الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - قال عمرُ: يا رسولَ اللهِ، سمِعْتُ فُلانًا يقولُ خَيرًا، ذكَر أنَّكَ أَعطَيْتَه دينارَيْنِ، قال: "لكنْ فُلانٌ لا يقولُ ذلك، ولا يُثْني به، لقد أَعطَيْتُه ما بيْنَ العَشَرةِ إلى المِئَةِ -أو قال: إلى المِئَتيْنِ- وإنَّ أَحَدَهم لَيسأَلُني المَسأَلةَ، فأُعْطيها إيَّاه، فيَخرُجُ بها مُتَأَبِّطُها، وما هي لهم إلَّا نارٌ"، قال عمرُ: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَ تُعْطيهم؟ قال: "إنَّهم يأبَوْنَ إلَّا أنْ يَسأَلوني، ويأْبى اللهُ لي البُخْلَ".

152 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قامَ من اللَّيلِ واستَفتَحَ صَلاتَه وكبَّرَ، قال: سُبحانَك اللَّهُمَّ وبحَمدِكَ، تَبارَكَ اسْمُكَ، وتَعالى جَدُّكَ، ولا إلهَ غَيرُكَ، ثُمَّ يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ ثلاثًا، ثُمَّ يقولُ: أعوذُ باللهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ؛ مِن هَمْزِه ونَفْخِه ، ثُمَّ يقولُ: اللهُ أكبَرُ ثلاثًا، ثُمَّ يقولُ: أعوذُ باللهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ؛ مِن هَمْزِه ، ونَفْخِه ، ونَفْثِه.

153 - قال أبو سعيدٍ الخُدْرِيُّ رَضِيَ اللهُ عنه: قال رجُلٌ مِنَ الأنصارِ لأصحابِهِ: أَمَا واللهِ لقدْ كنتُ أُحدِّثُكم أنَّه لَوِ استقامَتِ الأمورُ لقدْ آثَرَ عليكم، قال: فرَدُّوا عليه ردًّا عنيفًا، قال: فبلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فجاءَهم، فقال لهم أشياءَ لا أحفَظُها، قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: فكنتم لا تَركَبونَ الخيلَ، قال: فكلَّما قال لهم شيئًا قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: فلمَّا رآهم لا يرُدُّونَ عليه شيئًا قال: أفلا تقولونَ: قاتَلَكَ قومُكَ ونصَرْناكَ، وأخرَجَكَ قومُكَ فآوَيْناكَ؟ قالوا: نحنُ لا نقولُ ذلك يا رسولَ اللهِ، أنتَ تقولُه، قال: يا معشرَ الأنصارِ، أَلَا ترضَوْنَ أنْ يذهبَ الناسُ بالدُّنيا، وتذهبونَ أنتم برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: يا معشرَ الأنصارِ، إنَّ الناسَ لو سلَكوا واديًا وسلَكْتُم واديًا لسلَكْتُ واديَ الأنصارِ، قال: لولا الهِجرةُ لكنتُ امرأً مِنَ الأنصارِ، قال: الأنصارُ كَرِشِي ، وأهلُ بَيْتي، وعَيْبَتي التي آوَيْتُ إليها؛ فاعْفوا عن مُسيئِهم، واقبَلوا مِن مُحسِنِهم.

154 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل على فاطمةَ ذاتِ يومٍ وعليٌّ نائمٌ وهي مُضطجِعةٌ وأبناؤُها إلى جنبِها فاستسقى الحسنُ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى لَقحةٍ فحلب لهم فأتى به فاستيقظَ الحُسينُ فجعل يُعالجُ أن يشربَ قبلَه حتى بكى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ أخاك استسقى قبلَكَ فقالتْ فاطمةُ إنَّ الحسنَ آثرُ عندَكَ فقال ما هو بآثَرَ عندي منه وإنما هما عندي بمنزلةٍ واحدةٍ وإني وإيَّاكِ..

155 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا

156 - : قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ هذا التَّسْلِيمُ فَكيفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ قالَ أبو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ: علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابنُ أبِي حَازِمٍ والدَّرَاوَرْدِيُّ، عن يَزِيدَ، وقالَ: كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وآلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وآلِ إبْرَاهِيمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [وقوله: قال أبو صالح... معلق]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4798
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

157 - تُفْتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ ، فيخرُجُونَ على الناسِ كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ : مِنْ كُلِّ حَدَبٍ ينسِلُونَ فيغْشَوْنَ الناسَ، وينحازُ المسلمونَ عنهم إلى مدائِنِهم وحصونِهم، ويَضُمُّونَ إليهم مَوَاشِيَهم، ويَشربُونَ مياهَ الأرْضِ، حتَّى إِنَّ بعضَهم لِيَمُرُّ بالنَّهْرِ فيَشْرَبونَ ما فيه حتَّى يتركوهُ يَبَسًا، حتى إِنَّ مَنْ يَمُرُّ مِنْ بعدِهم لَيَمُرُّ بِذَلِكَ النهرِ فيقولُ : قدْ كانَ ههُنا ماءٌ مرَّةً، حتى إذا لَمْ يَبْقَ مِنَ الناسِ أحدٌ إلَّا أحدٌ فِي حِصْنٍ أوْ مدينةٍ، قال قائِلُهم : هؤلاءِ أهْلُ الأرْضِ قدْ فَرغنا منهم، بَقِيَ أهْلَ السماءِ ! ثُمَّ يَهُزُّ أحدُهم حَرْبَتَهُ ثُمَّ يرمِي بِها إلى السماءِ فترجِعُ إليه مُخْتَضِبَةً دَمًا لِلْبَلاءِ والفتنَةِ، فبينما همْ عَلَى ذَلِكَ إذْ بَعَثَ اللهُ عزَّ وجل دُودًا في أعناقِهم كنَغَفِ الجرادِ الذي يخرُجُ في أعناقِهِ فيُصْبِحونَ موتَى لَا يُسْمَعُ لهم حسٌّ، فيقولُ المسلِمونَ : ألَا رجلٌ يَشْرِي لنا نَفْسَهُ فينظرُ ما فعل هذا العدوُّ ؟ فيتجرَّدُ رجلٌ منهم مُحْتَسِبًا نَفْسَهُ، قَدْ أوْطَنها عَلَى أنَّهُ مقتولٌ، فينزِلُ، فيجِدُهم مَوْتَى بعضُهم عَلَى بَعْضٍ، فيُنادِي : يا معشرَ المسلمينَ ألَا أبشِرُوا، إِنَّ اللهَ عزَّ وجل قَدْ كفاكم عدُوَّكُم، فيَخرُجونَ مِنْ مدائِنِهم وحصونِهم، وَيُسَرِّحونَ مواشيَهم، فما يكونُ لهم مرعَى إلَّا لحومُهم، فتشكُرُ عنه كأحسنِ ما شَكَرَتْ عن شيءٍ مِنَ النباتِ أصابَتْهُ قَطٌ

158 -  أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ذَكَرَ قَوْمًا يَكونُونَ في أُمَّتِهِ، يَخْرُجُونَ في فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ، سِيمَاهُمُ التَّحَالُقُ ، قالَ: هُمْ شَرُّ الخَلْقِ -أَوْ مِن أَشَرِّ الخَلْقِ- يَقْتُلُهُمْ أَدْنَى الطَّائِفَتَيْنِ إلى الحَقِّ، قالَ: فَضَرَبَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لهمْ مَثَلًا -أَوْ قالَ قَوْلًا- الرَّجُلُ يَرْمِي الرَّمِيَّةَ -أَوْ قالَ: الغَرَضَ- فَيَنْظُرُ في النَّصْلِ، فلا يَرَى بَصِيرَةً ، وَيَنْظُرُ في النَّضِيِّ فلا يَرَى بَصِيرَةً ، وَيَنْظُرُ في الفُوقِ فلا يَرَى بَصِيرَةً . قالَ: قالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَأَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُمْ يا أهْلَ العِراقِ.

159 - يا أبا أُمامَةَ ! ما لِي أراكَ جالِسًا في المسجِدِ في غَيرِ وقتِ صَلاةٍ ؟ قال : هُمومٌ لَزِمَتْنِي، ودُيونٌ يا رسولَ اللهِ ! فقال : أفَلا أُعَلِّمُكَ كلامًا إذا قُلتَهُ أذْهَبَ اللهُ عزَّ وجَلَّ هَمَّكَ وقَضَى عنكَ دَيْنَكَ ؟. فقال : بَلَى يا رسولَ اللهِ ! قال : قُلْ إذا أصْبَحتَ وإذا أمْسيتَ : ( اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من الهَمِّ والحُزْنِ، وأَعوذُ بِكَ من العَجْزِ والكَسَلِ، وأَعوذُ بِكَ من البُخْلِ والجُبنِ، وأَعوذُ بِكَ من غَلَبةِ الدَّينِ وقَهْرِ الرِّجالِ ). قال : فَقُلتُ ذلِكَ، فأذْهَبَ اللهُ هَمِّي، وقَضَى عنِّي دَيْنِي.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1141
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء استعاذة - التعوذ أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب أدعية وأذكار - أذكار الصباح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

160 - أنَّ نَاسًا مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتَوْا علَى حَيٍّ مِن أحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ، إذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقالوا: هلْ معكُمْ مِن دَوَاءٍ أوْ رَاقٍ؟ فَقالوا: إنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، ولَا نَفْعَلُ حتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا ، فَجَعَلُوا لهمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بأُمِّ القُرْآنِ ، ويَجْمَعُ بُزَاقَهُ ويَتْفِلُ ، فَبَرَأَ فأتَوْا بالشَّاءِ، فَقالوا: لا نَأْخُذُهُ حتَّى نَسْأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وقالَ: وما أدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا واضْرِبُوا لي بسَهْمٍ.

161 - غَزَوْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَدَكَ وخَيبَرَ، قال: ففتَحَ اللهُ على رسولِه فَدَكَ وخَيبَرَ، فوقَعَ النَّاسُ في بَقْلةٍ لهم، هذا الثُّومُ والبَصَلُ، قال: فراحوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فوَجَدَ ريحَها، فتَأذَّى به، ثُمَّ عاد القَومُ، فقال: ألَا لا تَأكُلوه، فمَن أكَلَ منها شَيْئًا، فلا يَقرَبَنَّ مَجلِسَنا. قال: ووقَعَ النَّاسُ يَومَ خَيبَرَ في لُحومِ الحُمُرِ الأهْليَّةِ ، ونَصَبوا القُدورَ، ونَصَبتُ قِدْري فيمَن نصَبَ، فبلَغَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: أَنْهاكم عنه، أَنْهاكم عنه؛ مَرَّتينِ، فأُكفِئَتِ القُدورُ، فكَفَأتُ قِدْري فيمَنْ كفَأَ.

162 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دعا الناسَ إلى غديرِ خُمٍّ، وأمر بإزالةِ ما تحت الشجرِ من الشوكِ، فقام فدعا عليًّا، فأخذ بضَبعَيه فرفعَهما، حتى نظر الناسُ إلى بياضِ إبطَي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم لم يتفرَّقوا حتى نزلت هذه الآيةُ : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا[ سورة المائدة : 3 ]. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اللهُ أكبرُ على إكمالِ الدِّينِ، وإتمامِ النعمةِ، ورضا الربِّ برسالتي، وبالولايةِ لعليٍّ مِن بعدي. ثم قال : من كنتُ مولاه، فعليٌّ مولاه، اللهمَّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، وانصرْ من نصره، واخذُلْ من خذلَه

163 - أنَّ ناسًا في زَمَنِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ قالَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليسَ معها سَحابٌ؟ وهلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ صَحْوًا ليسَ فيها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى يَومَ القِيامَةِ إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ أحَدِهِما، إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غيرَ اللهِ سُبْحانَهُ مِنَ الأصْنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقَطُونَ في النَّارِ، حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهْلِ الكِتابِ، فيُدْعَى اليَهُودُ، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ: كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فَماذا تَبْغُونَ؟ قالوا: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى النَّارِ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصارَى، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ لهمْ، كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فيُقالُ لهمْ: ماذا تَبْغُونَ؟ فيَقولونَ: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، قالَ: فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعالَى مِن بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ رَبُّ العالَمِينَ سُبْحانَهُ وتَعالَى في أدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتي رَأَوْهُ فيها قالَ: فَما تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، قالوا: يا رَبَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنْيا أفْقَرَ ما كُنَّا إليهِم، ولَمْ نُصاحِبْهُمْ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ لا نُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا، حتَّى إنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أنْ يَنْقَلِبَ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بها؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُكْشَفُ عن ساقٍ فلا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ إلَّا أذِنَ اللَّهُ له بالسُّجُودِ، ولا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ اتِّقاءً ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ علَى قَفاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وقدْ تَحَوَّلَ في صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فقالَ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ علَى جَهَنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ ، ويقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما الجِسْرُ؟ قالَ: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فيه خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ وحَسَكٌ تَكُونُ بنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَيْنِ، وكالْبَرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيْرِ، وكَأَجاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكابِ، فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهَنَّمَ، حتَّى إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنكُم مِن أحَدٍ بأَشَدَّ مُناشَدَةً لِلَّهِ في اسْتِقْصاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَومَ القِيامَةِ لإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ في النَّارِ، يقولونَ: رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ: أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ علَى النَّارِ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدِ أخَذَتِ النَّارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ، وإلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به، فيَقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها أحَدًا مِمَّنْ أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا. وَكانَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ يقولُ: إنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بهذا الحَديثِ فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ويُؤْتِ مِن لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ المَلائِكَةُ، وشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وشَفَعَ المُؤْمِنُونَ، ولَمْ يَبْقَ إلَّا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ مِنْها قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قدْ عادُوا حُمَمًا ، فيُلْقِيهِمْ في نَهَرٍ في أفْواهِ الجَنَّةِ يُقالُ له: نَهَرُ الحَياةِ، فَيَخْرُجُونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تَرَوْنَها تَكُونُ إلى الحَجَرِ، أوْ إلى الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبْيَضَ؟ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَأنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بالبادِيَةِ، قالَ: فَيَخْرُجُونَ كاللُّؤْلُؤِ في رِقابِهِمُ الخَواتِمُ، يَعْرِفُهُمْ أهْلُ الجَنَّةِ هَؤُلاءِ عُتَقاءُ اللهِ الَّذِينَ أدْخَلَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يقولُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَما رَأَيْتُمُوهُ فَهو لَكُمْ، فيَقولونَ: رَبَّنا، أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، فيَقولُ: لَكُمْ عِندِي أفْضَلُ مِن هذا، فيَقولونَ: يا رَبَّنا، أيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن هذا؟ فيَقولُ: رِضايَ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا. قالَ مُسْلِمٌ: قَرَأْتُ علَى عِيسَى بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ المِصْرِيِّ هذا الحَدِيثَ في الشَّفاعَةِ، وقُلتُ له: أُحَدِّثُ بهذا الحَديثِ عَنْكَ أنَّكَ سَمِعْتَ مِنَ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، فقالَ: نَعَمْ، قُلتُ لِعِيسَى بنِ حَمَّادٍ: أخْبَرَكُمُ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عن خالِدِ بنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ، عن زَيْدِ بنِ أسْلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّه قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أنَرَى رَبَّنا؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إذا كانَ يَوْمٌ صَحْوٌ قُلْنا: لا، وسُقْتُ الحَدِيثَ حتَّى انْقَضَى آخِرُهُ وهو نَحْوُ حَديثِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، وزادَ بَعْدَ قَوْلِهِ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا قَدَمٍ قَدَّمُوهُ، فيُقالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلُهُ معهُ. قالَ أبو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أنَّ الجِسْرَ أدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ. وَليْسَ في حَديثِ اللَّيْثِ، فيَقولونَ: رَبَّنا أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ وما بَعْدَهُ، فأقَرَّ به عِيسَى بنُ حَمَّادٍ.

164 - دَخَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يَوْمٍ المَسجِدَ، فإذا هو برَجُلٍ مِن الأنْصارِ يُقالُ له: أبو أُمامةَ، فقالَ: "يا أبا أُمامةَ، ما لي أراك جالِسًا في المَسجِدِ في غَيْرِ وَقْتِ الصَّلاةِ؟ قالَ: هُمومٌ لَزِمَتْني وديونٌ، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: "أَفلا أُعَلِّمُك كَلامًا إذا قُلْتَه أَذهَبَ اللهُ هَمَّك، وقَضى عنك دَيْنَك؟ قالَ: قُلْتُ: بَلى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: قُلْ إذا أَصبَحْتَ وإذا أَمسَيْتَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بك مِن الهَمِّ والحَزَنِ، وأَعوذُ بك مِن العَجْزِ والكَسَلِ، وأَعوذُ بك مِن الجُبْنِ والبُخْلِ، وأَعوذُ بك مِن غَلَبةَ الدَّيْنِ، وقَهْرِ الرِّجالِ ، قالَ: ففَعَلْتُ ذلك، فأَذهَبَ اللهُ هَمِّي، وقَضى عنِّي دَيْني.

165 - دخلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ المسجدَ فإذا هوَ برجلٍ منَ الأنصارِ يقالُ لَهُ أبو أمامةَ فقالَ: يا أبا أمامةَ ما لي أراكَ جالسًا في المسجدِ في غيرِ وقتِ الصَّلاةِ. قالَ همومٌ لزمتني وديونٌ يا رسولَ اللَّه. قالَ: أفلاَ أعلِّمُكَ كلامًا إذا أنتَ قلتَهُ أذْهبَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ همَّكَ وقضى عنْكَ دينَكَ. قالَ: قلتُ بلى يا رسولَ اللَّه. قالَ: قل إذا أصبحتَ وإذا أمسيتَ اللَّهمَّ إنِّى أعوذُ بِكَ منَ الْهمِّ والحزنِ وأعوذُ بِكَ منَ العجزِ والْكسلِ وأعوذُ بِكَ منَ الجبنِ والبخلِ وأعوذُ بِكَ من غلبةِ الدَّينِ وقَهرِ الرِّجالِ . قالَ ففعلتُ ذلِكَ فأذْهبَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ همِّي وقضى عنِّي ديني.

166 - دخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يَومٍ المَسجِدَ، فإذا هو برَجُلٍ مِن الأنصارِ يُقال له: أبو أُمامةَ، فقال: يا أبا أُمامةَ، ما لي أراكَ في المَسجِدِ في غَيرِ وَقْتِ الصَّلاةِ؟ فقال: هُمومٌ لَزِمَتني ودُيونٌ يا رسولَ اللهِ، فقال: ألَا أُعلِّمُك كَلامًا إذا أنت قُلْتَه، أذهَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ هَمَّك وقَضى دَينَك؟ قال: قلْتُ: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: قُلْ إذا أصبَحْتَ وإذا أمسَيْتَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن الهَمِّ والحَزَنِ، وأعوذُ بك مِن العَجْزِ والكسَلِ، وأعوذُ بك مِن الجُبْنِ والبُخْلِ، وأعوذُ بك مِن غَلَبةِ الدَّينِ، وقَهرِ الرِّجالِ . قال: ففعَلْتُ ذلك، فأذْهَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ هَمِّي وقَضى عنِّي دَيْني.

167 - دخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ المسجدَ، فإذا هو برجُلٍ مِن الأنصارِ يُقالُ له: أبو أُمامةَ، فقال: يا أبا أُمامةَ، ما لي أَراك جالسًا في المسجدِ في غيرِ وقتِ الصَّلاةِ؟، قال: همومٌ لَزِمَتْني، وديونٌ يا رسولَ اللهِ، قال: أفلا أُعلِّمُك كلامًا إذا أنت قُلتَه أذْهَبَ اللهُ هَمَّك، وقَضى عنك دَينَك؟، قال: قُلتُ: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: قُلْ إذا أصبَحتَ وإذا أمسَيتَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الهَمِّ والحَزَنِ، وأعوذُ بك مِن العَجزِ والكسلِ، وأعوذُ بك مِن الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بك مِن غلَبةِ الدَّينِ وقهرِ الرِّجالِ ، قال: ففعَلتُ ذلك، فأذْهَبَ اللهُ همِّي، وقضى عنِّي دَيني.

168 - أنَّ نَاسًا مِن أَصْحَابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كَانُوا في سَفَرٍ، فَمَرُّوا بحَيٍّ مِن أَحْيَاءِ العَرَبِ، فَاسْتَضَافُوهُمْ فَلَمْ يُضِيفُوهُمْ، فَقالوا لهمْ: هلْ فِيكُمْ رَاقٍ؟ فإنَّ سَيِّدَ الحَيِّ لَدِيغٌ، أَوْ مُصَابٌ، فَقالَ رَجُلٌ منهمْ: نَعَمْ، فأتَاهُ فَرَقَاهُ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ، فَبَرَأَ الرَّجُلُ، فَأُعْطِيَ قَطِيعًا مِن غَنَمٍ، فأبَى أَنْ يَقْبَلَهَا، وَقالَ: حتَّى أَذْكُرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، وَاللَّهِ ما رَقَيْتُ إلَّا بفَاتِحَةِ الكِتَابِ فَتَبَسَّمَ وَقالَ: وَما أَدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ؟ ثُمَّ قالَ: خُذُوا منهمْ، وَاضْرِبُوا لي بسَهْمٍ معكُمْ. وفي رواية : بهذا الإسْنَادِ. وَقالَ في الحَديثِ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ أُمَّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ فَبَرَأَ الرَّجُلُ.

169 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعث علقمةَ بنَ مجززٍ على بعثٍ وأنا فيهم فلما انتهى إلى رأسِ غَزاتهِ أو كان ببعضِ الطريقِ استأذنتْه طائفةٌ من الجيشِ فأذِنَ لهم وأمَّر عليهم عبدَ اللهِ بنَ حُذافةَ بنَ قيسٍ السَّهميّ فكنتُ فيمن غزا معه فلما كان في بعضِ الطريقِ أوقدَ القومُ نارًا ليصطَلوا أو ليصنَعوا عليها صنيعًا فقال عبدُ اللهِ وكانت فيه دُعابةٌ: أليس لي عليكم السمعُ والطاعةُ؟ قالوا: بلى قال: فما أنا بآمرِكم بشيءٍ إلا صنعتُموه؟ قالوا: نعم قال: فإني أعزمُ عليكم إلا تواثَبتُم في هذه النارِ فقام ناسٌ فتحجَّزُوا فلما ظنَّ أنهم واثبونَ قال: أمسِكوا على أنفسِكم فإنما كنت أمزحُ معكم فلما قدِمْنا ذكروا ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: من أمرَكم مِنَ الوُلاةِ بمعصيةٍ فلا تُطيعوهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/418
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - لا طاعة في معصية الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

170 - بُعِثَ علقَمةُ بنَ مُجزِّر على بعثٍ وأنا فيهم فلمَّا انتَهى إلى رأسِ غزاتِهِ أو كانَ ببعضِ الطَّريقِ استأذنَتهُ طائفةٌ منَ الجيشِ فأذنَ لَهم وأمَّرَ عليهم عبدَ اللَّهِ بنَ حذافةَ بنِ قيسٍ السَّهميَّ فَكنتُ فيمن غزا معَهُ فلمَّا كانَ ببعضِ الطَّريقِ أوقدَ القومُ نارًا ليصطَلوا أو ليصنعوا عليها صنيعًا فقالَ عبدُ اللَّهِ وَكانت فيهِ دعابةٌ أليسَ لي عليْكمُ السَّمعُ والطَّاعةُ قالوا بلى قالَ فما أنا بآمرِكم بشيءٍ إلَّا صنعتُموهُ قالوا نعم قالَ فإنِّي أعزمُ عليْكُم إلَّا تواثبتُم في هذِهِ النَّارِ فقامَ ناسٌ فتحجَّزوا فلمَّا ظنَّ أنَّهم واثبونَ قالَ أمسِكوا على أنفسِكُم فإنَّما كنتُ أمزَحُ معَكم فلمَّا قدِمنا ذَكروا ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من أمرَكم منهُم بمعصيةِ اللَّهِ فلا تطيعوهُ

171 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا

172 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )

173 - أنَّ عليًّا بعثَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ اليمنِ بذَهبٍ في أديمٍ مقروظٍ لم تخلُص من ترابِها فقسَمَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ أربعةٍ الأقرعِ بنِ حابسٍ وعيينةِ بنِ بدرٍ وزيدِ الخيلِ وعلقمةِ بنِ علاثةَ - أو عامرِ بنِ الطُّفيلِ فقامَ رجلٌ غائرُ العينينِ منتشرُ المنخَرينِ كثُّ اللِّحيةِ محلوقُ الرَّأسِ مشمَّرُ الإزارِ فقال يا محمَّدُ اعدِل فواللَّهِ ما عدلتَ منذُ اليومِ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ألا تَأمنوني وأنا أمينُ مَن في السَّماءِ يأتيني خبرُ السَّماءِ صباحًا ومساءً قالوا يا رسولَ اللَّهِ ألا نقتلُهُ قال لا لعلَّهُ يَكونُ يصلِّي فقالوا وَكم من مصلٍّ يقولُ بلسانِهِ ما ليسَ في قلبِهِ قال إنِّي لم أومَر أن أشقَّ على قلوبِ النَّاس فلمَّا ولَّى قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ من ضِئضِئي هذا قومٌ يقرءونَ القرآنَ لا يجاوِزُ حناجرَهم يمرقونَ منَ الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّة ثمَّ قال لئن بقيتُ لَهم لأقتلنَّهم

174 - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيّ قال : سألتُ عليّ بن أبي طالبٍ، فقلت : يا أبا الحسنِ أيّهما أفضلُ : المَشْيُ خلفَ الجنازَةِ أو أمامها ؟ فقال لي : يا أبا سعيدٍ ومثلكَ يسألُ عن هذا ؟ فقلت : ومن يسأَلُ عن هذا إلا مِثْلي ؟ رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشِيانِ أمامَها، فقال رحمهُما اللهُ وغفرَ لهما، والله لقد سمعا كما سمعنا، ولكنّهما كانا سهليْنِ يُحبّانِ السهولةَ، يا أبا سعيدٍ إذا مشيتَ خلفَ أخيكَ المسلمِ فأنصتْ وفكّرْ في نفسكَ، كأنك قد صرتَ مثلهُ، أخوكَ كان يُشاحنكَ على الدنيا، خرجَ منها حَرِيبا سليبا، ليسَ لهُ إلا ما تزوّدَ من عملٍ صالحٍ، فإذا بلغتَ القبرَ فجلسَ الناسُ فلا تجلسْ، ولكن قُمْ على شفيرِ قبرهِ، فإذا دُلّيَ في قبرهِ، فقل بسم الله وفي سبيلِ اللهِ وعلى مِلّةِ رسولِ اللهِ ، اللهم عبْدُكَ نزلَ بكَ وأنتَ خير منزولٍ بهِ، خلّفَ الدنيا خلْفَ ظهرهِ فاجعل ما قدِمَ عليهِ خيرا مما خلفَ، فإنّكَ قلت وقولكَ الحقُ : { وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ للأَبْرَارِ }، ثم احْثُ عليهِ ثلاثَ حثياتٍ

175 - تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ ويخرُجونَ على النَّاسِ كما قال اللهُ : {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96] وينحازُ المُسلِمونَ عنهم إلى مَدائنِهم وحصونِهم ويضمُّونَ إليهم مواشيَهم ويشرَبونَ مياهَ الأرضِ حتَّى إنَّ بعضَهم لَيمُرُّ بذلك النَّهَرِ فيقولُ : قد كان ها هنا ماءٌ مرَّةً حتَّى إذا لم يَبْقَ مِن النَّاسِ أحَدٌ إلَّا في حِصنٍ أو مَدينةٍ قال قائلُهم هؤلاءِ أهلُ الأرضِ قد فرَغْنا منهم بقِي أهلُ السَّماءِ قال : ثمَّ يهُزُّ أحَدُهم حربتَه ثمَّ يرمي بها إلى السَّماءِ فترجِعُ إليهم مُخضَّبةً دمًا للبَلاءِ والفتنةِ فبَيْنما هم على ذلك يبعَثُ اللهُ دُودًا في أعناقِهم كنَغَفِ الجرَادِ الَّذي يخرُجُ في أعناقِها فيُصبِحونَ مَوْتى حتَّى لا يُسمَعَ لهم حِسٌّ فيقولُ المُسلِمونَ : ألَا رجُلٌ يَشري لنا نفسَه فينظُرَ ما فعَل هؤلاء العدُوُّ فيتجرَّدُ رجُلٌ منهم لذلك مُحتسِبًا لنفسِه على أنَّه مقتولٌ فيجِدُهم مَوْتى بعضُهم على بعضٍ فيُنادي : يا معشرَ المُسلِمينَ ألَا أبشِروا فإنَّ اللهَ قد كفاكم عدوَّكم فيخرُجونَ عن مدائنِهم وحصونِهم ويُسرِّحونَ مواشيَهم

176 - يُفتَحُ يأْجوجُ و مأْجوجُ، يخرجون على الناسِ كما قال اللهُ عزَّ و جلَّ : من كلِّ حَدَبٍ يَنْسِلون فيغْشَون الأرضَ، و ينحازُ المسلمون عنهم إلى مدائنِهم و حصونِهم، و يضُمُّون إليهم مواشِيهم، و يشربون مياهَ الأرضِ، حتى إنَّ بعضَهم لَيَمُرُّ بالنهرِ فيشربون ما فيه حتى يتركوه يَبَسًا، حتى إنَّ من بعدِهم لَيَمُرُّ بذلك النهرِ فيقول : قد كان ها هنا ماءٌ مرةً ! حتى إذا لم يَبقَ من الناس إلا أحدٌ في حصنٍ أو مدينةٍ قال قائلُهم : هؤلاءِ أهلُ الأرضِ قد فرَغْنا منهم، بَقِيَ أهلُ السماءِ ! قال : ثم يَهُزُّ أحدُهم حَرْبَتَه، ثم يرمي بها إلى السماءِ، فترجعُ مُختَضِبَةً دمًا للبلاءِ و الفتنةِ فبينا هم على ذلك إذ بعَث اللهُ دُودًا في أعناقِهم كنَغَفِ الجرادِ الذي يخرج في أعناقِهم، فيُصبِحون مَوْتى لا يُسمَعُ لهم حِسٌّ,فيقول المسلمون : ألا رجلٌ يَشري نفسَه فينظرُ ما فعل هذا العدوُّ، قال : فيتجرَّدُ رجلٌ منهم لذلك مُحتَسِبًا لنفسه قد أظنُّها على أنه مقتولٌ، فينزلُ، فيجدوهم مَوْتَى، بعضُهم على بعضٍ، فينادي : يا معشرَ المسلمين : ألا أَبشِروا، فإنَّ اللهَ قد كفاكم عدوَّكم، فيخرجون من مدائنِهم و حصونِهم، و يسْرحون مواشيهم، فما يكون لها رَعيٌ إلا لحومُهم، فتشكرُ عنه كأحسنِ ما تشكرُ عن شيء من النباتِ أصابَتْه قطُّ

177 - تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ فيخرجُونَ كما قالَ اللَّهُ تعالى { مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} فَيُفِشُّ الناسُ وينحازونَ عنهم إلى مدائنِهِم وحصونِهم ويضمُّونَ إليهِم مواشيَهم فيضرِبونَ ويشربونَ مياهَ الأرضِ حتَّى إنَّ بعضَهم ليمرُّ بذلِك النَّهرِ فيقولُ قد كانَ هاهُنا ماءٌ مرَّةً حتَّى إذا لم يبقَ منَ النَّاسِ أحدٌ إلَّا أخذ في حصنٍ أو مدينةٍ قالَ قائلُهم هؤلاءِ أَهلُ الأرضِ قد فرَغنا منهُم بقِيَ أَهلُ السَّماءِ قالَ ثمَّ يَهزُّ أحدُهم حربتَه ثمَّ يرمي بِها إلى السَّماءِ فترجَعُ إليهم مخضَّبةً دمًا للبلاءِ والفتنةِ فبينما هُم على ذلِك إذ بَعثَ اللَّهُ عليهِم داءً في أعناقِهم كنَغفِ الجرادِ الَّذي يخرُجُ في أعناقِه فيصبحونَ موتَى لا يُسمعَ لَهم حسٌّ فيقولُ المسلمونَ ألا رجلٌ يشري لنا نفسَه فينظرُ ما فعلَ هذا العدوُّ قالَ فيتجرَّدُ رجلٌ منهم محتَسِبًا نفسَه قد أوطنَها على أنَّه مقتولٌ فينزِلُ فيجدُهُم موتى بعضُهم على بعضٍ فينادي يا معشرَ المسلمينَ ألا أبشِروا إنَّ اللَّهَ قد كفاكم عدوَّكم فيخرجونَ من مدائنِهم وحصونِهم ويُسرِّحون مواشيَهم فما يكونُ لها مرعي إلا لحومَهم فتشكَرَ عنهم كأحسَنِ ما شَكرَت عن شيءٍ مِنَ النَّباتِ أصابتْهُ

178 - سألْتُ علِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فقلْتُ يا أبا الحسنِ أيُّهُما أفْضَلُ المشْيُ خَلْفَ الجنازَةِ أوْ أَمَامَهَا فقَالَ لي يا أبا سَعِيدٍ ومثلُكَ يَسْأَلُ عن هَذَا [ فقلْتُ ومن يَسْأَلُ عَنْ هَذَا إِلَّا ] مِثْلِي إنِّي رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشيانِ أمامَها فقال رحمهُمَا اللهُ وغفَرَ لهما واللهِ لقدْ سَمِعَا كمَا سَمِعْنَا ولكنَّهُمَا كانَا سهْلَيْنِ يُحِبَّانِ السهولَةَ يا أبا سعيدٍ إذا مَشَيْتَ خلفَ أخيكَ المسلمِ فأنصِتْ وفَكِّرْ في نفْسِكَ كأنَّكَ قَدْ صِرْتَ مثلَهُ أخوكَ كان يُشَاحُّكَ عَلَى الدنيا خرجَ مِنْهَا حَزِينًا سَلِيبًا لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا تَزَوَّدَ مِنْ عَمَلٍ صالِحٍ فإذا بَلَغَتِ القبرَ فجَلَسَ الناسُ فلا تجْلِسْ ولكن قُمْ عَلَى شفيرِ قبرِهِ [ فَإِذَا دُلِّيَ ] فقلْ بِسْمِ اللهِ وَفِي سبيلِ اللهِ وعلَى مِلَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عبدُكَ نزلَ بِكَ وأنتَ خيرُ منزولٍ بِهِ خَلَّفَ الدُّنيا خلفَ ظهرِهِ فاجعلْ ما قدِمَ عليه خيرًا مما خلَّفَ فَإِنَّكَ قلْتَ وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلَأَبْرَارِ ثمَّ احثُ عليه ثلاثَ حثَيَاتٍ

179 - يُفتَحُ يَأْجوجُ ومَأْجوجُ يَخرُجون على النَّاسِ، كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96]، فيَغْشَون الأرضَ، ويَنْحازُ المُسلِمون عنهم إلى مَدائِنِهم وحُصونِهم، ويَضُمُّون إليهم مَواشِيَهم، ويَشرَبون مياهَ الأرضِ، حتى إنَّ بعضَهم لَيَمُرُّ بالنَّهَرِ فيَشرَبون ما فيه، حتَّى يَترُكوه يَبَسًا، حتى إنَّ مَن بعدَهم لَيَمُرُّ بذلك النَّهَرِ، فيقولُ: قد كان هاهنا ماءٌ مَرَّةً، حتى إذا لم يَبْقَ من النَّاسِ إلَّا أحَدٌ في حِصْنٍ أو مَدينةٍ قال قائِلُهم: هؤلاءِ أهْلُ الأرضِ، قد فَرَغْنا منهم، بَقِيَ أهْلُ السَّماءِ، قال: ثُمَّ يَهُزُّ أحَدُهم حَربَتَه ثُمَّ يَرْمي بها إلى السَّماءِ، فتَرجِعَ إليه مُختَضِبةً دَمًا؛ للبَلاءِ والفِتْنةِ، فبيْنا هُم على ذلك، بَعَثَ اللهُ دُودًا في أعْناقِهم، كنَغَفِ الجَرادِ الَّذي يَخرُجُ في أعْناقِهم، فيُصبِحون مَوْتى لا يُسمَعُ لهم حِسًّا، فيقولُ المُسلِمون: ألَا رَجُلٌ يَشْري لنا نَفْسَه؛ فيَنظُرَ ما فَعَلَ هذا العَدُوُّ، قال: فيَتَجرَّدُ رَجُلٌ منهم لذلك، مُحتَسِبًا لنَفْسِه قد أطَّنَها على أنَّه مَقتولٌ، فيَنزِلُ، فيَجِدُهم مَوتى بعضُهم على بعضٍ، فيُنادي: يا مَعشَرَ المُسلِمينَ، ألَا أبْشِروا؛ فإنَّ اللهَ قد كَفاكم عَدُوَّكم، فيَخرُجون من مَدائِنِهم وحُصونِهم، ويُسرِّحون مَواشِيَهم، فما يكونُ لها رعْيٌ إلَّا لُحومَهم، فتَشكَرُ عنه كأحسَنِ ما تَشكَرُ عن شَيءٍ من النَّباتِ أصابَتْه قَطُّ.

180 - إنَّ كلَّ نَبِيٍّ قد أنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، ألَا وإنَّه قد أكَلَ الطَّعامَ، ألَا إنِّي عاهِدٌ إليكم فيه عهْدًا لم يَعهَدْهُ نَبِيٌّ إلى أُمَّتِه، ألَا وإنَّ عَينَهُ اليُمْنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألَا وإنَّ عينَهُ اليُسرى كأنَّها كوكبٌ دُرِّيٌّ ، معه مِثْلُ الجنَّةِ والنَّارِ؛ فالنَّارُ رَوضةٌ خضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، وبيْن يَدَيه رجُلانِ يُنذِرانِ أهْلَ القُرى كلِّها، غيرَ مكَّةَ والمدينةِ حُرِّمَتا عليه، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأرضِ، فيَجمَعُهم اللهُ، فيقولُ رجُلٌ منهم: واللهِ لَأنطلِقَنَّ، فلَأنْظُرَنَّ هذا الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولُ له أصحابُه: إنَّا لا نَدَعُك تأْتيهِ، ولو علِمْنا أنَّه لا يَفتِنُك لَخلَّيْنا سبيلَك، ولكنَّا نخافُ أنْ يَفتِنَك فتَتْبَعَهُ، فيأْبى إلَّا أنْ يأْتِيَهُ، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أتى أدْنى مَسْلحةٍ مِن مَسالحِهِ، أخَذوهُ فسَألوهُ: ما شأْنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيقولُ: أُرِيدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، فيقولونَ: أنت تقولُ ذلك؟! فيكتُبونَ إليه: إنَّا أخذْنَا رجُلًا يقولُ: كذا وكذا، فنَقتلُهُ أمْ نَبعَثُ به إليك؟ فيقولُ: أرْسِلوا به إليَّ، فانطَلَقوا به إليه، فلمَّا رآهُ عرَفَه بنَعْتِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له: أنت الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له الدَّجَّالُ: أنت الَّذي تقولُ ذلك؟ لَتُطِيعُني فيما آمُرُك به، أو لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فيُنادي العبْدُ المُؤمِنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فمَدَّ رِجْلَيه، ثمَّ أمَرَ بحَديدةٍ، فوُضِعَت على عجَبِ ذَنَبِه، فشَقَّه شِقَّينِ، ثمَّ قال الدَّجَّالُ لِأوليائِه: أرأيتُمْ إنْ أحيَيْتُ هذا، ألسْتُم تَعلمونَ أنِّي ربُّكم؟ فيقولونَ: نعمْ، فيأخُذُ عصًا، فيَضرِبُ إحدى شِقَّيْه، أو الصَّعيدَ، فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رأى ذلك أولياؤُهُ صَدَّقوه وأحَبُّوه، وأيْقَنوا به أنَّه ربُّهم واتَّبَعوه، فيقولُ الدَّجَّالُ للعبْدِ المُؤمنِ: ألَا تُؤمِنُ بي؟ فقال: أنا الآنَ فيكَ أشَدُّ بصيرةً ، ثمَّ نادى في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، مَن أطاعَهُ فهو في النَّارِ، ومَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، فقال الدَّجَّالُ: لَتُطِيعُني أو لَأذبحَنَّك، فقال: واللهِ لا أُطِيعُك أبدًا؛ إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فاضْطجعَ، وأمَرَ بذَبْحِه، فلا يَقدِرُ عليه ولا يُسلَّطُ عليه إلَّا مرَّةً واحدةً، فأخَذَ بيَدَيْهِ ورِجْليه، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وهي غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك الرَّجلُ أقرَبُ أُمَّتي مِنِّي، وأرفَعُهم دَرجةً يومَ القيامةِ. قال أبو سعيدٍ: كان يَحسَبُ أصحابُ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ذلك الرَّجلَ عُمرُ بنُ الخطَّابِ، حتَّى مَضى لِسَبيلِه رضِيَ اللهُ عنه. قلْتُ: فكيف يَهلِكُ؟ قال: اللهُ أعلَمُ، قلْتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ هو يُهلِكُه، قال: اللهُ أعلَمُ، غيرَ أنَّ اللهَ يُهلِكُه ومَن معه، قلْتُ: فماذا يكونُ بعْدَه؟ قال: حدَّثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ مِن بعْدِه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ، قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نعمْ، فيَمكُثونَ ما شاء اللهُ أنْ يَمْكُثوا، ثمَّ يُفْتَحُ يأْجوجُ ومأْجوجُ ، فيُهلِكونَ مَن في الأرضِ إلَّا مَن تعلَّقَ بحِصْنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أهْلِ الأرضِ، أقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، فقالوا: إنَّما بقِيَ مَن في الحُصونِ ومَن في السَّماءِ، فيَرْمُونَ سِهامَهم، فخرَّتْ عليهم مُنغمِرةً دمًا، فقالوا: قدِ استرحتُمْ ممَّن في السَّماءِ، وبقِيَ مَن في الحُصونِ، فحاصَروهم حتَّى اشتَدَّ عليهم الحَصْرُ والبلاءُ، فبيْنما هم كذلك إذ أرسَلَ اللهُ عليهم نَغَفًا في أعناقِهم، فقصَمَتْ أعناقَهم، فمال بعضُهم على بعضٍ مَوتى، فقال رجُلٌ منهم: قتَلَهم اللهُ وربِّ الكعبةِ، قالوا: إنَّما يَفعلونَ هذا مُخادَعةً، فنَخرُجُ إليهم، فيُهلِكُونا كما أهْلَكوا إخوانَنا، فقال: افتَحوا لي البابَ، فقال أصحابُه: لا نَفتَحُ، فقال: دَلُّوني بحَبْلِ، فلمَّا نزَلَ وجَدَهم موتَى، فخرَجَ النَّاسُ مِن حُصونِهم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ: أنَّ مَواشِيَهم جعَلَ اللهُ لهم حياةً يَقْضَمونها ما يَجِدون غيرَها. قال: وحَدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ النَّاسَ يَغرِسون بعْدَهم الغُروسَ ويتَّخِذون الأموالَ. قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ يأجوجَ ومأْجوجَ؟ قال: نعمْ، حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فبيْنما هم في تِجارَتِهم، إذ نادى مُنادٍ مِن السَّماءِ: أتى أمْرُ اللهِ، ففَزِعَ مَن في الأرضِ حين سَمِعوا الدَّعوةَ، وأقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، وفَزِعوا فزَعًا شديدًا، ثمَّ أقْبَلوا بعْدَ ذلك على تِجارَتِهم وأسواقِهم وضِياعِهم، فبيْنما هم كذلك إذ نُودوا ناديةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أتى أمْرُ اللهِ، فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وجعَلَ الرَّجلُ يَفِرُّ مِن غنَمِهِ وبَيعِه، ودَخَلوا في مَواشيهم، وعندَ ذلك عُطِّلَتِ العِشارُ، فبيْنما هم كذلك يَسْعَون قِبَلَ الدَّعوةِ، إذ لَقُوا اللهَ في ظُللٍ مِن الغَمامِ {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]، فمَكَثوا ما شاء اللهُ، {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}، ثمَّ يَجِيءُ بجهنَّمَ لها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثمَّ جاء آتٍ؛ عُنُقٌ مِن النَّارِ يَسيرُ، يُكلِّمُ يقولُ: إنِّي وُكِّلْتُ اليومَ بثلاثٍ: إنِّي وُكِّلْتُ بكلِّ جبَّارٍ عَنيدٍ ، ومَن دعَا مع اللهِ إلهًا آخَرَ، ومَن قتَلَ نفْسًا بغَيرِ نفْسٍ، فتُطْوى عليهم، فتَقْذِفُهم في غَمراتِ جهنَّمَ. وحدَّثَني: أنَّها أشَدُّ سَوادًا مِن اللَّيلِ، ثمَّ يُنادي آدَمَ، فيقولُ: لبَّيكَ وسَعْدَيك، فيُقالُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ مِن ولَدِك، قال: يا ربِّ وما هو؟ قال: مِن كلِّ ألْفٍ تِسعُ مئةٍ وتِسعةٌ وتِسعونَ إلى النَّارِ، وواحدٌ إلى الجنَّةِ، فذلك حين شابَ الوِلدانِ. وكَبُرَ ذلك في صُدورِنا حتَّى عرَفَهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وُجوهِنا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبْشِروا؛ فإنَّ مَن سِواكم -أهْلَ الشِّرْكِ- كَثيرٌ، ويُحْبَسُ النَّاسُ حتَّى يَبلُغَ العرَقُ يَدَيْهُم، فبيْنما هم كذلك إذ عرَفَ رجُلٌ أباهُ وهو مُؤمِنٌ وأبوهُ كافرٌ، فقال: يا أبَهْ، ألمْ أكُنْ آمُرُك أنْ تُقدِّمَ ليَومِك هذا؟ فقال: يا بُنَيَّ، اليومَ لا أعْصيكَ شيئًا، والأُمَمُ جُثوًّا، كلُّ أُمَّةٍ على ناحيتِها، فأتى اليهودُ، فقِيلَ لهم: ما كنتُم تَعْبُدون؟ قالوا: كنَّا نَعبُدُ كذا وكذا، فقيل له وقِيلَ لهم: رِدُوا، فوَرَدوا يَحْسَبونه ماءً، فوَجَدوا اللهَ فوفَّاهم حِسابَه، واللهُ سَريعُ الحسابِ، ثمَّ فُعِلَ بالنَّصارى والمجوسِ وسائرِ الأُمَمِ ما فُعِلَ باليهودِ، ثمَّ أتى المُسلمونَ، فقيل لهم: مَن ربُّكم؟ فقالوا: اللهُ ربُّنا، قِيل: ومَن نَبِيُّكم؟ قالوا: نَبِيُّنا محمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى الصِّراطِ مَحاجِنُ مِن حَديدٍ، والملائكةُ يَختطِفونَ رِجالًا، فيُلْقونَهم في جهنَّمَ، وجعَلَتِ المحاجِنُ تُمسِكُ رِجالًا تأْكُلُهم النَّارُ، إلَّا صُورةَ وَجْهِه لا تَمسُّه النَّارُ، فإذا خلُصَ مِن جهنَّمَ ما شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، وخلُصَ ذلك الرَّجلُ بأبِيه فيمَن خلُصَ، قِيل له: هذه الجنَّةُ، فادخُلْ مِن أيِّ أبوابِها شِئْتَ، وأرسِلْ هذا الرَّجلَ، فقال: ربِّ، هذا أبي، ووصَّيتَ لي ألَّا تُخْزِيَني، فشَفِّعْني في أبي، فقيل: انظُرْ أسفَلَ منك، فإذا هو بدابَّةٍ خَبيثةِ الرِّيحِ، تُشبِهُ اللَّوْنَ في مَراغةٍ خَبيثةٍ. فرَأيتُه مُمْسِكًا بأنْفِه وَجَبْهتِه، قال: يقولُ ذلك الرَّجلُ وهو آخِذٌ بأنْفِه وَجبْهَتِه مِن خُبْثِ رِيحِه: أيْ ربِّ، ليس هذا أبي، فأُخِذَ أبوهُ، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وحرَّمَ اللهُ الجنَّةَ على الكافرينَ، فلمَّا خلُصَ مَن شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، تَفقَّدَ النَّاسُ بعضُهم بعضًا، فقالوا: ربَّنا، إنَّ رِجالًا كانوا يُصلُّونَ ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ فقيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخْرِجُوه، فوَجَدوا المحاجِنَ الَّتي على الصِّراطِ قد أمسَكَتْ رِجالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعْرَفُ بها، فالْتَبَسوا، فأُلْقُوا على الجنَّةِ، قالوا: ربَّنا نحن الآنَ في مَسألتِنا أشَدُّ رَغبةً، أرأيتَ رِجالًا كانوا يُصلُّون ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ قيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخرِجُوهُ، فثَلَجَتْ حتَّى بَرُدَتْ على المُؤمنينَ، فدَخَلوا ووَجَدوا الَّذين تَخطَفُهم الملائكةُ يَمينًا وشِمالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعرَفُ بها، فألْبَسوهم، فأخْرَجُوهم، فأَلْقُوهم على بابِ الجنَّةِ. قال: وحدَّثَني أنَّ نَبِيَّ اللهَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ألَا كلُّ نَبِيٍّ قد أُعْطِيَ عطيَّةً ويُنجِزُها، وإنِّي اختَبَأْتُ عَطيَّتي شَفاعةً لِأُمَّتي يومَ القيامةِ، ووُضِعَتِ الموازينُ، وأُذِنَ في الشَّفاعةِ، فأُعْطِيَ كلُّ مَلَكٍ، أو نَبِيٍّ، أو صِدِّيقٍ، أو شَهيدٍ شفاعَتَهُ حتَّى يَرْضى، فقال لهم ربُّهم: أقدْ رَضِيتُم؟ قالوا: نعمْ، قد رَضِينا ربَّنا، قال: أنا أرحَمُ بخَلْقي منكم، أخْرِجوا مِن النَّارِ مَن في قَلبِه وزْنُ خَردلةٍ مِن إيمانٍ، فأُخْرِجَ مِن ذلك شَيءٌ لا يَعْلَمُ بعَددِه إلَّا اللهُ، فأُلْقُوا على بابِ الجنَّةِ، فأرسَلَ عليهم مِن ماءِ الجنَّةِ، فيَنْبُتون فيها نَباتَ الثَّعاريرِ ، وأُدْخِلَ الَّذين أُخْرِجوا مِن النَّارِ الجنَّةَ كلُّهم إلَّا رجُلًا واحدًا، وأُغْلِقَ بابُ الجنَّةِ دُونَه، ووَجْهُه تِلْقاءَ النَّارِ، فقال ذلك الرَّجلُ: يا ربِّ، لا أكونُ أشْقى خَلْقِك، بلِ اصْرِفْ وَجْهي عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فقِيل له: لعلَّك تسأَلُ غيرَ هذا؟ فقال: لا، فصَرَفَ وَجْهَه عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فيقولُ: أيْ ربِّ، قَرِّبني مِن هذا البابِ، ألْزَقُ به وأكونُ في ظِلِّه، فقِيل له: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لا تسأَلُ شيئًا إلَّا أنْ يُصرَفَ وَجْهُك عن النَّارِ؟ قال: يا ربِّ، لا أسأَلُك غيرَ هذا، فقُرِّبَ إلى البابِ، فلَزِقَ به، فكان في ظلِّه، ففُرِجَ مِن البابِ فُرجةٌ إلى الجنَّةِ. فحدَّثَني أنَّ فيها شِراط أبيضَ، في أدناهُ شَجرةٌ، وفي أوسَطِه شَجرةٌ، وفي أقصاهُ شَجرةٌ، فقال: يا ربِّ، أَدْنِني مِن هذه الشَّجرةِ، فأكونَ في ظِلِّها، فقِيلَ لهُ: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لستَ تَسأَلُ شيئًا؟ قال: يا ربِّ، أسأَلُك هذا، ثمَّ لا أسأَلُك غيرَه، قال: قَرِّبني إلى تلك الشَّجرةِ، فكانت تلك مَسألَتَه، حتَّى صار إلى الوُسْطى، وإلى القُصوى، فلمَّا أتى القُصوى، أرسَلَ اللهُ رَسولينِ، فقالَا له: سَلْ ربَّك، فقال: فما أسأَلُه سِوى ما أنا فيه، فقالا: نعمْ، سَلْ ربَّك، فسألَهُ، وجعَلَ الرَّسولانِ يقولانِ له: سَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، وسَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، لشَيءٍ لم يَخطُرْ على قَلْبِه أنَّه خُلِقَ، أو أنَّه كان، فسأَلَ ربَّه ممَّا يَعلَمُ وممَّا يأمُرانِ الرَّسولانِ حتَّى انتهَتْ نَفْسُه، فقِيل له: فإنَّه لك وعشَرةَ أمثالِه. قال: وحدَّثني أبو سعيدٍ أنَّ ذلك الرَّجلَ هو أدْنى أهْلِ الجنَّةِ مَنزِلًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/132
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة الدجال
| أحاديث مشابهة
 

1 - اللهم إنَّ إبراهيمَ حرَّم مكةَ فجعلَها حرامًا، وإني حرّمتُ المدينةَ ما بين مأْزَمَيْها ؛ أن لا يُراق فيها دمٌ، ولا يُحمَلُ فيها سلاحٌ لقتالٍ، ولا يُخبَطُ فيها شجرةٌ إلا لعلفٍ . اللهم بارِك لنا في مدينتِنا. اللهم بارِكْ لنا في صاعِنا. اللهم بارِكْ لنا في مُدِّنا. اللهم اجعلْ مع البركة بركتَينِ، والذي نفسي بيده ما من المدينةِ شعبٌ ولا نَقْبٌ إلا عليه ملَكانِ يحرسانِها؛ حتى تقدُموا إليها

2 - من زعمَ أنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقصُ فزيادتُهُ نفاقٌ، ونقصانُهُ كفرٌ فإِن تابوا وإلا فاضرِبوا أعناقَهُم بالسَّيفِ أولئِكَ أعداءُ الرَّحمنِ فارَقوا دينَ اللَّهِ وانتحَلوا الكفرَ وخاضوا في اللَّهِ، طَهَّرَ اللَّهُ الأرضَ منهُم، ألا فلا صلاةَ لَهُم، ألا ولا صومَ لَهُم، ألا ولا زَكاةَ لَهُم، ألا ولا حجَّ لَهُم، ألا ولا دينَ لَهُم، هم بُرآءٌ من رسولِ اللَّهِ ورسولُ اللَّه بريءٌ منهُم
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/193 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 330)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (19) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان توبة - الحض على التوبة عقيدة - إثبات أسماء الله إيمان - النفاق إيمان - نقص الإيمان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - يَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ، يَغْزُو فِئامٌ مِنَ النَّاسِ، فيُقالُ لهمْ: فِيكُمْ مَن رَأَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُفْتَحُ لهمْ، ثُمَّ يَغْزُو فِئامٌ مِنَ النَّاسِ، فيُقالُ لهمْ: فِيكُمْ مَن رَأَى مَن صَحِبَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُفْتَحُ لهمْ، ثُمَّ يَغْزُو فِئامٌ مِنَ النَّاسِ، فيُقالُ لهمْ: هلْ فِيكُمْ مَن رَأَى مَن صَحِبَ مَن صَحِبَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولونَ: نَعَمْ فيُفْتَحُ لهمْ.

4 - مَنْ زعمَ أنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقصُ فزيادتُهُ نفاقٌ ونقصانُهُ كفرٌ فإنْ تابوا وإلا فاضْرِبوا أعناقَهمْ بالسيفِ أولئكَ أعداءُ الرحمنِ فارقُوا دينَ اللهِ وانتحَلوا الكفرَ وخاصموا في اللهِ طهرَ اللهُ الأرضَ مِنهُمْ ألا ولا صلاةَ لهُمْ ألا ولا صومَ لهُمْ ألا ولا زكاةَ لهُمْ ألا ولا حجَّ لهُمْ ألا ولا بِرَّ لهُمْ همْ براءٌ مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ورسولُ اللهِ بريءٌ مِنهُمْ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم : 1/147
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان توبة - الحض على التوبة عقيدة - إثبات أسماء الله إيمان - النفاق إيمان - نقص الإيمان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

5 - يأتي على الناسِ زمانٌ يَغْزُو فِئامٌ من الناسِ فيُقالُ : فيكم مَن صاحَب الرسولَ ؟ فيقولونَ : نعم، فيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناسِ زمانٌ، فيَغْزُو فِئامٌ من الناسِ، فيُقالُ لهم : هل فيكم مَن صاحَب أصحابَ الرسولِ ؟ فيقولونَ : نعم، فيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناسِ زمانُ، فيَغْزُو فِئامٌ من الناسِ، فيُقالُ لهم : هل فيكم مَن صاحَب مَن صاحَب أصحابَ الرسولِ ؟ فيقولونَ : نعم، فيُفْتَحُ لهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8005 التخريج : أخرجه البخاري (3649) واللفظ له، ومسلم (2532) باختلاف يسير، وأحمد (11041) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل التابعين مناقب وفضائل - القرون الأول مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - من زعم أن الإيمانَ يزيدُ وينقصُ فزيادتُه نفاقٌ ونقصانُه كفرٌ فإن تابوا وإلا فاضربوا أعناقَهم بالسيفِ أولئك أعداءُ الرحمنِ فأرَّقوا دينَ اللهِ وانتحلوا الكفرَ وخاضوا في اللهِ طهر اللهُ الأرضَ منهم ألا ولا صلاةَ لهم ولا صومَ لهم ألا ولا زكاةَ لهم ألا ولا حجَّ لهم ألا ولا دينَ لهم هم بُراءُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بريءٌ منهم
خلاصة حكم المحدث : كذب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/331 التخريج : أخرجه الجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (19)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 133) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان توبة - الحض على التوبة عقيدة - إثبات أسماء الله إيمان - النفاق إيمان - نقص الإيمان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - اللهُمَّ بارِك لَنا في مُدِّنا، اللهُمَّ بارِك لَنا في صاعِنا، واجعَل مَعَ البَرَكةِ بَرَكَتَينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11432 التخريج : -

8 - اللهم أحيِني مِسكينًا [يعني حديث: اللَّهمَّ أَحْيِنِي مِسكينًا، وأَمِتْني مِسكينًا، واحشُرْني في زُمْرةِ المساكينِ.]
خلاصة حكم المحدث : [فيه يزيد بن سنان ذكر من جرحه]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/427 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4126)، والطبراني في ((الدعاء)) (1425)، والحاكم (7911) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه
|أصول الحديث

9 - يَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ يَغْزُونَ، فيُقالُ لهمْ: فِيكُمْ مَن صَحِبَ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولونَ نَعَمْ، فيُفْتَحُ عليهم، ثُمَّ يَغْزُونَ، فيُقالُ لهمْ هلْ فِيكُمْ مَن صَحِبَ مَن صَحِبَ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولونَ نَعَمْ، فيُفْتَحُ لهمْ.

10 - حديث: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أصبَحَ وطلَعَت الشَّمسُ [قال : الحمدُ للهِ على جميعِ نعمِه الذي جللنا عافيتَه اليومَ وجاءنا بالشمسِ من مطلعِها، اللهمَّ إني أشهدُ بما شهدتَ به لنفسِكَ، وشهدَتْ به حملةُ عرشِك وملائكتُك، إنك أنت اللهُ لا إلهَ إلا أنت قائمًا بالقسطِ، لا إلهَ إلا أنت العزيزُ الحكيمُ، أكتب شهادتي مع شهادةِ ملائكتِكَ وأولي العلمِ، اللهمَّ أنت السلامُ ومنك السلامُ وإليك يعودُ السلامُ، اللهمَّ أسألُك يا ذا الجلالِ والإكرامِ، اللهمَّ أسألُك يا ذا الجلالِ والإكرامِ، أنْ تستجيبَ دعوتَنا، وأنْ تُعطيَنا رغبتَنا، وأنْ تغنيَنا عمن أغنيتَه عنا من خلقِك، اللهمَّ أصلحْ لي ديني الذي هو عصمةُ أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معيشتي، وأصلحْ لي آخرتي التي إليها منقلبي]
خلاصة حكم المحدث : [تَفَرَّدَ بهِ داود بن عَبد الحميد عن عَمْرو بن قيس، عَنه.]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 2/222
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الصباح

11 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أصبح وطلعتِ الشمسُ قال : الحمدُ للهِ على جميعِ نعمِه الذي جللنا عافيتَه اليومَ وجاءنا بالشمسِ من مطلعِها، اللهمَّ إني أشهدُ بما شهدتَ به لنفسِكَ، وشهدَتْ به حملةُ عرشِك وملائكتُك، إنك أنت اللهُ لا إلهَ إلا أنت قائمًا بالقسطِ، لا إلهَ إلا أنت العزيزُ الحكيمُ ، أكتب شهادتي مع شهادةِ ملائكتِكَ وأولي العلمِ، اللهمَّ أنت السلامُ ومنك السلامُ وإليك يعودُ السلامُ، اللهمَّ أسألُك يا ذا الجلالِ والإكرامِ، اللهمَّ أسألُك يا ذا الجلالِ والإكرامِ، أنْ تستجيبَ دعوتَنا، وأنْ تُعطيَنا رغبتَنا، وأنْ تغنيَنا عمن أغنيتَه عنا من خلقِك، اللهمَّ أصلحْ لي ديني الذي هو عصمةُ أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معيشتي، وأصلحْ لي آخرتي التي إليها منقلبي
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 2/439 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (3103)، والطبراني في ((الدعاء)) (319)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (46) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الصباح عقيدة - إثبات أسماء الله ملائكة - فضل الملائكة إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - توحيد الألوهية
|أصول الحديث

12 - لا يَزالُ العَبدُ في صَلاةٍ ما كان في مُصَلَّاهُ يَنتَظِرُ الصَّلاةَ، تَقولُ الملائكةُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ ارْحَمْه، حتَّى يَنصَرِفَ أو يُحدِثَ، فقُلتُ: ما يُحدِثُ؟ فقال: كذا قُلتُ لأبي سَعيدٍ، فقال: يَفسو أو يَضرِطُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11907 التخريج : أخرجه مسلم (649)، وأبو داود (471)، وأحمد (11907) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها مساجد ومواضع الصلاة - فضل انتظار الصلاة إيمان - الملائكة استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة وضوء - الوضوء من الحدث
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - لا يزالُ العبدُ في الصلاةِ ما كان في مُصَلَّاهُ ينتظرُ الصلاةَ تقولُ الملائكةُ اللهمَّ اغفرْ له اللهمَّ ارحمْهُ حتى ينصرِفَ أوْ يُحْدِثَ فقلْتُ له ما يُحْدِثُ قال كذا قُلْتُ لأبي سعيدٍ فقال يَفْسُو أوْ يَضَرَطَ
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد بن جدعان وفي الاحتجاج به اختلاف‏ ‏
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/39 التخريج : أخرجه أحمد (11907) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة - فضل انتظار الصلاة بعد الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - فضل انتظار الصلاة ملائكة - أعمال الملائكة وضوء - نواقض الوضوء
|أصول الحديث

14 - الاستفتاحُ : سبحانكَ اللهمَّ وبحمدِك... إلى آخرِه
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : خلاصة البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 1/117 التخريج : أخرجه أبو داود (775)، والترمذي (242)، والنسائي (900)، وابن ماجه (804)، وأحمد (11675)
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - افتتاح الصلاة
|أصول الحديث

15 - اللهم توفَّني فقيرًا ولا توَّفني غنيًّا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن يزيد، [ضعفه غير واحد]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/645 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (1426)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/11) واللفظ له، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (1555)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

16 - اللهم توفَّني فقيرًا ولا توفَّني غنيًّا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن القيم | المصدر : عدة الصابرين
الصفحة أو الرقم : 1/272 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (1426)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/11) واللفظ له، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (1555)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الأمل والأجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - [حديثُ دُعاءِ الاستِفتاحِ سُبحانَكَ اللهم...]
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن علي الرفاعي وقد وثقه أبو زرعة وابن معين وتكلم فيه بعضهم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البهوتي | المصدر : كشاف القناع
الصفحة أو الرقم : 1/335 التخريج : أخرجه أبو داود (775)، والترمذي (242)، وأحمد (11473) واللفظ لهم
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - أذكار الصلوات
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم : 152 التخريج : أخرجه أحمد (11009)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (10/139)، والطبري في ((تفسيره)) (20/214) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة الخندق جهاد - أسباب النصر
|أصول الحديث

19 - اللَّهُمَّ إنِّي أسألُك بحقِّ السَّائِلينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز
الصفحة أو الرقم : 29/238 التخريج : أخرجه ابن ماجه (778)، وأحمد (11172) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - العزم في الدعاء آداب الدعاء - بدء الداعي بنفسه آداب الدعاء - التوسل وأحكامه آداب الدعاء - الدعاء بالأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - اللهم لا تحرِمنا أجرَه، ولا تُضِلَّنا بعدَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 261 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1/115)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجنازة - الدعاء في صلاة الجنازة صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : له شاهد صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2018 التخريج : أخرجه أحمد (11009)، والطبري في ((تفسيره)) (20/214) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة الخندق جهاد - أسباب النصر
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 304 التخريج : أخرجه أحمد (11009)، والطبري في ((تفسيره)) (20/214) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة الخندق جهاد - أسباب النصر
|أصول الحديث

23 - حديثٌ استفتاحُ الصلاةِ [ سبحانك اللهمَّ وبحمدِكَ... ]
خلاصة حكم المحدث : [قال عبدالله بن أحمد] كأن[أبي] لم يحمد إسناده
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : مسائل أحمد رواية عبدالله
الصفحة أو الرقم : 1/247 التخريج : أخرجه أبو داود (775)، والترمذي (242)، والنسائي (900)
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - افتتاح الصلاة أدعية وأذكار - أذكار الصلوات
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن علي الرفاعي ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 143 التخريج : أخرجه أبو داود (775)، والترمذي (242)، والنسائي (900) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - أذكار الصلوات
|أصول الحديث

25 - اللهم اعفُ عَنِّي، فإنك عَفُوٌّ كريمٌ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1175 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7746)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - الدعاء إذا صادف ليلة القدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 4118 التخريج : أخرجه أحمد (10996)، والمحاملي في الأمالي (7) واللفظ لهما، وابن الأعرابي في معجم شيوخه (784) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب أدعية وأذكار - الاستنصار بالدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - إذا ما استيقظ الرجلُ من منامِهِ فقال : سبحانَ اللهِ الذي يُحْيِي ويُمِيتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، قال اللهُ : صَدَقَ عَبْدِي وشَكَر، ويقولُ عندَ ذلك : اللهم اغْفِرْ لي ذَنْبِي يومَ تَبْعَثُنِي من قبري، اللهم قِنِي عذابَك يومَ تبعثُ عبادَك
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 2638 التخريج : أخرجه الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (975) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الاستيقاظ استغفار - فضل الاستغفار عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - عَن أبِي سَعِيدٍ مَوْلَى المَهْرِيِّ: أنَّهُ أصَابَهُم بالمَدِينةِ جَهْدٌ وشِدَّةٌ، وأنَّهُ أتَى أبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، فقالَ لهُ: إنِّي كَثِيرُ العِيَالِ، وَقَدْ أَصَابَتْنَا شِدَّةٌ، فأرَدْتُ أَنْ أَنْقُلَ عِيَالِي إلى بَعْضِ الرِّيفِ، فَقالَ أَبُو سَعِيدٍ: لا تَفْعَلْ، الْزَمِ المَدِينَةَ؛ فإنَّا خَرَجْنَا مع نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ -أَظُنُّ أنَّهُ قالَ:- حتَّى قَدِمْنَا عُسْفَانَ ، فأقَامَ بهَا لَيَالِيَ، فَقالَ النَّاسُ: وَاللَّهِ ما نَحْنُ هَاهُنَا في شَيءٍ، وإنَّ عِيَالَنَا لَخُلُوفٌ، ما نَأْمَنُ عليهم، فَبَلَغَ ذلكَ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما هذا الذي بَلَغَنِي مِن حَديثِكُمْ؟! -ما أَدْرِي كيفَ قالَ: وَالَّذِي أَحْلِفُ به، أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ- لقَدْ هَمَمْتُ -أَوْ إنْ شِئْتُمْ، لا أَدْرِي أَيَّتَهُما قالَ- لَآمُرَنَّ بنَاقَتي تُرْحَلُ ، ثُمَّ لا أَحُلُّ لَهَا عُقْدَةً حتَّى أَقْدَمَ المَدِينَةَ، وَقالَ: اللَّهُمَّ إنَّ إبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَعَلَهَا حَرَمًا، وإنِّي حَرَّمْتُ المَدِينَةَ حَرَامًا ما بيْنَ مَأْزِمَيْهَا ، أَنْ لا يُهْرَاقَ فِيهَا دَمٌ، وَلَا يُحْمَلَ فِيهَا سِلَاحٌ لِقِتَالٍ، وَلَا تُخْبَطَ فِيهَا شَجَرَةٌ إلَّا لِعَلْفٍ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مُدِّنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مُدِّنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مع البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنَ المَدِينَةِ شِعْبٌ وَلَا نَقْبٌ ، إلَّا عليه مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهَا حتَّى تَقْدَمُوا إلَيْهَا، ثُمَّ قالَ لِلنَّاسِ: ارْتَحِلُوا، فَارْتَحَلْنَا، فأقْبَلْنَا إلى المَدِينَةِ، فَوَالَّذِي نَحْلِفُ به -أَوْ يُحْلَفُ به - ما وَضَعْنَا رِحَالَنَا حِينَ دَخَلْنَا المَدِينَةَ حتَّى أَغَارَ عَلَيْنَا بَنُو عبدِ اللهِ بنِ غَطَفَانَ، وَما يَهِيجُهُمْ قَبْلَ ذلكَ شَيءٌ .

29 - اللهم أذِلَّ قَيسًا، فإنَّ ذُلَّها عزُّ الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : منكر جدا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/402 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (53/265) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - ما جاء في ذم بعض الأمم والشعوب والقبائل أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - لو يَعلَمُ النَّاسُ ما لهم في التَّأذينِ، لَتَضارَبوا عليه بالسُّيوفِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب وفي إسناده مقال
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/175 التخريج : أخرجه أحمد (11241 واللفظ له، وعبد بن حميد (932)، والديلمي في ((الفردوس)) (5046) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث