الموسوعة الحديثية


- خرَجَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ إلى المسجِدِ، وإذا قومٌ يَتحدَّثونَ قد عَلَا ضَحِكُهم حَديثَهم، فوقَفَ فسلَّمَ، فقال: اذْكُروا هادِمَ اللَّذَّاتِ؛ الموتَ. وخرَجَ بعْدَ ذلك خَرجةً أُخرى، فإذا قومٌ يَتحدَّثونَ ويَضْحَكون، فقال: أمَا والَّذي نَفْسي بيَدِه، لو تَعلمونَ ما أعلَمُ، لَضَحِكْتُم قليلًا ولَبَكَيتُم كثيرًا. قال: وخرَجَ أيضًا فإذا قومٌ يَتحدَّثونَ ويَضْحكون، فسلَّمَ، ثمَّ قال: إنَّ الإسلامَ بدَأَ غريبًا ، وسيَعودُ غريبًا، فطُوبى للغُرباءِ يومَ القيامةِ. قِيل له: ومَن الغُرباءُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: الَّذين إذا فسَدَ النَّاسُ صَلَحوا.

الصحيح البديل:


- والذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لو رَأَيْتم ما رأَيْتُ لَضحِكْتم قليلًا، ولَبكَيْتم كثيرًا، قالوا: ما رأيْتَ؟ قال: رأَيْتُ الجَنَّةَ والنَّارَ، وحضَّهم على الصلاةِ، ونَهاهم أنْ يَسبِقوه، إذا كان إمامَهم في الرُّكوعِ والسُّجودِ، وأنْ يَنصرِفوا قبلَ انصرافِه منَ الصلاةِ، وقال لهم: إني أَراكم من أَمامي، ومن خَلْفي، وسأَلْتُ أَنَسًا عن صلاةِ المريضِ فقال: يَركَعُ، ويَسجُدُ قاعدًا في المكتوبةِ.