الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعث علقمةَ بنَ مجززٍ على بعثٍ وأنا فيهم فلما انتهى إلى رأسِ غَزاتهِ أو كان ببعضِ الطريقِ استأذنتْه طائفةٌ من الجيشِ فأذِنَ لهم وأمَّر عليهم عبدَ اللهِ بنَ حُذافةَ بنَ قيسٍ السَّهميّ فكنتُ فيمن غزا معه فلما كان في بعضِ الطريقِ أوقدَ القومُ نارًا ليصطَلوا أو ليصنَعوا عليها صنيعًا فقال عبدُ اللهِ وكانت فيه دُعابةٌ: أليس لي عليكم السمعُ والطاعةُ؟ قالوا: بلى قال: فما أنا بآمرِكم بشيءٍ إلا صنعتُموه؟ قالوا: نعم قال: فإني أعزمُ عليكم إلا تواثَبتُم في هذه النارِ فقام ناسٌ فتحجَّزُوا فلما ظنَّ أنهم واثبونَ قال: أمسِكوا على أنفسِكم فإنما كنت أمزحُ معكم فلما قدِمْنا ذكروا ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: من أمرَكم مِنَ الوُلاةِ بمعصيةٍ فلا تُطيعوهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/418
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2863)، وأحمد (11639) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - لا طاعة في معصية الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 955 ت عبد الباقي)
: 2863 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن مجزز على بعث، وأنا فيهم، فلما انتهى إلى رأس غزاته، أو كان ببعض الطريق، استأذنته طائفة من الجيش، فأذن لهم، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، فكنت فيمن غزا معه، فلما كان ببعض الطريق، أوقد القوم نارا ليصطلوا، أو ليصنعوا عليها صنيعا، فقال عبد الله: وكانت فيه دعابة: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فما أنا بآمركم بشيء، إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم، قال: فإني أعزم عليكم، إلا تواثبتم في هذه النار، فقام ناس، فتحجزوا، فلما ظن أنهم واثبون، قال: أمسكوا على أنفسكم، فإنما كنت أمزح معكم، فلما قدمنا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أمركم منهم بمعصية الله، فلا تطيعوه

مسند أحمد (18/ 182 ط الرسالة)
: 11639 - حدثنا يزيد، أخبرنا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، أن أبا سعيد الخدري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علقمة بن مجزز على بعث أنا فيهم، حتى انتهينا إلى رأس غزاتنا، أو كنا ببعض الطريق، أذن لطائفة من الجيش، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، وكان من أصحاب بدر، وكانت فيه دعابة - يعني مزاحا ، وكنت ممن رجع معه، فنزلنا ببعض الطريق، قال: وأوقد القوم نارا ليصنعوا عليها صنيعا لهم، أو يصطلون. قال: فقال لهم: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فما أنا بآمركم بشيء إن صنعتموه قالوا: بلى، قال: أعزم عليكم بحقي وطاعتي لما تواثبتم في هذه النار. فقام ناس فتحجزوا، حتى إذا ظن أنهم واثبون قال: احبسوا أنفسكم، فإنما كنت أضحك معكم. فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن قدموا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أمركم منهم بمعصية فلا تطيعوه "