الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - حُبِسْنا يَومَ الخَندَقِ حتَّى ذَهَبَ هَويٌّ من اللَّيلِ حتَّى كُفينا، وذلك قَولُ اللهِ: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25] قال: فدَعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِلالًا، فأمَرَه، فأقامَ فصلَّى الظُّهْرَ، وأحسَنَ كما كان يُصلِّيها في وَقْتِها، ثُمَّ أقامَ لِلعَصْرِ، فصَلَّاها كذلك، ثُمَّ أقامَ المَغرِبَ، فصَلَّاها كذلك، ثُمَّ أقامَ العِشاءَ، فصَلَّاها كذلك، وذلك قبْلَ أنْ يَنزِلَ في صَلاةِ الخَوفِ، قال حَجَّاجٌ في صَلاةِ الخَوفِ: {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: 239].

122 - حُبِسْنا يومَ الخَنْدقِ عن الصلاةِ، حتى كان بعد المغربِ هُوِيًّا مِن الليلِ حتى كُفِينا، وذلك قولُ اللهِ سُبْحانَه وتعالى: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25]، فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلالًا، فأمَرَه، فأقام الظهرَ، فصلَّاها، فأحسَنَ صلاتَها، كما كان يُصلِّيها في وقتِها، ثمَّ أقام العصرَ، فصلَّاها كذلك، ثمَّ أقام المغربَ فصلَّاها كذلك، ثمَّ أقام العِشاءَ فصلَّاها أيضًا كذلك، قال: وذلك قبلَ أنْ يُنزَّلَ في صلاةِ الخوفِ: {فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: 239].

123 - إذا شَكَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ، فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أمْ أرْبَعًا، فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ ولْيَبْنِ علَى ما اسْتَيْقَنَ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ، فإنْ كانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ له صَلاتَهُ، وإنْ كانَ صَلَّى إتْمامًا لأَرْبَعٍ كانَتا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطانِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 571
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا لم يدر كم صلى سهو - السجود للسهو قبل السلام سهو - السهو في الفرض والتطوع سهو - سجود السهو قبل التسليم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

124 - إذا شكَّ أحدُكم في صلاتِه, فلم يدْرِ كم صلَّى ثلاثًا أم أربعًا ؟ فليطرَحِ الشَّكَّ وليبْنِ على اليقينِ , ثمَّ ليسجُدْ سجدتَيْن قبل أن يُسلِّمَ, فإن كان قد صلَّى خمسًا, كانت شفعًا لصلاتِه, وإن كان صلَّاهما تمامًا لأربعٍ, كانت ترغيمًا للشَّيطانِ

125 - إذا شَكَّ أحَدُكُمْ في صلاتِه فلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثلاثًا أمْ أرْبَعًا ؟ فلْيَطْرَحْ الشَّكَّ، و لْيبنِ على ما اسْتَيْقَنَ، ثُم لِيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبلَ أنْ يُسَلِّمَ، فإنْ كان صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لهُ صلاتَهُ، و إنْ كان صلَّى إِتمامًا لأربعٍ، كانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيطانِ

126 - حُبِسْنا يَومَ الخَنْدَقِ عَنِ الصَّلاةِ، حتَّى كان بعْدَ المَغرِبِ بهَوِيٍّ من اللَّيلِ، حتَّى كُفِينا، وذلك قَولُ اللهِ تَعالى: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25] قال: فدَعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِلالًا، فأقامَ صَلاةَ الظُّهْرِ فصَلَّاها، وأحسَنَ صَلاتَها، كما كان يُصلِّيها في وَقتِها، ثُمَّ أمَرَه فأقامَ العَصْرَ، فصَلَّاها وأحسَنَ صَلاتَها، كما كان يُصلِّيها في وَقتِها، ثُمَّ أمَرَه فأقامَ المَغرِبَ، فصَلَّاها كذلك، قال: وذلكم قَبْلَ أن يُنْزِلَ اللهُ في صَلاةِ الخَوفِ: {فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: 239].

127 - كُنَّا في جَنَازَةٍ، فأخَذَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه بيَدِ مَرْوَانَ فَجَلَسَا قَبْلَ أَنْ تُوضَعَ، فَجَاءَ أَبُو سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه فأخَذَ بيَدِ مَرْوَانَ، فَقالَ: قُمْ فَوَاللَّهِ لقَدْ عَلِمَ هذا أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَانَا عن ذلكَ فَقالَ أَبُو هُرَيْرَةَ صَدَقَ.

128 - كنَّا عندَ أبي سعيدٍ الخُدريِّ يومًا، فبيْنا نحن كذلك ما شَعَرْتُ إذ دخَلَ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ، ورأيْتُه مُتغيِّرًا، وهو كئيبٌ حَزينٌ، وعليه أثَرُ الغُبارِ، فدعَا له أبو سعيدٍ بماءٍ فتَوضَّأَ، فقال أبو سعيدٍ: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، أتَذْكُرُ يومَ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن استطاعَ ألَّا يَنامَ نومًا ولا يُصبِحُ صُبحًا إلَّا وعليه إمامٌ؛ فلْيَفعَلْ؟ قال: نعمْ، قال: فلعلَّكَ يا أبا سعيدٍ، بايعْتَ أمِيرينِ قبْلَ أنْ يَجتمِعَ النَّاسُ على واحدٍ، قال: قد كان ذلك؛ قد بايعْتُ لهذا -يعني: ابنَ الزُّبيرِ- وقد جاءني أهْلُ الشَّامِ يَقُودوني بأسيافِهم، فبايعْتُ حُبيشَ بنَ دُلْجةَ، قال ابنُ عمرَ: مِن هذا كنْتُ أخْشى: أنْ تُبايِعَ لأميرٍ، ولم يَجتمِعِ النَّاسُ على واحدٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشر بن حرب ، وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/22
التصنيف الموضوعي: بيعة - إذا بويع لخليفتين بيعة - مبايعة الإمام
| أحاديث مشابهة

129 - إنَّ أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً، رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الجَنَّةِ، ومَثَّلَ له شَجَرَةً ذاتَ ظِلٍّ، فقالَ: أيْ رَبِّ، قَدِّمْنِي إلى هذِه الشَّجَرَةِ أكُونُ في ظِلِّها وساقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ولَمْ يَذْكُرْ: فيَقولُ: يا ابْنَ آدَمَ ما يَصْرِينِي مِنْكَ؟ إلى آخِرِ الحَديثِ، وزادَ فِيهِ: ويُذَكِّرُهُ اللَّهُ، سَلْ كَذا وكَذا، فإذا انْقَطَعَتْ به الأمانِيُّ، قالَ اللَّهُ: هو لكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ، قالَ: ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتَهُ، فَتَدْخُلُ عليه زَوْجَتاهُ مِنَ الحُورِ العِينِ ، فَتَقُولانِ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْياكَ لَنا، وأَحْيانا لَكَ، قالَ: فيَقولُ: ما أُعْطِيَ أحَدٌ مِثْلَ ما أُعْطِيتُ.

130 - اعْتَكَفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ العَشْرَ الأوْسَطَ مِن رَمَضَانَ، يَلْتَمِسُ لَيْلَةَ القَدْرِ قَبْلَ أَنْ تُبَانَ له، فَلَمَّا انْقَضَيْنَ أَمَرَ بالبِنَاءِ فَقُوِّضَ ، ثُمَّ أُبِينَتْ له أنَّهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، فأمَرَ بالبِنَاءِ فَأُعِيدَ، ثُمَّ خَرَجَ علَى النَّاسِ، فَقالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّهَا كَانَتْ أُبِينَتْ لي لَيْلَةُ القَدْرِ، وإنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بهَا، فَجَاءَ رَجُلَانِ يَحْتَقَّانِ معهُما الشَّيْطَانُ، فَنُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ، التَمِسُوهَا في التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ. قالَ قُلتُ: يا أَبَا سَعِيدٍ، إنَّكُمْ أَعْلَمُ بالعَدَدِ مِنَّا، قالَ: أَجَلْ ، نَحْنُ أَحَقُّ بذلكَ مِنكُمْ، قالَ قُلتُ: ما التَّاسِعَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ؟ قالَ: إذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ، فَالَّتي تَلِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَهي التَّاسِعَةُ، فَإِذَا مَضَتْ ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ، فَالَّتي تَلِيهَا السَّابِعَةُ، فَإِذَا مَضَى خَمْسٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتي تَلِيهَا الخَامِسَةُ.

131 - اعتكف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العشرَ الأواسطَ من رمضانَ يلتمس ليلةَ القدرِ قبل أن تُبان له، فلما انقضين أمر بالبناءِ فقوِّضَ ، ثم أبينتْ له أنها في العشرِ الأواخرِ، فأمر بالبناءِ فأعيدَ، ثم خرج على الناسِ فقال : يا أيها الناسُ إنه كانت أبينت لي ليلةُ القدرِ، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يختصمان معهما الشيطانُ فنسيتُها، فالتمسوها في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، التمسِوها في التاسعةِ والسابعةِ والخامسةِ. قال أبو نضرةُ راوي الحديثَ : قلت لأبي سعيدٍ : إنكم أعلم بالعددِ منا، قال : أجل نحن أحقُّ بذلك منكم. قال : فقلتُ : فما التاسعةُ والسابعةُ والخامسةُ ؟ قال : إذا مضت واحدةٌ وعشرون فالتي تليها اثنتان وعشرون فهي التاسعةُ، وإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعةُ، وإذا مضت خمس وعشرون فالتي تليها وهي الخامسةُ

132 - قال: جَلَستُ في عِصابةٍ مِن ضُعفاءِ المُهاجِرينَ، وإنَّ بَعضَهم لَيَستَتِرُ ببَعضٍ مِنَ العُريِ، وقارِئٌ يَقرَأُ علينا، إذْ جاء رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقامَ علينا، فلَمَّا قام رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سَكَتَ القارئُ، فسَلَّمَ، ثم قال: ما كُنتُم تَصنَعونَ؟ قُلنا: يا رَسولَ اللَّهِ، كان قارئٌ لنا يَقرَأُ علينا، فكُنَّا نَستَمِعُ إلى كِتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ. قال: فقال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: الحَمدُ للهِ الذي جَعَلَ مِن أُمَّتي مَن أُمِرتُ أنْ أصبِرَ نَفْسي معهم. قال: فجَلَسَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَسْطَنا لِيَعدِلَ بنَفْسِه فينا، ثم قال بيَدِه هكذا، فتَحَلَّقوا، وبَرَزتْ وُجوهُهم له، قال: فما رأيتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَرَفَ منهم أحَدًا غَيري، فقال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أبشِروا يا مَعشَرَ صَعاليكِ المُهاجِرينَ بالنُّورِ التَّامِّ يَومَ القيامةِ، تَدخُلونَ الجَنَّةَ قَبلَ أغنياءِ الناسِ بنِصفِ يَومٍ، وذاك خَمسُ مِئةِ سَنةٍ.

133 - لَمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كُنَّا نُؤْذِنُه لِمَن حُضِرَ من مَوْتانا، فيَأتِيهِ قبْلَ أنْ يَموتَ، فيَحضُرُه ويَستَغفِرُ له، ويَنتظِرُ مَوتَه، قال: فكان ذلك ربَّما حَبَسَه الحَبْسَ الطَّويلَ فيَشُقُّ عليه، قال: فقُلْنا: أرفَقُ برسولِ اللهِ ألَّا نُؤْذِنَه بالميِّتِ حتَّى يَموتَ، قال: فكُنَّا إذا ماتَ مِنَّا الميِّتُ، آذَنَّاهُ به، فجاءَ في أهْلِه فاستَغفَرَ له، وصلَّى عليه، ثُمَّ إنْ بَدا له أنْ يَشهَدَه انتَظَرَ شُهودَه، وإنْ بَدا له أنْ يَنصَرِفَ انصَرَفَ، قال: فكُنَّا على ذلك طَبَقةً أُخرى، قال: فقُلْنا: أرفَقُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نَحمِلَ مَوْتانا إلى بَيتِه، ولا نُشخِصَه، ولا نُعَنِّيَهُ، قال: ففَعَلْنا ذلك، فكان الأمْرَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير فليح بن سليمان الخزاعي، فقد تكلم بعض الأئمة في حفظه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11628
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه جنائز وموت - الإذن بالجنازة جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

134 - شغلَنا المشرِكونَ يومَ الخندقِ عن صلاةِ الظُّهرِ، حتَّى غرَبتِ الشَّمسُ وذلِكَ قبلَ أن ينزلَ في القتالِ ما نزلَ، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ فأمرَ رسولُ اللَّهِ بلالًا فأقامَ لصلاةِ الظُّهرِ فصلَّاها كما كانَ يصلِّيها لوقتِها ثمَّ أقامَ للعصرِ فصلَّاها كما كانَ يصلِّيها في وقتِها ثمَّ أذَّنَ للمَغربِ، فصلَّاها كما كانَ يصلِّيها في وقتِها

135 - شغلَنا المشرِكونَ يومَ الخندقِ عن صلاةِ الظُّهرِ حتَّى غرَبتِ الشَّمسُ، وذلِكَ قبلَ أن ينزلَ في القتالِ ما نزلَ، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنينَ القِتَالَ فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بلالًا فأقامَ لصلاةِ الظُّهرِ فصلَّاها كَما كانَ يصلِّيها لوقتِها، ثمَّ أقامَ العَصرَ فصلَّاها كما كانَ يُصلِّيها في وقتِها، ثمَّ أذَّنَ للمَغربِ فصلَّاها كما كانَ يُصلِّيها في وقتِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 382
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب صلاة - قضاء الفوائت صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر صلاة - صلاة المغرب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

136 - حُبِسْنا يومَ الخَندَقِ عنِ الصَّلَواتِ، حتى كان بعدَ المغرِبِ هَوِيًّا، وذلك قبْلَ أنْ يَنزِلَ في القِتالِ ما نزَل، فلمَّا كُفينا القِتالَ، وذلك قولُه: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25]، "أَمَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِلالًا، فأَقام الظُّهرَ، فصلَّاها كما يُصلِّيها في وَقتِها، ثُم أَقام العَصرَ، فصلَّاها كما يُصلِّيها في وَقتِها، ثُم أَقام المَغرِبَ فصلَّاها كما يُصلِّيها في وَقتِها".

137 - حُبِسْنا يومَ الخَنْدَقِ حتى كان بعدَ المغربِ هَوِيًّا، وذلك قبلَ أن ينزلَ في القتالِ، فلما كُفِينا القِتالَ، وذلك قولُ اللهِ عز وجل : ( وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ). فأمر رسولُ اللهِ صلى الله علية وسلم بلالًا، فأقام - يعني الظهرَ - فصَلَّاها كما كان يُصَلِّيها في وقتِها، ثم أقام العصرَ صلاها كما كان يُصَلِّيها في وقتِها، ثم أقام المغربَ فصلاها كما كان يُصَلِّيها في وقتِها.

138 - حُبِسْنا يومَ الخندقِ حتَّى كان بعدَ المغربِ وذلك قبْلَ أنْ ينزِلَ في القتالِ فلمَّا كُفينا القتالَ وذلك قولُ اللهِ جلَّ وعلا: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25] أمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلالًا فأقام الظُّهرَ فصلَّى كما كان يُصلِّيها في وقتِها ثمَّ أقام العصرَ فصلَّاها كما كان يُصلِّيها في وقتِها ثمَّ أقام المغربَ فصلَّى كما كان يُصلِّيها في وقتِها

139 - أنَّ رجُلًا قدِم من نَجْرانَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه خاتَمُ ذهَبٍ، فأَعرَض عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يَسأَلْه عن شيءٍ، فرجَع الرجُلُ إلى امرأتِه فحدَّثها، فقالت: إنَّ لكَ لَشأْنًا، فارجِعْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرجَع إليه، فأَلْقى خاتَمَه وَجُبَّةً كانت عليه، فلمَّا استأْذَن أُذِنَ له، وسلَّم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرَدَّ عليه السَّلامَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أَعرَضْتَ عنِّي قبْلُ حين جِئْتُكَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّكَ جِئْتَني وفي يَدِكَ جَمْرةٌ من نارٍ"، فقال: يا رسولَ اللهِ، لقد جِئْتُ إذًا بجَمْرٍ كثيرٍ، وكان قد قدِم بحُلِيٍّ منَ البَحرَيْنِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّما جِئْتَ به غيرُ مُغْنٍ عنَّا شيئًا، إلَّا ما أَغنَتْ حِجارةُ الحَرَّةِ، ولكنَّه مَتاعُ الحياةِ الدُّنيا"، فقال الرجُلُ: فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، اعذُرْني في أصحابِكَ، لا يَظُنُّونَ أنَّكَ سَخِطْتَ عليَّ بشيءٍ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعذَره، وأَخبَر أنَّ الذي كان منه إنَّما كان لخاتَمِه الذهَبِ.

140 - إنَّ كلَّ نَبِيٍّ قد أنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، ألَا وإنَّه قد أكَلَ الطَّعامَ، ألَا إنِّي عاهِدٌ إليكم فيه عهْدًا لم يَعهَدْهُ نَبِيٌّ إلى أُمَّتِه، ألَا وإنَّ عَينَهُ اليُمْنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألَا وإنَّ عينَهُ اليُسرى كأنَّها كوكبٌ دُرِّيٌّ ، معه مِثْلُ الجنَّةِ والنَّارِ؛ فالنَّارُ رَوضةٌ خضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، وبيْن يَدَيه رجُلانِ يُنذِرانِ أهْلَ القُرى كلِّها، غيرَ مكَّةَ والمدينةِ حُرِّمَتا عليه، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأرضِ، فيَجمَعُهم اللهُ، فيقولُ رجُلٌ منهم: واللهِ لَأنطلِقَنَّ، فلَأنْظُرَنَّ هذا الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولُ له أصحابُه: إنَّا لا نَدَعُك تأْتيهِ، ولو علِمْنا أنَّه لا يَفتِنُك لَخلَّيْنا سبيلَك، ولكنَّا نخافُ أنْ يَفتِنَك فتَتْبَعَهُ، فيأْبى إلَّا أنْ يأْتِيَهُ، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أتى أدْنى مَسْلحةٍ مِن مَسالحِهِ، أخَذوهُ فسَألوهُ: ما شأْنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيقولُ: أُرِيدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، فيقولونَ: أنت تقولُ ذلك؟! فيكتُبونَ إليه: إنَّا أخذْنَا رجُلًا يقولُ: كذا وكذا، فنَقتلُهُ أمْ نَبعَثُ به إليك؟ فيقولُ: أرْسِلوا به إليَّ، فانطَلَقوا به إليه، فلمَّا رآهُ عرَفَه بنَعْتِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له: أنت الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له الدَّجَّالُ: أنت الَّذي تقولُ ذلك؟ لَتُطِيعُني فيما آمُرُك به، أو لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فيُنادي العبْدُ المُؤمِنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فمَدَّ رِجْلَيه، ثمَّ أمَرَ بحَديدةٍ، فوُضِعَت على عجَبِ ذَنَبِه، فشَقَّه شِقَّينِ، ثمَّ قال الدَّجَّالُ لِأوليائِه: أرأيتُمْ إنْ أحيَيْتُ هذا، ألسْتُم تَعلمونَ أنِّي ربُّكم؟ فيقولونَ: نعمْ، فيأخُذُ عصًا، فيَضرِبُ إحدى شِقَّيْه، أو الصَّعيدَ، فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رأى ذلك أولياؤُهُ صَدَّقوه وأحَبُّوه، وأيْقَنوا به أنَّه ربُّهم واتَّبَعوه، فيقولُ الدَّجَّالُ للعبْدِ المُؤمنِ: ألَا تُؤمِنُ بي؟ فقال: أنا الآنَ فيكَ أشَدُّ بصيرةً ، ثمَّ نادى في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، مَن أطاعَهُ فهو في النَّارِ، ومَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، فقال الدَّجَّالُ: لَتُطِيعُني أو لَأذبحَنَّك، فقال: واللهِ لا أُطِيعُك أبدًا؛ إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فاضْطجعَ، وأمَرَ بذَبْحِه، فلا يَقدِرُ عليه ولا يُسلَّطُ عليه إلَّا مرَّةً واحدةً، فأخَذَ بيَدَيْهِ ورِجْليه، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وهي غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك الرَّجلُ أقرَبُ أُمَّتي مِنِّي، وأرفَعُهم دَرجةً يومَ القيامةِ. قال أبو سعيدٍ: كان يَحسَبُ أصحابُ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ذلك الرَّجلَ عُمرُ بنُ الخطَّابِ، حتَّى مَضى لِسَبيلِه رضِيَ اللهُ عنه. قلْتُ: فكيف يَهلِكُ؟ قال: اللهُ أعلَمُ، قلْتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ هو يُهلِكُه، قال: اللهُ أعلَمُ، غيرَ أنَّ اللهَ يُهلِكُه ومَن معه، قلْتُ: فماذا يكونُ بعْدَه؟ قال: حدَّثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ مِن بعْدِه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ، قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نعمْ، فيَمكُثونَ ما شاء اللهُ أنْ يَمْكُثوا، ثمَّ يُفْتَحُ يأْجوجُ ومأْجوجُ ، فيُهلِكونَ مَن في الأرضِ إلَّا مَن تعلَّقَ بحِصْنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أهْلِ الأرضِ، أقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، فقالوا: إنَّما بقِيَ مَن في الحُصونِ ومَن في السَّماءِ، فيَرْمُونَ سِهامَهم، فخرَّتْ عليهم مُنغمِرةً دمًا، فقالوا: قدِ استرحتُمْ ممَّن في السَّماءِ، وبقِيَ مَن في الحُصونِ، فحاصَروهم حتَّى اشتَدَّ عليهم الحَصْرُ والبلاءُ، فبيْنما هم كذلك إذ أرسَلَ اللهُ عليهم نَغَفًا في أعناقِهم، فقصَمَتْ أعناقَهم، فمال بعضُهم على بعضٍ مَوتى، فقال رجُلٌ منهم: قتَلَهم اللهُ وربِّ الكعبةِ، قالوا: إنَّما يَفعلونَ هذا مُخادَعةً، فنَخرُجُ إليهم، فيُهلِكُونا كما أهْلَكوا إخوانَنا، فقال: افتَحوا لي البابَ، فقال أصحابُه: لا نَفتَحُ، فقال: دَلُّوني بحَبْلِ، فلمَّا نزَلَ وجَدَهم موتَى، فخرَجَ النَّاسُ مِن حُصونِهم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ: أنَّ مَواشِيَهم جعَلَ اللهُ لهم حياةً يَقْضَمونها ما يَجِدون غيرَها. قال: وحَدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ النَّاسَ يَغرِسون بعْدَهم الغُروسَ ويتَّخِذون الأموالَ. قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ يأجوجَ ومأْجوجَ؟ قال: نعمْ، حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فبيْنما هم في تِجارَتِهم، إذ نادى مُنادٍ مِن السَّماءِ: أتى أمْرُ اللهِ، ففَزِعَ مَن في الأرضِ حين سَمِعوا الدَّعوةَ، وأقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، وفَزِعوا فزَعًا شديدًا، ثمَّ أقْبَلوا بعْدَ ذلك على تِجارَتِهم وأسواقِهم وضِياعِهم، فبيْنما هم كذلك إذ نُودوا ناديةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أتى أمْرُ اللهِ، فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وجعَلَ الرَّجلُ يَفِرُّ مِن غنَمِهِ وبَيعِه، ودَخَلوا في مَواشيهم، وعندَ ذلك عُطِّلَتِ العِشارُ، فبيْنما هم كذلك يَسْعَون قِبَلَ الدَّعوةِ، إذ لَقُوا اللهَ في ظُللٍ مِن الغَمامِ {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]، فمَكَثوا ما شاء اللهُ، {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}، ثمَّ يَجِيءُ بجهنَّمَ لها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثمَّ جاء آتٍ؛ عُنُقٌ مِن النَّارِ يَسيرُ، يُكلِّمُ يقولُ: إنِّي وُكِّلْتُ اليومَ بثلاثٍ: إنِّي وُكِّلْتُ بكلِّ جبَّارٍ عَنيدٍ ، ومَن دعَا مع اللهِ إلهًا آخَرَ، ومَن قتَلَ نفْسًا بغَيرِ نفْسٍ، فتُطْوى عليهم، فتَقْذِفُهم في غَمراتِ جهنَّمَ. وحدَّثَني: أنَّها أشَدُّ سَوادًا مِن اللَّيلِ، ثمَّ يُنادي آدَمَ، فيقولُ: لبَّيكَ وسَعْدَيك، فيُقالُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ مِن ولَدِك، قال: يا ربِّ وما هو؟ قال: مِن كلِّ ألْفٍ تِسعُ مئةٍ وتِسعةٌ وتِسعونَ إلى النَّارِ، وواحدٌ إلى الجنَّةِ، فذلك حين شابَ الوِلدانِ. وكَبُرَ ذلك في صُدورِنا حتَّى عرَفَهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وُجوهِنا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبْشِروا؛ فإنَّ مَن سِواكم -أهْلَ الشِّرْكِ- كَثيرٌ، ويُحْبَسُ النَّاسُ حتَّى يَبلُغَ العرَقُ يَدَيْهُم، فبيْنما هم كذلك إذ عرَفَ رجُلٌ أباهُ وهو مُؤمِنٌ وأبوهُ كافرٌ، فقال: يا أبَهْ، ألمْ أكُنْ آمُرُك أنْ تُقدِّمَ ليَومِك هذا؟ فقال: يا بُنَيَّ، اليومَ لا أعْصيكَ شيئًا، والأُمَمُ جُثوًّا، كلُّ أُمَّةٍ على ناحيتِها، فأتى اليهودُ، فقِيلَ لهم: ما كنتُم تَعْبُدون؟ قالوا: كنَّا نَعبُدُ كذا وكذا، فقيل له وقِيلَ لهم: رِدُوا، فوَرَدوا يَحْسَبونه ماءً، فوَجَدوا اللهَ فوفَّاهم حِسابَه، واللهُ سَريعُ الحسابِ، ثمَّ فُعِلَ بالنَّصارى والمجوسِ وسائرِ الأُمَمِ ما فُعِلَ باليهودِ، ثمَّ أتى المُسلمونَ، فقيل لهم: مَن ربُّكم؟ فقالوا: اللهُ ربُّنا، قِيل: ومَن نَبِيُّكم؟ قالوا: نَبِيُّنا محمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى الصِّراطِ مَحاجِنُ مِن حَديدٍ، والملائكةُ يَختطِفونَ رِجالًا، فيُلْقونَهم في جهنَّمَ، وجعَلَتِ المحاجِنُ تُمسِكُ رِجالًا تأْكُلُهم النَّارُ، إلَّا صُورةَ وَجْهِه لا تَمسُّه النَّارُ، فإذا خلُصَ مِن جهنَّمَ ما شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، وخلُصَ ذلك الرَّجلُ بأبِيه فيمَن خلُصَ، قِيل له: هذه الجنَّةُ، فادخُلْ مِن أيِّ أبوابِها شِئْتَ، وأرسِلْ هذا الرَّجلَ، فقال: ربِّ، هذا أبي، ووصَّيتَ لي ألَّا تُخْزِيَني، فشَفِّعْني في أبي، فقيل: انظُرْ أسفَلَ منك، فإذا هو بدابَّةٍ خَبيثةِ الرِّيحِ، تُشبِهُ اللَّوْنَ في مَراغةٍ خَبيثةٍ. فرَأيتُه مُمْسِكًا بأنْفِه وَجَبْهتِه، قال: يقولُ ذلك الرَّجلُ وهو آخِذٌ بأنْفِه وَجبْهَتِه مِن خُبْثِ رِيحِه: أيْ ربِّ، ليس هذا أبي، فأُخِذَ أبوهُ، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وحرَّمَ اللهُ الجنَّةَ على الكافرينَ، فلمَّا خلُصَ مَن شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، تَفقَّدَ النَّاسُ بعضُهم بعضًا، فقالوا: ربَّنا، إنَّ رِجالًا كانوا يُصلُّونَ ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ فقيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخْرِجُوه، فوَجَدوا المحاجِنَ الَّتي على الصِّراطِ قد أمسَكَتْ رِجالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعْرَفُ بها، فالْتَبَسوا، فأُلْقُوا على الجنَّةِ، قالوا: ربَّنا نحن الآنَ في مَسألتِنا أشَدُّ رَغبةً، أرأيتَ رِجالًا كانوا يُصلُّون ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ قيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخرِجُوهُ، فثَلَجَتْ حتَّى بَرُدَتْ على المُؤمنينَ، فدَخَلوا ووَجَدوا الَّذين تَخطَفُهم الملائكةُ يَمينًا وشِمالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعرَفُ بها، فألْبَسوهم، فأخْرَجُوهم، فأَلْقُوهم على بابِ الجنَّةِ. قال: وحدَّثَني أنَّ نَبِيَّ اللهَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ألَا كلُّ نَبِيٍّ قد أُعْطِيَ عطيَّةً ويُنجِزُها، وإنِّي اختَبَأْتُ عَطيَّتي شَفاعةً لِأُمَّتي يومَ القيامةِ، ووُضِعَتِ الموازينُ، وأُذِنَ في الشَّفاعةِ، فأُعْطِيَ كلُّ مَلَكٍ، أو نَبِيٍّ، أو صِدِّيقٍ، أو شَهيدٍ شفاعَتَهُ حتَّى يَرْضى، فقال لهم ربُّهم: أقدْ رَضِيتُم؟ قالوا: نعمْ، قد رَضِينا ربَّنا، قال: أنا أرحَمُ بخَلْقي منكم، أخْرِجوا مِن النَّارِ مَن في قَلبِه وزْنُ خَردلةٍ مِن إيمانٍ، فأُخْرِجَ مِن ذلك شَيءٌ لا يَعْلَمُ بعَددِه إلَّا اللهُ، فأُلْقُوا على بابِ الجنَّةِ، فأرسَلَ عليهم مِن ماءِ الجنَّةِ، فيَنْبُتون فيها نَباتَ الثَّعاريرِ ، وأُدْخِلَ الَّذين أُخْرِجوا مِن النَّارِ الجنَّةَ كلُّهم إلَّا رجُلًا واحدًا، وأُغْلِقَ بابُ الجنَّةِ دُونَه، ووَجْهُه تِلْقاءَ النَّارِ، فقال ذلك الرَّجلُ: يا ربِّ، لا أكونُ أشْقى خَلْقِك، بلِ اصْرِفْ وَجْهي عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فقِيل له: لعلَّك تسأَلُ غيرَ هذا؟ فقال: لا، فصَرَفَ وَجْهَه عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فيقولُ: أيْ ربِّ، قَرِّبني مِن هذا البابِ، ألْزَقُ به وأكونُ في ظِلِّه، فقِيل له: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لا تسأَلُ شيئًا إلَّا أنْ يُصرَفَ وَجْهُك عن النَّارِ؟ قال: يا ربِّ، لا أسأَلُك غيرَ هذا، فقُرِّبَ إلى البابِ، فلَزِقَ به، فكان في ظلِّه، ففُرِجَ مِن البابِ فُرجةٌ إلى الجنَّةِ. فحدَّثَني أنَّ فيها شِراط أبيضَ، في أدناهُ شَجرةٌ، وفي أوسَطِه شَجرةٌ، وفي أقصاهُ شَجرةٌ، فقال: يا ربِّ، أَدْنِني مِن هذه الشَّجرةِ، فأكونَ في ظِلِّها، فقِيلَ لهُ: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لستَ تَسأَلُ شيئًا؟ قال: يا ربِّ، أسأَلُك هذا، ثمَّ لا أسأَلُك غيرَه، قال: قَرِّبني إلى تلك الشَّجرةِ، فكانت تلك مَسألَتَه، حتَّى صار إلى الوُسْطى، وإلى القُصوى، فلمَّا أتى القُصوى، أرسَلَ اللهُ رَسولينِ، فقالَا له: سَلْ ربَّك، فقال: فما أسأَلُه سِوى ما أنا فيه، فقالا: نعمْ، سَلْ ربَّك، فسألَهُ، وجعَلَ الرَّسولانِ يقولانِ له: سَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، وسَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، لشَيءٍ لم يَخطُرْ على قَلْبِه أنَّه خُلِقَ، أو أنَّه كان، فسأَلَ ربَّه ممَّا يَعلَمُ وممَّا يأمُرانِ الرَّسولانِ حتَّى انتهَتْ نَفْسُه، فقِيل له: فإنَّه لك وعشَرةَ أمثالِه. قال: وحدَّثني أبو سعيدٍ أنَّ ذلك الرَّجلَ هو أدْنى أهْلِ الجنَّةِ مَنزِلًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/132
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة الدجال
| أحاديث مشابهة

141 - قُلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ إذَا كَانَتْ صَحْوًا؟، قُلْنَا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ لا تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَومَئذٍ، إلَّا كما تُضَارُونَ في رُؤْيَتِهِما ثُمَّ قالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إلى ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مع صَلِيبِهِمْ، وأَصْحَابُ الأوْثَانِ مع أوْثَانِهِمْ، وأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مع آلِهَتِهِمْ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، وغُبَّرَاتٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأنَّهَا سَرَابٌ، فيُقَالُ لِلْيَهُودِ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ قالوا: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ فيَقولونَ: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، فيُقَالُ لهمْ: ما يَحْبِسُكُمْ وقدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فيَقولونَ: فَارَقْنَاهُمْ، ونَحْنُ أحْوَجُ مِنَّا إلَيْهِ اليَومَ، وإنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بما كَانُوا يَعْبُدُونَ، وإنَّما نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فِيهَا أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فلا يُكَلِّمُهُ إلَّا الأنْبِيَاءُ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فيَقولونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عن سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ، ويَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْما يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بالجَسْرِ فيُجْعَلُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الجَسْرُ؟ قالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عليه خَطَاطِيفُ وكَلَالِيبُ، وحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وكَالْبَرْقِ وكَالرِّيحِ، وكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، ونَاجٍ مَخْدُوشٌ ، ومَكْدُوسٌ في نَارِ جَهَنَّمَ، حتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ: رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا قالَ أبو سَعِيدٍ: فإنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَؤُوا: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ والمَلَائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ، فيَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، قدْ رَأَيْتُمُوهَا إلى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وإلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَما كانَ إلى الشَّمْسِ منها كانَ أخْضَرَ، وما كانَ منها إلى الظِّلِّ كانَ أبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فيُجْعَلُ في رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيَقولُ أهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ ، أدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فيُقَالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلَهُ معهُ.

142 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا

143 - أنَّ رجلًا دخلَ المسجدَ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على المنبرِ، فَناداهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فما زالَ يقولُ: ادنُ حتَّى دَنا، فأمرَهُ، فرَكَعَ رَكْعتينِ قبلَ أن يجلِسَ وعليهِ خرقةُ خَلقٍ، ثمَّ صنعَ مثلَ ذلِكَ في الثَّانيةِ، فأمرَهُ بمِثلِ ذلِكَ، ثمَّ صنعَ مثلَ ذلِكَ في الجمعةِ الثَّالثةِ، فأمرَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بأخذِ ثوبينِ فلمَّا كانَ بعدَ ذلِكَ أمرَ النَّاسَ أن يتَصدَّقوا، فألقى الرَّجلُ أحدَ ثوبيهِ، فغَضِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ثمَّ أمرَهُ أن يأخذَ ثوبَهُ

144 - إنَّ أدنى أهلِ الجنةِ منزلًا رجلٌ صرف اللهُ وجهَه عن النارِ قبلَ الجنةِ، ومَثَّلَ له شجرةً ذاتَ ظِلٍّ، فقال : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى هذه الشجرةِ فأكونُ في ظلِّها، فقال اللهُ : هل عسيتَ أنْ تسألَني غيرَه ؟ قال : لا وعزَّتِك ، فقدَّمَه اللهُ إليها، ومَثَّلَ له شجرةً ذاتَ ظِلٍّ وثمرٍ، فقال : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى هذه الشجرةِ فأكونُ في ظلِّها، وآكلُ من ثمرِها، فقال اللهُ : هل عسيتَ إن أعطيتُك ذلك أن تسألَني غيرَه ؟ فيقولُ : لا وعزَّتِك ، فيُقدِّمُه اللهُ إليها فيُمثِّلُ اللهُ له شجرةً أخرى ذاتَ ظِلٍّ وثمرٍ وماءٍ، فيقول : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى هذه الشجرةِ فأكونُ في ظلِّها، وآكلُ من ثمرِها، فقال اللهُ : هل عسيتَ إن أعطيتُك ذلك أن تسألَني غيرَه ؟ فيقولُ : لا وعزَّتِك لا أسألُك غيرَه، فيُقدِّمُه اللهُ إليها، فيبرزُ له بابُ الجنةِ، فيقولُ : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى بابِ الجنةِ فأكونُ تحتَ سِجافِ الجنةِ فأرى أهلَها، فيقدِّمُه اللهُ إليها فيرى الجنةَ وما فيها، فيقولُ : أيْ ربِّ أدخلْني الجنةَ، فيدخلُ الجنةَ، فإذا دخل الجنةَ قال : هذا لي ؟ فيقولُ اللهُ له تَمَنَّ : فيتمنى، ويذكرُه اللهُ عزَّ وجلَّ سَلْ من كذا وكذا حتى إذا انقطعتْ به الأمانيُّ، قال اللهُ : هو لك وعشرةَ أمثالِه، ثم يُدخلُه اللهُ الجنةَ، فيُدْخِلُ عليه زوجتاه من الحورِ العينِ ؛ فيقولان : الحمدُ للهِ الذي أحياك لنا، وأحيانا لك. فيقولُ : ما أُعطيَ أحدٌ مثلَ ما أُعطيتُ. وأدنى أهلِ النارِ عذابًا ينْعلُ من نارٍ بنعلينِ يغْلي دماغُه من حرارةِ نعْلَيْه

145 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا

146 - أنَّ ناسًا في زَمَنِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ قالَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليسَ معها سَحابٌ؟ وهلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ صَحْوًا ليسَ فيها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى يَومَ القِيامَةِ إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ أحَدِهِما، إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غيرَ اللهِ سُبْحانَهُ مِنَ الأصْنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقَطُونَ في النَّارِ، حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهْلِ الكِتابِ، فيُدْعَى اليَهُودُ، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ: كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فَماذا تَبْغُونَ؟ قالوا: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى النَّارِ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصارَى، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ لهمْ، كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فيُقالُ لهمْ: ماذا تَبْغُونَ؟ فيَقولونَ: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، قالَ: فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعالَى مِن بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ رَبُّ العالَمِينَ سُبْحانَهُ وتَعالَى في أدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتي رَأَوْهُ فيها قالَ: فَما تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، قالوا: يا رَبَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنْيا أفْقَرَ ما كُنَّا إليهِم، ولَمْ نُصاحِبْهُمْ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ لا نُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا، حتَّى إنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أنْ يَنْقَلِبَ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بها؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُكْشَفُ عن ساقٍ فلا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ إلَّا أذِنَ اللَّهُ له بالسُّجُودِ، ولا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ اتِّقاءً ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ علَى قَفاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وقدْ تَحَوَّلَ في صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فقالَ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ علَى جَهَنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ ، ويقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما الجِسْرُ؟ قالَ: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فيه خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ وحَسَكٌ تَكُونُ بنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَيْنِ، وكالْبَرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيْرِ، وكَأَجاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكابِ، فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهَنَّمَ، حتَّى إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنكُم مِن أحَدٍ بأَشَدَّ مُناشَدَةً لِلَّهِ في اسْتِقْصاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَومَ القِيامَةِ لإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ في النَّارِ، يقولونَ: رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ: أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ علَى النَّارِ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدِ أخَذَتِ النَّارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ، وإلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به، فيَقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها أحَدًا مِمَّنْ أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا. وَكانَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ يقولُ: إنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بهذا الحَديثِ فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ويُؤْتِ مِن لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ المَلائِكَةُ، وشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وشَفَعَ المُؤْمِنُونَ، ولَمْ يَبْقَ إلَّا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ مِنْها قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قدْ عادُوا حُمَمًا ، فيُلْقِيهِمْ في نَهَرٍ في أفْواهِ الجَنَّةِ يُقالُ له: نَهَرُ الحَياةِ، فَيَخْرُجُونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تَرَوْنَها تَكُونُ إلى الحَجَرِ، أوْ إلى الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبْيَضَ؟ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَأنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بالبادِيَةِ، قالَ: فَيَخْرُجُونَ كاللُّؤْلُؤِ في رِقابِهِمُ الخَواتِمُ، يَعْرِفُهُمْ أهْلُ الجَنَّةِ هَؤُلاءِ عُتَقاءُ اللهِ الَّذِينَ أدْخَلَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يقولُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَما رَأَيْتُمُوهُ فَهو لَكُمْ، فيَقولونَ: رَبَّنا، أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، فيَقولُ: لَكُمْ عِندِي أفْضَلُ مِن هذا، فيَقولونَ: يا رَبَّنا، أيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن هذا؟ فيَقولُ: رِضايَ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا. قالَ مُسْلِمٌ: قَرَأْتُ علَى عِيسَى بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ المِصْرِيِّ هذا الحَدِيثَ في الشَّفاعَةِ، وقُلتُ له: أُحَدِّثُ بهذا الحَديثِ عَنْكَ أنَّكَ سَمِعْتَ مِنَ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، فقالَ: نَعَمْ، قُلتُ لِعِيسَى بنِ حَمَّادٍ: أخْبَرَكُمُ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عن خالِدِ بنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ، عن زَيْدِ بنِ أسْلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّه قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أنَرَى رَبَّنا؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إذا كانَ يَوْمٌ صَحْوٌ قُلْنا: لا، وسُقْتُ الحَدِيثَ حتَّى انْقَضَى آخِرُهُ وهو نَحْوُ حَديثِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، وزادَ بَعْدَ قَوْلِهِ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا قَدَمٍ قَدَّمُوهُ، فيُقالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلُهُ معهُ. قالَ أبو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أنَّ الجِسْرَ أدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ. وَليْسَ في حَديثِ اللَّيْثِ، فيَقولونَ: رَبَّنا أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ وما بَعْدَهُ، فأقَرَّ به عِيسَى بنُ حَمَّادٍ.

147 - عَن أبِي سَعِيدٍ مَوْلَى المَهْرِيِّ: أنَّهُ أصَابَهُم بالمَدِينةِ جَهْدٌ وشِدَّةٌ، وأنَّهُ أتَى أبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، فقالَ لهُ: إنِّي كَثِيرُ العِيَالِ، وَقَدْ أَصَابَتْنَا شِدَّةٌ، فأرَدْتُ أَنْ أَنْقُلَ عِيَالِي إلى بَعْضِ الرِّيفِ، فَقالَ أَبُو سَعِيدٍ: لا تَفْعَلْ، الْزَمِ المَدِينَةَ؛ فإنَّا خَرَجْنَا مع نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ -أَظُنُّ أنَّهُ قالَ:- حتَّى قَدِمْنَا عُسْفَانَ ، فأقَامَ بهَا لَيَالِيَ، فَقالَ النَّاسُ: وَاللَّهِ ما نَحْنُ هَاهُنَا في شَيءٍ، وإنَّ عِيَالَنَا لَخُلُوفٌ، ما نَأْمَنُ عليهم، فَبَلَغَ ذلكَ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما هذا الذي بَلَغَنِي مِن حَديثِكُمْ؟! -ما أَدْرِي كيفَ قالَ: وَالَّذِي أَحْلِفُ به، أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ- لقَدْ هَمَمْتُ -أَوْ إنْ شِئْتُمْ، لا أَدْرِي أَيَّتَهُما قالَ- لَآمُرَنَّ بنَاقَتي تُرْحَلُ ، ثُمَّ لا أَحُلُّ لَهَا عُقْدَةً حتَّى أَقْدَمَ المَدِينَةَ، وَقالَ: اللَّهُمَّ إنَّ إبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَعَلَهَا حَرَمًا، وإنِّي حَرَّمْتُ المَدِينَةَ حَرَامًا ما بيْنَ مَأْزِمَيْهَا ، أَنْ لا يُهْرَاقَ فِيهَا دَمٌ، وَلَا يُحْمَلَ فِيهَا سِلَاحٌ لِقِتَالٍ، وَلَا تُخْبَطَ فِيهَا شَجَرَةٌ إلَّا لِعَلْفٍ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مُدِّنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مُدِّنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مع البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنَ المَدِينَةِ شِعْبٌ وَلَا نَقْبٌ ، إلَّا عليه مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهَا حتَّى تَقْدَمُوا إلَيْهَا، ثُمَّ قالَ لِلنَّاسِ: ارْتَحِلُوا، فَارْتَحَلْنَا، فأقْبَلْنَا إلى المَدِينَةِ، فَوَالَّذِي نَحْلِفُ به -أَوْ يُحْلَفُ به - ما وَضَعْنَا رِحَالَنَا حِينَ دَخَلْنَا المَدِينَةَ حتَّى أَغَارَ عَلَيْنَا بَنُو عبدِ اللهِ بنِ غَطَفَانَ، وَما يَهِيجُهُمْ قَبْلَ ذلكَ شَيءٌ.

148 - ذلِك الرَّجلُ أرفعُ أمَّتي درجةً في الجنَّة قالَ قالَ أبو سعيدٍ واللَّهِ ما كنَّا نرى ذلِك الرَّجلَ إلَّا عمرَ بنَ الخطَّابِ حتَّى مضى لسبيلِه قالَ المحاربيُّ ثمَّ رجعنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قالَ وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السَّماءَ أن تُمطرَ فتُمطرَ ويأمرَ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتَ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقى لَهم سائمةٌ إلَّا هلَكت وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيصدِّقونَه فيأمرَ السَّماءَ أن تُمطرَ فتُمطرَ ويأمرَ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتَ حتَّى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلِك أسمنَ ما كانت وأعظمَه وأمدَّهُ خواصرَ وأدرَّهُ ضروعًا وإنَّهُ لا يبقى شيءٌ منَ الأرضِ إلَّا وطئَه وظَهرَ عليهِ إلَّا مَكةَ والمدينةَ لا يأتيهما من نقبٍ من نقابِهما إلَّا لقيتهُ الملائِكةُ بالسُّيوفِ صلتةً حتَّى ينزلَ عندَ الظُّريبِ الأحمرِ عندَ منقطعِ السَّبخةِ فترجفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلَّا خرجَ إليهِ فتَنفي الخبثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويدعى ذلِك اليومُ يومَ الخلاص فقالت أمُّ شريكٍ بنتُ أبي العَكرِ يا رسولَ اللَّهِ فأينَ العربُ يومئذٍ قالَ هم يومئذٍ قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّمَ يصلِّي بِهمُ الصُّبحَ إذ نزلَ عليهم عيسَى ابنُ مريمَ الصُّبحَ فرجعَ ذلِك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليتقدَّمَ عيسَى يصلِّي بالنَّاسِ فيضعُ عيسَى يدَه بينَ كتفيهِ ثمَّ يقولُ لَه تقدَّم فصلِّ فإنَّها لَك أقيمت فيصلِّي بِهم إمامُهم فإذا انصرفَ قالَ عيسَى عليهِ السَّلامُ افتحوا البابَ فيفتحُ ووراءَه الدَّجَّالُ معَه سبعونَ ألفَ يَهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ محلًّى وساجٍ فإذا نظرَ إليهِ الدَّجَّالُ ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلقُ هاربًا ويقولُ عيسَى عليهِ السَّلامُ إنَّ لي فيكَ ضربةً لن تسبقني بِها فيدرِكُه عندَ بابِ اللُّدِّ الشَّرقيِّ فيقتلُه فيَهزمُ اللَّهُ اليَهودَ فلا يبقى شيءٌ ممَّا خلقَ اللَّهُ يتوارى بِه يَهوديٌّ إلَّا أنطقَ اللَّهُ ذلِك الشَّيءَ لا حجرَ ولا شجرَ ولا حائطَ ولا دابَّةَ إلَّا الغرقدةَ فإنَّها من شجرِهم لا تَنطقُ إلَّا قالَ يا عبدَ اللَّهِ المسلمَ هذا يَهوديٌّ فتعالَ اقتلهُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيَّامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسَّنةُ كالشَّهرِ والشَّهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيَّامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُكم علَى بابِ المدينةِ فلا يبلغُ بابَها الآخرَ حتَّى يمسي فقيلَ لَه يا رسولَ اللَّهِ كيفَ نصلِّي في تلكَ الأيَّامِ القصارِ قالَ تقدرونَ فيها الصَّلاةَ كما تقدرونَها في هذِه الأيَّامِ الطِّوالِ ثمَّ صلُّوا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيَكونُ عيسَى ابنُ مريمَ عليهِ السَّلامُ في أمَّتي حَكمًا عدلًا وإمامًا مقسطًا يدقُّ الصَّليبَ ويذبحُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويترُك الصَّدقةَ فلا يسعى علَى شاةٍ ولا بعيرٍ وترفعُ الشَّحناءُ والتَّباغضُ وتُنزعُ حمةُ كلِّ ذاتِ حمةٍ حتَّى يدخلَ الوليدُ يدَه في في الحيَّةِ فلا تضرَّهُ وتفرَّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضرُّها ويَكونَ الذِّئبُ في الغنمِ كأنَّهُ كلبُها وتُملأُ الأرضُ منَ السِّلمِ كما يملأُ الإناءُ منَ الماءِ وتَكونُ الكلمةُ واحدةً فلا يعبدُ إلَّا اللَّهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتَكونُ الأرضُ كفاثورِ الفضَّةِ تُنبتُ نباتَها بعَهدِ آدمَ حتَّى يجتمعَ النَّفرُ علَى القطفِ منَ العنبِ فيشبعَهم ويجتمعَ النَّفرُ علَى الرُّمَّانةِ فتشبعَهم ويَكونَ الثَّورُ بِكذا وَكذا منَ المالِ وتَكونَ الفرسُ بالدُّريهمات قالوا يا رسولَ اللَّهِ وما يرخصُ الفرسَ قالَ لا تركبُ لحربٍ أبدًا قيلَ لَه فما يغلي الثَّورَ قالَ تحرثُ الأرضُ كلُّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شدادٍ يصيبُ النَّاسَ فيها جوعٌ شديدٌ يأمرُ اللَّهُ السَّماءَ في السَّنةِ الأولى أن تحبسَ ثلثَ مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثلثَ نباتِها ثمَّ يأمرُ السَّماءَ في الثَّانيةِ فتحبسُ ثلثي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثلثي نباتِها ثمَّ يأمرُ اللَّهُ السَّماءَ في السَّنةِ الثَّالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّهُ فلا تقطرُ قطرةً ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ نباتَها كلَّهُ فلا تُنبتُ خضراءَ فلا تبقى ذاتُ ظلفٍ إلَّا هلَكت إلَّا ما شاءَ اللَّهُ قيلَ فما يعيشُ النَّاسُ في ذلِك الزَّمانِ قالَ التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويجرى ذلِك عليهم مجرى الطَّعام

149 - إن مِن أمتي مَن يَشْفَعُ للفِئامِ مِن الناسِ، ومنهم مَن يَشفَعُ للقبيلةِ، ومنهم مَن يَشفَعُ للعُصْبَةِ، ومنهم مَن يَشْفَعُ للرجلِ، حتى يدخلوا الجنةَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2440
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة إيمان - الوعد إيمان - اليوم الآخر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

150 - أو صاعًا مِن دَقيقٍ [يعني حديث: لم نُخرِج على عَهدِ رسولِ اللَّهِ، إلَّا صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من شعيرٍ أو صاعًا من زبيبٍ أو صاعًا من دقيقٍ أو صاعًا من أقِطٍ، أو صاعًا من سَلتٍ]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 848
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - زكاة الفطر مقدارها زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر
| أحاديث مشابهة
 

1 - يأتيكُم رجالٌ مِن قِبَلِ المشرِقِ يتعلَّمونَ، فإذا جاؤوكُم فاستَوصوا بِهِم خيرًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6411 التخريج : أخرجه الترمذي (2651) واللفظ له، وابن ماجه (247) بنحوه
التصنيف الموضوعي: علم - التوصية بطلاب العلم علم - الحث على طلب العلم علم - الخروج في طلب العلم علم - فضل العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - يخرجُ ناسٌ من قبَلِ المشرِقِ، يقرؤونَ القرآنَ لا يجاوِزُ تراقِيَهم ، يمرُقونَ مِنَ الدينِ كما يَمْرُقُ السهْمُ من الرمِيَّةِ، ثُمَّ لا يعودونَ فيه، حتى يعودَ السهمُ إلى فُوقِهِ، سِيماهمُ التحليقُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8063
التصنيف الموضوعي: فتن - خروج الناس من الدين فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي حرة إلا سلم بن سليمان
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/187
التصنيف الموضوعي: فتن - الفتنة من قبل المشرق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم

4 - يأتيكم رجالٌ مِن قِبَلِ المشرِقِ يتعلَّمونَ فإذا جاءوكُم فاستوصوا بِهم خيرًا قالَ فكانَ أبو سعيدٍ إذا رآنا قالَ مرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 7/64 التخريج : أخرجه الترمذي (2651) واللفظ له، وابن ماجه (247) بنحوه
التصنيف الموضوعي: علم - التوصية بطلاب العلم علم - الخروج في طلب العلم علم - فضل العلم علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - يأتيكم رجالٌ من قِبَلِ المشرقِ يتعلمون، فإذا جاؤوكم فاستوصوا بهم خيرًا، قالَ: فكانَ أبو سعيدٍ إذا رآنا قالَ مرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2651 التخريج : أخرجه الترمذي (2651) واللفظ له، وابن ماجه (247) بنحوه
التصنيف الموضوعي: علم - التوصية بطلاب العلم علم - الحث على طلب العلم علم - الخروج في طلب العلم علم - فضل العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - إنَّ الرَّجلَ يسكنُ في الجنَّةِ سبعينَ سنةً قبلَ أن يتحَولَ، ثمَّ تأتيهِ امرأتُهُ فينظرُ وجهَهُ في خدِّها أصفَى مِن المرآةِ، وإنَّ أدنَى لؤلؤةٍ علَيها تضيءُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ فتسلِّمُ علَيهِ فَيردُّ علَيها السَّلامَ، ويسألُها مَن أنتِ ؟ فتقولُ : أنا مِن المزيدِ، وإنَّهُ ليكونُ علَيها سبعونَ ثَوبًا فينفذُها بصرُهُ حتَّى يرَى مُخَّ ساقِها مِن وراءِ ذلكَ، وإنَّ علَيها التِّيجانِ، إنَّ أدنَى لؤلؤةٍ مِنها تضيءُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 442 التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (2562) مختصراً، وأحمد (11715) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ق جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة
|أصول الحديث

7 - إن الرجلَ ليتكئُ في الجنةِ سبعينَ سنةً قبلَ أن يتحولَ ثم تأتيه امرأتُه فينظرُ وجهُه في خدِّها أصفَى من المرآةِ وإن أدنَى لؤلؤةٍ عليها تضيءُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ فتسلِّمُ عليه فيردُّ السلامَ ويسألُها من أنتِ فتقولُ أنا من المزيدِ وإنه ليكونُ عليها سبعونَ ثوبًا أدناها مثلُ النعمانِ من طوبَى فينفذُها حتى يرَى مخَّ ساقِها من وراءِ ذلك وإن عليها من التيجانِ إن أدنَى لؤلؤةٍ منها لتضيءُ ما بين المشرقِ والمغربِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/422 التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (2562) مختصراً، وأحمد (11715) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ق جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة
|أصول الحديث

8 - يَخْرُجُ ناسٌ مِن قِبَلِ المَشْرِقِ، ويَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجاوِزُ تَراقِيَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ فيه حتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إلى فُوقِهِ، قيلَ ما سِيماهُمْ؟ قالَ: سِيماهُمُ التَّحْلِيقُ - أوْ قالَ: التَّسْبِيدُ -.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7562 التخريج : أخرجه مسلم (1064) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

9 - إنَّ الرَّجلَ ليتَّكِئُ في الجنَّةِ سبعين سنةً قبل أن يتحوَّلَ، ثمَّ تأتيه امرأةٌ فتضرِبُ مَنكِبِه فينظرُ وجهَه في خدِّها أصفَى من المرآةِ، وإنَّ أدنَى لؤلؤةٍ عليها تُضيءُ ما بين المشرقِ والمغربِ فتُسلِّمُ عليه فيرُدُّ السَّلامَ، ويسألُها من أنت ؟ فتقولُ أنا من المزيدِ، وإنَّه ليكونُ عليها سبعون ثوبًا أدناها مثلُ النُّعمانِ من طوبَى فيُنفِذُها بصرَه حتَّى يرَى مخَّ ساقِها من وراءِ ذلك، وإنَّ عليها من التِّيجانِ أنَّ أدنَى لؤلؤةٍ منها لتُضيءُ ما بين المشرقِ والمغربِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/385 التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (2562) مختصراً، وأحمد (11715) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ق جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة
|أصول الحديث

10 - إنَّ الرجُلَ لَيَتَّكِئُ في الجنةِ سَبعينَ سنةً قبلَ أنْ يَتَحوَّلُ، ثُمَّ تَأتِيهِ امْرأةٌ فتَضرِبُ مَنْكِبَهُ، فيَنظرُ وجهَهُ في خَدِّها أصْفَى من الِمرآةِ، وإنَّ أدْنَى لُؤلُؤةِ عليْها تُضيءُ ما بين المشرِقِ والمغربِ، فتُسَلِّمُ عليه، فيَرُدُّ السلامَ، ويَسألُها : مَنْ أنتَ ؟ فتَقولُ : أنا من المزِيدِ، وإنَّهُ لَيكونُ عليْها سَبعونَ ثوبًا؛ أدْناها مِثلُ النُّعمانِ من طُوبَى، فيُنفِذُها بَصرَهُ، حتى يَرَى مُخَّ ساقِها من وراءِ ذلِكَ، وإنَّ عليْها من التِّيجانِ إنَّ أدْنى لُؤلُؤةٍ مِنها لَتُضِيءُ ما بين المشرِقِ والمغرِبِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2213 التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (2562) مختصراً، وأحمد (11715) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ق جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - إنَّ الرجلَ في الجنةِ ليتَّكئُ في الجنةِ على سبعينَ مَسندًا قبل أنْ يتحوَّلَ، ثم تأتيهِ امرأةٌ فتضربُ على مَنكَبِهِ، فينظرُ وجهَهُ في خدِّها أصفَى منَ المِرآةِ، وإنَّ أدنى لُؤلُؤةٍ عليها؛ تُضيءُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ، فتُسلِّمُ عليهِ، فيردُّ السلامَ، ويسألُها : منْ أنتِ ؟ ! فتقولُ : أنا منَ المزيدِ، وإنهُ ليكونُ عليها سبعونَ ثوبًا، فينفذُها بصرَهُ حتى يَرى مُخَّ ساقِها مِن وراءِ ذلكَ، وإنَّ عليها منَ التيجانِ أنَّ أدنى لُؤلُؤةٍ منها لَتُضيءُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ
خلاصة حكم المحدث : علة الحديث دراج وهو صاحب مناكير
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5577 التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (2562) مختصراً، وأحمد (11715) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ق جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَّكئُ في الجَنَّةِ سَبعينَ سَنَةً قبْلَ أنْ يَتَحوَّلَ، ثُمَّ تَأْتيهِ امرَأتُه، فتَضرِبُ على مَنكِبَيهِ، فيَنظُرُ وَجْهَه في خَدِّها أصْفى من المِرآةِ، وإنَّ أدْنى لُؤلُؤَةٍ عليها تُضيءُ ما بيْنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ، فتُسلِّمُ عليه، قال: فيَرُدُّ السَّلامَ، ويَسأَلُها: مَن أنتِ؟ وتقولُ: أنا مِن المَزيدِ، وإنَّه ليَكونُ عليها سَبعونَ ثَوبًا، أدْناها مِثلُ النُّعْمانِ من طُوبى، فيَنفُذُها بَصَرُه، حتَّى يَرى مُخَّ ساقِها من وَراءِ ذلك، وإنَّ عليها من التِّيجانِ إنَّ أدْنى لُؤلُؤَةٍ عليها لَتُضيءُ ما بيْنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11715 التخريج : أخرجه الترمذي (2562) بنحوه مطولاً، وأحمد (11715) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة إيمان - أصول الدين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - إنَّ الرَّجُلَ في الجنَّةِ لَيتَّكئُ سَبعينَ سَنةً قبْلَ أنْ يتحوَّلَ ثمَّ تأتيه المرأةُ فتقرُبُ منه فينظُرُ في خَدِّها أصفى مِن المِرآةِ فتُسلِّمُ عليه فيرُدُّ السَّلامَ ويسأَلُها مَن أنتِ ؟ فتقولُ : أنا مِن المَزيدِ وإنَّه يكونُ عليها سبعونَ ثوبًا فينفُذُها بصَرُه حتَّى يرى مُخَّ ساقِها مِن وراءِ ذلكَ وإنَّ عليهنَّ التِّيجانَ وإنَّ أدنى لؤلؤةٍ عليها لَتُضيءُ ما بَيْنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7397 التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (2562) مختصراً، وأحمد (11715) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة إيمان - أصول الدين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - إنَّ الرَّجُلَ في الجنَّةِ لَيتَّكئُ سَبعينَ سَنةً قبْلَ أنْ يتحوَّلَ ثمَّ تأتيه المرأةُ فتقرُبُ منه فينظُرُ في خَدِّها أصفى مِن المِرآةِ فتُسلِّمُ عليه فيرُدُّ السَّلامَ ويسأَلُها مَن أنتِ ؟ فتقولُ : أنا مِن المَزيدِ وإنَّه يكونُ عليها سبعونَ ثوبًا فينفُذُها بصَرُه حتَّى يرى مُخَّ ساقِها مِن وراءِ ذلكَ وإنَّ عليهنَّ التِّيجانَ وإنَّ أدنى لؤلؤةٍ عليها لَتُضيءُ ما بَيْنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7397 التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (2562) مختصراً، وأحمد (11715) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة إيمان - أصول الدين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - خرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ نتذاكرُ المسيحَ الدَّجَّالَ فقالَ : ألا أخبرُكُم بما هوَ أخوفُ علَيكم عندي منَ المسيحِ الدَّجَّالِ فقُلنا بلَى يا رسولَ اللَّهِ فقالَ الشِّركُ الخفيُّ أن يقومَ الرَّجلُ فيصلِّي صلاتَهُ لما يرَى من نظرِ رجلٍ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/52
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - خفاء الشرك وما يدعو به لإذهابه توحيد - الشرك الخفي رقائق وزهد - الرياء والسمعة فتن - فتنة الدجال إيمان - النفاق
| شرح حديث مشابه

16 - خرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ونحنُ نتذاكرُ المسيحَ الدجالَ فقال ألَا أُخبركم بما هو أخوفُ عليكم عندي من المسيحِ الدجالِ قال قلنا بلى فقال الشركُ الخفيُّ أن يقومَ الرجلُ يُصلي فيُزيِّنُ صلاتَه لما يرى من نظرِ رجلٍ

17 - خرج علينا رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - ونحن نتذاكر المسيحَ الدجالَ فقال : ألا أخبركم بما هو أخوفُ عليكم عندي من المسيحِ الدجالِ ؟ ‍، فقلنا : بلى، يا رسولَ اللهِ قال : الشركُ الخفيُّ : أن يقوم الرجل فيصلي فيزيدُ صلاتَه؛ لما يرى من نظرِ رجلٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5262
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - خفاء الشرك وما يدعو به لإذهابه توحيد - الشرك الخفي رقائق وزهد - الرياء والسمعة فتن - فتنة الدجال إيمان - النفاق
| شرح حديث مشابه

18 - ألا أُخبرُكم بما هو أخوفُ عليكم عندي من المسيحِ الدَّجَّالِ ؟ الشِّركُ الخفِيُّ؛ أن يقومَ الرجلُ فيصلِّي، فيزيِّنُ صلاتَه لما يَرى من نظَرِ رجلٍ

19 - أَلَا أُخْبِرُكُمْ بما هو أخْوفُ عليكم عندي مِنَ المسيحِ الدجالِ ؟ الشركُ الخفِيُّ : أنْ يقومَ الرجلُ فيُصَلِّيَ فُيُزَيِّنَ صلاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رجلٍ

20 - ألا أخبرُكم بما هو أخوفُ عليكم عندي من المسيحِ الدجالِ؟ قالوا: بلى، قال: الشركُ الخفيُّ، يقومُ الرجلُ فيصلي فيزيِّنُ صلاتَه، لما يرى من نظرِ رجلٍ.

21 - كنا نتناوبُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيتُ عندَه فذكره وقال وفيه أخافُ عليكم أخوفُ من المسيحِ الشركَ الخفيَّ يقومُ الرجلُ بعملٍ لمكانِ الرجلِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ربيح بن عبد الرحمن أرجو أنه لا بأس به
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 4/111 التخريج : أخرجه أحمد (11252)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6832) باختلاف يسير، والحاكم (7936) مختصراً
التصنيف الموضوعي: توحيد - الشرك الخفي جهاد - التناوب في الحراسة رقائق وزهد - الرياء والسمعة فتن - فتنة الدجال إحسان - الإخلاص
|أصول الحديث

22 - كنَّا نتناوَبُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيتُ عندَهُ. فذكرَهُ وقالَ: وفيه: أخافُ عليكم أخوَفَ من المسيحِ الشركُ الخفِيُّ، يقومُ الرجلُ بعمَلٍ لمكانِ الرجلِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ربيح بن عبد الرحمن قال أحمد بن حنبل : ليس بالمعروف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1889 التخريج : أخرجه أحمد (11252)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6832) باختلاف يسير، والحاكم (7936) مختصراً
التصنيف الموضوعي: جهاد - التناوب في الحراسة رقائق وزهد - الرياء والسمعة فتن - فتنة الدجال إحسان - الإخلاص
|أصول الحديث

23 - كُنَّا نَتَناوَبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنَبيتُ عندَه، تكونُ له الحاجةُ، أو يَطرُقُه أَمرٌ منَ الليلِ، فيَبعَثُنا فيُكثِرُ المُحتَسِبينَ وأهلَ النُّوَبِ، فكُنَّا نتحَدَّثُ، فخرَج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ الليلِ فقال: "ما هذه النَّجْوى؟ ألم أَنْهَكم عنِ النَّجْوى"، قال: قُلْنا: نَتوبُ إلى اللهِ يا نبيَّ اللهِ، إنَّما كُنَّا في ذِكرِ المَسيحِ فَرَقًا منه، فقال: "ألَا أُخبِرُكم بما هو أَخوَفُ عليكم منَ المسيحِ عِندي"، قال: قُلْنا: بَلى، قال: "الشِّرْكُ الخَفِيُّ: أنْ يقومَ الرجُلُ يَعمَلُ لمكانِ رجُلٍ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11252 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4204) مختصراً، وأحمد (11252) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - التناجي رقائق وزهد - الرياء والسمعة فتن - فتنة الدجال آداب عامة - الاستعانة بالكبار والأحرار في الخدمة وغيرها بر وصلة - المنافسة في خدمة الكبير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - يَنظُرُ إلى وَجهِه في خَدِّها أصفى مِنَ المِرآةِ، وإنَّ أدنى لُؤلؤةٍ عليها يُضيءُ ما بينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ، وإنَّه لَتَكونُ عليها سَبعونَ ثَوبًا يَنفُذُها بَصَرُه حتى يَرى مُخَّ ساقِها مِن وَراءِ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 15/218
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

25 - إن عليهم التيجانَ أدنَى لؤلؤةٍ منها لتضيءُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] رشدين سيئ الحفظ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : كشف المناهج والتناقيح
الصفحة أو الرقم : 5/74
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - صفة خيام أهل الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة

26 - إنَّ عليهمُ التِّيجانَ أدنى لُؤلؤةٍ منها لَتضيءُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5/214
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة

27 - حديثُ: كُنتُ أنا والفرَزْدَقُ مَحبوسَينِ... الحديث، وفيه: أتيتُ أبا سَعيدٍ وأبا هُرَيرةَ بمكَّةَ فقُلْتُ: إنِّي رَجُلٌ مِن أهلِ المَشْرِقِ [يعني حديث: كنت محبوسًا فى السِّجْنِ أنَا والفرزدقُ فى يَدَىْ مالكِ بنِ المنذرِ فقال الفرزدقُ فى السِّجْنِ : يا يحيى إن كنتُ كاذبًا فلا أخرجني اللهُ من السجنِ ولا أنجاني من يَدَيْ مالكٍ وكان يخافُه إن لم أكن أتيتُ أبا هريرةَ وأبا سعيدٍ فقلتُ إني رجلٌ من أهلِ المشرقِ وإن قومًا يخرجون علينا فيقتلون من قال لا إله إلا اللهُ ويَأْمَنُ من سواه من الناسِ فقالا : وإلا لا نَجَّانِي اللهُ من السجنِ سَمِعنا خليلَنا يقولُ : من قتلهم فله أجرُ شهيدٍ ومن قتلوه فله أجرُ شهيدينِ]
خلاصة حكم المحدث : غريبٌ من حديث الفرزدق الشاعر عنهما، تَفَرَّدَ بهِ يحيى بن سعيد الهنائي، عَنه.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 2/227
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد عقيدة - ما جاء في الخوارج اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - قتال أهل البغي

28 - َ ينظر إلى وجههِ في خدّها أصفَى من المرآةِ، وإن أدْنى لؤلؤةٍ عليها يُضِيء ما بينَ المشرقِ والمغربِ، وإنه لتكونُ عليها سبعونَ ثوبا ينفذها بصرُهُ حتى يرى مخّ ساقِها من وراءِ ذلك
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 7/543
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة إيمان - الوعد

29 - إن عليهمُ التِّيجانَ إن أدنى لؤلؤةٍ منها لتُضيءُ ما بين المشرقِ والمغربِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2562
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جنة - حلية أهل الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات

30 - إنَّ عليهم التِّيجَانَ، إنَّ أدنى لؤلؤةٍ فيها لتُضِيءُ ما بين المشرقِ والمغربِ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 7/543
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جنة - حلية أهل الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات