الموسوعة الحديثية


- خرَج معاويةُ مِنَ الشَّامِ يُريدُ مكَّةَ فنزَل منزِلًا بينَ مكَّةَ والمدينةِ يُقالُ له الأَبْواءُ فاطَّلَع في بئرٍ عاديَةٍ فأصابَتْه لِقوَةٌ فأجَدَّ السَّيرَ حتَّى دخَل مكَّةَ وأتاه الحاجِبُ فقال يا أميرَ المؤمنين النَّاسُ بالبابِ ما أفقِدُ وَجْهًا قال فابسُطْ لي إذن قال ثمَّ دعا بعِمامةٍ فلَفَّ بها رأسَه وشقَّ وجهَه ثمَّ خرَج فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال أمَّا بعدُ فإنْ أُعافى فقد عوفيَ الصَّالحون قَبلي إنِّي لأرجو أن أكونَ منهم وإنْ كان مرِض منِّي عُضْوٌ فما أُحْصي صحيحي وإنْ كان وجَد عليَّ بعضُ خاصَّتِكم فقد كنْتُ حَدَبًا على عامَّتِكم وما لي أن أتمنَّى على اللهِ أكثرَ ممَّا أعطاني فرحِم اللهُ رجلًا دعا لي بالعافيةِ وارتجَّتِ الأصواتُ بالدُّعاءِ فاستَبْكى فقال له مَرْوانٌ ما يُبكيك ما كنْتَ عنه عَزوفًا فقال كبِرَتْ سِنِّي ورَقَّ عَظْمي وكثُرَتِ الدُّموعُ في عيني ورُميتُ في أحْسَني وما يبدو منِّي ولولا هوًى منِّي في يزيدَ أبصَرْتُ قَصْدي
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني وهو متروك‏‏
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/358
التخريج : أخرجه الطبراني (19/ 306) (685) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (59/ 214) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين زينة اللباس - العمائم مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان آداب عامة - خطبة الحاجة أدعية وأذكار - طلب الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 306)
: 685 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا منهاب بن عباد العبدي، ثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن مجالد، عن الشعبي، قال: خرج معاوية من الشام يريد مكة، فنزل منزلا بين مكة والمدينة يقال له الأبواء، فاطلع في بئر عادية فأصابته لقوة، فأجد السير حتى قدم مكة فأتاه الحاجب، فقال: يا أمير المؤمنين الناس بالباب ما أفقد وجها، قال: فأبسط لي إذا قال: ثم دعا بعمامة فلف بها رأسه وشق وجهه، ثم خرج فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإن أعاف فقد ‌عوفي ‌الصالحون ‌قبلي، وما أسر أني لأرجو أن أكون منهم، وإن كان مرض مني عضو فما أحصي صحيحي، وإن كان وجد علي بعض خاصتكم فقد كنت حربا على عامتكم، وما لي أن أتمنى على الله أكثر مما أعطاني، فرحم الله رجلا دعا لي بالعافية ، فارتجت الأصوات بالدعاء فاستبكى، فقال له مروان: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟، قال: راجعت ما كنت عنه عزوفا، كبرت سني، ورق عظمي، وكثر الدموع في عيني، ورميت في أحسني وما يبدو مني ولولا هوى مني في يزيد أبصرت قصدي

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (59/ 214)
: ونا يعقوب نا شهاب بن عباد نا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني عن مجالد عن ‌الشعبي قال لما أصاب معاوية اللقوة بكى فقال له مروان ما يبكيك يا أمير المؤمنين فقال راجعت عنه عزوفا كبرت سني ورق عظمي وكثر الدمع في عيني ورميت في أحسني وما يبدو مني ولولا هواي في يزيد لأبصرت قصدي