حقا فسيكون، وإن تمض كتبنا عليكم كتابا أنكم أكذب أهل بيت في العرب، فقال العباس: فوالله ما كان مني إليه شيء إلا أن جحدت ذلك، وأنكرت أن تكون رأت شيئا. قال العباس: فلما أمسيت أتتني امرأة من بنات عبد المطلب، فقالت: أما رضيتم من هذا الفاسق يقع في رجالكم، ثم يتناول نساؤكم وأنت تسمع، ثم لم يكن عندك غير، والله لو كان حمزة ما قاله، فقلت: قد والله ما فعلت، وما كان مني إليك كبير بشيء، وأيم الله عز وجل، لا تعرضن له، فإن عاد لأكفينكم. قال العباس: فغدوت في اليوم الثالث من رؤيا عاتكة، وأنا مغضب، أرى أنه قد فاتني أمر أحب أن أدركه منه، قال: فوالله إني لأمشي نحوه، وكان رجلا خفيفا، حديد الوجه، حديد اللسان، حديد البصر، إذ خرج نحو باب المسجد يشتد، فقلت في نفسي: ماله لعنه الله! أكل هذا فرقا مني أن أشاتمه، فإذا قد سمع ما لم أسمع، سمع صوت ضمضم بن عمرو الغفاري، يصرخ ببطن الوادي قد جدع بعيره، وحول رحله، وشق قميصه، وهو يقول: يا معشر قريش، اللطيمة اللطيمة، قد خرج محمد في أصحابه، ما أراكم أن تدركوها، الغوث الغوث. قال العباس: فشغلني عنه، وشغله عني ما جاء في الأمر. غريب بهذا الإسناد.