الموسوعة الحديثية


- أقحَمَتِ السَّنةُ نابغةَ بني جَعْدةَ فأتى عبدَ اللهِ بنَ الزُّبيرِ وهو جالسٌ بالمدينةِ فأنشَأ يقولُ حكَيْتَ لنا الصِّدِّيقَ لَمَّا وليتَنا وعثمانَ والفاروقَ فارتاح مُعْدِمُ وسوَّيْتَ بينَ النَّاسِ بالحقِّ فاستَووا فعاد صباحًا حالكُ اللَّيلِ مظلمُ أتاك أبو ليلى تَحُولُ به الدُّجَى دُجَى اللَّيلِ جوَّابُ الفلاةِ عتَمْتَمُ لتُجبِرَ منه جانبًا زعزَعَتْ به صروفُ اللَّيالي والزَّمانُ المصمصِمُ فقال ابنُ الزُّبيرِ إليك يا أبا ليلى فإنَّ الشِّعرَ أهونُ وسائلِك عندَنا أمَّا صفوةُ مالِنا فلآلِ الزُّبيرِ وأمَّا عيونُه فإنَّ بني أسدٍ شغَلها ولكن لك في مالِ اللهِ حقَّانِ حقٌّ لرؤيتِك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحقٌّ لشركتِك أهلَ الإسلامِ في الإسلامِ ثُمَّ أمَر به فأُدخِل دارَ النَّعَمِ وأمَر له بقلائصِ سبعٍ وحَمَلٍ وخيلٍ وأوقَر له الرِّكابَ بُرًّا وتمرًا فجعَل النَّابغةُ يستعجِلُ فيأكُلُ الحَبَّ صِرْفًا فقال ابنُ الزُّبيرِ وَيْحَ أبي ليلى لقد بلَغ به الجهدُ فقال النَّابغةُ أشهَدُ لسمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ما وَلِيَت قريشٌ فعدَلَت واستَرْحَمَت فرحِمَت وعاهَدَت فوفَّت ووعَدَت فأنجَزَت إلَّا كُنْتُ أنا والنَّبيُّونَ فِراطَ القاصِفينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم أعرفه ورجال مختلف فيهم‏‏ ‏‏ ‏‏
الراوي : النابغة الجعدي الشاعر عبدالله بن قيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/28
التخريج : أخرجه الطبراني (18/364) (933)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5708) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أنبياء - خصائص وفضائل مناقب وفضائل - النابغة الجعدي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 364)
: 933 - حدثنا الحسين بن فهم البغدادي، ثنا هارون بن أبي بكر الزبيري، حدثني يحيى بن هارون البهري، عن سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه، عن عمه، عن عبد الله بن عروة بن الزبير، قال: " أقحمت السنة نابغة بني جعدة فأتى عبد الله بن الزبير وهو جالس بالمدينة فأنشده في المسجد: حكيت لنا الصديق لما وليتنا … وعثمان والفاروق فارتاح معدم وسويت بين الناس في الحق فاستووا … فعاد صباحا حالك اللون مظلم أتاك أبو ليلى تجوب به الدجى … دجى الليل جواب الفلاة عتمتم لتجبر منه جانبا زعزعت به … صروف الليالي والزمان المصمم فقال ابن الزبير: إليك أبا ليلى فإن الشعر أهون وسائلك عندنا، أما صفوة مالنا فلآل الزبير، وأما عفوته فإن بني أسد يشغلها عنك وتميما، ولكن لك في مال الله حقان حق لرؤيتك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحق لشركتك أهل الإسلام، ثم أمر به فأدخل دار النعم، وأمر له بقلائص سبع وحمل وخيل، وأوقر له الركاب برا وتمرا، فجعل النابغة يستعجل فيأكل الحب صفرا فقال ابن الزبير: ويح أبي ليلى لقد بلغ به الجهد فقال النابغة " أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما وليت قريش فعدلت، واسترحمت فرحمت، وعاهدت فوفت، ووعدت فأنجزت إلا كنت أنا والنبيون فراط القاصفين.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2317)
: ‌5708 - حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا الحسين بن قهم البغدادي، ثنا هارون بن أبي بكر الزبيري، ح، وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن حماد، ثنا الزبير بن بكار، حدثني أخي هارون بن أبي بكر، حدثني يحيى بن إبراهيم البهزي، عن سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة، عن عمه عبد الله بن الزبير، قال: أقحمت السنة نابغة بني جعدة فأتى عبد الله بن الزبير، وهو جالس بالمدينة فأنشده في المسجد:حكيت لنا الصديق لما وليتنا … وعثمان والفاروق فارتاح معدم وسويت بين الناس في الحق فاستووا … فعاد صباحا حالك اللون مظلم أتاك أبو ليلى يجوب به الدجى … دجى الليل جواب الفلاة عثمثم لتجبر منه جانبا دعدعت به … صروف الليالي والزمان المصمم فقال ابن الزبير: إليك أبا ليلى فإن الشعر أهون وسائلك عندنا، أما صفوة مالنا فلآل الزبير، وأما عفوته فإن بني أسد يشغلها عنك ويثما، ولكن لك في مال الله عز وجل حقان: حق لرؤيتك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحق لشركتك أهل الإسلام في الإسلام، وقال الزبير في فيئهم، ثم أمر به فأدخل دار النعم، وأمر له بقلائص سبع، وجمل رحيل، وأوقر له الركاب برا وتمرا، فجعل النابغة يستعجل ويأكل الحب صرفا، فقال ابن الزبير: ويح أبا ليلى لقد بلغ به الجهد، فقال النابغة: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما وليت قريش فعدلت، واسترحمت فرحمت، وعاهدت فوفت، ووعدت فأنجزت، إلا كنت أنا والنبيون فراطا لقاسطين قال الزبير: كتب يحيى بن معين عن أخي هذا الحديث، يحيى بن إبراهيم وهو ابن أبي قتيلة.