الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [خطَبَ النَّاسَ و] قال: يَومُ الخَلاصِ، وما يَومُ الخَلاصِ؟ يَومُ الخَلاصِ، وما يَومُ الخَلاصِ؟ [يَومُ الخَلاصِ، وما يَومُ الخَلاصِ؟] ثَلاثًا، فقيل له: وما يَومُ الخَلاصِ؟ قال: يَجيءُ الدَّجَّالُ، فيَصعَدُ أُحُدًا [فينظُرُ المدينةَ]، فيقولُ لأصحابِه: أتَرَونَ هذا القَصرَ الأبيضَ؟ هذا مَسجِدُ أحمدَ، ثم يأتي المدينةَ، فيَجِدُ بكُلِّ نَقبٍ منها مَلَكًا مُصلِتًا، فيأتي سَبخَةَ الجُرُفِ، فيَضرِبُ رِواقَه، ثم تَرجُفُ المدينةُ ثَلاثَ رَجَفاتٍ، فلا يَبقى مُنافِقٌ، ولا مُنافِقَةٌ، ولا فاسِقٌ، ولا فاسِقَةٌ إلَّا خرَجَ إليه، فذلك يَومُ الخَلاصِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/311
التخريج : أخرجه أحمد (18975) واللفظ له ، والحاكم (8631) بنحوه، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341) بنحوه مختصرا
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها علم - إعادة الحديث ثلاثا للفهم فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (31/ 311)
18975 - حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: " يوم الخلاص وما يوم الخلاص، يوم الخلاص وما يوم الخلاص " ثلاثا، فقيل له: وما يوم الخلاص؟ قال: " يجيء الدجال فيصعد أحدا، فينظر إلى المدينة، فيقول لأصحابه أترون هذا القصر الأبيض؟ هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة، فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا، فيأتي سبخة الحرف، فيضرب رواقه، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق، ولا منافقة، ولا فاسق، ولا فاسقة، إلا خرج إليه، فذلك يوم الخلاص "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 586)
8631 - وحدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا السري بن خزيمة، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، ثنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس، فقال: يوم الخلاص وما يوم الخلاص ثلاث مرات، فقيل: يا رسول الله ما يوم الخلاص؟ فقال: يجيء الدجال فيصعد أحدا فيطلع فينظر إلى المدينة، فيقول لأصحابه ألا ترون إلى هذا القصر الأبيض، هذا مسجد أحمد، ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا، فيأتي سبحة الجرف فيضرب رواقه ثم ترتجف المدينة ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة، ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه، فتخلص المدينة وذلك يوم الخلاص هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه "

الأدب المفرد مخرجا (ص: 124)
341 - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، عن محجن الأسلمي قال رجاء: أقبلت مع محجن ذات يوم حتى انتهينا إلى مسجد أهل البصرة، فإذا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد جالس، قال: وكان في المسجد رجل يقال له: سكبة، يطيل الصلاة، فلما انتهينا إلى باب المسجد، وعليه بردة، وكان بريدة صاحب مزاحات، فقال: يا محجن أتصلي كما يصلي سكبة؟ فلم يرد عليه محجن، ورجع، قال: قال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فانطلقنا نمشي حتى صعدنا أحدا، فأشرف على المدينة فقال: ويل أمها من قرية، يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا، فلا يدخلها