الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه خَرَجَ إلى الشَّأْمِ، فَلَمَّا جَاءَ بسَرْغَ ، بَلَغَهُ أنَّ الوَبَاءَ وقَعَ بالشَّأْمِ، فأخْبَرَهُ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذَا وقَعَ بأَرْضٍ وأَنْتُمْ بهَا فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه فَرَجَعَ عُمَرُ مِن سَرْغَ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6973
التخريج : أخرجه مسلم (2219)، وابن حبان (2912)، وأحمد (1678) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - الطاعون طب - ما جاء في العدوى رقائق وزهد - الوصايا النافعة طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 26)
6973 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى الشأم، فلما جاء بسرغ، بلغه أن الوباء وقع بالشأم، فأخبره عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه فرجع عمر من سرغ وعن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، أن عمر إنما انصرف من حديث عبد الرحمن

[صحيح مسلم] (4/ 1742)
100 - (2219) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عمر، خرج إلى الشام فلما جاء سرغ بلغه أن الوباء قد وقع بالشام، فأخبره عبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه فرجع عمر بن الخطاب من سرغ " وعن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، أن عمر، إنما انصرف بالناس من حديث عبد الرحمن بن عوف

صحيح ابن حبان (7/ 174)
2912 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، خرج يريد الشام، فلما دنا، بلغه أن بها الطاعون، فحدثه عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن هذا الوجع عذاب عذب به من كان قبلكم، فإذا كان بأرض لستم بها، فلا تهبطوا عليه، وإذا كان بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه، فرجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالناس ذلك العام قال أبو حاتم: إخبار النبي صلى الله عليه وسلم، عن الأنبياء والأمم السالفة على ثلاثة أضرب: ضرب قصد به المدح لأشياء معلومة أراد من هذه الأمة استعمال تلك الأشياء، والضرب الثاني قصد به الذم، أراد به انزجار هذه الأمة عن ارتكاب مثلها، والضرب الثالث قصد به الوصف، أراد به اعتبار هذه الأمة بتلك الأوصاف

[مسند أحمد] (3/ 211)
1678 - حدثنا حجاج، ويزيد المعنى، قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عبد الرحمن بن عوف أخبر عمر بن الخطاب، وهو يسير في طريق الشام عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن هذا السقم عذب به الأمم قبلكم، فإذا سمعتم به في أرض، فلا تدخلوها عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه قال: فرجع عمر بن الخطاب من الشام