الموسوعة الحديثية


- جاء أبو بَكرٍ يَستأذِنُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمِعَ عائشةَ وهي رافِعةٌ صَوتَها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأذِنَ له، فدَخَلَ، فقال: يا ابنةَ أُمِّ  رُومانَ، وتَناوَلَها، أتَرفَعينَ صَوتَكِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! قال: فحال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَينَه وبَينَها، قال: فلمَّا خَرَجَ أبو بَكرٍ، جَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ لها يَترضَّاها: ألَا تَرَيْنِ أنِّي قد حُلتُ بيْنَ الرَّجُلِ وبَينَكِ؟ قال: ثُمَّ جاء أبو بَكرٍ، فاستأذَنَ عليه، فوَجَدَه يُضاحِكُها، قال: فأذِنَ له، فدَخَلَ، فقال له أبو بَكرٍ: يا رسولَ اللهِ، أشْرِكاني في سِلْمِكما، كما أشْرَكتُماني في حَربِكما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18394
التخريج : أخرجه أبو داود (4999)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9155)، وأحمد (18394) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق نكاح - عشرة النساء بر وصلة - تأديب الأولاد نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 300)
4999- حدثنا يحيى بن معين، حدثنا حجاج بن محمد، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن النعمان بن بشير، قال: استأذن أبو بكر رحمة الله عليه على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا، فلما دخل تناولها ليلطمها، وقال: ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه، وخرج أبو بكر مغضبا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر ((كيف رأيتني أنقذتك من الرجل؟)) قال: فمكث أبو بكر أياما، ثم استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدهما قد اصطلحا، فقال لهما: أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((قد فعلنا قد فعلنا)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 365)
9155- أخبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال نا عمرو بن محمد يعني العنقزي قال أنا يونس بن أبي إسحاق عن عيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قد فعلنا.

[مسند أحمد] (30/ 341 ط الرسالة)
((‌18394- حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن النعمان بن بشير قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فدخل، فقال: يا ابنة أم رومان! وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها. قال فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها: (( ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك)). قال: ثم جاء أبو بكر، فاستأذن عليه، فوجده يضاحكها. قال: فأذن له، فدخل، فقال له أبو بكر: يا رسول الله، أشركاني في سلمكما، كما أشركتماني في حربكما)).