الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا قدِم من نَجْرانَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه خاتَمُ ذهَبٍ، فأَعرَض عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يَسأَلْه عن شيءٍ، فرجَع الرجُلُ إلى امرأتِه فحدَّثها، فقالت: إنَّ لكَ لَشأْنًا، فارجِعْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرجَع إليه، فأَلْقى خاتَمَه وَجُبَّةً كانت عليه، فلمَّا استأْذَن أُذِنَ له، وسلَّم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرَدَّ عليه السَّلامَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أَعرَضْتَ عنِّي قبْلُ حين جِئْتُكَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّكَ جِئْتَني وفي يَدِكَ جَمْرةٌ من نارٍ"، فقال: يا رسولَ اللهِ، لقد جِئْتُ إذًا بجَمْرٍ كثيرٍ، وكان قد قدِم بحُلِيٍّ منَ البَحرَيْنِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّما جِئْتَ به غيرُ مُغْنٍ عنَّا شيئًا، إلَّا ما أَغنَتْ حِجارةُ الحَرَّةِ، ولكنَّه مَتاعُ الحياةِ الدُّنيا"، فقال الرجُلُ: فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، اعذُرْني في أصحابِكَ، لا يَظُنُّونَ أنَّكَ سَخِطْتَ عليَّ بشيءٍ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعذَره، وأَخبَر أنَّ الذي كان منه إنَّما كان لخاتَمِه الذهَبِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11109
التخريج : أخرجه النسائي (5188) مختصراً، وأحمد (11109) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة زينة اللباس - خاتم الذهب زينة - حلية الذهب زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 170)
5188- أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، أن أبا النجيب حدثه، أن أبا سعيد الخدري حدثه، أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من ذهب، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار))

[مسند أحمد] (17/ 179)
11109- حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، أن أبا النجيب، مولى عبد الله بن سعد، حدثه أن أبا سعيد الخدري، حدثه: أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم ذهب، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يسأله عن شيء، فرجع الرجل إلى امرأته فحدثها، فقالت: إن لك لشأنا، فارجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجع إليه، فألقى خاتمه وجبة كانت عليه، فلما استأذن أذن له، وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد عليه السلام، فقال: يا رسول الله أعرضت عني قبل حين جئتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار)) فقال: يا رسول الله لقد جئت إذا بجمر كثير، وكان قد قدم بحلي من البحرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن ما جئت به غير مغن عنا شيئا، إلا ما أغنت حجارة الحرة، ولكنه متاع الحياة الدنيا))، فقال الرجل: فقلت: يا رسول الله اعذرني في أصحابك، لا يظنون أنك سخطت علي بشيء، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعذره، وأخبر أن الذي كان منه إنما كان لخاتمه الذهب