الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 -  أنَّهُ تَوَضَّأَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقُلتُ: لَأَلْزَمَنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولَأَكُونَنَّ معهُ يَومِي هذا، قَالَ: فَجَاءَ المَسْجِدَ فَسَأَلَ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالوا: خَرَجَ ووَجَّهَ هَاهُنَا، فَخَرَجْتُ علَى إثْرِهِ أسْأَلُ عنْه حتَّى دَخَلَ بئْرَ أرِيسٍ ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ البَابِ -وبَابُهَا مِن جَرِيدٍ- حتَّى قَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَاجَتَهُ فَتَوَضَّأَ، فَقُمْتُ إلَيْهِ، فَإِذَا هو جَالِسٌ علَى بئْرِ أرِيسٍ وتَوَسَّطَ قُفَّهَا ، وكَشَفَ عن سَاقَيْهِ ودَلَّاهُما في البِئْرِ، فَسَلَّمْتُ عليه، ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَجَلَسْتُ عِنْدَ البَابِ، فَقُلتُ: لَأَكُونَنَّ بَوَّابَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اليَومَ، فَجَاءَ أبو بَكْرٍ فَدَفَعَ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقَالَ: أبو بَكْرٍ، فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، ثُمَّ ذَهَبْتُ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا أبو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ؟ فَقَالَ: ائْذَنْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، فأقْبَلْتُ حتَّى قُلتُ لأبِي بَكْرٍ: ادْخُلْ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبَشِّرُكَ بالجَنَّةِ، فَدَخَلَ أبو بَكْرٍ فَجَلَسَ عن يَمِينِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معهُ في القُفِّ، ودَلَّى رِجْلَيْهِ في البِئْرِ كما صَنَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكَشَفَ عن سَاقَيْهِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ وقدْ تَرَكْتُ أخِي يَتَوَضَّأُ ويَلْحَقُنِي، فَقُلتُ: إنْ يُرِدِ اللَّهُ بفُلَانٍ خَيْرًا -يُرِيدُ أخَاهُ- يَأْتِ به، فَإِذَا إنْسَانٌ يُحَرِّكُ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقَالَ: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، ثُمَّ جِئْتُ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقُلتُ: هذا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ يَسْتَأْذِنُ؟ فَقَالَ: ائْذَنْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، فَجِئْتُ فَقُلتُ: ادْخُلْ، وبَشَّرَكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالجَنَّةِ، فَدَخَلَ فَجَلَسَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في القُفِّ عن يَسَارِهِ، ودَلَّى رِجْلَيْهِ في البِئْرِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ، فَقُلتُ: إنْ يُرِدِ اللَّهُ بفُلَانٍ خَيْرًا يَأْتِ به، فَجَاءَ إنْسَانٌ يُحَرِّكُ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقَالَ: عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ، فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، فَجِئْتُ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ائْذَنْ له، وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ علَى بَلْوَى تُصِيبُهُ، فَجِئْتُهُ فَقُلتُ له: ادْخُلْ، وبَشَّرَكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالجَنَّةِ علَى بَلْوَى تُصِيبُكَ، فَدَخَلَ فَوَجَدَ القُفَّ قدْ مُلِئَ، فَجَلَسَ وِجَاهَهُ مِنَ الشَّقِّ الآخَرِ. قَالَ شَرِيكُ بنُ عبدِ اللَّهِ، قَالَ سَعِيدُ بنُ المُسَيِّبِ: فأوَّلْتُهَا قُبُورَهُمْ.

122 - الشامُ صفوةُ اللهِ مِنْ بلادِهِ، إليها يَجْتَبِي صفوتَهُ مِنْ عبادِهِ، فمَنْ خَرجَ مِنَ الشامِ إلى غيرِها فبِسَخْطِةٍ، و مَنْ دَخَلَها مِنْ غيرِها فَبَرِحَةٌ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3425
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الشام فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

123 - لَمَّا قَدِمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ أوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وكانَ يُحِبُّ أنْ يُوَجَّهَ إلى الكَعْبَةِ ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وجْهِكَ في السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} [البقرة: 144]، فَوُجِّهَ نَحْوَ الكَعْبَةِ ، وصَلَّى معهُ رَجُلٌ العَصْرَ، ثُمَّ خَرَجَ فَمَرَّ علَى قَوْمٍ مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: هو يَشْهَدُ أنَّه صَلَّى مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنَّهُ قدْ وُجِّهَ إلى الكَعْبَةِ ، فَانْحَرَفُوا وهُمْ رُكُوعٌ في صَلَاةِ العَصْرِ.

124 - خرجَ أبو سفيانَ إلى الشَّامِ - فذَكَرَ الحديثَ إلى أن قالَ فقالَ أبو سُفيانَ هوَ ساحِرٌ كذَّابٌ فقالَ هِرَقلُ إنِّي لا أريدُ شَتمَهُ ولَكِن كيفَ نَسبُهُ - إلى أن قالَ فَهَل يغدِرُ إذا عاهدَ ؟ قالَ : لا، إلَّا أن يغدِرَ في هدنتِهِ هذِهِ. فقالَ : وما يُخافُ مِن هذِهِ ؟ فقالَ : إنَّ قومي أمدُّوا حُلفاءَهُم على حلَفائِهِ. قالَ : إن كنتُمْ بدأتُمْ فأنتُمْ أغدَرُ

125 - أنَّ عمارةَ بنتَ حمزةَ بنِ عبدِ المطَّلبِ كانت بمَكَّةَ، فلمَّا قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يعني في عُمرةِ القضيَّةِ - خرجَ بِها عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ، وقالَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : تزَوَّجْها فقالَ ابنةُ أخي منَ الرَّضاعةِ فزَوَّجَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سَلمةَ بنَ أبي سَلمةَ فَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ هل جُزِيتَ سَلمةَ

126 - كان أبو طالِبٍ يصنَعُ الطعامَ لأهْلِ مكَةَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دَخَلَ لَمْ يَحْبِسْ حتى يأخُذَ شيئًا فيَضَعُهُ تحْتَهُ فقالَ أبو طالِبٍ إنَّ ابنَ أخِي لَيُحِسُّ بكرامَةٍ

127 - صلَّيتُ إلى جنبِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعائشةُ خَلفَنا تصلِّي معَنا، وأَنا إلى جَنبِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أصلِّي معَهُ

128 - صلَّيْتُ إلى جنبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعائشةُ خلْفَنا تُصلِّي معنا وأنا إلى جَنبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُصلِّي معه

129 - صلَّيتُ إلى جَنبِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعائِشةُ خلفَنا تصلِّي معَنا، وأَنا إلى جَنبِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أصلِّي معَهُ

130 - صلَّيتُ إلى جَنْبِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعائشةُ خلْفَنا تُصلِّي معنا، وأنا إلى جَنْبِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُصلِّي معه.

131 - بايعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعرابيًّا فلمَّا خرجَ من عندِهِ قالَ لَهُ عليٌّ إن ماتَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فمن تأخذُ حقَّكَ قالَ لا أدري قالَ ارجِع فاسألهُ فرجعَ الأعرابيُّ فسألَهُ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مِن أبي بَكرٍ فلمَّا خرجَ قالَ لَهُ عليٌّ فإن ماتَ أبو بَكرٍ فمن يأخذُ حقَّكَ قالَ لا أدري قالَ ارجِع فاسألهُ فقالَ من عمرَ فلمَّا خرجَ قالَ لَهُ عليٌّ فإن ماتَ عمرُ قالَ لا أدري قال ارجع فاسأله قالَ فرجعَ فسألَهُ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من عُثمانَ فلمَّا خرجَ قالَ لَهُ عليٌّ فإن ماتَ فمن يأخذُ حقَّكَ قالَ لا أدري قالَ ارجع فاسألهُ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إن ماتَ عثمانُ فإنِ استطعتَ أن تموتَ فمُت

132 - خرَجَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ إلى المسجِدِ، وإذا قومٌ يَتحدَّثونَ قد عَلَا ضَحِكُهم حَديثَهم، فوقَفَ فسلَّمَ، فقال: اذْكُروا هادِمَ اللَّذَّاتِ؛ الموتَ. وخرَجَ بعْدَ ذلك خَرجةً أُخرى، فإذا قومٌ يَتحدَّثونَ ويَضْحَكون، فقال: أمَا والَّذي نَفْسي بيَدِه، لو تَعلمونَ ما أعلَمُ، لَضَحِكْتُم قليلًا ولَبَكَيتُم كثيرًا. قال: وخرَجَ أيضًا فإذا قومٌ يَتحدَّثونَ ويَضْحكون، فسلَّمَ، ثمَّ قال: إنَّ الإسلامَ بدَأَ غريبًا ، وسيَعودُ غريبًا، فطُوبى للغُرباءِ يومَ القيامةِ. قِيل له: ومَن الغُرباءُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: الَّذين إذا فسَدَ النَّاسُ صَلَحوا.

133 - أنَّهُ تَوَضَّأَ في بَيْتِهِ ثُمَّ خَرَجَ، فَقالَ: لأَلْزَمَنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَلأَكُونَنَّ معهُ يَومِي هذا، قالَ: فَجَاءَ المَسْجِدَ، فَسَأَلَ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالوا: خَرَجَ، وَجَّهَ هَاهُنَا، قالَ: فَخَرَجْتُ علَى أَثَرِهِ أَسْأَلُ عنْه، حتَّى دَخَلَ بئْرَ أَرِيسٍ ، قالَ: فَجَلَسْتُ عِنْدَ البَابِ، وَبَابُهَا مِن جَرِيدٍ ، حتَّى قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ وَتَوَضَّأَ، فَقُمْتُ إلَيْهِ، فَإِذَا هو قدْ جَلَسَ علَى بئْرِ أَرِيسٍ وَتَوَسَّطَ قُفَّهَا ، وَكَشَفَ عن سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُما في البِئْرِ، قالَ: فَسَلَّمْتُ عليه، ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَجَلَسْتُ عِنْدَ البَابِ، فَقُلتُ: لأَكُونَنَّ بَوَّابَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ اليَومَ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَدَفَعَ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، قالَ: ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هذا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ، فَقالَ: ائْذَنْ له، وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، قالَ: فأقْبَلْتُ حتَّى قُلتُ: لأَبِي بَكْرٍ ادْخُلْ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُبَشِّرُكَ بالجَنَّةِ، قالَ: فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَجَلَسَ عن يَمِينِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، معهُ في القُفِّ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ في البِئْرِ، كما صَنَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عن سَاقَيْهِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ، وَقَدْ تَرَكْتُ أَخِي يَتَوَضَّأُ وَيَلْحَقُنِي، فَقُلتُ: إنْ يُرِدِ اللَّهُ بفُلَانٍ، يُرِيدُ أَخَاهُ خَيْرًا يَأْتِ به، فَإِذَا إنْسَانٌ يُحَرِّكُ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالَ: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، ثُمَّ جِئْتُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عليه وَقُلتُ: هذا عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ، فَقالَ: ائْذَنْ له وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، فَجِئْتُ عُمَرَ فَقُلتُ: أَذِنَ وَيُبَشِّرُكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالجَنَّةِ، قالَ: فَدَخَلَ فَجَلَسَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في القُفِّ عن يَسَارِهِ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ في البِئْرِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ فَقُلتُ: إنْ يُرِدِ اللَّهُ بفُلَانٍ خَيْرًا، يَعْنِي أَخَاهُ، يَأْتِ به، فَجَاءَ إنْسَانٌ فَحَرَّكَ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالَ: عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ، فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، قالَ: وَجِئْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فأخْبَرْتُهُ، فَقالَ: ائْذَنْ له وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، مع بَلْوَى تُصِيبُهُ، قالَ: فَجِئْتُ فَقُلتُ: ادْخُلْ، وَيُبَشِّرُكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالجَنَّةِ، مع بَلْوَى تُصِيبُكَ، قالَ: فَدَخَلَ فَوَجَدَ القُفَّ قدْ مُلِئَ، فَجَلَسَ وِجَاهَهُمْ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ.

134 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

135 - سار عمرُ بنُ الخطَّابِ إلى الشَّامِ بعد مَسيرِه الأوَّلِ كان إليها حتَّى إذا شارَفها بَلَغه ومن معه أنَّ الطَّاعونَ فاشٍ فيها فقال له أصحابُه : ارجِعْ ولا تقحَمْ عليه فلو نزلتَها وهو بها لم نرَ لك الشُّخوصَ عنها، فانصرف راجعًا إلى المدينةِ فعرَّس من ليلتِه تلك وأنا أقربُ القومِ منه، فلمَّا انبعث انبعثْتُ معه في أثرِه فسمِعتُه يقولُ : رَدُّوني عن الشَّامِ بعد أن شارفتُ عليه لأنَّ الطَّاعونَ فيه، ألا ومُنصَرَفي عنه مؤخِّرٌ في أجلي وما كان قدمي مُعجِلي عن أجلي، ألا ولو قدِمتُ المدينةَ ففرغتُ من حاجاتٍ لابُدَّ لي منها لقد سِرتُ حتَّى أدخُلَ الشَّامَ ثمَّ أنزلَ حِمصَ، فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ليبعثنَّ اللهُ منها يومَ القيامةِ سبعين ألفًا لا حسابٍ ولا عذابٍ عليهم، مبعَثُهم فيما بين الزَّيْتونِ وحائطِها في البَرْثِ الأحمرِ منها

136 - جاءَ أبو بكرٍ يستأذنُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسمعَ عائشةَ وهي رافعةٌ صوتَها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأَذِنَ لهُ فدخلَ فقال يا ابنةَ أمِّ رُومانَ وتَنَاوَلَهَا أترفعينَ صوتَكِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال فحالَ النبيُّ بينَه وبينَها قال فلمَّا خرجَ أبو بكرٍ جعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لها يترضَّاها ألا تَرَيْنَ أنِّي قد حُلْتُ بينَ الرجلِ وبينَكِ قال ثم جاءَ أبو بكرٍ فاستأذنَ عليهِ فوجدهُ يُضاحِكُهَا فأَذِنَ لهُ فدخلَ فقال لهُ أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ أَشْرِكَانِي في سِلْمِكُمَا كما أَشْركتُماني في حَرْبِكُمَا

137 - صَلَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إحْدَى صَلَاتَيِ العَشِيِّ - قالَ مُحَمَّدٌ: وأَكْثَرُ ظَنِّي العَصْرَ - رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ إلى خَشَبَةٍ في مُقَدَّمِ المَسْجِدِ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا، وفيهم أَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، فَهَابَا أَنْ يُكَلِّمَاهُ، وخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ فَقالوا: أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ؟ ورَجُلٌ يَدْعُوهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذُو اليَدَيْنِ، فَقالَ: أَنَسِيتَ أَمْ قَصُرَتْ؟ فَقالَ: لَمْ أَنْسَ ولَمْ تُقْصَرْ، قالَ: بَلَى قدْ نَسِيتَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ كَبَّرَ، فَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَكَبَّرَ، ثُمَّ وضَعَ رَأْسَهُ، فَكَبَّرَ، فَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وكَبَّرَ.

138 - دخل علي النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في مرضٍ فقال : لتبقيَنَّ ولتُهاجرنَّ إلى الشامِ، وتموتَ وتُدفنَ بالربوةِ من أرضِ فلسطينَ.

139 - ذُكِرَ أهلُ الشَّامِ عندَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ وهوَ بالعراقِ فقالوا العَنهُمْ يا أميرَ المؤمنينَ قالَ لا إنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ الأبدالُ يكونونَ بالشَّام وهم أربعونَ رجلًا كلَّما مات رجلٌ أبدل الله مكانه رجلًا يُستَسقَى بهمُ الغيثُ وينتَصَرُ بهم على الأعداءِ ويصرَفُ عنْ أهلِ الشَّامِ بهمُ العذابُ

140 - ذُكِرَ أهلُ الشَّامِ عندَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، وهو بالعِراقِ، فقالوا: الْعَنْهم يا أميرَ المُؤمِنينَ. قال: لا، إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: الأَبْدالُ يكونونَ بالشَّامِ، وهم أربعونَ رجُلًا، كُلَّما مات رجُلٌ أَبدَل اللهُ مكانَه رجُلًا، يُسْقى بهمُ الغَيثُ، ويُنتَصَرُ بهم على الأعداءِ، ويُصرَفُ عن أهلِ الشَّامِ بهمُ العذابُ.

141 - قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَكَّةَ وأَبُو بَكْرٍ معهُ، قالَ أبو بَكْرٍ: مَرَرْنَا برَاعٍ وقدْ عَطِشَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ أبو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: فَحَلَبْتُ كُثْبَةً مِن لَبَنٍ في قَدَحٍ، فَشَرِبَ حتَّى رَضِيتُ ، وأَتَانَا سُرَاقَةُ بنُ جُعْشُمٍ علَى فَرَسٍ فَدَعَا عليه، فَطَلَبَ إلَيْهِ سُرَاقَةُ أنْ لا يَدْعُوَ عليه وأَنْ يَرْجِعَ، فَفَعَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

142 - خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى بدرٍ حتَّى إذا كانَ بالرَّوحاءِ خطبَ النَّاسَ فقالَ : كيفَ تَرونَ ؟ فقالَ أبو بكرٍ الحديثَ نحوَهُ.

143 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ لخمسٍ بقينَ من ذي القعدةِ وخرجنا معَه حتَّى إذا أتى ذا الحليفةِ ولدت أسماءُ بنتُ عميسٍ محمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ فأرسلت إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كيفَ أصنعُ قالَ اغتسلي واستثفري ثمَّ أهلِّي

144 - بَعثَت معي أمُّ سُلَيْمٍ بمِكْتلٍ فيهِ رُطَبٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلَم أَجِدْهُ وخرَجَ قريبًا إلى مَولًى لَهُ دعاهُ فصنعَ لَهُ طعامًا فأتَيتُهُ وَهوَ يأكلُ قالَ فَدعاني لآكُلَ معَهُ قالَ وصنعَ ثَريدةً بلَحمٍ وقَرعٍ قالَ فإذا هوَ يُعجبُهُ القَرعُ قالَ فجَعلتُ أجمعُهُ فَأُدنيهِ منهُ فلمَّا طَعِمنا منهُ رجعَ إلى منزلِهِ ووضعتُ المِكْتلَ بينَ يدَيهِ فجَعلَ يأكلُ ويقسِمُ حتَّى فرغَ مِن آخرِهِ

145 - خرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من المدينةِ لا يُسمي حَجًّا ينتظرُ القضاءَ، فنزلَ عليهِ القضاءُ وهوَ بينَ الصَّفا والمروةِ فأمرَ أصحابهَ من كانَ منهُم أهلَّ ولم يكن معهُ هَديٌ أن يجعَلوها عمرَةً

146 - جاء أبو بَكرٍ يَستأذِنُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمِعَ عائشةَ وهي رافِعةٌ صَوتَها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأذِنَ له، فدَخَلَ، فقال: يا ابنةَ أُمِّ  رُومانَ، وتَناوَلَها، أتَرفَعينَ صَوتَكِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! قال: فحال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَينَه وبَينَها، قال: فلمَّا خَرَجَ أبو بَكرٍ، جَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ لها يَترضَّاها: ألَا تَرَيْنِ أنِّي قد حُلتُ بيْنَ الرَّجُلِ وبَينَكِ؟ قال: ثُمَّ جاء أبو بَكرٍ، فاستأذَنَ عليه، فوَجَدَه يُضاحِكُها، قال: فأذِنَ له، فدَخَلَ، فقال له أبو بَكرٍ: يا رسولَ اللهِ، أشْرِكاني في سِلْمِكما، كما أشْرَكتُماني في حَربِكما.

147 - مرَّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليهِ السَّلامُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَهُ عائشةُ رضيَ اللَّهُ عنها فقالَ لَها إذا سرَّكِ أن تنظُري إلى سيِّدِ العربِ فانظُري إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ فقالَت يا نبيَّ اللَّهِ ألستَ سيِّدَ العربِ قالَ أَنا إمامُ المسلمينَ وسيِّدُ المتَّقينَ إذا سرَّكِ أن تنظُري إلى سيِّدِ العرَبِ فانظُري إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ

148 - لمَّا هاجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلَّفَنا وخلَّف بناتِه فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ وبعَث معه أبا رافعٍ مولاه وأعطاهما بَعيرَين وخمسَمائةِ دِرهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ يشتَريان بها ما يحتاجان إليه مِنَ الظَّهرِ وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ بنَ الأُرَيقِطِ الدِّئَلِيَّ ببَعيرَين أو ثلاثةٍ وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ أن يَحْمِلَ معه أهلَه أمَّ رُومانٍ وأمَّ أبي بكرٍ وأنا وأخي وأسماءَ بنتَ أبي بكرٍ امرأةَ الزُّبيرِ فخرَجوا مصطَحبينَ حتَّى انتهَوا إلى قُدَيدٍ اشترى زيدُ بنُ حارثةَ بتلك الخمسِمائةِ دِرهمٍ ثلاثةَ أبعِرةٍ ثمَّ دخَلوا مكَّةَ جميعًا فصادَفوا طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ يُريدُ الهجرةَ فخَرَجْنا جميعًا وخرَج زيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ وأمِّ كلثومٍ وسَودةَ بنتِ زَمعةَ وحمَل زيدٌ أمَّ أيمنَ وولدَها أيمنَ وأسامةَ واصطحَبَنا حتَّى إذا كنَّا بالبَيضِ مِن نَمِرٍ نفَر بعيري وأنا في مِحَفَّةٍ معي فيها أمِّي فجعَلَتْ تقولُ وابْنَتاه واعَرُوسَتاه حتَّى إذا أُدْرِكَ بَعيرُنا وقد هبَط مِنَ الثَّنيَّةِ ثنيَّةِ هبا فسلَّم اللهُ حتَّى قدِمْنا المدينةَ فنزَلْتُ في عيالِ أبي بكرٍ ونزَل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ يبني المسجدَ وأبياتُنا حولَ المسجدِ فأنزَل فيها أهلَه فمكَثْنا أيَّامًا ثمَّ قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُك أن تبنيَ بأهلِك قال الصَّداقُ فأعطاه أبو بكرٍ ثِنْتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشًّا فبعَث بها إلينا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي هذا الَّذي أنا فيه وهو الَّذي تُوفِّي فيه ودُفِنَ فيه وأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَودةَ بنتَ زَمْعةَ أحدَ تلك البُيوتِ وكان يكونُ عندَها وكان تزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياي وأنا ألعب مع الجواري، فما حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجني حتى أخذتني أمي، فحبستني في البيت، فوقع في نفسي أني تزوجته، فما سألتها حتى كانت هي التي أخبرتني. وفيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو ضعيف
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/230
التصنيف الموضوعي: مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - الصداق جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

149 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه خَرَجَ إلى الشَّأْمِ، فَلَمَّا جَاءَ بسَرْغَ ، بَلَغَهُ أنَّ الوَبَاءَ وقَعَ بالشَّأْمِ، فأخْبَرَهُ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذَا وقَعَ بأَرْضٍ وأَنْتُمْ بهَا فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه فَرَجَعَ عُمَرُ مِن سَرْغَ .

150 - دَخَلْتُ في نَفَرٍ مِن أصْحَابِ عبدِ اللَّهِ الشَّأْمَ فَسَمِعَ بنَا أبو الدَّرْدَاءِ، فأتَانَا فَقالَ: أفِيكُمْ مَن يَقْرَأُ؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: فأيُّكُمْ أقْرَأُ؟ فأشَارُوا إلَيَّ، فَقالَ: اقْرَأْ، فَقَرَأْتُ: {وَاللَّيْلِ إذَا يَغْشَى، والنَّهَارِ إذَا تَجَلَّى}، والذَّكَرِ والأُنْثَى، قالَ: أنْتَ سَمِعْتَهَا مِن في صَاحِبِكَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: وأَنَا سَمِعْتُهَا مِن في النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهَؤُلَاءِ يَأْبَوْنَ عَلَيْنَا.
 

1 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ، وخرَجَ معَه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في أشياخٍ مِن قُرَيشٍ، فلمَّا أشْرَفوا على الرَّاهبِ هبَطوا ، فحلُّوا رِحالَهم ، فخَرَجَ إليْهمُ الرَّاهبُ ، وَكانوا قبْلَ ذلِكَ يَمُرُّونَ بهِ فلا يَخرُجُ إليْهم ولا يَلتَفِتُ، فخرَجَ إليهم فجَعَلَ يَتخلَّلُهمُ حتَّى أخَذَ بيَدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فقالَ: هذا سيِّدُ العالَمينَ، هذا رَسولُ ربِّ العالَمينَ، هذا يَبعثُهُ اللهُ رَحمةً للعالَمينَ. فقالَ لَهُ أشياخُ قُرَيشٍ: ما عِلمُكَ؟ فقالَ: إنَّكم حينَ أشْرَفْتُم مِنَ العَقبةِ لم يَبْقَ شَجرٌ ولا حَجرٌ إلَّا خَرَّ ساجِدًا، ولا يَسجُدْنَ إلَّا لِنَبيٍّ، وأنا أعْرِفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ... فذكَرَ الحديثَ. وفي آخِرِه: ثمَّ قال: أَنْشُدُكُم اللهَ، أيُّكم وليُّهُ؟ قالوا: أبو طالبٍ، فلَم يَزَلْ يُناشِدُه حتَّى ردَّ أبو طالبٍ، وبَعَثَ معَهُ أبو بَكرٍ بِلالًا، وزوَّدَهُ الرَّاهبُ مِنَ الكَعْكِ والزَّيتِ.

2 - خرج أبو طالبٍ إلى الشامِ وخرج معَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أشياخٍ من قريشٍ فلما قدِموا على الراهبِ هبَطوا فحلُّوا رحالَهم فخرج إليهم الراهبُ – وكانوا قبلَ ذلك يمرُّون به فلا يخرجُ إليهم – قال فهم يُحلُّون رحالَهم فجعل يتخلَّلُهم الراهبُ حتى جاء فأخذ بيدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال هذا سيدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمين يبعثُه اللهُ رحمةً للعالمين فقال له أشياخٌ من قريشٍ ما علَّمَك؟ فقال إنكم حينَ أشرفتُم من العقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلا خرَّ ساجدًا ولا يسجدانِ إلا لنبيٍّ وإني لأعرفُه بخاتمِ النبوةِ أسفلَ من غضروفِ كتِفِه مثلُ التفاحةِ ثم رجع فصنع لهم طعامًا فلما أتاهم به – وكان هو في رعيةِ الإبلِ– فقال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامةٌ تُظلُّه فلما دنا من القومِ وجدهم قد سبقوه إلى فيءِ الشجرةِ فلما جلس مالَ فيءُ الشجرةِ عليه فقال انظروا إلى فيءِ الشجرةِ مال عليه فقال أنشدُكم اللهَ أيُّكم وليُّه؟ قالوا أبو طالبٍ فلم يزلْ يناشدُه حتى ردَّه أبو طالبٍ وبعث معه أبو بكرٍ بلالًا وزوَّده الراهبُ من الكعكِ والزيتِ

3 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ وخرج معَه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في أشياخٍ مِن قريشٍ فلمَّا أشرَفوا على الرَّاهبِ هبَطوا فحلُّوا رحالَهم فخرجَ إليْهمُ الرَّاهبُ وَكانوا قبلَ ذلِكَ يمرُّونَ بِهِ فلا يخرجُ إليْهم قالَ فَهم يَحلُّونَ رحالَهم فجعلَ يتخلَّلُهمُ الرَّاهبُ حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ فقالَ لَهُ أشياخٌ من قريشٍ ما عِلمُكَ فقالَ إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجِدًا ولا يَسجُدانِ إلَّا لنبيٍّ وإنِّي أعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ من غُضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ ثمَّ رجعَ فصنعَ لَهم طعامًا فلمَّا أتاهم بِهِ وَكانَ هوَ في رِعيةِ الإبلِ قالَ أرسِلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلمَّا دنا منَ القَومِ وجدهم قد سبقوهُ إلى فَيءِ الشَّجرةِ فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْهِ فقالَ أنشُدُكُم اللَّهَ إيُّكم وليُّهُ قالوا أبو طالبٍ فلَم يزل يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ رضيَ اللهُ عَنهُ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح، لكن ذكر بلال فيه خطأ ظاهر
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5861 التخريج : أخرجه الترمذي (3620)، والبزار (3096)، والطبري في ((تاريخه)) (11/80) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث

4 - خرج أبو طالبٍ إلى الشامِ وخرَجَ مَعُهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشياخٍ مِنْ قُرَيْشٍ فلما أشرَفُوا علَى الراهِبِ هبَطُوا فحَلُّوا رحالَهم فَخَرَجَ إليهم الرَّاهِبُ وكانوا قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرُّونَ بِهِ فَلَا يَخْرجُ إليهم وَلَا يلْتَفِتُ قال فَهُمْ يَحُلُّونَ رِحالَهم فجعلَ يَتَخَلَّلُهمُ الرَّاهِبُ حتى جاء فأخذَ بِيَدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ هذا سَيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ يبعَثُهُ اللهُ رحمةً للعالَمِينَ فقالَ لَهُ أشياخٌ مِنْ قريشٍ ما عِلْمُكَ فقال إِنَّكم حينَ أشرفْتُمْ مِنَ العقَبَةِ لم يبقَ حجرٌ وَلَا شجرٌ إلَّا خَرَّ ساجدًا ولا يسجدانِ إلَّا لِنَبِيٍّ وإِنَّي أعْرِفُهُ بخاتَمِ النبوةِ أسفَلَ مِنْ غُضْروفِ كَتِفِهِ مَثْلَ التُّفَّاحَةِ ثُمَّ رجع فصنع لهم طعامًا فلما أتاهم بِهِ فكان هو في رِعْيَةِ الإبِلِ فقال أرْسِلُوا إليه فأقبل وعليه غَمامَةٌ تُظِلُّهُ فلما دنا مِنَ القومِ وجدَهم قَدْ سبقُوهُ إلى فَيْءِ الشَّجرَةِ فلما جلَسَ مَالَ فَيْءُ الشجرَةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إِلَى فَيْءِ الشجَرَةِ مال عليْهِ قال فبينما هُوَ قائِمٌ عليهم وَهُوَ يناشِدُهُمْ أنْ لَّا يَذْهَبُوا بِهِ إلى الرُّومِ فإِنَّ الرُّومَ إِنْ رأَوْهُ عرفوهُ بالصِّفَةِ فيَقتُلُونَهُ فالتَفَتَ فإِذا بِسَبْعَةٍ قدْ أقبَلُوا مِنَ الرُّومِ فاستقبَلَهمْ فقال ما جاءَ بِكُمْ قالوا جِئْنا إِنَّ هذا النبيَّ خارِجٌ في هذا الشهرِ فلَمْ يَبْقَ طريقٌ إلَّا بَعَثَ إليْهِ بأُناسٍ وإِنَّا قَدْ أُخْبِرْنَا خَبَرَهُ بَطَرِيقِكَ هَذَا قال أفرأيتم أَمْرًا أرادَ اللهُ أنْ يَقْضِيَهُ هَلْ يَسْتَطِيعُ أحدٌ مِنْ الناسِ ردَّهُ قالوا لا قال فبايَعُوهُ وأقامُوا مَعَهُ قال أنشُدُكُم باللهِ أيُّكُمْ ولِيُّهُ قالوا أبو طالبٍ فلَمْ يَزَلْ يناشِدُهُ حتى رَدَّهُ أبو طالِبٍ وبعثَ معَهُ أبو بكْرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهِبُ مِنْ الكَعْكِ والزَّيْتِ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3620 التخريج : أخرجه الترمذي (3620) واللفظ له، والبزار (3096)، والطبري في ((تاريخه)) (11/80) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث

5 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ وخرجَ معَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في أشياخٍ من قريشٍ، فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ هبطوا فحلُّوا رحالَهم ، فخرجَ إليْهمُ الرَّاهبُ وَكانوا قبلَ ذلِكَ يمرُّونَ بِهِ فلا يخرجُ إليْهم ولا يلتفِتُ». قال: " فَهم يحلُّونَ رحالَهم، فجعلَ يتخلَّلُهمُ الرَّاهبُ حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فقال: هذا سيِّدُ العالمينَ، هذا رسولُ ربِّ العالمينَ، يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ "، فقالَ لَهُ أشياخٌ من قريشٍ: ما عِلمُكَ، فقال: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العقبةِ لم يبقَ حجرٌ ولا شجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجدانِ إلَّا لنبيٍّ، وإنِّي أعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ من غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحَةِ، ثمَّ رجعَ فصنعَ لَهم طعامًا، فلمَّا أتاهم بِهِ فكانَ هوَ في رِعيةِ الإبل، فقال: أرسِلوا إليْه، فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ، فلمَّا دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ إلى فيءِ الشَّجرَةِ، فلمَّا جلسَ مالَ فَيءُ الشَّجرةِ عليْهِ، فقال: انظروا إلى فيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْهِ، قال: فبينما هوَ قائمٌ عليْهم وَهوَ يناشدُهم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ، فإنَّ الرُّومَ إن رأوْهُ عرفوهُ بالصِّفةِ فيقتلونَه، فالتفتَ فإذا بسبعةٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهم، فقال: ما جاءَ بِكم؟ قالوا: جِئنا، إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ، فلم يبقَ طريقٌ إلَّا بعثَ إليْهِ بأُناسٍ وإنَّا قد أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا، قال: أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّه؟ قالوا: لا، قال: فبايَعوهُ وأقاموا معَهُ قال: أنشدُكم باللَّهِ أيُّكم وليُّه؟ قالوا: أبو طالبٍ، فلم يزل يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الكعْكِ والزَّيتِ

6 - أنَّ أبا طالبٍ خرجَ إلى الشَّامِ، وخرجَ معهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في أشياخٍ من قُرَيشٍ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به قراد ورواه أبو بكر بن أبي شيبة، بألفاظ منكرة
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 10/109
التصنيف الموضوعي: تجارة - الخروج في التجارة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة

7 - لمَّا تُوفِّي إبراهيمُ بنُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليَّ بنَ أبي طالبٍ إلى أمِّه ماريةَ القبطيَّةِ وهي بالمشربةِ فحمله عليٌّ في سَفطٍ وجعله بين يدَيْه على الفرسِ قال ثمَّ جاء به إلى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فغسَّله وكفَّنه وخرج به وخرج النَّاسُ معه فدفنه في الزُّقاقِ الَّذي يلي دارَ محمَّدِ بنِ زيدٍ فدخل عليُّ بنُ أبي طالبٍ في قبرِه حتَّى سوَّى عليه التُّرابَ ودفنه ثمَّ خرج ورشَّ على قبرِه وأدخل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه في قبرِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أما واللهِ إنَّه لنبيٌّ ابنُ نبيٍّ وبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واشتدَّ البكاءُ وبكَى المسلمون حتَّى ارتفع الصَّوتُ ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تدمعُ العينُ ويحزنُ القلبُ ولا نقولُ ما يُغضِبُ الرَّبُّ وإنَّا عليك يا إبراهيمُ لمحزونون
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى هو ابن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ليس بالقوي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 3/144 التخريج : أخرجه ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (8/ 249) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - رش الماء على القبر ووضع الحصباء عليه جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

8 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذَا خرجَ بعثَ معهُ أبو طالبٍ من يَكْلَؤُهُ حتى نزَلَت { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } فذهبَ ليبعَثَ معهُ فقالَ يا عمِّ إنَّ اللهَ قد عصَمَنِي لا حاجةَ لي إلى من تَبْعَثْ
خلاصة حكم المحدث : غريب وفيه نكارة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/145 التخريج : أخرجه ابن مردويه كما في ((التفسير)) لابن كثير (3/153)
التصنيف الموضوعي: أقارب النبي - رحم النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه تفسير آيات - سورة المائدة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ، وخرجَ معَه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في أشياخٍ من قُرَيشٍ فلمَّا أشرَفوا علَى الرَّاهبِ هبَطوا فحلُّوا رحالَهم فخرجَ إليهمُ الرَّاهبُ وَكانوا قبلَ ذلِك يمرُّونَ بِه فلا يخرُجُ إليهِمْ ولا يلتَفتُ. قالَ : فَهم يَحلُّونَ رحالَهم فجعلَ يتخلَّلُهمُ الرَّاهبُ حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ هَذا سيِّدُ العالَمينَ هذا رَسولُ ربِّ العالمينَ يبعثُه اللَّهُ رحمةً للعالمينَ فقالَ لَه أشياخٌ من قُرَيشٍ ما عِلمُك فقالَ إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العقَبةِ لم يبقَ حجرٌ ولا شجرٌ إلَّا خرَّ ساجِدًا ولا يسجُدانِ إلَّا لنبيٍّ وإنِّي أعرفُه بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفَلَ من غُضروفِ كتِفِه مثلَ التُّفَّاحةِ ثمَّ رجعَ فصنعَ لَهم طعامًا فلمَّا أتاهم بِه فَكانَ هوَ في رِعيَةِ الإبلِ فقالَ : أرسِلوا إليهِ فأقبلَ وعليهِ غَمامةٌ تظلُّهُ فلمَّا دنا منَ القومِ وجدَهم قد سَبقوهُ إلى فَيءِ الشَّجَرةِ فلمَّا جلسَ مالَ فَيءُ الشَّجرةِ عليهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليهِ قالَ فبينَما هوَ قائمٌ عليهِم وَهوَ يناشدُهم أن لا يذهَبوا بِه إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ إن رأوهُ عرَفوهُ بالصِّفةِ فيقتُلونَه فالتفَتَ فإذا بسبعةٍ قد أقبَلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهم فقالَ ما جاءَ بِكم قالوا جئنا أنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يَبقَ طريقٌ إلَّا بُعِثَ إليهِ بأناسٍ وإنَّا قد أُخبِرنا خبرَه بُعِثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ هل خَلفَكم أحدٌ هوَ خيرٌ منكُم قالوا إنَّما أُخبِرنا خبرَه بطريقِك هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا قالَ فبايَعوهُ وأقاموا معَه قالَ أنشُدُكم باللَّهِ أيُّكم وليُّهُ قالوا أبو طالبٍ فلَم يزَلْ يناشدُه حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَه أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَه الرَّاهبُ منَ الكَعكِ والزَّيتِ

10 - إنَّه خَرَجَ إلى الشامِ، فلَمَّا بَلَغَه أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ بالقِتالِ بَعدَ الهِجرةِ أقبَلَ يُريدُه، حتى إذا كان ببِلادِ لَخمٍ وجُذامَ قَتَلوه وأخَذوا ما معه.
خلاصة حكم المحدث : غلط بين
الراوي : محمد بن عمر الواقدي | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري
الصفحة أو الرقم : 1/67 التخريج : أخرجه الواقدي كما في ((أنساب الأشراف للبلاذري)) (1/ 107) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - ورقة بن نوفل
|أصول الحديث

11 - خرَجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ، وخرَجَ معه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم في أشياخٍ مِن قُريشٍ. فلمَّا أشْرَفوا على الرَّاهبِ ، هبَطوا فحَلُّوا رِحالَهم ، فخرَجَ إليهمُ الرَّاهبُ ، وكانوا قبلَ ذلك يمرُّونَ به فلا يخرُجُ إليهم ولا يلتفِتُ. قال: فهم يَحُلُّونَ رِحالَهم، فجعَلَ يتخلَّلُهم الرَّاهبُ ، حتَّى جاء فأخَذَ بيَدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم، فقال: هذا سيِّدُ العالمينَ، هذا رسولُ ربِّ العالمينَ، يبعَثُه اللهُ رحمةً للعالمينَ، فقال له أشياخٌ مِن قُريشٍ: ما علْمُك؟ فقال: إنَّكم حين أشْرَفْتم مِن العقبةِ، لم يبْقَ حجَرٌ ولا شجَرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا، ولا يسجُدانِ إلَّا لِنبيٍّ، وإنِّي أعرِفُه بخاتمِ النُّبوَّةِ- أسفَلَ مِن غُضروفِ كَتِفِه- مِثْلِ التُّفَّاحةِ. ثمَّ رجَعَ فصنَعَ لهم طعامًا، فلمَّا أتاهم به فكان هو في رِعْيَةِ الإبلِ، فقال: أَرْسِلوا إليه، فأقبَلَ وعليه غمامةٌ تُظِلُّه، فلمَّا دنا مِن القومِ وجَدَهم قد سبَقُوه إلى فَيْءِ الشَّجرةِ، فلمَّا جلَسَ مال فَيْءُ الشَّجرةِ عليه، فقال: انْظروا إلى فَيْءِ الشَّجرةِ مال عليه. قال: فبَيْنما هو قائمٌ عليهم وهو يُناشِدُهم ألَّا يذْهَبوا به إلى الرُّومِ؛ فإنَّ الرُّومَ إنْ رَأَوه عَرَفوه بالصِّفةِ فيقْتُلونه، فالْتفَتَ فإذا بسبعةٍ قد أقْبَلوا مِن الرُّومِ، فاستقبَلَهم، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا، إنَّ هذا النَّبيَّ خارِجٌ في هذا الشَّهرِ، فلم يَبْقَ طريقٌ إلَّا بُعِثَ إليه بأُناسٍ، إنَّا قد أُخْبِرْنا خبَرَه، فبُعِثْنا إلى طريقِك هذا، فقال: هل خلفكم أحدٌ هو خيرٌ منكم؟ قالوا: إنَّما أُخْبِرْنا خبَرَه بطريقِك هذا. قال: أفرأَيْتُم أمرًا أراد اللهُ أنْ يقضِيَه، هل يستطيعُ أحدٌ مِن النَّاسِ رَدَّه؟ قالوا: لا. قال: فبايَعُوه وأقاموا معه. قال: أنْشُدُكم اللهَ، أيُّكم وليُّه؟ قالوا: أبو طالبٍ. وبعَثَ معه أبو بكرٍ بلالًا، وزوَّدَه الرَّاهبُ مِن الكعْكِ والزَّيتِ.

12 - خرجَ عبدُ اللَّهِ بنُ يزيدَ يَستَسقي، وَكانَ قد رأى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: وخرجَ فيمن كان معَهُ البَراءُ بنُ عازبٍ وزيدُ بنُ أرقمَ - قالَ أبو إسحاقَ: وأَنا مَعَهُم يومئذٍ - فقامَ قائمًا على راحلته علَى غيرِ منبرٍ فاستَسقى واستَغفرَ وصلَّى رَكْعتينِ ونحنُ خلفَهُ، فجَهَرَ بالقراءةِ ولم يؤذِّن يومَئذٍ ولم يُقِمْ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من ثلاث طرق صحاح
الراوي : أبو إسحاق | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 5/311 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1911)
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الدعاء في الاستسقاء استسقاء - صفة صلاة الاستسقاء استغفار - فضل الاستغفار استسقاء - الاستسقاء في المصلى
|أصول الحديث

13 - "خرَجَ أبو طالِبٍ إلى الشَّامِ، وخرَجَ معَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشْياخٍ من قُرَيشٍ، فلمَّا أشْرَفوا على الرَّاهِبِ هَبَطوا فحَلُّوا رِحالَهم ، فخرَجَ إليهمُ الرَّاهِبُ ، وكانوا قبلَ ذلك يمُرُّونَ به، فلا يَخرُجُ إليهم ولا يَلتفِتُ، قالَ: وهُم يحِلُّونَ رِحالَهم فجعَلَ يَتخلَّلُهم حتَّى جاءَ، فأخَذَ بيَدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقالَ: هذا سيِّدُ العالَمينَ، هذا رَسولُ ربِّ العالَمينَ، هذا يَبعَثُه اللهُ رَحمةَ العالَمينَ، فقالَ له أشْياخٌ من قُرَيشٍ: وما عِلمُكَ بذلك؟ قالَ: إنَّكم حينَ أشرَفْتُم منَ العَقَبةِ لم يَبقَ شَجرٌ، ولا حَجرٌ، إلَّا خرَّ ساجِدًا، ولا تَسجُدُ إلَّا لنَبيٍّ، وإنِّي أعرِفُه، خاتَمُ النُّبوَّةِ أسفَلَ من غُضْروفِ كَتفِه مثلُ التُّفَّاحةِ، ثمَّ رجَعَ فصنَعَ لهُم طَعامًا، ثمَّ أتاهُم، وكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَعيِه الإبِلَ، قالَ: أرْسِلوا إليه، فأقبَلَ وعليه غَمامةٌ تُظِلُّه، قالَ: انْظُروا إليه غَمامةٌ تُظِلُّه، فلمَّا دَنا منَ القَومِ وجَدَهم قد سَبَقوه إلى فَيءِ الشَّجرةِ، فلمَّا جلَسَ مالَ فَيءُ الشَّجرةِ عليه، قالَ: انْظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليه، فبيْنَما هو قائمٌ عليه وهو يُناشِدُهم ألَّا تَذْهَبوا به إلى الرُّوم؛ فإنَّ الرُّومَ إنْ رأَوْه عَرَفوه بالصِّفَّةِ فقَتَلوه، فالتَفَتَ فإذا هو بسَبعةِ نَفرٍ قد أقْبَلوا منَ الرُّومِ، فاستَقْبَلَهم فقالَ: ما جاءَ بكم؟ قالوا: جِئْنا فإنَّ هذا النَّبيَّ خارِجٌ في هذا الشَّهرِ، فلم يَبقَ طَريقٌ إلَّا قد بعَثَ إليه ناسٌ، وإنَّا بُعِثْنا إلى طَريقِه هذا، فقالَ لهمُ الرَّاهِبُ: هل خلَّفْتم خَلفَكم أحَدًا هو خَيرٌ منكم؟ قالوا: لا، قالوا: إنَّما أُخبِرْنا خبَرَه بُعِثْنا طَريقَكَ هذا، قالَ: أفرَأيْتُم أمْرًا أرادَه اللهُ أنْ يَقضِيَه، هل يَستَطيعُ أحَدٌ منَ النَّاسِ رَدَّه؟ قالوا: لا، قالَ: فبايِعوهُ، فبايَعوهُ وأقامُوا معَه، قالَ: فأتَاهُمُ الرَّاهِبُ فقالَ: أَنشُدُكمُ اللهَ أيُّكم وَليُّه؟ قالوا أبو طالِبٍ، فلم يزَلْ يُناشِدُه حتَّى رَدَّه وبعَثَ معَه أبو بَكرٍ بِلالًا، وزَوَّدَه الرَّاهِبُ منَ العَسلِ والزَّيتِ.

14 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخْبَرَهُمْ بالخروجِ إلى بَدْرٍ وأجْمَعَ الخُرُوجَ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ خَالُهُ أبو بُرْدَةَ بنُ نِيارٍ أَقِمْ عَلَى أُمِّكَ يا ابنَ أُخْتٍ فقال له أبو أمامَةَ بَلْ أنْتَ فَأَقِمْ علَى أخْتِكَ فذكَر ذلِكَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَمَرَ أَبَا أمامَةَ بالمقَامِ علَى أُمِّهِ وخَرَجَ بِأَبِي بُرْدَةَ فَقَدِمَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَقَدْ تُوُفِّيَتْ فَصَلَّى عَلَيْهَا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
الراوي : أبو أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/34
التصنيف الموضوعي: مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مغازي - غزوة بدر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته بر وصلة - بر الوالدين وحقهما

15 - عن الزهري، عن سنين أبي جميلة قال: أخبرنا ونحن مع ابن المسيب قال: وَزَعَمَ أبو جَمِيلَةَ أنَّه أدْرَكَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَرَجَ معهُ عامَ الفَتْحِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سنين أبي جميلة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4301 التخريج : أخرجه أبو أحمد الحاكم (3/42) بلفظه، والبخاري في ((التاريخ الأوسط)) (1062) باختلاف يسير، والبيهقي (12262) مطولا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

16 - وأقام رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ينتظر أمر الله حتى إذا اجتمعت قريش فمكرت به وأرادوا به ما أرادوا أتاه جبريل عليه السلام، فأمره أن لا يبيت في مكانه الذي كان يبيت فيه، دعا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، فأمره أن يبيت على فراشه، ويتسجى ببرد له أخضر ففعل، ثم خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم على القوم وهم على بًابه وخرج معه بحفنة من تراب فجعل يذرها على رءوسهم، وأخذ الله عز وجل بأبصارهم عن نبيه وهو يقرأ : ] يس والقرآن الحكيم - إلى قوله - فأغشيناهم فهم لا يبصرون?
خلاصة حكم المحدث : [له ما يؤكده]
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/469 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 469)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (3/ 592)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب فضائل سور وآيات - سورة يس
|أصول الحديث

17 - [ حديثٌ ] في سفرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو مراهقٌ مع أبي طالبٍ إلى الشامِ، وقصةُ بُحَيْرَى
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/581
| أحاديث مشابهة

18 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ ومعَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأشياخٌ من قريشٍ؛ فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ بَحيرى نزلوا فخرجَ إليْهم وَكانَ قبلَ ذلِكَ لا يخرجُ إليْهم فجعلَ يتخلَّلُهم وَهم يحلُّونَ رحالَهم حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِه- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- وقالَ: هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ هذا يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ؛ فقالَ أشياخُ قريشٍ وما عِلمُكَ بِهذا قالَ: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجُدونَ إلَّا لنبيٍّ لَأعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ. ثمَّ رجعَ فصنعَ لهم طعامًا فلما أتاهُم به و كان صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في رعيةِ الإبلِ قالَ: فأرسلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلما دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ- يعني إلى فَيءِ شجرةٍ - فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْه. قالَ فبينا هوَ قائمٌ عليْهِ يناشدُهُم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ لو رأوْهُ عرفوهُ بصفتِهِ فقتلوهُ فالتفتَ فإذا بسبعةِ نفرٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهمُ الرَّاهبُ فقالَ: ما جاءَ بِكم؟ قالوا: جئنا إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يبقَ طريقٌ إلَّا قد بُعثَ إليْهِ ناسٌ وإنَّا قد أُخبِرنا فبُعثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ لَهم: هل خلَّفتُم خلفَكم أحدًا هوَ خيرٌ منْكم؟ قالوا: لا. إنَّما أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا.قالَ فتابعوهُ وأقاموا معَهُ قالَ فأتاهم فقالَ: أنشدُكمُ اللَّهَ أيُّكم وليُّهُ قالَ أبو طالبٍ: أنا فلَم يزَلْ يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ.

19 - استأذن أبو بكر رحمة الله عليه على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا فلما دخل تناولها ليلطمها وقال ألا أراك ترفعين صوتك على رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه وخرج أبو بكر مغضبًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر كيف رأيتني أنقذتك من الرجل قال فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن على رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فوجدهما قد اصطلحا فقال لهما أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد فعلنا قد فعلنا
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4999 التخريج : أخرجه أحمد (18394)، والنسائي في ((الكبرى)) (8441)، والذهبي في ((السير)) (10/ 143) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - توقيره وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق نكاح - عشرة النساء بر وصلة - تأديب الأولاد نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

20 - استأذنَ أبو بكرٍ رحمةُ اللَّهِ علَيهِ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فسمِعَ صوتَ عائشةَ عاليًا فلمَّا دخلَ تَناولَها ليلطِمَها وقالَ ألا أراكِ ترفَعينَ صَوتَكِ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فجعلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَحجزُهُ وخرجَ أبو بكرٍ مُغضبًا فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حينَ خرجَ أبو بكرٍ كيفَ رأيتِني أنقذتُكِ منَ الرَّجلِ قالَ فمَكَثَ أبو بكرٍ أيَّامًا ثمَّ استأذنَ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فوجدَهُما قدِ اصطَلحا فقالَ لَهُما أدخِلاني في سِلمِكُما كما أدخلتُماني في حربِكُما فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قد فعَلنا قد فعَلنا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4999 التخريج : أخرجه أبو داود (4999) واللفظ له، وأحمد (18394)، والنسائي في ((الكبرى)) (8441)، والذهبي في ((السير)) (10/ 143) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق نكاح - عشرة النساء آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - تأديب الأولاد نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

21 - خرج أبو طالبٍ إلى الشَّامِ فخرج معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في أشياخِ قريشٍ فلمَّا أشرفوا على الراهبِ هبطوا فحلُّوا رِحالَهم فخرج إليهم الراهبُ وكانوا قبل ذلك يمرونَ به فلا يخرجُ إليهم ولا يلتفتُ لهم، فجعل يتخللَهم حتَّى جاء فأخذ بيدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وقال : هذا سيدُ العالمين، هذا رسولُ ربِّ العالمين، هذا يبعثُهُ اللهُ رحمةً للعالمين، فقال له أشياخُ قريشٍ : ما عِلمكَ ؟ فقال : إنكم حين أشرفتُمْ من العقَبة لم يمرَّ بشجرةٍ ولا حجرٍ إلا خرَّ ساجدًا ولا يسجدانِ إلَّا لنبيٍّ، وإني أعرفهُ بخاتمِ النبوةِ في أسفلَ من غضروفِ كتفِهِ مثل التفاحةِ، ثمَّ رجع فصنع لهم طعامًا فلمَّا أتاهم به وكان هو في رِعيَةِ الإبلِ قال : أرسلوا إليه فأقبلَ وعليه غَمامةٌ تظلُّهُ فقال : انظروا إليه عليه غمامةٌ تظلُّهُ فلمَّا دنا من القومِ وجدَهم قد سبقوهُ إلى فيءِ الشجرةِ فلمَّا جلس مال فيءِ الشجرةِ عليه، فقال : انظروا إلى فيءِ الشجرةِ مال عليه فبينما هو قائمٌ عليهم وهو يناشدُهم أنْ لا يذهبوا به إلى الرومِ فإنَّ الرومَ إذا رأوْهُ عرفوهُ بالصفةِ فقتلوهُ فالتفتَ فإذا هو بتسعةِ نَفَرٍ قد أقبلوا من الرُّومِ فاستقبلَهم فقال : ما جاء بكُمْ ؟ قالوا : جئنا إلى هذا النبيِّ الذي هو خارِجٌ في هذا الشهرِ فلم يبقَ طريقٌ إلا بعثَ إليه ناسٌ وإنَّا أخبرْنا خبرَهُ فبعثنا إلى طريقِكَ هذا، قال : أفرأيتُم أمرًا أراد اللهُ أنْ يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ من الناسِ ردُّه ؟ قالوا : لا، قال : فبايِعوهُ وأقاموا معه فأتاهُم فقال : أيكُم وليُّهُ ؟ قالوا : أبو طالبٍ، فلم يزلْ يناشدُه حتَّى ردَّهُ وبعث معه أبو بكرٍ بلالًا وزودَهُ الراهبُ من الكعكِ والزيتِ
خلاصة حكم المحدث : لها شواهد تقضي بصحتها
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/83 التخريج : أخرجه الترمذي (3620)، والبزار (3096)، والطبري في ((تاريخه)) (11/80) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

22 - استَأْذَنَ أبو بَكرٍ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمِعَ صَوتَ عائشةَ عاليًا، فلمَّا دخَلَ تناوَلَها لِيَلطِمَها ، وقال: ألَا أراكِ تَرْفَعينَ صَوْتَكِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحجُزُه، وخرَجَ أبو بَكرٍ مُغضَبًا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين خرَجَ أبو بَكرٍ: كيف رَأيْتِني أنْقَذتُكِ من الرَّجُلِ؟ قال: فمكَثَ أبو بَكرٍ أيَّامًا، ثُمَّ استَأْذَنَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوَجَدَهما قدِ اصْطَلَحا، فقال لهما: أدْخِلاني في سِلْمِكما كما أدْخَلتُماني في حَربِكما، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: قد فَعَلْنا، قد فَعَلْنا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4999 التخريج : أخرجه أبو داود (4999) واللفظ له، وأحمد (18394)، والنسائي في ((الكبرى)) (8441)، والذهبي في ((السير)) (10/ 143) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق نكاح - عشرة النساء بر وصلة - تأديب الأولاد نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - استأذنَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسمعَ صوتَ عائشةَ رضي اللهُ عنها عاليًا فلمَّا دخلَ تناولَها ليلطمَها وقالَ لا أراكِ ترفعينَ صوتَكِ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يحجزُهُ وخرج أبو بكرٍ مُغضَبًا فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ خرجَ أبو بكرٍ كيفَ رأيتَني أنقذتُكِ منَ الرَّجلِ قال فمكثَ أبو بكرٍ أيَّامًا ثمَّ استأذنَ فوجدَهما قدِ اصطلحا فقالَ لهما أدخلاني في سلمِكما كما أدخلتُماني في حربِكما فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد فعلنا قد فعلنا
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/400 التخريج : أخرجه أبو داود (4999) واللفظ له، وأحمد (18394)، والنسائي في ((الكبرى)) (8441)، والذهبي في ((السير)) (10/ 143) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق نكاح - عشرة النساء بر وصلة - تأديب الأولاد نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

24 - خرَج علينا عليُّ بنُ أبي طالبٍ في الحَرِّ الشَّديدِ وعليه ثيابُ الشِّتاءِ وخرَج علينا في الشِّتاءِ وعليه ثيابُ الصَّيفِ ثمَّ دعا بماءٍ فشرِبه ثمَّ مسَح العَرَقَ عن جبهتِه ثمَّ رجَع إلى بيتِه فقُلْتُ لأبي يا أبتاه أمَا رأيْتَ ما صنَع أميرُ المؤمنين خرَج علينا في الشِّتاءِ عليه ثيابُ الصَّيفِ وخرَج علينا في الصَّيفِ وعليه ثيابُ الشِّتاءِ فقال أبو لَيلى ما فطِنْتُ فأخَذ بيدِ ابنِه فأتى عليًّا فقال له الَّذي صنَع فقال له عليٌّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان بعَثني وأنا أَرْمَدُ فبزَق في عينيَّ ثمَّ قال افتَحْ عينَيك ففتَحْتُهما فما اشتَكَيْتُهما حتَّى السَّاعةِ ودعا لي فقال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عنه الحرَّ والبَردَ فما وجَدْتُ حرًّا ولا بَردًا حتَّى يومي هذا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/125 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الوسط)) (2286)، واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8483)، باختلاف يسير، وابن ماجه (117)، وأحمد (778)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: طب - الرمد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صالَحَ أهلَ الحُدَيبيةِ أن يَرُدَّ مَن جاءَه مِنهم بَعدَ الصُّلحِ مُسلِمًا، فجاءَه أبو جَندَلٍ، فرَدَّه إلى أبيه، وأبو بَصيرٍ فرَدَّه، فقَتَلَ أبو بَصيرٍ المَردودَ مَعَه، ثُمَّ جاءَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: قد وفَّيتَ لهم ونَجَّاني اللهُ مِنهم، فلَم يَرُدَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولَم يَعِبْ ذلك عليه وتَرَكَه، فكان بطَريقِ الشَّامِ يَقطَعُ على كُلِّ مالٍ لقُرَيشٍ حتَّى سَألوا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَضُمَّه إلَيه؛ لِما نالَهم مِن أذاه
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 18430 التخريج : -

26 - لَمَّا بعَثَ أهْلُ مكَّةَ في فِداءِ أُساراهُم بعثَتْ زَينَبُ ابنةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فِداءِ أبي العاصِ بمالٍ، وبعَثَتْ فيه بقِلادةٍ كانَتْ خَديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بَنى عليها، فلمَّا رَأى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تلك القِلادةَ رقَّ لها رقَّةً شَديدةً، وقالَ: «إنْ رأيْتُم أنْ تُطلِقوا أسيرَها وتَرُدُّوا عليها الَّذي لها فافْعَلوا»، فقالوا: نعمْ يا رَسولَ اللهِ، فأطْلَقوه ورَدُّوا عليه الَّذي لها، ولم يزَلْ أبو العاصِ مُقيمًا على شِركِه حتَّى إذا كان قُبَيلَ فَتحِ مكَّةَ خرَجَ بتِجارةٍ إلى الشَّامِ بأمْوالٍ من أمْوالِ قُرَيشٍ أبْضَعوها معَه، فلمَّا فرَغَ من تِجارَتِه، وأقبَلَ قافِلًا لَقِيَتْه سَريَّةٌ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقيلَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ هو الَّذي وجَّهَ السَّريَّةَ للعِيرِ الَّتي فيها أبو العاصِ قافِلةً منَ الشَّامِ، وكانوا سَبعينَ ومائةَ راكِبٍ، أميرُهُم زَيدُ بنُ حارِثةَ، وذلك في جُمادى الأُولى في سَنةِ ستٍّ منَ الهِجْرةِ، فأخَذوا ما في تلك العيرِ منَ الأثْقالِ، وأسَروا أُناسًا منَ العِيرِ، فأعجَزَهم أبو العاصِ هَربًا، فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا أقبَلَ أبو العاصِ منَ اللَّيلِ حتَّى دخَلَ على زَينَبَ ابْنةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاستَجارَ بها فأجارَتْه في طلَبِ مالِه، فلَمَّا خرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى صَلاةِ الصُّبحِ فكبَّرَ وكبَّرَ النَّاسُ معَه.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5116
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - أصهار النبي ومنهم أبو العاص بن الربيع جهاد - فداء الأسارى

27 - تجَهَّزَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ للحجِّ، وأمرَ النَّاسَ أن يتجَهَّزوا معَهُ قالَت: وخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وخرجَ النَّاسُ معَهُ، فلمَّا قدمَ جئتُهُ، فقالَ: ما منعَكِ أن تخرُجي معَنا في وجهِنا هذا يا أمِّ معقلٍ؟، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ لقد تجَهَّزتُ فأصابَتنا هذِهِ القُرحةُ، فَهَلَكَ أبو معقلٍ، وأصابَني منها سُقمٌ، وَكانَ لَنا حملٌ نريدُ أن نخرُجَ عليهِ، فأوصَى بِهِ أبو معقلٍ في سبيلِ اللَّهِ قالَ: فَهَلَّا خرجتِ عليهِ؛ فإنَّ الحجَّ في سَبيلِ اللَّهِ

28 - تجَهَّزَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ للحجِّ وأمرَ النَّاسَ أن يتجَهَّزوا معَهُ، قالَت وخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ وخرجَ النَّاسُ معَهُ، فلمَّا قدمَ جئتُهُ. فقالَ : ما مَنعَكِ أن تَخرُجي معَنا في وجهِنا هذا يا أمِّ مِعقلٍ ؟ قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ لقد تجَهَّزتُ فأصابَتنا هذِهِ القُرحةُ، فَهَلَكَ أبو معقلٍ، وأصابَني منها سِقمٌ، وَكانَ لَنا حملٌ نريدُ أن نخرُجَ علَيهِ، فأوصى بهِ أبو مِعقلٍ في سبيلِ اللَّهِ قالَ : فَهَلَّا خرجتِ علَيهِ؛ فإنَّ الحجَّ في سبيلِ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم معقل الأسدية | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 2376
التصنيف الموضوعي: حج - الحمل على الراحلة في الحج يحسب من سبيل الله حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

29 - لمَّا تُوفِّي أبو طالبٍ خرج رسول ُاللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعارضُ جِنازتَه
خلاصة حكم المحدث : أبو اليمان هذا , لو أسند حديثاً ما قبل منه , فكيف بما أرسله , ولا تعرف حاله
الراوي : أبو اليمان الهوزني | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام
الصفحة أو الرقم : 3/53
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - مواراة المشرك غسل - المسلم يغسل ذا قرابته من المشركين ويتبع جنازته ويدفنه ولا يصلي عليه جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب جنائز وموت - دفن الميت الكافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم

30 - كان لَهَبُ بنُ أبي لَهَبٍ يَسُبُّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَدْعو عليه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهمَّ سَلِّطْ عليه كَلبَكَ. فجَهَّزَ أبو لَهَبٍ البَزَّ إلى الشَّامِ، وبعَثَ معه وَلَدَه، وقال لغِلْمانِه: إنِّي أخافُ على ابْني دَعْوةَ محمَّدٍ، فتَعاهَدوه. فكانوا إذا نزَلوا مَنزِلًا ألصَقوه بالحائطِ وجَعَلوا عليه الثِّيابَ والمَتاعَ. قال: فبَينَما هم كذلكَ إذْ جاءَ سَبُعٌ فنَشَلَه فقتَلَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه ] عباس بن الفضل ليس بالقوي
الراوي : أبو عقرب البكري الكناني | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 3/378
التصنيف الموضوعي: حدود - الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الدعاء على المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين