الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لا إخصاءَ في الإسلامِ، ولا بُنْيانَ كَنيسةٍ

2 - ومن أحيَيْتَهُ منا فَأَحْيِهِ على الإسلامِ، ومن تَوَفَّيْتَهُ منَّا فَتَوَفَّهُ على الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/41
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء إسلام - فضل الإسلام إيمان - فضل الإيمان جنائز وموت - صلاة الجنازة صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه
| أحاديث مشابهة

3 - إن أبا عليٍّ الهمدانيَّ حدَّثهم أنهم كانوا معَ فضالةَ بنِ عبيدٍ صاحبِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في البحرِ فأُتِيَ برجلٍ من المسلمين قد فرَّ إلى العدوِّ فأقاله الإسلامَ فأسلمَ، ثم فرَّ الثانيةَ فأًتِيَ به فأقاله الإسلامَ فأسلم، ثم فرَّ الثالثةَ فأُتِيَ به فنزَع بهذه الآيةِ { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا } فضرب عنقَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف
الراوي : يزيد بن أبي حبيب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/207
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء حدود - حد المرتد ردة - توبة المرتد ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أُتِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأُسارَى مِن اللَّاتِ والعُزَّى، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل دَعَوهم إلى الإسلامِ؟ فقالوا: لا. فقال لهم: هل دَعَوكم إلى الإسلامِ؟ فقالوا: لا. قال: خَلُّوا سبيلَهم حتى يبلُغوا مَأْمنَهم، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هاتينِ الآيتينِ: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} [الأحزاب: 45-46]، {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى...} [الأنعام: 19] إلى آخِرِ الآيةِ.

5 - عن عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أنه كتب إلى سعدٍ يُقطِعُ سعيدَ بنَ زيدٍ أرضًا، فأقطعه أرضًا لبني الرَّقيلِ، فأتى ابنُ الرَّقيلِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ، فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! على ما صالحتُمونا ؟ قال : على أن تُؤدُّوا إلينا الجزيةَ ولكم أرضُكم وأموالُكم وأولادُكم، قال : يا أميرَ المؤمنين ! أقطَعتَ أرضي لسعيدِ بنِ زيدٍ، قال : فكتب إلى سعدٍ : رُدَّ عليه أرضَه، ثم دعاه إلى الإسلامِ فأسلم، ففرض له عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ سبعمائةً، وجعل عطاءَه في خَثْعَمَ ، وقال : إن أقمت في أرضِك أدَّيت عنها ما كنت تُؤدِّي

6 - يا علِيُّ، قد جعَلتُ إليكَ هذه السَّبقةَ بَينَ الناسِ. فخرَجَ علِيٌّ رضي الله عنه، فدعا سُراقةَ بنَ مالِكٍ، فقال: يا سُراقةُ، إنِّي قد جعَلتُ إليكَ ما جعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عُنُقي مِن هذه السَّبقةِ في عُنُقِكَ، فإذا أتَيتَ المَيطارَ -قال أبو عَبدِ الرَّحمنِ: والمَيطارُ: مُرسَلُها مِن الغايةِ- فصُفَّ الخَيلَ، ثم نادِ: هل مُصْلٍ لِلِجامٍ، أو حامِلٌ لِغُلامٍ، أو طارِحٌ لِحَبلٍ؟ فإذا لم يُجِبْكَ أحَدٌ فكَبِّرْ ثَلاثًا، ثم خَلِّها عِندَ الثَّالثةِ، يُسعِدُ اللهُ بسَبقِهِ مَن شاءَ مِن خَلقِهِ. وكان علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه يَقعُدُ عِندَ مُنتَهى الغايةِ، ويَخُطُّ خَطًّا يُقيمُ رَجُلَيْنِ مُتَقابِلَيْنِ عِندَ طَرَفِ الخَطِّ، طَرَفُه بَينَ إبهامِ أرْجُلِهما، وتَمُرُّ الخَيلُ بَينَ الرَّجُلَيْنِ، ويَقولُ لهما: إذا خرَجَ أحَدُ الفَرَسَيْنِ على صاحِبِه بطَرَفِ أُذُنَيْه، أو أُذُنٍ، أو عَذارٍ، فاجعَلوا السَّبقةَ له، فإنْ شَكَكتُما فاجعَلوا سَبقَهما نِصفَيْنِ، فإذا قَرَنتُمُ الشَّيئَيْنِ فاجعَلوا الغايةَ مِن غايةِ أصغَرِ الشَّيئَيْنِ، ولا جَلَبَ، ولا جَنَبَ، ولا شِغارَ في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/22
التصنيف الموضوعي: خيل - الجنب خيل - السبق بين الخيل خيل - الجلب نكاح - نكاح الشغار خيل - أحكام الخيل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا ثَقيفًا، فلمَّا أنْ سمِعِ ذلكَ صَخرٌ ركِبَ في خَيلٍ يمُدُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انصرَفَ، ولم يفتَحْ، فجعَلَ صَخرٌ حينئذٍ عَهدَ اللهِ وذِمَّتَه ألَّا يفارقَ هذا القصرَ حتى ينزِلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يفارِقْهم حتى نزَلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكتَبَ إليه صَخرٌ: أمَّا بعدُ، فإنَّ ثَقيفًا قد نزَلوا على حُكمِكَ يا رسولَ اللهِ، وأنا مقبِلٌ إليهم وهم في خَيلٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصلاةِ جامعةً، فدعا لأحمَسَ عَشْرَ دَعَواتٍ: اللهم بارِكْ لأحمَسَ في خَيلِها ورِجالِها. وأتاه القومُ، فتكلَّمَ المغيرةُ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ صَخرًا أخَذَ عَمَّتي، ودخَلتْ فيما دخَلَ فيه المسلمونَ، فدعاه فقال: يا صَخرُ، إنَّ القومَ إذا أسلَموا أحْرَزوا دماءَهم وأموالَهم، فادفَعْ إلى المغيرةِ عَمَّتَه، فدفَعَها إليه، وسألَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لبَني سُلَيمٍ قد هرَبوا عن الإسلامِ، وترَكوا ذاكَ الماءَ؟ فقال: يا نبيَّ اللهِ، أَنْزِلْنيهِ أنا وقومي. قال: نعَمْ. فأنزَلَه وأسلَمَ -يعني: السُّلَميِّينَ- فأَتَوْا صَخرًا، فسألوه أنْ يدفَعَ إليهم الماءَ فأبَى، فأَتَوا نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أسلَمْنا وأَتَيْنا صَخرًا ليدفَعَ إلينا ماءَنا، فأبَى علينا، فدعاه، فقال: يا صَخرُ، إنَّ القَومَ إذا أسلَموا أحرَزوا أموالَهم ودماءَهم، فادفَعْ إلى القومِ ماءَهم. قال: نعَمْ يا نبيَّ اللهِ، فرأَيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتغيَّرُ عندَ ذلكَ حُمْرةً حَياءً مِن أَخْذِه الجاريةَ، وأَخْذِه الماءَ.

8 - هذا كتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أهلِ اليمنِ [فكتَبَ: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن اللهِ ورسولِه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1]، عَهدٌ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ لعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ بعَثَه إلى اليَمَنِ، أمَرَه بتَقوى اللهِ في أمْرِه كلِّه، فإنَّ اللهَ مع الذين اتَّقَوْا والذين هم مُحسِنونَ، وأمَرَه أنْ يأخُذَ الحَقَّ كما أمَرَه اللهُ، وأنْ يُبَشِّرَ الناسَ بالخَيرِ، ويأمُرَهم به، ويُعلِّمَ الناسَ القرآنَ، ويُفَقِّهَهم فيه، ويَنهى الناسَ فلا يَمَسَّ أحَدٌ القرآنَ إلَّا وهو طاهِرٌ، ويُخبِرَ الناسَ بالذي لهم والذي عليهم، ويَلينَ لهم في الحَقِّ، ويَشتَدَّ عليهم في الظُّلمِ؛ فإنَّ اللهَ كَرِهَ الظُّلمَ، ونهَى عنه، وقال: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18]، ويُبَشِّرَ الناسَ بالجنَّةِ وبعَمَلِها، ويُنذِرَ الناسَ النارَ وعَمَلَها، أو يَتألَّفَ الناسَ حتى يَفقَهوا في الدِّينِ، ويُعَلِّمَ الناسَ مَعالِمَ الحَجِّ، وسُنَنَه، وفَرائضَه، وما أمَرَه اللهُ به في الحَجِّ الأكبَرِ والحَجِّ الأصغَرِ، والحَجُّ الأصغَرُ العُمرةُ، ويَنهى الناسَ أنْ يُصَلِّيَ الرجُلُ في الثَّوبِ الواحِدِ صَغيرًا، إلَّا أنْ يكونَ واسِعًا، فلْيُخالِفْ بينَ طَرَفَيْه على عاتِقَيْه، ويَنهى أنْ يَحتَبيَ الرجُلُ في ثَوبٍ واحِدٍ، ويُفضيَ بفَرجِه إلى السَّماءِ، ولا يَعقِصَ شَعرَ رأْسِه إذا عَفا في قَفاه، ويَنهى الناسَ إذا كان بَينَهم هَيجٌ أنْ يَدْعوا بدَعوى القبائلِ والعَشائرِ، ولْيَكُنْ دعاؤُهم إلى اللهِ وَحدَه لا شَريكَ له، فمَن لم يَدعُ إلى اللهِ ودَعا إلى العَشائرِ والقَبائلِ فلْيُقطَفوا بالسَّيفِ؛ حتى يكونَ دعاؤُهم إلى اللهِ وَحدَه لا شَريكَ له، ويأمُرَ الناسَ بإسباغِ الوُضوءِ وُجوهَهم وأيديَهم إلى المَرافِقِ، وأرجُلَهم إلى الكَعبينِ، وأنْ يَمسَحوا برُؤوسِهم كما أمَرَهمُ اللهُ، وأمَرَه بالصَّلاةِ لوَقتِها، وإتمامِ الرُّكوعِ والخُشوعِ، وأنْ يُغَلِّسَ بالصُّبحِ، ويُهَجِّرَ بالهاجِرةِ حينَ تَميلُ الشَّمسُ، وصلاةُ العَصرِ والشَّمسُ في الأرضِ مُدبِرةٌ، والمَغرِبُ حينَ يُقبِلُ اللَّيلُ، ولا يُؤَخِّرَ حتى تَبدوَ النُّجومُ في السَّماءِ، والعِشاءُ أوَّلَ اللَّيلِ، وأمَرَه بالسَّعيِ إلى الجُمُعةِ إذا نُوديَ بها، والغُسلِ عِندَ الرَّواحِ إليها، وأمَرَه أنْ يأخُذَ مِن المَغانِمِ خُمُسَ اللهِ، وما كُتِبَ على المُؤمِنينَ في الصَّدَقةِ مِن العَقارِ: فيما سَقَى البَقلُ وفيما سَقَتِ السَّماءُ العُشرُ، وفيما سَقى الغَربُ فنِصفُ العُشرِ، وفي كلِّ عَشرٍ مِن الإبِلِ شاتانِ، وفي عِشرينَ أربَعٌ، وفي أربَعينَ مِن البَقَرِ بَقَرةٌ، وفي كلِّ ثلاثينَ مِن البَقَرِ تَبيعٌ، أو تَبيعةٌ، جَذَعٌ أو جَذَعةٌ، وفي كلِّ أربَعينَ مِن الغَنَمِ سائمةٍ وَحدَها شاةٌ؛ فإنَّها فَريضةُ اللهِ التي افتَرَضَ على المُؤمِنينَ في الصَّدَقةِ، فمَن زادَ خَيرًا فهو خَيرٌ له، وإنَّه مَن أسلَمَ مِن يَهوديٍّ أو نَصرانيٍّ إسلامًا خالِصًا مِن نَفْسِه فدانَ دِينَ الإسلامِ؛ فإنَّه مِن المُؤمِنينَ، له ما لهم، وعليه مِثلُ ما عليهم، ومَن كان على نَصرانيَّتِه أو يَهوديَّتِه؛ فإنَّه لا يُغيَّرُ عنها، وعلى كلِّ حالِمٍ ذَكَرٍ أو أُنثى، حُرٍّ أو عبدٍ دينارٌ وافٍ، أو عِوَضُه مِن الثِّيابِ، فمَن أدَّى ذلكَ فإنَّ له ذِمَّةَ اللهِ وذِمَّةَ رسولِه، ومَن منَعَ ذلكَ فإنَّه عَدوٌّ للهِ ولِرسولِه ولِلمُؤمِنينَ جميعًا، صَلَواتُ اللهِ على محمَّدٍ النَّبيِّ، والسَّلامُ ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه.]

9 - كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ خَيبَرَ، خرَجَتْ سَريَّةٌ فأخَذوا إنسانًا معه غَنَمٌ يَرعاها، فجاؤوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَلَّمَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما شاءَ اللهُ أنْ يُكَلِّمَه به، فقال له الرجُلُ: إنِّي قد آمَنتُ بكَ وبما جِئتَ به، فكيفَ بالغَنَمِ يا رسولَ اللهِ؟! فإنَّها أمانةٌ، وهي للناسِ، الشَّاةُ والشَّاتانِ، وأكثَرُ مِن ذلك؟ قال: أحصِبْ وُجوهَها تَرجِعْ إلى أهلِها، فأخَذَ قَبضةً مِن حَصْباءَ ، أو تُرابٍ، فرَمَى به وُجوهَها، فخَرَجتْ تَشتَدُّ حتى دَخَلتْ كلُّ شاةٍ إلى أهلِها، ثمَّ تَقَدَّمَ إلى الصَّفِّ فأصابَه سَهمٌ فقتَلَه، ولم يُصَلِّ للهِ سَجدةً قَطُّ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أدخِلوه الخِباءَ . فأُدخِلَ خِباءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا فَرَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه، ثمَّ خرَجَ، فقال: لقد حَسُنَ إسلامُ صاحِبِكم، لقد دَخَلتُ عليه وإنَّ عندَه لَزَوجَتينِ له مِن الحُورِ العِينِ .
خلاصة حكم المحدث : روي موصولاً و[فيه] شرحبيل بن سعد، تكلموا فيه، وروي مرسلاً
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/143
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - الأمانة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - هل تَدري عَمَّ كان إسلامُ ثَعلَبةَ وأَسِيدِ ابنَيْ سَعْيةَ، وأسَدِ بنِ عُبَيدٍ، نَفَرٍ مِن هَدَلٍ، لم يكونوا مِن بني قُريظةَ ولا نَضيرٍ، كانوا فَوقَ ذلك؟ فقلتُ: لا. قال: فإنَّه قَدِمَ علينا رجُلٌ مِن الشَّامِ مِن يَهودَ، يُقالُ له: ابنُ الهَيْبانِ، فأقامَ عِندَنا واللهِ ما رأَيْنا رجُلًا قَطُّ لا يُصَلِّي الخَمسَ خَيرًا منه، فقَدِمَ علينا قبلَ مَبعَثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَنَتينِ، فكُنَّا إذا قَحَطْنا وقَلَّ علينا المَطَرُ نَقولُ له: يا ابنَ الهَيْبانِ، اخرُجْ فاستَسْقِ لنا. فيقولُ: لا وَاللهِ، حتى تُقَدِّموا أمامَ مَخرَجِكم صَدَقةً. فنَقولُ: كم نُقَدِّمُ؟ فيقولُ: صاعًا مِن تَمرٍ، أو مُدَّينِ مِن شَعيرٍ. ثمَّ يَخرُجُ إلى ظاهِرةِ حَرَّتِنا ونحن معه، فيَستَسقي، فوَاللهِ ما يَقومُ مِن مَجلِسِه حتى تَمُرَّ الشِّعابُ، قد فعَلَ ذلكَ غَيرَ مَرَّةٍ ولا مَرَّتينِ ولا ثلاثةٍ، فحَضَرَتْه الوَفاةُ، فاجتَمَعْنا إليه، فقال: يا مَعشَرَ يَهودَ، ما تَرَوْنَه أخرَجَني مِن أرضِ الخَمرِ والخَميرِ إلى أرضِ البُؤسِ والجُوعِ؟ فقُلْنا: أنتَ أعلَمُ. فقال: إنَّه إنَّما أخرَجَني أتوَقَّعُ خُروجَ نَبيٍّ قد أظَلَّ زَمانُه، هذه البِلادُ مُهاجَرُه، فأتَّبِعُه، فلا تُسبَقُنَّ إليه إذا خرَجَ يا مَعشَرَ يَهودَ؛ فإنَّه يَسفِكُ الدِّماءَ، ويَسبي الذَّراريَّ والنِّساءَ مِمَّن خالَفَه، فلا يَمنَعْكم ذلكَ منه. ثمَّ ماتَ. فلمَّا كانت تلك اللَّيلةُ التي افتُتِحتْ فيها قُرَيظةُ، قال أولئكَ الفِتيةُ الثَّلاثةُ، وكانوا شُبَّانًا أحداثًا: يا مَعشَرَ يَهودَ، لَلَّذي كان ذكَرَ لكمُ ابنُ الهَيْبانِ. قالوا: ما هو؟ قالوا: بَلى واللهِ، لَهو يا مَعشَرَ اليَهودِ، إنَّه واللهِ لَهو بِصِفَتِه. ثمَّ نَزَلوا فأسلَموا، وخَلَّوْا أموالَهم وأولادَهم وأهاليَهم. قال: وكانتْ أموالُهم في الحِصنِ مع المُشرِكينَ، فلمَّا فُتِحَ رُدَّ ذلكَ عليهم.
 

1 - ارتدَّت امرأةٌ عن الإسلامِ فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أن يعرضَ عليها الإسلامَ وإلا قُتِلت، فعرضوا عليها الإسلامَ فأبت إلا أن تُقتلَ فقُتِلت
خلاصة حكم المحدث : فيه من يجهل، وروي من وجه آخر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/203
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - حد الردة وما يتعلق به

2 - لا حِلْفَ في الإسلامِ، وأيُّما حِلْفٍ كان في الجاهليةِ فإنَّ الإسلامَ لا يَزدْهُ إلا شدَّةً
خلاصة حكم المحدث : خولف في إسناده
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/262 التخريج : أخرجه مسلم (2530) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام الكفر والشرك - أعمال الجاهلية جهاد - الحلف جهاد - لا حلف في الإسلام مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - الإسلامُ يزيدُ ولا ينقصُ فورَّث المسلمَ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/255 التخريج : أخرجه أبو داود (2912) واللفظ له، وأحمد (22058)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - أوصاف الإسلام فرائض ومواريث - ميراث المرتد
|أصول الحديث

4 - لا إخصاءَ في الإسلامِ، ولا بُنْيانَ كَنيسةٍ

5 - ومن أحيَيْتَهُ منا فَأَحْيِهِ على الإسلامِ، ومن تَوَفَّيْتَهُ منَّا فَتَوَفَّهُ على الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/41
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء إسلام - فضل الإسلام إيمان - فضل الإيمان جنائز وموت - صلاة الجنازة صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه
| أحاديث مشابهة

6 - عن عليٍّ قال : سبقتهم إلى الإسلامِ قِدَمًا، غلامًا ما بلغتُ أوانَ حُلُمِي
خلاصة حكم المحدث : لم يقع إلينا بإسناد يحتج بمثله
الراوي : النجيب بن السري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/206 التخريج : أخرجه البيهقي (12520)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/520) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

7 - إن أبا عليٍّ الهمدانيَّ حدَّثهم أنهم كانوا معَ فضالةَ بنِ عبيدٍ صاحبِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في البحرِ فأُتِيَ برجلٍ من المسلمين قد فرَّ إلى العدوِّ فأقاله الإسلامَ فأسلمَ، ثم فرَّ الثانيةَ فأًتِيَ به فأقاله الإسلامَ فأسلم، ثم فرَّ الثالثةَ فأُتِيَ به فنزَع بهذه الآيةِ { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا } فضرب عنقَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف
الراوي : يزيد بن أبي حبيب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/207 التخريج : أخرجه ابن وهب في ((الجامع)) (496) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء حدود - حد المرتد ردة - توبة المرتد ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - لا تأخذْ خيارَ أموالهم، خُذِ الشارفَ، وهي المُسِّنَّةُ الهَرِمَةُ، والبكرُ وهو الصغيرُ من ذكورِ الإبلِ، وأنَّهُ كان في أولِ الإسلامِ قبل أن يؤخذَ الناسُ بالشرائعِ

9 - أُتِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأُسارَى مِن اللَّاتِ والعُزَّى، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل دَعَوهم إلى الإسلامِ؟ فقالوا: لا. فقال لهم: هل دَعَوكم إلى الإسلامِ؟ فقالوا: لا. قال: خَلُّوا سبيلَهم حتى يبلُغوا مَأْمنَهم، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هاتينِ الآيتينِ: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} [الأحزاب: 45-46]، {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى...} [الأنعام: 19] إلى آخِرِ الآيةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] روح بن مسافر ضعيف
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/107 التخريج : أخرجه البيهقي (18695)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام تفسير آيات - سورة الأحزاب إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - كتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مجوسِ هَجَرَ يعرضُ عليهمُ الإسلامَ، فمن أسلمَ قُبِلَ منهُ ومن أَبَى ضُرِبَتْ عليهمُ الجزيةُ على أن لا تُؤكلَ لهم ذبيحةٌ ولا تُنكحَ لهم امرأةٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن بن محمد بن علي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/285 التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (10028)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33313)، والبيهقي (19133).
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذبائح المجوس جزية - الجزية من المجوس كتب النبي - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى مجوس هجر نكاح - نكاح المجوسية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

11 - كتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إلى مجوسِ هجر يعرضُ عليهم الإسلامَ، فمن أسلمَ قَبِلَ منه، ومَن أَبى ضُربَت عليه الجزيةُ على أن لا تؤكلَ لهم ذبيحةٌ ولا تنكحَ لهم امرأةٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن بن محمد بن علي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/192 التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (10028)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33313)، والبيهقي (19133).
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذبائح المجوس جزية - الجزية من المجوس كتب النبي - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى مجوس هجر نكاح - نكاح المجوسية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

12 - أن أختَ عبدِ اللهِ بن أبي جاءت إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقالت : يا رسولَ اللهِ ! واللهِ ما أعتِبُ على ثابتٍ في خُلقٍ ولا دينٍ ولكن أكرَه الكفرَ في الإسلامِ، فقال : أَتَرُدِّين عليه حديقتَه ؟ قالت : نعم، قال : يا ثابتُ ! اقبلِ الحديقةَ وطلِّقْها تطليقةً
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/313 التخريج : أخرجه البخاري (5274)، والقاسم بن سلام في ((الناسخ والمنسوخ)) (ص: 119) كلاهما بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: خلع وظهار - الخلع وكيف الطلاق فيه خلع وظهار - الخلع خلع وظهار - الخلع تطليقة بائنة خلع وظهار - أحكام الخلع خلع وظهار - ألفاظ الخلع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - إن أولَ جدٍّ ورث في الإسلامِ عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ، مات ابنُ فلانِ بنِ عمرَ فأراد عمرُ أن يأخذَ المالَ دونَ إخوتِه، فقال له عليٌّ وزيدٌ رضيَ اللهُ عنهُما : ليس لكَ ذلك، فقال عمرُ : لولا أن رأيَكما اجتمع لم أرَ أن يكونَ ابني ولا أكونَ أباه
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/247 التخريج : أخرجه الدارمي (2914) باختلاف يسير مختصرا، وعبد الرزاق (19041) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: فرائض ومواريث - ميراث الجد علم - الأخذ باختلاف الصحابة مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة فرائض ومواريث - ميراث الجد مع الأب والإخوة
|أصول الحديث

14 - أنَّ جميلةَ بنتَ السَّلولِ أتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتْ: بأبي أنتَ وأُمِّي، ما أَعتِبُ على ثابتِ بنِ قَيسِ بنِ شمَّاسٍ في خُلُقٍ ولا دِينٍ، ولكنِّي لا أُطيقُه بُغضًا، وأكرَهُ الكفرَ في الإسلامِ، فقال: أَترُدِّينَ عليه حديقتَه؟ قالتْ: نعَمْ، فأمَرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يأخُذَ منها ما ساق إليها، ولا يزدادَ.
خلاصة حكم المحدث : موصول وروي مرسلاً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/313 التخريج : أخرجه البخاري (5276) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلع وظهار - الخلع خلع وظهار - أحكام الخلع خلع وظهار - العوض الذي يأخذه الزوج من المختلعة
|أصول الحديث

15 - عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ في قولِه : { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } قال : نزلت في الأنصارِ، قلت : خاصَّةً ؟ قال : خاصةً، كانت المرأةُ منهم إذا كانت نَزِرَةً أو مِقلاةً تُنذِرُ لئِن ولَدت ولدًا لتَجعَلَنَّه في اليهودِ، تلتَمسُ بذلك طولَ بقائِه، فجاء الإسلامُ وفيهم منهم، فلما أُجليَتِ النَّضيرُ، قالت الأنصارُ : يا رسولَ اللهِ ! أبناؤُنا وإخوانُنا فيهم، فسكت عنهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فنزلت : { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : قد خُيِّرَ أصحابُكم فإن اختاروكم فهم منكم، وإن اختاروهم فأجْلُوهم معهم
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/186 التخريج : أخرجه سعيد بن منصور في ((التفسير)) (428)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4280) باختلاف يسير، والطبري في ((تفسيره)) (4/ 546) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - قتال اليهود قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بني النضير إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث

16 - هذا كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عندنا الذي كتبَهُ لعمرو بنُ حزمٍ حين بعثَهُ إلى اليمنِ، فذكرَهُ، وفي آخرِهِ : وإنَّهُ من أسلمَ من يهوديٍّ أو نصرانيٍّ إسلامًا خالصًا من نفسِهِ فدانَ دِينَ الإسلامِ، فإنَّهُ من المؤمنينَ لهُ ما لهم وعليهِ ما عليهم، ومن كان على نصرانيةٍ أو يهوديةٍ فإنَّهُ لا يُفْتَنُ عنها، وعلى كلِّ حالمٍ ذكرٍ أو أنثى حرٍّ أو عبدٍ دينارٌ وافٍ أو عرضُهُ من الثيابِ، فمن أدَّى ذلك فإنَّ لهُ ذمَّةَ اللهِ وذمَّةَ رسولِهِ، ومن منع ذلك فإنَّهُ عدوُّ اللهِ ورسولِهِ والمؤمنينَ
خلاصة حكم المحدث : منقطع، وروي من وجه آخر منقطعاً
الراوي : عبدالله بن أبي بكر بن حزم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/194 التخريج : أخرجه البيهقي (18709) واللفظ له، ومحمد بن نصر في ((السنة)) (236)، والطبري في ((التاريخ)) (3/ 128)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جزية - مقدار الجزية سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم كتب النبي - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم مناقب وفضائل - عمرو بن حزم
|أصول الحديث

17 - عن عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أنه كتب إلى سعدٍ يُقطِعُ سعيدَ بنَ زيدٍ أرضًا، فأقطعه أرضًا لبني الرَّقيلِ، فأتى ابنُ الرَّقيلِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ، فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! على ما صالحتُمونا ؟ قال : على أن تُؤدُّوا إلينا الجزيةَ ولكم أرضُكم وأموالُكم وأولادُكم، قال : يا أميرَ المؤمنين ! أقطَعتَ أرضي لسعيدِ بنِ زيدٍ، قال : فكتب إلى سعدٍ : رُدَّ عليه أرضَه، ثم دعاه إلى الإسلامِ فأسلم، ففرض له عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ سبعمائةً، وجعل عطاءَه في خَثْعَمَ ، وقال : إن أقمت في أرضِك أدَّيت عنها ما كنت تُؤدِّي
خلاصة حكم المحدث : في سنده ضعف
الراوي : شيخ من بني زهرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/141 التخريج : أخرجه يحيى بن آدم في ((الخراج)) (184) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خراج - الدخول في أرض الخراج جزية - أخذ الجزية خراج - إقطاع الأراضي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - يا علِيُّ، قد جعَلتُ إليكَ هذه السَّبقةَ بَينَ الناسِ. فخرَجَ علِيٌّ رضي الله عنه، فدعا سُراقةَ بنَ مالِكٍ، فقال: يا سُراقةُ، إنِّي قد جعَلتُ إليكَ ما جعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عُنُقي مِن هذه السَّبقةِ في عُنُقِكَ، فإذا أتَيتَ المَيطارَ -قال أبو عَبدِ الرَّحمنِ: والمَيطارُ: مُرسَلُها مِن الغايةِ- فصُفَّ الخَيلَ، ثم نادِ: هل مُصْلٍ لِلِجامٍ، أو حامِلٌ لِغُلامٍ، أو طارِحٌ لِحَبلٍ؟ فإذا لم يُجِبْكَ أحَدٌ فكَبِّرْ ثَلاثًا، ثم خَلِّها عِندَ الثَّالثةِ، يُسعِدُ اللهُ بسَبقِهِ مَن شاءَ مِن خَلقِهِ. وكان علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه يَقعُدُ عِندَ مُنتَهى الغايةِ، ويَخُطُّ خَطًّا يُقيمُ رَجُلَيْنِ مُتَقابِلَيْنِ عِندَ طَرَفِ الخَطِّ، طَرَفُه بَينَ إبهامِ أرْجُلِهما، وتَمُرُّ الخَيلُ بَينَ الرَّجُلَيْنِ، ويَقولُ لهما: إذا خرَجَ أحَدُ الفَرَسَيْنِ على صاحِبِه بطَرَفِ أُذُنَيْه، أو أُذُنٍ، أو عَذارٍ، فاجعَلوا السَّبقةَ له، فإنْ شَكَكتُما فاجعَلوا سَبقَهما نِصفَيْنِ، فإذا قَرَنتُمُ الشَّيئَيْنِ فاجعَلوا الغايةَ مِن غايةِ أصغَرِ الشَّيئَيْنِ، ولا جَلَبَ، ولا جَنَبَ، ولا شِغارَ في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/22 التخريج : أخرجه الدارقطني (4836) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: خيل - الجنب خيل - السبق بين الخيل خيل - الجلب نكاح - نكاح الشغار خيل - أحكام الخيل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - أنَّ عُمرَ بنَ عبدِ العزيزِ أبرَزَ سريرَه يَومًا للناسِ، فأذِنَ لهم فدخَلوا عليه، فقال: ما تقولونَ في القَسامةِ؟ قال: فأضبَّ الناسُ، قالوا: نقولُ: القَوَدُ بها حقٌّ، قد أقادَتْ بها الخُلَفاءُ. قال: ما تقولُ يا أبا قِلابةَ -ونصَبَني للناسِ-؟ قلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، عندَك رؤوسُ الأجنادِ وأشرافُ العرَبِ، أرأَيتَ لو أنَّ خمسينَ منهم شهِدوا على رجُلٍ بدِمَشقَ مُحصَنٍ أنَّه قد زنَى لم يرَوْه، أكنتَ ترجُمُه؟ قال: لا. قلتُ: أفرأَيتُ لو أنَّ خمسينَ منهم شهِدوا على رجُلٍ بحِمْصَ أنَّه سرَقَ لم يرَوْه، أكنتَ تقطَعُه؟ قال: لا. قلتُ: فواللهِ ما قتَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحدًا قطُّ إلَّا في إحدى ثلاثِ خِصالٍ: رجُلٌ قتَلَه بجَريرةِ نَفْسِه يُقتَلُ، أو رجُلٌ زنَى بعدَ إحصانٍ ، أو رجُلٌ حارَبَ اللهَ ورسولَه، وارتَدَّ عن الإسلامِ. قال: فقال القومُ: أو ليسَ قد حدَّثَ أنَسُ بنُ مالكٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قطَعَ في السَّرَقِ، وسمَرَ الأَعْيُنَ، ونبَذَهم في الشَّمْسِ حتى ماتوا؟! فقلتُ: أنا أُحدِّثُكم حديثَ أنَسِ بنِ مالكٍ، إيَّاي حدَّثَ أنَسُ بنُ مالكٍ أنَّ نفَرًا مِن عُكَلَ ثمانيةً قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبايَعوه على الإسلامِ، واستَوْخَموا الأرضَ، وسقَمتْ أجسادُهم، فشكَوْا ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ألَا تخرُجونَ مع راعينا في إبِلِه، فتُصيبونَ مِن أبوالِها وألبانِها؟ قالوا: بلى. فخرَجوا، فشرِبوا مِن أبوالِها وألبانِها، فصَحُّوا، وقتَلوا الراعيَ، واطَّرَدوا النَّعَمَ، فبلَغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبعَثَ في آثارِهم ، فأُدرِكوا، فجيءَ بهم، فأمَرَ بهم فقُطِعتْ أيديهم وأرجُلُهم، وسُمِرتْ أَعْيُنُهم، ونُبِذوا في الشَّمْسِ حتى ماتوا. قلتُ: وأيُّ شيءٍ أشَدُّ ممَّا صنَعَ هؤلاءِ، ارتَدُّوا عن الإسلامِ، وقتَلوا، وسرَقوا. فقال عَنْبَسةُ بنُ سعيدٍ: واللهِ إنْ سمِعتُ كاليومِ قطُّ. قلتُ: ترُدُّ عليَّ حديثي يا عَنْبَسةُ؟ فقال: لا، ولكنْ جِئتَ بالحديثِ على وَجهِه، واللهِ لا يزالُ هذا الجُنْدُ بخيرٍ ما عاشَ هذا الشَّيخُ بينَ أَظْهُرِهم. قلتُ: وقد كان في هذا سُنَّةٌ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، دخَلَ عليه نفَرٌ مِن الأنصارِ، فتحَدَّثوا عندَه، فخرَجَ رجُلٌ منهم بينَ أيديهم فقُتِل، فخرَجوا بعدَه، فإذا هم بصاحِبِهم يتشَحَّطُ في الدَّمِ، فرجَعوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، صاحِبُنا كان يتحَدَّثُ معنا، فخرَجَ بينَ أيدينا، فإذا نحن به يتشَحَّطُ في الدَّمِ، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: بمَن تظُنُّونَ؟ أو: مَن تُرَونَ قتَلَه؟ قالوا: نرَى أنَّ اليَهودَ قتَلَتْه. فأرسَلَ إلى اليَهودِ فدعاهم، فقال: أنتم قتَلتُم هذا؟ قالوا: لا، قال: أتَرْضَونَ نَفْلَ خمسينَ مِن اليَهودِ ما قتَلوه؟ فقالوا: ما يُبالونَ أنْ يَقتُلونا أجمعينَ، ثمَّ ينفُلُونَ . قال: أفتَسْتحِقُّونَ الدِّيَةَ بأَيْمانِ خمسينَ منكم؟ قالوا: ما كنَّا لنحلِفَ، فوَدَاه مِن عندِه. قلتُ: وقد كانتْ هُذَيلٌ خلَعوا خَليعًا لهم في الجاهليةِ، فطرَقَ أهلَ بَيتٍ مِن اليمَنِ بالبَطْحاءِ، فانتَبهَ له رجُلٌ منهم، فحذَفَه بالسَّيفِ فقتَلَه، فجاءَتْ هُذَيلٌ فأخذوا اليمانيَّ، فرفَعوه إلى عُمرَ رضِيَ اللهُ عنه بالمَوسِمِ، وقالوا: قتَلَ صاحبَنا. فقال: إنَّهم قد خلَعوه. فقال: يُقسِمُ خمسونَ مِن هُذَيلٍ ما خلَعوا؟ قال: فأقسَمَ منهم تسعةٌ وأربعونَ رجُلًا، وقدِمَ رجُلٌ منهم مِن الشامِ، فسألوه أنْ يُقسِمَ، فافتَدَى يَمينَه منهم بألفِ درهمٍ، فأدخَلوا مكانَه رجُلًا آخَرَ، فدفعَه إلى أخي المقتولِ، فقُرِنتْ يَدُه بيَدِه، قال: فانطَلَقا والخمسونَ الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنَخْلةَ أخَذَتْهم السماءُ، فدخَلوا في غارٍ في الجبَلِ، فانهجَمَ الغارُ على الخمسينَ الذين أقسموا، فماتوا جميعًا، وأفلَتَ القَرينانِ، واتَّبعَهما حجَرٌ فكسَرَ رِجلَ أخي المقتولِ، فعاش حولًا ثمَّ مات. قلتُ: وقد كان عبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوانَ أقادَ رجُلًا بالقَسامةِ ، ثمَّ ندِمَ بعدَما صنَعَ، فأمَرَ بالخمسينَ الذين أقسموا، فمُحُوا مِن الدِّيوانِ، وسَيَّرَهم إلى الشامِ.
خلاصة حكم المحدث : حديث أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم في القتيل مرسل، وكذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة الهذلي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/128 التخريج : أخرجه البخاري (6899) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من القاتل حدود - حد المحاربين ديات وقصاص - ترك القود بالقسامة طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل حدود - حد الزنا
|أصول الحديث

20 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا ثَقيفًا، فلمَّا أنْ سمِعِ ذلكَ صَخرٌ ركِبَ في خَيلٍ يمُدُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انصرَفَ، ولم يفتَحْ، فجعَلَ صَخرٌ حينئذٍ عَهدَ اللهِ وذِمَّتَه ألَّا يفارقَ هذا القصرَ حتى ينزِلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يفارِقْهم حتى نزَلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكتَبَ إليه صَخرٌ: أمَّا بعدُ، فإنَّ ثَقيفًا قد نزَلوا على حُكمِكَ يا رسولَ اللهِ، وأنا مقبِلٌ إليهم وهم في خَيلٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصلاةِ جامعةً، فدعا لأحمَسَ عَشْرَ دَعَواتٍ: اللهم بارِكْ لأحمَسَ في خَيلِها ورِجالِها. وأتاه القومُ، فتكلَّمَ المغيرةُ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ صَخرًا أخَذَ عَمَّتي، ودخَلتْ فيما دخَلَ فيه المسلمونَ، فدعاه فقال: يا صَخرُ، إنَّ القومَ إذا أسلَموا أحْرَزوا دماءَهم وأموالَهم، فادفَعْ إلى المغيرةِ عَمَّتَه، فدفَعَها إليه، وسألَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لبَني سُلَيمٍ قد هرَبوا عن الإسلامِ، وترَكوا ذاكَ الماءَ؟ فقال: يا نبيَّ اللهِ، أَنْزِلْنيهِ أنا وقومي. قال: نعَمْ. فأنزَلَه وأسلَمَ -يعني: السُّلَميِّينَ- فأَتَوْا صَخرًا، فسألوه أنْ يدفَعَ إليهم الماءَ فأبَى، فأَتَوا نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أسلَمْنا وأَتَيْنا صَخرًا ليدفَعَ إلينا ماءَنا، فأبَى علينا، فدعاه، فقال: يا صَخرُ، إنَّ القَومَ إذا أسلَموا أحرَزوا أموالَهم ودماءَهم، فادفَعْ إلى القومِ ماءَهم. قال: نعَمْ يا نبيَّ اللهِ، فرأَيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتغيَّرُ عندَ ذلكَ حُمْرةً حَياءً مِن أَخْذِه الجاريةَ، وأَخْذِه الماءَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي
الراوي : صخر بن العيلة البجلي الأحمسي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/114 التخريج : أخرجه أبو داود (3067) بلفظه، والدارمي (1715)، والطبراني (8/ 25)، (7279) كلاهما مختصرا ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - العون بالمدد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حياء النبي مغازي - المن على وفود هوازن بأسراهم مغازي - غزوة الطائف مناقب وفضائل - فضائل القبائل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - هذا كتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أهلِ اليمنِ [فكتَبَ: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن اللهِ ورسولِه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1]، عَهدٌ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ لعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ بعَثَه إلى اليَمَنِ، أمَرَه بتَقوى اللهِ في أمْرِه كلِّه، فإنَّ اللهَ مع الذين اتَّقَوْا والذين هم مُحسِنونَ، وأمَرَه أنْ يأخُذَ الحَقَّ كما أمَرَه اللهُ، وأنْ يُبَشِّرَ الناسَ بالخَيرِ، ويأمُرَهم به، ويُعلِّمَ الناسَ القرآنَ، ويُفَقِّهَهم فيه، ويَنهى الناسَ فلا يَمَسَّ أحَدٌ القرآنَ إلَّا وهو طاهِرٌ، ويُخبِرَ الناسَ بالذي لهم والذي عليهم، ويَلينَ لهم في الحَقِّ، ويَشتَدَّ عليهم في الظُّلمِ؛ فإنَّ اللهَ كَرِهَ الظُّلمَ، ونهَى عنه، وقال: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18]، ويُبَشِّرَ الناسَ بالجنَّةِ وبعَمَلِها، ويُنذِرَ الناسَ النارَ وعَمَلَها، أو يَتألَّفَ الناسَ حتى يَفقَهوا في الدِّينِ، ويُعَلِّمَ الناسَ مَعالِمَ الحَجِّ، وسُنَنَه، وفَرائضَه، وما أمَرَه اللهُ به في الحَجِّ الأكبَرِ والحَجِّ الأصغَرِ، والحَجُّ الأصغَرُ العُمرةُ، ويَنهى الناسَ أنْ يُصَلِّيَ الرجُلُ في الثَّوبِ الواحِدِ صَغيرًا، إلَّا أنْ يكونَ واسِعًا، فلْيُخالِفْ بينَ طَرَفَيْه على عاتِقَيْه، ويَنهى أنْ يَحتَبيَ الرجُلُ في ثَوبٍ واحِدٍ، ويُفضيَ بفَرجِه إلى السَّماءِ، ولا يَعقِصَ شَعرَ رأْسِه إذا عَفا في قَفاه، ويَنهى الناسَ إذا كان بَينَهم هَيجٌ أنْ يَدْعوا بدَعوى القبائلِ والعَشائرِ، ولْيَكُنْ دعاؤُهم إلى اللهِ وَحدَه لا شَريكَ له، فمَن لم يَدعُ إلى اللهِ ودَعا إلى العَشائرِ والقَبائلِ فلْيُقطَفوا بالسَّيفِ؛ حتى يكونَ دعاؤُهم إلى اللهِ وَحدَه لا شَريكَ له، ويأمُرَ الناسَ بإسباغِ الوُضوءِ وُجوهَهم وأيديَهم إلى المَرافِقِ، وأرجُلَهم إلى الكَعبينِ، وأنْ يَمسَحوا برُؤوسِهم كما أمَرَهمُ اللهُ، وأمَرَه بالصَّلاةِ لوَقتِها، وإتمامِ الرُّكوعِ والخُشوعِ، وأنْ يُغَلِّسَ بالصُّبحِ، ويُهَجِّرَ بالهاجِرةِ حينَ تَميلُ الشَّمسُ، وصلاةُ العَصرِ والشَّمسُ في الأرضِ مُدبِرةٌ، والمَغرِبُ حينَ يُقبِلُ اللَّيلُ، ولا يُؤَخِّرَ حتى تَبدوَ النُّجومُ في السَّماءِ، والعِشاءُ أوَّلَ اللَّيلِ، وأمَرَه بالسَّعيِ إلى الجُمُعةِ إذا نُوديَ بها، والغُسلِ عِندَ الرَّواحِ إليها، وأمَرَه أنْ يأخُذَ مِن المَغانِمِ خُمُسَ اللهِ، وما كُتِبَ على المُؤمِنينَ في الصَّدَقةِ مِن العَقارِ: فيما سَقَى البَقلُ وفيما سَقَتِ السَّماءُ العُشرُ، وفيما سَقى الغَربُ فنِصفُ العُشرِ، وفي كلِّ عَشرٍ مِن الإبِلِ شاتانِ، وفي عِشرينَ أربَعٌ، وفي أربَعينَ مِن البَقَرِ بَقَرةٌ، وفي كلِّ ثلاثينَ مِن البَقَرِ تَبيعٌ، أو تَبيعةٌ، جَذَعٌ أو جَذَعةٌ، وفي كلِّ أربَعينَ مِن الغَنَمِ سائمةٍ وَحدَها شاةٌ؛ فإنَّها فَريضةُ اللهِ التي افتَرَضَ على المُؤمِنينَ في الصَّدَقةِ، فمَن زادَ خَيرًا فهو خَيرٌ له، وإنَّه مَن أسلَمَ مِن يَهوديٍّ أو نَصرانيٍّ إسلامًا خالِصًا مِن نَفْسِه فدانَ دِينَ الإسلامِ؛ فإنَّه مِن المُؤمِنينَ، له ما لهم، وعليه مِثلُ ما عليهم، ومَن كان على نَصرانيَّتِه أو يَهوديَّتِه؛ فإنَّه لا يُغيَّرُ عنها، وعلى كلِّ حالِمٍ ذَكَرٍ أو أُنثى، حُرٍّ أو عبدٍ دينارٌ وافٍ، أو عِوَضُه مِن الثِّيابِ، فمَن أدَّى ذلكَ فإنَّ له ذِمَّةَ اللهِ وذِمَّةَ رسولِه، ومَن منَعَ ذلكَ فإنَّه عَدوٌّ للهِ ولِرسولِه ولِلمُؤمِنينَ جميعًا، صَلَواتُ اللهِ على محمَّدٍ النَّبيِّ، والسَّلامُ ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه.]
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/194 التخريج : أخرجه البيهقي (18710)، والقسم بن سلام في ((الأموال)) (507)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (735) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جزية - مقدار الجزية كتب النبي - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم كتب النبي - كتاب النبي لأهل اليمن جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - لما قسم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سهمَ ذي القُربى بينَ بني هاشمٍ وبني المطلبِ أتيتُه أنا وعثمانُ بنُ عفانَ رضيَ اللهُ عنهُ، فقلت : يا رسولَ اللهِ ! هؤلاءِ إخوانُك بنو هاشمٍ لا ننكرُ فضلَهم لمكانِك الذي جعلك اللهُ به منهم، أرأيت إخوانَنا من بني المطلبِ أعطيتَهم وتركتنا، وإنما نحن وهم منكَ بمنزلةٍ واحدةٍ، فقال : إنهم لم يفارقونا في جاهليةٍ ولا إسلامٍ، إنما بنو هاشمٍ وبنو المطلبِ شيءٌ واحدٌ، ثم شبَّك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يدَيه إحداهما في الأُخرى
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مطرف بن مازن ضعيف
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/341 التخريج : أخرجه أبو داود (2980)، والنسائي (4137) باختلاف يسير. وأصله في صحيح البخاري (3140)
التصنيف الموضوعي: غنائم - مصارف الخمس مناقب وفضائل - بنو المطلب مناقب وفضائل - بنو هاشم آداب عامة - ضرب الأمثال جهاد - سهم ذوي القربى
|أصول الحديث

23 - كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ خَيبَرَ، خرَجَتْ سَريَّةٌ فأخَذوا إنسانًا معه غَنَمٌ يَرعاها، فجاؤوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَلَّمَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما شاءَ اللهُ أنْ يُكَلِّمَه به، فقال له الرجُلُ: إنِّي قد آمَنتُ بكَ وبما جِئتَ به، فكيفَ بالغَنَمِ يا رسولَ اللهِ؟! فإنَّها أمانةٌ، وهي للناسِ، الشَّاةُ والشَّاتانِ، وأكثَرُ مِن ذلك؟ قال: أحصِبْ وُجوهَها تَرجِعْ إلى أهلِها، فأخَذَ قَبضةً مِن حَصْباءَ ، أو تُرابٍ، فرَمَى به وُجوهَها، فخَرَجتْ تَشتَدُّ حتى دَخَلتْ كلُّ شاةٍ إلى أهلِها، ثمَّ تَقَدَّمَ إلى الصَّفِّ فأصابَه سَهمٌ فقتَلَه، ولم يُصَلِّ للهِ سَجدةً قَطُّ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أدخِلوه الخِباءَ . فأُدخِلَ خِباءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا فَرَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه، ثمَّ خرَجَ، فقال: لقد حَسُنَ إسلامُ صاحِبِكم، لقد دَخَلتُ عليه وإنَّ عندَه لَزَوجَتينِ له مِن الحُورِ العِينِ .
خلاصة حكم المحدث : روي موصولاً و[فيه] شرحبيل بن سعد، تكلموا فيه، وروي مرسلاً
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/143 التخريج : أخرجه الحاكم (2609)، والبيهقي (18890) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - الأمانة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - هل تَدري عَمَّ كان إسلامُ ثَعلَبةَ وأَسِيدِ ابنَيْ سَعْيةَ، وأسَدِ بنِ عُبَيدٍ، نَفَرٍ مِن هَدَلٍ، لم يكونوا مِن بني قُريظةَ ولا نَضيرٍ، كانوا فَوقَ ذلك؟ فقلتُ: لا. قال: فإنَّه قَدِمَ علينا رجُلٌ مِن الشَّامِ مِن يَهودَ، يُقالُ له: ابنُ الهَيْبانِ، فأقامَ عِندَنا واللهِ ما رأَيْنا رجُلًا قَطُّ لا يُصَلِّي الخَمسَ خَيرًا منه، فقَدِمَ علينا قبلَ مَبعَثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَنَتينِ، فكُنَّا إذا قَحَطْنا وقَلَّ علينا المَطَرُ نَقولُ له: يا ابنَ الهَيْبانِ، اخرُجْ فاستَسْقِ لنا. فيقولُ: لا وَاللهِ، حتى تُقَدِّموا أمامَ مَخرَجِكم صَدَقةً. فنَقولُ: كم نُقَدِّمُ؟ فيقولُ: صاعًا مِن تَمرٍ، أو مُدَّينِ مِن شَعيرٍ. ثمَّ يَخرُجُ إلى ظاهِرةِ حَرَّتِنا ونحن معه، فيَستَسقي، فوَاللهِ ما يَقومُ مِن مَجلِسِه حتى تَمُرَّ الشِّعابُ، قد فعَلَ ذلكَ غَيرَ مَرَّةٍ ولا مَرَّتينِ ولا ثلاثةٍ، فحَضَرَتْه الوَفاةُ، فاجتَمَعْنا إليه، فقال: يا مَعشَرَ يَهودَ، ما تَرَوْنَه أخرَجَني مِن أرضِ الخَمرِ والخَميرِ إلى أرضِ البُؤسِ والجُوعِ؟ فقُلْنا: أنتَ أعلَمُ. فقال: إنَّه إنَّما أخرَجَني أتوَقَّعُ خُروجَ نَبيٍّ قد أظَلَّ زَمانُه، هذه البِلادُ مُهاجَرُه، فأتَّبِعُه، فلا تُسبَقُنَّ إليه إذا خرَجَ يا مَعشَرَ يَهودَ؛ فإنَّه يَسفِكُ الدِّماءَ، ويَسبي الذَّراريَّ والنِّساءَ مِمَّن خالَفَه، فلا يَمنَعْكم ذلكَ منه. ثمَّ ماتَ. فلمَّا كانت تلك اللَّيلةُ التي افتُتِحتْ فيها قُرَيظةُ، قال أولئكَ الفِتيةُ الثَّلاثةُ، وكانوا شُبَّانًا أحداثًا: يا مَعشَرَ يَهودَ، لَلَّذي كان ذكَرَ لكمُ ابنُ الهَيْبانِ. قالوا: ما هو؟ قالوا: بَلى واللهِ، لَهو يا مَعشَرَ اليَهودِ، إنَّه واللهِ لَهو بِصِفَتِه. ثمَّ نَزَلوا فأسلَموا، وخَلَّوْا أموالَهم وأولادَهم وأهاليَهم. قال: وكانتْ أموالُهم في الحِصنِ مع المُشرِكينَ، فلمَّا فُتِحَ رُدَّ ذلكَ عليهم.