الموسوعة الحديثية


- لمَّا تُوفِّي إبراهيمُ بنُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليَّ بنَ أبي طالبٍ إلى أمِّه ماريةَ القبطيَّةِ وهي بالمشربةِ فحمله عليٌّ في سَفطٍ وجعله بين يدَيْه على الفرسِ قال ثمَّ جاء به إلى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فغسَّله وكفَّنه وخرج به وخرج النَّاسُ معه فدفنه في الزُّقاقِ الَّذي يلي دارَ محمَّدِ بنِ زيدٍ فدخل عليُّ بنُ أبي طالبٍ في قبرِه حتَّى سوَّى عليه التُّرابَ ودفنه ثمَّ خرج ورشَّ على قبرِه وأدخل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه في قبرِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أما واللهِ إنَّه لنبيٌّ ابنُ نبيٍّ وبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واشتدَّ البكاءُ وبكَى المسلمون حتَّى ارتفع الصَّوتُ ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تدمعُ العينُ ويحزنُ القلبُ ولا نقولُ ما يُغضِبُ الرَّبُّ وإنَّا عليك يا إبراهيمُ لمحزونون
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى هو ابن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ليس بالقوي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 3/144
التخريج : أخرجه ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (8/ 249) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - رش الماء على القبر ووضع الحصباء عليه جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (3/ 144)
: [588] أخبرنا أبو القاسم زاهر وأبو بكر وجيه أنبأنا طاهر بن محمد الشحامي وأبو الفتوح عبد الوهاب بن الشاه بن أحمد الشاذيالي قالوا أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد أنبأنا أبو محمد الحسين بن محمد بن جابر وكيل أبي عمرو الخفاف أنبأنا إبراهيم بن الحسين الهمذاني أنبأنا إسحاق بن محمد الفروي أنبأنا عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن أبي جده عن ‌علي بن أبي طالب قال لما توفي إبراهيم بن النبي (صلى الله عليه وسلم) ‌أرسل ‌رسول ‌الله (‌صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم) ‌علي ‌بن ‌أبي ‌طالب إلى أمه مارية القبطية وهي بالمشربة فحمله ‌علي في سفط وجعله بين يديه على الفرس قال ثم جاء به إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فغسله وكفنه وخرج به وخرج الناس معه فدفنه في الزقاق الذي يلي دار محمد بن زيد فدخل علي بن أبي طالب في قبره حتى سوى عليه التراب ودفنه ثم خرج ورش على قبره وأدخل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده في قبره فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أما والله إنه لنبي ابن نبي وبكى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واشتد البكاء وبكى المسلمون حتى ارتفع الصوت ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يغضب الرب وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون

البداية والنهاية (8/ 249)
: وروى ابن عساكر من حديث إسحاق بن محمد الفروي، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، عن أبي جده، عن علي رضي الله عنه قال: لما توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى أمه مارية القبطية وهي في مشربة، فحمله علي في سفط، وجعله بين يديه على الفرس، ثم جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فغسله وكفنه وخرج به، وخرج الناس معه، ‌فدفنه ‌في ‌الزقاق الذي يلي دار محمد بن زيد، فدخل علي في قبره حتى سوى عليه التراب ودفنه، ثم خرج ورش على قبره، وأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في قبره، فقال: " أما والله إنه لنبي ابن نبي " وبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى المسلمون حوله حتى ارتفع الصوت، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يغضب الرب، وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون "