الموسوعة الحديثية


- بُعِثَ علقَمةُ بنَ مُجزِّر على بعثٍ وأنا فيهم فلمَّا انتَهى إلى رأسِ غزاتِهِ أو كانَ ببعضِ الطَّريقِ استأذنَتهُ طائفةٌ منَ الجيشِ فأذنَ لَهم وأمَّرَ عليهم عبدَ اللَّهِ بنَ حذافةَ بنِ قيسٍ السَّهميَّ فَكنتُ فيمن غزا معَهُ فلمَّا كانَ ببعضِ الطَّريقِ أوقدَ القومُ نارًا ليصطَلوا أو ليصنعوا عليها صنيعًا فقالَ عبدُ اللَّهِ وَكانت فيهِ دعابةٌ أليسَ لي عليْكمُ السَّمعُ والطَّاعةُ قالوا بلى قالَ فما أنا بآمرِكم بشيءٍ إلَّا صنعتُموهُ قالوا نعم قالَ فإنِّي أعزمُ عليْكُم إلَّا تواثبتُم في هذِهِ النَّارِ فقامَ ناسٌ فتحجَّزوا فلمَّا ظنَّ أنَّهم واثبونَ قالَ أمسِكوا على أنفسِكُم فإنَّما كنتُ أمزَحُ معَكم فلمَّا قدِمنا ذَكروا ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من أمرَكم منهُم بمعصيةِ اللَّهِ فلا تطيعوهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2330
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (34397)، ومن طريقه ابن ماجه (2863) واللفظ له، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5469) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - لا طاعة في معصية الله إمامة وخلافة - أدب الإمارة سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (12/ 543)
34397- حدثنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا محمد بن عمرو ، عن عمر بن الحكم بن ثوبان ، عن أبي سعيد الخدري ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن مجزز على بعث أنا فيهم ، فلما انتهى إلى رأس غزاته ، أو كان ببعض الطريق استأذنته طائفة من الجيش ، فأذن لهم وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي , فكنت فيمن غزا معه. فلما كان ببعض الطريق أوقد القوم نارا ليصطلوا ، أو ليصنعوا عليها صنيعا ، فقال عبد الله ، وكانت فيه دعابة : أليس لي عليكم السمع والطاعة ؟ قالوا : بلى ، قال : فما أنا بآمركم بشيء إلا صنعتموه ؟ قالوا : نعم ، قال : فإني أعزم عليكم إلا تواثبتم في هذه النار , فقام ناس فتحجزوا ، فلما ظن أنهم واثبون ، قال : أمسكوا على أنفسكم , فإنما أمزح معكم ، فلما قدمنا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : من أمركم منهم بمعصية فلا تطيعوه.

سنن ابن ماجه (2/ 955 ت عبد الباقي)
: ‌2863 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن مجزز على بعث، وأنا فيهم، فلما انتهى إلى رأس غزاته، أو كان ببعض الطريق، استأذنته طائفة من الجيش، فأذن لهم، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، فكنت فيمن غزا معه، فلما كان ببعض الطريق، أوقد القوم نارا ليصطلوا، أو ليصنعوا عليها صنيعا، فقال عبد الله: وكانت فيه دعابة: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فما أنا بآمركم بشيء، إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم، قال: فإني أعزم عليكم، إلا تواثبتم في هذه النار، فقام ناس، فتحجزوا، فلما ظن أنهم واثبون، قال: أمسكوا على أنفسكم، فإنما كنت أمزح معكم، فلما قدمنا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أمركم منهم بمعصية الله، فلا تطيعوه.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (4/ 2181)
: ‌5469 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا علي بن حجر، ثنا إسماعيل بن جعفر، ثنا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن مجزز، وأنا فيهم حتى إذا بلغنا رأس غزاتنا. . فذكر القصة بطولها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أمركم بمعصية الله فلا تطيعوه.