الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم من بَيتِ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ، فوَقَفَ على البابِ، فقالَ: ما لكِ يا كُحَيْلَةُ مُتبذِّلَةً؟! أليسَ عُثمانُ شاهِدًا؟ قالتْ: بلى، وما اضطجَعَ على فِراشٍ منذُ كذا وكذا، ويصومُ النَّهارَ فلا يُفطِرُ، فقال: مُريهِ أنْ يَأتيَني، فلمَّا جاءَ قالت له، فانطلَقَ إليهِ فوَجَدَه في المسجِدِ، فجَلَسَ إليهِ، فأعْرَضَ عنه، فبَكَى، ثمَّ قال: قد عَلِمتُ أنَّه قد بَلَغَكَ عنِّي أمْرٌ، قالَ: أنتَ الذي تصومُ النَّهارَ، وتقومُ اللَّيلَ، لا يَقَعُ جَنْبُكَ على فِراشٍ؟ قالَ عُثمانُ: قد فَعَلتُ ذلك ألتَمِسُ الخَيرَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَعَينِكَ حَظٌّ، ولِجَسَدِكَ حَظٌّ، فصُمْ وأَفْطِرْ، ونَمْ وقُمْ، وائْتِ زَوْجَك، فإنِّي أنا أصومُ وأُفطِرُ، وأنامُ وأُصَلِّي، وآتي النِّساءَ، فمَن أخَذَ بسُنَّتي فقَدِ اهْتَدى، ومَن تَرَكَها ضَلَّ، وإنَّ لكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً، ولكلِّ شِرَّةٍ فَتْرةً، فإذا كانتِ الفَتْرةُ إلى الغَفْلةِ فهيَ الهَلَكَةُ، وإذا كانتِ الفَتْرةُ إلى الفَريضَةِ فلا يَضُرُّ صاحبَها شَيءٌ، فخُذْ مِنَ العَمَلِ ما تُطيقُ، فإنِّي إنَّما بُعِثتُ بالحَنيفيَّةِ السَّمْحَةِ، فلا تُثقِلْ عليكَ عبادَةَ رَبِّكَ، لا تَدْري ما طولُ عُمُرِكَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد وهو ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/263
التخريج : أخرجه الطبراني (8/ 222) (7883) واللفظ له، والروياني في ((المسند)) (1279)، والخطيب البغدادي في ((الفقيه والمتفقه)) (2/ 430) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام الدهر نكاح - حق المرأة على الزوج
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (8/ 222)
: 7883 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي ‌أمامة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمر ببيت عثمان بن مظعون، فقام على باب البيت، فقال: مالك يا كحيلة مبتذلة، أليس عثمان شاهدا؟ قالت: بلى وما اضطجع على فراشي منذ كذا وكذا، ويصوم الدهر فما يفطر، فقال: مريه أن يأتيني . فلما جاء، قالت له، فانطلق إليه، فوجده في المسجد فجلس إليه، فأعرض عنه فبكى، ثم قال: لقد علمت أنه بلغك عني أمر قال: أنت الذي تصوم الدهر، وتقوم الليل لا تضع جنبك على فراش؟ قال عثمان: قد فعلت ذلك ألتمس الخير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لعينك حظ، ولجسدك حظ، ولزوجك حظ، فصم وأفطر، ونم وقم، وائت زوجك، فإني أنا أصوم وأفطر، وأنام وأقوم، وآتي النساء، فمن أخذ بسنتي فقد اهتدى، ومن تركها ضل، فإن لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فإذا كانت الفترة إلى الغفلة فهي الهلكة، وإذا كانت الغفلة إلى الفريضة، لا يضر صاحبها شيئا، فخذ من العمل بما تطيق، وإني إنما ‌بعثت ‌بالحنيفية ‌السمحة، فلا تثقل عليك عبادة ربك لا تدري ما طول عمرك

[مسند الروياني] (2/ 317)
: 1279 - نا أحمد بن يوسف، نا هشام بن عمار، نا الوليد ، نا عفير بن معدان، نا سليم بن عامر، عن أبي ‌أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني ‌بعثت ‌بالحنيفية ‌السمحة، ولم أبعث بالرهبانية البدعة، فكلوا اللحم، وائتوا النساء، وصوموا وأفطروا وقوموا ناموا؛ فإني بذلك أمرت

[الفقيه والمتفقه - الخطيب البغدادي] (2/ 430)
: وأنا الحسن بن علي التميمي ، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، نا أبو المغيرة ، نا معان بن رفاعة ، نا علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي ‌أمامة ، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ، ولكن ‌بعثت ‌بالحنيفية ‌السمحة