الموسوعة الحديثية


- من زعم أن الإيمانَ يزيدُ وينقصُ فزيادتُه نفاقٌ ونقصانُه كفرٌ فإن تابوا وإلا فاضربوا أعناقَهم بالسيفِ أولئك أعداءُ الرحمنِ فأرَّقوا دينَ اللهِ وانتحلوا الكفرَ وخاضوا في اللهِ طهر اللهُ الأرضَ منهم ألا ولا صلاةَ لهم ولا صومَ لهم ألا ولا زكاةَ لهم ألا ولا حجَّ لهم ألا ولا دينَ لهم هم بُراءُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بريءٌ منهم
خلاصة حكم المحدث : كذب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 2/331
التخريج : أخرجه الجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (19)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 133) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان توبة - الحض على التوبة عقيدة - إثبات أسماء الله إيمان - النفاق إيمان - نقص الإيمان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المجروحين لابن حبان ت حمدي] (2/ 330)
: 1018 - محمد بن القاسم الطايكاني من أهل بلخ، يروي عن العراقيين وأهل بلده، روى عنه أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب، فكيف الاشتغال بروايتها؟ ويأتي في الأخبار ما تشهد الأمة على بطلانها وعدم الصحة في ثبوتها، ليس يعرفه أصحابنا، وإنما كتب عنه أصحاب الرأي، لكني ذكرته لئلا يغتر به عوام أصحابنا بما يرويه. روى عن عبد العزيز بن خالد، عن سفيان الثوري، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من زعم أن الإيمان يزيد وينقص، فزيادته نفاق ونقصانه كفر، فإن تابوا وإلا فاضربوا أعناقهم بالسيف، أولئك أعداء الرحمن فأرقوا دين الله، وانتحلوا الكفر، وخاضوا في الله، طهر الله الأرض منهم، ألا ولا صلاة لهم، ولا صوم لهم، ألا ولا زكاة لهم، ألا ولا حج لهم، ألا ولا دين لهم، هم براء من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بريء منهم". حدثناه إبراهيم بن سعيد القشيري، قال: حدثنا محمد بن القاسم الطايكاني، قال: حدثنا عبد العزيز بن خالد، قال: حدثنا سفيان الثوري.

[الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير] (1/ 147)
: 19 - أخبرنا أبو العلاء الأديب، أخبرنا علي بن محمد بن عبد الحميد، قال: حدثنا أحمد بن علي بن أحمد، قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن القاسم الطايكاني، عن عبد العزيز بن خالد، عن سفيان الثوري، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من زعم أن الإيمان يزيد وينقص، فزيادته نفاق، ونقصانه كفر، فإن تابوا وإلا فاضربوا أعناقهم بالسيف، أولئك أعداء الرحمن، فارقوا دين الله، وانتحلوا الكفر، وخاصموا في الله، طهر الله الأرض منهم، ألا ولا صلاة لهم، ألا ولا صوم لهم، ألا ولا زكاة لهم، ألا ولا حج لهم، ألا ولا بر لهم، هم براء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله بريء منهم قال أبو حاتم: وإني أحرج على من سمع هذا الحديث أو سمع بعضه، ثم روى عني حديثا مما ذكرت في هذا الكتاب مفردا إلا على سبيل القدح في ناقلته على ما بيناه، ليدفع بذلك الكذب عن رسول الله رب العالمين صلى الله عليه وسلم.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 133)
: الحديث الخامس: " أنبأنا محمد بن عبد الباقي البزار عن أبي محمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال حدثنا إبراهيم بن سعيد قال حدثنا محمد بن القاسم الطانكانى الطالكاني قال حدثنا عبد العزيز ابن خالد قال حدثنا سفيان الثوري عن أبي هارون عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زعم أن الإيمان يزيد وينقص ‌فزيادته ‌نفاق ‌ونقصانه ‌كفر فإن تابوا وإلا فاضربوا أعناقهم بالسيف أولئك أعداء الرحمن فارقوا دين الله وانتحلوا الكفر وخاصموا في الله، طهر الله الأرض منهم، ألا فلا صلاة لهم، ألا فلا صوم لهم، ألا فلا زكاة لهم، ألا ولا حج لهم، ألا ولا دين لهم، هم برآء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم برئ منهم " هذا حديث موضوع وهو من موضوعات محمد بن القاسم الطالكاني. قال أبو حاتم بن حبان: روى أهل خراسان عن محمد بن القاسم أشياء لا يحل ذكرها في الكتب، وهو يأتي في الأخبار بما يشهد الخلق على بطلانه.