الموسوعة الحديثية


- إنَّ الرَّجلَ يسكنُ في الجنَّةِ سبعينَ سنةً قبلَ أن يتحَولَ، ثمَّ تأتيهِ امرأتُهُ فينظرُ وجهَهُ في خدِّها أصفَى مِن المرآةِ، وإنَّ أدنَى لؤلؤةٍ علَيها تضيءُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ فتسلِّمُ علَيهِ فَيردُّ علَيها السَّلامَ، ويسألُها مَن أنتِ ؟ فتقولُ : أنا مِن المزيدِ، وإنَّهُ ليكونُ علَيها سبعونَ ثَوبًا فينفذُها بصرُهُ حتَّى يرَى مُخَّ ساقِها مِن وراءِ ذلكَ، وإنَّ علَيها التِّيجانِ، إنَّ أدنَى لؤلؤةٍ مِنها تضيءُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة الصفحة أو الرقم : 442
التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (2562) مختصراً، وأحمد (11715) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ق جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 695)
: وبهذا الإسناد[[حدثنا سويد قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا رشدين بن سعد قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري]] عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن عليهم التيجان، إن أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين

مسند أحمد (18/ 243 ط الرسالة)
: ‌11715 - حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول، ثم تأتيه امرأته، فتضرب على منكبيه، فينظر وجهه في خدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب، فتسلم عليه ". قال: فيرد السلام، ويسألها من أنت؟ وتقول: أنا من المزيد، وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا أدناها مثل النعمان من طوبى فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك، وإن عليها من التيجان إن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب "