الموسوعة الحديثية


- أنَّ عليًّا بعثَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ اليمنِ بذَهبٍ في أديمٍ مقروظٍ لم تخلُص من ترابِها فقسَمَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ أربعةٍ الأقرعِ بنِ حابسٍ وعيينةِ بنِ بدرٍ وزيدِ الخيلِ وعلقمةِ بنِ علاثةَ - أو عامرِ بنِ الطُّفيلِ فقامَ رجلٌ غائرُ العينينِ منتشرُ المنخَرينِ كثُّ اللِّحيةِ محلوقُ الرَّأسِ مشمَّرُ الإزارِ فقال يا محمَّدُ اعدِل فواللَّهِ ما عدلتَ منذُ اليومِ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ألا تَأمنوني وأنا أمينُ مَن في السَّماءِ يأتيني خبرُ السَّماءِ صباحًا ومساءً قالوا يا رسولَ اللَّهِ ألا نقتلُهُ قال لا لعلَّهُ يَكونُ يصلِّي فقالوا وَكم من مصلٍّ يقولُ بلسانِهِ ما ليسَ في قلبِهِ قال إنِّي لم أومَر أن أشقَّ على قلوبِ النَّاس فلمَّا ولَّى قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ من ضِئضِئي هذا قومٌ يقرءونَ القرآنَ لا يجاوِزُ حناجرَهم يمرقونَ منَ الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّة ثمَّ قال لئن بقيتُ لَهم لأقتلنَّهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث عمارة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/83
التخريج : أخرجه البخاري (3344)، ومسلم (1064) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم صلاة - تارك الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (5/ 71)
: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا إسحاق بن الحسن الحربي قال ثنا عفان بن مسلم قال ثنا عبد الواحد بن زياد قال ثنا عمارة بن القعقاع قال ثنا عبد الرحمن بن أبي نعم عن أبي ‌سعيد الخدري: أن عليا بعث إلى النبى صلى الله عليه من اليمن ‌بذهب ‌في ‌أديم ‌مقروظ لم تخلص من ترابها، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة؛ الأقرع بن حابس، وعيينة بن بدر، وزيد الخيل، وعلقمة بن علاثة - أو عامر بن الطفيل فقام رجل غائر العينين، منتشر المنخرين، كث اللحية، محلوق الرأس، مشمر الازار، فقال: يا محمد أعدل، فو الله ما عدلت منذ اليوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تأمنوني وأنا أمين في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء؟ قالوا يا رسول الله: ألا نقتله؟ قال لا! لعله يكون يصلي، قالوا: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه!! قال: إني لم أومر أن أشق على قلوب الناس، فلما ولى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج من ضئضئ هذا قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم قال لئن بقيت لهم لأقتلنهم صحيح متفق عليه من حديث عمارة. ورواه قيس بن الربيع وسلام بن سليم عن سعيد بن مسروق عن عبد الرحمن بن أبي نعم.

[صحيح البخاري] (4/ 137)
: 3344 - قال: وقال ابن كثير عن سفيان عن أبيه عن ابن أبي نعم عن أبي ‌سعيد رضي الله عنه قال: بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها بين الأربعة الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي وعيينة بن بدر الفزاري وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب فغضبت قريش والأنصار قالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا قال: إنما أتألفهم ‌فأقبل ‌رجل ‌غائر ‌العينين ‌مشرف ‌الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال: اتق الله يا محمد فقال من يطع الله إذا عصيت أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنوني فسأله رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد فمنعه فلما ولى قال: إن من ضئضئ هذا أو في عقب هذا قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.

[صحيح مسلم] (3/ 110)
: 143 - (1064) حدثنا هناد بن السري ، حدثنا أبو الأحوص ، عن سعيد بن مسروق ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبي سعيد الخدري قال: بعث علي رضي الله عنه وهو باليمن بذهبة في تربتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري، وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وزيد الخير الطائي، ثم أحد بني نبهان قال: فغضبت قريش فقالوا: أتعطي صناديد نجد، وتدعنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني إنما فعلت ذلك؛ لأتألفهم فجاء رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن يطع الله إن عصيته أيأمنني على أهل الأرض، ولا تأمنوني، قال: ثم أدبر الرجل فاستأذن رجل من القوم في قتله، (يرون أنه خالد بن الوليد) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد .